التآمر المصري مع حزب المؤتمر الوطني، وأهل الهوس، ومجزرة كجبار وحرق دارفور!

التآمر المصري مع حزب المؤتمر الوطني، وأهل الهوس، ومجزرة كجبار وحرق دارفور!


06-24-2007, 06:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=92&msg=1182929994&rn=5


Post: #1
Title: التآمر المصري مع حزب المؤتمر الوطني، وأهل الهوس، ومجزرة كجبار وحرق دارفور!
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 06-24-2007, 06:47 PM
Parent: #0

Quote:

التآمر المصري مع حزب المؤتمر الوطني، وأهل الهوس، ومجزرة كجبار وحرق دارفور!

د.مصطفي الجيلي
(نقلاً عن الصالون، المنبر الخاص بالجمهوريين)

مما هو متعارف عليه عند عامة الناس في السودان ان الأخوان المسلمين عقب محاولتهم إغتيال الرئيس حسني مبارك تم ضبط أحدهم في تركيا.. ثم سلمته الحكومة التركية للحكومة المصرية.. أغرته السلطات المصرية ان يكون شاهد ملك فيدلي بكامل المعلومات عن جريمة محاولة الإغتيال.. وفعلا أدلى هذا الشخص بكل البيانات ظنا منه أن هذا سيجعل منه شاهد ملك في قضية دولية مفتوحة..

السلطات المصرية (أو قل حكومة حسني مبارك) استغلت هذا الوضع كوسيلة لابتزاز الحكومة السودانية وتحقيق كل الأهداف في القضايا المعلقة بين البلدين..

وباستخدام وسيلة الإبتزاز هذه تم حسم قضية حلايب بصمت تام: ولم تعد أبدا مشكلة على الساحة السياسية.. وهل تسمعون لها ذكري اليوم؟؟ واستسلم السودانيون وهم يتجرعون الخذلان في هذه القضية ذات التاريخ الطويل..

ولكن هذا ليس كل شيء فحكومة حسني مبارك أرادت ايضا ان تحل مستقبل مياه النيل التي تؤرق الحكومات المصرية.. فكانت إتفاقات خزانات المياه؛ التي هي في غاية السرية ولا يعلم تفصيلها أحد.. وبسبب خطورتها وسريتها أزعج الحكومة أن تكون هنالك أصوات معارضة فأحضرت قوات الإحتياطي المركزي من الخرطوم للتخويف وللحسم..

ويبدو ان الخزي والخذلان لا يقف عند حد فالخزان يغرق منطقة أثرية أساسية في شمال السودان مما كان يهدد السياحة المصرية أشضا التي هي المصدر الول للعملات الصعبة في الإقتصاد المصري.. فقد ظلت مجموعات باحثين كثيرين يكشفون النقاب عن أن أصول الحضارة الفرعونية في جنوب الوادي في السودان وليس العكس..

وضلوع حكومة حسني مبارك افاد به شهود عيان في غرب السودان من ان طائرات حربية مصرية شاركت في ضرب القري في دارفور.. وقد تم تجديد إتفاقية الدفاع المشترك التي كان معمولا بها إبان حكومة نميري وهذا طرف مما هو غير معلن..

وهذا التعاون الأمني يظهر بشكل واضح في دفاع حكومة حسني مبارك عن الحكومة السودانية في قضية دارفور ومساندتها لها على خلاف ما يفترض أن يكون.. وموضوع الجنوبيين في حادث مفوضية اللاجئين في مصر هو إحدى حلقات هذا التآمر..

هذه الأقوال ليست أقوالي ولا هي نابعة من تحليلي الشخصي وإنما هي مما يتداوله عامة الناس في السودان.. وهي ليست جديدة وليست سرا ولكن أعتقد ان واجبنا الآن كأفراد مؤثرين ومتأثرين بما حولنا التنوير عنها وكشفها ..

السؤال هو: هل يمكن تسليط الأضواء على هذا التآمرعلى الأقل في المنابر العامة ووضعها في إطار يمكن على ضوئه توجيه إتهامات لتتكشف أكثر خيوط هذه المؤامرة المدمرة من قبل الحكومتين المجرمتين؟؟

Post: #2
Title: Re: التآمر المصري مع حزب المؤتمر الوطني، وأهل الهوس، ومجزرة كجبار وحرق دارفور!
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 06-24-2007, 07:37 PM
Parent: #1

هذا موضوع هام للحوار، خاصة وأنه يأتي بعد أحداث مجزرة كجبار، التي ما كان لها أن تكون لو لم تكن في إطار تآمر الحكومة المصرية والمؤتمر الوطني على طمس الأثار النوبية وتاريخ السودان الذي بدأ يستأثر باهتمام علماء آثار فطاحلة يقولون بأن الصودان هو أصل الحضارة الإنسانية وليس مصر كما هو مشاع. وهذا أمر سيؤثر على قطاع السياحة المصرية، وهو دعامة أساسية للاقتصاد المصري.

