استمعوا لهذه الكلمه 000وقارنوا بين نبرا صوت البطل وصوت الجلاد

http://www.alfikra.org/jan18/jan18_01.htm

سأل الجلاد ضحيته : لماذا لا تصرخ
رد المقتول : لأنك لم تقطع لساني

بترجف وانت في قصرك
ونرقص ونحن في اسرك

الشيخ هادي قوي المخارج في خروفه
رصين في كلماته

والقاضي يتلعثم وهو يكرر السؤال في كل مره
ودائما في كلمات الوصف لا في كلمات التسميه

عندما يقول قضاة يسمعها

وعندما يصفهم بعدم الاهليه والضعف الاخلاقي يتسائل ببلاه

ان كلمات الاستاذ امام هذه المحكمه كتاب منشور

ومعلم في تاريخ الانسانيه
وسيكشف الزمن في كل حقبه معني جديد لها

ونعم الانسان

تعاطفت معه كثيرا قبل ان اسمع هذه الكلمه ولكني الان اتحسر كثيرا ويمتلئ قلبي بالحزن الشديد .رحمه الله واسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وحسن اؤلائك رفيقا.
ورسالتي الي الجمهورين عليهم بالاستمساك بعروته الوثقي وتبيين طريقه فهذا اقل ما يجب عمله لرجل بهذا الشموخ وهذه العظمه ورغم انني من المسيسين حزبيا الا انني لا اخفي اعجابي بالجمهوريين رغم اختلافي معهم.0

رحم الله الشهيد محمود محمد طه
قال كلمة حق في زمن الباطل
فلنترحم عليه جميعا في ذكري الاسراء و المعراج

الأخ عبد الله
الاخوان والاخوات الكرام
المواقف القوية لا بد أن يسجلها التاريخ إن عاجلا أو آجلا ولكن قبل ذلك يلاحظها أؤلو الفطن وقد سعدت بافتتاحك هذا الخيط وبإجرائك هذه المقارنة البسيطة والنافذة بين الموقفين وقديما انفعل شاعرنا محمد المهدي المجذوب بمواقف الأستاذ محمود الصلبة ضد المستعمر فجادت شاعريته بقصائد خلدها التاريخ اقتطف لكم منها هذه الأبيات (من ديوان "منــــابر" الناشر: دار الجيل - بيروت .. شركة المكتبة الأهلية - الخرطوم - 1981ميلادية - 1401هجرية )

من قصيدته الأولي "محمود محمد طه" والتي كتبها في أكتوبر 1946 إبان اعتقال الأستاذ محمود بعيد ثورة رفاعة اقتطف الآتي:

بوركتَ يا محمودُ مبتدراً يلقى الجليل بهمةٍ جَلَلِ
محمودُ هات الفجرَ وامح به ليلاً اليه الشمسُ لم تصلِ
خمسون يمسخ حكمُها وطناً بثقافةِ الأوغادِ و السِفَلِ

إن زال غردونٌ وأعقبهُ عبدانُه فالسيفِ لم يزُلِ
عدنا الي شيكان رايتُها تختال فى أمجادها الأولِ
أدراعُها الأمهارُ مُرسِلَةً أعَرافها بدريةَ الشُعَلِ

محمود عهدك فى يدى وفمى حريتى تختارَ لي أجلى
ما السجن يردع فكرةً وثبت ضوءاً يدك مناكب الحبلِ
الحر أنت ومن سواكَ لها حريةً نبويةَ المُثُلِ

الشعب أطلع شمسها بذلت أضواءها بالحب والعملِ
تُلقى علي النيلين أجنحةً رَيا البقاء جديدة الأزلِ
وأنا الفتى ما الشعرُ أكتبهُ إلا مع التاريخِ والأملِ


ومن قصيدته "الجمهوري" وقد كتبها في عام 1964 اقتطف:

شفي النفس رأي لقيته وبايعت فكر العبقرى المسدد
فتى لم يقل هاتوا زكاة ولم يرد بإسلامه دينا سوى دين أحمد
يصاول كهان الدياجي بمنطق يدك عليهم كل زور مشيد
رجعت الي شعبى وفيا صحبته تعثر فى خطو أسير مبدد
ومن أجله خالفت فى النيل جارة هواها بنا في كل غيب ومشهد
لقد خانها من بات يدعو لوحدة ولا ذت بشيطان من الانس مفسد

