هذي بلاد يقتلون بها الخيول..

عكس الريح

د. معز عمر بخيت
[email protected]

هذي بلاد يقتلون بها الخيول..

حزنت والله لبلد لا يرحم أهلُه ولا يغفر بنوه ما يغفره الله سبحانه وتعالى! نبحث بين حناياه عن مواضع الفجيعة والموت المفاجيء لكل رائع أنيق بيننا تمجده لحظات الصدق أو تهزمه أمسيات الضعف الشائك. نحن قوم لا نعلم معنى الستر ولا نلتحف المساء حين يتصدع النهار بداخلنا وننام على عصب الوجع والقهر والمهانة. نحن قوم نجيد صنع الفضائح حين يستتر الناس وهي تبقى كذلك بين أسماعنا وصوب ناظرينا فقط حين يكون أصحابها من المعروفين بالبريق والنجاح أو المرموقين بالمعرفة. أما النكرات الذين يغمرون أرضنا ويعيثون فيها فساداً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. فلا وألف لا لقتل النجوم في الأرض والسماء ولا وألف لا لحرب مشاهير المجتمع على كل المواقف والقلاع والحقول وباسم أي شيء كان.. ومن كان منا بلا خطيئة فليرمهم جميعاً بحجر!
نعم لا أحد فوق القانون وليكن كذلك لكننا إذا تعلق الأمر ببعض مشاهيرنا أجدنا تطبيق ذلك القانون وتحسسنا وتجسسنا عليهم ونصبنا لهم الكمائن بينما لا نأبه لما يفعله الآخرون في كل يوم ولحظة وثانية. ولأن الشريعة العظيمة لا تقر مبدأ التحسس والتجسس اخترع جعفر نميري قانونه الجنائي ليحقق باسم الشريعة ما لا تقره الشريعة نفسها من تحسس وتجسس وننط للحيطان كما قال هو وكما فعل زبانيته.
ثم بعد ذلك يبدأ التشهير في الصحف والمنتديات العامة والخاصة وفي مواقف الحافلات وفي بيوت الأفراح والأتراح وعبر الهواتف وفي فلك المغيب. والأدهى والأمر أن يرسل مراسلونا للصحف الأقليمية والعالمية من أجل المزيد من التشهير بين الأمم ومن أجل السبق الصحفي الفردي الرخيص بلا بعد نظر لما يجيء من تداعيات على كل المستويات والأصعدة. كما لا نغفل عن ذكر الأسماء والرتب والوظائف والهوايات بل نعلن للبرية عري شهامتنا المجروحة بقتل الآخرين وخنق نبض حياتهم الذي يخصهم وحدهم ولا يعنينا في أي شيء سوى عشقنا لأوجاع الذنب المجحف وبعض «الشمار».
ننسى في لحظة كل ما وهبونا له من رجاء ومحبة وأمنيات عذبة وساعات صفاء جميلة نقية وما منحوه لنا من صحة وعافية سنفتقدها طويلاً وسنشتاق إليها أكثر. ليس فقط عبر الأثير ولكن عبر كل معاني الإنسانية بداخلنا حين لا نرحم من يرحمه الله حتى وإن ارتكب المعصية التي يغفرها الله سبحانه وتعالى ونحن ننقب في ذاكرة هواتفهم النقالة بحثاً عن خطيئة مستترة وإمعاناً في الذل لشمس كانت ولا زالت حتى هذه اللحظة ترفض أن تغيب.
فإن حدث أن عصوا الله سراً فالله يغفر الذنوب جميعاً فلماذا إذن نبحث جهراً وعمداً ونكشف ما أمرنا الله بستره حين يجاهر غيرهم بكل أشكال المعصية؟! إنها بلاد يقتلون بها الخيول.. فلنحسب إذن خطانا فيها جيداً فالطريق ما عاد آمناً ولا الأرض عادت أمّنا الحبيبة ولا السماء نجمة ولا غطاء. حتى الهواء صار مشوهاً في وطني وخلف كل نافذة هناك عاص يراقب عاصياً وهناك طلقة من بندقية زانية تصوب نحو هاجس من زنا الشبهات وعار الشروع!! ولا حول ولا قوة إلا بالله..

