دكتور المعز 00 لماذا لاتـدع المطر يسقط على كل النوافذ في بلادي ؟؟؟

أستاذي
أختلف معك كثيراً في عدم عودتك للسودان
فإن تحطمت آمالك واصطدمت من بعض العقليات فيه
فإن هناك ملائيين المرضى في انتظارك
وهناك الملائيين الذين يتلهفون لإنسانيتك
وهناك ملائيين يودون
أن يفصلوا كلماتك وأشعارك وأوتارك الى سرابيل تقيهم الحر والبرد
وهناك من يتعالج 00 ليس بمقصك
بل بالبعد الثالث
والسراب والملتقى
وأوراق للحب والسياسة
ومداخل للخروج
ومنهم من ينتشي وينسى آلامه لمجرد أن يضع رأسه فوق وسادته
ليدخل في تطواف مقدس مع شذى وظلال
والشمس تشرق مرتين
والبحر مدخلي اليك
ومرافيء الظمأ !!!!!
وأعلم إن تعالج مريض بائس واحد بترياق منك
فهذا يعني أن الملائيين قد تعالجوا
هناك ملائيين البيوت الفقيرة في وطني بلا دواء
وبلا كساء
وبلا مأوى
وبلا دجاج مشوي
وبلا سمك محمر
وبلا ليلى علوي !!!!!
وبلا جنجويد !!!! { طبعاً هذا أحدث صيحة للموبايلات بالسودان }
هؤلاء كيف يتعالجون إن لم تكن أنت وأمثالك على ارض الوطن ؟؟
كلنا قد اصطدمنا وتحطمنا من أناس يحملون الحقد على أنفسهم وعلى وطنهم
لكن هناك الملائيين في بلادي من الذين يقدحون في طريقنا شعلة الأمل
إذن لابد ان تعود
لأن في عودتك عودة للأمل للملائيين
ليس من أجل شخص واحد نحرم كل الوطن
ارجع 00
لـتـضخ الدم في كل الشرايين التي جفت بسبب الفقر والتهميش
ارجع 00
من أجل أن لايتوقف العطاء على كل النوافذ في بلادي
ارجع 00
من اجل إعادة التروية لكل القلوب التي أنهكها التعب
ارجع 00
قبل أن يدخل الكثيرون لغرف العناية المركزة
بسبب سوء التشخيص
أو إعطاء جرعات مخدر زائدة !!!
أو خطأ طبي آخر غير مسموح الاقتراب منه !!!
ارجع 00
لأن السودان في حاجة الى فلترة
وفي حاجة الى غسيل كلوي حتى تعود الحياة لكل جسده
ارجع 00
لأن مثل هؤلاء الذين اصطدمت بهم متخمون بالنرجسية
وميتون إكلينكياً
بل ان مثلهم كثيرون يموتون في اليوم ألف مرة
ويقتلوننا معهم
يبقون هم
ويحملون جثاميننا الى مثواها الأخير دون ذنب ارتكبناه !!!
***********
تحويلة :
حضرت لقاءاً تلفزيونياً رائعاً للفنان التشكيلي العالمي ابراهيم الصلحي
وكانت المذيعة التي أجرت الحوار ذات حضور متميز تناسب وقامة هذا الفنان
سألته سؤالاً رائعاً مثل الذي سألته نجود :
لماذا لاتهدي بعضاً من لوحاتك الجميلة للسودان ؟؟؟
فقال لها : لقد أهديت لوحة رائعة جداً لوزارة الثقافة والإعلام آنذاك
وعندما حضرت لزيارتهم
وجدت الموظفين يضعونها على الأرض
وياكلون عليها { الفول المصلح } !!!!
ضحكت كثيراً وقتها
ولو كنت مكان المذيعة لقلت له لاتزعل
فإن وضع صحن الفول المطفق مع الشطة والعيش
حتماً سيعطي اللوحة بعداً آخر !!!!!
قال بيكاسو قال !!!!!

Quote: لماذا لاتهدي بعضاً من لوحاتك الجميلة للسودان ؟؟؟ فقال لها : لقد أهديت لوحة رائعة جداً لوزارة الثقافة والإعلام آنذاك وعندما حضرت لزيارتهم وجدت الموظفين يضعونها على الأرض وياكلون عليها { الفول المصلح } !!!!

