هل نكون للمعز قاهرين ؟؟!!

مداخل للدخول :-


أعترف وأنا بكامل قواي العقلية والإحساسية والفكرية والبدنية .. أن رسم الأحرف على سجل طود بشموخ د. معز عمر بخيت .. من الصعوبة بمكان .. بل من الاستحالة .. لكنني أحاول أن أسترق الكلمات خلسة علها تُعينني على إعطاء دافق الحب والمفخرة في قلوبنا ذرةً من حقه .

ومن الواجب استهلالا .. التنويه إلى عزمي المسبق تسطيرَ كلمات (خجولة) في حق الرجل الذي عرفته عن قرب .. رغم أن بصمات قلبي اعتمدت أوراق إبداعه سفيرا مقيما في الدواخل .. لكن مشاغل الحياة أرادت له أن يكون اليوم .. وفي الخاطر المساحة التي يحلو لي أن أسميها (المظلمة) التي أفردها الأستاذ / شوقي بدري في حق د. معز .. وإنْ كان الأول اعتذر عما جاء في ثناياها .

في أول أيام عيد الفطر المبارك من عام 2002 وبينما أنا وأسرتي في إجازة بربوع الوطن الحبيب .. وجه لي الزملاء في قناة النيل الأزرق دعوة لأكون والمدام ضمن ضيوف سهرة تلكم الليلة من برنامج (سهران يانيل) وكان العنوان الجانبي للسهرة (المكاشفة) .. ولأن فلسفة السهرة قائمة على المكاشفة بين الزوج وزوجته .. ضمت نفرا كريما من (الأزواج) .. كان من بينهم –ويا لها من مفاجأة لشخصي- دكتور / معز عمر بخيت وزوجته الزميلة جدية عثمان .. نعم إنه المعز الذي أحب .. المعز الذي تتسلل كلماته بلطفٍ مداعبةً أوتار أحاسيسي .. المعز الذي يمسكُ بيدٍ مبضعا وبالأخرى يراعا ليقهر عوارض الجسد عضويا وسايكولوجيا .. نعم إنه هو .. يتدثر (جلبابا) ويعتمر (طاقية) اعتدادا بسودانيته .. كيف لا .. وهو الذي طاف أصقاع الدنيا .. عالِما .. محاضرا .. باحثا .. طبيبا زائرا .. و......و......و..... ،، حاملا بلاده بين اضلعه وفي مكان لا تتعداه العين (سمرة أهلنا) .

بدأ الحوار .. تحدث المذيع .. تحديث المذيعة .. تحدث الحضور .. وتحدث معز .. كان حديثا ذا شجون .. تخرج الكلمات على استحياء من بين شفتيه .. لتترك في أروقة النفس من الوهلة الأولى انطباعا عن الهدوء والرقة والأدب والتواضع الذي يتمتع به .

ذكرت له وعلى الهواء مباشرة أن ديوانه (البعد الثالث) الذي اشتريته قبل سنوات خلت وأهديته لخطيبتي آنذاك وزوجتي حاليا .. كان الوقود المحرك لعواطفنا .. فوعد برقة وشفافية الشعراء أن يرسل لنا مجموعته الشعرية الكاملة .. تبادلنا عقب السهرة أرقام الهواتف والبريد .. ليعود بعدها إلى مقر عمله في البحرين وأعود أنا إلى حيث أعمل في الدوحة .

تبادلنا الرسائل الإلكترونية مرات .. وأبلغني الأستاذ محمد السني دفع الله الذي كان ضيفا على دكتور معز في البحرين أن الدكتور حاول مرارا الاتصال بشخصي هاتفيا للسلام والإفادة أن المجموعة الشعرية ستصل مع السني .. وبالفعل وصلت المجموعة ويا لها من مجموعة .. كانت ممهورة بتوقيع أنيق .. (( إلى ليلى وهمام .. قصائد الأنس وعذوبة الفرح الجميل .. إلى ورود في ذاكرة العطر والبستان .. مع مودتي العميقة وإعزازي الوافر .. معز )) .

