الأحزاب التقليدية فشلت في تلبية رغبات وطموحات المواطنين (رسالة من بريدي الإلكتروني)

وصلتني هذه الرسالة في بريدي الإلكتروني، ورايت أن أشركم فيها، لأهميتها
تحياتي للدكتور حسن الطاهر، وهو يمس عصب الأزمة السودانية.
***********************

الأحزاب التقليدية فشلت في تلبية رغبات وطموحات المواطنين
قال إننا لا نريد تحالفات من أجل اجتماعات في الهوتيلات الفاخرة في مختلف عواصم العالم من أجل المصالح الشخصية وحب السلطة[/U]
الدكتـور حسـن الطاهـر- رئيس حركـة صـوت الأمـة
**********************
** الأحزاب التقليدية فشلت في تلبية رغبات وطموحات المواطنين والنظام كذلك فشل في كل ما وعد به الشعب السوداني
**بإمكان النظام حل أزمة دارفور لو قام بوضع حدا لهذا العبث بالقرارات التي تتفصل على مصالح الطبقة الحاكمة
** ليس لدينا أي تحالفات مع أي حزب من الأحزاب السياسية الأخرى في الوقت الحاضر بما فيها الحزب الشيوعي
** نؤسس في مكاتبنا في داخل وخارج السودان لأول وأكبر انتخابات لم تقم بها أي حركة سياسية في السودان أو العالم

حــوار أجـــراه
عبد الناصـــر الضــوي

****************************
أكد الدكتور حسن الطاهر رئيس حركة صوت الأمة أن الأوضاع في السودان تدعو للأسف مشيرا إلى أن أمور البلاد تدار بأعلى درجات التخبط وعدم الدراية والمسؤولية ليس هناك رقيب ولا حسيب يضع حدا لهذا العبث بالقرارات التي تتفصل على هوى وزاجات مصالح الطبقة الحاكمة.
وقال في حديث صحفي خاص أجريناه معه أن الشعب السوداني الآن لا يدرى ما يدور حوله فالكل في زهول ورجفة والبلاد تتفكك وتنزلق إلى الهاوية والكل واجم لا يدرى ماذا يفعل موضحا بأنها أصبحت مصيبة يجب علينا تلافيها بأسرع ما يمكن.
وقال أن إقليم دارفور جزء من المشكلة السودانية الكبرى وحلها واضح والنظام يستطيع أن يحلها في لحظة بتلبية رغبات وطموحات الناس في كل أنحاء البلاد بتوفير الأمن والخدمات الصحية والتعليمية ورفع المعاناة عن المواطنين وتسخير ثروات وعائدات البلاد من أجل خدمة ورعاية المواطن السوداني في كل ركن من أركان البلاد لا بنهبه وضربه وحرمانه من أبسط ضروريات الحياة لن تكون البلاد في حاجة لقوات دولية وفيما يلي نص الحديث:-
***************************
**أولا كيف ترى حركتكم التي ظهرت ألان على الساحة ولماذا اختارت الظهور في الخارج أولا؟؟؟
الأخ عبد الناصر دعنا أولا نشكرك ونشكر جريدة الوطن والقائمين بأمرها لإتاحتكم لنا هذه الفرصة لنطرح للشعب السوداني أفكارنا وأهدافنا وما نراه الحل الأمثل لمشاكل وطننا الحبيب السودان أسمح لي أولا أن أعلن للشعب السوداني عن تغيير أسم حركتنا الظافرة بإذن ألله من(حركة إلى متى) إلى( حركة صوت ألأمة)نسبة للإقبال الجماهيري الفائق الذي أذهل كل توقعاتنا والذي أدى لتحول الحركة من منبر ينادى بالتغيير الحاسم إلى كيان قوى موحد يعبر عن آمال وتطلعات شعبنا ويرفع صوت الأمة عاليا