هل أتاك حديث عشقي..

هل أتاك حديث عشقي..
قصيدة جديدة كُتبت في 24 مايو 2004م ومهداة لجميع الرائعين في هذا البورد
شعر: د. معز عمر بخيت

وأتيتني..
هلا ّ أتيت إذا أتاك حديث عشقي
مثقلاً بالوجد مستعراً بنار الكبرياء..
صمت الرزاز عن التضرع للسحاب ِ
وما ارتوت في العمق أمطار الرجاء..
عمّ السكون زُهى البرية واعتلىَ
سطحَ المجرة نورُ وجهك
فارتقى صرح الفضاء
وتتابع الشغف الحثيث لمقلتيك لعله
يغفو على أمل اللقاء
والورد بعدك ما تنفس صدره
فيض الجوى
إيماءة منسية بين الهواء
رباه ما هذا الذي بالحق أنت وهبته
هذا الجمال بلا انتهاء
رباه ما هذي العيون صنعتها
من لؤلؤ واستبرق
وعد المشيئة حين شاء!!
رباه قد أوفى الذي بالحمد يصدق وعده
رمزاً يطوقه الوفاء
منذا الذي بسمائه من بعدها
وقفت عليه قصيدتي واستوقفت
أطلالها بين التشهد والبكاء
مشدوهة بالحسن سكرى باللمىَ
وهج العذوبة والنقاء
إلا هي..
بلورة في صدرها الأفلاك تسطع زاهية..
وجبينها القمر المهاجر في دروب الإشتهاء
وكذا جنوني
حين ترحل عن غصوني
فى الدجى أوراقها
فتهب عاصفة الشقاء
من لي بأحداق الرحيق إذا التقت
أنفاسها في سندس الزمن المضاء
من لي إذا غطت غيوم الصحو
أفئدة الرؤى
سحر له في قدرة المولى غطاء
هي فرحة الميلاد في الكون الذي
تبقى به مجد على الدنيا أفاء
وعلى الطبيعة والأنام
على الخليقة جمعها
وعلى المهابة والإباء
تأتي فيأتلق المدى
ترنو فينشطر الصدى
والبرق ملء سمائها
كالشمس يشرق بالضياء
تمشي وتحرسها النيازك
والشهاب يزود عنها والمآذن والقباء
تمشي وترقبها القلوب المثخنات بحبها
ويحفها طير الهوى
ودعاء كل الأولياء
مصنوعة من ضوء أقواس الصباح
ومن حرير الليل من عصب الصفاء
في لونها الذهب احتفى
قد تاه خطف بريقه في ثغرها ثم انتفى
ووبوجنتيها الصبح ضاء
والظهر صلى نافلة ْ..
والعصر أذن للغروب تحية للقافلة ْ
لما أطلت بالعشاء..
كل الفرائض قدمت فرض الولاء
كل الموانئ والشواطئ والمطارات
الندية غادرت ثكناتها
لتحل في صدر السماء
حتى طيور النورس الولهى أتت
من كل فج سابحات في انتشاء
والكوكب الدريُّ بايع حسنها
قرأ المعوذة من شرور الناس حيناً
ثم ناء
وتلته باقات الأزاهر
حاملات تاجها لملكيتي
ومليكة الآفاق حسناء النساء
كل العوالم لم تغب عن بهوها
منذ الصباح إلى المساء
حتى الفصول الدائرات توقفت
عن سيرها
لا الصيف عاد بدفئه
لا البرد غلفه الشتاء..
جاءت كنبع الحلم يرفل
بين ورد العشق طل ٌ
بين بحر الشوق ماء
جاءت حبيبتي الجميلة
فاستطاب العصر فينا لحظة
وتدفق الزمن الزهاء
جاءت حبيبتي الجميلة
فاستحال الكون في أعماقنا
لحديقتين من البهاء..

بالحيل وصل يا دكتور هذا الشئ الأباحى الصوفى.
لك الثناء كله.