بعدها بأيام .. وذات أمسية علا رنين الهاتف في منزلي .. الو .. الو السلام عليكم .. نعم إنه هو بنفس أدبه ورقته وكلماته التي تخرج على استحياء .. تبادلنا التحايا والتشواق .. وبعدها أفادني أنه سيجيء إلى الدوحة غدا للسلام والمشاركة في الاحتفالية التي تقام على شرف الأستاذ سيد أحمد الحردلو الذي أجرى عملية جراحية في الدوحة كللت وبحمد من الله بالنجاح .

جاء دكتور المعز إلى الدوحة بحضور أنيق .. وعطر لياليها بجميل الكلم .. وعظيم الاحساس .. تناولت الأوساط هذه اللفتة المبدعة .. ولكن ما ترك في قلبي حسرة أنني لم أوفق في مقابلته لظرف كان خارجا عن إرادتي رغم قوله أنني كنت من أوائل العالمين بحضوره ..
فلطفا عزيزي دكتور معز .. هّلا وجدت عندك العذر .

وعفوا أيضا لكلماتي المتضائلة التي لا تطول شموخك .. فأنت أيها الحبيب مزروع فينا بشعرك وأدبك وعلمك ورقتك .. امضي في طريقك قدما .. ولا تأبه لساقط القول وأحقاد الحاقدين والمتربصين .. وتذكر يا صديقي أن دورك سيكون انتهى في الحياة عندما يكف الآخرون عن تناول سيرتك . أنت بين الالسن إذن أنت تنتج .

شخص كهذا .. هل يجوز أن نكون له قاهرين ؟؟؟!!! ولي عودة أخرى

لقمان همــّـام



جميلة ٌ
وأجملُ النساء
في مدينةٍ تمددت
على الرمال
واحة من الثمر
جميلة ٌ
وعيبُكِ الوحيدُ
أنكِ القمر ..

معز عمر بخيت

عزيزي لقمان،
كلمات كانت على ذاكرة الكترونية ما فتأت ترحل صوبك ولم أجد غير أن تكون فاتحة جديدة لروعة الأشياء كلها لديك..
ولا زال موعدي معك على صفحة «عكس الريح» بالأضواء قائماً

هكذا تهامست الحروف ألقاً وتوسد ميعاد الصحو لدي حدس التوقع المرتقب فخرجت أنت من بين حنايا الإنتظار واللهفة زورقاً يبحر في صحراء التكوين والدهشة.

عندما أتتني رسالتك الأولى توسدني الغيب على أعتاب الفرح الشاحب وصوتك يسكن في كل زوايا الأفق ويلوح في ذاكرة القلب طموحاً وفي معراج الشفق جموحاً وبين ضباب عشش في أجراس الوعي وفوق الميعادين صروحاً لم تسترق النظر الأعشى ولم تتبلل بالنيران.

لم انتظر طويلاً وأنا أحلم بالعودة لأمارس فرض الكتابة حتى أيقظتني رسالتك الثانية وكنت أكتب في قصيدة جديدة يقول مقطع أخير منها:

قد هرب القارب من أسوار اليم
ليبحر زهواً في صحراء الروح
يا أول عمق في أنسجتي
يا خيطاً صنع صخور التقوى
في ألواح الزحف فتوح
يا شجراً هزم الموسم والميلاد
وجعل الليل الحالك
في الظلماء صبوح
يا ليل العتق تعال وبوح
يا ذهب الصدق اكتمل نصابك
في الأحشاء
اغتسل الكوكب في البيداء
انشق البدر
أتاك نزوح .

وها أنا آتيك نازحاً ومحملاً لك بفيض شوقي العظيم ومثلك لا يُكتب له إلا ذنب التوق المفعم بغفران المحبة وعذوبة الإحساس المقيم..

معز

تحية لكم ... قامات سامقة ... كل في مجاله ... واخر احترنا معه... واحتار النجاح معكم ... حفظكم الله ... ووفقكم لمافيه الخير والحب والجمال
....عزيزي لقمان
تلك هي اصوات.. ونغمات .. لا تزال ترن في اذني .. وتشدني حنينا ودهشة وانبهار...ليست هي خيوط العنصر والجزور . ولا المكان ولا الزمان .. ولكن مزيج فريد من الابداع والابداع المركب
مازلت اسمع الي الان
الشمس تشرق من هنا
ياتي صوتك منسابا طبيعيا .. بعنفوان القاش وجبروته
وتغريد روضة الحاج ... واهازيج ابو السارة
ونداوة صباح من الصباح... وابداعات البزعي في نهاريات البيت الفسيح
وعصريات حقيبة الفن
وشدو وغناء .. محمد مطر ..
برغم الفترة القصيرة الا ان الابداع يحفر نقوشا لا تمحي من الذاكرة
واتمناك دوما هناك .... علي سفوح توتيل وقمة تولوس وظلال مكرام...