مدخل للخروج:
من يوم أن نحروك يا أحلى وطن.. لا يعرف الإنسان كيف يعيش في هذا الوطن.. لا يعرف الإنسان كيف يموت في هذا الوطن..
معز

أخي المعز

لقد ندم كل من مد يده بيضاء من غير سؤ لهم ، ولعل فعلهم كان ابن شرعي لتدين موهوم أو أخلاق محترزة أكثر منه فعل السياسة اوالحسد.. وما أكثر نكراء النجاح ، فها هو أبن عوف ثم عمر ثم من!!!!!لقد قالوا أن النار تأكل كل شئ حتي العيدان الخضراء التي تحمي حياتها....أشهروا أشعاركم وعروهم وخلدوهم وما بين هؤلاء واولئك مسافة من الفشل والحزن والقصائد.

الاخ معز
لك كل التحيات وانت تطرق هذا الباب الحساس ..التشهير والاساءة والنفوس المريضة ..
التشهير عند الاخوان من الثوابت لان من يسعى خلف سلوكيات الناس بالطبع مريض وهم مرضى فى المجتمع المعافى لهذا فان احدى هذه الثوابت هو التجسس والتحسس والهمز واللمز والتشهير وقتل الشخصية والتعذيب ثم القتل والسرقة للاموال وللافكار وللعلوم حتى سرقة المعرفة العلمية بتوزيع شهادات الدكتوراة لخاصة اعضاء الحزب بعد ان استولوا على الجامعات وكل هذه الموبقات نهى عنها ديننا الحنيف ولكن اين هم من ديننا الذى يتاجرون به ويستخدمونه لتنفيذ هذه الثوابت انها ثوابت الاخوان

أيها الكيك النقي،
هذه النيران ليتها تشتعل في كل حقول الزيف أيها العزيز

لك فائق الشكر على مرورك الكريم وكلماتك الصادقة

عزيزي الرائع السناري،
لك عامر المودة
تصدق قبل يومين تم جلد ثلاثة من كبار الأساتذة الأطباء .. ولا تعليق لدي

Salam Doctor,
I have been enjoying myself with your writings since the last year..I was so happy to see you contributing once more to this country..which isn't something new.. May Alah prolong your life and provide you health, happiness and time to carry on. Certainly, the new generations need your experience and example inside home and in the cold far cities as well. What attracted me to this post was your name and the title, but I couldn't understand what triggered such feelings.. as there are always many factors to initiate so in our case. What I know from sudanile is that you are at home now. I hope it's not that bad this time...May Allah bestow on us his mercy and guidance... Ameeen.
Best wishes Doc.

Abualsaud

تسلم يا بروف

ما خليت لنا شي نقولو

وربنا يهون القواسي

عزيزي عادل (سجيمان)
والله انت سيد الكلام كلو وجداً عجبني مقالك في الجهة الأخرى

تحياتي ومحبتي

عزيزي سعدالدين عبد الرحمن
شكري على كلماتك الأنيقة لا ينتهي وستعلم ما أرمي إليه من المداخلات المختلفة
ولك كل المحبة

يالف مرحب يادكتور يارائع
عرفتــــني؟

شكراً ليك يا أبوحميد..
كدي ذكرني.. من التلفزيون؟

البروفسير: معز عمر بخيت درة علماء السودان فى الطب

اها يا اخوي الخيول عرفناها دايرين نعرف حاجة عن العلوج
( هذه بلاد يقتلون بها العلوج )
ولا رأيك شنو يا بروف

والله دي بالغت فيها يا مكاشفي..
والتحية ليك أيها الخضر الطاهر وشكراً كتير على مرورك الكريم

الرائع المعز العزيز بين أهله ومحبيه


صدقت وأصبت ... فقط لي إضافة على عنوان البوست: ليته كان (هذي بلاد يقتلون بها الخيول.. ويعلفون فيها الخنازير).....

لك كل الود

...