الموظفين اكلو عليها الفول لانو ماعندهم حس فنى او علاقتهم بالفنون زى علاقتى باللغه الروسيه

وزى ما هم ماقدرو اللوحه وشالوها وختو عليها صحن الفول كذلك فعل الطبيب مع البروف معز عندما

قال له كيف تعرض نفسك على التلفزيون وتقول ماقلته عن ابحاثك ..

هنا فى وطننا الحبيب مافى تقييم لأعمال الناس اى كانت وماتستبعد انو البروف

يحضر الى السودان وتكاد له الدسائس من ضعاف النفوس يبقى بدل ما يمشى للاحسن يتدهور فى علمه

وابحاثة..

ده رائى الشخصى ..

الأخت نجود
دكتور المعز وأمثاله هم ثروة قومية للسودان والبلد في حاجة اليهم 00 صحيح أن هناك دسائس ومؤامرات وحسد كثير جداً ولكن بالعزيمة والاصرار يمكننا التغلب على كل شيء 00 وثقي أن مثل هؤلاء المعتوهين لايمكنهم أن يستمروا في وظائفهم مهما كانت مغرياتهم وإن الذي يستمر هو من يخدم وطنه وشعبه باخلاص

الأخ أبو حراز..

Quote: أستاذي أختلف معك كثيراً في عدم عودتك للسودان فإن تحطمت آمالك واصطدمت من بعض العقليات فيه فإن هناك ملائيين المرضى في انتظارك وهناك الملائيين الذين يتلهفون لإنسانيتك وهناك ملائيين يودون أن يفصلوا كلماتك وأشعارك وأوتارك الى سرابيل تقيهم الحر والبرد وهناك من يتعالج 00 ليس بمقصك بل بالبعد الثالث والسراب والملتقى وأوراق للحب والسياسة ومداخل للخروج ومنهم من ينتشي وينسى آلامه لمجرد أن يضع رأسه فوق وسادته ليدخل في تطواف مقدس مع شذى وظلال والشمس تشرق مرتين والبحر مدخلي اليك ومرافيء الظمأ !!!!! وأعلم إن تعالج مريض بائس واحد بترياق منك فهذا يعني أن الملائيين قد تعالجوا هناك ملائيين البيوت الفقيرة في وطني بلا دواء وبلا كساء وبلا مأوى وبلا دجاج مشوي وبلا سمك محمر وبلا ليلى علوي !!!!! وبلا جنجويد !!!! { طبعاً هذا أحدث صيحة للموبايلات بالسودان } هؤلاء كيف يتعالجون إن لم تكن أنت وأمثالك على ارض الوطن ؟؟ كلنا قد اصطدمنا وتحطمنا من أناس يحملون الحقد على أنفسهم وعلى وطنهم لكن هناك الملائيين في بلادي من الذين يقدحون في طريقنا شعلة الأمل إذن لابد ان تعود لأن في عودتك عودة للأمل للملائيين ليس من أجل شخص واحد نحرم كل الوطن ارجع 00 لـتـضخ الدم في كل الشرايين التي جفت بسبب الفقر والتهميش ارجع 00 من أجل أن لايتوقف العطاء على كل النوافذ في بلادي ارجع 00 من اجل إعادة التروية لكل القلوب التي أنهكها التعب ارجع 00 قبل أن يدخل الكثيرون لغرف العناية المركزة بسبب سوء التشخيص أو إعطاء جرعات مخدر زائدة !!! أو خطأ طبي آخر غير مسموح الاقتراب منه !!! ارجع 00 لأن السودان في حاجة الى فلترة وفي حاجة الى غسيل كلوي حتى تعود الحياة لكل جسده ارجع 00 لأن مثل هؤلاء الذين اصطدمت بهم متخمون بالنرجسية وميتون إكلينكياً بل ان مثلهم كثيرون يموتون في اليوم ألف مرة ويقتلوننا معهم يبقون هم ويحملون جثاميننا الى مثواها الأخير دون ذنب ارتكبناه !!!

لا يمكن أن أتفق أكثر..

و كنت أود أن أقول للدكتور معز..

أن مسؤوليته تجاه السودان كانت قد تضاعفت في اللحظة التي خاب أمله فيها..

في اللحظة التي علم فيها أن مثل ذلك الطبيب يقعد على تل الصحة في الوطن العليل أبداً..!!