حديث عشقك يا دكتور معز اتانا من زمان وانت فينا
وحينما اتيتنا انت اليوم صمت الرزاز عن التضرع للسحاب
وعم السكون زهى البرية واعتلى صفحة البورد نور وجهك
فاهلا بك واهلا بك نزلت اهلا وحللت سهلا

يا لك من رائع ايها المعز
تعجبني كتاباتك من زمن وانا ابحث عن سبيل يوصلني اليها
وها انت تمنحنا اياها قطرة قطرة
نعم اتانا حديث عشقك فارتشفنا منه راحة وسكونا
لك التجلة وزدنا من معينك يا هذا

شكرا دكتور على منحنا شرف ان نكون اول من يطلع
علي هذا الدفق الابداعي السامي الرقيق
و الشكر لتعميم الاهداء

Quote: جاءت كنبع الحلم يرفل بين ورد العشق طل ٌ بين بحر الشوق ماء جاءت حبيبتي الجميلة فاستطاب العصر فينا لحظة وتدفق الزمن الزهاء

المعز
شكراً للكلمات الجميلة
ويسرنا أن نقرأ لك
مع أصدق التحايا

دوماً ايها الدكتور الرائع
في خواطر الوداع الأولى , دخان من الصمت والسكون ,نجمه للبحر انت
ماخل للخروج ,رساله من القطب الشمالي للوطن الغائب ,مطر بزاوية الكلام ، واخترتك لي ، جدران الملاذ , ليلك شمس وقمر , مدائن الفرح
اصداء الرحيل والعودة , الرؤى والمستحيل , ظلال , الرسم بالايقاع , وعد وضياء , رحيل , من سيهزالآن اللحظه أنت خيار الذاكره , لوحة الظلام الراحل , ابواب للصمت والعاصفه , الشوق الاخير , لهواك عافية المطر , الحزن العربي في الميزان , اطفال الحجارة . عذاب القبر في الخرطوم, باسم شعبي , اذن هكذا أحبها , في انتظار الوردة الأولى , كلمات للحبيبة والوطن , للحزن بقية , منك قادم اليك , من يطفئ الجراح غيرها , نافذة للحب والمطر , صحو على نار انتظار , ثورة الميلاد , وتشرق في عينك شمس الوطن , وطني حزنك لاينام , النجم والوعد القديم , أيقاع المحطات القديمه ، عكس الريح , محصول النزيف , هم عائدون , آخر الكلام أنت , البعد الثالث , اوراق من شجر التكوين , عيناك لي , امرأة للريح والورق , لحن اللقاء مداخل المدى والظل , فرحة التوقيت والميعاد , زمن التوهج , وستعلمين عزيزتي , ابناء الريح , السراب والملتقى , مدينة اللقاء , الخرطوم تتفجر نغماً ورحيقاً , البحث عن شئ غير مفقود , سندس الزمن الأنيق , شموس تحترق , ميلاد البدء , ترانيم على حافة الصمت

واخيراً تحياتي للاخت جديه وكل ناس البحرين وابلغكم تحيات معاويه والوالده نعيمه ( والدة رحمه , عثمان عشي )

حباب المعز

حللت اهلا ونزلت سهلا

كانت ضمن اوراقي قصيدتك في مولودك الاول

للاسف ضاعت مني

هل بالامكان انزالها لنا

مع تحياتي

شكراً لكم .. شكراً لكم فرداً فرد فهذا زمان قلما بأتينا بالرائعين مثلكم. لكم أسرني أيتها العزيزة مها إيتاؤك بكل عناوين تلك القصائد فهي تاريخي وها أنت تعيدين صياغته من جديد.

ولك يا قرجة خاصة وللجميع أهدي المقطع الأخير من قصيدة إبني محمد (في انتظار الوردة الأولى) التي طلبتها. مع كل الحب:

فى الإنتظار البكر
تولد شارة الطلق العنيد
الآن يخرج للدنا طفل فريد
حمّلته فجر الامانة و القصيدة والنشيد
و لأجل أعينه البريئة و الوطن
و لأجل جيل سوف يأتى
من براكين الزمن
و لأجل أوراق الشتاء
لأجل حبّات المطر
سنصافح الأقدار نسخر بالخطر
و نعلم الأجيال معنى حبنا
شوق توجع و استقر
لك يا محمد قبضة الكف النقى
سلامة المثوى و خاتمة السفر
لك يا بُنىّ النيل ينهض
ثم يهمس للشجر
فالآن وجهك قد حضر
قمر من الأفق البعيد
يطلُّ فى وقت السحر
فتدور أغنية النهار و ينزوى
حزن البشر ....
و تهاجر الأقدار ينكسر الجدار
ويسطع الالق الموشح
فى دروب المعركة
و الرعد و الأنداء و الراوى
كؤوس الفجر اشراقاً
سيشهد أنك ..
من يطفىء النار اللهيب
و يوقظ الوطن الذى
يوماً سيدرك قدرك
مذ كنت يوما يا محمد نطفة
حملتك طهرا امك
و سَقَتك نبع نقائها
فيضاً يطوف بعرشك ..
هى يا محمد دُنيتى
هى فرحتى
فلنحتفى زهواً بك
ياموطنى
قد جاء فارس عصرك
من يشعل الرمق الاخير
يدق نعش المملكة
يا أيها الوطن الرحيم
لك التحية وحدك
و لك السلام
نوافذ الأمل المقيم
لك الختام
و هذه الدنيا لك .