شركة حـــصاد يادكتــور

الأخ العزيز الشايقي،
الشكر والمودة الشديدة على الكلمات الحلوة
صدقت والله والإقتراح تمام وسننظر في كيفيةالتنفيذ

لك صادق التحايا

يااااااااا محمد يوسف حمد (حصاد)
ألف سلام وتحية..
أنا في الأول شكيت في الموضوع لكن لما شفت البروفايل قلت لأ دة محمد يوسف تاني

أشواق عظيمة وان شاء الله عافية يا سيدي وكل شيء يكون تمام

صادق المحبة

د. المعز

لقد نجحوا فى اغتيال الاشخاص ولكنهم لن ينجحوا فى اغتيال"شخصياتهم" الناس يعرفون بما اعطوا للاخرين وبادائهم النابع من انسانيتهم ونكرانهم لذواتهم ....وقلوبهم العامرة بالمحبة....

لم تحرك فى مقولاتهم طرفة عين....


وهاك هذا المقال الجيد عن ممارسات اصبحت شائعة بينهم للرد على ماليس لديهم رد عليه:

الهكر جواد يمارس ..الجهاد الالكتروني ...علي سوسن وبنات جنسها

التحية لاطباء السودان الشرفاء ولفنانية ولكل من ناضل باسمه ضد البغى والديكتاتورية ....والمجد لحريات الانسان وكرامته اينما حل

عزيزتي تماضر،
لك أنضر التحايا وأنت شمس تضيء كل مواسم الإبداع
ولك الشكر الوافر على مرورك الكريم وعلى كلماتك التي تمطر بالصدق وعلى ذلك المقال الجيد جداً والذي استنشقته حرفاً حرف

د/ معز

ولكن هل بمقدورهم اغتيال الشمس وذبح ضوئها في رابعة النهار ؟؟

هل لهم ان يمنعوا النيل من الجريان يوما؟

لك المحبة سيدي .

خضر عطا المنان

عزيزي خضر،
أيها القمر المزين بالكواكب والدهشة
كنت أرقبك بين الحين والآخر وانت تعيد التوازن لهذا البورد كلما أزف المغيب لكنني بين أرصفة التنقل التي ترهق الآخرين لم أستطع الدخول وفي أحيان أخرى لم أشأ ذلك
تأكد ن الشمس لا يخنقها حتي المغيب
وزي ما بقول الموصلي الحبيب: ما بتقصد تابا تطلع
بس بتتأخر شوية

وشمس الوطن تشرق في عيون كل الأحبة وما أكثرهم وأنت أولهم فكيف يقتلونها؟

لك كل تلك المحبة

لافض فوك يامعز

شكرا ليك يا موصلي يا سيد الروعة

سلام الناس السمحة

الدكتور والمبدعين..

تقريبا كونت صورة عن الحاصل من هناوالبوست التانى..ولشدة ما هالني وأفزعنى.. طبعا لست فىحاجة لرد على تلكم الجهالات السحيقة..
نظرت بعين الامل فوجدت ان حضورك لنا فى حد ذاته يعكس المزيد عن جوهرك كأنسان..وكم نحن سعداء بوجودك معنا...

واردد معك...

فأين نفر من هذا القضاء!

نعم لا فرار لكن مواجهة و حضور كريم بين اخوان يقدرون و يفتخرون بك وأيما فخر!
لك عاطرالتحاىا بطول قامتك
ابوالسعود

عزيزي أبو السعود،
لك الشكر الأنيق على كلماتك التي تبعث في النفس ألق الحضور وزينة الفرح الغائب. هو وطننا بكل مآسيه وضياعه بين آلام الظلم ومرارة القسوة وسوء نية أعداء النجاح.
لك محبتي وصادق أمنياتي بتحقيق كل أحلامك وأحلامنا النبيلة
ودمت عافية

