شهيد الفكر الاستاذ محمود محمد طه ونبوء ته حول تجربة الجبهة الاسلامية فى الحكم

قال شهيد الفكر والرأي والاستنارة الأستاذ محمود محمد طه في 1978 ما يلي، ولقد صدقت نبوءته:

"من الأفضل للشعب ان يمر بتجربة حكم جماعة الأخوان المسلمين، إذ لا شك أنها سوف تكون مفيدة للغاية فهي تكشف لأبناء هذا البلد مدى زيف شعارات هذه الجماعة التي سوف تسيطر على السودان سياسياً واقتصادياً، ولو بالوسائل العسكرية، وسوف يذيقون الشعب الأمرين، وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل، وسوف تنتهي هذه الفتنة فيما بينهم وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً".

من قوله ايضا --- قدر ما تكتبوا عن الاخوان المسلمين ما ح تقدروا تفضحوهم زى ما هم ح يفضحوا انفسهم - ادوهم فرصة يجوا للسلطة وشوفوا ح يفضحوا انفسهم كيف --- ومن اقواله انهم يفوقون سؤ الظن العريض -واشترط لحسن توبة احدهم ان يغسل سبع مرات احداهن بالتراب -مثله مثل الاناء الذى ولغ فيه كلب

الأخ الشريف..
أعتقد أنه من الأفضل أن تورد نص ما قاله الأستاذ محمود والمتعارف عليه بحديث " الأسواف" كما قيل..

Quote: الأخ الشريف.. أعتقد أنه من الأفضل أن تورد نص ما قاله الأستاذ محمود والمتعارف عليه بحديث " الأسواف" كما قيل..

السوائف السبع

لطفي

هذه الجماعة التي

سوف تسيطر على السودان سياسياً
(حدث)

واقتصادياً، (حدث)

ولو بالوسائل العسكرية، (حدث)


وسوف يذيقون الشعب الأمرين، (حدث)


وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل، (حدث)


وسوف تنتهي هذه الفتنة فيما بينهم (حدث كله)


وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً".

(حتما)

عجيبة يابا

الف شكر للأخوة للمشاركة
عبدالله عثمان
Ali bas
Abu Eltayeb
Elbagir Osman
د.أحمد الحسين

Quote: وسوف تنتهي هذه الفتنة فيما بينهم وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً".

ماذا نعمل مع احتضان القوى السياسية الوطنية لمهندس مايسمى بالمشروع الحضارى وحزبه للمعارضة,وحتما سوف نعيد ازمتنا السياسية بوجه اخر.

أليس الصبج بقريب؟

عزيزي الشريف،
تحياتي الزاكيات،
عذراً إذ لم أحييك وأشكرك على هذا الجهد المقدر بالتعريف بالأستاذ محمود محمد طه من زاوية استقرائه للتاريخ
واستخدامه كمرشد للمستقبل. تعرف كم تشغلنا الشواغل. حتى في هذا المنبر كثيراً من نقدم المفضول على
الفاضل.

مجدداً، تحياتي ووافر شكري، وتقديري

(انهم يفوقون سؤ الظن العريض)......

يا لها من عبارة ..

Quote: الجماعة التي سوف تسيطر على السودان سياسياً واقتصادياً، ولو بالوسائل العسكرية، وسوف يذيقون الشعب الأمرين، وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل، وسوف تنتهي هذه الفتنة فيما بينهم وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً

الف رحمة علي شهيد الفكر والانسانية
يالها تنبئات صدقت

فوق!

رحم الله وليه محمود محمد طه الذى اغتالته بالقدر و الخيانة عصابة الاسلاميين، فليرحم الله عبده محمود الذى تعفف و عاف ان يستمتع بامتيازات الافندية ايام اوجها و عنفوانها حينما شعر بانها تميزه عن بقية عباد الله دون وجه حق، رفض ركوب القطار فى الدرجة الاولى كما كان حال رفاقه من الافندية و اختار ان يركب فى الدرجة الثالثة بين العامة و الفقراء، كان يقول سوا بين الناس فى الفقر الى ان يتساوا فى الغنى. عافها محمود و رحل عن هذه الدنيا، عفيف اليد، مرفوع الهامة، عالى الجناب، قابل مشنقته بثباث الراكزين و اٍطمئنان اسطورى لا يؤتى الا لاولى العزم الحديد، مشرق وجهه بابتسامة مضيئة، أفزعت قلوب جلاديه على مقاعدهم، فيا لها من فوارق لو كانوا يعلمون. كان يقيم فى منزل من الجالوص و هو بعد من اوائل مهندسى المساحة فى السودان، و عشنا بعده، لنشهد ايام يخبرنا فيها امين بيت مال عصابة الاخوان المسلمين بانه بصدد انشاء بنك ليتعيّش منه ابناءه، قلبى على وطنى.




______
تحية للجميع

Quote: رفض ركوب القطار فى الدرجة الاولى كما كان حال رفاقه من الافندية و اختار ان يركب فى الدرجة الثالثة بين العامة و الفقراء، كان يقول سوا بين الناس فى الفقر الى ان يتساوا فى الغنى.

بل كان يركب الدرجة الرابعة. وحين سئل، باستنكار، لماذا يفعل، قال "لأنو ما في درجة خامسة!!"


شكراً، يا ابوبكر على المساهمة القيمة والممتعة.

(12)

وأماَمَ طُغاةِ العصرِ
رأيتُ الوجْهَ الباسمَ
في جبهَةِ " محمودَ " القُدسيَّة!
مثِلُك كانَ
يُبَشِّرُ بالثَّورةِ
ويدعو للثَّورةِ بالوُحدانيَّة!
مِثلُكَ كانَ
لطيفًـا وحييًا
مِثلُكَ كانَ
مَلاكًا ربانيًّا!

وبروحٍ تُبصِـرُ
في الزَّمنِ الغيهَبْ
صارَ " المحمودُ "
يُحَلِّقُ مثلَ " الحلَّاج "

وكانَ الحَجَّاجُ
الوطنيُّ المَخْصِيُّ
يَحُثُّ قُضُاةَ السُّوءِ
ويُوَقْوِقُ عبرَ المِذياعِ
نشيدَ الرِّدَّةِ
من بينِ ثنايا
المشنقةِ الدِّينيَّةِ !

وصَعدَتْ في يَومٍ مشهودٍ
روحُ الثوريِّ المُتْخَمِِ
بالوجدِ وبالجُبَّة
"وما في هذي الجُبَّة"
نحوَ الملكوتِ الرَّبانيِّ

ما فرّطَ في
الدعَوةٍ يوماً
مَا فرّطَ هذا
الشَّيخُ الثَّوريُّ
الضَّـالِعُ بالأسرارِ
بالثورةِ ضدَّ
الأفكارِ الأُمويَّة!


(13)

يا عبدَ الخالقِ
إِصْفَعْهُمْ بِنِعَالِكَ
أعدَاءَ الشَّعـبِ
إصْفَعْهُم لا تعَبأْ!

إِصْفَعْهُم بنِعالِكَ
أولادَ قُرادِ الخيلِ
وأعداءَ الحريَّة!

وأذكرني دومًا
عندَ الثَّوريين
فالثورةُ
تأخُذُ منِّي
أيامي
وشهوري القمريَّة!


مقاطع من قصيدة:
(خَبِّئْنِي مَا بيَنَ دفاتِرِكَ الثَّوْريَّة !)