عشان كده يا «نجود حسن عبد الرحمن» أنا ما رجعت السودان..

سألتني الغالية نجود عن سبب عدم عودتي للسودان..

فقلت لها:

اقرأي مقالي هذا وسوف تعرفين السبب:

سألني صديق قائلاً متى العودة إلى الوطن؟ فقلت له: لقد قررت العودة قبل عدة أعوام وعند زيارتي للسودان في ذلك الوقت من أجل ترتيب تلك العودة حدثت لي واقعة صغيرة حملت على اثرها حقائبي ورحلت مؤجلاً تاريخ عودتي لأجل غير مسمى. عندما استمع صديقي لتلك الواقعة قال لي: هل يمكنني أن أرحل معك بأثر رجعي؟!

وإليكم القصة:

وأنا طالب بالسنة الثالثة بكلية الطب جاءنا أستاذ جديد يحمل رسالة الدكتوراة وبدأ في إكمال دراسة الطب. أي أنه كان طالباً وأستاذاً في نفس الوقت والسبب في ذلك أنه كان متفوقاً في علوم الطب الأولية فتم إبتعاثه مباشرة لنيل شهادة الدكتوراة قبل البدء في الجانب السريري من الدراسة. كنت معجباً بذلك الأستاذ لدرجة التأمل وكان قدوتي في كل شئ. تخرجت أنا وسافرت للتخصص وكنت دائماُ ما أتمنى أن أكون مثله. تدرج هو في الوظائف .. هاجر وعاد .. ثم أصبح أستاذاً ومديراً لأحدى الجامعات. ومثله سرت في دراساتي وأبحاثي ونجحت بحمد الله وتوفيقه ونلت شهادة الدكتوراة والتخصص ثم درجة الأستاذية.

عند تلك المحاولة للعودة قرأت في الصحف أن أستاذي العظيم قد تم تعيينه وكيلاً لوزارة الصحة فلم أتمالك نفسي من السعادة فذهبت إليه لتحيته وتهنئته ولإحياء ذاكرة قديمة لطالما توهجت به، وأيضاً لأبحث معه ما يمكننا أن نقدمه معاً من أجل هذا الوطن. وجدته وهو في فناء الوزارة .. عرفته بنفسي فتذكرني ورحب بي وقال لي بأنه يبحث عني ويريد لقائي بصورة عاجلة عند الساعة السابعة من صباح الغد بمكتبه. كدت أطير من الفرح ولم أنم ليلتها وأنا أعد لمشاريع يمكننا أن نقدمها سوياً.

منذ الساعة السادسة كنت أمام مكتبه. حضر هو عند السابعة والنصف .. تصافحنا وذهبنا لمكتبه. بادرني القول بأنه شاهد لي لقاءً بالتلفزيون قبل فترة تحدثت فيه عن انجازاتي .. وباختصار طلب مني ما يثبت ذلك!! عبر لي عن إستيائه لظهوري عبر الشاشة لأتحدث عن اكتشافاتي وقال بالحرف أن الأطباء مستاؤون أيضاً لكنهم لا يواجهونك بل يقولون ذلك من ورائك!! ثم استرسل قائلاً: كيف تدعي بان لك هذا العدد من المنشورات العلمية وأنه نفسه لم ينشر نصفها!! وإن كنت أنا أملكها حقيقة فماذا أريد بعد ذلك ولماذا أرهق نفسي أكثر في البحث والنشر؟! ذكر لي في الختام بأنه سيوقف مرتبي الأساسي (الهزيل) إلى أن أرسل له من السويد تلك الإثباتات لتوضع في ملف شئون العاملين. وقام بتسجيل هذا المطلب بملفي وهو موجود حتى الآن وأوقف المرتب بالفعل.

كنت وأنا أستمع إليه أنزعه حرفاً حرفاً من كل خلايا الإعجاب والقدوة وندمت كثيراً لاقترابي منه فصورته كانت أجمل من بعيد .. ثم حملت أشواقي وعدت بها متلفعاً "بالحزن" والصمت. بالتأكيد لم يعنِ لي المرتب شيئاً يذكر، لكنني أرسلت له من السويد وقتها أكثر من ستين بحث وكان يمكن أن يجدهم على مراكز المنشورات العلمية بالإنترنت!! ثم كتبت له قائلاً: أرجو أن يسعهم ملف شئون العاملين لديكم .. ولم أزد على ذلك حرفاً.

لكم هو خطير هذا الجهاز الإعلامي وشاشته البلورية .. لكن الأخطر منه هو تلك النفس البشرية التي تظل صغيرة مهما كبرت حولها الألقاب والمسميات وسنوات العمر. التحية لأطباء السودان ولكل العاملين بوزارة الصحة فأنا منهم وإليهم وإن كانت هذه القصة حقيقية 100% إلا أنها تظل واقعة فردية تمس بحرقة حساسية الشاعر وتحبط همم العطاء في وطن تمزقه العداوات الإنسانية.

مدخل للخروج:
آه لدار لم تعد دار المآب .. آه لأرض أكدت حق الغياب .. آه لمن فقد التوازن وارتمى في بؤرة الزمن العذاب..

الدكتور/المعز

التحية يابروف وكنت اتمنى ان لا اسمع مثل هذه القصة التى اشعرتنى بالاحباط من واقع مرير وحالة من التوهان قدرها الله لنا ان نعيشها ويعيشها وطننا ليهرب منه خيرة القوم.احبطنى تدنى النفس وانحطاط الذات وكره الغير .احبطنى ذاك القزم وهو يمنع ما اعددناه لسودان الغد نسائا ورجال يعتز بيهم غيرنا. لا احترام لعقولنا ولا لمكتسباتنا الوطنية, لا تبجيل ولاتقديس لعلومنا وعلمائنا ,ولكنك ستظل الاعلى وهو القزم والله على ما اقول شهيد.