الأخت سناء خالد
لك التحية على هذه المشاركة
أشاهد كثيراً من الحالات أن بعضهم عندما يتعرض لموقف ما يقول سوف لن يرجع مرة اخرى وأكثر هذه الحالات شاهدتها في ميناء سواكن حيث يصطدم الكثير من القادمين بإجراءات غاية في الغرابة حيث تبدأ الكثير من البيروقراطية والإجراءات الادارية المعقدة والتناقضات الغير مفهومة 00 مثلاً تلفزيون ملون 21 بوصة جماركه 85 الف هذا غير أمشي وتعال 00 ونفس التلفزيون بكل مواصفاته تجده قد خرج الى بر المان بعشرة الف فقط 00

معاك يا ابحراز

رغم إنو الحصل لدكتور معز حصل لغيره
ومنهم من هو أقل منه معرفة وقدرات ومواهب

هناك حالة مستشرية في السودان
أن شخصيا تعرضت لها وأسميها حالة
(الشَــفَقَة)
في ناس شفقانين شفقة شديدة على معيشتهم
ومشكلتهم أنهم ينظرون للوظيفة العامة باعتبارها
وسيلة لكسب العيش في المقام الأول، والثاني والأخير
ولا يخطر ببالهم أن الغاية منها هي خدمة البلد وتطويره
وخدمة الناس.. أبدا، لا يضعون ذلك في أي (مقام) من تلك
المقامات.
كسب عيش، وحرص على إرضاء المسؤول الأعلى، وحرص على سد الطرق
أمام كل قادم جديد، مهما كانت دوافعه ومؤهلاته، لأنه (ربما)
يرتقي فوقهم درجة، ويحرمهم (ربما) من كسب عيشهم.
يضعون العراقيل
ويسدون الطرق
لا يختلف في ذلك كبير عن صغير، أو جاهل عن متعلم
ولا حول ولا قوة إلا بالله

لكيين برضو معاك يا ابحراز

أخي عقيد
لو حكيت لك قصة ذهابي الأخيرة للسودان لشاب رأسك اكثر من النبي يحيى عليه السلام
صدقني أحمل السودان في قلبي
وأحمل همومه وآلامه
ويهمني ان يكون رأس وطني مرفوعاً وعالياً
ولكن يصطدم الإنسان أحيانا ببعض الإداريين المصابين بإعاقة نفسية
وحتى للأسف لايضع لك اعتبار
ولايعرف ماذا تعمل
ويتعامل معك وكأنك امي لاتعرف أي شيء
في حين انك يمكن أن تكون مديراً أعلى منه تعليما ومكانة
هنا في السعودية مكاتبنا مفتوحة للجميع
ولكن هناك بعض النوافذ مغلقة
وتجد البروقراطية منتشرة كالأخطبوط في كل مصلحة ومؤسسة
اتمنى ان يصلح الله الحال
لكن سأتطرق لاحقاً لما اصدمت به
حيث أنني وصلت لقناعة أن بعض المسئولين لايريدون لهذا السودان أن يتقدم