الحبيب تولوس ..

أدرت يا صديقي مؤشر الذاكرة حيث أحب ..

كم هو رائع إحساسك باحتضان الشمس قبل الآخرين ..

نعم .. الشمس تشرق من هنا .. بوهجها وألقها ..

لتبث توتيل الدفء .. والقاش العنفوان ..

وأهل كسلا الحب والتسامح ..

ما أجملها من أيام ..

ومن حينها أعلن حبي الأبدي عليكِ يا كسلا ..

أواه ياعزيزنا .. معزنا .. كم تكون مجوّفةًٌ .. ومفرغةًٌ كلماتي عندما تلامسُ طيفَ أعماقك .. كقاعِ بئرٍ تسكنه مع الأصداف أحلام الخاطر المعتقة .

بلهيب الشوق أنتظر سحابة حروفك الحُبلى بمدد الإبداع .. لتغمر الإحساس المجدول على أعماق الاعماق .. وتزرع في حقول الروح أزهارا .. يُورق قلبنا فيها.. ويزكو عطرها فينا .. لنغزل من نسائمها شرايينا .. شرايينا .

لَكم هو نزفٌ تاريخيٌ للكلام الناسج لمجمل ثياب روعةِ القمم ، لقمان و معز و آخرين ...

و يظلُ الحرفُ يرفل بالمحبة السايبرية ، و شقيقتها الأثيرية ..

يا شقيق مايكي الأثيري ، يا أيها الولد الحيي ، تدفق ، نعم تدفق حيثما تشرفت بحضورك الكلمات ..


و ننتظرُ المزيد المفارق لقوانين البوار !!!

أخوانى الكرام جميعا لكم منى التحايا


إنقطعت صلتى بالأخ المعز منذ أيام الدراسة


أو قبل سفره للسويد للدراسة وعلى ما أعتقد

كان لعضويته النشطة فى جمعية الصداقة السودانية-

السويدية اثر كبير فى ترشيحه لبعثة السويد

أما تعليقى على ما قيل أو تناقله حاسدوه فلى

بعض الملاحظات

اتهامه بأنه لم يكن مبرزا أكاديميا لم يكن موفقا


ففى الفترة التى دخل فيها المعز كلية الطب جامعة

الخرطوم كانت الجامعة فى أوج ألقها ولا يستطيع

أحد أن يدخلها إلا اولى العزم من الطلبة فمن

سودان المليون ميل يتم قبول 150 طالبا فقط

فهم كما كان يطلق عليهم اساتذتهم ((زبدة الزبدة))


أما البروز الأكاديمى أثناء الدراسة فى الكلية فيخضع لعدة ظروف فلا توجد هناك فروقات فى المقدرة

او الذكاء او الإستيعاب(( فكل الطلبة على درجة عالية))

ولكن الفوارق تأتى فى صبر الطالب ومثابرته

فالمبرز فى الكلية هو الأكثر صبرا وقراءة" وليس

غير ذلك . فوصف الأخ المعز بأنه لم يكن


مبرزا فى الكلية لا تعنى الكثير فكم من الطلبة


من كان مشهورا فى الكلية وإنطفا اسمه بعد تخرجه

وكم من طلبة بلغ بهم الحال أن فصلوا من

كلية الطب ولكن بأصرارهم وهمتهم بلغوا أعلى المراتب

العلمية (( ودكتور كمال ابو سن خير مثال))


ولنا عودة أخرى

ودمحجوب ..

مهما فعلوا وما سيفعلون ..

هل بمقدورهم حجب الشمس ؟؟!!

منوت .. عزيزي

تحايا الدواخل لجميل القول ..

الذي يرفرف حوله القلب ..

ويحنو فوقه الهدب ..

وينثر عطره في ثنايا الدرب ..

ولا يزال يقيني راسخا في من جلسوا خلف المايك الأثيري قبلا ..

بأنهم الأكثر تدفقا..