أرى النخل فى السودان حزبا وشيعة لشيخ غريب الوجه والزى أجرد
أسفت علي المهدى تصغى حرابه لمن خالفوا المهدى بالراى واليد
ولو عدل الانصار كانت مسرة علي وثارامن دعي مسود
وتا الله ما ابغى شتاتا لموطن ولدت علي حبه من قبل مولدى
وشاركت أجدادى هياما بارضه وأحضنته بالخيل بالنار ترتدى
فمن لي بصف واحد غير جاهل وحكم على حرية الراي يهتدى

قضيت شبابي فى انتظار ولم افز بغير جدال باطل السعى مجهد
وأنظر حولى يشرب اللص آمنا ويظمأ ربُ الصدق من غير مورد
وأيأس أحيانا وأرجو وهدني صياحى بطير اليل في كل مرقد

أما من قصيدته "إلى وطنيٍّ سجين" فقد اخترت لكم:

أحلها إلى جمجمات الزمن جهادك ممتحن ما وهن
أصابت لواء وصىّ النبى وقلب الحسين ورأى الحسن
إذا نحن لم نذكر مارسا وجرح الجنوب فشا واختزن
فمن قتل الناس فى جودة علي حقهم واثار المحن
لقد حصدوا الموت بانفاسهم علي زرعهم ناسجات الكفن
يصيحون في ظما يابس وخزانهم حجر ما هتن
ونادوا يموتون : يامسلـمـين فهـــل عرفوا دينهم و الوطن

صغار النفوس واوطارهم من المجد ما يطعمون البدن
ذهلت عن الحق فى موطن يغم الهدي ويضل الفطن
وبادرت اجلوه من منبر وأفصحت عنه و غيرى لحن
أطير عنه نسور القيود وأنفض عنه ظلام الشجن
أعاد فقرب آماله قرابين فى عتبات الوثن
وأسكتنى الغم حتى ســكنت و مالى في وطنى من سكن

فيا خارجا أمس من كوبر خروج الحسام زها وافتتن
أفيضوا لنا الخيل من كردفـــــان وتكبير مهدينا المؤتمن
أتسمع في النــيل زأر النحــاس وفيه الرمــاح وفيه اللسن
نريد الحياة بلا قسمة جميعا فليس ... من ثمن
نؤمــر مــيزاننا المستقــيــم ونرضـى بمـا قـال إما وزن


وأخيرا هاكم قصيدة "الفيضان" - 1964

النيل بين المد والشرود يلعب فى الحجرة كالوليد
يشفى القرى بالعسل البرود والنخل مياس علي الصعود
زين عرس الفجر بالعقود

الحمد لله بلا تسديد بارك ماء النيل في الحصيد
سمر القرى في سدره النضيد حامدة في رزقه الحميد
آبت مع الكدح إلى الهجود عائذة بالنار فى المسيد
انخلعت من طارق وئيد مشتملآ بالموت و الجمود
يصعد فوق الآلسِ المشدود يفتر في خنجره السديد
يحول بين العين والشهود

أصاحب الناقة من ثمود أم رؤية من نومى المكدود
تنظر فى عينى من بعيد فارقنى فى روعها وجودى
نيلان مثل النار والوقود تصارعا بالبرق و الرعود
من فرح مختبل كؤود فى هيكل من سحب مشيد
محطم في أفق مسدود أجنحة من غبرة الصعيد
مسرى نعوش لاح من بعيد على رماد الثكل واللحود

واها لوجه المقرن السعيد ونشوتى في ظله الودود
منكسا فى نخله الحرير وظله الممزق الطريد
خاس وفاء النيل بالوعود واحسرتا لأمنى البديد
فى وطنى المغرب الشريد

ناد القرى في جرحها الجديد لا تقربى النيل بلا ورود
جن على شاطئكِ المهدود منتشرا فى موجه المشدود
ربابة فى ساعدى مريد جف جفاف الحجر الجلمود
يفيض بالصحراء والنفود

ما كنت بالخافر للعهود يا نيل فى محرابك العتيد
أفق فما انت بذى وعيد أو عدة ماجت على عديد
ولا سفين خافق البنود ما دمت صوالا علي قعيد
مسخرا في وطن منكود

لم تنتقم من كافر مبيد ولا غسلت الأرض من جحود
ولا أخذت الثار من جديد سخرت من عـبابك المجرود
ومن تهاويلك في الوجود ومن دعاوى أمــسك البعيد
ومن ركود الهرم البليد قيامه فى الدهر كالقعود
ثدى عجوز يابس الهمود