ودمت علما من اعلامنا يا بروفسور

دكتور معز


الحمدلله مادفعوك عليها ضرائب الزامية ودفاع شعبي

فهمت قصدي

ود عوج الدرب كيف حالك..

فهمتك والله

بس هي ما بتسوى بصلة

وكان أحسن من جنس الكلام ده..

أخي الحبيب حسن الجيلي

لك الود والتحية

..

..

..

وغداً نعود..

للاسف الشديد ده واحد من الاف الاسباب الا ممكن تخلينا نفكر الف مره قبل العوده للسودان نتكوى بنار الغربه عشان ما نواجه وضع مرير و اشياء تسرق اجمل ذكرياتنا مع الوطن وانا افضل الاحتفاظ بهذه الذكريات على العوده ثم افقد كل الحب والوفاء لهذا الوطن الغالى

الأخ العزيز د. معز

طفرت دمعتي وانا اقرأ ما خطه قلمك ... فقد حدثت لي قصة مماثلة.

أدام الله تقدمك العلمي ولتكن نجاحاتك للإنسانية في وطن فيه يحسدك أستاذك!!!

قال لي أحدهم السودانيين حسودين فصرخت في وجهه كاذب أنت فقال ستعلمك الأيام.. وتجربتك تقودني للفهم.

ليتهم يفهمون أن الإنسان أغلى الثروات الوطنية....

وفقك الله أخي ,,

الأخت الحبيبة القلب النابض،

كلماتك الطيبة تمسح ألف دمعة


لك الود والتقدير وفائق الإحترام

الحبيب الحارث سر الختم،

السودان مشكلته الأساسية الآن

الإنسان والقيم الإنسانية لديه على كل المستويات والأصعدة..

هذي بلاد يقتلون بها الخيول..

دكتور المعز
ده كوم و موضوع انو الاطباء الذين يعملون فى الغرب فى تخصصات نادرة يحتاج اليها السودان كوم كبير
حيث اعرف عدد من الاطباء يعملون هنا فى تخصصات نادرة بعد ان اتجازوا كل الامتحانات هنا ...ويعملون فى كبرى المراكز الطبية .... لكنهم لم يعملوا الامتياز فى السودان....تصدق هؤلاء مطالبين بعمل الامتياز قبل مزاولة مهنة الطب فى السودان....تخيل ...اوف من دى قوانين عقيمة....
شكرا يا دكتور مرة اخرى

وتسرب لك عبر الإميل دكتور فيصل بتخصصه الدقيق ليفيد به من هم أحق فافسح له يفسح الله لك وله ولنا ولأمتنا ويعيد لها عهد إبن رشد وإبن سيناء وإبن النفيس.......................................




لا أحد له أحقيه أكثر من الأخرين فى السودان وعلينا جميعا حقوقا لزاما علينا أن نعطيها للسودان وهو أحوج إلينا لا لمن يحسبون أنهم يحسنون صنعا...............



مع خالص التحايا

منصور

خالص التحايا
الاستاذنا العزيز دكتور معز
ازيك واخبارك وصحتك والوليدات..
نعلك طيب وزين..
قرات ماكتبته وبالرغم انه محزن لكن اصبح واقع مر على فى حياتى ان كان قد مسنى او احسسته في صديق او استاذ مثلكم الى حتى فى اسرتى من خلال الوالد ..
فى خضم مساجلاتنا عزيزى ذكرت لك شيئا مهما وكنت محق فية (وتذكرت اننى قد ابدو مجحفا فى حقكم ؛ فقلت ان بلدى لاتعرف قيمة الاشياء وهذا ما اتضح لى ولكن لاباس )

الاخ والاستاذ معز
فقط ما اريد ان اقوله لابد من صنعاء وان طال السفر من اجل هؤلاء البسطاء الذى هم فى (القرير ؛ او غبيش او الحُرقه او الدمازين او او من تلك البلاد)...
بالرغم صعوبة الاختيار ولكذلك ماذكره الباشمهندس بكرى يمثل هاجس اخر...

Quote: دكتور المعز ده كوم و موضوع انو الاطباء الذين يعملون فى الغرب فى تخصصات نادرة يحتاج اليها السودان كوم كبير حيث اعرف عدد من الاطباء يعملون هنا فى تخصصات نادرة بعد ان اتجازوا كل الامتحانات هنا ...ويعملون فى كبرى المراكز الطبية .... لكنهم لم يعملوا الامتياز فى السودان....تصدق هؤلاء مطالبين بعمل الامتياز قبل مزاولة مهنة الطب فى السودان....تخيل ...اوف من دى قوانين عقيمة.... شكرا يا دكتور مرة اخرى

اذا كل الظروف تتضافر نحو الاقصاء والاحباط والصدمه فى المثال وبلد رايح!!!
شفت كيف دكتورنا..

قايتو اطلع بيك شويه من الجو المشحون بالاحباط ده واقول ليك ..
قايتو لمن نبدا فى التقيل من خلال السجال الدائر بيناتنا ماتركبينى الماسوره زي استاذك ده . .
يلى يدك العافية ماتشيل هم اعمل الخير واجدعو البحر زى ماعوتنا..

وتحياتى عبرك الى الغالية نجود...

والتحايا النواضر...