آآآآآآآآآآآآآآهٍ يا تولوس ، فالشمس - حقاً - تُشرقُ من هنا ...

في شتاء العام 1998 ، اِستطاع الرائع الفنان ( البزعي ) مدير إذاعة الإقليم الشرقي - كسلا ، أن يجذب العبد لله ( منوت ) لكي يقوم بدوره - مدرباً - لمذيعي الشرق حيث تشرق الشمس ..

هل تذكر مقدمة البرنامج الصباحي ( الشمس تشرق من هنا ) ؟

و أنظرُ نحو التاكا ..
أجترّث بقايا الزمنِ الباسمِ في دنياي ..
أُحلقُ ، ألتقطُ الخيطَ الواصلَ للفرحةِ بالواقع ..
و على فجأة ، أبصرتُكِ تأتين من السفح َ ..
و من قمصانِ الوطنِ تناديني ..
يا هادراً زمناً تبحثُ عن بعضك ..
ها أنذي آتيك ببعضكَ ، هل تأتي !!؟

و ( الشمس تشرق من هنا ، من هنا تشرق الشمس .. )
يا حليلك يا رجاء !!!

تولوس ، التاريخ الصحيح هو 1989 ، و ليس 1998 ..

رفيق مايكي الأثيري ، لك المودة في أصفى ( مايكاتها ) يا حبيب

الشمس تشرق مرتين
(من هنا وهناك)
ووطننا
لا زال يبحث عن صباح

Quote: الشمس تشرق مرتين (من هنا وهناك) ووطننا لا زال يبحث عن صباح

احبابي
د/معز-- منوت-- لقمان
تحية لكم بحجم الوطن
ان عبقرية المكان هي من اهم عناصر الابداع..واذ لابد وان تكون هي المفتاح لوجدان الشاعر والعلامة المضية للشاعرية...
وحبيبنا د/ معز اختزل كل نسمات النيل العليل وساقها ابداعا في نقيضين ..نحتار في ايهما ابدع واجاد...عيني باردة
وكذلك احبابي منوت ولقمان ويكفي لما لها من الحب ...
نعود للشروق
الشاعر الكبير توفيق صالح جبريل...حين يقول

يا منزلا بضفاف القاش معتزلا
وصحبة في فؤادي قط ما برحوا
ذكراكمو عذبة تحيا النفوس بها
وفي جمال تجلي تطرب المدح
في تلك الفترة اخي منوت .. وانا طبعا من ابناء المرغنية وكنت قريب منكم جدا... توقف الزمان ... وتجلي المكان باحلي صور الجمال ...ولا حديث في المنتديات الا عن الابداع والمبدعين ...وعن ما كتبه الشعراء في مواقع الافتنان ..وعن الالحان العزبة التي تأخذ بمجامع القلوب..وتذيب المشاعر..وتلهب ذبذبات الوجدان وتدوزن كل خاطرة وشاردة..تدفع القلب لا ستقطاب العاطفة التي تتموج بالاشراق
كانت الشمس تشرق من هنا.. هكذا كان الشروق بحاضرته التي تستظل بنضارة الخضرة... وعندما تمسي تومض الاحاسيس كما تومض اشعة القمر الفضية علي رمال القاش
ويعد رحيلكم... عفوا .. بعد جور الزمان علينا
قال الحبيب


لا جمال للقمر إلا علي رمال القاش
ولا لون للخضرة إلا علي ضفاف القاش
و لا وجود للفرح
بغير الصبايا
تداعب نسيم القاش

اسأل مكرام يأتيك بالخبر اليقين
زاد الألم وأصبح دفين
كل المغنيين و الحيارى
تركوا العود والنغم الحنين
وصفا انتباه
أوعي الفرح
أوعي الفلاح
الكل انتباه
لا للأمل
لا للصباح

والقومة ليك يافرقة يا هم يا ضياع
والقومة ليك يالقمة في فم الجياع
واللوم عليك
ياجهل يا خوف يا سكون
ياغول بخوف في العيال
واللوم عليك ياموت
معشش في الخيال

الأخ معز كان من أميز شعراء الكلية وكان


هناك أيضا" الشاعر الفذ محمد بادى وكانت الكلية


تعج بالنشاط الأدبى والسياسى والشىء الملاحظ


إن الكليات العلمية كان شعرائها أكثر شهرة


وإجادة من الكليات الأدبية ولا أعلم حتى الآن

لماذا يمتاز شعراء الطب على أهل مكة.