فرعون رب الأبد الأبيد من سيد فيه ومن مسود
يدعو الورى طرا الى السجود جرد من تابوته المشيد

أأنت يانيل من الخلود تمطر سكابا علي العبيد
ترقصوا في محفل القرود تطوف حول الحجر المعبود
مقنعا ذا شبك صيود

من أدخل الأحزان فى نشيدى أخذته عن طيرك السعيد
مغتربا فى خاطرى البعيد منحسرا كالنغم البعيد
كدمعة جفت علي خدودى
علام طغيانك فى القيود على قيام لك أو قعود
ما دمت فيها أبد الأبيد

خذ هبة الثورة عن محمود إقدامه وفكره الجديد
مواثبا لخصمك اللدود منتزعا من باسه الحديدى
ثأرَ جدود و علا جدودِ

لقد تحصلت على هذه القصائد مطبوعة وقد تكون بها بعض الأخطاء ولكن لا سبيل لي الى معالجتها الآن حيث لا املك نسخة من الديوان .. فأرجو ممن يملك نسخة أن يصححني فيما نقلت ..
هنالك أيضا قصائد أخرى سأنشرها في المستقبل حالما أفرغ من طباعتها (أو ربما أضعها كصفحات ممسوحة بالاسكانر) وهي قصيدة "الى محمود محمد طه - المنتظر" وقد كتبت في سنة 1946 وقصيدة "المجاهد" 1947 وقصيدة "الى الله" 1946 بعيد ثورة رفاعة ..

عمر

هاهو محمود يسعى بيننا فكرا وعلما ومعرفة فأين قتلته المجرمين ؟؟ انهم يسبحون في مستنقات احقادهم تلاحقهم لعنات هذا الشعب لك المجد حيا وميتا..

وهذى النبوءة التى لم يهتم بها كثير من الناس حتى فى اواسط الاخوة الجمهورين . هل اجد من ياتينى بها كاملة
... ومن الافضل للشعب السودانى أن يمرّ بتجربة حكم جماعة الهوس الدينى
وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية إذ أنها بلا شك ستبين لأبناء هذا الشعب مدى زيف شعارات هذه الجماعة
وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسياً واقتصاديا حتى ولو بالوسائل العسكرية
وســــــــــــــــــــــــــــــوف يذيقون الشعب الأمرين
وسوف يُدخِلون البلاد فى فتنة تُحيلُ نهارها الى ليل
وسوف تنتهى فيما بينهم
وسوف يُقتلعُون من أرض السودان إقتلاعاً
كلمات قالها الاستاذ محمود محمد طه عقب ما يسمى بالمصالحة الوطنية

كنت من اكثر المعارضين لفكره.....وافكاره........وعندما قرأت عنه...وجدت الرجل ..ينطق بالشهاده....ويؤدي فروضه.....وهذا الفيديو....جعلني ....ارفع يدي الي السماء واطلب المغفره والرحمه له....رحمه الله........

أقوال الشاويش الحارس ليلة الاعدام
كما كتبها السيد عبد المنعم عبد اللطيف في تاريخ ذوالقعدة 1405 هـ

في تمام الساعة الرابعة مساء دعت ادارة السجن النزيل محمود محمد طه وابلغته بانه راحل الى الدار الآخرة صبيحة الجمعة 18 يناير الساعة العاشرة صباحاً فهز الرجل رأسه بالايجاب دون وجل أو اضطراب أو خوف وبشجاعة فائقة.

ثم سألوه ان كانت لديه وصية او امانة او طلب فهز الرجل رأسه بالنفي... لا ليس لدي وصية او طلب عندها احضرت سلاسل الحديد لتقييده.

- هل لكم أن تتركوني دون قيود.

- سلطات السجن هذه اوامر وتعليمات.

- حاضر لا بأس

* وبملابس السجن والقيود اعادوه الى زنزانة الاعدام والتي بها برش وبطانية صوف لا غير..

* كان في مرات عديدة يطلب الابريق والمبولة لأنه يشكو من داء السكري لذا كان كثير التبول وعندما تحين مواعيد الصلاة يتوضأ ويتمتم بصوت لايسمع كان كثير الوضوء ليبقى طاهراً على الدوام.. دائماً يبتسم ويتأمل ما حوله.

ذات مرة سألني عن سبب تاخير احضار المبولة فقلت له تعليمات فاجابني يجب الا تخاف الا من الله ولا تكونوا كزبد البحر..