أخشى أن يكون المقصود د. قرشي يا معز؛
إذ إن له في نفسي مكانة كبيرة؛
أخشى أن تهتز نتيجة لهذه القصة!

الحبيب حسين ملاسي

مشتاقين يا راجل ياخي

..

والله يا حسين

أحسن ما اقول ليك..

خاصة على الهوا كده..

الحبيب معتز

لا زالت كلماتك تخرج الوهن من جسد التداعي والأنين

ولا زلت أستنشق ندى الحلم عافية تبدرها أحرفك الجميلة

دام برق السجال بيننا قصيدة وورد

لك الحب كله والأماني المشرقة..

الغالي منصور

د. فيصل في العين والراس

أديني شوية بس

نكمل المباني ونبدأ التعيينات الجديدة

حبيبنا بكري

والله شوفتك شفا..

ياخي أنا عندي قصص تحير وتشيب الراس

دي بلد ما عندها وجيع


ربنا يديك العافية ويخلي لينا المتنفس ده عشان نطلع الجوة


وكتر ألف خيرك يا بكري..

هذي بلاد يقتلون بها الخيول..
الحبيب سعدالدين

ويصادرون منها الورد والحقول والأماسي المشرقة..

اسفه حقا لاننى جعلتك تت`كر تلك القصه المحزنة

ولكم حزنت عند قرائتها لماذا بعض البشر هم هكذا لايحبون الخير لبعضهم

ارجو ان تقبل اسفى واعتذارى عن سؤالى لك

قبل عدة اعوام رفض قسم الفيزياء بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا

بحث تخرج في شعبة البكالريوس

وسبب الرفض تعارض البحث مع احدى نظريات نيوتن

قدم نفس الطالب نفس البحث لجامعة اوروبية

وتقرر منحه درجة الدكتوراة مباشرة ويعيش الطالب الان جادا في ميادين البحث هناك


وما يزال بعض اساتذة الجامعات يديرون مسئولية مستقبل الطلاب باساليب

يعف اللسان عن ذكرها .... واكيد البلد حتضيع

الأخ العزيز هاني عربي،
الأمثلة لا حدود لها منذ أن صار الولاء فبل الأداء

ومنذ أن تغير الناس في وطني

للأسف الشديد

كل الود والإعزاز

الغالية السومرية،،

لا شيء يدعو للأسف

تناسل الرجاء حين باعدت
موانع الطريق بين رغبتي
و بين ما اعترف
بشوقه الجرئ
عشق وعده الذي نزف

شكراً حميماً لك

دكتور معز..التحيه ليك ولي كل اطباء السودان

والله يا دكتور دا ابدا ما حاسدك ولا شي

لكن اكيد هو عاوف تفوقك العلمي عشان كدا

لازم تنكسر وتكره السودان..وتقوم تركب (قطر عجيب)

مش بس انت كل واحد زيك ..عارف ليه عشان الكرسي تدوم وتدوم ..


كل الود..

والله يا اخ معز دى حاجة تكسر الحجر فما بالك بالانسان

وانا دايما بربط الطب كمهنة بالانسانية
وهذا الطبيب لا يعقل ان يعالج الاجساد ويقتل الارواح الرهيفة

ولكن لو عاينت للموضوع دة من جانب تانى

كيف يا دكتور تكون مبعوث من الدولة - والدولة
تكون اخر من يعلم بهذه الانجازات؟

ان المواطن البسيط فى السودان شارك فى انجازاتك
وله اضعف الايمان وهو الافتخار بانجازات المبعوثيين
بعد ان فشل ان يجنى الثمرة
وانت عملت بالمثل الشائع حجة وزوغة
وقد

وكيف يا دكتور لو كنت فعلا وطنى وغيور ومع
هذا الشعب الصابر ان تسمح لنفسك كل هذه السنوات
ان تستنزف الخزينة العامة بهذا المرتب الذى هو
فى نظرك زهيد ولا يسوى شيئا كما ذكرت وحتى ساعة ايقافه
وانت لم تكلف نفسك ان ترسل مجرد فاكس لمكتب الخفير
بوزارة الصحة توريهم انجازاتك ؟


يعنى يمكن الراجل دة الانت بتهشم فيه دة يكون

زولا ضكر واوقف مرتبك بموجب اجراءات ادارية

ومجلس تحقيق رسمى لانك جاحد فى حق هذا الشعب الذى
يبتعثكم للخارج باموال الضرائب التى تدفعها حاجة كلتوم
وحاج عثمان يظل مرتبك الشهرى ماشى كحق فى نظرك
وانا ما عارف مقابل شنو ؟

وياخ عندى كلام باقى لسة

الأخ العزيز أحمد عثمان،

يا ريت لو الجانب التاني كان صاح لخف جرح الأحباء..

لكن للأسف الدولة علمت بالإنجازات وزارني وزير الصحة في المستشفى عند زيارته للسويد وكذلك الدكتور مصطفى عثمان عندما كان أميناً لمجلس الصداقة الشعبية وكتب لي وزير الخارجية الدكتور أبو صالح في ذلك الوقت رسالة نهنئة رقيقة وكل شيء موجود بملفي

بعد نهاية بعثتي رجعت السودان وأخذت تفرغ من وزارة الصحة لمدة خمسة سنوات لإكمال الأبحاث وبموجب الإتفاق والتفرغ الذي صدق من جانب وزير الصحة تقرر أن يدفع لي مرتب أساسي يعادل بالدولار حوالي 4 دولارات شهرية في ذلك الوقت

وقبل أن تنتهي فترة التفرغ حدث ما حدث حتى أن المدير المالي ومدير شئون الأفراد قال لي أن هذا الإجراء غير قانوني ويمكنك رفع قضية على وزارة الصحة وقرار الوزير لا يلغى إلا بواسطة وزير لكنه كان وكيلاً بسلطات غير..

