• د. عمر محمود خالد.. في انتظارك أن تعود..

عكس الريح

د. معز عمر بخيت
[email protected]

بعد أن توقف صمتاً البرنامج الجماهيري العظيم «صحة وعافية» فإنه لا زال يصدح في نفوسنا ألقاً وسيظل هو حلم يقظتنا حتى يعود. كما سيظل مقدمه الأخ العزيز والصديق الإنسان «عمر محمود خالد» الذي أدخل الفرح ومنح العافية لكل من استجار به على صحراء القحط والحرمان بلسماً وشفاء.. كلنا نحبك وندعو لك وننتظرك على شواطيء المساء نجمة للصباح الجديد.. هكذا نحن في ترقب موجك النقي من المحيط إلى المحيط وعبر المدى من أقصاه إلى أقصاه..

وعندما انطلقت تلك الإشاعة الحقيرة التي ادعت انتحار الدكتور عمر اتصلت به على الفور وعرف من نبرة فرحي بسماع صوته أنني أود التأكد من تلك الشائعة فقال مُرحّباً ببشاشته المعهودة وبصوته الضاحك: انقل لكل الأحباء عبر الشبكة العنكبوتية تحياتي وقل لهم على لساني:

جاملي مرة وقولي جاية
وما ضروري تجينا أصلك
وعد منك بس كفاية

وللقصة بقية

Quote: • د. عمر محمود خالد.. في انتظارك أن تعود..

أخي العزيز عبد الله بابكر،
لك الشكر على المؤازرة وهذا الرجل بحاجة للوقوف بجانبه وكلنا في انتظاره أن يعود
لك كل الود
معز

العزيز د. معز..

ســــلام..

كلنا في انتظار عودة د. عمر خالد لبرنامجه الجيًد.. وألا يسمح للحزن ان يسيطر على حياته.. وان كل كرب في الدنيا مصيره للفرج..

هناك مثل مصري يعحبني وأردده دائما:

تبات نار.. تصبح رماد..

عزيزتي الغالية رجاء،
ليتنا جميعاً نقيم المصالحة مع الحياة فسحرها خالد لا يزول
لك صادق المودة والشكر على الزيارة الحلوة

معز

الاخ د.المعز

كلنا معك فى انتظار هذا الطبيب الانسان

ونردد معك

Quote: كلنا نحبك وندعو لك وننتظرك على شواطيء المساء نجمة للصباح الجديد.. هكذا نحن في ترقب موجك النقي من المحيط إلى المحيط وعبر المدى من أقصاه إلى أقصاه

تحياتي يا معز.

ارجو ان تنقل له ايضاً على السنتنا:

جاملي مرة وقولي جاية
وما ضروري تجينا أصلك
وعد منك بس كفاية

*

صفاء،
حمامتان أنت:
للصفاء والسلام

أخي الحبيب حسين،
لك الشكر الجميل ونحن في انتظار وطن حنين يجمع كل شتاتنا وعداً وحقيقة
لك عاطر المودة

معز

أخي الحبيب الواثق،
هذي بلاد يقتلون بها الخيول..

وقريباً ستشرق في عين الصباح شمس الوطن..
لك كل مودتي وامتناني

معز

Quote: جاملي مرة وقولي جاية وما ضروري تجينا أصلك وعد منك بس كفاية

وفي محطة إنتظار د. عمر نتوقف ..وكلنا أملا أن يطل علينا في هذا المنبر..

مع خالص التحايا ..والشكر يا دكتور معز,,,,

Quote: وهذا الرجل بحاجة للوقوف بجانبه وكلنا في انتظاره أن يعود لك كل الود معز

سيف الدين جبريل

التحية للدكتور عمر خالد ونحن معه نقف في وجه كل من اراد ان يدمر كل جميل فى بلادى


ونقول لعمر خالد لن ننصب انفسنا قائمين على سلوكيات الناس ونظل نذكر ونتعشم فى كل جميل منه

هولاء ليسوا قيمين على سلوكيات الناس ونسى هولاء الشرع والدين الذى يبيح فقأ عين من يتجسس على انسان

انت ياعمر خالد شمعة اينما وضعت تنير الطريق للاخرين فلن تكبلك او تقعدك مماحكات شذاذ الافاق والممارسات


انت عندنا كبير وحبنا ليك كثير والقوم ليك ياعمر خالد فنحن نحبك رغم مريخيتك لاننا نحب الهلال والمريخ

Quote: التحية للدكتور عمر خالد ونحن معه نقف في وجه كل من اراد ان يدمر كل جميل فى بلادى

عزيزي ضياء،
أنهم الآن يتجولون في هذا المنبر..
تباً لهم
لك التحية وأعزك الله

معز

الأخ العزيز سيف الدين،
لك الشكر المبجل لوقوفك مع الحق أينما كان..
صادق التحايا العطرة

معز

وهو انتظار لن يطول يا إيهاب يا أيها النغم الجميل..

فغدا ستشرق شمس هذي الأرض
فينا ومضة ويموت تاريخ الخداع
وستنتشي كل البقاع
وسيغمر الوطن الشعاع
غصن المحبة سوف يسمق كالشراع
وسينزوون
ويهربون
ويلهثون على الطريق
وسيحرقون رداءهم وقميصهم
ويودعون خطى البريق
يتوددون لعشقنا وسماحنا
وبركبنا يستبشرون
وسيدركون بأن طيف الحلم
همس من جنون
وبأننا متوهجون
بعميقنا الوطن الجميل
وعزة الأرض الكريمة
والشجون

ولك كل إعزازي العميق

معز

د معز..
حفظك الله...
ايها الانسان الشفاف بقامة الوطن...
شكرا علي هذا البوست...
منتظر منك الديوان ....فدعني..اتامل في كلماتك
حبي لك..
اخوك عمر رجب
www.omerragab.com

أخي الحبيب جداً والمسكون بكل ألوان المحبة عمر رجب،
لك الشكر الوافر على حضورك الأنيق هنا..
ارسل لي عنوانك على البريد الإلكتروني وسأبعث لك بكل دواويني الشعرية.. عدا التاسع منها فما زال في المطبعة

كل الأمنيات الحلوة لك

معز

دكتور معز دمت فى حفظ المولى ورعايته ...... آجل اخى الجميل ان برنامج صحة وعافية من البرامج التى صعدت الى القمة وانت تعمل اخى الجميل كل الاشياء الموجودة فى القمة مستهدفة من قبل عديمى الضمير
لك حبى وتقديرى
السمؤل

الأخ د.معز
نحن اعداء النجاح واعداء كل جميل..فما ان تنبت لنا زهرة او اورقت شجرة الا اخذنا معاولنا وواوسعناها قتلا وتدميرا,حتى تستمر حياتنا هكذا صحراء قاحلة..
لا لقتل الشخصيات,ولتبادر الأجهزة الأمنية بترصد الذين نهبوا مليارات المليارات وباعوا أرض هذا الوطن بالمتر المربع واكلوها سحتاوحولوها لحساباتهم الشخصية فى ملاذهم المقضل بماليزياوجزر الباهاما كأنها اراضى كانوا قد ورثوها من آباءهم,ناسين ان الشعب سيغفر او سينسى افعالهم المخزية..

Quote: نحن اعداء النجاح واعداء كل جميل..فما ان تنبت لنا زهرة او اورقت شجرة الا اخذنا معاولنا وواوسعناها قتلا وتدميرا,حتى تستمر حياتنا هكذا صحراء قاحلة..

الأخ العزيز قلقو،
والله العظيم لم تقل غير الحق.. ولا حول ولا قوة إلا بالله

تسلم يا سيدي وربنا بديك الصحة وألف مليون شكر على مرورك الكريم

معز

Quote: وانت تعمل اخى الجميل كل الاشياء الموجودة فى القمة مستهدفة من قبل عديمى الضمير

وما أكثرهم هذه الأيام أيها السمؤل الشامخ..
فرحي بك لا ينتهي أبداً
معز

كعادته الأستاذ ابراهيم لا يتوقف عند تلفزيون السودان
عندما يمسك بمحرك البحث ، ولكنه يستيقظ باكرا ويؤثر على
صحته ويكتفي بالبيضة التي قد لا يدركها أحيانناً رغبة
في برنامج صحة وعافية حتى يكاد يحصي ضيوف البرنامج
مساء الجمعة الماضية سألني سبب عدم بث الحلقة فإعتزرت عن الإجابة
بسبب عدم إمتلاكي خبر غير الذي إزاعته صحافة الإمارات

من السهل ان تلفّق التهم بشخص ما
ولكن من الصعب إزالة البقع حتى بالكلور
ولكن شخص الدكتور عمر أعطى ما يشفع له
عن الشائعات
نرجو له ان يعود لتعود البسمة لمرضانا

والتحية لدكتور المعز على تزكيرنا بمقدم الصحة والعافية

الأخ العزيز إيمو،
إنها مأساة وطن مطعون بظلم ذوي القربي وأذى الآخرين..
لكن: سوف يأتي ربيع إن تقضى ربيع..

لك كل محافل الألق

معز

الصديق الغالي د. معز
سلامي وإحترامي وإحتقان حبك في قلبي
أخي د. معز
فليعلم الجميع أن صحة السودان وعافيته في عودة هذا الجميل
لكما الإتنين تحياتي وحبي

معكم يا دكتور اقول افتحوا لعمر ابواب التلفزيون لصحة وعافية انسانيتنا ,قيمنا واصالتنا وتسامحنا...وتصافينا...وسودانيتنا

فجوا له الماء العكر...سيسقينا معه من رحيق العافيه ولن يشرب وحده...

جاملي مرة
وقولي جاية
وما ضروري تجيناأصلك
وعد منك بس كفاية

د معز ايها الانسان نعم الصاحب والصديق

أخي الحبيب محمد حسن «ود العمدة»،
ما أروع أن أجد مثلك من أحبهم هنا..
أسعدتني كلماتك أيما سعادة

لك امتناني وإعزازي الوافر

معز

أيها الغالي نزار،
لنا وطن ما دام مثلك فيه..
لك الشكر على كلماتك الأنيقة ودعمك الذي لا ينتهي

معز

الجميل بدر الدين حلا،
ومحبتك ايضاً تحتقن في دمائي..

سيعود الرجل بإذن الله..
ولك الشكر الزاهي بكل ابتسامة يمنحنا لها حرفك النبيل
معز

الأخ الدكتور معز عمر بخيت
تحية طيبة
من المؤكد أن الدكتور عمر محمود خالد يحتاج لنا جميعا، وأنا من هذا المكان أنقل له التحية والأماني الطيبة، ونحن زملاء فصل ودفعة واحدة في كلية الطب.. ولكني لا أوافق من يشجع الدكتور على العودة إلى برنامج "صحة وعافية" إلا بشرط أن يتم كشف المؤامرة التي دبرت له، وأن يتم اعتذار علني عن أن هناك من انتهكوا حرمات الناس الخاصة وتجسسوا عليهم وشوهوا سمعتهم في دولة الضلال والفساد الذي أزكم الأنوف.. وإذا لم يتم مثل هذا التوضيح وهذا الاعتذار فلا معنى لعودة الدكتور عمر محمود للتلفزيون..
ياسر

الاخوة
الجميع

الله يوالى
بالعافية...
صاحب صحة
وعافية...
وكلمة رقيقة
مش جافية..
فى ناس بتمشى
لظلم الناس
حافية...
وما تخاف من
الله
ولا وقعة
الهاوية..

