ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟

لازلنا نواصل الحديث عن الثقافات السالبة التي حطت على مجتمعنا في هذا العصر من آخر الزمان لأن الثقافات السالبة تكمل الثقافات المفقودة التي تناولنا بعضها سابقاً ليشكل الإثنان عنصراً فعالاً في عمليات الهدم ومسالك التخلف الإنساني والتنموي في بلادنا.

من الثقافات السالبة والتي بدأت تتعمق في مجتمعنا وتتسيده وتجعل البعض يسعى لتأطيرها في النفس سواء بالتمنى أو بالممارسة عبر ما يسمى بالعمل لدى الدجالين والمشعوزين وعبر وسائل رديئة أخرى كإرسال رسائل مجهولة بالبريد العادي أو الإلكتروني وعبر الكتابة في منتديات الإنترنت بأسماء وهمية، إلخ هو ما يعرف بالحقد. هذا الشعور الحارق هو غيظ تكظمه النفس ضد الآخر ويستبين بالبغض وهو صفة كريهة تسعى للهدم وأهم نتائجها الحسد وقد قال إبليس لنوح عليه السلام ( إياك والحسد فإنه صيرني إلى هذه الحال).

وحيث أن الكثير من ملتنا يقتدي بابليس فقد صيرنا الله إلى هذه الحالة التي تحوّل العديد فيها إلى أباليس إذ انتشر الحقد والحسد في أوساط السودانيين على وجه الخصوص حتى قيل أن واحداً من أعلامنا الفذة - رحمه الله - كان يتساءل ويقول: هل الحسد سوداني؟ وأخشى أن يكون صادق في تساؤله هذا بكل أسف. ويُروى أيضاً عن أن أحدهم ذهب للحج وبعد إكمال الشعائر والوصول لرمي الجمرات السبع بدأ يرمي الواحدة تلو الأخرى حتى وصل إلى الجمرة السابعة فتوقف وتردد في رميها. كان معه أحد رفقائه الذي لاحظ أنه لم يرم الجمرة الأخيرة فنبهه أن يفعل ذلك. هنا قال له صاحب الجمرات الناقصة بنظرة متأملة: والله الواحد بفكر ما يخرب العلاقة كلها مع الشيطان!

أكثر ما يشغل المجتمع في زماننا الشيطاني هذا هو ظاهرة ما يعرف بين الناس (بالشمار) وهو مصطلح بالرغم من أنني لا أعرف مرجعيته لكنه يتعلق بمعرفة الأخبار الخاصة ونقلها على وجه السرعة وهي تكون أكثر إثارة للفضول عندما تتعلق بضرر وقع على شخص بما يجعل ناقل الشمار والمنقول إليه في حالة من الفرح على عكس الأخبار الحميدة التي تثير الضيق في النفس والإكتئاب. وهذا نوع من الحقد العجيب الذي استشرى في المجتمع نتيجة الإنهيار الخلقي المصاحب للإنهيار الكامل في كل شيء في وطننا وأهمه الإنهيار الإقتصادي ومسالك الفساد التي تفشت لأسباب كثيرة أولها السياسي وغياب القدوة الحسنة فتحولت بعض الشعارات الطيبة واستغلال العقيدة وممارسة السياسة إلى وسائل تؤطر لكل ما هو ضار.

هذا النوع من المرض تكاثر في المجتمع السوداني بصورة تستحق الوقوف والتأمل فمتى ما صعد نجم أحدهم على سبيل المثال حتى تسابق المجتمع للبحث في أصله وفصله وتاريخه ليس من أجل إعلاء شأنه ولكن في الغالب لإيجاد السالب لنبذ سيرته واستخراج سيئاته ونقل شماراته بالباطل في معظم الأحيان. وإن لم يجدوا شيئاً استخدموا خيالهم الخصب في تأليف ما يمكن تأليفة ويلوث سيرته. لا بل لا يتركوه يصعد إلى أعلى بل يسعون بكل السبل إلى إحباطه وجره إلى الأرض حتى يسقط بينهم فترتاح عندها نفوسهم لتتركه في حاله بعد ذلك ليتفرغوا لسواه من نجوم المجتمع وغيرهم.

وللأسف إرتبط هذا الحقد بالشائعات والقدرة العجيبة على تاليفها وبثها والترويج لها ونقلها عبر وسائل الشمار السريعة الإنتشار. والعجيب والأدهى أن هناك صحفاً يقف وراءها مثقفون تخصصت في هذا النوع من الشمار تعيث في الأرض فساداً وتستمد قوتها وزاد عامليها من الإتجار في أعراض الناس. لا بل أكثر من ذلك حين تحولت الأعراض للمتاجرة في الأسواق عبر الفيديو والكليبات القصيرة في الموبايل والأقراص المدمجة حيث يتم نقل إحتفالات الأسر الخاصة ومناسباتهم المصاحبة بالعديد من العادات الإجتماعية عبر هذه الوسائط وبيعها في الأسواق ثم استخدامها لنبش الأعراض والإساءة لأصحابها بحقد وتشفي غريب.

كما انتشرت في المجتمع ظاهرة التزوير وتركيب الصور والإستيلاء على الرسائل الإلكترونية وتحويرها وبثها بين الناس بكل ما هو متاح لقتل شخصيات اصحابها وتشويه صورتهم في المجتمع لا لشيء إلا لعوامل الحقد والحسد الذي يحرق نفوسهم ويلغي عقولهم وتكون المحصلة مجتمع فاشل عاطل وامة منهارة ستؤول حتماً إلى الزوال إن واصلت في هذا الدرب.

كل هذه الأشياء تحدث في أماكن العمل وفي المنزل وفي الحي وبين أفراد أصغر المجتمعات المهنية والفنية و غيرها ولا تفرق بين مثقف ومتعلم وجاهل وأمي.

كان أهل البادية في السودان يقولون بعفوية عند التهنئة بمولود جديد ويدعون (إن شاء الله محسود) وهم بهذا يتمنون نجاحه في المستقبل ويرجون أن يكتب الله له التوفيق والنجاح الذي يحسد عليه لكن لم يتوقع أحد أن يستشري هذا الداء في المجتمع ويتكاثر أعداء النجاح كالطحالب ويتوزعون في كل الأركان.

لا بد لعلماء النفس والإجتماع وللمثقفين وما رحم ربك من السياسيين إن وجدوا أن ينظروا بعمق في هذه الظاهرة وأن توضع برامج للتنمية الأخلاقية تستدعي المحبة وتتمنى الخير للآخرين وتسعد بنجاحهم لأنه يعود للوطن وينعكس عليه فنجاح أبناء الوطن الذي لازلنا نتشرف به منذ قديم العصور أضاء لنا عتمة الطرق في الخارج وكان دليلاً يرسم لنا الدروب الصالحة ويفتح الأبواب الموصدة، لكن بكل أسف تحولت هذه الأشياء وتبدلت كثيراً غير أننا لم نفقد الأمل وننتظر عودة السودان بأخلاق بنيه المؤصلة فيه لنحتفي بالكرم والشهامة والأمانة والثقة واحترام الآخر والتسامح والرضى.

بد وأن أشير إلى أن هذا الأمر غير معمم لحسن الحظ ومخطيء من يرمي أمة بحالها ويصفها بالسوء، لكن عندما تصبح الظاهرة ملحوظة بشكل كبير وتصبح متفشية على نطاق واسع لا بد من من دق ناقوس الخطر.

مدخل للخروج:

اللهم طهر قلبي من كل خلق لا يرضيك، اللهم طهر قلبي من الغل والحقد والحسد والكبر، اللهم طهر قلبي من كل سوء ، ومن كل أذى ، ومن كل داء. آمين يا رب العالمين.

Quote: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟

بداية مثيرة بنفس طريقة العناوين البارزة في مانشيتات الصحيفة ثم
تساؤل مفاجئ لا ينتظر إجابته بالسلب أو الايجاب من شخص معين ، وكذلك
فالعبارة لا تحمل إدانة مباشرة أو تبرئة كذلك فعلى المتلقي فهمه حسب
موقفه...فعليه كل متوجس من صاحب الكلام سيعكس ما في نفسه بالعبارات
الكامنة داخله ويظن بأن دكتور المعز يقصده زلذا يحاول مهاجمته بالسؤال
عن الشخص الذي يحسده...أو فهناك شخص ليس في باله غير الصورة الظاهرة
فتفق في جزء ويختلف في جزء آخر مع الكاتب.
عفواً عزيزي القارئ فقد ذهبت بعيداً عن الهدف الأساسي الذي جعلني اشارك
في هذا البوست الشيق في مادة اغلب مشاركيه بمحاولة التحليل اعلاه.لكني
وددت كتابة إجابة مختصرة للسؤال:هل الحسد سوداني؟ فاقول حسب
رأيي فالاجابة :لا.

تحياتي
قير تور

الحبيب قير تور،

تعرف ده أدق تحليل لردود الفعل المختلفة

خاصة الزول الدخل أول وقبل البوست ما يكتمل

سأل وهل أنت المحسود؟

وآخر فتح بوست خارجي وتوجس الدخول

نعم فهناك عوامل سايكولوجية للذين في رأسهم ريشة

ويتداخلون فقط من العنوان لأنه يصيبهم في مقتل..

تحياتي ليك يا زول يا جميل

البروف معز .....
الحسد مستشري في كل المجتمعات ومنذ الخليقة الأولى
وليس سوداني الهوى والهوية ، ولكن اتساع رقعته في السودان بهذه
الصورة التي اضحت آفة لهو ما يدعو لاعادة النظر في حالنا ....
الحسد دخل البيوت واصبح بين أفراد الأسرة الواحدة أعوذ بالله
حتى على الموت لا تخلو من الحسد ...
د. معز .... تشرفت بأن تكون أول إطلالة لي في سودانيز عبر بوابتك
التي عبرها أقدم شكري لبكري على تشريفي بالإنتماء إليكم ...
وكثير من الود للحبيب ود الصايم وشكرا كثيرا

د . معز .... نحن نفاخر بك

الحبيب اشم عبد اللطيف

منور البوست ومنور المنبر

ومنور الكون كلو والله..

سعيد بأن تكون أول مشاركة لك هنا



لك الود العميق وصادق المحبة

ولك شكري وتقديري

وانت حتمثل شخصية المحســود في هذا البوست ..

..
..

المعز عليك الله اطلع من البرطمانية الخاشي فيها دي .. انت زول كويس ما عندك عوجة ..

سيدي المعز

انت والله محسود محسود محسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسود

تابعت كل شئ

فوقك كلمات الله التامات

ما تخُش دُغري يا دكتور في الموضوع .. مين الحسدك أو الحقد عليك وأنت مُقبل على الرئاسة .. ؟ وحركك بِقوة لتكتب موضوع شنيعاً كهذا !!

الحبيب عبد اللطيف محجوب،

شكراً سيدي على مرورك الأنيق.

آمل أن يفتح الموضوع بوابة لنقاش جاد وعميق

عله يسهم في إزالة ما ترسب بنفوس الكثيرين - الأمارة بالسوء - من مرض على مرض..

..

أما موضوع الترشح للرئاسة فقد تم تأجيله لمرحلة قادمة

إن تبقى لنا وطن حتى ذلك الحين.

تحياتي ومودتي

الغالي سيف مساعد،

والله يا حبيب انت ما زول ساهل تب

ربنا يحفظك ويغطيك

ومن شر حاسد إذا حسد

Quote: وانت حتمثل شخصية المحســود في هذا البوست ..

حميدة أها قول واحد دي حسادة منك



الدكتور يناقش في قضية هامة وبالفعل اصبحت من الظواهر السالبة في المجتمع السوداني


وطرحها علي بساط البحث ربما يكشف عن اسبابها ووضع حلول لها .

اللهم طهر قلبي من كل خلق لا يرضيك، اللهم طهر قلبي من الغل والحقد والحسد والكبر، اللهم طهر قلبي من كل سوء ، ومن كل أذى ، ومن كل داء. آمين يا رب العالمين.
اللهم آمين

Mohamed E. Seliaman

Quote: اللهم طهر قلبي من كل خلق لا يرضيك، اللهم طهر قلبي من الغل والحقد والحسد والكبر، اللهم طهر قلبي من كل سوء ، ومن كل أذى ، ومن كل داء.

آمين يا رب العالمين

تسلم يا حبيب

د. معز .. كيفنك ..

تعرف فعلا في حاجات عجيبة ودخيله علينا نحن المجتمع السوداني الطيب ..
والحاجات دي كلها بتفرزها الحالة الحاصلة الان من مفارقات في الطبقات ..
اتلخبطت الامور وبقى عزيز القوم مزلول والعكس .. ودي الحاجات البتفرز الحاصل ..

برجع ليك .. مزنوقة في الدوام الدوام لله ..