لم أكترث للمرتب لكن لهول الموقف الإنساني

الغالي بشير آدم..

برغم كل شيء..

إنه السودان حبي

وانتمائي..

ليس أكثر..

الأخ د.معز
كم انا حزين لهذا الوطن وهو يرى فلذة أكبادة من خيرة علماء
العالم ولا أقول الدول العربية أو افريقيا لايستفيد منهم بسبب
هؤلاء المرضى والمهوسين الجاثمون على صدرة والذين لايحلو لهم سوى
تسريدكم زمن أمثالكم كما أشار الأخ بكرى ابوبكر والأخ هانى عربى
وأنا شخصيا اعرف أحد علمائنا الأفاضل والذى تخرج من جامعة الخرطوم
عام 1989 هندسة كهربائية واثناء دراستة بعمل 26 ورقة علمية وبعد تخرجة
رفضت الجامعة توظيفة او ابتعاثة للخارج بل وضعوا العراقيل امامة حين
ارسلت لةبعض الجامعات للدراسات العليا ورفضت إدارة الجامعة بحجة ان الجامعة
لم ترشحة للدراسات العليا.تخيل فقط لانة يحمل اسم الميرغنى . هذا الشخص الآن من
أكبر علماء الإتصالات فى العالم وتتهافت علية كبرات الجامعات والمراكز العلمية
فى العالم وهو الأن يدير اكبر المراكز العلمية فى علوم الإتصالات فى المملكة المتحدة.
عليك الله يادكتور بس اذهب الى Google and type Elmirghani and search بالله شوف المغصة بتشقك
كيف.
نسال الله يادكتور ان يعيد الله غربتكم ويزول هذا البلاء الجاثم على وطننا وعلى أهلنا حتى ينعم اجميع الوطن والأهل بعلمكم وخبرتكم وعلاقاتكم التى بنيتموها مع أهل العلم والمراكز العلمية
لبناء هذا الوطن الجميل.
ودمتم
عبدالله

الأخ العزيز المعز
لاأشك في إنك قد علمت في لحظتها بأن هذا السلوك لم يكن إنفعالا شخصيا بقدر ماهو محطط متكامل نفذوهوا من أول يوم لتفريغ الوطن والسيطرة علي كل مرافق الدولة من إعلام وخدمة مدنية ولا أشك رغم الغضب اللحظي ستقول معي هيهات ان نترك لهم الطن ليعربدوا و يوماقريب ستعود كل العصافير المهاجرة لتضع عشها في دوحة الوطن وسنغني ونعمل سويالعالم سعيد
لك الود

الأخ الحبيب مجدي اسحق

لا بد وأن تعود العصافير المهاجرة يوماً ما

وقريباً جداً

ولسوف تشرق شمس الوطن من جديد

بإذن الله

الحبيب الغالي عبد الله محمد

حتّى النجومُ تخافُ من وطني ..
ولا أدري السَّبَبْ ..
حتّى الطيورُ تفُرُّ من وطني ..
و لا أدري السَّبَبْ ..
حتى الكواكبُ .. والمراكبُ .. والسُّحُبْ
حتى الدفاترُ .. والكُتُبْ ..

لله درك يا وطن


لك الود و أنت تعطر سماء بلادي ايها المعز

ألف شكر ليك ناصر البطل

ألف شكر ليك

يا رجلاً وطن..

د. معز كيفنك

تخرجت انا من بيطرة في مصر عام 90 وحين وصلت السودان بعد شهر واحد ذهبت لكي اسجل ماستر في جامعة الخرطوم كلية البيطرة وجلست مع دكتور لم اعد اذكر اسمه وحددنا منهجية العمل وكل النقاط وحين شرعت في استخراج اوراق الاعتماد واجهني مسجل الكلية بي طن من الاوراق من ضمنها ورقة من مكتب العمل تثبت انه انا متفرغ وغير شغال مع انني تخرجت منذ شهر فقط.. المهم ذهبت الا مكتب العمل فطالبوني بالتجنيد الاجباري وحين ذهبت للتجنيد الاجباري عرفت ان الامر سيستغرق سنة ونصف وفيها حرب في الجنوب لم اكن ولا ذلت غير مقتنع بجدواها.. اخذت مصاريف التحضير من الوالد اطال الله عمره وقطعت تذكرة الى خارج السودان بغير رجعة وكانت تلك آخر علاقة لي بالبيطرة وتحولت الى الصحافة... وحتى هذه اللحظة لم اندم على قراري.. تخيل انني الآن ادرس مادة الاخراج الفني في معهد الصحافة والاعلام بالمغرب..

السودان بلد من الروعة بمكان وقادر على ان يتسع لنل جميعا فقط لو احترمنا حق الآخرين في العيش والتعليم والحرية..

دمت يا دكتور ووفقك الله

الحبيب طارق جبريل،

Quote: السودان بلد من الروعة بمكان وقادر على ان يتسع لنا جميعا فقط لو احترمنا حق الآخرين في العيش والتعليم والحرية..

ده الكلام والله ياطارق

دمت وسلمت من كل شر..

Quote: ثم استرسل قائلاً: كيف تدعي بان لك هذا العدد من المنشورات العلمية وأنه نفسه لم ينشر نصفها!! وإن كنت أنا أملكها حقيقة فماذا أريد بعد ذلك ولماذا أرهق نفسي أكثر في البحث والنشر؟!