العزيز معز
مشتاقون يقتلون الخيول لأنها تذكرهم بأنهم غير جديرون بإمساك قيادها ناهيك عن إعتلاء صهواتها يقتلونها لأنهم لم يستطيعوا كتم صهيلها إنها تذكرهم بأنهم مسخ مشوه علانا حين غره لضعفنا وإنهم لا محاله زائلون يقتلونها لأنها أصيله وهم هجين لصوص وشذاذ أفاق لبسوا عباءه ليست لهم لذا لم يستطيعوا إخفاء عوره قبحهم فارادوا إخفاء نتانه روائح ضلالهم وفسادهم فحولوا الوطن الى مجارى من الحقد والكراهيه

الغالي منتصر،
شكراً لدخولك المصاحب بالحلم والثورة. شكراً لشمعات توقدها بالحرف حين تغضب الكلمات.. شكراً للهيبك المتفجر يقيناً وانتماء..

شكراً لك أيها الرائع

معز

عزيزي الشاعر الجميل معز
أشد على يدك مهنئا على هذا المقال الجميل. والحقيقة أنك لمست جانبا مهما يؤشر لتحول لافت في حياتنا الاجتماعية التي استحالت -كما أشرت- لنوع من التلصص منذ عهد نميري الموبوء. وبحجة "العفة" و"الطهارة" المزعومتين أضحى هتك أسرار الناس وفضحهم أمرا عاديا بل وأصبحنا مولعين بهذه الثقافة الشائنة بذريعة "الشمار"

علمت من مصدر موثوق به أن محكمة الإستئناف برأت اليوم السيدات المتهمات من تهمة ممارسة الدعارة.. نأمل في براءة البقية وربنا يستر ما يحولو التهمة لحاجة تانية
واللبيب بالإشارة يفهم

راجع ليك يا خالد عويس بس أشيل نفسي لأنو الخبر طازة ومخي بودي وبجيب

زهير السراج




* من المؤلم والمحزن ان يسمع المرء كل يوم عن المداهمات التي تتم علي اشخاص في بيوتهم أو بيوت اصدقائهم أو في مجتمعاتهم الخاصة المغلقة، ويقبضون عليهم، ويقدمونهم للمحاكمة بتهمة شرب الخمر، أو ارتكاب أعمال فاضحة، مما يؤدي للتشهير بهم، والاساءة إليهم ولاسرهم واقربائهم.. وربما يؤدي لتدميرهم بالكامل، وحرمان اسرهم ومجتمعهم وربما وطنهم من خدماتهم، مهما كانت هذه الخدمات تافهة أو بسيطة، ناهيك أن تكون جليلة ومميزة!
* لا أحد يقبل أو يدعو لممارسة الرذيلة أو ارتكاب المعاصي، وعلى المرء ان يسعى بكل ما اوتي من عزيمة وقوة، خاصة اذا كان احد رموز المجتمع، او شخصية عامة، للنأى بنفسه عن مواطن ومواضع الزلل، وارتكاب المعاصي، وتجنب المزالق، والاستجابة لرغبات النفس البشرية الامارة بالسوء، ولكن ليس هنالك من هو معصوم من الخطأ، وليس هنالك من لم يخطئ في حياته، وكلنا مليئون بالاخطاء والخطايا، وممتلئون بالذنوب التي تجعلنا نرفع اكفنا لله ضارعين ليل نهار، نسأله الصفح والغفران والتوبة النصوح، والستر في الدنيا والآخرة!!
* نعم، لا يوجد فينا من لا تسوِّد صفحاته الاخطاء والخطايا.. وقديما قال السيد المسيح عليه السلام في وجه الصائحين الغاضبين المطالبين برجم المرأة التي ارتكبت جريمة الزنا..(من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر).
* وقد تشدد الاسلام، أيما تشدد في إنزال العقوبات في الجرائم التي يمكن ان تقود الى التشهير بمرتكبيها، ووضع شروطاً صعبة، بل مستحيلة لاثباتها، حتى الذين اعترفوا على أنفسهم بارتكاب مثل هذه الجرائم، أمرهم الرسول بمراجعة أنفسهم اكثر من مرة قبل انزال العقوبة عليهم.. وذهب الاسلام الى اكثر من ذلك عندما نهى الناس بنصوص واضحة وقطعية عن التجسس والتحسس، والحديث عن الآخرين بسوء في غيابهم، واتهامهم بالباطل حيث قال الله تعالى في محكم تنزيله العزيز (ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً). صدق الله العظيم.
* وكلنا نعرف القصة الشهيرة لسيدنا الفاروق عمر بن الخطاب مع اولئك النفر الذين كان عمر (رضى الله عنه) يمر بالقرب من منزلهم فسمع جلبة وصياحاً، ورفع رأسه فرآهم يشربون الخمر، فدخل عليهم وصاح فيهم معنفاً، ففاجأه احدهم قائلاً «لقد ارتكبنا جريمة واحدة ياعمر، ولكنك ارتكبت بضع جرائم.. او لم تسمع قول الله تعالى.. (ولا تجسسوا..) الى نهاية الآية، أو لم تسمع قول الله تعالى (يا أيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على اهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون) صدق الله العظيم».. فأنسحب سيدنا عمر معتذراً، وهو يطلب الصفح والمغفرة من الله.
* هذا هو الاسلام، وهذه هى تعاليمه.. فكيف نداهم الناس في بيوتهم ومجتمعاتهم الخاصة، بدعوى انهم يرتكبون المعاصي، ويمارسون الرذائل، ونقبض عليهم، ونشهر بهم وبأسرهم الكريمة؟
* هل هذه هى تعاليم الاسلام، وهل هذا هو ما امرنا به الله ورسوله الكريم، وماهي الفائدة التي نجنيها من وراء ذلك.. وهل هذه هى الوسيلة المثلى لمكافحة الجريمة والرذيلة؟!
* إن مداهمة الناس في منازلهم وبيوتهم، مهما كانت المبررات، أمر لا يقره الدين ولا الشرع ولا الاخلاق، ولا العادات والتقاليد السودانية السمحة!!