لم يأكل الرجل شيئاً منذ الرابعة مساء الخميس، لم يحضر اليه ولم يطلب هو شيئاً.

- لم يطلب شيئاً ؟ فاجاب بلا.

وفي تمام الساعة الرابعة صباحاً طلبوا تحويله الى زنزانة الاعدام الجديدة واحضرت عربة لاخذه اليها بخارج السجن لئلا يثير ذلك بقية النزلاء فيحدثون اضطراباً بداخل السجن وعندما ادخل فيها قال مازال الوقت مبكراً والساعة العاشرة بعيدة.. فقلت تعليمات.. ولم يكن بها برش او بطانية فوضع الرجل نعليه تحته وجلس.. في تمام الساعة التاسعة صباحاً حضر القاضي ومدير السجن وسألوه ان كانت لديه وصية لابنائه.. قال كنت معهم طوال حياتي.. سألوه ان كان يريد استرحام.. قال الداير استرحام يقعد مع امه.. سألوه هل تريد أن تتكلم مع القاضي.. اجاب هو في قاضي.. بعدها انفضوا من حوله واتى اليه نفر من السجن كي يوثقوا يديه عند ظهره.. فسألهم ان كانوا يتركون يديه بلا قيد ليحيي المواطنين فقالوا انها تعليمات.

سألهم ان يتركوا وجهه دون غطاء فقالوا انها تعليمات.

واخذوه الى ساحة المشنقة فصعد اليها بخطى ثابته وقلب أسد.

رفعوا الغطاء فاذا بالرجل مبتسم للقضاء.

Quote: على منصة الإعدام يكتب الوصية وصية الى الأحرار أن يساهروا على الحرية وأن يكون الدين دربهم الى الحرية وأن يكون الخبز زادهم الى الحرية وأن يكون قوتهم حرية ووقتهم حرية وعشقهم ومقتهم حرية وعيشهم وموتهم حرية فمن يولى دبره مصارع الحرية عيشته دنية ، ميته دنية

عبدالله
لم إستطع ألإستماع للكلمة ، لكن من الردود فهمت ،والأستاذ بوقفته الرجولية أكد ان هذا شأن المناضلين المؤمنين بعدالة قضيتهم والمفكرين المتسقين مع افكارهم ومبادئهم ،شهادة الحارس تكشف إلى ألى أي مدى كان الشهيد الإستاذ في سلام مع نفسه

الأخ العزيز عبد الله

لك التحية والشكر

قولك:

Quote: ان كلمات الاستاذ امام هذه المحكمه كتاب منشور ومعلم في تاريخ الانسانيه وسيكشف الزمن في كل حقبه معني جديد لها

قول هذا قول صحيح


فالشمس في الأفق ذات نور
وإن بدا دونها السحاب

وأنا سعيد غاية السعادة اليوم ويبدو لي أنك قد رأيت الشمس، فهنيئا لك..

إن أنس لا أنسى بيت أبي فراس الذي سمعت الأستاذ محمود يدندن به مرة:

سيذكرني قومي إذا جدّ جدّهم
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر


وسلام عليه في الخالدين


أرجو من القراء الكرام أن يتبعوا ما سمعوه هنا بقصيدة الفرجوني ود عجبنا من غناء الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد

هنا

الاداء الدرامى فى اغنيات مصطفى سيد احمد – عمنا الحاج ود عجبنا كنموذج

"تم حكمو وراح بيوتو
نفسو مكسورة وذليلة
وكيف ملاقاة الحليلة
وفي البيوت الجوة غادي
وعمك الشيخ ما اعتيادي
وفوقو متلمين جماعتو
والثكيلي ضرب حزايني
وقالوا ناداه المنادي"

التحية لمصطفى الذي غنى مثل هذا الغناء الخالد، وعليه رحمة من الله عد ما أشرقت شمس..

وغدا تشرق الشمس!!