ينادى بالعدالة والديمقراطية والفدرالية وحق المواطنة للإجابة على سؤالك حول رؤيتنا للحركة فإننا نراها حركة قوية فعالة لأنها تنادى بالسودان الواحد الموحد الذي يتمتع فيه كل سوداني بحقه الذي يكفله له الدستور ويعرف فيه كل سوداني واجباته التي يفرضها عليه الدستور ونحن ننادى بجهاز خدمة مدني فعال ينفذ بدقة قرار الدولة ويكون في خدمة المواطن في كل الأوقات وننادى بنظام تعليمي مدروس تتكفل الدولة فيه بوضع المناهج العلمية القوية وتوفر المواد اللازمة لتعليم أبناء وبنات السودان حتى المرحلة قبل الجامعية ننادى بخطة صحية متكاملة توفر العلاج اللازم لكل محتاج وكل مسن وتعمل على حماية البيئة وإزالة التلوث.ننادى بخطة اقتصادية واضحة تعمل على تنمية ثروات البلاد وتشجيع الاستثمار وتنمية الأقاليم بإنشاء المصانع والخطط الإسكانية في مختلف أنحاء البلاد كل حسب موارده واحتياجاته.ننادى بنظام فدرالي يقسم فيه السودان إلى خمس أقاليم رئيسية هي الإقليم الشمالي والإقليم الجنوبي والإقليم الشرقي والإقليم الغربي( دارفور) والإقليم الأوسط (الجزيرة وكردفان) وسنشرح في دراسات نقوم بإعدادها الآن أسباب هذا التقسيم و سيكون لكل إقليم سيادته وحكومته وبرلمانه يتخذون فيه بصورة ديمقراطية ما يرونه مناسبا من قرارات لخدمة مواطني إقليمهم بما لايتعارض مع الدستور على أن تكون الحكومة الفدرالية في الخرطوم هي الجهة العليا في وضع سياسة الدولة الخارجية ورعاية مصالح المواطنون وحماية أمن البلاد ومصالحها العليا كما ننادى بحرية الأديان والصحافة وحماية حقوق الإنسان واحترام حق المواطنة الذي سيكفله الدستور لكل مواطن سوداني ولدينا الكثير من الأهداف والمشاريع التي يعمل أبناء السودان وبناته على إعدادها الآن والتي ستنهض بالبلاد وتوفر العدالة والأمن والسلام لكل السودان فيما يختص بسبب ظهور الحركة في الخارج فهو نتاج طبيعي لحالة الكبت والقهر التي تتعرض لها كل الأصوات التي تنادى بوضع حد لهذه المهزلة التي تعيشها البلاد لفترة ليست بالقصيرة ولكننا في نفس اللحظة لدينا قواعدنا القوية المنظمة داخل السودان وعضويتنا الداخلية تفوق كثيرا عضويتنا الخارجية ونحن لا نعمل من الخارج فقط بل العكس نعمل بقوة في تنمية قواعدنا الداخلية بالعلم والمنطق وحب السودان وستشهد الأيام القادمة الكثير من التطورات المشرقة التي ستبعث الأمل وتعيد الحياة للشعب السوداني وتطمئنه على أنه لم يزل هناك من أبناء وبنات هذا الشعب الصابر من يسهرون الليالي يخططون ويفكرون كثيرا في أمنه وحياته ومستقبله.
**ولكن هل وجدتم أي دعم من حكومات بعينها أم أن الدعم كله الآن زاتيا ؟؟؟
أن كنت تسال عن الدعم المعنوي فلدينا والحمد لله الكثير من دول العالم التي تدعمنا وتتعاطف معنا أما الدعم المادي فكله زاتيا فأبناء وبنات السودان الأحرار الشرفاء لم ولن يبخلوا بالغالي والنفيس من أجل السودان وحتى الآن مستورة والحمد لله.