عزيزي خالد عويس،
ليتها اقتصرت على ثقافة «الشمار» فقط، فلقد تحول الإحساس بالآخرين في وطني لشلال من الأحقاد والكراهية. الناس تأكل لحم بعضها وتكثر من الأذى والتربص وكشف المستور حتى ولو بالكذب. هذا زمان صعب وغير معافى. وللأسف لم تعد هذه النواقص قصراً على الجهلة وأصحاب الفراغ لكنها تفشت بين أوساط المتعلمين والمثقفين وحتى خفر السواحل وحرس الحدود.

لك مودتي العميقة عزيزي خالد وربنا يصلح الحال.
مع فائق محبتي

معز

العزيز د. معز..

تحية ومودة..

مجتمعنا لا يتحدث عن السارقين لقوت الشعب.. ولا المرسلين لأبنائه لمحرقة الحرب.. ولا غسيل المخ الذي حدث لأطفالنا الذين صاروا يفتون في الحلال والحرام..

مجتمعنا يتحدث عن فلان وفلانة.. ويا حبذا لو كانت هناك شبهة علاقة.. ويتحدث عن زواج فلان بفلانة وطلاقهما وكيف قسًمت النفقة وماذا كانت آخر كلماتهما قبل الطلاق.. ويتحدث عن "الشيلة" التي تأتي من دول شرق أسيا والتي تفوق محتوياتها جمالا تلك الآتية من "جدة"..

بالبلدي: يتحدثون بالفارغة..

وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح.. أين نحن من مجتمعات بدأت بعدنا وسبقتنا في الصناعات والزراعات والفائدة..

وسيتحدث الناس اليوم وغدا وربما بعد غد.. وسيصمتون.. لأن مادتهم في الأصل فارغة..

أرفض أسلوب التشهير.. وقد أسفت للغاية أن نقلت صحيفتي مثل هذه الأخبار.. وكان تعليقي للقائمين: كأنها صحيفة "####" التي تخصصت في مثل هذه الأخبار..