المعز كان مؤدب ورقيق وبسيط بساطة متناهية

هى أقرب للسذاجة (( او قل لبساطة الأطفال))


(( ما تزعل يا معز فأنا أكتب ملاحظاتى وحسب

تقديرى الخاص))


وزيادة على أنه شاعر رقيق ومجيد وبارعا فى الحديث


فقد كان ميسور الحال وهو طالب كانت له سيارة


((وأظن أن والده كان قاضيا فى الأمارات والله أعلم))



فإنسان بهذه المميزات كان محبوب من الجنس الآخر


وله شعبية كبيرة كم إنه كان محسود من بنى جنسه


ويتعرض للهجمات على بوردات الكلية ولكنه كان


إنسان بمعنى الكلمة يعف ويترفع أن يجارى حاسديه

وأظن أن ما يتعرض له الآن هو إمتداد لما


كان يجرى فى الكلية وأخشى أن يكون من نفس الأشخاص.

لهفى عليك..
خوفى من المطر المسافر فى يديك
لو ان بعضى كان ملكك يا شجون
أو كان للتاريخ كنزى
واشتهارى والجنون
مابعت محصول الطريق
و لا تولاّنى المنون
كم حمّلونى
أن ابلغكم تحيات الحوار
زمنا اذود عن الحمى
اهلى وتاجى والديار
كم زيفونى بالحناجر
شبّعونى بالحصار
كم دثرونى فى المرافىء
وسّمونى بالشعار
كم حاولوا كسرا نعتاقى
و نطلاقى والنضار
كم حاولوا زمنا وجاءوا
فوق بركان ستيائى
خططوا كهف الرسول
و دمروا
قصر المودة والرجاء
وبنوا على جسر الدنا
أبراج حُبِّى واشتهائى
لحن اطل ومادروا
انى مزيج الحزن
والبرق المباغت
والقصائد والضياء.

معز - مقطع من قصيدة «عيناك ليِ» كلية الطب - جامعة الخرطوم - 1982

[SIZE=6]إذا قد صدق حدسى أخى معز إن هذا إمتداد لذاك

إ

[/SIZE]

العزيز الغالي لقمان،
أين أنت أيها الرجل الرائع الجميل؟
افتقدتك كثيراً هنا..
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر

الاخ لقمان تحية تملا الوطن بالطول والعرض , صدقني هذا المعز ادام الله عليه وافر الصحة والعافيه رجل خير, واملي في هذا الرجل كبير , لقد تحدث الي احد الاخوة قبل عشرين عام وقال ان الذين ينقذون هذاه الديار رجال من بينهم شاعر محبوب يغني للوطن في صحوه ومنامه وهو شاعرنا المعز يحوي هذه العلامات, والله يستر مايسمعوني الجماعة يقولا عملت الراجل المهدي المنتظر

معزنا الحبيب الأنيق ..

آليتُ ياصديقي الوفي (رغم حبي) أن أضرب على نفسي طوقا من الحصار (الخطي) في هذا المكان الذي أحببته بعنف .. وأكتفيتُ فقط بمطالعة ما يدور في ثناياه .. لعل وعسى أن يحل يوم تسمو فيه النفوس وتترفع عن ما ضَعُفَ من القول .. وتتنزه عن الأحقاد وكيل التهم جُزافا.

هنا يادكتور .. وصلنا إلى مرحلة صدِ يدِ التصافح و(العفو والعافية).. فإذا أراد اللهُ بعضو أن يفرد بوستا يكفر فيه عن ذنب اقترفه بحق آخر .. سرعان مايتحول هذه البوست إلى ساحة حربٍ شعواء ، تُسهم في المزيد من الخصومات والعداوات .

وعليك أيضا أن تُراجع ألفَ مرة خطابَك المُرْسَل .. وأن تستعين فيه بلغةٍ محايدة .. لأن أي فهم خاطيء لعمق خطابك ، قد يؤطرك في مواضعَ أنت عنها ببعيد .. هذا إنْ لم يأتِ إليك بنار جهنم .. كلماتك هنا موضع شك وريبة إلى أن تثبت براءتها بتوددٍ ورهبة .