الزولة الجميلة عفاف الصادق،

المجتمع السوداني الطيب اتلوث

وكدي اتلفتي حولك

وما تمشي بعيد

خلصي زنقة الدوام

وعايني هنا في سودانيز أونلاين ده

وما فيها كلها

عايني كدي في البوست ده

بتلقي شكل من أشكال التلوث موجود

ربنا يدي العافية ست الناس

ويا لطيف بس..

أخي الغالي عبد اللطيف السيدح،

حقيقي هذه الظاهرة أصبحت تدق ناقوس الخطر في مجتمع يبحث عن آفاق للتطور الإنساني والمادي

Quote: وطرحها علي بساط البحث ربما يكشف عن اسبابها ووضع حلول لها

بارك الله فيك يا حبيب..

ولك الود والإحترام

اقل الناس سروراً الحسود

متابعين بكل ابتهاج يا امبراطور السعادة

حميدة ...
...دكتور معز ذو برطمان شفاف....

يمكن العوجة فينا...
احسن نقعد في علبنا...

د. معز سلام ليك ياابوي

ابوي دي ما معناها انك زول كبير وكدا لكن احترام وانك في مكان كبير (للتوضيح عشان الناس الجمجارة)

طبعا الحسد ظاهرة جديدة على الشعب السوداني, والسودانيون شعب جميل بيمد لاخوه قبل ماياخد لنفسه.

اها المهم انت زول رقم ومعروف ولو انت كتبت الكلام دا عشان ناس بيحاربوا فيك, اعذرني اقول ليك

انت غلطان تفتح بوست لامثال هؤلاء, في مثل بيقول الانية الفارغة تصدر تضؤضاء فلا يهتز رمش امثالك

لهؤلا.

اما اذا كان دراسة لمثل هذه الظاهرة فنرجو التوفيق لك لمحاربة مثل هذه الظواهر الدخيلة علينا.

مع مودتي

هاجر

الحبيبة الغالية هاجر التهامي،

نريد أن نحدث التغيير في الشعب السوداني الطيب

الذي وضعته الظروف في هذه المحنة

صدقيني أنا لا ألتفت لمتسولي النت هؤلاء

ولعلك تلحظين أنني لا أرد حتى على مداخلاتهم

فليس الخبر أن يعض الكلب رجلاً

لكن الخبر أن يعض الرجل كلباً

..

من يملك قلماً يا هاجر يملك رسالة

ونحن أصحاب رسالة

وسنوصلها للآخرين بإذن الله

ولو كره الحاقدون..

أنت امرأة نقية

ووجود من هو مثلك هنا يمنح الفضاء نكهة العذوبة

فلك الشكر والتقدير

ولك الإحترام

كنجال يا زول يا جميل

ربنا يحفظك ويخليك

وليك والله وحشات بالكوم

تسلم سيد الناس

نشر هذا المقال بصحيفة الأهرام اليوم هذا الصباح

وسيتواصل الأسبوع القادم بإذن الله حيث يتناول في معرض التحليل بعض الدوافع المرضية المكتسبة للحقد والحسد..

حمانا الله وشفا مرضانا - آمين يا رب العالمين

الحسد الحسد الحسد الحسد
مصيبة
يادكتور ومتفشي في كل مكان
ومرت في حسد يودي الاخرة

راجنك تواصل
كن بخير

Quote: اللهم طهر قلبي من كل خلق لا يرضيك، اللهم طهر قلبي من الغل والحقد والحسد والكبر، اللهم طهر قلبي من كل سوء ، ومن كل أذى ، ومن كل داء. آمين يا رب العالمين.

آمين يارب العالمين ....

شكراً منال

شكراً لقلبك النقي

ولحضورك الأنيق

تحياتي ومحبتي لك

Quote: طبعا الحسد ظاهرة جديدة على الشعب السوداني

سلام الله عليك يا بروف...


يقال ان الصادق المهدي قال ان العرب الذين وفدوا الي السودان
مع عبدالله بن ابي السرح هم من قبيلة بنو حاسد...

فالحسد خصلة سودانية مية المية...
وهي لن تفارق السودانيين بسهولة
لأنه أصبح جزء جيناتهم...الا من رحم ربي...


فالأدني دائما هو الحاسد مالم يكن معصوما بخلق رفيع

Quote: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟

والله العظيم ظني فيك اكبر من بوستيك .. لكني خامن الله تخت حاجة انسانية اكبر من الحسد ولا فنيلة فريق ur roll يا رجل

الدكتور المعز
لك التحية والاحترام ،،،
o موضوع مهم وجدير بالنقاش لانه يمس كل شخص سوداني .
o ظاهرة الحسد حقيقة منتشرة فى المجتمع السوداني .
o اعتقد ان السبب الرئيسي لهذه الظاهرة هو التداخل والتقارب الشديد بين الاسر السودانية ، يعطي الحق لاي شخص بالاطلاع على خصوصيات الاخر ومن ثم اشراك الاخرين فى الامر..
اللهم طهر قلبي من كل خلق لا يرضيك، اللهم طهر قلبي من الغل والحقد والحسد والكبر، اللهم طهر قلبي من كل سوء ، ومن كل أذى ، ومن كل داء. آمين يا رب العالمين.

معاذ السر

عزيزي الدكتور

ما قام به الكيزان في السودان ليس إنقلاباً عسكرياً عادياً يزول كما تعودنا بإنقلاب عسكري آخر أو بثورة شعبية أو حتى إنتخابات كما نحلم

بل هو سرطان كاد أن يصيب أهم مكوناتنا في مقتل وهي قيم الأمانة والتسامح والأخلاق العليا والتواضع والكرم ونكران الذات وغيرها من القيم التي عرفنا بها كسودانيين

جاءت الإنقاذ وهدفها البقاء في السلطة بأي ثمن وفق استراتيجية التحكم في ثلاثي السلطة والمال والإعلام
ولأن ذلك مستحيل في وطن عرف مواطنيه بالجسارة وقول الحق ونكران الذات
كان لابد من العمل على هدم البنية التحتية للأخلاق السودانية ببروتوكولات الحقد والحسد والظلم والرعب والمحسوبية والفتنة والقتل

حتى ليكاد أن يقال أن الحسد سوداني

لكن تأكد أن الحقيقة ليست كذلك

لأن الصورة مقلوبة

لكن من المؤكد أنها لن تظل كذلك
فلكل أجل كتاب

الحبيب العوض الطيب،

تحياتي الحارة لك

وحقيقة لا ينكرها أحد أن محصلة الفساد السياسي والأخلاقي

في العشرين سنة الفائتة فاق العشرين قرن الماضية

وأن الله دون شك يغضب لاستغلال دينه في أمور الدنيا من أجل السلطة والثروة على حساب الآخرين

ولو كان هناك كتاب سماوي جديد

لضرب فيه المثل بنا تماماً كالأمم التي هلكت من قبل

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

الحبيب معاذ السر،

شكراً لمرورك الثر

وقد يكون ما سقته أحد الأسباب

لكن هذا التقارب الأسري كان موجوداً منذ القدم

ولم تكن هذه الحالة المرضية مستشرية بهذا السوء

والله أعلم..

تحياتي الحارة لك

وعميق مودتي

الحبيب أشرف طه،

شكراً لظنك النبيل

وكن بخير لأن القادم عظيم

بينما الحسد أعظم

ولو لديك وقت انظر للقرآن فيما ورد بشأنه

..

أما مانيو المارد الرهيب

فما سطرته هي أمنية إنسانية عظيمة

أرجو أن تدعو الله بقبولها

ولا تستصغر الأشياء

وتكن مثل من ضرب بهم هذا البوست مثلاً

وسيظلوا من الخاسرين..

تحياتي وتقديري لك

حبيبنا الغالي نزار،

بالمناسبة

إذا الكلام ده قالوا الصادق المهدي

يكون أول مرة في حياتو يقول حاجة صاح

وإن شاء الله ما تكون آخر مرة

..

غايتو نحن في المركز بدينا علاج ونظافة الجينات

وأول حاجة ح نجربها في الحاقدين بتاعين سودانيز أونلاين ديل..

زي المتخلف الجاني ناطي فوق داك..

تسلم حبيب الناس

ولك الود والشوق العظيم

الحبيب باسط المكي،

كلامك صاح بالتأكيد

بس في السودان ما كانت الأمور كدة

ربنا يخفف على الناس

والنفس أمارة بالسوء يا باسط..

تحياتي ومحبتي لك

اللهم لا حسد.

Hayat Hussien

Quote: اللهم لا حسد.

آمين يا رب العالمين

يا بروف
سلامات

Quote: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟

إن لم يكن
فقد مُنح بلا شك الجّنسيّة السُّودانيّة






التّحايا لأُسرتك

د.معز يا صحبى كيفك؟؟

الحسد بقى ماركة سودانية 100%
بس ما عليك منهم الحسود لن يسود
الحسود مثل النار ان لم يجد ما يأكله
يأكل نفسه.

حواء سليمان

الصديقة الحبيبة الغالية،

عليك الله شفت جنس البقت علينا في السودان؟

وعشان النفوس السيئة المليئة بالحقد والحسد دي

ربنا مسلط عليها أصحاب نفوس سوداء قاتمة أكتر منها لحدي الآن..

وربنا يصلح الحال ان شاء الله

Quote: اللهم طهر قلبي من كل خلق لا يرضيك، اللهم طهر قلبي من الغل والحقد والحسد والكبر، اللهم طهر قلبي من كل سوء ، ومن كل أذى ، ومن كل داء. آمين يا رب العالمين.

و

حفظك الله رب السموات الحافظ الكريم ,,

الزولة الجميلة نادية عثمان،

ربنا يحفظك ويغطيك انت كمان

من شر حاقد

ومن شر حاسد إذا حسد

تسلمي كتير ست الناس

بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ *
وَمِن شَرِّ النَّفَّـثَـتِ فِى الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}.

الاخ الفاضل د.معز

تحياتى واحترامى

حمانا الله ووقانا شر الحسد والحاسدين... والحسد خصلة انسانية خلقها الله مع عباده واوجدها فيهم وهى توجد فى كل البشر وفى كل المجتمعات ... ولا اعتقد ان الاشارة الى ان الحسد سودانى فيه شى من الحكمة وانت الحكيم... اسال الله ان يقيك شر حسد خلقه...اما اذا كنت ترمى من وراء مقالتك هذه ان الحسد قد نال منك ما نال... فهذا شى طبيعى لان الله سبحانه وتعالى حباك من النجاح ما حرم منه غيرك ... وما اكثرهم اعداء النجاح والناجحين ...واسال الله ان يحفظك لابنائك و لاسرتك ولاهلك ولطلابك ولكل من لمس فيك الخير ... امااذا كان تناولك لامر الحسد كظاهرة طفحت فى مجتمعنا السودانى فنحن معك فى تناوها... اما سودنة الحسد فهذه نتحفظ عليها... ونسال الله ان يشفى من ابتلاهم به...ويقى المحسودين شروره...

لك كامل ودى وتقديري,,,

الحبيب علي محمد الخير،

تحياتي وشكري الجزيل لك

المقالة منسوبة للعلامة الراحل عبد الله الطيب

لكنني هنا أتناول ظاهر تفشت بصورة تستدعي الوقوف والبحث فيها

ويمكنك حتى ملاحظتها هنا في هذا المنبر

وفي هذا البوست لأول متداخل

وكأنه يتوجس شيء ما في نفسه

حين تداخل قبل إكمال البوست.