** وكيف ترى المصداقية للحركة في السودان ؟؟؟
نحن نستمد مصداقيتنا من أهدافنا ومبادئنا ووطنيتنا وتعليمنا وثقافتنا. نحن من صلب هذا الشعب شماله وجنوبه شرقه وغربه يجمعنا هدف واحد ومصير واحد. هدفنا هو سعادة ورفاهية وأمن الشعب السوداني ومصيرنا إما سودان مشتت ضائع فاسد محطم وهذا ما نرفضه رفضا باتا وإما سودان عادل حر ديمقراطي مزدهر وهذا ما نصبو ونعمل له ليل نهار.
** ظهرت هناك العديد من المنابر والحركات السياسية مؤخرا في السودان وقد كان لبعضها صوتا واضحا كمنبر السودان ما لبث أن خمد فهل ترى أن صوتكم من الممكن جدا أن يكون مسموعا خصوصا مع وجود الدماء الحارة فيها ؟؟؟
نعم سيكون صوتنا مسموعا لأننا صوت الأمة لقد فقدت البلاد الصوت الدواى الذي يتحدث باسمها ويدافع عن حقوقها لقد فشلت الأحزاب التقليدية عن تلبية رغبات وطموحات المواطنين وفشل النظام الحالي في كل ما وعد به الشعب السوداني بعد ما يقارب العقدين من الزمان بسبب الخداع والفساد وقصر النظر وعدم الدراية بشئون الحكم وآمال وتطلعات البشر ونحن في حركة صوت الأمة نمثل كل قطاعات الشعب السوداني التي ترفض التهميش والكبت والحرمان نرفض إهدار وسرقة ثروات السودان ونرفض الحروب والدمار والأحقاد ونحن أهل السودان من جوبا إلى حلفا ومن الجنينة إلى كسلا فنحن رجال ونساء السودان ونحن شباب وشيبة السودان نحن عرب وأفارقة السودان نحن مسلمو ومسيحيو السودان نحن صوت الأمة الواحد الموحد العادل الديمقراطي الأغر.
** الآن وبعد كل ماحدث كيف نرى رؤيتكم للوضع بالذات في إقليم دارفور وهل سيظل هذا الوضع الآن رهين الحل الدولي والتجازب الحكومي فيه ؟؟؟
الأوضاع في السودان تدعو للأسف فأمور البلاد تدار بأعلى درجات التخبط وعدم الدراية والمسؤولية ليس هناك رقيب ولا حسيب يضع حدا لهذا العبث القرارات تفصل على مصالح الطبقة الحاكمة الشعب لا يدرى ما يدور حوله الكل في زهول ورجفة والبلاد تتفكك وتنزلق إلى الهاوية والكل واجم لا يدرى ماذا يفعل إنها مصيبة يجب علينا تلافيها بأسرع ما يمكن إقليم دارفور جزء من المشكلة السودانية الكبرى وحلها واضح والنظام يستطيع أن يحلها في لحظة بتلبية رغبات وطموحات الناس في كل أنحاء البلاد بتوفير الأمن والخدمات الصحية والتعليمية ورفع المعاناة عن المواطنين وتسخير ثروات وعائدات البلاد من أجل خدمة ورعاية المواطن السوداني في كل ركن من أركان البلاد لا بنهبه وضربه وحرمانه من أبسط ضروريات الحياة لن تكون البلاد في حاجة لقوات دولية لو قامت الحكومة بواجبها تجاه مواطنيها لم نسمع بقوات دولية تتدخل في أي دولة من دول العالم أن لم تكن الأوضاع في تلك الدولة قد وصلت إلى درجة من التدني وساءت أمور الناس للحد الذي أصبح التدخل فيه واجبا نحن مع تدخل القوات الدولية لتوفير الإغاثة والأمن لأهلنا في دارفور ولو كنا من صانعي القرار في البلاد لما وصلت الأوضاع لهذا السوء ولما احتاجت البلاد لأي تدخل دولي لأن احتياجات الناس ستوفر لهم وصوت الأمة سيسمع.