كلاموا دا برفع الضغط.
يابروف معز محتاجليك كورس بتاع عكلته,اسف للتعبير

عليك الله الزول دا قال ليك:لماذا ترهق نفسك في البحث والنشر؟
يكون قصدوا كان تعرس وتقعد في البيت ولا شنو؟

بعد رسلت ليهو الاثبات من السويد اقتنع ولا لا؟كان ما سألتوا انا بمش ليو مخصوص بسألو,وبشكل لجنة لسماع كلمة (آآآآآآي اقتنعت),دا الشئ الوحيد البعالجنا من الضغط.

Quote: منذ الساعة السادسة كنت أمام مكتبه.

وانا بتسآئل انت قابلت منو صباح اليوم داك؟ .......ماعايز اقول تستاهل(وجه يمازحك).


في سنة التخرج,كانت زميلتنا تناقش مشروع تخرجها(مبني رئآسي),أراد البروف ان يوصل انتقاده للتصميم..وينتقد شئ آخر ,وقف ثم اشار علي حافة المبني العليا,وسأل هنا في شنوا؟
اجابت الزميله :دا مكتب الرئيس.
فرد:يستــــــاهل.

باشمهندسنا الغالي محمد السيد

والله مش الكلام ده ليهو كمن سنة؟

لكن لسة حارقني

ورافع ضغطي..

العزيز د. معز
كيف يهون عليك
هذا الشعب الأصيل
ذو الخلق النبيل
فإن كان به شخص عليل
فأهله جميعا قناديــل
فعد لدوحك الظـــليــل
ولك منا الإحترام والتبجيل

الغالي شمس الدين محمد العوض

صدقني

حتماً سوف نعود

فشمس الوطن لا تزال تشرق في عيوننا

ونخيله يناطح الشمس عزةً وعلواً بدواخلنا..

الأخ العزيز دكتور معز

يا أخي دي قصة مؤلمة جدا في بلد اهله في أمس الحاجة لأمثالك بس تقول شنو عن النوعية المخربة دي حتى لو كان دكتور ومتفوق لكنه لم يحسن التصرف .. آخ عالم ماعندها ذرة وطنية.

الظلم ظلمات

أدركت لماذا لا نريد ان نعود

Quote: قال لي أحدهم السودانيين حسودين فصرخت في وجهه كاذب أنت فقال ستعلمك الأيام.. وتجربتك تقودني للفهم.

القلب النابض حقيقة من اين أتى هؤلاء وقائلها تجسد المعنى من هم الأكثر حسداً ومرضاً؟
فليذهبوا بلا رجعة

Quote: دي بلد ما عندها وجيع

فى العين والراس

يا ذلك المدخر لنوائب الدهر أنت بالعين والراس ومن يرى غير ذلك فالياتينى
فأمتنا أحوج له من بريطانيا وأحوج لك ولأمثالكم وفقكم الله وكفانا وكفاكم شر قتاله.......................


منصور

الحبيب منصور المفتاح
يحصل خير ان شاء الله يا منصور

زول ساكت

Quote: Quote: دي بلد ما عندها وجيع

أي والله..

الغالي عثمان محمدين

لا أملك سوى أن أقول:

اللهم آمييييييييييييييين

الحبيب محمد هارون

صدقت والله

الظلم ظلمات ..

قاسية كمان

تسلم يا غالي..

اغنيه تجي ولا اجي في مطار ابوظبي هديه الي د معز دي من اخر اغاني الجبجبه يا دمعز

شاعرنا معز بن البخيت
قال طارق الطيب:

Quote: الخط المستقيم هو أقصر طريق بين نقطتين« لكنه ليس أجملها ولا أفضلها أفرغ ذاكرتي يبقى الفراغ أيضا ذاكرة

سيظل هذا حالنا الي زمن ليس بالقصير فهذا شاعرنا طارق الطيب رغم صعوده للعالمية ولكن مزماره لا يطرب من جسموا علي رقابنا فآثر ان يتدثر بهجير الغربة ويزداد وجعي وانا اقرأه بصوتك السماوي
وهو يتأتأالما في هذا الحوار الصحفي

Quote: قبل عام من الآن وجه لي رئيس قسم الدراسات الأفريقية، وهو صديق أيضا، دعوة مشاركة لي ولآخرين لإقامته يوم عن السودان. هذا الأستاذ ينشر مجلة سنوية تهتم بتراث وتاريخ السودان لم أر ما يشابهها في كل أنحاء العالم. دعا الرجل مجموعة من المهتمين لإلقاء محاضرات قصيرة عن السودان ودعاني لقراءة أدبية وعرض لوحاتي في قسم الجامعة. كان تقديمه التاريخي وتوثيقه بالصورة أكثر من رائع. وغيره أيضا من النمساويين. ولما جاء دور سفير جمهورية السودان والمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، كما يصرون على بقية الفخار. بدأ يتحدث بالإنجليزية كالعادة (وهي ليست لغة أهل البلاد) في موضوع ركيك: أن من الأشياء التي تربط السودان والنمسا مثلا وجود نهر في كل منهما؛ نهر النيل في السودان ونهر الدانوب في فيينا. ثم مر الحديث عن إنتاج السودان من الصمغ والبصل والقطن والفول السوداني .. الخ هذا الحديث وسط طلاب جامعين وطلاب دراسات عليا وشخصيات يجهلها، مهتمة بالتعامل مع السودان في شكل حضاري.وحين قدمني الأستاذ بكلمات طيبة للقراءة. ما إن وقفت حتى هب السفير السوداني واقفا ثم هرب من القاعة. لم يستمع للقراءة الأدبية التي ارتاح لها الجميع. ولم يتعرف على ما نفعل في هذه البلاد منذ ما يقرب من ربع قرن ولا يريد. هذا وجه يا سيدي من أوجه السودان الرسمي في فيينا.