تحياتي واحترامي لك

لك التحية أخي البروف : المعز بخيت
الحسد لمن لا يعرفه جيداً من أخطر أمراض القلوب - على صاحبه - وهو أول ذنب عُصي الله تعالى به . قال تعالى : " وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر " فالإباء الذي حدث من عدو الله إبليس لأبينا آدم عليه السلام كان حسداً ثم أردفه كبراً .
الحسد كمرض اجتماعي ليس مختصراً على بني جلدتنا السودانيين فقط بل هو داء مستشري ومنتشر بين بني البشر في كل بقاع الأرض , ولكن يبدو إن حظنا منه كان أكبر ...
قديماً كانت هناك مقولة شهيرة منسوبة للبروف الراحل : عبد الله الطيب بأن 90% من الحسد عند العرب , وعلى ضوء هذه المقولة نفهم بأن الحسد من الثقافات المستوردة من الخارج ...
نسأل الله تعالى أن يطهر قلوبنا من الغل والحسد والعجز والكسل وغلبة الدين وقهر الرجال .......آمين

Quote: تخيل كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني * كنت ح تلتزم بالمواعيد * كنت ح تدفع فاتورة المحامي او الطبيب قريبك * كنت قاضيت المهندس اللي خرب ليك بيتك * كنت عملت مشروعك بنفسك دون محاكاة * كنت بدأت دوامك في الموعد المحدد * كنت حتنطق حرف ال (ق) و ال) غ) كما ينبغي وما كنت حا تقول للتسعة تزعة * كنت صرت متخصص وعالم في مجالك * كنت حتلبس شيك جدا عند خروجك أمام التلفاز وأجهزة الاعلام * كنت تتحدث بطلاقة وإنسيابية بدون أ أ أ أ أ أ * ولو ما كنت سودانى كنت عرفت ان باللدقيقة 60 ثانية وبالساعة 60 دقيقة وباليوم 24 ساعة وفي اليوم ممكن تعمل كذا وتنجز كذا وكنت خططت لحياتك ومستقبلك و كنت اخترت المساق التعليمي بنفسك و درست الجامعة بالكلية اللي تناسب مقدراتك ومواهبك ورغباتك المستقبلية مش عشان ود جيرانكم اختار الكلية دى بالزات يعنى اخنق فطس.. * كنت ح تتصل بالتلفون قبل زيارة أحد في منزله بدري شويه, مش و أنت في خشم الباب ده طبعا لو اتصلت وما جيت داخل زي قدر الله بدون حتي ماتدق الباب وتدقو ليه؟؟مش في سلك تجرو وتدخل!!بدون مراعاة لحرمة البيت ولو ما كنت سوداني... * كنت انتظرت دورك في الصف وخلصت معاملتك بنظام بدل الململة البتعملوها وكنت ح تنهر أولادك لما يبهدلوا ليهم بيت زول ويعيثوا فيهو فسادا وحضرتك قاعد تضحك ومتعوجب لي اولادك ورافع لي ناس البيت الضغط والسكري....كنت حا تتوقع بحصل شنو لما ترقد طفلك الصغير بدون بامبرز في سرير في بيت ناس!!واولادك الاكبر شوية بعملو شنو في نباتات وازهار الناس التعبانين عليها وزارعنها وراوينها بي دم قلبهم ..والطامة الكبري لو كان عندهم حوض سمك ... * و كنت ح تتردد في أخذهم معاك المرة الجاية لنفس البيت, علشان يبهدلوه مرة تانية... * كنت ح تتردد في إعطاء رقم تلفون أو عنوان شخص ما.. دون إذنه او حتي سؤاله اذا كان عندو رغبة يتواصل مع الناس ديل أو مفهمم انو ما عندوا تلفون من اصلو بدل تورطو وتحرجو كدة!!! * وكنت امتنعت عن السماح بجلوس طفلك الرضيع في المقعد الأمامي على حجر والده او والدته ولمن يحصل حادث الحبيب ياكلها لا لذنب جناهو سوي انو اهلو سودانين!!... * كنت ح تترد في زيارة شخص ما.. أنصاص الليالي و صابح تاني يوم مدارس و عمل وتساهر بالناس وتطلع روحهم تشرب العصير والشاي ويعملو ليك العشاء علي امل انك تمشي وتخليهم ينومو وانت برضو قاعد تبرأ فيهم وما تحس الإ قبل آذان الفجر بشوية وتقوم تنكشح بعد ما الديك قرب يعوعي!!! * ولو ما كنت سوداني ...كنت ح تخلي الصغار في البيت عندما تكون المناسبةمناسبة كبار.. * كنت اتونست بصوت معقول, خصوصا' عندما يكون الطرف الأخر قاعد جنبك في نفس الكنبة.. و يا حبذا عندما يكون الطرف الاخر ساكت... * كنت امتنعت عن التدخين في منزل شخص اخر, او على الاقل استأذنت قبل ما تولع... * كنت ترددت في ارسال حاجات وزنها خمسة كيلو و ما فوق مع كل من تسمع بأنه ماشي السودان... * كنت امتنعت عن زيارة احدهم في مكتبه , للونسه او مناقشة امور لا صله لها بالعمل * كنت خجلت من عدد المسكولات التي تعملها, مش كمان تقول 'شنو يا فردة, خمسه مسكولات ما ترد عليها؟ و الله الفيك اتعرفت'..... * كنت حا تقعد فى صالون الناس بدل تلوص فى البيت كلو.. * كنت حا تبطل التحشر فى خصوصيات الناس وتعمل الحالة واحدة وتدى نفسك الحق تسأل اى سؤال يخطر فى مخك( لو كان فى يعنى) .. * ولو ما كنت سودانى كنت بطلت تطلع بالعراقى والسروال والسفنجة وراسك مكشوف وصوتك يجيب الطاش.. * لو ما كنت سودانى ما كنت اكلت ميراث اخوانك الصغار واستوليت على بيت ابوك لى يوم يبعثون عشان بس انت الكبير!! * ولو ما كنت سودانى كنت إبتكرت فى خريطة بيتك بدل تشف حقت صاحبك بالكربون وكنت استثمرت فى حاجة غير الركشة !! ومحلات الاتصالات !! * لو ما كنت سودااااااااااانى ما كنت سوقت معاك كتيبة وانت ماشى المطار وما كنت عملت الضوضاء والغوغاء العجيبة البتعملوها فى المطارات ولابسين الجلاليب والبراطيش وراسكم كاشف وفي احسن الاحوال لابسين طاقية ويوم تحبو تقشرو تلبسو مركوب نمر يقزز .. ونسوانكم معنكشين بى دهب البيت كلو ولابسين الاحمر والاخضر والترتر وزفة الوان ما شوفناها حتي في اعتي صحن سلطة ده غير شباشب الظار البرتقالي والليموني وهلمجرا وشفعكم يكوركو ويتساككو ده غير التحنيس والدناءة عشان يمشو ليك الوزن !!! * ولو ما كنتو سودانين كنت قعدتو محترمين فى الطيارة وما قرفتو المضيفات بي الطلبات والاصوات والمشية والجية والهمجية وبكاء الشفع والشنط والكراتين والصفايح الداخلين بيها الطيارة والاصوات العالية والجلاليب الشربانة وما كان نسوانكم غيرو التياب فى الطيارة وما كنتو فكيتو الاحزمة ووقفتو قبل الطيارة تنزل.. * لو ما كنت سودانى ما كان ممكن تدخل فى زول شمال وتقول ليهو راتبك كم؟؟؟؟ * ولو ما كنت سودانى ما كان ممكن تفكر انك تمشى عرس بتاع ناس وتقيف بكل بجاحة تصور العروس بى موبايلك وانت ما بتقرب للعروس ولا حتى بى حواء وآدم بدون ما تسأل نفسك منو الاداك الحق ده في إختراق خصوصيات الناس ومنو السمح ليك تدخل وتتعشي وتصور!!!! .. * ولو ما كنت سودانى ما كنت طلعت من شغللك ولمدة تلاتة ايام وسبت المراجعين يتبهدلو عشان حبوبة جار جاركم ماتت عن عمر يناهز المية وشوية والبكا جاى خبر من الشمالية.. * والمراجعين برضو لو ما كانو سودانيين ما كان سكتو عن حقهم وكل يوم يمشو ويجو المؤسسة عشان موضوع تافه ما بياخد اكتر من عشرة دقايق!!! * لو ما كنت سودانى كنت استفدت من غربتك وامنت مستقبل اولادك وقدمت استقالتك ورجعت بلدك بي كرعينك مش بالصندوق.. * لو ما كنت سودانى ما كان كل يوم جاييك تلفون رسل وجيب وحول عشان هم يقعدوا ياكلو فى حقك لا شغل لا مشغلة ويشتغلو ليه؟؟كفاية عندهم سودانى مغفل زيهم يرسل بدون تفكير .. * ولو ما كنت سودانى مستحيييييييييييييييل تدى اخوك يبنى ليك بيتك وترجع بعد خمسة سنين تلقاو لسة ما حفر الساس ولو سألتو عن القروش الحولتها طول السنين دي يزعل منك ويخاصمك ويعملها حكاية طويلة وعريضة ولو ما كانو اهلك زااااتهم سودانييين ما كان غلطوك وطلعوك انت الكعب!!وجبروك تسكت عن حقك وطلعت من الموضوع بي ازمة نفسية!! * صدقنى لو ما كنت سودانى كانت حياتك مشت بى اريحية ونظام ورااااااااحة كانت مجاملاتك حا تكون حلوة وفى حدود المعقول بدل كل يوم جاري ولاهث من بيت لي بيت في الفارغة والمليانة!!.. *كنت نمت لما تحب وتصحى لمن تحب..كنت انت القررت مشروع زواجك بمن تحب بدل القبيلة كلها تقرر معاك..ويجزمو بأغلظ الإيمان انو فلانة هي البتناسبك !!!عرفو احتياجاتك كيف؟؟ميولك كيف؟؟طلبك كيف؟؟ انا ما عارف!!!!!. .كنت استمتعت باجازتك وبى وقتك وحياتك بدل كل واحد يديك الفتوي الفى دماغو.. * لو ما كنت سودانى كنت حا تكون سييييييييييد نفسك

بروف معز عمر بخيت...
أنت فخر لنا جميعاً وثروة قومية تستحق الإحتفاء بها ...
حماك الله من شرّ الحسد والحاسدين... ووفقك على الصبر.

اللهم طهر قلبي من كل خلق لا يرضيك، اللهم طهر قلبي من الغل والحقد والحسد والكبر، اللهم طهر قلبي من كل سوء ، ومن كل أذى ، ومن كل داء.
آمين يا رب العالمين.

Quote: كثر ما يشغل المجتمع في زماننا الشيطاني هذا هو ظاهرة ما يعرف بين الناس (بالشمار) وهو مصطلح بالرغم من أنني لا أعرف مرجعيته لكنه يتعلق بمعرفة الأخبار الخاصة .

المحترم د معز
راجع بعض كتابات المسكوت عنه التى انتشرت فى الاسافير ووجدت الاف القراء


وهى فى الحقيقة قصص واحاجى و شمارات لا تراعى فى بعض الا حيان القيمة الاخلاقية السكوت والسترة
التى عض عليها اجدادنا وحبوباتنا للسلامة الاجتماعية وخوفا من انتشار مثل هذه الامراض
وشكرا

-------

وعشان كدة احتلت جريدة الدار الرقم الاعلى فى التوزيع

والغريبة الناس البنبزو الدار نهارا يتوسدونها ليلا بعد اعادة قرائتها بمزاج قبل النوم

يعنى نبز حسادة ما الغرض منه الاصلاح

تحياتي يادكتور
السودانيون عموما وبقراية متبصرة لوعيهم الجمعي يمكن ان تخلص
الي انهم شعب علاقته بنفسه معتلة ويسيطر عليه هاجس المقبولية,
فتجدهم دائما في حاجة لادعاءات عملاقة حتي علي مستوي النسب احيانا في محاولة شائهة للبحث عن توازن نفسي كاذب, افتقار الناس
للسلام الداخلي الذي يبدا اول مايبدا بقبول الذات, فمتي ماوجدت احتراب بين الانسان ومحيطه ابحث عن جذور المشكلة في داخله,
وتلك دواخل مخربة بفعل القهر التاريخي والفقر والحياة غير المعطاءة
والنظرة المعتلة للذات وبالتالي للاخر, الحكاية بطالة خالص وبقينا
زاهدين في اي معارف وعلاقات سودانية جديدة الا بمقدار يسير..
عموما ياسيدي الدنيا اوسع من السودان والسودانيين فليكن سقفك
هو السماء , فالقيم الرفيعة شانها شان المعرفة كلاهما ميدانه الكون
الفسيح
دم بخير

الحبيب هشام عثمان،

سرني والله وأحزنني كلامك

ماذا نفعل يا عزيزي؟

هو قدرنا..

تحياتي واحترامي لك5

[B

]البروفيسور المعز

التحايا الطيبات والدعوات الواقيات من الحسد لك ولكل ناجح

موضوع يستحق الدراسة والعلاج ويبدوا ان هذا بعضا مما ورثناه

من اصولنا العربية فقد قيل ان تسعة اعشار الحسد عند العرب.

[green]خارج النص[/green]

سمعت انك تنوي الترشح لرئاسة الجمهورية وانت اهل لذلك

وحقيق لو ان الرئاسة في بلدنا تنال بالعلم والكفاءة لما سبقك اليها

اونافسك عليها احد ولكن......