والله انا لما سمعت نباء الانتحار ما نمت الليل كله..لانى اعرف هذا الرجل من اسرته ذات الجذور الضاربة فى عمق الناس...هو من الفريجاب ريفى الهدى وجده لامه الشيخ المعروف من ام ورق ريفى ابقوتة.رجل قران وخلوة..وتقابة وعصيدة وشاى وتلوة...وما سلك طريقة ملوى ...

Quote: إلا بشرط أن يتم كشف المؤامرة التي دبرت له، وأن يتم اعتذار علني عن أن هناك من انتهكوا حرمات الناس الخاصة وتجسسوا عليهم وشوهوا سمعتهم في دولة الضلال والفساد الذي أزكم الأنوف.. وإذا لم يتم مثل هذا التوضيح وهذا الاعتذار فلا معنى لعودة الدكتور عمر محمود للتلفزيون..

انا معك.. اخى د.ياسر... فرضا ان هذا الرجل قبض متلبثلا على حسب ما ورد من اخبار...دا رجل صاحب علم وفهم ..
.كم عالج ورم.
.وكم كتب لوتر ونغم...
ليش الظلم...
ياناس ياسجم..
افرض انه انتهك
حرم..
مين العنده علم..
داخل بيت وحوش
ليه التهحم...
ياعسكرى ياوهم...
نفذ الكلم...
ورفع القلم..
لله للامر...ياهل الفهم...

أن تسقط أي نجمة منا في أي ركن مهترئ من حياتنا يا معز ..
هي ـ دون شك ـ خصما على حياة الابداع فينا .. يا صديق العمر
والحرف والكلم يا أصيل .

لك محبتي وأعزازي بلا حدود .

خضر عطا المنان

أخي الغالي خضر،
هذي نجوم البحر فهي تهدي موجنا السبيل..
ولن تسقط أبداً مهما طالت العتمة..

محبتي لك لا تنتهي

معز

Quote: افرض انه انتهك حرم.. مين العنده علم.. داخل بيت وحوش ليه التهحم... ياعسكرى ياوهم... نفذ الكلم... ورفع القلم.. لله للامر...ياهل الفهم...

عفارم عليك يا أحمد الصديق
هذه هي القوانين التي ورثوها من قوانين سبتمبر وهي تسمح بنط الحيط كما قال الترابي والنميري في تلك الأوقات التي عارضها فيه الأستاذ محمود وقال أنها شوهت الشريعة وشوهت الإسلام ونفّرت عنه.. وأنا سعيد بأنك ترى هذه الرؤية الراقية لمقاصد الدين الحنيف في عدم التجسس..

الدكتور عمر

لك تحياتي

وحبي

واعزازي وعتزازي

ولك يا دكتور معز

د. معز .. شكراً لك ..
كلنا في إنتظار عودة د. عمر ..
والحياه ستبقى , لنا .

...
طلال

الرائع طلال عفيفي،
نقول لدكتور عمر..
سوف تبقى لنا الحياة وتنضر
(فتعال نحبك الآن أكثر)..
لك صادق الود

عزيزي سجيمان،
لقد نقلت لدكتور عمر تحياتكم جميعاً وهو لجد سعيد بهذه المؤازرة

الأخ العزيز أبو قوتا،
تسلم يا رائع على تلك الكلمات المليئة بالشجن والحنية فنحن نحتاجها قبله..
لك صادق مودتي العميقة
معز

الأخ العزيز ياسر الشريف،
صدقني ان غداً لناظره قريب وسيتم فضح المؤامرة وكل ما دعوت له بإذن الله سيتحقق
لك صادق المحبة
معز

الأخ العزيز دكتور ياسر،
لك الشكر العظيم على مداخلاتك القيمة عبر هذا البوست وفاتني أن أقول لك أنني نقلت لدكتور عمر تحياتك وهو سعيد وفخور بالجميع خاصة زملائه وأحبائه الذين يقفون معه في هذه اللحظات الظالمة من عمر الزمان.. وطلب مني أن أنقل لكم ذلك العرفان..
لك صادق المودة والإمتنان

معز

صحة السودان وعافيته في إلغاء القوانين التي تسمح بانتهاك حرمة خصوصية الناس..

صحة السودان وعافيته في زوال هذه الطغمة من الجهلة القتلة من سماسرة الدين في المؤتمرين اللذين تآمرا على حرية وحياة السوداني.. وحادثة الدكتور عمر محمود جاءت مجلجلة حتى لا نمسك بالبردعة ونترك الحمار..

لا لعودة الدكتور للتلفزيون قبل الاعتذار له..

متى يجيء اليوم الذي تطرح فيه قضية احترام الناس وكرامتهم في مختلف الدول، مثل السودان، في داخل مجلس الأمن.. ويجري التصويت فيها على مطالبة الحكومة الزفت بإلغاء القوانين الزفت، وإلا...؟؟؟

أول مادة في الدستور الألماني، وهو دستور تعلمه الألمان من المجتمع العالمي الحر، بعد تجربة انتهاك حريات الناس في الحرب العالمية الثانية تقول:
Die Würde des Menschen ist unantastbar

وغدا تشرق الشمس.. شمس الحرية والكرامة.. ونرجو أن يعمل المثقفون السودانيون لذلك..

أتضامن معكم في نداء العودة للدكتور عمر محمود خالد

فغدا ستشرق شمس هذي الأرض
فينا ومضة ويموت تاريخ الخداع
وستنتشي كل البقاع
وسيغمر الوطن الشعاع
غصن المحبة سوف يسمق كالشراع
وسينزوون
ويهربون
ويلهثون على الطريق
وسيحرقون رداءهم وقميصهم
ويودعون خطى البريق
يتوددون لعشقنا وسماحنا
وبركبنا يستبشرون
وسيدركون بأن طيف الحلم
همس من جنون
وبأننا متوهجون
بعميقنا الوطن الجميل
وعزة الأرض الكريمة
والشجون

ولك كل إعزازي العميق

Quote: ÃÊÖÇãä ãÚßã Ýí äÏÇÁ ÇáÚæÏÉ ááÏßÊæÑ ÚãÑ ãÍãæÏ ÎÇáÏ معكم نتضامن مع الدكتور الانسان عمر محمود خالد ....فقد احبه الجميع لانسانيته ولما قدم من عطاء لهذا الوطن ....واحد من خيرة من ابناء هذا الوطن ، سيظل كما هو في قلوبنا تشكر دكتور معز علي هذه الوقفة

الأخ الكريم معز
أسمح لي أن أعيد نشر هذه المساهمة التي سبق أن ظهرت اليوم في بوست المهدي صالح آدم.

الدكتور عمر محمود خالد إنسان حي القلب، حي الشعور. فهو الطبيب النابه المجود لمهنته، وهو الشاعر الرقيق، وهو القطب المريخي، وهو مقدم البرامج الناجح، ذو الأسلوب الحواري الجذاب، الذي يستقطب المثقف، وفي نفس الوقت لا يطرد الأمي من حضرته.

عمر محمود خالد محاور، كيِّس، فطن، يعرف كيف يجعل كبار المتخصصين من الأطباء يبسطون المعلومات العلمية لتصبح مفهومة ومهضومة لعامة الجمهور. كسب برنامجه "صحة وعافية" جمهورا كبيرا للتلفزيون السوداني، وشمل ذلك جمهورا مقدرا من دول منطقة الجوار الناطقة بالعربية. وهو جمهور لم يكن التلفزيون السوداني ليحلم به، خاصة تحت ظل هذه الحالة "الإنقاذية" الراهنة. كنا دفعة في حنتوب الثانوية، والتقيته لاحقا مرات، في نهايات السبعينات، وبدايات الثمانينات، على ما أذكر، في عيادته الخاصة في الثورة شارع النص، ولاحقا حين انتقلت عيادته تلك إلى بيت المال، في شارع الزعيم الأزهري.

لقد آلمني أشد الألم هذا التعريض الوحشي، بهذه الشخصية العامة المحبوبة. وهو تعريض ينسب نفسه، وللأسف الشديد، لقيم الإسلام. إن اقتحام الشقق، وانتهاك حرمات المنازل، عمل لا يجد سندا من الشريعة الإسلامية. وهذا ما من أجله أطلق الأستاذ محمود محمد طه، على قوانين نميري التي اخترعها الإسلامويون، وورثوها كرة أخرى، من نميري بعد أن ذهبت ريحه، بـ "قوانين سبتمبر". هذه القوانين أجازت التجسس الذي منعه الإسلام. كما أجازت تتبع عورات الناس الذي نهى عنه الإسلام. وأجازت إشاعة الفاحشة في الناس، التي شدد الإسلام النكير على من يمارسونها. ولقد تكرم الأستاذ شوقي بدري في بوسته "عمر وعمر" بايراد تفاصيل قصة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب وهو يحقق في قضية زنا المغيرة بن شعبة، والتي انتهت حيثياتها بجلد الشهود.

ما قام برفعه نميري مدفوعا بالإسلامويين، وما يمارسه أهل الإنقاذ اليوم، ليس إسلاما، ولا يحزنون. إنهم يستخدمون الإسلام لقتل الناس، ولأكل أموال الناس بالباطل، وللتوسع النهم في أمور الدنيا، ونسيان الآخرة. كما يستخدمونه في إغتيال الشخصيات، كما هو ظاهر في هذه الحادثة المؤسفة، إن صح وقوعها فعلا. فشرب الخمر قائم الآن، في كل قرية سودانية، وبلا استثناء. ولا أدري كيف يبيع هؤلاء المراؤون هذه الأوهام عن الطهر للناس؟!!. لقد ظل الناس يشربون الخمر، حتى حين كان من جاء بوحي السماء حيا بين ظهرانيهم.

لقد شرب خلفاء بني أمية، وخلفاء العباسيين الخمر، ونادموا في مجالسها شعراء مثل أبي نواس، وبشار بن برد، وغيرهم. ونفس هؤلاء الخلفاء الغارقين في الخمر، وفي مجالس القيان المغنيات، هم الذين أباحوا دم المتصوفة، وذبحوهم ذبح الشياه. فالأمر ليس أمر دين، وإنما هو أمر سلطة، وأمر استخدام للخطاب الديني الطهراني الكاذب، لإستمالة العامة، ولخلق مناخ صالح لإغتيال الشخصيات العامة، عن طريق تشويه السمعة.

قلبي مع الأخ والصديق الدكتور عمر محمود خالد في هذه المحنة. ويقيني أن د. عمر محمود خالد، قادر على امتصاصها، وتجاوزها. وأحب له أن يعلم أنه قد كان كبيرا، وسيظل كبيرا، في نفوس الكثيرين. وأن إسمه سوف يبقى، حين تنمحي أسماء من جروا عليه، وعلينا هذا البلاء العظيم. اللهم ارفع هذا البلاء العظيم، وأعد إلى السودان السماحة، والحكمة. إنك سميع قريب مجيب.

دعونا من ميتي الضمائر والقلوب، وكئيبي الوجدان، من آكلي السحت، وأموال اليتامى، ودعونا نغني مع عمر محمود خالد:

خمس سنين معاك يا زينة الأيام
ويا نوارة الحلوين
مرت حلوة زي أنسام
وزي أحلام
بهية، ندية، زي ياسمين
وزي هلّة فرح دفاق في ضحكة عيون ناعسين
وزي كلمات بعيد مشتاق يلاقي أحبَّتو الغائبين.

