ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة

ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة


09-27-2007, 11:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=88&msg=1198844856&rn=0


Post: #1
Title: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 09-27-2007, 11:45 PM

غابراييل غارسيا ماركيز
من منا لم يتخذه خلوة وملجأ وواقعية سحرية
شخصيا حين أضيق بعالم الاحيا الجأ لعولم ماركيز
كي اجدد رئتيى ....

Post: #2
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 09-28-2007, 00:06 AM
Parent: #1

ولد غابراييل غارسيا ماركيز عام 1928م في أركاتاكا ، شمال
كلومبيا، ودرس في بوغوتا العاصمة في مدرسة يسوعية ، لينتقل
بعدها الى الجامعة.
عمل صحفيا وجاب كثيا من بلدان العالم أهمها روما، وباريس
(عام 1960 حيث كان بلا مال سوى ثمن تذكرة العودة الذىي استعاده
فاضطر الى بيع الزجاجات الفارغة والاشتراك مع آخرين من مواطني
أمريكا اللآتينية في تبادل العظام ليصنعوا منه الحساء !)
كتب حينذاك روايته ( ليس للكولونيل من يكاتبه) كما انه أقام
في مكسيكو وكتب عدة سيناريوهات سينمائية . نشر ماركيز أول قصة
عام 1955م وكانت ( غرباء الموز) ولم يتجاوز وقتها عدد نسخها الألف
نسخة. ذاع صيته بعد نشره لرائعته ( مئة عام من العزلة) عام1967م
والتى نبهت العالم إليه ككاتب متميز ( ترجمت الى 32 لغة بينها العربية)
لا بل فجرت اهتماما استثنائيا بأد أمريكا اللاتينية ككل. وعلى اثر ذلك حاز
يوم الجمعة في العاشرة من كانون الاول ديسمبر 1982م على جائزة نوبل للآداب
( لرواياته وقصصه حيث يتدفق الواقعى والغرائبى في غني معقد لعالم شعرى
يعكس حياة ونزعات محيط بأكمله)


( الترجمة:
صالح علماني)

Post: #3
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: عمر سعد
Date: 09-28-2007, 00:21 AM
Parent: #1

سلام الامير اجمل ما قرات لماركيز قبل 15 عاما رواية قصة موت معلن

اعتبرها اجمل من مائة عام من العزلة وتحكى عن شابين سوريين فى امريكا الاتينية

وكانت لهم اخت احبت مواطنا من تلك البلدة ولكن للتقاليد العربية المعروفة استنكرو عليها
ذلك القصة مليئة بتفاصيل كثيرة لكن الشاب توعدوة بالقتل ان راوة فما كان منة الا ان جاء

الى حيهم وقتلوة تحكى القصة عن انتقال التقاليد من بلد الى بلد وعدم زوبان نهم فى مجتمعهم

لكن السرد جميل جدا جدا تكون المدة طالت لاستذكر الكثير من تفاصيلها لكنها جميلة جدا

ادعوك لقراءتها .................

Post: #4
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: salah elamin
Date: 09-28-2007, 01:39 AM
Parent: #3



الاصدقاء ماركيز وكاسترو

كاسترويمنح ماركيز ارفع وسام في كوبا لغير الكوبيين وقد منح ايضا هدا الوسام للمناضل الافريقي نلسون مانديلا


ماركيز وكلينتون وحديث هامس .

Post: #5
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: salah elamin
Date: 09-28-2007, 01:59 AM
Parent: #4

Quote: اجمل ما قرات لماركيز قبل 15 عاما رواية قصة موت معلن

اعتبرها اجمل من مائة عام من العزلة وتحكى عن شابين سوريين فى امريكا الاتينية

وكانت لهم اخت احبت مواطنا من تلك البلدة ولكن للتقاليد العربية المعروفة استنكرو عليها
ذلك القصة مليئة بتفاصيل كثيرة لكن الشاب توعدوة بالقتل ان راوة فما كان منة الا ان جاء

الى حيهم وقتلوة تحكى القصة عن انتقال التقاليد من بلد الى بلد وعدم زوبان نهم فى مجتمعهم

لكن السرد جميل جدا جدا تكون المدة طالت لاستذكر الكثير من تفاصيلها لكنها جميلة جدا

ادعوك لقراءتها .................


الاستاد عمر سعد
بعض النقاد يعتبرون رواية سرد احداث موت معلن
ضعيفة من الناحية الفنية مقارنة بروايات ماركيز الاخري
رغم عنصر التشويق الموجود في تلك الرواية .

وفي الرواية فان الشخص المقتول ابن الاسرة الثرية
سانتياغو نصار هو الدي من اصول عربية شامية وليس الاخوين التوأم
اللدين قتلاه انتقاما لشرف اختهما التي ارجعها زوجها بعد اول يوم من
الدخلة وقد قالت لاخويها ان سانتياغو نصار هو الدي فض بكارتهافارجعها زوجها
الغريب بعد ان اكتشف انها ليست عدراء.
واقول زوجها الغريب لانه ليس من سكان البلدة فقد جاء الى البلدة وكان يرتدي
حداء رقيق من جلد الماعز ويقود عربه صوت بوريها يشبه صوت صياح البطة
او هكدا قال ماركيز .