فانت ملك لاتحتاج الى تاج الرئاسة واذا انصلح الامر في المستفبل فستاتيك الرئاسة

تجرجر اذيالها

نحن نحتاجك لماهو اهم من الرئاسة نحتاجك لان تدرك لنا و تحمل الينا جائزة نوبل في الطب

بعد ان فاتتنا في الادب برحيل الاديب الطيب صالح...وحتى اشعار اخر فانت اقرب سوداني اليها

نحن يا بروف نبحث عن نصر في خضم الهزائم وعن فرح في ركام الاحزان

كثر الله حسادك من العرب والعجم والفرنحة

Quote: بروف معز عمر بخيت... أنت فخر لنا جميعاً وثروة قومية تستحق الإحتفاء بها ... حماك الله من شرّ الحسد والحاسدين... ووفقك على الصبر. اللهم طهر قلبي من كل خلق لا يرضيك، اللهم طهر قلبي من الغل والحقد والحسد والكبر، اللهم طهر قلبي من كل سوء ، ومن كل أذى ، ومن كل داء. آمين يا رب العالمين.

100%

رجعنا .. للموضوع ..

تعرف يا بروف زمااان زمن اهلنا الطيبين كان الماعون بتاعهم واحد ..
كانو بياكلوا في قصعة واحده والثوب في البيت يلبسوا ثلاثة اخوات ..
كان الحسد والحقد لا يعرف طريقه للناس .. ولكن للآسف القلم ما بزيل بلم ..
كل ما الناس تتعلم وتعرف .. كلما زاد الحسد .. يعني التنافس في العلم ..
والتنافس في رفع المستوي المعيشي بقى مصحوب بالحسد .. كل ما الانسان اتقدم ..
كلما زاد الحسد .. مفارقات عجيبة بتحصل .. ومن ناس واعين ومدركين للحاصل ..
واغلبية الناس البتحسد بعض هم للاسف وللاسف الشديد هم الفئة المتعلمة ..
يعني الجاهل يعمل شنو ..؟ وحسد الجاهل بكون مجهول وغير محسوس ..
لكن حسد المتعلم بكون ظاهر حتى لو كانت طريقة الحسد كلمة تكتب ..

اللهم نسألك اللطف ..

برجع كان في العمر بقية ..

Quote: يتعلق بمعرفة الأخبار الخاصة ونقلها على وجه السرعة وهي تكون أكثر إثارة للفضول عندما تتعلق بضرر وقع على شخص بما يجعل ناقل الشمار والمنقول إليه في حالة من الفرح على عكس الأخبار الحميدة التي تثير الضيق في النفس والإكتئاب.

إذن يا دكتور معز ... العلة فى القلب ... أخاف انه نوع العلة دي تكون ما ليها علاج

قلت لي هل الحسد سوداني ؟

غايتو ما من عندينا (وش ضاحك)

الحسد صفة مذمومة...

لا بل قل شريرة كما ورد في محكم التنزيل...

وفي ظني أن للحسد وجهان...

حسد بلغة الأطباء مثلكم يا بروف Benign

وهو المعروف إصطلاحا بالبغر...أو الغبطة...

والآخر malignant

وهذا هو الخبيث....

وربما في كلٍ شر...

معليش فذلكة قد تكون مهضومة أو محسودة...

وفوق كل شيء يا بروف نجانا الله وأياكم من شر حاسد إذا حسد

وإن شاء الله ما يكون سوداني....أو شيء طاريْْ ...

لأنو فعلا نحن شعب نحب الخير للغير... أو هكذا كنا

تحياتي يا بروف

د. معز
تحياتي
تمنيت لو كنت انا كاتب هذا البوست..


اللهم طهر قلبي من كل خلق لا يرضيك، اللهم طهر قلبي من الغل والحقد والحسد والكبر، اللهم طهر قلبي من كل سوء ، ومن كل أذى ، ومن كل داء. آمين يا رب العالمين

Вход ودي مدخل بالروسي
الحسد هو ان يتمنى شخص زوال النعمة من شخص أخر وان تكون له . وهو بخلاف الغبطة فإنها تمني مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط. والتحقيق أن الحسد هو البغض والكراهة لما يراه من حسن حال المحسود. وهي أول معصية وقعت من الخلق لما حسد إبليس آدم, ثم حسد قابيل هابيل .

وقوف قبل متابعة السير بالأندونيسي berhenti
قال تعالى: "وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه"
مظهر قبح الحسد أنه أول ذنب عصي الله به في السماء .
قال تعالى: "واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قرباناً فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين"
مظهر قبح الحسد أنه أول ذنب عصي الله به في الأرض .

شتات يا فرده بالكوري صعبه شديد لكين أحاول وهاكم دي Statoil 당신에게 속한
قال صلى الله عليه وسلم ( دبّ إليكم داء الأمم من قبلكم الحسد والبغضاء ) .
مظهر قبح الحسد أنه داء وقع فيه جميع الأمم من قبلنا .

لاشك أن المرض موجود وقد إستفحل وربما يصير بكلامكم Chronic Disease وحينها يستوجب عزل الأمة عن العالم والبره بره والجوه بره (جهجهت الـ Quarantine زاتها مش كده) المهم في هذا الشأن وفي لوري ناس ود أبرق كتب وبالخطالعريض يعني حوالي 218 بالنسبة للـ Font "ماذا يعمل الحاسد مع الرازق" الغريبة لا في question mark ولا exclamation mark ليه أنا ما عارف ، عدا عن ما خطه فضل المولي في دكانه وبالقرب من عباره تقول "الدين ممنوع والزعل مرجوع" كتب "عين الحسود فيها عود" وبالرغم من أنه لم يحدد هل هو عود شرقي أم عود طلح تظل طبظه شديدة في العين تصيبها بالعمى.

يا حاسدين غرامنا
وحسدوك ولا أدوك عين
وبحسدوك يا إنتي لو شافو الخدود
وإيييييييييييييييييييييييييييييييييك اللهم



بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ

موضوع فى الصميم

تحيات حارة

إبراهيم عبد الحليم

د. معز بخيت

الحسد ظاهرة جديدة على الشعب السوداني

ولا يمكن ان نصف كل الشعب السوداني بانه حاسد

ومازال هنالك امل كبير بس الكيزان ديل ينزحو من وشنا

وكل حاجة ترجع تمام, هم سبب كل البلاوي الدخيلة على الوطن

ولو ما كنت سوداني ح اتمنى اكون سوداني

دي الحقيقة وما بتمنى اكون حد تاني غير انا السودان

ممكن طلب يابروف

في واحد كدا محتاج يدخل المعمل بتاعك

عليك الله شوف الزول دا مالوا جيناته فيها لخبطة ولا شنو؟

كل ما يقابل ليه واحد يهجم فيه يكون فيه جينات من الضباع ؟

مع مودتي

هاجر

الغالية هاجر،
طبعاً أنا ما قلت الشعب كلو حاسد

وبالفعل العادات السيئة دي مكتسبة حديثاً

Quote: ممكن طلب يابروف في واحد كدا محتاج يدخل المعمل بتاعك عليك الله شوف الزول دا مالوا جيناته فيها لخبطة ولا شنو؟ كل ما يقابل ليه واحد يهجم فيه يكون فيه جينات من الضباع ؟

يكون فيه جينات من المرافعين

رسلي لي عينة من دمو التقيل ده

د. معز بخيت

الحسد ظاهرة جديدة على الشعب السوداني

ولا يمكن ان نصف كل الشعب السوداني بانه حاسد

ومازال هنالك امل كبير بس الكيزان ديل ينزحو من وشنا

وكل حاجة ترجع تمام, هم سبب كل البلاوي الدخيلة على الوطن

ولو ما كنت سوداني ح اتمنى اكون سوداني

دي الحقيقة وما بتمنى اكون حد تاني غير انا السودان

ممكن طلب يابروف

في واحد كدا محتاج يدخل المعمل بتاعك

عليك الله شوف الزول دا مالوا جيناته فيها لخبطة ولا شنو؟

كل ما يقابل ليه واحد يهجم فيه يكون فيه جينات من الضباع ؟

مع مودتي

هاجر

الف تحية وسلام يا بروف
عفوا يا دكتور بعيدا عن موضوع البوست

Quote: نحن نحتاجك لماهو اهم من الرئاسة نحتاجك لان تدرك لنا و تحمل الينا جائزة نوبل في الطب

يحتاجك اكثر الاف الطلاب الموزعين في جامعاتنا المختلفة...
يحتاجك اكثر ملايين المرضي الذين تمتلئ بهم مستشفياتنا...
تحتاجك انديتنا الثقافية ...ولياليها..
نحتاجك ونحتاج للالاف من امثالك من علمائنا... وادبائنا ومبدعينا..
كل يقدم في مجاله...

قريبا من موضوع البوست

Quote: اللهم طهر قلبي من كل خلق لا يرضيك، اللهم طهر قلبي من الغل والحقد والحسد والكبر، اللهم طهر قلبي من كل سوء ، ومن كل أذى ، ومن كل داء. آمين يا رب العالمين. اللهم آمين

Quote: اللهم طهر قلبي من كل خلق لا يرضيك، اللهم طهر قلبي من الغل والحقد والحسد والكبر، اللهم طهر قلبي من كل سوء ، ومن كل أذى ، ومن كل داء. آمين يا رب العالمين.

عزيزى دكتور معز
تحياتى

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ *
وَمِن شَرِّ النَّفَّـثَـتِ فِى الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}.

ربما يكون الحسد خشم بيوت .. لكن بتاع السودانيين ما بتصاقع .. و منتشر كالطاعون
وأحيانأً كفر بالله وعدم الرضاء بما قسمه الله تعالى على عباده وفضل بعضهم على بعض فى الرزق
(والرزق كلمة تشمل نعم الله الكثيرة وليست فقط الماديات)

أخى معز ذكرتنى مقال قراته لك قبل حوال 3 ـ 4 سنوات عن الحساد معدداُ أمثلة وكانت فيه روح الطرفة. فلو محتفظ به أرجو إنزالة بهذا البوست.

وعين الحسود فيها عود!

تعرف يا دكتور

قبل كم يوم كنت أتناقش مع (كبار السن) و قررت أن أستدرجهم لكي يقعوا في الفخ

المهم نجحت في ذلك بأن أكدوا أن الدنيا مليئة بالحسد (الذي يولد الحقد)

و لكني جعلتهم يجاوبون على السؤال

كيف لنا أن نعرف أن فلان (حاسد) و كانت إجابتهم (لا ندري فالله هو ما يعلم ما في القلوب)

و بذلك قفلنا باب النقاش تماما في هذا الموضوع

فالحقيقة لا يعلمها إلا الله

أما تبخيس الناس أشياءهم و ازدراءهم فقط لأنهم ناجحين

فهذه في رأيي خصلة ذميمة
يتنافس فيها جمع غفير من الناس (السودانيين)
لقلة تعليمهم و فهمهم لأسس الأخلاق الكريمة
و هؤلاء تجدهم يتعاطفون مع (المحسود) إذا ألم به مكروه لا سمح الله

أما الآخرون

فهم يضمرون و يتمنون الفشل للآخرين و يفرحون بذلك
(و دونك حتى التنافس السياسي) فليس هناك من له فهم تجاه الوطن و الوطنية
و لكن الأهم أن ينجح هو و يفشل الآخرون

و لنا عودة و تشكر لطرح (أمراض النفوس) و تأصلها في البيئة السودانية

.....






على سبيل حاسد وللا (بقران) ، يبدو أن السودانيين ذوو باع و حرفة فى مسألة
التدافع والتنافس السلبى إنطلاقاً من هاجس ( الحوالينا ولا علينا) وخبيرون فى مسائل
الحسد ومدلولاته ( الدلعية) كالبقر وما شاكلها من أمنيات فى النعمة و الرفعة والتقدم
ولو على حساب نقصانها لدى الأخرين .
والحسد ليس بخصلة جديدة على المجتمع السودانى ، فتراثنا القبلى ملئ بقصص و نوادر
الحاسدين والقاصدين أجارناو إياكم رب العالمين ، و فى البال قصة السبعة الذين
قد أعينهم ( غصن واحد) كنتيجة للحسادة المتراكمة من أول مكلوم ( أعور) مرورا
بالستة الأخرين الذين فضلوا تعميم (طبظة) العين على الجميع .

و هذا الحال مستمر لازال ويمكن قياسه على الكثير من الأحداث و الأشخاص فى بلادناإلا من رحم ربى
ويبدو أنهاصارت( غير فارقة ) مع أحد طالما أن الجميع أعور فالشر يُحمد أن يعم ،
و الخير يُحسد أن يخص ، ويكاد الحسد عند السودانيين يربو على وصفه بالمرض ،
فيتقبلونه فى أنفسهم دون بذل أدنى جهد لإزالته و معالجته ، حتى ليتندرون
بحسادتهم جهارا نهارا بدون خجل وينفننون فى مطمطة (شلاليفهم) وهم ينتفون فى ريش
أولى الحظوة و النعمة.




ملحوظة:

يختلف الحال إذا كنا نتحدث عن الحسد وبين إذا كنا نتحدث عن الحاسدين!





مع التحية
أبو بكرى





.....