تشكر يا زول يا رائع

ماذا سـأكتبُ عنك في كتب الهوى ، فهواك لا يكفيه ألفُ كتابِ .. يغتالُني شِعري فكلُّ قصيدةٍ ، تمتصُّني ، تمتصُّ زيتَ شبابي .. الخِنجرُ الذهبيُّ يشربُ من دمي ، وينامُ في لحمي ، وفي أعصابي

حباب المعز
حباب الزول ، سيد القول ، سمح القول
هل من مزيد .. هل من مزيد

بسم ايات الله امين

مدخل اول : معاي وغشيتك اسلم عليك

اتكل قصادك هموم الحراز

اطمن طيوف الخريف الوشيك

وابشر دواخلك بوعد الرزاز

مدخل تاني : في خضم الاشواق تبقي أنت
دكتور المعز عمر بخيت
أشتهيك من زمان و أتوحــّم علي صدر قصيدك

وبالمناسبة دي
رأيك شنو في الكلام دة
انا لسة بحبي علي دفاتر الشعر
وخايف أكون كشحت لي حاجة كدة واللا كدة
بس أديني رأيك مرة

اليوم لا يجدي الفرار
أنّي يكونُ وبحرك يا خداع ورائنا
ومدافع الاعداءُ تفتعـــلُ الشجــار
اليومُ لا تجدي الشعارات القديمة.. والعظيمة
الليل لا يقوي علي حربِ النهار

هذا زمانك يا أزاهرُ فامرحي
لا تخشي حين الريحُ تزأرُ بالموات
الشعرُ سيفٌ لا يهدّدُ بالسكات
لا ينبغي أن تتركي التزييف والتدليس
يشرعُ في الدمار

كان أنبهــار....
و رداءة الازمانِ لا تفتأ تملّكني الخيار
أنكـــأ عميقات الجراح
نارُ الخـــيانة في فؤادي تحترب
كزبٌ .. كزب
بعضُ المشاعرِ في الزمان خديعةً






وبعضٌ لعب..
ما أجمل أن تكون عودتك الغــنيمـــة

سأكونُ أول ثــائرٌ
يطرب لأيقــاع النزيف
ويقيمُ حفلاً للهزيمة


سيميتني فقط .. أنتحـــار قصائدي
وتهزني كل الاناشيد القديمة
سأطهــّر الاشعار من كل العبارات السقيمة
اليومُ لا أخــشي أنهــيار
أن أندثــار حروفي الحمقــــي
للشعـــــر أكبر أنتصـــــار


سأريح الكلمات من هذا التسوّلُ والتشرّد
والمهانة
أن الحروف تخونني
الشعرُ ضيعها الامانة
يكفي سفينةالكلمات أرتحالٌ في الخيانة

أما أنا
فكمنجتي وحديقتي ستنجبُ كل يومٍ زهرةً
لا تنضب الالحان من أوتاري
سأضمّ صدر الموج و أعلن الابحــار
من قال أني متعبٌ ؟
أنّي ترمــّلُ نهر النيلِ جــزوة نــار؟؟

من يشنق الغيمات يردي سحائبي ؟
من يخنق الغيمة الحزينة
يقتل الامطـــار
أني رحلتُ وكنتُ أنوي سكنةً
في الغابةِ الخضراءِ في الاشجار

يا طائري
يا نورسي.. أني سئمتُ من أغتسالي بالصقيع
أني فقط
سأغيّر التقويم أختارُ الربيع
فرقٌ بسيطٌ ... بيننا !
بالأمسِ كنتي حبيبتي.. و ملازي
واليومُ أحتاجُ التوازي
وكلانا يمضي... وترحلُ الاقدار
لم تحكم الاقدارُ فينا بالنوي
أســفاً زماني.... فأنت لم تختار
لن يوقف الدنيا سقوط شــعـــــار
حلمي تساقط من سماءَ خواطري
وهوي سريعـــاً
مثل ما قد طــار

اليومُ أخلعُ تاج عرشكِ من دمي
أعد الوضؤ لتافـــه الاشعار
أمضي بعيداً انتي لست حبيبتي
بيني وبينك... ألفُ ألفُ جــد