أختي العزيزة رجاء،
والله لم تذكري غير الحق فلك عافية الشروق وكل الندى والبريق.
إطلالتك وحدها تمسح حزن الأماسي فشكراً عظيماً لك مفعماً بكل الحب والإجلال.
لم أكن أعلم أنك بالبيان فقد كان لدي اعتقاد أنك بالخليج وبالتأكيد ما فعله مراسل البيان بالسودان لم يكن أمراً مقبولاً، فحتى صحيفته (الرأي العام) لم تنشر الخبر وهي التى بادرت بالإتصال ببقية الصحف لعدم النشر ولم تفعل للأسف إلا الصحيفة التي أكتب بها (الأضواء) لكن من غير ذكر الأسماء.

تسلمي يا ست الناس

معز

تحياتى دكتور معز
تلك بلاد يخنقون فيها الصهيل...
الموت اهون..

عزيزتي صفاء،
يحتفل بك القمر والضياء والعبير..
افتقدتك في ذاكرة المطر الإستوائي وفي انتظار مساهماتك معنا بعكس الريح

لك الشكر الجزيل على منحنا هذا العطر الجميل وسيظل التفاؤل صاحياً مهما طال الظلام
لك كل المحبة

معز

د معز

Quote: من يوم أن نحروك يا أحلى وطن.. لا يعرف الإنسان كيف يعيش في هذا الوطن.. لا يعرف الإنسان كيف يموت في هذا الوطن..

حقا انه الوطن حين نراه بعيون عالم سودانى مغمور بالادب حتى اخمص قدميه وفوق كل ذالك طبيب يداوى العلل فكيف لا يطتب رشتة لى اوجاع الوطن
تحياتى

الدكتور المعز لك التحية والسلام وانت تشرح بمبضع طبيب عالم ظاهرة من اسواء ظواهرنا الا وهي التجسس والتشفي بكشف ستر الاخرين وتتبع عورات الناس بالادعاء كذبا بان هذا هو الدين00فالاصل ان جرائم شرب الخمر تسمي بجرائم العلانيه 00اي التي يتدخل فيها القانون عندما يجاهر الشارب بالشرب ويؤذي الاخرين 00ان ان تقتحم بيوت الناس للبحث عن اخطاءهم فهذا جرم اكبر من جرم الشرب نفسه0
لك التحية ايها النبيل العالم00واحي عبرك القاضي العلامه000المعز بخيت العوض الذي خلد بصماته في سجل القاضاء السوداني في ايام مجده

وبالفعل هذا الشبل من ذاك الاسد0

الغالي عبدالله،
ها أنت تنور عوالمنا بحضورك الجميل.. لك الشكر على إطلالتك الأنيقة ولك صادق المحبة وتقبل تحيات مولانا القاضي عمر بخيت العوض وهو الآن بدولة الإمارات

معز

بلدي يا حبوب،
أسعدتني كلماتك الطيبة كثيراً فلك الشكر العامر بكل الود والمحبة
ويبقى الوطن في دواخلنا بحر المحبة والإنتماء

وتسلم أيها العزيز الغالي

سلامات يا معز؛ و حمد الله على السلامة ...

و فعلاً ..... بلاد يقتلون بها الخيول .....

بأمى انت وابى يا مشرف... يا ويلنا لو كنت مظلوما..

عزيزي حسين،
من هو مشرف هذا؟.. معذرة ففي أحيان كثيرة أكون بعيداً عما يجري هنا
عموماً حاولت أن أمر سريعاً على اللنك عشان أقدر أفهم الحاصل وأرد عليك لكن يبدو أن الموضوع طويل وشائك.

بالتأكيد ندعو لنصرة جميع المظلومين

لك محبتي
معز

أخي عبد الله،
سأعود إليك

د.معز:
قلت ..فأوفيت..

لك الشكر علي هذا المقال الرائع ..وقول كلمة الحق...

في هذا الزمن الذي يقتلون به الخيول... وينحرون به الصهيل...
ولكن لا حياة لمن تنادي...

تحياتي.. وودي,,,

العزيز إيهاب،
كلمة الحق واجبة علينا، و والله لن نخشى فيها لوم لائم..
لك التحية أيها الرجل النبيل
معز