دكتور سلامات


الحقد والحسد فقط يا دكتور


ام الشخصية السودانية ككل ؟؟؟؟


وهل هناك ما يسمى بثقافة الحقد ؟

الاخوة الاعزاء
والبروف المعز
السلام عليكم
الحسد ظاهرة انسانية وربطها بشعب معين (اقصد السوداني) يفتقر للعلمية، لانه بالتاكيد لا توجد احصائيات دقيقة للحاسدين في المجتمع السوداني، وكما هو معروف احصائياً فان الجزم بمعنوية شي معين او ظاهرة تعتمد علي مثل هذه الاحصاءات، اما مثل هذه الاحكام المجملة او المطلقة فانها علي الاغلب انطباعية ومزاجية ولا يمكن الاعتداد بها، ولكن بالتاكيد الشعب السوداني (بالمناسبة هل الشعب السوداني هو مجموعة او مجموعات اثنية متجانسة، يعني ما هو الشعب السوداني) باعتباره يتكون من بشر (اي مجتمع انساني) لن يخلو من ظاهرة الحسد، بعد قراءاتي للمداخلات في هذه البوست يمكن اجمال اسباب الحسد للاتي:
1. التداخل الشديد بين الاسر ومعرفه الخصوصيات.
2. التنافس الشديد لرفع المستوي المعيشي للافراد.
3. التباين الحاد في مستوي الدخل بين افراد المجتمع.
4. التغييرات الحادة في المجتمع السوداني نتيجة لحكم الانقاذ.
ولكن كل هذه الاسباب لا تعطي احد المبرر لاطلاق احكام عامة والجزم بان المجتمع السوداني حاسد رغم انه من الممكن القبول ببعض هذه الاسباب والاعتراض علي بعضها الاخر.
بالمناسبة من الظواهر السالبة ايضاً في المجتمع السوداني ظاهرة النرجسية وتعظيم الذات، رغم انه من المعروف جداً عن السوداني انه متواضع ويترفع عن استخدام الالقاب العالية وذات الصدي العالي، فمن المعروف ان هناك بعض الشعوب الاخري من السهل اطلاق تعبير انهم من ذو الافواه الكبيرة الـ(Big mouse) فالسوداني عادة يميل ان يكون ذو Low profile رغم ان بعضهم يستحق ان ينحت لهم تماثيل لعظمتهم، ولكن من السائد الان ان يحاول كل شخص الحديث بشكل ممل ومزعج عن انجازاته ومدي تفوقه (رغم انهم في بعض الاحيان يكونوا عاديين جداً) ما اريد قوله وحتي اربطه بموضوع البوست ان هناك اشخاص حالياً في السودان يحاولون جذب انتباه الاخرين حتي يتم حسدهم لكي يشعروا بانهم محسودين وناجحين.
اخيراً
اللهم لا تجعل في قلوبنا غل للذين امنوا، واغسل قلوبنا من الغل والحقد والحسد
امين

الحبيب محمد صالح دفع الله،

تحياتي الحارة لك

بالتأيد كلامك صاح

لكنه تساؤل حول ظاهرة استشرت في المجتمع ليس أكثر

ونحتاج لمنهج علمي لدراستها

والتساؤل ليس ربطأ أو إقراراً

لكنه الطريق للمهجية العلمية

تحياتي الحارة لك

دكتور معز

نهارك سعيد

( خليل فرح) قال


(نحن نطارد العنزه الفارده)

وصدق تماما

حبيبنا ناظم ابراهيم،

خليل فرح كلامو صاح طبعاً

غايتو حالة صعبة والله..

تسلم سيد الناس

حبيبنا هشام أمين،

والله الشخصية السودانية فيها تركيبة عجيبة

عاوزة فهم خاص جداً.

بالتأكيد لا يوجد ما يسمى بثقافة الحقد

لأن الثقافة دئماً ما تكون إيجابية

لكن الثقافة السالبة كالحقدهو مجرد استعارة

للتعبير عن شيء منتشر بين الناس

أبو بكري الجميل

والله كلامك صاح 100%

تحياتي يا حبيب

الحبيب مالك الجاك،

كفيت ووفيت والله

وأصحاب الخبرة هؤلاء

لنا في قولهم حكمة

تحياتي واحترامي لك

الحبيب نادر الفضلي،

أنت رجل عظيم

وأنا أدين لك بالشهامة والرجولة والصلابة والمحبة

لك احترامي بلا حدود وتقديري العظيم

الموضوع موجود وسأدرجه لاحقاً ان شاء الله..

انت تأمر والله

الحبيب عمار الياس،

شكراً جميلاً لكلماتك النبيلة

وأرجو ان أكون عند حسن الظن دائماً

ولو كره الحاسدون

تحياتي واحترامي لك

الزول المبدع ابراهيم عبد الحليم،

تحياتي ليك يا رائع وشكري الجزيل

الحبيب الملا عمر،

تسلم سيد الناس على المداخلة الثرة واللطيفة

لك تحياتي الحارة ومودتي واحترامي

واللهم لا حسد

المبدع الجميل معتصم الجعيلي،

أعلم أنك مكتوي بهذه الخصلة السيئة

وهي ضريبة النجاح

وستمضي القافلة

والكلاب تنبح في كل مكان

ولكننا نظل نردد:

اللهم طهر قلبي من كل خلق لا يرضيك، اللهم طهر قلبي من الغل والحقد والحسد والكبر، اللهم طهر قلبي من كل سوء ، ومن كل أذى ، ومن كل داء. آمين يا رب العالمين

الغالي كمال كرار،

دايماً مشرفنا ومنورنا

يا زول يا جميل

ونعوذ بالله من كل شرور الحسد

وبالذات السوداني

وإن شاء الله ترجع الصفات الحميدة الكانت بتميز السودانيين

عشان تكون هي الظاهرة بدل الصفات الرذيلة الظهرت لينا آخر الزمان دي

تحياتي الحارة ليك يا كمال

حبيبنا الفاتح شلبي،

طبعاً في القلب

ومعظم السودانيين قلوبهم بقت عجيبة

عليك الله شفت جنس الفاتح ليهو بوست

وبقارن بين الفراشة وشجرة التفاح؟

عالم وهم

بالجد قديماً كان في الناس الحسد

وحالياً فيهم المرض

ربنا يشفي

تسلم يا زول يا جميل

عوداً حميداً يا عفاف

كلامك صاح بالتأكيد

وهو أحد الأسباب المهمة لتفاقم هذه الظاهرة القميئة

ولكن وعلى كل حال

قديماً كان في الناس الحسد

تحياتي ومحبتي لك يا زولة يا جميلة

الحبيب سامي عبد الوهاب،

شكراً لك

يا نجمة تضيء ظلام الأشقياء

وهكذا تفعل النجوم الوهاجة

تحياتي ومحبتي لك

الحبيب غالب شريف،

شكراً لكلماتك النبيلة

وهي تاج في رأسي

ووهج يضيء لي عتمة الدروب المظلمة

تحياتي ومحبتي واحترامي لك

Quote: والغريبة الناس البنبزو الدار نهارا يتوسدونها ليلا بعد اعادة قرائتها بمزاج قبل النوم يعنى نبز حسادة ما الغرض منه الاصلاح

ماذا نقول يا أحمد؟

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

تاني وتالت ورابع والى ما لا نهاية

Quote: وهى فى الحقيقة قصص واحاجى و شمارات لا تراعى فى بعض الا حيان القيمة الاخلاقية السكوت والسترة التى عض عليها اجدادنا وحبوباتنا للسلامة الاجتماعية وخوفا من انتشار مثل هذه الامراض

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

تسلم حبيبنا أحمد عثمان

وربنا يديك العافية

أنور كنج يا زول يا مبدع

أنت رجل والرجال قليل

في هذا الزمن القميء

تحياتي ومحبتي واحترامي لك

أيها النبيل

شكراً سيف اليزل يا حبيب

ده كلام صاح مية في المية

وان شاء الله السودانيين المعنيين بالأمر يقروه ويستوعبوه

تحياتي الحارة لك

تحياتي الحارة لك يا دكتور يوسف محمد

وشكري الجزيل على المداخلة الثرة

Quote: نسأل الله تعالى أن يطهر قلوبنا من الغل والحسد والعجز والكسل وغلبة الدين وقهر الرجال

آمين يا رب..

الحبيب د. يوسف محمد طاهر،

لا فض فوك وسلمت يا رب من كل شر

تحياتي ومحبتي واحترامي

لؤي يا زول يا رائع

أول حاجة مليوووووووووووووووووون مبروك

وبعدين حكاية الجواز دي بالغت فيها..

تحياتي ليك وشوق عظيم والله

عزيزي الدكتور معز

استوقفني هذا الموضوع الهام واكاد اتفق معك في كل ما كتبت وآخذ هذه الجزئية من الموضوع


هذا النوع من المرض تكاثر في المجتمع السوداني بصورة تستحق الوقوف والتأمل فمتى ما صعد نجم أحدهم على سبيل المثال حتى تسابق المجتمع للبحث في أصله وفصله وتاريخه ليس من أجل إعلاء شأنه ولكن في الغالب لإيجاد السالب لنبذ سيرته واستخراج سيئاته ونقل شماراته بالباطل في معظم الأحيان. وإن لم يجدوا شيئاً استخدموا خيالهم الخصب في تأليف ما يمكن تأليفة ويلوث سيرته. لا بل لا يتركوه يصعد إلى أعلى بل يسعون بكل السبل إلى إحباطه وجره إلى الأرض حتى يسقط بينهم فترتاح عندها نفوسهم لتتركه في حاله بعد ذلك ليتفرغوا لسواه من نجوم المجتمع وغيرهم.

كيف يمكننا الخروج ما هذه العادات الدخيلة علي مجتمعنا السوداني معا نسهم من خلال هذا البوست لوضع معاجات ناجعة

تعيد الينا صفات كريمة وعظيمة افتقدنا بعضها

لك تقديري

الصديق العزيزالمعز
بعد السلام و الشوق و اللذى منو
الموضوع يا سيدى يبدأ بالاجابة على سؤالك .. ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟
بالتأكيد هذه الثقافة و التى انتجت الحسد ليست سودانية قطعا ..
لأن السودان من مروى و نبته و تهراقا و الكنداكة و غيرها حديث نسبيا و يبدو لم يكن موطنا لانسان قبل 700 ألف سنة ق.م، يتحدث تاريخنا عن فترات أقصر جدا من هذا
و من هنا يتضح ان الاسهام السودانى فى مسألة ثقافة الحقد و ما يتبعها من "منرادفات" لا يعدو كونه عمليات إعادة إنتاج ..
و تحديث للمفاهيم و تصحيح للممارسات ..التى كانت سائدة ضمن سياق الحقد و الحسد
و هى تبدأ حين إبتكرنا "الغلات" من غالطنى .. و شارطنى و شارطتو ..
و من الممارسات التى تؤشر.. مسألة "فلان داك منو هو ذاتو " و يتبعها " هو قايل نفسو منو" و برضو مسألة" و هو عمل شنو"
و هذه الشذرات و المصغرات السلوكية أدت بتعاظمها و نموها إلى ما نحن فيه الان ..وهو ظاهر لكل عين ترى الهنا.. من ميندناوا و سومطرا إلى كليفلاند و هيوستون مرورا بالعقبة و جيبوتى
و نحمدالله على كل شئ

و اخيرا نخرج من بوستكم هذا قائلين:
اللهم طهر قلبي من كل خلق لا يرضيك، اللهم طهر قلبي من الغل والحقد والحسد والكبر، اللهم طهر قلبي من كل سوء ، ومن كل أذى ، ومن كل داء.
آمين يا رب العالمين.

مساك الله بالخير دكتور معز..

إن لم تخونني الذاكرة .. فقد قرأت في الثمانينات

بأن أوروبي"خواجة" أتي السودان ومكث فيه فترة ..

وكتب عن أنه وجد حسد وسط السودانيي لم يجده في كل

الدول التي سافر اليها على كثرتها .. وقال أنه بحث

ليجد له مبرر حينذاك ولم يفلح..


"اللــــم أحفظنا من شر حاسد إذا حسد"

دكتور معز
تحية وود
موضوع حيوي وفي الصميم

* يقال ان الفنان ابراهيم الكاشف سئل عن رايه في السودانيين
فقال ان السودانيين طيبين ولكن عندهم الحسد

* ويقال ان الشاعر محمد المهدي المجذوب اشار الى نفس الشيء بكثير من المرارة

* اذا تحدثت فيما تعلم قالوا متفلسف
واذا لبست بصورة انيقة قالوا متفلهم ومتقرضم...