أما موضوع حلايب، فحدث ولا حرج. لم يخضع نظام سوداني لتحايل حكام مصر على التراب السوداني مثلما خضعت حكومة الهوس الديني، التي دبرت لاغتيال الرئيس حسني مبارك، فخاب سعيها، فأخذت عليها الحكومة المصرية ممسكاً قوياً. هذا الممسك هو سبب ضياع حلايب منا. ولن تعود حلايب وعبدة الدولار والدينار في السلطة. حلايب لن تعود إذا لم يذهب نظام الهوس ليحل محله نظام حر، يرتع فيه وطن خير، ديمقراطي، له كامل السيادة على الأراضي السودانية.

سنعود لمناقشة المزيد من النقاط الهامة التي يثيرها الدكتور مصطفي الجيلي في ما ينقله عما يدور في مجالس السودان!!

Post: #3
Title: Re: التآمر المصري مع حزب المؤتمر الوطني، وأهل الهوس، ومجزرة كجبار وحرق دارفور!
Author: Abubaker Ahmed
Date: 06-25-2007, 00:41 AM
Parent: #1

Haydar Badawi Sadig

لا اكره في هذا الكيان الذي يحكمنا الان شئ ككرهي لمجراتهم المصريين و لكن! يجب ان نعي اهمية تلك الدولة كحليف استراتيجي و جار يمكن ان يسبب لنا متاعب يمكن تفاديها عن طريق "الكذب و الخداع والمرواغة" -فالسياسة ما هي الا ماذكرت لك من صفات- كما اظن انك تشاركني الراي ان اغلب ما بنا الان ما هو الا نتاج -(امريكيا روسيا قد دنا عذابها)-!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


لكي تكون "سياسي ناجح" يجب ان تزِن الدول بمقياس القوة و التاثير و ترتب "العمالة" مع هذه الدول بحيث تخدم مصلحة دولة السودان و ليس الحكومة ، و لن نكون اول من بدائنا ذلك - انظر حولك.

انا جدا اسف علي هذه الصراحة و لكن انا مع "التعاون" مع الدول ذات التاثير لمصلحة البلاد

وفي هذا السطر الاخير استخدمت لك اللفظ السياسي للعمالة -التعاون-

وقــد يَتَقــاربُ الوَصَفــانِ جِــدّاً ومَوصُوفاهُمـــــا مَتبــــاعِدانِ

Post: #4
Title: Re: التآمر المصري مع حزب المؤتمر الوطني، وأهل الهوس، ومجزرة كجبار وحرق دارفور!
Author: Abubaker Ahmed
Date: 06-25-2007, 00:47 AM
Parent: #1

اما عن عن المجازر التي تحدث في بلادنا فالواحد ما عارف يعمل شنو زاتو
بالجد ما عارف اقول ليك شنو، الدم السوداني بقي رخيص بي صورة فظيعة و ربنا يسهل بس

Post: #5
Title: Re: التآمر المصري مع حزب المؤتمر الوطني، وأهل الهوس، ومجزرة كجبار وحرق دارفور!
Author: Bashasha
Date: 06-25-2007, 03:03 AM
Parent: #1

دكتور حيدر،

الموضوع اعقد واكبر مما نتخيل، مهما نتخيل!

عدوتنا التاريخية تخطط من زمن بعيد جدا، لازمان بعيدة جدا قادمة، او احنا كالعادة بسذاجتنا المعهودة، اخر من يعلم!

الاخطر في تقديري من اغراق الشمال لاسباب محددة، هي محاولات التسلل الي دارفور! نعم في تخوم الدولة القادمة، في الجنوب، في اهم موقع استراتيجيا، علي نطاق افريقيا بل العالم، في الحرب الكونية القادمة، حول الماء!

النظام الحالي حيفصل الشمال لامحالة!

دي الخطة B لانقلاب الجبهة الاسلامية. الخطة A كانت، اخضاع الجنوب بالقوة!

ده سبب الانقلاب اصلا، لقطع الطريق امام السلام الكان وشيك! نفس السلام الحاولو قطع الطريق امامو بالانقلاب، الان تحقق او دي مشكلة كبيرة جدا، لي مصر، او لي اذنابا في النظام!

محاولة اغتيال مبارك، ما كان ضد مصر بقدرما علاقة اكثر حميمية مع مصر بالتمكين للحركة الام، باغتيال مبارك!

ماتنسي بالنسبة للناس ديل، مصر والمصريين اقرب ليهم كتير، كعرب طبعا، من "الجنوبيين"!

ده خلاصة رسالة الانتباهة، صوت الخطة B الحقيقية البتنفذ الان بتنسيق وتدخل مباشر من مصر!

النظام الان يدار مباشرة من مصر بالمناسبة!

النظام والسياسة المصرية تجاه السودان الان حاجة واحدة، وهذا اوضح بجلاء في ملف دارفور، ثم الخزانات!