التحية للدكتور الشاعر عمر محمود خالد، وللفنان محمد الأمين.
يذهب الزبد جفاء، ويبقى ما ينفع الناس.

الأخ العزيز الدكتور النور حمد،
لك عظيم الشكر على تلك الإضافة العظيمة وعلى قول الحق والوقوف مع من نحبهم بالصدق والإخلاص في وقت الشدة والضيق..

نعم.. لقد قرأت ردودك على البوست المناوئ وأتفهم تماماً موقفك منه وأتفق معك في كل مداخلاتك به وقد أغنيتني شر الدخول هناك..
لي إضافة أخرى حول الدكتور عمر سأعود بها لاحقاً..

لك وافر الإعزاز

معز

الأخ العزيز محمد عبد الرحمن،
لك عظيم الشكر على مرورك الكريم وعلى سندك ودعمك..
والله العظيم سوف يجيء الزمن الجميل وسوف يأتي كل الرائعين..
لك صادق المحبة

معز

الأخ العزيز علاء الدين يوسف،

Quote: أتضامن معكم في نداء العودة للدكتور عمر محمود خالد

شكراً جزيلاً لك على مرورك الكريم وكلنا نتضامن حتى يعود..

د عمر محمود خالد

في انتظارك فانت مكانك مسام القلب.

د. معز. رغم ايمانى بان المعرفة حق للجميع، وما ينشره الدكتور عمر من معرفة وتثقيف صحى يفيد المواطن السودانى فى المقام الاول لكنى ارى ان التلفزيون الحكومى بوجهه الكالح هو الخاسر بغياب قامات مثل عمر. يكفيه حب الناس ومتابعتهم له. وما يقدمه يمكن ان ينقله عبر اى قناة فضائية محترمة تحترم المشاهد. فنحن فى زمن اللزوجة والكآبة، وليت البعض يعلم ان العظماء هم الذين يتحدثون عن الافكار والاعمال العظيمة وان الفارغين هم الذين يتحدثون عن الاشخاص وسلوكهمالذى قد لا يعنى الكثيرين. له التحية عبرك فى محنتنا ولا اقول محنته.
فايز السليك

الأخ العزيز فايز السليك،

Quote: له التحية عبرك فى محنتنا ولا اقول محنته

يا له من معنى نبيل..
والله لم تقل غير الحق
لك مودتي واحترامي الكبير

معز

الأخ العزيز محمود الدقم،
جميعنا في انتظار هذا الطبيب الإنسان..
لك الشكر الجزيل على سندك وعلى الوقوف هنا

شكرا لك ايها العزيز

شكرا معز
هذه هي اللحظة التي يحتاج فيها د.عمر للآخرين
للأصيلين منهم
حزضوا الجميع للإتصال به
ليعلم أنه لا زال ذلك القبس والجزوة فينا
هكذا ينتصر عمر وينهزم جلاده
أصيل يا معز والله أصيل

الغالي السناري،
في زيارتي للسودان استضافني الدكتور عمر في برنامج «صحة وعافية» في حلقتين متواليتين وأعلن للمتصلين من خلال البرنامج أنني سأكون بعيادته للكشف عليهم فيما يتعلق بوضوع الحلقة في أيام معينة. وبالفعل كنت كثيراً ما أكون معه وأشهد باكتمال إنسايته وهو يعيد للمرضى المحتاجين أجر الكشف وللطلاب يقدم الأدوية التي تأتيه كعينات بالمجان..
وأقسم بالله صادقاً أنني شاهدته بأم عيني يخرج بنفسه من العيادة حاملاً وصفة كتبتها لإحدى المريضات وقد أتت من قرية بغرب السودان وذهب للصيدلية بنفسه وقام بشراء الدواء للمريضة ثم منحها (حق المواصلات) لقريتها من جيبه..
وفي الأصل لم نكن نأخذ من هؤلاء المرضى أجر الكشف
لذلك:

Quote: هكذا ينتصر عمر وينهزم جلاده

لك كل عوالم النقاء أبحراً من العذوبة والمحبة الصادقة

معز

تسلم يا موصلي يا رائع وربنا يحفظك لينا

معز

تبآ لهم أعداء الجمال والنجاح ، هم المتلبسين دومآ بالرزائل والجرائم الوالغون في سيرة الناس وسيرتهم يندى لها الجبين.
دكتور عمر لك كل الحب والإحترام ومحنة وحاتزول ، وستبقى دائمآ مكان إعتزازنا.
أتفق مع الرائع ياسر الشريف ، ولا تعود يا دتور عمر إلا بعد أن يرد لك وللوطن إعتباره
ويا دكتور معز ، زودنا بتلفونه إذا أمكن فالرجل يستحق المؤازرة

الأخ العزيز أبو ساندرا،
لك الشكر ووافر المحبة على كلماتك القوية والصادقة..
د. عمر سيكون سعيداً جداً بالإتصال به ومؤازرته في هذه المحنة والتي ستزول قريباً بإذن الله ولقد استأذنته في هذا الأمر.
كل من يود الإتصال بالدكتور عمر يمكنه مراسلتي على العنوان التالي وسأرسل له رقم هاتفه:
[email protected]
ولك كل المودة و الإعزاز يا أبو ساندرا

معز

دكتور/ معز
لله درك- انك لنعم الصديق وقت الضيق
عمر خالد الانسان زهره باسمه ونجمه سامقه في دواخل كل المخلصين من شعب بلادي الابيه
ننتظر عودته
حتما سوف يعود
الف شكر

عبرك أيها ال.. أنيق الكلم

ورقيق الاحساس

أنقل مودتي الى

ذي الاحساس الشفاف

والحرف الرقيق

ولسان حالي سائلا عن حال الجمال في بلادي

وحال الاحوال في بلادي

و"من أين جاء هؤلاء"

إنهم يقتلون الجَمال والعباد

قاتل الله هؤلاء القبح

وعاد الجَمال الى بلادي....

عائد عائد يا جمال

عائد عائد يا جمال


لكم الود

د.تيراب_________
الحق يعلو ولا يُعلى عليه

الأخ العزيز د. تيراب،
لك التحية وصادق المعزة والشكر الجزيل على كلماتك النضرة والمؤازرة والدعم..
أما أنا فأقول:

من أين جئتم يا جراح النار
يا رمل الضياع
من أين جئتم تكتبون على الصحائف
والنوافذ ما يشاع
هذا زمان الحزن يأسف
للذي ملك اليراع
فاختار نصف الموت
أن يحيا شقيا بالهواجس
والظنون العاريات مع الرعاع
فلترتووا بالحقد نارا
بالجحيم مظلة حتى النخاع
فغدا ستشرق شمس هذي الأرض
فينا ومضة ويموت تاريخ الخداع
وستنتشي كل البقاع
وسيغمر الوطن الشعاع
غصن المحبة سوف يسمق كالشراع

مع احترامي وتقديري..

معز

الأخ العزيز أبو عثمان،

Quote: ننتظر عودته حتما سوف يعود

حتماً سوف يعود..
بإذن الله سوف يعود
وستعود للصباح نكهة الندى

لك كل امتناني وشكري الجزيل

معز

د/ معز بخيت
خبرك والله ليه فرحنا
دكتور عمر زولن بيهمه امرنا
شكرا على البوست الذى اراحنا من القلق على الدكتور والنجم وبرغم اننى هلالابى الا اننى حترم فيه مريخيته
شكرا

العزيز معز

نتمنى عوده الدكتور عمر

وشكرا للوفاء

شكراً لك أنت يا راوية..
أيتها الجميلة مثل أزهار الربيع..

لك مودتي واحترامي

أخي الحبيب بلدي يا حبوب،
لك الشكر الجزيل على إحساسك الطيب وهذا دائماً ما عهدته فيك..
عظيم مودتي لك وإعزازي الكبير

معز

د/معز
لك التحيه والاحترام
بلغه خالص تحياتي
وقل له افعل ما شئت وسامر كما تشاء
فهذه هي حياتك الخاصه ليس لهم الحق
في التدخل فيها يا سبحان الله حتى لو
فعل ذلك لما تزجون بانفسكم في حياته
الشخصيه؟

جاء فى الحديث: إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها فى الرابعة فيقول الله عز وجل الى متى تحجبون صوت عبدى عنى؟؟؟ لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى
ربي يقول ذلك ويغفر فما بالكم يا ناس!

أختي الغالية مها عبد الله،
لك السلام والود والشوق العظيم
قبل قليل تحدثت مع الدكتور عمر وهو بالسلاح الطبي ونقلت له كل تحياتكم العامرة كما طلب مني ابلاغكم جميعاً صادق امتنانه وهو جد سعيد بكل المداخلات هنا حيث أبلغني أن الإخوان بالخرطوم ينقلون إليه كل مداخلاتكم الأنيقة في هذا البوست..

لك وللأخ العزيز معاوية خالص محبتي

معز

الاخ الدكتور المعز عمر بخيت

الشكر لك والتحية لك وللاخوة الذين ازروا وسوف يواصلون مؤازرتهم

احيى فيك يادكتور معز صدق زمالتك وصداقتك للدكتور عمر خالد وقل له اننا نحبه ولن ينتقص احترامنا له
لانتدخل فى خصوصيات الافراد ولن نتدخل فى خصوصيات الاخرين ولن نجعلها معيار لانتقاصهم فنحن لن نؤخذ ولن ناخذ الا بمفاهيمنا ومن اراد ان يلبسنا قميص عامر ويحاول ان يملى علينا تفكيرنا بتصرفات نحن لسنا حضور او طرف فيها فلنقل له من كان منكم بلا خطيئة فلياتنا
عمر سوف يظل هرم وقمة جبل ونقول له يادكتور عمر ارجو الا تسمح لهؤلاء ان يمرروا اجندتهم عبر هذه السانحة فواصل عطاؤك وقفشاتك واريحيتك فليس هنالك من هو قيم على تصرفات الافراد ولينظروا الى انفسهم اى ثوب يرتدون وكم من برك الاتساخات عليها


تبقى د.عمر الذى نعرفه وعهدنا بك كما هو وارفع راسك عاليا فانت ابن هذه البلد المعطاء الذى يقف أبناؤه تقديرا لعظمتك ومكانتك ونقول لك ان البوم الذى ينعق يحمل من الخطايا ما تنوء به الجبال ويندى له الجبين ولكن الاختشوا ماتوا



لقد قيل – الجمــــــــــــل ما بــيـــشــــــــوف عــــوجـــــة رقــبــتــه

الأخ العزيز ضياء،
هذا شعب صدق فيه قول شاعرنا العظيم محجوب شريف وهو يخاطب لهب ثوريته التي سوف تظل تلتهب، ودكتور عمر هو نبض هذا الشعب الذي أحبه حتى النخاع – والضمير راجع للاثنين -

أرفع صوتك عالي النبرة
خلي جراح أولادك تبرا

لك صادق الإعزاز أخي ضياء
معز

شكراً جزيلاً د. معز وفي انتظار العودة

لك الشكر أنت ي أبو شهد
يا أحلى من الشهد

من كان منكم بلا خطيئه.. فليرمها بحجر .. أليس كذلك؟
لكنني أقول يادكتور معز أن دكتور عمر خالد:
سيعود انصع من إشراق الضحي
وأطهر من غلالات الغيوم