* اعتقد ان السبب وراء ذلك هو العلاقات الاجتماعية الشائكة
فنحن نريد ان نصبح اهل بعض دون حدود
ونريد ان نصبح كلنا اصدقاء بعض دون قيود

لذلك يكثر الانتباه الى بعضنا البعض
وهنا يجد الحسد مدخلا

دكتور معز

تحباتى لك وربنا يحفظك من حاسدا اذا حسد


اخى لنكن واضحين وان تلك الظاهره تفشت وسط مجتمعنا بصوره مزعجه

او كما قيل كل ذو نعمه محسود والنعمه ليست بالمال فقط وانما بالعلم والنجاح عامة فى كل المجالات

يدهشنى دوما انو الناس لا تشجع كل ناجح ولا يخبروا او يسهلوا لشخص شى يعرفونه قد يساعده فى نجاحه

اكثر مفضلين اخفائه عنه لكى لا يزيد نجاحا ودا كلوا من الحسد ؟؟؟حاجه غريبه مش كده يا دكتور وانما

يبحثون عن اى خطأ او نقطة ضعف للنيل من الشخص والغايه واحده لتحطيمه ورميه ارضا حسدا فقط

والله يا دكتور موضوع يجب ان تكون فيه محاوله جاده للفهم العميق ومحاولة ايجاد حلول وعلاج لنفع

الجميع وافشاء حب الخير لبعضنا البعض

وقل من تجد من يعمل من اجل ان تنجح غيتو مصيبه الله يحميك ويحمينا ويهدناواياك والجميع لحب الخير

لبعضنا

لا احب ان اطيل ونسال الله ان يحفظك ويحفظنا واكثر من التحصن وقراة القران



مودتى

Quote: اللهم طهر قلبي من كل خلق لا يرضيك، اللهم طهر قلبي من الغل والحقد والحسد والكبر، اللهم طهر قلبي من كل سوء ، ومن كل أذى ، ومن كل داء. آمين يا رب العالمين

hashem dabaz

أنصاف مواهب.. عقبات مزمنة.. طموحات كبيرة ووسائل محدودة....مشاعر سلبية كالحسد!.


على سبيل التحية والمتابعة.

د. معز
صدقني إنتو كمان برضو حاقدين وحاسدين، تأخرت النخسة الإلكترونية لجريدة الإهرام اليوم..
وفي الإنتظار
لك مودتي

أخي العزيز د. معز
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أنا متيقن تماماً بأن الذي لا يعرفك يجهلك ويحسدك ويكرهك....إلخ.

مع خالص مودتي وتقديري..



العالم المعز عمر بخيت يتحدث لتلفزيون البحرين حول الاكتشاف العلمي - فيديو




http://www.youtube.com/watch?v=SIdfBdk3NvU
فلم تعريفي بمركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي الذي يديره د. معز بخيت


http://www.sudaneseonline.biz/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=m...sg=1252047588&page=0

العرب يُكرمون العالم السوداني البرفسيور المعز بخيت لإكت...ي (إسراء) صباح الأحد

البروفسيور معز بخيت مع ولي عهد البحرين- توجد صُور

البروفسيور معز بخيت مع ولي عهد البحرين- توجد صُور

أخي العزيز البروف معز
تحياتي ومحبتي ..
كتبت مداخلتي أعلاه على خلفية مقال نشر بإحدى الصحف ونقله الاخ حميدة إلى المنبر وكان الحسد فيه واضحاً بل وجهل الكاتب والناقل بشخصية المعز عمر بخيت..التي تجاوزت مسألة العلم والاكتشافات العالمية إلى دور أكبر بكثير مما تتخيله ذهنية هؤلاء الحساد، لم يعرفوا شيئاً عن ما نعرفه نحن من أيادي بيضاء لك لا اريد ان اقصم ظهرك والحمدلله العشرات منا شهداء على ما أقول، قلبك الحاني خوتك الصادقة ومشاعرك النبيلة، وطنيتك التي لا يزايد عليها أحد ولنا فيها عشرات الشواهد..يكفي أنك لا زلت تمسك بالجواز الأخضر دليل الاعتزاز بالوطن، وبإمكانك في لحظة ان يكون لك أكثر من جنسية أوربية وخليجية.
لكنك تأبى ذلك بشموخ الرجال.
أحياك الله وأبقاك للسودان ولكل البشرية

........
البروف معز لك التحية والاحترام.

في نظري .. أعتبر أن الحاسِد مريض نفسي .. فكيف يعقل للانسان العاقل أن يتمني زوال النِعم من الاخرين..!

نسأل الله أن يحفظ الله الكُل, من هذا الداء الذي أكده المولي عز وجل في القرآن الكريم ..

ياخى يا د معز
انت زول بالمؤهلات دى كلها
دايرنا نعمل شنو غير نحسدك
والعجب لو اترشحت لرئاسة الجمهورية
كنت كجنتك كلو كلو وما اطيق اسمع سيرتك
غا يتو فى ديل كلهم انا حاسدك إلا مريخيتك دى عاجبانى
عشان ما معانا فى الهلال
اللهم لا حسد

مررنا ياحبيب وقلنا شويه
نخفف دمنا وتنسى انت الحاجات
الما بتستحق تخصيص دقيقة ليها

اه بمناسبة الرئاسة
شوف صدام دا الحصل ليهو شنو

http://www.flowgo.com/funny/4738_saddam-face-usa.html]

د. معز عمر بخيت

سلامات

متابعيييييييييييييين

++++++

الحسد داءٌ منصفٌ، يفعل في الحاسد أكثر من فعله بالمحسود. و كما قيل: لله در الحسد ما أعدلهْ بـــدأ بـصـاحبه فـقـتلهْ.

*
**

ب. معز
سلام و مودة

حفظك اللة من شرور الحاسدين

غايتو يا معز يبدو ان الجزء الاكبر من الحسد السودانى فد تم اختصاص الاكاديميا السودانية به
هناك دارت و تدور الاعاجيب
و هى تلاحق الناس حتى فى خارج البلاد

Quote: كتب الاخ عبد الخالق السر : Quote: التبخيس" 000 صنع خصيصاً للسودان!!!! لا شك أن التمايز في المواهب والتفاوت في القدرات هو جزء من طبيعة الخلق وله مدلولاته العميقة في إثراء وإخصاب الحياة الدنيا بما ينتج عنه من فعل بشري خلاق0 وكذلك من نافلة القول بأن المجتمعات التي عرفت طريقها للتقدم والرقي لم يتحقق لها ذلك إلا بالتفاتها لهذا التمايز والقدرة على توظيفه بأقصى حد تسمح به الطاقة البشرية0 ولكن، الأمر في السودان جد مختلف 0 فالمتتبع للسلوك الجمعي لمجتمعنا وما ينساب من بين ثنايا ثقافته يكتشف أن مجرد التفكير في التفرد أو إبراز الموهبة لهو نوع من المجازفة الخطيرة التي ينبغي لصاحبها الاستعداد نفسيا وبدنيا لدفع ثمنها لأن الأمر قد يبلغ أحيانا درجة التأديب!!0 ولا شك أن الظواهر الشاهدة على ذلك كثيرة بما لا تحصى أو تعد0 ولكن، قبل محاولتنا التدليل على ذلك يجدر بنا تقصي الأسباب إن أمكن ذلك ومن باب الملاحظة التي هي نتاج الممارسة الحياتية اليومية ليس الا0 يخيل للمراقب أن الشخص السوداني – لعدد من الأسباب- لا يطيق أن يكون أقل قدرة أو موهبة عن أقرانه، وقد يشكل ذلك لديه الكثير من العنت والشقاء ويسهم بقدر وافر في تكدير حياته وإكسابها الكثير من السلوك النفسي السالب، لأن تميز الآخر عنه يشعره بدونية وضآلة تذهب بقدر وافر من ثقته بنفسه0 وقد يكون مرد ذلك نوع التنشئة الذي تتبعه الأسر في تربيتها للطفل0 حيث أنه من الملاحظ يكاد يكون ممنوعاً عليه أن يصرح بمحاسن أقرانه أو يعلن عن تفوق أحدهم، وكثيراً ما يكون الرد حاسماً وغاضباً "انت مالك ناقص؟!" أو "انت الما بخليك زيه شنو؟" وغيرها من الالفاظ والتعابير التي تشعر الطفل مبكراً أنه من العيب أن يقر بتفوق الآخر لأن ذلك تسليم بالنقصان وقلة الشأن ، ولعل ذلك أوضح ما يكون في التنافس المحموم "حد الهستريا" في المراحل الدراسية والتقريع الملازم للطفل و خلق جو من الإرهاب في أي لحظة يتخلف فيها الطفل عن بعض أقرانه وخصوصا داخل نطاق العائلة الممتدة0 كل هذا وذاك من أسباب التنافس غير العاقل عزز من حالة التنميط التي يرزح تحتها المجتمع وانصرفت الأسر كلياً عن اكتشاف مقدرات ومواهب صغارها وبحثها عما يميزهم عن الآخرين فيما اتجهوا كلياً إلى المحاكاة حتى أصبح بمرور الوقت أن الهدف الأكاديمي المرتجى لم يتعدى المجال أو المجالين في أحسن الأحوال "طب وهندسة"، وما دون ذلك يندرج في خانة "التعب البلا عوض"!!!0 هذا الخنق القسري لرحابة الحياة معززاً بذلك الغرس غير الحميد لمعنى التنافس غير الشريف واهدار معنى التمايز كان لابد بمرور الزمن أن يخلق نوعاً من من "ثقافة التبخيس" التي تسعى لاحتقار الآخر المتفوق أو الموهوب والعمل دوما للحط من شأنه بغية التوازن النفسي00 ولنا في ذلك أدبيات كاملة وأمثال ليس أقلها "الما بتلحقوا جدعو"!!0 والتبخيس دوما حالة مفارقة للنقد المنهجي، فبينما الأخير يتوسل الموضوعية والمنهجية بغية الإسهام في تنقيح التجارب والدفع بها نحو التطور والارتقاء نجد أن التبخيس لا علاقة له بعقلانية أو منطق كما أنه في مجتمعاتنا بلغ حداً من المباشرة بحيث أنه بات زاهداً في الالتفاف والمناورة لتحقيق أغراضه ولا يعنى في ذلك بأي حد من المعقولية0 والحياة اليومية مليئة بالنماذج الطريفة، فمثلاً يكفي أن تكون في مجلس "ونسة" عامة مفتوحة على كافة النقاشات اليومية من فن ورياضة وثقافة ومجتمع، وعنى لك أن تشيد بلاعب مبرز حين انعطف النقاش نحو الرياضة، فيجيبك أحدهم بصبر نافد "آي هو ما بطال بس مشكلته انه بيقوم بقزازة براه !!" ، أو أن تتحدث باحترام عن تجربة أحد الفنانين فيجيبك أحدهم بامتعاض ظاهر: "صاح هو بغني كويس بس مشكلته بصبغ شنبه !!" وغيرها من مئات التعليقات غير المتماسكة أو ان شئت الدقة المتهافتة التي قد تصادفك يومياً والتي كلها تتفق في أن الذهنية التبخيسية لا تتوخى أدنى حد من الحذر أو تتوسل أية نوع من العقلانية في ما تود نسفه0 الشاهد ان هذه الثقافة تنامت وتجذرت للدرجة التي اصبح فيها التفوق أو التفرد نغمة توجب من صاحبها دفع الثمن كما ابنا لاحقا0 وتبدأ تلك الممارسة منذ بواكير مرحلة الدراسة بتلك التحرشات اليومية التي يواجهها المتفوق من قبل أقرانه، هذا إن لم يتطور الأمر إلى حالة من الابتزاز النفسي بإشاعة أن تفوقه ناتج لعلاقة مشبوهة مع بعض الأستاذة!!! والى غير ذلك من السلوك المسبب للضغوط النفسية التي تذهب بثقته0 ولعل ذلك كان سبباً لأن يترك الكثير مقاعد الدراسة هجراً بعد أن أصبح تفوقهم نغمة عليهم وسبب لجحيم حياتهم0 أو أن يتراجع البعض دراسياً ليأمن شر التفوق وينضم إلى الآخرين للتنكيل بالضحية الجديدة !!0 أما السعي لمحاولة إبراز الموهبة مسرحيا كان أم غنائياً في الجمعيات الأدبية أو الأيام الثقافية المدرسية فالمحاولة هنا تبدو محفوفة بالمخاطر لأن ثقافة الاستهجان والتبخيس جاهزة ومتحفزة للانقضاض والألقاب المحملة بدلالات الاستحقار جاهزة للالتصاق بالمستهدف مرة والى الأبد ليس أقلها "فلان العوير" أو "علان البايخ" وليس آخرها "الثقيل"0 أما إذا كان النبوغ رياضياً هذه المرة فالامر يتحول الى حرب يومية يخوضها صاحب الموهبة حتى يعود سالماً الى بيته " وليست في كل مرة تسلم الجرة" 0 فالموهبة هنا ليست محل استحسان الأقران بل هي تطاول يستحق التأديب والذي يكون في هذه الحالة ركلاً متعمداً وتشليتاً مصاحباًَ بصراخ جماعي "دقوا" 00"كسروا" 00 ما تخليه ينطط فينا" – ولاحظ هنا تعبير "ينطط" – فهو مرادف للموهبة، ولكنه مبتذل في اللاوعي الجمعي بقصد التبخيس0 كل هذا وذاك عزز بشكل أو بآخر من ثقافة التبخيس واستبطانها بقوة في اللاوعي الجمعي الذي يسعى حثيثاً لزجر أي بوادر لموهبة أو تفوق من باب أن الناس متساوية وكلنا "أولاد تسعة"، وهذا أضعف بدوره من قيمة الموهبة وبالتالي سيطرة ذهنية التبخيس متمثلة في لغتها السائدة، فأصبح الفنان "عامل فيها فنان" والشاعر "عامل فيها شاعر" 00كما أن عبارات مثل "ده فاكيها في روحه" أو "براي" 00لها مدلولها الابتزازي الرهيب على النفوس لأنها مشحونة بمعاني تبخيسية واستفزازية ناسفة0 ومصطلح "عامل فيها 00" لهو من الغرابة والطرافة بحيث أنه من المشكوك أن تجد له مقابل في أي لغة أخرى على ظهر البسيطة0 ولكن00 رغم كل ذلك ، ولأن التمايز واختلاف القدرات جزء من طبيعة الأشياء كما أشرنا من قبل، كان لابد للمواهب أن تعلن عن نفسها وللقدرات أن تظهر تفردها بحيث يصبح تجاهلها أو التنكر لها ليس دوماً في الإمكان 0 وهنا للمفارقة يتحول العقل الجمعي الحاضن لثقافة التبخيس الى عقل "دوغمائي" يعتقد فيمن يدين له بالتفرد حد التطرف0 ومن عجب رغم التناقض الظاهري للمفهومين الا أنهما يعملان معاً في الثقافة السودانية بكفاءة نادرة ويمكن اعتبارهم القاسم المشترك في تشكيل بنية العقل الجماعي0 ولعل أوضح ما يكون ذلك على مستوى العقل النخبوي ومراوحته بينهما0 ويتجلى ذلك في غياب ثقافة الاختلاف وشيوع الخلاف كاحد الآليات المنتجة لذهنية التبخيس0 أو سيطرة مفهوم الحواري "درق سيده" عندما يتحول الأمر الى "دوغما"0 وبمعنى أوضح فالأمر عند النخب كما هو الحال في باقي المجتمع هو غياب نسبية الآراء والتمترس خلف حقيقة موهومة تجعل من الآخر "نكرة" أو "جاهل" في أحسن الاحوال، هذا ان لم يستطيل الحال الى أنواع أخرى من الاسلحة الفتاكة ليس أقلها "اغتيال الشخصية"!!0 هذا التزاوج بين التبخيس والدوغمائية لا يخلو في كثير الاحيان من الطرافة لأنه أصلاً مبني على اللاعقلانية 00 وهنا يستحضرني هذا الموقف الطريف: "كان يرافقني يوما ما في السيارة أحد الأصدقاء الذين لا يرون الحياة الا من "خرم" سياسي0 وكان أن تصادف بمسجل السيارة شريط غنائي للفنان مصطفى سيد أحمد، وطلب هذا الصديق تغيير الشريط بحجة أنه لا يحبه، وكان من الممكن أن يكتفي بذلك الطلب محيلاً الأمر الى تباين أذواق 00 ولكنه أردف معقباً "ياخ هو زي ما قال "نقد" : "في فنان شنبه كبير !!!" 00 والتعليق بقدر طرافته فهو يكشف بحق عن ذلك التلازم الحميم بين المفهومين والقدرة على المزاوجة بينهم متى ما استدعى الأمر0 فصاحبنا على ما يبدو لم يكن على ثقة من نفسه لتبخيس مصطفى ولذلك استعان بنموذج "معتقد فيه" - بضم الميم - يضفي على التبخيس بعداً أعمق0 خلاصة الأمر يبدو أنه من الواضح أن التبخيس ساهم بفاعلية حقيقية في "فرملة" تطور المجتمع السوداني في الكثير من مناحي الحياة وعمل بقوة على تنمطيه بحيث صار ايقاع الحياة يسير على وتيرة واحدة لا تحس معها بأي قيمة لتراكم التجارب الحياتية والابداعية 00 فمثلاً: الغناء ليس بغناء ان لم يساير المألوف والتعليم ليس بتعليم ان لم يكن طب وهندسة والدراما ليست دراما طالما أنها ليست مصرية النسق، والكورة ليست كورة طالما أنها لا تلعب بطريقة الخمسينات من القرن الماضي ، وفي هذا الشأن اختزل احد المخضرمين الذين استضافهم التلفزيون السوداني قبل فترة كل علات الكورة السودانية في الأحذية الحديثة والحوافز 00 مشدداً أن الحل الأمثل في العودة فوراً الى "الكدارة الجلد" و"جك الليمون" بديلاً عن الحافز المادي!!0 ومن نافلة القول أن نشير الى أن هذا الجو المشبع بروح "الارهاب التبخيسي" كان وما يزال سبباً لتطاول اقزام الفكر والمتصحرين عقلياً وعاملاً من عوامل شيوع الهرجلة وروح الانتهازية في مختلف مجالات الحياة للحد الذي صبغ كامل حياتنا بسقم وجودي مستدام يتبدى معه الإصلاح أمراً في غاية الاستحالة0 عبد الخالق السر/ ملبورن 29/5/2004م