أما على الجانب الشخصي .. ورغم أن الوصل المباشر بيننا قد تعذر فيما مضى من أيام .. إلا أنني تابعتُ باهتمام وإعجاب عبر الأثير والفضاء ماحفلت به زيارتكم للبلاد .. كما تألمت كثيرا للمضايقات التي اعترضتكم في بلد أنتم به مفتخرون .. وإليه تُنشدون .. وكما قال أخي ود عوج الدرب على لسان صديق له :

(قال ان الذين ينقذون هذه الديار رجال من بينهم شاعر محبوب يغني للوطن في صحوه ومنامه وهو شاعرنا المعز يحوي هذه العلامات)..

المعز يا عزيزي .. دع عنك كل من علقت بنفسه الأمراض .. فأنا على يقينٍ بأنهم سيتساقطون كما يتساقط الذباب .

تحياتي لك مجددا .. ولأسرتك الكريمة .. وعبرك للأخ سيف مساعد (ود عوج الدرب).

مع حبي المؤكد ..

لقمان همـّام

ود عوج الدرب،
يعني أنا حسة أتحصن كيف من كلامك؟..
وناس جنون البقر الحايمين في المنبر ده نعمل معاهم شنو؟..
الله يديك العافية ويخليك يا سيد الناس..
آمين

عزيزي لقمان..
أيها الوطن المدى،
سأعود إليك بالتفصيل لاحقاً

لك عظيم محبتي

معز

أنا جايي ناطي هنا بعفوية آيلة للانقراض .. وداير أسأل يا جماعة:

هل المعز عمر بخيت باع سكر التموين في كوستي أو في ربك؟.
هل المعز أشار ولو تلميحاً بأنه سوف يقود ثورة انفصالية؟.
هل هو من سارقي قوت المعدمين في بلاد الرخم المسماة السودان؟.
هل المعز من دعاة القبلية الجديدة؟.
هل هو من العاطلين عن العمل والمواهب .. الذين يقتاتون على موائد غيرهم المأدومة بإدام الذل والمهانة؟.
هل باع نفسه لأي جهازٍ استخباريٍ يسعى لالتهام العالم؟.
هل المعز أدار وجه عن أي طارق أراد منه العون من البسطاء والسودانيين؟.
هل ا لمعز لديه أي علاقة تربطه بالفساد والنتانة التي اجتاحت مرافق الدولة السودانية منذ مغادرة الإنقليز الأسياد؟.
هل هو من الخبثاء السياسيين الذين أوصلونا إلى هذا الدرك الذي لا يعلم اي منّا قراره؟
هل المعز إنسان سوداني فاشل؟.
هل عجز المعز عن إنجاز أي شيء في حياته غير المؤامرات واسقاطات الفشل الذاتي على القطر بأكلمه؟.
هل هذا المعز خائن أو عميل أو مخرب أو سفيه أو حاقد؟.
هل لي أن أجد أي إنسان في هذا المنبر ممن قد تضرروا بوجود المعز على وجه البسيطة؟.

كل الأسئلة أعلاه لا توجد لها إجابة غير "لا". ولا شيء آخر غير الحقد الشخصي أراه دافعاً لمحاربة دكتور المعز.

إئتونا ايها الاخوة الأفاضل بجرائم المعز .. موثقة .. وسوف نقهره لكم .. ولكن هيهات.
أما عن شعره .. فأنا كثيراً ما أجد به ما لا يعجبني .. فهل هذا يكفي لأن أجرد حملة ضده؟. المعز عزيز بغير الشعر .. وما الشعر إلا نتاج جانبي لنبوغه الذي لا يستحقه أمثال أكلة لحوم البشر هؤلاء وقاتلي خيول المضامِر أو المضامير.

أمة غريبة.

التحية لك يا دكتور المعز .. وكما قيل .. فالجمل في سراه إلى مضاربه لا يأبه بنباح الكلاب.

عالم عجيب.