Quote: أستاذي أختلف معك كثيراً في عدم عودتك للسودان فإن تحطمت آمالك واصطدمت من بعض العقليات فيه فإن هناك ملائيين المرضى في انتظارك وهناك الملائيين الذين يتلهفون لإنسانيتك وهناك ملائيين يودون أن يفصلوا كلماتك وأشعارك وأوتارك الى سرابيل تقيهم الحر والبرد وهناك من يتعالج 00 ليس بمقصك بل بالبعد الثالث والسراب والملتقى وأوراق للحب والسياسة ومداخل للخروج ومنهم من ينتشي وينسى آلامه لمجرد أن يضع رأسه فوق وسادته ليدخل في تطواف مقدس مع شذى وظلال والشمس تشرق مرتين والبحر مدخلي اليك ومرافيء الظمأ !!!!! وأعلم إن تعالج مريض بائس واحد بترياق منك فهذا يعني أن الملائيين قد تعالجوا هناك ملائيين البيوت الفقيرة في وطني بلا دواء وبلا كساء وبلا مأوى وبلا دجاج مشوي وبلا سمك محمر وبلا ليلى علوي !!!!! وبلا جنجويد !!!! { طبعاً هذا أحدث صيحة للموبايلات بالسودان } هؤلاء كيف يتعالجون إن لم تكن أنت وأمثالك على ارض الوطن ؟؟ كلنا قد اصطدمنا وتحطمنا من أناس يحملون الحقد على أنفسهم وعلى وطنهم لكن هناك الملائيين في بلادي من الذين يقدحون في طريقنا شعلة الأمل إذن لابد ان تعود لأن في عودتك عودة للأمل للملائيين ليس من أجل شخص واحد نحرم كل الوطن ارجع 00 لـتـضخ الدم في كل الشرايين التي جفت بسبب الفقر والتهميش ارجع 00 من أجل أن لايتوقف العطاء على كل النوافذ في بلادي ارجع 00 من اجل إعادة التروية لكل القلوب التي أنهكها التعب ارجع 00 قبل أن يدخل الكثيرون لغرف العناية المركزة بسبب سوء التشخيص أو إعطاء جرعات مخدر زائدة !!! أو خطأ طبي آخر غير مسموح الاقتراب منه !!! ارجع 00 لأن السودان في حاجة الى فلترة وفي حاجة الى غسيل كلوي حتى تعود الحياة لكل جسده ارجع 00 لأن مثل هؤلاء الذين اصطدمت بهم متخمون بالنرجسية وميتون إكلينكياً بل ان مثلهم كثيرون يموتون في اليوم ألف مرة ويقتلوننا معهم يبقون هم ويحملون جثاميننا الى مثواها الأخير دون ذنب ارتكبناه !!!

لاازيد
شكراً ياقريبنا واكيد البروف راجع راجع رغم الوجعه الحاصلة
لانه اصيل وود بلد

شكراً ليك زول ساكت
طبعاً يدي في قلبي وأنا اقرا اسمك
قلت الزول دا هسي يقول لي وإنت المقعدك شنو ؟؟
صدقني زهج غير عادي
وبيت مافي
ووظيفة مافي
وبيتناكلو الله أكبر 00 الوالد يسبح الليل كله عليه رحمة الله
والسبحة بتاعتو اتمست من كثرة التسبيح
والوالدة كان عترت تقول الله أكبر
وصاحبك ابوحراز حارس الجامع بتاع ودربيعة 24 ساعة
وست النفر علمناها الصلاة والتسبيح عشان الوظيفة
وبعد دا كلو مافي نتيجة
يعني ولاوظيفة مؤذن ولا ماذون مالقيناها
جماعتنا متشاكلين في الاذان
كل واحد يحاول يسبق التاني
مشينا مرة لي واحد مسئول كبير
قالوا عاوزين تزكية
عليك أمان الله اغتسلت صلاة الصبح والجو كان بارد جداً
واتوضيت 3 مرات
وماخليت دعاء استخارة على دعاء وظيفة
بالله المسئول مما شافني قامت فيه كارووووووووووووووشة
لكن
حتماً بإذن الله سيأتي اليوم الذي نرجع فيه جميعاً
لنحمل الوطن في حدقات عيوننا
لنتوضأ من عبقه وأنفاسه
لنستنشق تراتيله
ولنعيش ولو لحظة واحدة تحت ظلاله
ولنصلي خلفه
فأجمل شيء أن يؤمنا الوطن
والأجمل من كل ذلك أن نقف وراءه ونحن حفاة الأقدام

00
تحويلة
عملت شنو في البنيان
أمس واحد اخونا كان ماشي كويس
بداه عقد وبيم وأسمنت وأعمدة
وعرشو زنكي !!!!

قال عقد ليبي قال

الأخ الحبيب أبو حراز وضوفه الكرام

إلى أن أعود إليكم أهديكم مقطعاً من قصيدتي

«رسالة من القطب الشمالي للوطن الغائب»:

يا ارض انى ما اهترأت
ولا رحلت الى حدود الارض
الا كى اجيؤك حاملا
زفرات هذا البعد سيفا
يبتر الجهل اللعين
فمتى اعود سأفتديك بكل عمرى
فالسنابل فى جبينى لا تموت
انى عشقتك لا عقارا ابتغى
ابدا ً ولا حكر البيوت
انى عشقتك لا وزيرا كان حلمى
او رئيسا للوزارة مثل خيط العنكبوت
انى عشقتك لا زعيما للسيادة
ساكنا بحر السكوت
فلقد عشقتك والنجيمات انبهارا
طفن من حول الأديم ..
لا كن هن المشرقات ولم يكن
فى عرفهن الشمس تعشق او تهيم
هذه خلايا النحل ابرقت الورود
رسالة العشق القديم
و هناك ساق الطندب المشتاق للفأس الرحيم
تستقدم الصيف الجديد و تنحنى
للجدول الباكى و تنتظر النسيم
ياحسن اصلك فى بلادى قائما
و السحر و النجوى تقيم
انى حملت قوائمى
و سلكت دربى
و انتقلت الى الصراط المستقيم
فمتى اعود احمل الناس انعتاقى والسلام
كى نغرس الزيتون بالنيل العظيم شجيرتين
عليهما سرب الحمام ..
فى هدأة المطر المغير ارى زمانى قد مضى
و البحر ينأى و الغمام
يا سيف هل لى بالركائز
فالصحائف مثقلات بالشحوب
و بالتساقط والخواء ..
فلنهجر الشرخ المهين و نهتدى
بالوثب طفرا و ازدهاء
و نعود نحترف العطاء و نحتفى
بالصبر بركان النماء
يا امتى هذى رسالة من يحب
ومن يظل بوجنتيك كدمعة
صنعت تواريخ البكاء
و سقت لهيب الموت ثورة شوقك الملغوم
زلزالا يشق الازمنة ..
يا امتى ماذا لدى سوى هواك فهل انا
غير الهوى الاّك كهف لم يداخله السنا
فلعلنا
ندنو نقبل راحتيك ..
فلتغفرى لى كل طيف
مر بى من دون ان يجثو لديك
و لتغفرى للناس حزنك والجوى
و انا الملام بكل حبى
فأحملينى فى يديك ..
يا امتى هذا ندائى فاسمعينى
كل مجدى فى الدنا وقف عليك ..
علمتنى معنى الوفاء فهل اوفى بالذى
استديتنيه و بالذى سيظل يكحل مقلتيك
حتما سيحتفل الشذى بك والورود وها انا
ابتاع موردى العتيق وكلنا
يا امتى نصبو اليك.

Quote: تحويلة عملت شنو في البنيان أمس واحد اخونا كان ماشي كويس بداه عقد وبيم وأسمنت وأعمدة وعرشو زنكي !!!! قال عقد ليبي قال

لاتسألوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم

اسمع كلامي دا كويس
وانت رايح من هنا خد معاك واحد بيت شعر
وانسى المواضيع دي خالص

الأخ الحبيب أبو حراز

أولاً لك الشكر العظيم وانت تفرد هذا البوست لما ورد في مقالي عن سبب عدم عودتي للسودن

حقيقة ذلك المقال كان من عدة سنوات وصدقني تلك الواقعة أحبطتني إحباطاً ليس بعده إحباط لأنها جاءت من شخص كان يمثل مقام الشمس بالنسبة لي

كما أنها لم تكن الأولى، فقد حدثت لي العديد من المواقف المماثلة التي جعلتني في لحظة أحس بالسععادة أن لي وطن آخر

ولا زالت تلك المواقف تحدث

هي مأساة الإنسان السوداني عموماً وقد أكون مخطئاً في قراري وقد أكون مصيباً

لكن الحقيقة الباقية أن وطني دائماً على حق

وأن له لدينا أفضالآ وحقوقاً لابد ان نؤديها

فقط ننتظر الوقت المناسب الذي يجعل عطاءنا فعالاً

وحتماً سوف نعود طال الزمن أو قل..

Quote: يا ارض انى ما اهترأت ولا رحلت الى حدود الارض الا كى اجيؤك حاملا زفرات هذا البعد سيفا يبتر الجهل اللعين فمتى اعود سأفتديك بكل عمرى فالسنابل فى جبينى لا تموت انى عشقتك لا عقارا ابتغى ابدا ً ولا حكر البيوت انى عشقتك لا وزيرا كان حلمى او رئيسا للوزارة مثل خيط العنكبوت انى عشقتك لا زعيما للسيادة ساكنا بحر السكوت