يا مرحبا بأبو الباشا
والله أنا سعيد جداً بزيارتك ومرورك الطيب
وإن شاء الله شدة وتزول بإذن الله

بالمناسبة..
صورتك جميلة جداً

كل الإعزاز

معز

د. معز

حز فى نفسى كثيرآ ما يدور من لغط حول مزاعم صحيفة البيان وتناول الامر فى مجالس ومنابر السودانيين فدكتور عمر محمود وبمعرفتنا له فى حنتوب وجامعة الخرطوم رجل له اسهاماته الممزه فى كل مجالات الابداع وذلك منذ بواكير شبابه . من منا لايذكر او يحفظ عن ظهر قلب (يا سيده لا)

تشهد له ساحات العلم والشعر والاعلام والطب والرياضه وغيرها من ضروب الابداع

شكرآ لك دكتور معز للوفاء لصديقك وصديقنا الدكتور عمر محمود خالد

عذرآ مكرر

والله يا دكتور معز بالحيل ميجوع؟؟ من موجوع وما بى سقم؟؟
يعنى دى حكايه غريبه ؟؟ وليه دكتور عمر بالذات؟؟
سيدنا المسيح عليه السلام قال من كان منكم يلا خطيئه
فاليرمنى بحجر؟؟والله اجازى الكان السبب
وليك الود ولمن معك
وفى حفظ الله
انور عبد الرحمن

الأخ العزيز أنور عبد الرحمن،

Quote: وليه دكتور عمر بالذات؟؟

لأنه كما قال العزيز طلحة:

Quote: تشهد له ساحات العلم والشعر والاعلام والطب والرياضه وغيرها من ضروب الابداع

لك عظيم مودتي واعزازي الفائق

معز

شكرا لك دكتور معز
ونرجو لدكتور عمر ان يعود قويا كما كان
من ما يغيظ ان الفساد لا تخطئه العين في شوارع عهد الظلاميين ,,,, نظفوا الفساد الصراح اولا ,,, وان تبقى لكم شيئا من قوة ومرؤءة ,,, فقد نجد لكم عذرا,,,,, البيوت حرمات ,,,, اما ما يغيظ فهي الصحافة التي تناقلت الخبر بكل فرح ,,,, لو تكلمنا فقط عن صحة وعافية الذي يشاهده الملايين ولا اقول يشاهده بل اقول ينتظرونه ويستفيدون منه ,,,فأين انتم من الفاسدين الذين لايقدمون شئيا ولا يفيدون , والذين لهم في كل يوم فضيحة وكذبة

الأخ العزيز newbie،
لك صادق المحبة والشكر على مرورك الكريم ومساهمتك القيمة..
تعرف والبغيظ أكتر شنو:
البجي يقول ليك (في بوست آخر) وأنا كنت شاهد على ترحيلو من سجن أمدرمان لسجن دبك!!! وإيه يعني؟؟

الدكتور بالسلاح الطبي وليس بسجن دبك..

كل التقدير والإعزاز

معز

الأخ العزيز طلحة،

Quote: تشهد له ساحات العلم والشعر والاعلام والطب والرياضه وغيرها من ضروب الابداع

هذه جريمته أخي طلحة..
فهل لمثله مقام في بلاد يقتلون بها الخيول؟!!
لك فائق المعزة والإحترام

معز

Thanks Dr. Moiz

لك الشكر أنت يا عجب على مرورك الأنيق
معز

عدة رسائل جاءتني على البريد الإلكتروني:
هذه أولها من الأخت الصديقة نجوى بلال ولها عظيم إجلالي:

ازيك يا دكتور مشتاقين والله
تره الحمدلله لسة انتو فضل عندكم مكان للزعل من النا والله كنت دايري اكتب الناس لكن غلبنى اتمها لانو بكون اهنت روحى لو حسبتهن معانا في الناس هو لو ما الغباء الدخل زيد بي عبيد شنو دخل البرنامج مع اخلاقيات الزول شنو وبعدين هو مش كويس انو في حاجة الناس بتحضرها ليهم بعدين الموضوع ماغريب ولاحاجة وهو ولا داير اعتذار منهن هن منن زاتن عشان يرجاهم يعتذرو والله الجاماعة ديل مدينا البجم ديل اكتر من حقهم عمر محمود خالد اليمرق اسي علي الشارع والله الناس حتلاقيه بي نفس الترحاب الزمان
واصلو القمة مستهدفة يا دكتور مو الحمدلله البقينا نكرات


نجوى بلال

وهذه رسالة أخرى من ابو بكر الصديق من الدمام:

اخى الحبيب

بعد التحيه والاحترام

حقيقه اننى اسف شديد الاسف على ما سمعت وعلى ما كتب وعلى ما حل بالدكتور عمر وحقيقه انا من المعجبين بالبرامج والاشعار التى يفرح بها قلوب الناس وفى طلته البهية علينا فى الشاشة البلوريه

واتمنى من المولى عز وجل ان ينصره ويهزم الحاقدين والحساد

ابوبكر الصديق
الدمام

يا للبؤس
.
.
.

صفاء..
وأي بؤس..؟؟؟!!!

لكن الى متى?/
هل التدمبل منتظر
من الاتون فى الارحام!!!

صفاء..
أيتها الغالية..

أرسلت لك رسالة الآن على بريدك

وهذه رسالة ثالثة من الأخ الجبيب عدلان مساعد:

الشامخ د. معز

أفرح جداً حينما أحس بإنتماء السحابات
لوابل المطر .. والبذرة للثمار .. والنهر للمنابع

وتملأني بالعبرات وأنت تخرج كل يوم من كنانتك سهماً
ألمعياً أكثر بريقاً من سابقه ، حتى ظننا السابق منك
هو أقصى درجات البريق

فخرجت لنا بوقفتك التى تشرف كل العلائق الإنسانية
مع الإنسان الجميل المتفرد عمر خالد (وأحذف بقية الألقاب تأدباً)حتى
لا أملأ شاغر كلامي بما يعرف الناس

بعيداً عن كل شيء ، أجدني أحب هذا الرجل ما يدفعني
إلى قبوله بكل الأشكال ، إلى درجة لا تعنيني فراغات التصحر
فيه ، ولا ضبابية التفاصيل على قدر ما يملأني حس صدامي
ضد من يرميه بحجر ، لا سيما ممن هو رافل في عباءات الخطايا

أحتاجه بأنينة مفرطة ، أن يكون حاضراً ، ليملأ ذاكرة عمري
بالرائعين ، على ندرتهم ، ويضيف سبباً جديداً لإحتمالي
مشوار هذا العمر

أكون شاكراَ لو أرسلت لي رقم هاتفه

معذرة ، فمكان هذا الكلام المنبر ، لكني لا أملك ذلك الحق
فأغفر لي

ودمــــــــــت

يوسف مساعد
نكرة من الملايين الذين أغضبهم
ما جرى

هذا الطبيب..

يا سيدة لا
فايتانا وين مستعجلة
ما الجامعة بعدك كوم رماد
لا فيها طب لا صيدلة..

تلك البداية لشاعر رسم على زخات المطر نبض الإبداع فأفاضت مواسم الحنين تداعيات انهمرت كالمطر الإستوائي النضير واستجمعت قواها بدءاً في مجموعته الشعرية الأولى (يا سيدة لا وقصائد أخرى). ثم كانت (خمسة سنين) التي خرجت منذ زمن بعيد وقت اغترابه بالجماهيرية العربية الليبية حتى جاءها مخاض الخروج البهي حين تغنى بها الفنان صاحب الصوت الأسطوري محمد الأمين بعد أن مكثت لديه أكثر من عشرين عام. وكانت على ضفاف الحلم الأنيق لدى محمد الأمين أيضاً (حلم الأماسي) ولدى محمد الآخر الأستاذ الجليل محمد ميرغني ملك الروائع الفنية منذ انطلاقته الساحرة في (أنا والأشواق) خاصة عندما يكتمل نصف القمر فيها فؤاداً لا يغيب عن نسق الشعور (أي لحظة بعيدة عنك ضايعة من أيام زماني.. وكل يوم كان لي في قربك أتمنى لو أحياه تاني.. روحي لو غنيتها ليك، ما بتصور ما أعاني) والتي رسمت بداية الوثوب العظيم له إذ صاغها الشاعر الكبير السر دوليب، توهجت لدى محمد ميرغني من كلماته في مثل هذا الشجن الطروب (لما تضحك يا جميل).. وهناك أغنية مهرجان الثقافة الثالث عام 1978 (منابع النور) التي لحنها الموسيقار محمد آدم المنصوري وأداها الفنان محمود تاور وكانت محصلة شاعرنا منها 75 جنيهاً اشترى بها «الموتر الفسبا» الشهير لكنه في ذاكرة الإبداع اشترى حديقة من صحو الحضور بدواخلنا تنتج الثمر الطيب. وتواصل نهر العطاء فهناك (لو بتسمح) لدى محمد ميرغني أيضاً (وسمحة جداً سمحة آية.. والسماح بس ما كفاية) لصلاح مصطفى، (ياتو السمح لون الدهب ولا القمح) لدى عاصم البنا، (فرح البيادر) لعزالدين عبد الماجد، (لو مهاجر ماني هاجر.. لو بغيب أنا من عيونك.. انت في عينيّ حاضر) للفنان القدير عبدالرحمن عبد الله، وإلى آخرة من سوسن المداد حين يرسم في صفحات المدى دفء الغيوم..
أنا لا أحدثكم عن شاعر امتهن كتابة الأغنيات الجميلة لكنه انسان امتهنته كل وظائف الجمال الخالد والعطاء المشتت في آفاق الحسن والنقاء. هو الدكتور الشاعر والإعلامي المتوهج «عمر محمود خالد» والذي تمنح إطلالته عبر الشاشة البلورية «صحة» لمهاد الأرض «وعافية» لفرح الإنتظار صبيحة كل جمعة مباركة. هذا الطبيب الذي يجسد بملكاته الإبداعية عالم الأطباء ويبقى لهم نموذجاً لرجل يحب الآخرين ويمنحمهم عبق فؤاده صدقاً ومحبة، وشفافية وعذوبة تنأى عن المساس بمشاعر الجميع لهو جدير بكل تكريم صادق فهو مثال حي للطبيب الإنسان. هذا الشاعر الطبيب والطبيب الشاعر قدم أكثر من ثلاثمائة حلقة من برنامجه الهادف والممتع (صحة وعافية) منذ انطلاقته في 26 /2/ 98 والذي سجل في آخر استفتاء أعلى درجة مشاهدة راتبة.
جانب إبداعي آخر لهذا الطبيب لا يدركه إلا من يقترب منه وهو الجانب الإنساني المرح فيه وروح الدعابة والنكتة التي تجعلك لا تمله على الإطلاق، ولعل كل من حضر تلك الرحلة (النيلية) بخليج الدوحة يدرك تماماً حس ذلك الرجل وحدسه الجميل وكيف كان يلقي على مسامعهم تلك الحكايات التي ضحك لها حتى موج البحر وذابت لها أسماكه في الماء..!! تماماً كما عبرت في مداخلة فنية سابقة بنفس الخصوص.
لك التحية أيها الشاعر النموذج وأيها الطبيب الشعار وأيها الإعلامي القمر فنحن جميعاً نحمل لك محبة شامخة في كل عوالم الجمال التي تزدان بك حتى النخاع..
مدخل للخروج:
بينما يذكرنني أبصرنَني دون قيد الميل يعدو بي الأغر، قالت الكبرى أتعرفن الفتى .. قالت الوسطى نعم هذا (عُمر)، قالت الصغرى وقد تيمتها .. قد عرفناه وهل يُخفى القمر!!
معز