حوار عفيف إسماعيل مع طارق الطيب موقع الحوار المتمدن

هذا حالنا يادكتور فلا تبتئس فالصبح غريب
ولاجلك هذه بهمس طارق الطيب

Quote: غــــــــــــش بعض الناس في هذه المدينة يغشون المرايا والله يتكئون على وهمٍ مزمن أن الله لا يلتفت إلى النكات البذيئة بل إلى الدعوات الطارئة وحفظ الوصايا بعض الناس في هذه المدينة يرمون بأخطائهم في الكنائس مرتين في العام أو ثلاث خفية في الحنايا ثم يكررونها في العام الجديد لتظل زياراتهم المقبلة مقبولة مشفوعة بواجبات الخطايا (فيينـّا ، 18-1-2001)

نقول شنو بس ؟!!

حاجة تجنن!!

يكفينا عزا انك منا ايها المعز الرائع !!

Quote: الأمثلة لا حدود لها منذ أن صار الولاء فبل الأداء ومنذ أن تغير الناس في وطني للأسف الشديد !!

أكيد...

ومثلك قد عرف الخضم خوضاً وقرارة الهم..

ومنذ أمد بعيد أضاع أصحاب الولاءات الأمانة العلمية.. في جامعاتنا.. في جامعة عريقة مثل جامعة الخرطوم..

أنه لأمر مريع أن يتصرف شخص في مكان مؤسسي حسب هواه وغريزته المنحرفة..

مثل صاحبك الذي ذكرت ما أكثرهم

مثال أن يقوم عميد كلية بإختزال وتخفيض درجات الطلاب المتخرجين بحجة أن الأستاذ (بروفسيور هندي) ليس على قدر المستوى.. بأن يقوم بتخفيض درجة البحت من (A+) إلى (C) ..ويخض نتيجة مادة أخرى إلى مثل ذلك.. ويحرم الطلاب من فرصة التقدم إلى مرتبة الشرف..
مثال أن يتفق استاذ مع أستاذ آخر على ضياع مستقبل طالب أو طالبة..
هؤلاء كانو هناك..
رغماً عن مكرهم الولائي (يميناً ويسار)..ورغماً عن ضياع معني الزمالة والأخوة..وعن الظلم المكرر الذي يحيق بإناس لا يستحقون أن تضيع حقوقهم..
سوف تمضي القافلة إلى الأمام
إلى الأمام حتى يضيع هولاء بين النفايات

الاخ العزيز بروف معز
لك الود
عجبت لامر هولاء الدجالين افرغوا البلاد من كوادرها وهاماتها
وجلسوا فى مقاعد ليست من مقاسهم تبا لهم اي دكتور هذا الذي
تتحدث عنة هذا طالب سلطة ومال ولم يكن امين مع نفسه انه حقيقة
خاف على منصبه وانت تحمل فى امعتك كل هذه البحوث ولست اعجب
فهذه دعوتهم للفضيلة حسب منطقهم واين هم من هذا

بلدي بلد ناسا مواريثم
في أول شي ..كتاب الله
وحصان مسروج، وسيف مسنون حداه درع
كتاتيبم تسرج الليل مع الحيران
وشيخا في الخلاوي ورع
وكم نخلات تهبهب في جروفا الساق
وبقرة حلوبة تتضرّع وليها ضرع
بلدي أنا
تشيل الناس ، كل الناس وساع بي حيلا وليلا يسع
وتتدفق مياه النيل على الوديان
بياض الفضة في وهج الهجير بيشع
بلدي سهول ، بلدي حقول بلدي الجنة للعاشوها
ولي البرّة بيها سمع
بلدي بلد ناساً تكرم الضيف
وحتى الطير يجيها جعان ومن أطراف تكيها شبع
بلدي بلد الصفقة والطنبور وجاراتن تنق بالليل
وبنوتن تحاكي الخيل
يشابن زي جدي الريل
بلدي أمان ، بلدي حنان وناسا حُنان
يكفكفوا دمعة المفجوع
ويبدّوا الغير على زاتم
يقسموا اللقمة بيناتم
ويدّوا الزاد حتن كان مصيرم جوع
يحبّوا الجار
يموتوا عشان حقوق الجار
يضوقوا النار عشان فد دمعة
وكيف الحال لو شافوها سايلة دموع!
ديل أهلي .. واللــــــــــه ديل أهلي
البقيف في الدار في نص الدار
وأقول لي الدنيا. كل الدنيا ديل أهلي
عرب ممزوجة بي دم الزنوج الحارّة
ديل أهلي .. ديل قبيلتي لمّن أدور أفصل للبدور فصلي
ديل فصلي
أقول بعضي
ألاقيهم تسرّبوا في مسارب الروح
بقوا كولي
ألاقي قلبي والإحساس
وسافر في بحار شوقم زمــــان عقلي
أنا محل قبّلت ألقاهم معاي ، معاي زي ضليّ
أنا لو ما جيت من زي ديل كان وا أسافاي ، وا مأساتي وا زّلي
تصوّر كيف يكون الحال لو ما كنت سودان...
وأهل الحارّة ما أهلي تصوّر
****************
الله يرحمك يااسمعين حسن وانت لم تحضر هذا الزمن
حيث اصبحت الدار ليست دارنا والاهل ليس باهلنا
والغرية صارت ملازنا لك الله ياوطن حزين

الحبيب منعم مالك

تسلم يا غالي على كلماتك الطيبة

ماذا نفعل وقد تم الإستيلاء على كل شيء في وطني

حتى بقايا الحلم فيه..!!!