أخي الكريم معز

ربنا يكفيك و يكفينا شر الحسد و الحاسدين

اللهم طهر قلبي من كل خلق لا يرضيك، اللهم طهر قلبي من الغل والحقد والحسد والكبر، اللهم طهر قلبي من كل سوء ، ومن كل أذى ، ومن كل داء. آمين يا رب العالمين.

و "من شر حاسد إذا حسد". صدق الله العظيم

الجارة الحبيبة نوسة،

شكراً ليك يا زولة يا راقية

وربنا يقبل الدعوات الطيبة

ويكفينا شر الحاسدين والناس الكعبة

تسلمي يا غالية

بسم الله الرحمن الرحيم



شكرا لك يا دكتور معز لتطرقك للقضايا
المسكوت عنها وجرأتك الساطعة في إنبلاجها.



الحسد مرض من أمراض القلوب
والتي أمرنا الله بترويضها على الخلو من مثل تلك الأمراض.


كل الأديان السماوية دعت للفضائل الحميدة والرقي بالروح والنفس والجسد والقلب.


قال الله تعالى

" لا تحاسدوا ولا تقاطعواولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عبادا أخوانا".


"وأتل عليهم نبأ إبن آدم بالحق"


وقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ( إنه سيصيب أمتي داء الأمم)
قالوا وما داء الأمم? قال"الأشر والبطر والتكاثر والتنافس في الدنيا والتباعد والتحاسد حتى يكون البغي ثم الهرج"


وقال( ص)" إن لنعم الله أعداء,فقيل ومن هم? فقال"الذين يحسدون الناس على ما آتاهم من فضله"


وقال (ص) "ستة يدخلون النار قبل الحساب بستة ,قيل يا رسول الله ومن هم?
قال"الأمراء بالجور والعرب بالعصبية,والدهاقين بالتكبر,والتجار بالخيانة,وأهل الرستاق بالجهالة ,والعلماء بالحسد"

و قال (ص) " أخوف ما أخاف على أمتي أن يكثر فيهم المال فيتحاسدون ويقتتلون"


"كل العداوات قد ترجى أمانتها إلا عداوة من عاداك من حسد"

وروي أن سيدنا موسى عليه السلام لما تعجل إلى ربه تعالى رأى في ظل العرش رجلا فغبطه بمكانه فقال :إن هذا لكريم على ربه,فسأل ربه تعالى أن يخبره بإسمه فلم يخبره وقال أحدثك عن عمله بثلاث : كان لا يحسد الناس على ما آتاهم من فضله,وكان لا يعق والديه, ولا يمشي بالنميمة"


(" أعلم أنه لا حسد إلا على نعمة, فإذا أنعم الله على أخيك بنعمة فلك فيها حالتان:
إحداهما : أن تكره تلك النمة وتحب زوالها ,وهذه الحالة تسمى حسدا,فالحسد حده كراهة النعمة وحب زوالهاعن المنعم عليه.

الحالة الثانية: أن تحب زوالها ولا تكره وجودها ودوامها ولكن تشتهي لنفسك مثلها,وهذه تسمى غبطة,و قد تختص بإسم المنافسة.
....

قال( ص) " إن المؤمن يغبط والمنافس يحسد")*





ندعو الله أن يقينا شر الحسد وكل أمراض القلوب ويديم المحبة والتآلف والتنافس الشريف الذي غايته التطور, وأن يهيئ لنا سبل أن نأتيه بقلب سليم وحسبنا الله ونعم الوكيل .








همسة:
إجابة..
على سؤال العنوان..
No

الحسد ليس سوداني وهو قد يصدر من
أي مخلوق بغض النظر عن أصله ومكانه .

لكن قد ينتشر في مناطق أكثر من غيرها نتيجة لعوامل
أو ضغوط تلعب دورا في ذلك بغض النظر عن التميز الجغرافي.






*
من قراءة لكتاب (إحياء علوم الدين) للإمام الغزالي.





محبتي وإحترامي.

الدكتور معز
دبايوا

Quote: شكرا لك يا دكتور معز لتطرقك للقضايا المسكوت عنها وجرأتك الساطعة في إنبلاجها. الحسد مرض من أمراض القلوب والتي أمرنا الله بترويضها على الخلو من مثل تلك الأمراض. كل الأديان السماوية دعت للفضائل الحميدة والرقي بالروح والنفس والجسد والقلب.

شكرا Safa Fagiri

شكراً هاشم على الإطلالة الجميلة

تحياتي الحارة ليك يا حبيب

الغالية صفاء،

دائماً أنت جميلة ومشرقة

وهكذا هم الشعراء..

شكراً لهذا الإسهام الثر

وبالتأكيد ليس للحسد وطن

لكن الظروف التي سقتيها

جعلت هذه الظاهرة تستشري في وطننا الحبيب

شكراً سيف اليزل على إدرج مقال الأخ العزيز عبد الخالق السر من ملبورن

وكنت قد نشرته له بصفحتي بجريدة الأضواء في ذلك الوقت..

وهو مقال في الصميم..

لك مودتي وتقديري العظيم

عوض محمد احمد

Quote: غايتو يا معز يبدو ان الجزء الاكبر من الحسد السودانى فد تم اختصاص الاكاديميا السودانية به هناك دارت و تدور الاعاجيب و هى تلاحق الناس حتى فى خارج البلاد

صدقت والله يا عوض يا حبيب

حسة في بوست حايم برة

وهو خير دليل على الكلام ده

تسلم سيد الناس

ولك الود والمحبة

Abdelrahim Mansour

Quote: الحسد داءٌ منصفٌ، يفعل في الحاسد أكثر من فعله بالمحسود. و كما قيل: لله در الحسد ما أعدلهْ بـــدأ بـصـاحبه فـقـتلهْ.

والله حكمة..

تسلم كتير يا عبد الرحيم

ولك صادق الود والمحبة

حبيبنا منعم مالك،

إيه رأيك الأيام دي عندي فكرة أبقى هلالابي

بس عشان خاطرك..

شكراً على المرور اللطيف سيد الناس

وعشان حكاية صدام دي خلينا رآسة الجمهورية

والله يستر من الجنائية..

تحياتي الحارة ليك يا حبيب

احمد محمد بشير

Quote: البروف معز لك التحية والاحترام. في نظري .. أعتبر أن الحاسِد مريض نفسي .. فكيف يعقل للانسان العاقل أن يتمني زوال النِعم من الاخرين..! نسأل الله أن يحفظ الله الكُل, من هذا الداء الذي أكده المولي عز وجل في القرآن الكريم ..

الحبيب أحمد محمد بشير،

بالتأكيد الحاسد هو مريض نفسياً

والحالة الراهنة في وطننا حولت الكثيرين لمرضى نفسيين

ومعك ندعو أن بحفظ الله الكل.


لك شكري وتقديري ومحبتي

Quote: أخي العزيز البروف معز تحياتي ومحبتي .. كتبت مداخلتي أعلاه على خلفية مقال نشر بإحدى الصحف ونقله الاخ حميدة إلى المنبر وكان الحسد فيه واضحاً بل وجهل الكاتب والناقل بشخصية المعز عمر بخيت..التي تجاوزت مسألة العلم والاكتشافات العالمية إلى دور أكبر بكثير مما تتخيله ذهنية هؤلاء الحساد،

خالد أبو أحمد،

يا فرحاً بلون النقاء

ونبلاً بامتداد الوطن

ونخلة سامقة في سماء بلادي

شكراً عظيماً لك يا حبيب..