Quote: فرحي بك لا ينتهي أبداً

هذه الكلامات وحدها تزيدنى شرف بمعرفتكم الجميلة
وهذا ان دل على شى انما يدل على صفاء قلبك الطيب
ونقى روحك الطاهرة وعلى توضعك الجميل
الدكتور الراقى المعز من خلال البروفائل دخلت الى موقع جامعة
الخليج العربى . ومن خلال الموقع دخلت الى صفحتك الشخصية
وعينى باردة على عصافيرك الاربعة ( الحلوين )
لكى شكرى وتقديرى على المرور بالحلم الجميل بوست شخصى الضعيف
وشكرا على الكلمات الرائعة لتفسير الاحلام
وبما اننى كتبت هذه الكلمات عند الصباح دعنى اقول اليك هذه الكلمات المعبرة عن الصباح

(صباحك يا صباح الخير صباح البهجة والفرحه صباحك ذي صباح العيد ورسمة جميلة لي لوحة نمه زول صبح مسرور وصوت عصفور وكيت يصحى
قر آية شيخ مع الحيران تلاوة طفلة بي طرحة صباحك زين ومرحبتين حقيقة قلوبنا منشرحة)
عزرا لاننى خرجت خارج موضوع البوست والتحية والتقدير للدكتور عمر
محمود خالد
حبى وتقديرى
السمؤل

د. معز سلامى واحترامى لكما ايها الشفيفان
حسنا فعلت وانت تنكاء الجرح لتطببه لا ان تهمله تحت دواعى النسيان او الكتمان او فى كثير مما يحدث فى بلد العجايب السودان. لما لا يتوقف برنامج صحة وعافية او يتوقف صوت د. عمر الذى يمنح الناس البهجة والسرور والشفاء طالما ان البلد تصدح فيها الغربان ؟
لما لا يتوقف صوت د. عمر والسودان صبح غير الذى نعرفه ؟ الم يتسآءل الطيب صالح من اين اتى هؤلاء؟
نعم اوقفه لانه كان فى كل حلقه يوجه سؤاله للمسؤلين هذه هى المشكلة حتحلوها كيف ؟ البلد الآن ماناقصة زنقات دارفور والشرق والجنوب كمان زنقة د. عمر؟
طبعا الوجع جوانا لايوصف ياد. معز ولكن تبقى مشكلة د.عمر مدخل لتفكير جدى لحل مشكلة السودان بشكل جذرى من هذا العفن العالق فيه؟ لنتيح فرصة للجمال والحب والنور فى بلدنا

شكري ومحبتيً لكم جميعاً..
راجع ليكم فرداً فرد.. بس في الأول في رسائل عديدة وعزيزة لهذا البوست من زوار سودانيز أونلاين غير المشتركين سأستعرضها معاكم..
مع إعزازي الوافر..
--------------------------------
سلام دكتور معز
أود أن أشكرك و أشكر جميع الأخوة في سودانيز أون لاين على مساندتهم القوية
للانسان أولاً و الطبيب الوفي المخلص لأبناء بلاده بل لكل العرب د. عمر محمود
خالد و قد لا يعلم القائمين على تلفزيون السودان أن البرنامج الوحيد الذي
يستقطب المشاهد العربي هو برنامج "صحة و عافية". أما برامجهم البائسة الأخرى
فلا أحد يشاهدها حتى نحن لا نفتح تلفزيون السودان الا عندما "يدردرنا" الحنين
للوطن. ــــ
. . بلغ عني دكتور عمر سلامنا و وقوفنا معه و قد سمحت لنفسي أن أتحدث باسم
الأسر السودانية الصديقة لنا بهاليفاكس- كندا و بجدة بالسعودية
أسمح لي أيضاً أن أقول لأولئك الذين نصبوا من أنفسهم جواسيساً على خلق الله أقول
لهم‎ :"watch your behavior, shame on you"
و أقول لهم أيضاً : أيدكم طول سنكم قصرت أيديكم من أن تطال قامة مثل د. عمر
الذي تشهد عليه أعماله طباً، شعراً و أعلاماً.حاولت أن أكتب هذه الكلمات
في سودانيزأونلاين و لكني فشلت في تسحيل الدخول
رجاء أيضاً أن ترسل لي عنوان د. عمر
و أن تنقل له عني فكرة انشاء ويب سايت باسمه. و شكراً للتكنلوجيا الوليد الشرعي
للحرية....ــ‎.
هويدا قرشي

"لك التحية أيها الشاعر النموذج وأيها الطبيب الشعار وأيها الإعلامي القمر فنحن جميعاً نحمل لك محبة شامخة في كل عوالم الجمال التي تزدان بك حتى النخاع.."

له الحب الهتون.....

دمتو
.
.
.
.
.

أخى دكتور/ معز
شكرا لك فلقد حركنى هذا البوست الرائع ، للبوست الذى انزلته تعاضدا وتضامنا معك ومعه.

ورسالة أخرى من يوسف الشلع - السعوديه - المنطقة الشرقية

فلتسقط كل المقدمات ولتبقى لنا ضوءاً في تلك العتمه

اسفون جدا لما احيك لمحبوب الناس د/خالد ولكن ماذ ا نتوقع من هؤلاء ماذا نتوقع د.معتز من اناس انتهكوا كل اعراض الشعب السوداني ؟؟؟
ماذا نتوقع من اناس حاربوا العلم والتعليم؟؟؟؟
ماذا نتوقع من اناس احالونا إلى الشتات ؟؟؟؟

ولكن تعالي نربت على الاكتاف كيلا ينعس الامل

لذا اود مشكورا تلفون د/خالد

ولك مودتي

اخوك
يوسف الشلع
السعوديه
المنطقة الشرقية

ورسالة سامية أخرى من مزمل عمر قرجاج:
(سأعود لكم أحبائي المتداخلين من أعضاء البورد لكنني أحاول أن أمنح المتداخلين خارج البورد مساحة غير متاحة لهم تبقى عندي لها بعض الأولوية)

إعزازي للجميع
-----------------------------------
طبيب الروح والجسد

قرأت كلماتك ألف مرة....وكلما قرأتها من جديد أحس كأني لما اقرأها من قبل تزداد ألقاً وروعة.. حفظتها عن ظهر قلب...ولم يمنعني حفظها أن أقراها مرات ومرات...
لم يكن في حساباتي أن أتلقى منك رد لعلمي التام بكثرة مشغولياتك ومسوؤلياتك....فقط أردت أن أوقع في دفتر حبك كلمات لا أظنها تطاول قامتكم السامقة مهما تشابت لذلك ........
ولكن أن يأتني رد... وبهذه السرعة....أدهشتني أيها الرائع....كعادتك دوماً...لا يوجد في ذخيرة مفرداتي ما يمكن ان أصور به امتناني وحبوري كما استميحك عذرا أن تنقل عني إلى صديقك وحبيبنا د. عمر خالد هذه الكلمات:

إن لله عباد اختصهم بقضاء حوائج الناس...ومنازلهم عند الرحمن يغبطهم عليها الأنبياء والشهداء.... ومنازلهم في قلوب الناس لا تدانيها منزلة ....
إن مثلك يا عمر يعطي ولا يتذكر ما أعطى... لانه مجبول على ذلك... ولكن الشعب السوداني الأصيل يحفظ الجميل ويقدر العطاء...فكم من مريض تاجسرت عليه العلل وامتزجت أناته مع صمت الليل الرهيب....آلام المرض... وآلام الحاجة...بدلت أناته فرحا وكفيته ذل الحاجة... كم بالله
عليك؟ في ستة سنين ملئها العطاء.... يا زينة الأيام ومفخرة السودان...
كم من قلب سقيم شرحته وكم من طفل قدته من رقدة السرائر إلى ملاعب الطفولة ينعم بها مثل أقرانه الأصحاء.... وكم من عين باكية كففت دمعها...وكم...وكم؟ فليعد العادون إن أحصوا لك مناقبا....
وأنت تمارس كل ذلك بابتسامة فطرية ليس فيها تصنع .... تشفي بها قبل وصفتك الطبية......
صحة وعافية...حصة وطنية وحدّت السودانيين في داخل الوطن وخارجه.....
صحة وعافية... حصة جغرافية عرفنا من خلالها بأسماء قرى
ومناطق في أصقاع وطننا الحبيب ما سمعنا بها ومكان سيتيسر لنا ذلك.....(انظر يا عمر كم من قلب في بلد المليون وأطرافه المتباعدة يحبونك ويلهجون بذكرك ويدعون لك)...
صحة وعافية حصة إنسانية.....تعلمنا منها كيف يمكن أن يصعد شخص إلى أعلى مدارج الإنسانية....
صحة وعافية حصة اجتماعية سودانية....تبعث التحايا للمنجزات والمناسبات...ويذكر فيها ما يحب ان يسمعه كل سوداني...حتى نتيجة هلال مريخ....
صحة وعافية قصيدة شعر...تختم بأروع أبيات..
عطاءك يا عمر فاق حدود المهنة إلى المشاعر الإنسانية...فمن لم ينعم بمتابعتك على الشاشة البلورية ولم تصله إعانتك الطبية....حتما وصله زاد الحب منك ومعالجة الوجدان بتهذيبه بكلمات رائعات وملامسة أوجاع النفس وأفراحها...فكل (إحساسة في شعورنا بتقول
بنحبك).....يا حقيقة الاماسي..والصباحات...
على قدر أقدار الرجال تكون ابتلاءاتهم...فالتعلم أيها الحبيب عمر ان مثلك من هؤلاء الرجال... لا يواجهون ابتلاءاتهم لوحدهم بل يحيط بهم حمايةً كل قلب ملء بالخير
أو حتى قلب فيه إنسانية تكفيه فقط ساحبة يومه... كشمعة أنت تحيط بك قلوبنا خوفا أن ينطفئ نورها وتتركها في ظلمات تعمهها لا تكاد تستبين طريقابعدها.......
سيذهب المخربون في المدينة غدا إلى مذبلة التاريخ كمٌٌ متعفن ...وسيمكث المصلحون فيها... الذين بنوها وانعموا على انسانها (صحة وعافية) جسدية ووجدانية....
بعد مائة يا عمر عام ستحوي الذاكرة السودانية د. عمر... د. المعز...علي المك.... المجذوب... عبد المنعم ذلك المنعم ..مصطفى سند... والكابلي ...عثمان حسين.... سيف
الدسوقي....وووووووووووووووووووووو....كما هي الآن تحفظ كرومة وسرور...ومعاوية محمد
نور...والمهدي...ووووووووووووووووووووو
فنقول لك بصوت واحد يا عمر..... لا
اوعاك يا عمر تأخذ الشعب السوداني بما فعله السفهاء
منهم....
وبذات القدر الذي نحن مهتمون فيه برقعتنا الارضية ندافع عنها ولا نرضى بفقد شبر منها...بذات القدر سندافع عن رقعتنا الإبداعية في كافة المجالات...ولن نرضى المساس
بها...فما فائدة الأرض إذا أهين انسانها...وخاصة أولئك المبدعون ..صناع الحياة في بلادي.....وتقبل من الشعب السوداني قبلة محبة يطبعها على جبينك...وعلى صدرك يعلق
وسام التقدير... ليس حديدة معدنية ولكن عرفانا تجده في عيون كل من تلاقيه من أبناء الوطن أينما كنت وحيثما اتجهت...
ونقول لك...قدرك أن تكون إحدى ورود وطننا وان تعبق بالشذى حتى لأنوف سارقيك....فسر في دروب العطاء لا تتوقف...فمن للضعفاء إذا أمثالك قعدوا عن العطاء....من يزيل آلامهم...ويرعى آمالهم...
لا تنتظر رد اعتبار من أحد كما قال بعضهم.. فان الذي ظلمك لن يفعل وان فعلها فما جدواها...واعلم ان اعتبارك وقدرك في قلب كل سوداني وفي قلب الوطن...فمثلك لا يوصّى... ولكنها بعض من المعاني التي غرستموها فينا عرضناها لكم...حتى يظل درب الحياة اخضر يا روعة الاماسي وصباحات الجمع ....ويا نوّارة السودان.......