Quote: الله يرحمك يااسمعين حسن وانت لم تحضر هذا الزمن حيث اصبحت الدار ليست دارنا والاهل ليس باهلنا والغرية صارت ملازنا لك الله ياوطن حزين

الحبيب المسافر

ماذا نقول سوى لا حول ولا قوة إلا بالله

لكن على قولك..

Quote: سوف تمضي القافلة إلى الأمام

لك المحبة بلا انتهاء..

نااااااااااااادية

يا فرح الدنيا وميلاد الحياة القادمة

يكفي وجودك ها هنا

يا وردة العطر الذي غسل الدواخل بالعبق..

الأخ الحبيب عمار عبدالله عبدالرحمن

طارق الطيب مبدع بقامة وطن

التقيت به أكثر من مرة بفينا الساحرة

أرجو إن كنت على صلة به أن تبلغه تحياتي الحارة وسلامي له واشتياقي العظيم

ولك الشكر الحميم على هذه الإطلالة الرائعة

حبيبنا محمد الأمين محمد

والله أغنية الجبجبة الأخيرة دي

معبرة تمام عن الموقف

وأنا بدوري بهديها ليهو

لأنو هو زاتو قالوا اغترب هسة..

شكراً يا عزيز

الدكتور معز

لك التحية

طيب.. وليييييي متين!!!
نطفش في الكفاءات والعقول من أبناء السودان..
وغيرنا من الشعوب صاعد صعود صاروخي..

ياااا رب منك الفرج والرحمة

الدكتور العزيز معز ..

قرأت قصتك .. انقهرت .. ليس لشيىء .. الا لهذه النوعية من البشر ..

لماذا كل هذا .. انظر .. كيف تكون نتيجة الحسد ..

أذكر دكتور أحمد زويل .. عندما نال جائزته .. قالها .. ان

لم أكن قد تلقيت مساعدة الآخرين لما استطعت الحصول على اكتشافاتى هذه ..

لأننا نعمل كتيم واحد ..

أما أصحابنا .. عندما يروك مبرزا فى مجال ما .. يخسفوا بك أرضا .. لئلا
تقوم .. وترفع رأسك مرة أخرى .. وتصبح أحسن منهم حالا وعلما ..

لا تغضب أخى .. ستدور الأيام .. ومن يدرى .. ماذا يفعل بنا الزمن ..

والى الأمام يادكتور .. ولا يهمك ..

أخوك ..
أرنست

الغالي أرنست

الكلمة المفتاح هنا هي: تيم (فريق)

في السودان لا يعمل الناس كفريق إلا في المضرة

ولا حول ولا قوة إلا بالله

..

..

تسلم يا سيد الرائعين..

الغالي سامي عبد الوهاب

يسمع منك ربنا

وتبقى بلدنا عندها وجيع

عاوزين شباب معافى غير ملوث بفساد الحزبية التقليدية الطائفية يحكم البلد

د. المعز

وهماً جمّـع الفرعــون طينهُ
باصراً موقــع الالــه دونهُ
فما وصل الفرعون عرش الههِ
ولا نـــزل الالــه دونـــه
-------
وهماً يظنون انهم بتعطيلهم تقدم العباقرة يكونون في المقدمة
ولكن هيهات

سحقا له ولكل من كال بمكياله


في النهاية انت سوداني وعملك راجع للسودان

دمت زخرا لهذا الوطن

الغالي أحمد محمد عثمان

تسلم يا حبيب على الكلمات الطيبة

وربنا يصلح الحال في بلد تقتله النفوس الضيقة..

د. معز تحية طيبة ومزيدا من التقدم بإذن الله

فقط اقول تعليقا على ما ماورد في ما يلي :

يا ليتكم لو سمعتوا القصة من الطرف الآخر ، أعتقد هذا أبسط ( أبجديات ) العدل
وهذا ليس فيه على الإطلاقة إنقاصا من مصداقية الدكتور .. بس أقول هذا
وكلي ثقة ولأنو كما نعلم بأن للحقيقة ( أكثر من وجه ) ..

Quote: ولكنك ستظل الاعلى وهو القزم والله على ما اقول شهيد.

Quote: أدام الله تقدمك العلمي ولتكن نجاحاتك للإنسانية في وطن فيه يحسدك أستاذك!!!

ملاسي العزيز

Quote: أخشى أن يكون المقصود د. قرشي يا معز؛ إذ إن له في نفسي مكانة كبيرة؛ أخشى أن تهتز نتيجة لهذه القصة!

وأقول لصديقي حسين ملاسي .

أنا أضمن لك وببصم على العشرة أن ثقتك يجب أن تكون في محلها
ولا تزعزعها أبداً .. هذا ليس من باب دفاع أو أي شئ
ولكنها المعرفة الحقة والعميقة وأبعاد كثيرة لا يمكن أدراكها بهذه البساطة

طبعا ، إذا ما صح ( تخمينك )

ولكن بالنسبة لي أعلم تماما من المقصود
وقرأت هذا المقال قبل سنة أو يزيد


مع كل الود والحبة للبروف معز

الحبيب الرحمابي

تمااااااااااااااام يا زول

ويا ريت كمان بعد نسمع الطرف التاني

زول يمشي يشوف الفايل ويسأل أهل الإختصاص

هل ما قام به قانوني أم شخصي 100%

تحياتي لك وفائق الحب والإحترام..