أما أنا فــــ.......

أنام ملء جفوني عن شواردها
ويسهر الخلق جراها ويختصمُ
وجاهل مده في جهله ضحكي
حتى أتته يد فراسة وفمُ

الحبيب الغالي

والصديق الأحب خالد أبو أحمد،

شكراً أنيقاً لك

وأحفظ لك ابداً الجميل الذي تطوق به عنقي

تحياتي ومحبتي واحترامي

الحبيب الغالي محي الدين ود الريس،

ياخي والله مشتاقين

وواحشنا

وليه مخاصمنا بهناك يعني؟

طبعاً لازم نكون حاسدين وحاقدين وغتيتين كمان ونأخر النسخة الإلكترونية

صدقني يا جميل أنا ما عارف ليه للآن ناس الأهرام اليوم ما عملوا الموقع بتاعهم

لكن ليك علي أسألهم..

تحياتي الحارة وفي انتظارك ابداً

مع كل الحب

الله يفتح عليك يا عبد الحميد يا برنس

شكراً للرابط

وكلنا في الهم والآمال نشدو يا حبيب

تحياتي ومحبتي لك يا زول يا رائع

الغالي دبس،

شكراً لك يا حبيب

وكلي شوق للقائكم بواشنطون قريباً بإذن الله

الغالي صدقي مطر،

طبعاً بالتأكيد زادت هذه الظاهرة القميئة

وكلامك كلو في محلو بكل تأكيد

لا بد من تعرية الظواهر القبيحة التي تفشت في المجتمع

ونقاشها بعقلانية من اجل تحسين هذه الصورة القبيحة

..

تسلم انت سيد الناس

وسعيد جداً والله بمداخلتك.

لك خالص الود والمحبة

الحبيب ابراهيم علي ابراهيم،

عندما اشار هؤلاء العظماء للحسد وسط السودانيين

كانت الدنيا بخير

يعني لو عاشوا الزمن الرديء ده كان قالوا شنو؟

ولما نلفت النظر للظاهرة

يجوك عتاولة الحسد الهبشهم راس السوط ويعملوا فيها عشرة بقرش

وبدل يقدموا نقاش هادف

يقعدوا يردحوا في دكتور معز

..

تسلم يا زول يا رائع

ولك تقديري ومحبتي

دكتورنا الحبيب أحمد أمين،

قصة الخواجة دي بتكون حصلت طبعاً

لأنو المسألة جداً ملاحظة

بس معاك نقول:

اللهم احفظنا من شر حاسد إذا حسد


تحياتي الحارة ليك ومودتي

الغالي أسعد الريفي،

تحياتي الحارة

والشوق القديم يمتد ويتوهج

طبعاً كلامك صاح و«الغلات» ده خلي لينا بس..

تسلم اسعد

تسلم يا زول يا جميل

إعلاميتنا الرائعة إحسان،

بالتأكيد هذه الظاهرة تفشت بصورة تستحق الوقوف والمراجعة

لكن نعمل ايه في المكابرين الحايمين بي برة ديل؟

الحد منها يكمن في مواجهتها وتعريتها

لا بدفن الرؤوس في الرمال.

والمجتمع تلوث بكثير من الأشياء السلبية التي يبقى من الضروري التخلص منها..

لك الود يا إحسان ولك الشوق العظيم

وصادق المحبة

Quote: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟

بل هو رديف الضعف ... ولا وطن له، فالشر كتب عليه الاغتراب والشتات

عزاز شامي

Quote: بل هو رديف الضعف ... ولا وطن له، فالشر كتب عليه الاغتراب والشتات

الحبيبة عزاز،

أرى حكمة ووعي ورؤية عميقة فيما كتبتي

وأتفق معك تماماً..

لك تقديري واحترامي أبداً

اللهم لأ حسد و ارزقنا جميعا من طيباتك

موضوع زى الموضوع (زى مابقولو طلبة الجامعات)

ربنا ابعد عنا شر خلقه
آمين يارب العالمين

د. معز .. كيفنك ..

رجعته ليك تاني :

تعرف الحسد من الاشياء المتولده في عمق الانسان , سياسة التفرقه .. تفنيط الاشخاص .. بمعنى انه من بداية تربية الانسان وتكوينه داخل الاسرة وخاصة الاسرة السودانية .. وعند البيوت الكبيرة , أي البيعيشو في البيت الكبير الواحد .. بتتفاوت المعاملات داخل البيت الكبير .. بمعنى انه الناس عايشه في بيت واحد ولكن تختلف مستويات العيشه في نفس البيت .. فالاطفال بتربوا على كلمة نحنا عندنا وانتو ما عندكم بالدارجي كدي شوفوني .. ودي بتولد الحقد والحسد عند الاطفال .. يعني خلاصة الكلام انه تفاوت مستويات المعيشه والتساوى حتى بين افراد الاسرة الواحده بولد الحقد والحسد بين افراد الاسرة بالتالى بكون في جزء من المجتمع اتاثر بالحقد والحسد واصبح ملازم لتلك الفئه .. وبرضو في رائي لشخصي الضعيف انه الحسد والحقد مربوط بالماديات واختلاف الطبقات ..

برجع تاني ..

الحبيبة عفاف الصادق،

العود أحمد ست الناس..

تحليل واعي وعميق وواقعي..

شكرا مقدراً لك

وامتنان كثيف..

تحياتي الحارة لك

وصادق الود والمحبة

الحبيبة نجاة محمد بابكر،

شكراً حميماً لك

سعيد يمداخلتك جداً..

وربنا يبعد عنا شر خقه

أجمل دعوة والله..

تحياتي ومحبتي

Nazar Faisal

Quote: اللهم لأ حسد و ارزقنا جميعا من طيباتك

آمين يا رب العالمين..

تسلم نزار

محبتي وتقديري لك

وشكري الجزيل

Quote: الحسد ظاهرة انسانية وربطها بشعب معين (اقصد السوداني) يفتقر للعلمية،

Quote: الحسد ظاهرة انسانية وربطها بشعب معين (اقصد السوداني) يفتقر للعلمية،

الأحباب أصحاب الإقتباس التالي:

Quote: الحسد ظاهرة انسانية وربطها بشعب معين (اقصد السوداني) يفتقر للعلمية،

العلمية تعتمد على المنهج

والمنهج يبدأ بتساؤل

والتساؤل يحتاج لوسائل وطرق للإجابة عليه

وعندما طرح العالم عبد الله الطيب التساؤل فقد كان علمياً في طرحه

ونحن ننتظر منهجكم العلمي في الإجابة عليه

فالإجابة تبدأ بالسؤال والظاهرة قد تم بيانها

لكننا لمن نقرها بل لفتنا النظر إليها

كما لم نعممها

فلا أدري أي علمية تتحدثون عنها فالذي قدم ليس دراسة إنما مجرد ملاحظات استدعت الوقوف والتأمل

لا أكثر..

تحياتي للجميع وسعيد بأننا نستخدم النهج العلمي في معاييرنا

لكنني أنتظر معرفة تلك المعايير العلمية التي حكمتم بها على التساؤل

وحددتم أن التساؤل يعني الإقرار

وهذا في حد ذاته بعيد كل البعد عن العلمية


مع كل الود

إحترامنا وتحياتنا للبروف ...
أنت مصدر فخر وإعجاب لنا كسودانيين وليس في صدرنا تجاهك إلا هذا ونسأل الله أن يكثر من أمثالك فالأمم تبنى بمبدعيهاوأنت تاج على رأس هؤلاء لكن.................
أسمح لي أن أختلف معك فالسودانيين جملة غير حاسدين ولا حاقدين أقول جملة لأن التعميم بحسد السوداني مؤكد لا يستند إلى منطق إنما هو إ‘نطباع نتج عن مواقف شخصية وأكبر دليل على ذلك هو هذا البوست الذي تضامن معك فيه يا بروف أكثر من 90%
أكرر مرة أخرى إحترامي وتقديري لجهودك وإنجازاتك التي تسطرها بإسم هذا الشعب طيب الأعراق وسوف يظل السوداني رغم كل المحن والمآسي التي يمر بها هو درة الشعوب في الأخلاق وكريم الصفات...

الحبيب الطيب مصطفي،

شكراً لك ولكلماتك النبيلة ولكم أنا سعيد بك والله

ليتك أكملت قراءة المقال ولم تأخذ بسؤال العلامة عبد الله الطيب فقط

وهذا لا ينفي بالتأكيد ان الإنطباع نشأ عن ملاحظات تخصني وتخص الآخرين ايضاً

ورغم ذلك فلم أعمم بل ذكرت بالنص:

Quote: لا بد وأن أشير إلى أن هذا الأمر غير معمم لحسن الحظ ومخطيء من يرمي أمة بحالها ويصفها بالسوء، لكن عندما تصبح الظاهرة ملحوظة بشكل كبير وتصبح متفشية على نطاق واسع لا بد من من دق ناقوس الخطر.

ولا أعلم لماذا لم يقرأ الجميع هذه الإشارة.

لك شكري وتقديري

ولك محبتي واحترامي

سلام يا يا بروف

الغيرة والحسد سلوك بشرى تجنبا لاستعمال كلمة إنسانى
ينمو ويشتد عوده فى البيئة والاوطان التى تفتقر الى العدل والمساواة والتى لاتوفر الفرص المتكافئة لمواطنيها وتميز بينهم على اساس الانتماء الجهوى والايدلوجى والعرقى
العلة ليست فى الشعوب بل فى قادتها ففى الانسان الفطرة الطيبة وغلبة نوازع الخير على الشر!
الانقاذ ومؤتمرها بشقيه الشعبى والوطنى احدثا دمارا فى الخلق السودانى لا يمكن إنكاره يجب ان ننظر إليه بصدق لنعرف اين نقف!
حتى فى منبرنا والذى يفترض فيه منبر حوار نجده يتحول الى الشخصنة والتنميط والابتزاز والتهديد لاول بادرة إختلاف فى الراى فكيف الحال فى ميادين كرة القدم و وكواليس السياسة !
الراجل يحكم ليهو مباراة كرة قدم!
عشان حالو يتشال لى جنا الجنا!
طبعا الحسد ليس ماركة مسجلة او علامة فارقة للسودانيين لان شيل الحال كما قلت سلوك بشرى ربما ياكل منه الكثيرين عيشهم يعنى من سبل كسب العيش للكثيرين حتى الانجليز اولاد جون لهم التابلويد والبابرازى الذين يعرضون انفسهم للاخطار لتتبع اسرار المشاهير وعوراتهم لاشباع فضول الكثيرين!
طبعا تسال شعوب دولنا العربية كل واحد يصف اهل بلده بالحسد والمحصله يمكن اطلاق جامعة الحسد العربية بدلا عن جامعة الدول العربية!
I have a juicy gossip but don't quote me
فى تقديرى الشخصى ان الحسد اضافة الى اسهام الدولة كما اسلفت اعلاه فانه يعود على المستوى الشخصى الى عدم مجاهدة النفس وتهذيبها بمكارم الأ خلاق إضافة الى الفراغ الذى يعيشه الحاسد شفاه الله ومن يستمعون إليه
رحم الله إمرءا أهدى إلى عيوب نفسى
كن كشجر النخيل متعاليا عن الاحقاد يرمى بالطوب فيلقى بالثمر
وايضا
شجرة الصندل تعطر فأس قاطعها
وتحياتى لك ولزوارك
جنى

Quote: 4444

الاخ البروف المعز

حبيت ان اشارك تحت هذ الرقم المميز
وسيكون هناك من يحسدني علي ذلك



وقديما كان في الناس الحسد
كما قال عمرو بن ابي ربيعة

الحبيب الشامي،

والله رقم مميز

ما تبيعو لي ياخ..

بدل ما الناس يحسدوك ساي..

شكراً ليك يا زول يا جميل

وناس زمان ديل ما بقولوا كلام بقع واطة

خاصة الشعراء..

كما قال عمرو بن ابي ربيعة في حبيبته هند:

حسد حملنه من حسنها..
وقديماً كان في الناس الحسد

..
محبتي وتقديري الكبير لك.

جني الحبيب،

مليون تحية وسلام ومودة وشوق لك يا حيدر..

شكراً لما أسهمت به وهو تحليل منطقي ومقنع لهذا السلوك الإنساني غير الحميد

وأتفق معك في كل ما اوردت..

شكراً عظيماً مثلك

ويا ريت تعود أيامنا

ونكمل المشوار..

محبتي التي تعرف

وتقديري الكبير