** وما هي رؤيتك للأوضاع المستقبلية للحركة في السودان والخطوات العملية الأخرى لها ؟؟؟
هذا سؤال جميل فدعني استفيض حركة صوت الأمة تعمل الآن بقوة لتوحيد كل الشعب السوداني خلف قيادة وطنية حرة قوية ليس لها مصلحة غير مصلحة الشعب السوداني ومصلحة البلاد العليا نحن نؤسس في مكاتبنا في داخل وخارج السودان نحضر هذه الأيام لأول وأكبر انتخابات قامت بها أي حركة سياسية في السودان أو العالم سنقوم بانتخاب لجنتنا التنفيذية الدائمة من بين الأعضاء في داخل وخارج السودان على الانترنيت وعن طريق مكاتبنا في السودان والكثير من دول العالم سيكون لكل عضو الحق في ترشيح نفسه ترشيح شخص آخر أو انتخاب المرشحين من جهات أخرى سيكون التصويت في وقت واحد وستعلن النتائج فورا سننتخب قيادة واعية قوية ووطنية تمثل كل قطاعات الشعب السوداني وتعمل فورا من أجل تحقيق رغباته وتطلعاته نحضر كوادرنا للانتخابات العامة في البلاد إن أوفى النظام بوعده وأجرى انتخابات حرة نزيهة تحت مراقبة دولية وفر فيها العدالة ولم يستغل ثروات البلاد وأموال الشعب في الصرف على حملاته الانتخابية بشراء الأصوات والدعاية لحزب المؤتمر الوطني وحرمان بقية أفراد الشعب من الإدلاء بأصواتهم إن لم تتوفر لنا كل هذه الضمانات فنحن ننادى بالعصيان المدني الشامل لكل السودان في وقت واحد وسنعمل بقوة من أجله بالتشاور مع كل قطاعات الشعب السوداني ونحن نحذر النظام من مغبة تجاهل صوت الأمة والاعتقاد الزائف بأن الأمور قد دانت لهم وأن الشعب قد مات وقد أصبحوا خالدين فيها أبدا ونحن نقول لهم ( لو دامت لغيرك لما أتت إليك ) والشعب لكم بالمرصاد.
**ولكن ماذا عن تحالفاتكم مع الأحزاب السياسية الأخرى خصوصا الحزب الشيوعي ؟؟؟
في الوقت الحاضر ليس لدينا أي تحالفات مع أي حزب من الأحزاب السياسية الأخرى بما فيها الحزب الشيوعي بل نرى أن للأحزاب السياسية دور كبير فيما آل له الوضع في السودان ولن نتحالف مع أي حزب أو أي حركة سياسية إن لم يكن رأيهم واضح في كيفية حل مشاكل البلاد بصورة حاسمة وان لم يلتزموا بوضع المواطن السوداني أولا وتطبيق الدستور وحماية القانون والعدالة وحقوق الإنسان وحق المواطنة.
**وكيف تسير الآن علاقات الحركة مع الأحزاب السياسية السودانية وفى مقدمتها الأمة والاتحادي الديمقراطي؟؟؟
علاقة الحركة بكل الأحزاب السياسية بما فيها حزب الأمة والاتحادي الديمقراطي تسير بصورة حسنة وقد وجدنا الكثير من الترحيب والتجاوب من كل الجهات ونشكر القائمين على شئون تلك الأحزاب على الاتصال بنا وإبداء الرغبة في العمل معنا من اجل السودان ومن هذا المنبر نمد أيدينا لكل حزب سياسي وكل مواطن سوداني حر شريف يريد أن يعمل معنا من أجل وحدة السودان ومن أجل أطفال ومستقبل وازدهار السودان نتوسل لهم أن يضعوا يدهم في يدنا ويضعوا السودان أمامهم حتى نحقق المستحيل ونرفع السودان عاليا بين الدول ونجعل من اسم السودان رمزا يشار له بالبنان وسط جيرانه وفى كل المحافل الدولية.