والله يادكتور نحن ماكدة ولا البحصل دة بشبهنا ونحن اكبر من كدا ولكن الحصل

خلال الفنرة الماضيه كان ثقيل الحمل وشديد الوطء واحتمله البعض رغم كل شىء

ولسان حاله يقول بكره مصيره تتعدل وانكسر البعض وداس على كل شىء على القيم

وعلى الأخلاق وعلى الغالى والنفيس وهو مايميزنا عن بقية الشعوب ولسان حاله يقول

فرصه وجات ونحن ولاد النهار دة ولكن صدقنى فالمعدن النفيس لايصدا وان اصابه بعض الرذاذ

فالسودان فى حدقات العيون رغم كل شىء .

انا بكتب وارى صور من الماضى تدور فى مخيلتى فهل ياترى ستعود تلك الأيام مرة اخرى ؟

التحيه لك يادكتور ولكل علماء بلادى .

الحبيب الحارث سر الختم

ليت الأمل يصبح حقيقة

فلا زال هناك بصيص أمل..

مودتي العميقة لك

الغالي.
د. المعز
سلامات

نفوس مريضة تابطت عرشن الانا واعتلت منصة السلطة الوظيفية فنفست سموم حقدها علي محبي وطنهم .

رب ضارة نافعة لان الدولة التي كنت ستعمل بها ستجردك من انسانيتك حينما تجد مريضا يموت في محطة الانتظار يرجوا من عناصر الحراسات السماح لة بالدخول لانة لا يملك ثمن تذكرة الدخول .

تحياتي

الغالي يوسف السماني

تسلم يا حبيب

وحقيقة رب ضارة نافعة

بالرغم من انو جاب لي العصبي

لكنها كانت خير وبركة ونعمة كبيرة والله

الدكتور والصديق معز ..تعظيم سلام
فى هذا الزمان الكالح جاء للسودان ناس تجلس الى الرجل منهم موصوف بالعلم،فيتعرى الا من ثوب يحفظ عرره وعوراته،ثم همو اضراب يطابق احدهم الاخر مطابقة النعل للنعل فلا ميزة ولا نقيبة غير
تباين الصور وتناكر الخلق.ان الحنيفة فد ذهبت والعرف ولا ادرى اى قيمة يملكها اهل السودان غير ما علمنا حيث نشآنا وتربينا وانت تعلم فوق علمى عن ماضى السودان ومآثره الصالحات،وان فقدناها فاى قيمة واى فضل واى حسنة تميزنا بين شعوب الارض.ولقد حدث ما نخاف ونحذر فاورثنا ذلة من بعد عزة وصغرا من بعد كبر ولو قبض العالم من حولنا يده لاصبحنا حفاة عراة من لد الجزار والنجار الى استاذ الجامعة.صدق شيخنا الطيب صالح حين قال من اين جاء هولاء؟؟
الدكتور الحبيب وهل نملك غير ان نقول:ربنا لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا يارب العالمين،،،

دكتور معز
كل ذى نعمة محسود وأجل النعم هى نعمة العلم والنجابة والنبوغ
عقلية التبخيس الجمعى عند السودانيين لا ينكرها الا من به رمد!!
يا اخى السودانيين فى الكرفتة ما بريحوا الواحد يقولوا مضيقة فما بالك فى مثل هذه النعم!
زى الحاجات دى ما تهز شعرة فكما قيل فى المثل من يبصق فى إتجاه السماء سرعان ما يتطاير الرزاز على وجهه.
السودان مقبرة النبوغ والطموح فهو التجسيدالحى فى الأبعاد الأربعة لمأثور القول لا كرامة لنبى بين قومه!!
تكون منهم يسموك الخبير الإستراتيجى حتى لو ريالتك بحر وغبر ذلك لو سارت بذكره الركبان فطزين على وزن صحتين!
تحياتى لك
جنى

والله يا جني لم تقل غير الحقيقة عارية

زمان كنا بنلف وندور حولها

لكن حقيقي واحد من أسباب البشتنة النحن فيها دي

عقلية التبخيس الجمعى عند السودانيين

صديق الموج

حبيبنا الغالي

كل كلمة منك تغسل أوجاع السنين

لك الشوق والمحبة بلا حدود

وياخي ما تغيب مننا كده.........

Quote: عشان كده يا «نجود حسن عبد الرحمن» أنا ما رجعت السودان..

بركة يا دكتور الما قلتا للحبيبة اللطيفة نجود:
((وما ناوي أرجع تاني))!!
إذا كانوا القمم في البلد بيحاربوا النجاح و تسيطر عليهم الغيرة
فما بالك بالآخرين؟؟
أما وكيل وزارة الصحة
فما منجضك براك

عليك الله ما بالغ معاي يا لنا؟؟!!..

تسلمي أيتها الحبيبة

مودتي واحترامي

وشوقي العظيم..

دكتور معز

أقول عن هذه النوعيه
كانو سيكسبون كثيرا بوجود باحث علمي
ولكنهم لايفقهون في البحث شي لذلك متقهقرون


إلي الامام

سلامات

لك السلام والمحبة

ولك الشكر الحميم

تحياتي الحارة لك..

Dear Prof Muez
An event similar to yours recently gappened at Omdrman Hospital, I will sooner provide the details to the Forum readers

الحبيب عوض محمد أحمد

تحياتي الحارة لك ومودتي

نبقى في انتظارك قائمين..