الله يدينا العافية واللقمة الدافية

أخي العزيز Shinteer،
والله إنها لكلمات تغسل كل أوجاع الهموم الفائتة والقادمة وتمسح بإحساس الصدق دمع الحرقة وظلم ذوي القربى، لكنه قدرنا ونحن لا يمنحنا مقدرة التواصل غير كلمة طيبة كشجرة طيبة مثلك.
حاولت الدخول إلى البروفايل الخاص بك لأتعرف إليك أكثر فشدتني إليه سيرتك الذاتية وإجابتك لسؤال الوظيفة فقلت لنفسي عله على حق فماذا نحن فاعلون هنا حيث ينتشر جنون البقر والحمى القلاعية وانفلونزا الطيور!
ما خطه يراعك شهادة أعتز بها وستظل تاجاً على رأسي إلى الأبد وسنمضي زادنا التقوى والرائعون مثلك حتى وإن كره الحاقدون..
لك امتناني ومحبتي واحترامي الكبير

معز

أخي الفاضل Shinteer

بالحق هي أمة غريبة .. وعالم أغرب ..

إنْ كان ما طرحته من أسئلة آنفة ، متجسدا في شخصية المعز .. لكنا وجدنا العذر (لهؤلاء) الذين تنفث أقلامهم تهما لا أساس لها من الصحة سوى الـ ......

متعك الله أخي Shinteer بالعافية واللقمة الدافية .. ومرحبا بـ(نطتك) العفوية .. مع تمنياتنا لها بالاستدامة.

إنا لك لمنتظرون .. حبيبنا معز

الكتابة إليك أيها الغالي لقمان رحلة طويلة وسفر مضني عبر كل الأفئدة وأصداء الحنين.
أنت رجل والرجال قليل في هذا الزمان المجوسي الجبان.
أنت رجل بقامة الوطن ووطن بحجم التوبة وانت كل الأشياء اليانعة الندية في وطن مزقته حراب الشتات وصحاري التبخيس وشق الأنفس بخنجر الهزيمة.
أنت رجل أيها الصديق العزيز بإحساسك الصادق وبشهامتك التي يتكيء عليها الغيم حين يسقط مطر الإحباط ووجع الأماسي الحافية.
لذلك افتقدتك في ليلة لا يفتقد فيها إلا بدر التمام والأصالة والمواقف النبيلة.
عزيزي،
يستعيرني الليل أحياناً كثيرة ليستضيء بظلمة الشجن حين يختنق الضوء في مرافيء العتمة.
والليل حبيب لا يرد له طلب حتى عند الصباح.

كم هي نقية أحزاننا ونحن نعبر أزمنة تتآكل بظلم الآخرين..

«ويمضي العام بعد العام بعد العام
وتسقط بيننا الأيام»

فلا وطني لنا عاد
ولا عادت لنا الأحلام

صدقني يا لقمان أنا لا يهزني قيد أنملة ما يسقطه الآخرون دون وعي لتتمدد في مساحات الظلام نفوسهم التي يمزقها ضياء التفرد لدينا.. أنا فقط أحزن لوطن هؤلاء هم بنيه وأعمدته الفقرية.

علمتني الحياة أن أبتسم وأن أصاحب طلوع الشمس وألا أهرب من ظلام المدينة.. علمتني أن قسوة الأحباب معزة وظلم الأقرباء انتماء وأن العفو مقدرة التواصل وأن المغفرة حلم العبور.

«قد صار بيتى
قبلة الخيل الجريحة
صار وقتي للجباه مظلة
للعائدين بوجههم
ملح البنادق والعنا
عدنا زمانا دافئاً
لاهزنا غدر الصحاب
ولا عبوس الازمنة»

وسأعود إليك مرة أخرى أيها الحبيب

معز

فوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووق
مع تحياتي

القمم الشوامخ في سماء الإبداع السوداني:
د.معز ...
والإستاذ: لقمان..
لكما خالص التحايا.. والتقدير..

ونشكر للاخ لقمان هذه اللفتة البارعة في حق د. معز.. والوفاء من أهل الوفاء...

ود.معز لا يريد شهادتنا ..فهو بحق نطاسي البدن.. وفوق ذلك نطاسي الروح.. ينساب شعره في الدواخل.. فيفعل بها الأفاعيل..

فلكما التحية .. والتقدير ..مع خالص حبي ومودتي...

