اليوم ذكرى محكمة الردة فاستمعوا لما قاله الأستاذ محمود محمد طه في حقها

الأخوات والاخوان الأعزاء بالبورد
تمر علينا اليوم الذكرى السنوية الخامسة والثلاثين لمحكمة الردة التي تعرض لها الأستاذ محمود محمد طه في 18 نوفمبر 1968 من قبل من يسمون بالقضاة الشرعيين .. وأبلغ من يحدثكم عن هذه المحكمة المهزلة هو الأستاذ محمود نفسه ولذلك ستبث إذاعة موقع الفكرة عدد من المحاضرات المسجلة التي أقيمت تحت عنوان "بيننا وبين محكمة الردة" في عدد من مدن السودان المختلفة .. يمكن الإستماع اليها من الوصلة التالية:
http://alfikra.org/radio
الجدير بالذكر أن هذه المحاضرات سيعاد بثها عدة مرات في اليوم ولمدة أسبوع كامل .. ولذا إذا فاتكم منها شيء أو وجدتم أن جميع القنوات المفتوحة قد شغلت فأرجو إعادة المحاولة في وقت لاحق
عمر

Up

Up

الاخ الحبيب استاذ عمر عبد الله سلام واحترام

انها محكمة العار والمهزلة حقا
ولكن الاستاذ الشهيد صمد وثبت امام هذه المحكمة التي
كانت تعمل تحت اشراف خصوم الجمهورين الجهلاء
وفضح امرهم امام الشعب السوداني المسكين
له من التحية والتجلة علي شجاعته وحكمته وسودانيته
الاصيلة
وله الرحمة والغفران انشاء الله

ali adroub

نقرنا نسمع وما سمهنا ياعمر

الأخ الحبيب على "دقنة"
نعم فقد استغل الأستاذ محمود هذه المحكمة المهزلة والمكيدة السياسية خير استغلال في توعية الشعب بأمر دينه وحاول تخليصه من أدعياء الدين الذين عاشوا به لا له .. ولكن الأستاذ عاب على المثقفين في ذلك الوقت تخاذلهم عن دورهم المرجو في التصدي لتلك الجهالة (طبعا هناك استثناءات وأصوات حرة لم تستطب الصمت والسكوت عن قول الحق ) ..

الأخ الأستاذ يوسف الموصلي ..
أرجو أن تعيد الكرة فربما تكون كل القنوات (وهي محدودة) قد شغلت حينما حاولت في المرة الأولى .. كما موضح بالصفحة فستحتاج الى برنامج Real Player أو ًWinamp وستجد روابط لكليهما من صفحة راديو الفكرة ..

أود أن أسمع عن تجربة بقية الأخوان والأخوات: هل تمكنوا من السماع (أم لم يتمكنوا) حتى نستأنس بآرائهم إذ أن تجربة البث الإذاعي تجربة جديدة على الموقع

عمر

شكراً يا عمر على جهدك المتصل في هذه المسيرة العامرة الخيرة النافذة إلى نهايتها بفضل الله ورعايته. ومعاً، أرجو أن نحشر في زمرة من نحب، وقتما نحب، وكيفما نحب.

الأخ عمــر،
أعتقـد أن القنوات محـدودة مقارنـة بعـدد من يريد الإستماع من البورداب.. وأقترح، بالإضافـة إلى الراديو، أن تختار واحـدة من المحاضـرات الأساسيـة وتضعهــا على real player server مثل بقيـة المواد المسموعة فى موقع الفكرة. وتنشــر الوصـلـة هنـا فى هذا البوست.

وشكرا
محمد

الاخ عمر
تحية طيبة
هذه ابيات من قصيدة رجل يمنى عظيم كالاستاذ تماما عاش فقيرا ومات فقيرا رغم انه من اعمدة تاريخ اليمن المعاصر..من ديوانه"استغاثة التراب علىنقوش اعمدة بلقيس"
**********
انا من جاء للبشرية الخرقاء
احمل ماينوء به الوجود
وكان عندى ما اقول لها
فسد التافهون الباب فىوجهى
وابو ان يسمعوا نطقى
وحين نطقت
القوا على راسى
كل اقذار العهود
********
المرحوم الوالد :محمد يحيىالزبيرى

أخي عادل أمين،
شكراً جزيلاً على تفضلك بأبيات من شعر السيد محمد يحي الزبيري. واضح أنه كان شخصاً كريماً.
بيد أني أحب هنا أن أشير لكون الأستاذ محمود ليس له مثيل في تاريخنا الحديث والمعاصر. مقارنة بالسيد الزبيري مثلاً لا يمكن أن يقول الأستاذ محمود عن البشرية كلها بأنها خرقاء، فهذا تعميم يدل على قصر نظر، لا يمكن أن يصدر عن تلاميذ الأستاذ، خل عنك أن يصدر من معلمهم.
ولايقول الجمهوريون، أخذاً عن أبيهم، أن معارضيهم "تافهون،" كما قال السيد الزبيري. وذلك لأنه عندهم أن أي إنسان، مهما كان وضيعاً، منفوخة فيه روح الله، كما ورد في الآية الكريمة "فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين."
هناك فجوات عرفانية أخرى في الأبيات التي أوردتها، ولكني أحببت أن أشير إلى أن الزبيري ليس مثيلا للأستاذ محمود. وأكاد أجرم بأنه لم يبدع أنتاجاً فكرياً، منشوراً، مسدداً كما فعل الأستاذ. كماأني أكاد أجزم بأنه ليست له مواقف سياسية وأخلاقية تقارب مواقف الأستاذ.

هذا ليس تعصباً لأبينا الشهيد يا عادل. ولكنه استنتاج طبيعي لمن يعرف جلالة قدر الأستاذ، وعمق أطروحاته.

الأستاذ محمود حالة سودانية خالصة، أبدعها الله بإسمه البديع. ولم يكن بالإمكان لغير السودان أن ينجب مثله. وذلك لأن الشعب السوداني نفسه لا مثيل له. فهو شعب أصيل الطبائع، فيه فروسية وجسارة منقطعة النظير. ولهذا كانت فروسية الأستاذ محمود الفكرية، وجسارته الأخلاقية منقطعة النظير كذلك.

الأستاذ محمود ياعزيزي عادل ليس له مثيل حتى بين بني وطنه، وطن الكرام، ووطن الطباع الأصيلة. فهو سيد شهداء هؤلاء الكرام. وليس لمثل سودان الكرام مثيل، وليس لسيد شهدائهم مثيل في الأرض قاطبة. هذه خذها عني، فقد عشت في كنف أبينا الشهيد، وما زلت أعيش، وأتجدد بحياته الثرة، حيث يأتيني في كل يوم بجديد من الزهر وجديد من الثمر. بشراك بسودانيتك، وبشرانا جميعاً بكوننا ننتمي لوطن ضم سيد الشهداء.

الأعزاء حيدر عادل ومحمد عثمان
شكرا على المداخلات
أخي محمد عثمان ، سأحاول وضع أحدى المحاضرات الثلاث في صفحة المحاضرات (وهي بالمناسبة على هيئة mp3 مما يعني أن الإستماع لها ممكن بمعظم أدوات الإستماع الشائعة) .. لكن فيمايخص قنوات البث فهي كافية الآن وسوف يتم توسيعها إذا دعت الحاجة في المستقبل ..
مرة أخرى يمكن الإستماع لمحاضرات الأستاذ محمود الثلاث ، عن محكمة الردة ، من راديو الفكرة ، على الوصلة التالية ..
http://alfikra.org/radio
عمر

شكراً يا عمر على جهدك المتواصل.