لك يا د. المعز كل الحب والتقدير ولك يا د. عمر كل الحب
والتقدير وعبركما لكل مبدعي بلادي محبتنا واعتزازنا نحن
شعب السودان المفطرون على حفظ الجميل وانزال الناس
منازلهم

عنهم /مزمل عمر قرجاج
السعودية - الرياض

الأخ العزيز تاج السر،
ما أجمل روح التضامن العظيم هذه ولترتفع مئات البوستات من أجل الحرية..
لك التحية والتقدير

العزيزة صفاء فقيري،
لك التحية أنت أيتها المرأة النقية
ولك الحب الهتون..

الأخ الحبيب الطاهر،
لك الشكر الوافر على تداخلك الصادق بكلماته وأحرفه وتوهجه.. وألف معذرة إن عدت إليك متأخراً قليلاً فالأشجار لا زالت تنمو..
لك هذا المقطع هدية من قصيدتي (في كل عام سنبلة):

من أين جئتم يا جراح النار
يا رمل الضياع
من أين جئتم تكتبون على الصحائف
والنوافذ ما يشاع
هذا زمان الحزن يأسف
للذي ملك اليراع
فاختار نصف الموت
أن يحيا شقيا بالهواجس
والظنون العاريات مع الرعاع
فلترتووا بالحقد نارا
بالجحيم مظلة حتى النخاع
فغدا ستشرق شمس هذي الأرض
فينا ومضة ويموت تاريخ الخداع
وستنتشي كل البقاع
وسيغمر الوطن الشعاع
غصن المحبة سوف يسمق كالشراع
____________________________

كل المودة والإعزاز

معز

هويدا قرشى
يوسف الشلع
مزمل عمر

Quote: لكم فائق الشكر والتقدير على مداخلتكم والوقوف معنا من اجل انسان كان كل همه ان يرى جميع الشعب السودانى معافى سليم من اى مرض جسمانى من خلال الطب البشرى ومعافى وسليم من اى مرض روحانى ووجدانى من خلال صياغة اجمل الاشعار او كما يقولون لغة القافية

Quote: الدكتور الجميل / المعز لكى منى كل الشكر والتقدير وانت تنشر هذه المداخلات لشخاص اوفياء يعرفون معنى والوفاء ويحفظون الجميل فى هذا الزمن الذى انعدمت فيه القيم الانسانية النبيلة الى من رحم ربه امثالكم وامثال هؤلاء

لكم حبى وتقديرى وللدكتور عمر خالد خالص الاحترام
السمؤل

الاخ دكتور معز
سلامات
هذه مشاركة تضامنية مع ندائك الشفيف0 ولقد سبق ان انزلت هذا البوست هنا من قبل وكذلك في موقع الحوار المتمدن.

مزيدا من الحب لكل الذين يوقدون شموعا في حياتنا كثيفة الظلمة
خالص المحبة
عبد الخالق السر

هذا لا يحدث إلا في وطن اللا معيار:
ما بين حادثة د. عمر خالد(**) 00وعلي بديوي "الإنقاذي"

قال (ص) : (إنما هلك قبلكم من الأمم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الغني تركوه 00 وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ......الخ الحديث ) .

وتعريف الغني بمقاييس هذه الأيام "الإنقاذية" هو المستأسد بالسلطة والأيدلوجية والمحمي بسياج كثيف من النفوذ الذي يجعل مجرد القدح في أدائه العام أمنية لا تتحقق ناهيك عن الحلم بنوع من الترصد القانوني للخاص فيه. وان كان قد حدث الفضح مجرد الفضح عن طريق السهو أو الغفلة أو فلنقل الحظ العاثر فوقتها آليات السلطة وعصبة الأيدلوجيا جاهزتان للتبرير والالتفاف كما أنهما كفيلتان بإعادة الأمور إلى نصابها والتوازن إلى أصحابها.

هذا باختصار مجمل الحال في سودان اليوم أو وطن اللامعيار إن كان هذا المعيار على المستوى الديني أو الأخلاقي أو محض إنساني. ولسنا هنا في معرض ما يحصل للشق الثاني من الحديث المتعلق بالضعيف والمتمثل في السواد الأعظم من الشعب السوداني لأنه مصنف اجمالاً كضد من منطلقات أيدلوجية واجتماعية. وفي هذه الحالة لا يكتفي الآخر "الغني" بدور المحايد ، بل هو في هذه اللحظة – وبقدرة قادر – يتحول إلى قاضي معني بتثبيت قيم الفضيلة وحماية المجتمع المتهاوي إلي درك الرذيلة!! ، ووقتها يبلغ الهوس والشطط حداً غريباً للدرجة التي يكون فيها الاستباق والظن هما المكونان الحقيقيان لاسس التصدي للفعل قبل إنجازه ويكون الديدن هو الترصد وأخذ الناس بالشبهات.
بالطبع لا يمكن اختزال كل ما يحدث من تجاوز قانوني حد السفه طيلة 15 عاماً إلى قلة التجربة أو التجاوزات الفردية من قبل حفنة من المحسوبين على النظام بقدر ما هي استراتيجية دقيقة متبناة من قبل النظام تستلهم في إحدى شقيها مفهوما حرفيا للحديث " انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً" كما أنها في شقها الآخر تعني الإقصاء والنفي للضد !!!.
ترتب على هذا الشق من الاستراتيجية استخدام التشريعات الإسلامية لمطاردة "الخصوم" والنيل منهم، وفي هذه الحالة يكون الترصد والكيد والتشهير هي مجموع العناصر الحقيقية والحاسمة التي يعول عليها.
ويبدو جلياً من حادثة الدكتور عمر خالد صاحب البرنامج الشهير "صحة وعافية" إن المفهوم قد اتسع – والبركة في دروس الأمن المصري – ليشمل هذه المرة كيفية استثمار الفضيحة لصرف الأنظار عن أزمات النظام والموقف الدقيق الحرج الذي يمر به0 وهو علي أية حال أسلوب معروف اشتهرت به أجهزة الأمن المصرية على مدى عقود وباختلاف الحقب السياسية التي تعاورت على الحكم هناك، حتى أصبح ثقافة متجذرة تتخذ دوما من مشاهير الفن والمجتمع قرابين يفدي بها النظام نفسه متى ما المت به الملمات. يحدث كل هذا باسم الدين وتشريعاته في حين ما زال البعض يخضع لابتزاز ما يسمى بشرع الله دون أن يفتح الله عليه بكلمة تندد بهذه الفاشية المحمية بسياج عقائدي غليظ.، وما زال الكثير من الناس يعتقد بجدوى هذه القوانين وقداستها رغم القصور المريع الذي يكتنف تشريعاتها مما جعلها مطية لكل من هب ودب لينفس من خلالها عن سيكولوجيته المريضة وبالتالي يعري قصورها أمام ما توصل إليه العقل الإنساني من قوانين وضعية قادرة على حماية الحقوق الأساسية للإنسان بعيدا عن أي انتقائية أو مزايدة.

لا شك أن مثل هذه التصرفات المهينة لانتهاك حقوق الإنسان والسعي للتشهير به هي نتاج حقيقي لأزمة النظام في فشل مشروعه الحضاري وبالتالي تهشم منظومة القيم الأخلاقية التي راهن عليها منذ بداياته ، وانقلاب الأمر إلى ما يمكن تسميته "بسيكولوجية الانتقام" التي تسعى جاهدة لتهشيم أي محاولة لطرح نموذجي يتوسد الوجدان الشعبي كبارقة أمل تشيء بغد أخضر في ظل هذه العتمة. ويبدو أن هذه كانت غلطة د. عمر الفادحة، حيث أن كل جريرة الرجل هو نجاحه فيما فشلت فيه دولة كاملة، وتصديه بمفرده ومن خلال ساعة برنامج يبث مرة واحدة كل أسبوع ما عجزت عنه وزارة صحة بكامل جيشها البيروقراطي. كما عرى بإنسانيته المتدفقة وفتحه الأمل لآلاف الفقراء بشاعة النظام وغلظته وتعهر الواقع وفظاظته، فكان الثمن هذا الترصد والنبش المريع في خصوصيته التي تحرمها كافة القوانين السماوية والوضعية على السواء. وهنا لا ينفعك الستر حين الابتلاء حسب الوصاية الإلهية رأفة بالإنسان الخطّأ التواب، لأن الأمر كما قلنا وأعدنا ليس من قبيل المبالغة في الطهرانية والمثالية بقدر ما العمل بهمة للقضاء على "النموذج"الفاضح لطهرانية ومثالية النظام. فالكل يعلم عهر النظام ومخازيه طوال 15 عاماً تلخصت في السرقة المنظمة لمقدرات البلاد من بنوك جففت مواردها إلى اختلاسات عجز عن الإحاطة بها ديوان المراجع العام إلى فساد أخلاقي حد الشذوذ لم يحرك ساكناً أو يثير حمية. ورغم كل هذا وذاك لم نسمع أن هناك من طالته يد العدالة.!! والأعجب من ذلك أن من يقع منهم ولو بمحض الصدفة تحت طائلة القانون ينبري القوم بكامل صفاتهم الاعتبارية والشخصية لإجهاض المحاولة والعمل بحزم لاعادة الأمور إلى نصابها !!.

وللتدليل، يجب أن نسرد هذه الواقعة الحقيقية والتي تمت بمدينة عطبرة في الماضي القريب حتى يتسنى لنا أن نرى كيف تسير الأمور في دولة التشريع السماوي وليس الوضعي "المعيب".