جاك كلامي يا ابوحراز

ماقالوليك الذهب لايصدأ

زول ساكت
القصيدة رائعة
وسلسة وجميلة وسهلة وحلوة المعاني
صدقني 00
كلما أتذكر ذلك الشعر الذي كان بالمرحلة الثانوية أصاب بمغص حاد
وآلام مبرحة في الجهاز التنفسي
معلقات لا أنزل الله بها من سلطان
لافرق بينها وبين الاسبيرات
والمشكلة في النهاية لو بتدخل كلية الآداب كان ممكن نقول الحكاية لها علاقة بالتخصص
حتى لو دخلت كلية الانتاج الحيواني برضو الواحد مابيزعل
المعلقة تصدق كانت عن ناقة !!!!!
بالله اكثر من 120 بيت تتحدث عن مواصفات هذه الناقة ومشيتها
وفي الإمتحان لم يأتي منها الا ثلاث أبيات كانت عن شطورها
والله لأول مرة في الامتحان أعرف أن للناقة { اربعة شطور }
زمني دا كله بقرا فيها مفتكر فيها { شطرين } !!!

طبعاً أأسف جداً للتأخير والغياب والانقطاع عن العالم
كانت لدينا أمطار غزيرة جداً غسلت مدينتنا من الكثير من الذنوب
كانت المدينة تغتسل تحت المطر ليومين متتاليين
وسالت الأودية
ولأول مرة تترك الجمال الأسفلت وتذهب بعيداً حيث ترقد من أجل العشب
هذا على مستوى الطبيعة
اما على مستوى شبكة الأنترنت
فلم تترك هذه الأمطار اي سلك حايم في واطاة الله
فقد جرفت معها اسلاك التلفون والتفزيون
ولاندري ماذا حدث
فقط عادت المياه لمجاريها قبل قليل
بينما السحب الركامية تغطي المدينة الآن
أأسف لهذه النشرة الجوية
لكن نحمد الله على هذه النعمة
فقد انخفضت أسعار وايتات المياه لأكثر من 75%
وأصحاب الوايتات متضجرين جداً من هذا الانخفاض
لدرجة أنه يوم أمس في صلاة الجمعة
كان الامام يقول : اللهم أنزل الغيث
وكان أحدهم بجواري لم يرفع يديه إطلاقاً
في حين أن كل المسجد كان يرفع يديه تضرعاً لله بنزول الكثير من الغيث
وهو قد ذكرني بزميل مصري مهندس
كان يستغرب جداً عندما أقول له نحن في السودان نصلي صلاة الاستثغاء ‍‍‍‍
وقلت له باستغراب : هل أنتم في بلدكم { الفقوس } لاتصلونها
قال لي : لانصليها نهائياً
قلت له لماذا ؟؟
فقال : عندنا ترعتين ‍‍‍‍00

دكتور المعز
مثل هذا الكلام يجعل كل النخلات تشهق في بلادي
بينما نشهق نحن بعمق
لكننا نحتفظ ببقية انفاس
رحيق معطر يحولنا الى غيوم
غيوم تحلق في الفضاء
تبحث عن وطن
وعن أنثى في طور الشهقة
كلمات تحملنا بأجنحة ماسية
الى حيث يرقد الوطن ويتثاءب ويغفو وينام
تدسنا بين أوجاعه وآلامه ومساماته
ونذوق مرارته وحلاوته في آآآآآآن !!!
كل الذين يغنون للوطن يعشقون الوطن
يعشقونه بعمق
وبحرارة
وعندما تلامس كلماتهم شغاف الوطن
تزيل عن قلبه المترهل الصدأ
والضباب
أستاذي 00
المسكنات والمضادات الحيوية ليست العلاج الناجح لكل شيء
فهناك من الكلمات الرائعات الباسقات مايضمد جراح الوطن
ويوقف نزيفه
ويجعله يقف مثل مانديلا
ومارتن لوثر كينج
وغاندي وطاغور !!!!
صدقني 00 سوداننا مليء بالجمال
لكنه للأسف به عقول متحجرة
ومنتهية الصلاحية
وحتماً سيكون مصيرها مثل مصير الديناصورات
وهذه الأخيرة قد قرضها نيزك عملاق كما يقول التاريخ
أما هؤلاء فسوف تقرضهم سماحة السودان وأهله
ياليت لو رجعنا جميعا
لنزرع على افخاذ النيل حدائق غلبا
وجنات وأبا
متاعاً لنا ولأنعامنا
ولضيوفنا
وللحاقدين علينا !!!!
وقبل هذا وذاك لنزرع الجمال في كل السودان
بعد أن نزرع أنثى في قلب كل رجل !!!!!