عزيزي الرائع إيهاب،
شكراً على إحساسك العذب الذي يرحل في الدواخل كأنفاس العبير..
معاً من أجل إنسان معافى من كل الأمراض وعاهات الزمن
معاً من أجل الإحساس بالآخرين
معاً من أجل كل محبة تبقى محطة للفرح النبيل
ولك أيها الرجل النبيل كل محطات الفرح

وللقمان قصائد التكوين النقي والشامخ
وللجميع محبتي

معز

الغالية مها،
ربنا يعلي مقامك دائماً يا ست الكل

العزيز الغالي لقمان
هذا من أصلك يا كريم يا ابن الأصول أنت الكريم ودكتور المعز يستهل
لك الود والاحترام يحافظ كل مقام لك الاحترام هذه الثقافة وراقي هذا
الفهم هذا العلم يا رقى إحساسك يا صاحب الصوت الجميل أنت أهل
المعرفة. خليك من الحاسدين الحاقدين كما يقال في المثل الشعبي
أهل الذوق مايرحو يدفنو الزول بي عاقب روحه لك التحية والاحترام

بت القبايل

بروف ...معز...والرجل الهمام...لقمان...لكما...انحناءتي...تجلة وتقدير...وانتما...تحتفلان بخصومة الآخرين...للنجوم...ليتدلي لنا

ابداعكما...شهبا مضيئه...ورجما للشياطين...ومن ينفذ...بعد هذا الادب الرائع...لا ينفذ الا بسلطان...ومالك السلطان...جعلنا شعوبا وقبائل لنتعارف لا لنتناحر...

علمتمانا هنا...كيف تكون السراير و حبال الوصل...نقية كالجواهر...
والذهب الخالص...الذي لا يصدأ...مهما تعاقب عليه حدادي الدهر...ومطارق...الزمن...وهي طمائنينه منحتمانا لها هنا نموذجا...نتفرسه...وقتما حلت بنا خصومة...

شكرا معز وشكرا لقمان...اسما علي حكمه

العزيز الغالي الرجل المرهف الأنيق نزار،

كلما أخفيته في القلب
تنبيء عنه (عيناي)
ولا يخفى (عليك)

هي الحياة التي تجمعنا في هذه الجزيرة الطيب أهلها ولا نلتقي إلا عبر عولمة المدى بتواصل خيوط المحبة بين من نحسهم في أعماقنا و لا نجتهد في صهيلنا لحضورهم..

أيها الرجل الذي تلامس أحرفه لحظة الغياب الحاضر فتئن طفولة الماضي لشيخوخة الحزن القديم..
فهلا جددت أيها الرائع دماءنا دوماً بشجوك العذب وأنت تردد في همسك الجهور:

دار الفرح والريد تلقاني من أهلها
مين ده الما بيعرف طيبة شباب كسلا
بين الضفاير بان وجه القمر هلا
كيف قلبي يتصبر صبرني يا الله

وأنت أيها الجميل وجه القمر حين يكتمل موسم الشوق إليك بالنهار والعافية

لك الشكر العظيم على كل إطلالاتك المدهشة

معز

الغالية بت القبايل،
لن تتصوري مدى سعادتي باطلالتك علينا وهي إطلالة تنزع من مهد الحزن كل أوجاع الهموم المقبلة..
لك عظيم الإمتنان وموج محبتي

معز

ربّى
علّمنى أن أنتصر لدود الارض
و أن أنتزع وحوش النيل
و قصر الرمل
بيوت النمل
ذئاب الماء
و حزن الناس القابع
زمنا فى الخرطوم
ربّى
عملّنى أن أتسامح
أن أترفع
أن ألتصق بحد السيف
وأن أترفق
لا أتملق
أو أتنكر للمظلوم
الله
أنا قد كنت كبيرا
كنت أميرا
كنت الجبل وكنت الطلق
وكنت القمر بأروع شكل
كنت الشمس وكنت نجوم
جبت الافق
ملأت الشفق
مددت يديا حول الارض
قويا كنت أبا شرعيا للاحزان
و طفل الصبر الساحق هجرا
بين الظاهر و المكتوم
الله
متى ما غاب الناس عن الانظار
وعشت أنا فى جوف الغار
لئن هدّونى
أو مدّونى
إن ردّونى أهل الكهفِ
ان شدّونى نحو النار
نحو المنكر و المذموم
صرت أنا عملاق الدار
ابقى نجمة سعد حُبلى
تملأ ليلك يا خرطوم .

من أجل
قصائد التكوين
وعلاء