بطلا هذه الواقعة هما نافذان سياسيان من النظام أحدهما حزب أمة سابق وهو السيد/ بدوي الخير والي الولاية الشمالية منذ تلك الحادثة وما زال. الثاني هو السيد/ علي بديوي - وهو "جبهجي" - على درجة كبيرة من النفوذ والتأثير داخل التنظيم. تتلخص القصة في تلك الحساسية التي سادت العلاقة بين المسئولين ومؤداها تلك الغيرة التي يكنها علي بدوي للسيد/ بدوي الخير من منطلق أن الأخير ليس بـ"جبهجي" أصيل حتى ينال هذا المنصب الرفيع، طالما أنه من "المؤلفة قلوبهم" حسب الوصف السائد في أوساط الجماعة لكل من والاهم بعد الانقلاب. على ضوء هذه الخلفية ساد الصراع والمكايدات بين الطرفين ما خفي منها وما ظهر، واستخدمت في ذلك كافة الأسلحة المشروع منها وغير المشروع، حتى كان الظفر في النهاية للوالي علي السيد/ علي بديوي ومن خلال فضيحة مدوية كانت لشهور طويلة مسار حديث أهل المدينة. حيث تمكن السيد الوالي ومن خلال كمين محكم تم بموجبه القبض على السيد/ علي بديوي متلبساً بوضع غير "أخلاقي" مع سائقه الخاص وبحضور كافة موظفي مكتب الوالي وموظفي المكاتب الأخرى بالوزارة!!. حسناً قد تحدث مثل هذه التصرفات الشاذة في كثير من المجتمعات ، ولكن ما نحن بصدده، هو السؤال: أين كانت دولة الشريعة في ظل هذه الواقعة؟ ... الإجابة ببساطة " لا شريعة ولا يحزنون" فقد تم إرسال علي بديوي إلى الأردن وعلى وجه السرعة بدعوى أنه يمر بحالة صحية ونفسية سيئتين تستدعيان علاجه بالخارج لفترة من الزمن حتى يشفى ويستعيد توازنه!!!. وقد تم ذلك بالفعل حتى هدأت العاصفة، وفي هدوء تام عاد علي بديوي إلى الوطن ولكن هذه المرة إلى الخرطوم ليكافئ بمنصب خطير ومثير ألا وهو منصب عضو اللجنة العليا لديوان الزكاة !!! فتأمل.

نسرد هذه القصة الحقيقية بتفاصيلها وأسماء شخوصها ليس للتشفي ولكن لنبين كيف تذبح العدالة على عتبة الأيدلوجيا أو بالأحرى كيف يذبح الدين ويقدم قرباناً لأعضاء قبيلة الأيدلوجيا وكيف يكون ناراً لحرق سمعة الشرفاء من أبناء الوطن والعمل للحط من قدرهم من خلال السعي الحثيث لكشف لحظات ضعفهم الإنساني.

ما نخلص إليه في هذا المقام هو التأكيد أن ما حدث وما يحدث للكثير من أبناء هذا الوطن الشرفاء ما هو إلا مؤامرة كاملة قوامها استراتيجية ممنهجة الغرض منها هو تهشيم الوجدان الشعبي حتى يظل أسيراً لاحباطاته وكافراً بكل ما يبعث في نفسه كوامن الأمل وأمكانية المراهنة على الشرفاء من أبنائه والمنحازين دوماً لآماله.

عبد الخالق السر/ ملبورن
29/9/2004م



-------------
(**) د. عمر خالد: طبيب وشاعر ونجم مجتمع، صاحب اشهر برنامج تلفزيوني (صحة وعافية) تم عمل كمين لهم بواسطة الشرطة أثناء حفل مقام على شرف طبيب سعودي، وتم جلدهم بناء على حد السكر. إضافة إلى التشهير الذي تم بواسطة مختلف وسائل الإعلام.

الأخ العزيز عبد الخالق،
لك الشكر الأنيق على زيارتك الكريمة وتشريف البوست بهذه الإضافة الثرية..
والمرء ليسعد حقيقة بمثل هذا التعاضد والذي أتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يكون سمة بين الناس في وطني تأتي بالمحبة بينهم..

لك شكر مرة أخرى..
___________________________
قمت قبل فترة قريبة ومعي المدام بزيارة لملبورن لمدة أسبوع لكن للأسف لم يكن لدينا أي عنوان لسودانيين هناك فلم نلتقي بأحد..
ويقيني أن التلاقي هنا لهو أحد مزايا هذا المنبر التي تحقق التعارف والتواصل الحميد بين الناس .. أرجو أن نلتقي في زيارة أخرى

لك عاطر التحايا

معز

العزيز الغالي السؤل،
صباحك ألف خير أيها الرجل العذب النقي
ولنا ألف لقاء بإذن الله
في مقرن النيلين
قريباً قريباً

معز

بروف معز

التحيه والود..

من يملك الحق فى امتهان قيمه الأنسان, وايذائه بكل
هذه البشاعه,والحقد,والأسقاط..وهل يتاح كل ذلك باسم
المقدسات..وتنفذ بكل لؤم وهمجيه..ولماذا؟ ومن اجل من؟
هل هو العدل..الذى القى من قواميسهم.ولم يعملوا به
ام هو ذلك الأنفراط فى كل اشكال الحياه..وفى قيم واخلاق
الناس.وفى ظروف ومعايش الناس ..هل اتوا لفعل كل ذلك
وهم لايستحون ولا يخجلون...ولا يحترمون مقام من اذوا
وماقدم,ولايعترفون برهافه حسه وشاعريته.وعمله,ومساعدنه
للضعفاء والمساكين.وجمال ما قدم لهم..
حقا اننا قادمون الى زمن يصعب ترويضه او التعامل معه
او العيش فيه...وانا ضد ان يعود دكتور عمر ثانيه للتلفزيون
فهم ارادوا ان يدمروا ما قدم فاقدموا على هذا الاغتيال..
ونحن بكل جمعنا نقف مع هذا الرائع المعطاء ..ونعطيه قدره
كفارس سيظل يعنلى صهوه جواده المطهم..ويسير به فى خيلأء
بارث ماقدم ,ومنح,واعطى..وكلنا ذلك الرجل فى ظروف هذه
المحنه القاسيه..وارجو ان تبلغه انه فوق هامات العلى
قمه باسقه وممتده...ولا نامت اعين الجبناء ..من مرابى
الأسلام الجدد فى السودان..خسئوا وخسئت افعالهم

العزيز الغالي عصمت،
أعتذر بشدة لتأخري الشديد في الرد على تداخلك الأنيق والصادق وذلك لأنني كنت بعيدأ عن عالم الإنترنت في مهمة خارجية.. أبلغت دكتور عمر هذه الرسائل السامية وهو يبلغكم شكره وامتنانه ومحبته لكم

Quote: ونحن بكل جمعنا نقف مع هذا الرائع المعطاء ..ونعطيه قدره كفارس سيظل يعنلى صهوه جواده المطهم..ويسير به فى خيلأء بارث ماقدم ,ومنح,واعطى..وكلنا ذلك الرجل فى ظروف هذه المحنه القاسيه..

لك الإنحناءة أيها الرجل السامق

معز

أخي د. معز ..

أرفع لك أسمى عبارات الشكر والتقدير على وقفتك الكريمة ومبادرتك الطيبة .. وأرفع لذلك الوجه المشرق في بلادنا الدكتور الإنسان/ عمر خالد الذي شرف بلادنا دولياً ومثل نيابة عنا الكرم السوداني الأصيل والفزعة والترابط الجميل فكم فرج هم عن مهموم وكم شفى الله علي يديه من عليل.

لماذا هذا التهويل .. ولماذا هذا القتل العمد بالفعل اليسير .. وقد علم الناس أن أفراد الأمن قد قتلوا مهندساً سودانياً زكياً وذكياً أمام أنظار زوجته وأطفاله .. كسروا عنقه ثم أطلقوا عليه الرصاص والقصة يعرفها الكثير .. قل لي بربك كيف استحلوا قتل النفس الحرام .. واستفدحوا ما دونه ..

وقد حوت السيرة النبوية أن صحابياً كان يشرب الخمر ويجلد ويعود مرة بعد مرة للشرب ثم يجلد .. فقال حاضرون من الصحابة وأرادوا توبيخه: قبحه الله ما أكثر ما يؤتى به ويحد .. أو نحوى ذلك .. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ناهياً عن شتمه .. (( ما يدريكم لعله يحب الله ورسوله)).

أخي دكتور/ معز .. أحمد لك هذا الموقف الكريم .. وأنشد الأخ دكتور/ عمر سرعة الاستجابة .. فإن لم يكن من أجل من أحبوه داخل وخارج السودان فمن أجل مرضاه الذين يتوقون لخيوط الأمل الذهبية التي يوشح بها حياتهم ويرسم بها ابتسامة افتقدوها طويلاً رجالاً ونساءً وأطفالاً.

جاد

الأخ العزيز جاد،
التحية والشكر الجزيل لك على كلماتك النبيلة في الوقوف مع الأخ والصديق والزميل الحبيب د. عمر وهذا أقل ما نقدمه له نظير كل ما ظل يؤازر به أهله وبني ملته..

Quote: ما يدريكم لعله يحب الله ورسوله

والله هو لكذلك..

كل إحترامي ومحبتي

معز

اخي دكتور معز لك التحية
وانت تفتح هذا البوست لمحبي الدكتور عمر ليعبرو له عن وقفتهم معه ومايعتريهم من هم والم لما اصابه ،،
قل له اننا معه واننا حوله وفي انتظار عودته ووقفته من جديد ليمتعنا كما امتعنا من قبل في خمس سنين وحلم الاماسي وغيرها
قل له انه قامة من قامات بلادي ، قل له انه مثل جبل البركل تمر به الرياح والمطر والسيول ولكن يظل هو جبل البركل ،،
قل له انه النيل ، يفيض فيعم الكل خيرا وبركة ، وينحسر فتظهر الجزر ، يسقي الكل من نمولي لي حلفا ويحمل الكل ،،
قل له انه السودان
قل له انه دكتور عمر ،، ونحن ، كلنا ، في انتظاره

شرووم

أخي د.معز
سلام عليك وعلى د.عمر ذلك الهرم الشامخ
أسف لتلبيتي ندائك في هذا الوقت المتأخر ، ولكن في الحقيقة أنا لم أرى هذا البوست لانني أتصفح المنبر بأستعجال دائما لظروف خارجة عن اليد ، د.عمر قامة تحاكي النخيل الذي يرمي بالحجارة دائما للنيل من طيب ثمره ، له كل حب ومودة ما نبض القلب.