**تضم اللجنة التنفيذية للحركة العديد من الشخصيات الهامة فيها ولكن مع كل ذلك ألا تسعى الحركة إلى عقد تحالفات لتقوى من نفسها أمام التحديات المفروضة على الساحة الآن ؟؟؟؟
حركة صوت الأمة قوية بأبنائها وبناتها الأحرار الشرفاء ولن تلجأ لأي تحالفات مع أي جهة من الجهات فقط لكي تقوى من نفسها ولكنها ستتحالف مع أي جهة تريد أن تزيد من قوة الشعب السوداني لا قوة الحركة قوتنا في عضويتنا وفى مصداقيتنا أمام الشعب السوداني وفى ثقته فينا بأعمالنا وبما نقوم به من أجله فان التزمت بقية الأحزاب بهذه الأهداف فمرحبا بها وإلا فلا وقت لنا ولا وقت للشعب السوداني لكي نضيعه في تحالفات ويكفى ما حدث للتجمع الوطني الديمقراطي ولا نريد تحالفات من أجل اجتماعات في الهوتيلات الفاخرة في مختلف عواصم العالم من أجل المصالح الشخصية وحب السلطة نحن لم نأت من فراغ لنضيع وقت الشعب السوداني في فراغ لدينا أهداف وبرنامج عمل والتزام تجاه شعبنا لقد بداء الطوفان فعلى من يريد العزة والكرامة والسلام ورفعة السودان أن يضع يده في يدنا ويأتي معنا ومن يريد غير ذلك فهو حر والعزة والمجد للسودان وشعب السودان.
www.thenationsvoice.net
[email protected]

** وما هي رؤيتك للأوضاع المستقبلية للحركة في السودان والخطوات العملية الأخرى لها ؟؟؟
هذا سؤال جميل فدعني استفيض حركة صوت الأمة تعمل الآن بقوة لتوحيد كل الشعب السوداني خلف قيادة وطنية حرة قوية ليس لها مصلحة غير مصلحة الشعب السوداني ومصلحة البلاد العليا نحن نؤسس في مكاتبنا في داخل وخارج السودان نحضر هذه الأيام لأول وأكبر انتخابات قامت بها أي حركة سياسية في السودان أو العالم سنقوم بانتخاب لجنتنا التنفيذية الدائمة من بين الأعضاء في داخل وخارج السودان على الانترنيت وعن طريق مكاتبنا في السودان والكثير من دول العالم سيكون لكل عضو الحق في ترشيح نفسه ترشيح شخص آخر أو انتخاب المرشحين من جهات أخرى سيكون التصويت في وقت واحد وستعلن النتائج فورا سننتخب قيادة واعية قوية ووطنية تمثل كل قطاعات الشعب السوداني وتعمل فورا من أجل تحقيق رغباته وتطلعاته نحضر كوادرنا للانتخابات العامة في البلاد إن أوفى النظام بوعده وأجرى انتخابات حرة نزيهة تحت مراقبة دولية وفر فيها العدالة ولم يستغل ثروات البلاد وأموال الشعب في الصرف على حملاته الانتخابية بشراء الأصوات والدعاية لحزب المؤتمر الوطني وحرمان بقية أفراد الشعب من الإدلاء بأصواتهم إن لم تتوفر لنا كل هذه الضمانات فنحن ننادى بالعصيان المدني الشامل لكل السودان في وقت واحد وسنعمل بقوة من أجله بالتشاور مع كل قطاعات الشعب السوداني ونحن نحذر النظام من مغبة تجاهل صوت الأمة والاعتقاد الزائف بأن الأمور قد دانت لهم وأن الشعب قد مات وقد أصبحوا خالدين فيها أبدا ونحن نقول لهم ( لو دامت لغيرك لما أتت إليك ) والشعب لكم بالمرصاد.

انشاء الله تلبو للشعب السوداني رغباته انتو...دربكم اخضر..!!
..واحد من التقليديين..