فَتَشَبّهوا إنْ َلمْ تَكُونُوا مِثْلَهُم ** إنّ التَشَبَّهَ بالكِرَامِ فَلاحُ

ليت ثوريينا ومناضلينا وأرباب "المُكْرِ" من ساستنا أن يتشبهوا بهذا الفحل .. تشبهٌ فقط. لكنهم لن يستطيعوا .. لما حاق بأنفسهم من مكر ونفاق وخوف وهواجس امنية شخصية وخبث وحب العاجلة وبيع النفس لمن يدفع أكثر
هذا الفحل نسيج نفسه .. علمه الله ما خفى على المنافقين .. لعلم الله بنقائه وصلابة عوده ونقاء سريرته
محمود كوم والباقي كلو كرور .. دجاجلة ومنافقون

عليك الرحمة يا محمود .. النسيج المتفرّد

شكرا عبد الله
شاهدت هذا الفيديو في منبر الفكرة
ولا أمل مشاهدته مهما كثرت
رحم الله الأستاذ محمود
فهكذا يكون الموت حياة
وهكذا يموت الشرفاء
فقد جاد الأستاذ محمود بروحه ليعيش الحق
وعاش جلاده حي كميت
ولا نامت أعين الجبناء

شكراً للأخ عبد الله ولجميع المتداخلين. وأخص بالشكر الأخ عمر عبد الله هواري الذي نبهني لهذا الخيط. الوقفة عند أفكار الأستاذ محمود ومواقفه، مهما تكررت، تجدد إنسانية الإنسان، وتبعث الأمل بغدٍ ناضر جديد. فإن شعباً أنجب مثل هذا الهمام، لابد أن يدرك يوماً بأنه همام، فيطرد الأقزام، لتعيش مع الهوام!
أحيي كل من توقف هنا، وقال كلمة، فإن كلماتنا ستشهد علينا، وتشفع لنا، يوم تجف أسلات الألسن.
أقترح على الأخ عبد الله أن يطلب من الأخ بكري تغيير العنوان ليحوي إسم الأستاذ محمود حتى يتعرف المتصفحون على قيمة هذا البوست من العنوان. ويمكنه أن يفعل ذلك بإرسال رسالة له تحتوي على العنوان الجديد، وعلى القديم، وسيقوم هو مشكوراً بتغيير العنوان

لك التحيه اخ حيدر ولجميع المشاركين

العنوان الذي اراه الان هو

الاستاذ محمود كلمة راسخه والهام يتجدد

استمعت الي هذه الكلمه داخل قاعة محكمة المهلاوي بامدرمان حيث كنت احضر المحاكمه وانا محامي متدرب
ووقف حدود تفاعي معهافي حدود ماهو قانوني وغير قانوني

وفي حدود تقييم الافاده كبينه

والحكم الجائر الذي اصدر القاضي وكان في الاصل مكتوب وجاهز اخرجه المهلاوي من درج طاولته وتلاه

والان وبعد مايقارب التسعة عشر عاماتاتي الكلمه وقد تجاوزت حدود القانون والبينات لتخط معالم منهج واضحه

ولتكشف الثبات علي المبداء في ابهي صوره

وتقدم لنا صورة الانسان الحر التفكير
الذي يقول كما يفكر ويفعل كما يقول
وللحديث بقيه

شكراً يا عبد الله على الاستجابة للاقتراح. العنوان المقترح جميل ومعبر للغاية.
يسرني أن أقول لك بأن قاعة المحكمة ضمتني وإياك في ذلك اليوم، كما ضمتنا وضمت القاعة كلها، بل السودان كله، أفكار ومشاعر الأستاذ محمود، التي كانت تنطق نطقاً سودانياً فصيحاً ساعية نحو الكمال الإنساني في أبدع صورة وأشرف موقف.

رحم الله شهيدالفكر الاستاذ محمود محمد طه فقد اسلم
الروح عالي الهمه شامخا لم يركع او يساوم أو يتذلل
كم كان يريد الجلاد ..
وبالمناسبه اين الجلاد والسفاح نميري الان؟؟ أنه حي
كميت اضحي شبحا واضحوكه حينما يتحدث في منبر واصبح
يستجدي السفارات تأشيره ولا يجد ؟؟اين القضاء؟؟
أين الترابي عراب قوانين سبتمبر وبارك جريمه
الاغتيال؟؟ تخلي عنه تلا ميذه وسجنوه واتهموه بالجنون
والخرف؟؟ أين النيل ابو قرون حتي ناسجي قوانين
سبتمبر؟؟ قد ضرب بنفس السلاح اي الرده واتهم هو الاخر
بها ولكنه لم يعرف الصمود وأثر السقوط...
انها العبره لمن اعتبر..
كمال عباس

سلام يا عبد الله. أرجو أن يكون المانع لاطلالتك وتنفيذ المقترح خيراً!

اخي الكريم حيدر

يبدو ان هناك صعوبه فتيه

ولكن سوف اعيد وضع البوست من جديد بالعنوان المذكر

لك كل الحب والتقدير