ولك أخي العزيز صديق رحمة كل مودة وحب ..
أنت لم تأت متأخراً إنما شامخاً كذلك النخيل ومعذرة إن تأخرت أنا في الرد عليك

فائق المحبة وجزيل الشكر على مرورك الكريم ها هنا وعلى توقيعك باحرف زاهية في هذا البوست

معز

الأخ العزيز شرووم،
لك والود والتحية ولك الشكر على كلماتك التي تبعث الأمل في كل النفوس التائقة للخلاص من زحمة الذل والمهانة.. ورسالتك وصلت للدكتور عمر
مع صادق المحبة

معز

د.معز العزيز.....زرت اليوم د.عمر بالمستشفى العسكرى وهو بصحة وعافية
ويشكر لكم السؤال عن الحال وحملت له تحياتكم..وحتما سيعود د. عمر وهو اكثر صحة وعافية
ونسال الله ان يشفيه ويعافيه،،،،

الغالي صديق الموج،
يا سلام عليك يا صديق يا موجة فرح ومحنة وذوق..
لك الشكر على هذه العذوبة والتواصل وعلى كلماتك التي بعثت في نفوسنا الطمأنينة..
بالرغم من أنني أتحدث دائماً معه على الهاتف، إلا أن اللقاء المباشر يظل هو بوابة الأمان..
لك كل المحبة

معز

عزيزي د/ معز
سلام وتحية وتقدير لشخصكم .. فالصديق وقت الضيق .. فنعم الصديق .. ونتمنى عوداً حميداً معافى بصحة وعافية بإذن الله للدكتور/ عمرو خالد

الأخ العزيز فيصل النعيمة،
لك كل الود والتقدير على كلماتك الطيبة ومرورك الكريم
نتمنى أن تدوم المحبة والصداقة بين الجميع وأن يعود لنا الدكتور عمر رائعاً كما عهدناه

كل الإعزاز لك

معز

نشرت اخبار اليوم لقاءا مع زوجة عمر محمود المريض الذى يرقد فى مستشفى القوات المسلحة الان .. طمانت فيه كل محبي الدكتور عمر علي صحته فالى مضابط الحوار



{ ماهو أثر الشائعة على أسرتك ؟

- شائعة وفاة زوجي سببت لنا ألم نفسي رهيب وعانينا من جرائها كثيراً والحمد لله هو بخير وصحته في تحسن مستمر ونحن معه نخفف عنه آلامه ، ونتمنى له الشفاءالكامل حتى يرجع إلينا فنحن في إنتظاره .

{ كيف تلقيت شائعة وفاة زوجك؟

- عندما سمعت هذا الخبر كنت أمارضه في المستشفى وانهالت علينا التلفونات تطمئن على حاله وتتساءل عن صحة موته .. وعندما ذهبت إلى المنزل لإحضار بعض الأغراض توقفت عربات أمام المنزل ونزل راكبوها لكي « يشيلوا» الفاتحة في وفاة د. عمر وفقاً للشائعة التي سمعوها ومن رحمة الله عليّ أنني حضرت قبل دقائق من المستشفى وأعلم أن زوجي بألف خير . وقبل ذلك اتصل أحد أبنائي باكياً ويتساءل عن صحة وفاة والده فهو سمع ذلك في المدرسة فقلت له هذه شائعة ووالدك بقربي وهكذا تركت هذه الشائعة أثراً كبيراً على نفسياتنا وعانينا كثيراً وكذلك الأهل والجيران .

الأمان

عندي رسالة لأهلي العزاز سلام عليكم يا أهل الحوش الكبير .. يا أهل المحنة والمحبة وأهل الكرم والجود سلام عليكم بطيبة خاطر .. يا أخواتي حوشنا فيه الأمان وبفقد الجعان ويكسي العريان وبجبر المظلوم ويواسي المهموم.

حوشنا فيه العفاف والأصالة والطاهرة.. عندي حاجة واجعاني دايرة أحكيها ليكم .. عانيت من الشائعات وكترة الكلام الفارغ وقالوا مات أبو الأولاد د. عمر ما هو ود الحوش ما هو طبيبكم وحبيبكم كانت عندو مواقف جميلة خلال ست سنوات قدم لكم فيها 330 حلقة من برنامجه « صحة وعافية » ساعد فيه الكثيرين .. عشان الإنسانية وطبعنا السوداني أقول لمروجي الشائعات أرحمونا..ياأخواني نحن أسرة هذا الرجل تعبنا وتألمنا من الكلام الجارح الما بشبه عاداتنا ولا تقاليدنا السمحة أرجوكم خلوا الحاجات الدخيلة ودعونا نتماسك .. أولادي قلوبهم انخلعت من هذه الشائعة عشان كده بقول ليكم حرام تنهدم بيوت ويتشردوا الأولاد والجفا يدخل الحوش .. عليكم الله خلوا الشعبة قوية والنفاج فاتح زي زمان .. انتو عارفين أول ضيف دخل علينا من النفاج منو ؟ ود خالتي مريم ربنا يطراها بالخير مبارك البلال ساعدنا وطايبنا « وتبتب » على الأولاد وقبل ما يقول ودعناكم الله دخل علينا الباشاب وبعد داك جانا د. المعزي وحسن السر والتجاني حاج موسى ..ما قلت ليكم خلو النفاج فاتح ومن خشم الباب بسلم على ناس السلاح الطبي وبقول ليهم إن شاءالله ماتشوفوا الشين لأنهم شايلين هم المرضى وقبل ما أمشي دايره أسلم على أهلي من الأسرتين وكل الأصدقاء وحبايبنا وسلامي لأسرة د. نور الهدى وإن شاء الله العشم ما ينقطع ودايماً متواصلين والحوش يكون مفتوح ومستور والنفاج أصلو ما ينقفل ونارنا أصلها ما تنطفئ .. أها ياأخواني أبقوا عشرة على ناس الحوش وخلو النفاج فاتح ولكنا نطلب الشفاء لأبو الأولاد .. خليتكم عافية .

أم الشيخ .

الحبيب الغالي الكيك،
ألف شكر على نقل الحوار للبوست والتحية للأخت والزوجة الفاضلة ناهد على وقفتها العظيمة مع زوجها في محنته وقد ظل دكتور عمر يشيد بها في كل مرة أتصل به
ولك أنت وافر الإعزاز

معز

رسالة عزيزة من الأخ الصديق أسعد الريفي..
_________________

من كان منا بلا خطيئة فليرمها بحجر ... قدم الدكتور عمر الكثير لاهلنا الغبش .. و دعواتهم سترد كيدهم فى نحرهم ..
هكذا السودان ..أمس عبد العزيز خالد .. بعد ان انقلب عليه بعض الموتوريين الذين لا نسمع لهم صوتا لا امس و لا اليوم ..
و اليوم دكتور عمر ..
يا أهلنا الطيبين..... ما هكذا تورد الابل .... تلميذ ينتحر .....
و ماشيين لوييين !!!
قسمة ثروة .. هه !!!
ثروة السودان كانت هى الانسان ... عزيز و كريم ..ما كان فى ذل و لا كان فى هوان ...
و الانسان هو الانسان..
و ما اجمل ان يعطى الله دكتور عمر زوجة كالسيدة ناهد ... صبرها الله على محن السودان ...المبتلى دائما بابنائه ....

ورسالة كريمة من الأخ عبد الوهاب همت يقارن فيها بين عمر وعمر وحيث ان هذا البوست عن عمر الأول (الدكتور) فسأكتفي بما كتبه عنه عرفاناً ومحبة..

طبيب واديب ورياضي مطبوع ...
شاعر مرهف يجيد لغة الغزل فيتصيد من اللغة ما يتناسب وموضوعاته فتكون المفردة الناعمة واللطيفة والشفافة...
تغنى عمر للانثي... أليست المراة انثى.. والقيمة انثى... والحبيبة انثى .. وكما هي جسد يحمل في دواخله كل كنوز الجمال .. هي كذلك روح عظيمة معطاءة.. ندية كمطر
وعمر رياضي مطبوع يعشق النجمة الحمراء يتغزل فيها شعراء ونثرا جرى في شرايينه لون احمر فاقع .. ادمن سحر الدكتور كمال عبدالوهاب والاسطورة سانتو وسامي عزالدين وعادل امين وحامد بريمة وتربع كوزير لثقافة المريخ
وعمر الطبيب يجلس في صحة وعافية كتلميذ امام اساتذته وكانه اجهل العارفين وينصت لما يقولون وبعامية سودانية يا دكتور ( ممكن توريني المرض ده سببو شن؟) تنتظره الاف الاسر.. يتسابق للاتصال المئات لاتمر حلقة دونما ان يمد يد العون ليحظى احد المشاهدين بمقابلة ابرع الاخصائئين دونما مقابل او يفوز احدهم بفرصة علاج خارجي او بدواء مجاني من احدى المراكز الطبية والتي لولا فضل عمر لما وجدها مواطن بسيط....
انهض ياعمر فعشاق النجمة ينتظرونك وانا لست منهم .. انهض ياعمر فابو الامين يتلهف لصياغة لحن لعمل ابداعي منك .. انهض وتجاسر ياعمر لان محمد ميرغني سيقول لك( روحي لو غنيتها ليك ما بتصور ما اعاني).. انهض وتجاسر ياعمر صلاح مصطفى سيودوزن لحنا اخر... انهض وتجاسر ياعمر.. عاصم البنا ينتظر لحنا اخر ... انهض ياعمر.. فصديقنا ( هيجل) يقول بعد التراجيديا تأتي المهزلة وبعد غروب الشمس تطفو الضفادع.. وبين غروب الشمس وانتظار فجر محتمل يحفر التاريخ سراديبة فتنطوي صفحات البعض تطاردهم اللعنات وتتوهج صفحات امثالكم وتشع لتكن مصدر الهام للقادمين ..
_________________________
معذرة اخي عبدالوهاب همت فما كتبته عن عمر أكثر أناقة بدون الآخر
ولك ألف شكر وامتنان

معز

يا الـــــــــــــــله...
ما انتبهت لمضمون البوست دا الا الآن...
أتمنى عودة الدكتور عمر محمود خالد فى أسرع فرصة... وهذا العمل ليس من الأسلام فى شئ..تعرض له بعض أصدقائي فى الخرطوم من قبل... والسبب كانت فتاة معهم وعلى علاقة برجل من الأمن ولكن الغطاء كان هو الحفاظ على النظام العام...
نطوا عليهم فى بيتهم الساعة 2 صباحاً وضرب جميع الموجودين باستثناء الفتاة...

الدكتور عمر خالد...لك الف تحية...ولعل متخصصي الحاسب الآلي فى السودان يعرفونك جيداً لقصيدتك الخالدة (يا سيدة لا) التى ذكرت فيها الكمبيوتر لأول مرة فى قصيدة سودانية...

لك الف تحية وأتمنى رجوعك فى أسرع فرصة...

لك التحية يا دكتور معز...

أنور

الأخ العزيز أنور،
لك سامق المودة على مرورك الكريم والذي طال انتظارنا له
ويا هو ده الحال يا ملك وربنا يصلحو ويحمينا أجمعين

تحياتي النضرة

انور كنغ الجميل /

Quote: تعرض له بعض أصدقائي فى الخرطوم من قبل... والسبب كانت فتاة معهم وعلى علاقة برجل من الأمن ولكن الغطاء كان هو الحفاظ على النظام العام...

لك كل الشكر والتقدير وانت على هذه الشواهد
التى تكشف خبائث عدمى الضمير
فى انتظار عودة الدكتور عمر محمود خالد
السمؤل

لك الشكر دائماً أيها السمؤل على كل الأشياء الرائعة فيك..
_________________

رسالة طيبة وصلتني عبر البريد الإلكتروني من الأخ عبالرحمن الفاضل بخيت:

الدكتور الشاعر معز
تحية طيبة
برنامج صحة وعافية هو الوحيد الذي حرصت على حضوره في اي مزاج كنت. وهو الوحيد ايضا الذي اشتركت فيه عدة مرات عبر البريد الالكتروني. لذلك تجدني شديد الامتنان للدكتور عمر خالد

قال شاعرنا
في بلدي تموت السلاحف في ليال تسع ويعيش الباعوض دهورا

مع د عمر للنهاية

Sadda
لك الشكر العظيم على مرورك الكريم
وكلنا معه حتى يهطل المطر العنيد
ويرحل الليل الذي ما زال يقطن فوقنا