تحياتي وساحاول ان اتداخل في بوست بدر الدين الجميل دا
لنستمتع معا بعمنا ماركيز وغرائبياته.

Post: #8
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 09-28-2007, 06:52 AM
Parent: #3

صديقى وجارى عمر سعد
سعيد بوجودك هنا في عالم ماكيز وبتمنى
ان تحكى عن الاثر الذى يتركه فيك ماركيز
وتذوقك لشطحات شخوصه وإنفعالك بالاحداث
في عوالم ماركيز

Post: #6
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: عمر سعد
Date: 09-28-2007, 02:55 AM
Parent: #1

الاخ صلاح الامين

كنت بحاول اتذكر اسم نصار دة من قبيل كيف نسيتو ما عارف بالرغم من انو اليوم جليت فى اسم نصار المانيا وافتكرتو نصار كندا ولتلك قصة اخرى .............

صراحة استحيت ان اقول ان البنت قد فضت بكارتها من قبلة ولذلك قتلوة هذا السرد يشبة قصة الشرف فى الاردن او الهلال الخصيب...

قرات نقد كثير لروايات ماركيز نعم بعض النقاد يعتقد فيها بانها مباشرة جدا وانا اعتقد

ان جمالها فى مباشرتها لانى حقيقبة لم اتنباء بالنهاية ابدا .....ما ركيز حالة فريدة من نوعها

قال انة ذهب الى سيبريا ذات يوم وجد امراة عجوز سالها عن نفسة فروت لة ان هذا الشخص لدية رواية جميلة اسمها مائة عام من العزلة ....بعض النقاد يعتبرون جورج امادو اعمق من ماركيز لكنى اجد ماركيز افضل منة لان امادو يميل الى التعقيد قليللا فى كتاباتة عكس ماركيز اعتقد انة اختزن تلك الروايات فى صغرة وتفجرت دفعة واحدة بعد ذلك ....

لك الود والتحية وللامير الذى عمل اضاءة لماركيز تحيتين

Post: #7
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: salah elamin
Date: 09-28-2007, 03:47 AM
Parent: #6

Quote: وغابرييل غارسيا ماركيز عبر عن ادب امريكا اللاتينية بما عرف (بالواقعية السحرية ) او (واقعية ماركيز ) وفيها يمزج ببراعة وادهاش بين السريالية والواقعية بشكل يصبح من الطبيعي جدا ان تطير الفتاة (ريمديوس الجميلة ) اثناء نشرها للملابس عندما ينقطع حبل الغسيل او يرتفع جسد قس عندما يشرب كوب من الكاكاو
وان تصاب قرية بأكملها بمرض الارق .

بعض من بوست لم يكتمل كنت قد بدأته في منبر سودانفور اول
تحت عنوان =ماتت سيرفاماريا.... الا جدائلها.
وهو عرض لرواية ماركيز عن الحب وشياطين اخرى.

http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?p=2839&high...0128aa936e18272#2839


Post: #9
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 09-28-2007, 07:23 AM
Parent: #7

Quote: تحياتي وساحاول ان اتداخل في بوست بدر الدين الجميل دا
لنستمتع معا بعمنا ماركيز وغرائبياته.


الدكتور صلاح الأمين
لا ادري من وين ارحب بيك وانت الوارث عن أبيه
التنقل بين المدن والسلوك المتمدن سرنى كثيرا
ان نلتقى في عالم ماركيز وفي ذهنى حديث استاذى
الشاعر والناقد فضيلى جماع عن صلاح الامين الانسان
والفنان وفي ذهنى أيضا الدوحة التى عشت فيها وكنت ماجدا
كغيرك من الاماجد السودانيين الذين عاشوا فيها منهم على سبيل
المثال النور عثمان أبكر وأبراهيم الصلحى والطيب صالح ومصطفى
سيد احمد هاشم مرغنى ومحمد عبدالعال وصلاح احمد ابراهيم
ومصطفي سند والشوش (قبل الانقاذ) ومحمد الحسن حميد وولخ
صلاح حدثنا عن ماركيز بعيون معرفتك وتذوقك بل وتأثرك


تنهدات: صلاح ارجو أن تدعو معى الله أن يجنب هذا البوست درويشكم
عبدالكريم الامين وان يأتى باحمقكم أحمد الامين جيد القراءة والكتابة

Post: #10
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 09-28-2007, 07:43 AM
Parent: #9

من رواية (في ساعة نحس)
تنهد محدثا نفسه:
(سيفيض البحر بدموعى)

Post: #11
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: abubakr
Date: 09-28-2007, 08:00 AM
Parent: #1

Quote: درس ماركيز الأخير
في أحدث رواياته هذا العام
http://www.arabworldbooks.com/ArabicLiterature/last_lesson.htm

دكتور / محمد عبد الحليم غنيم
6/2/2005


جابريل جارثيا ماركيز مازال حيا يدهش الناس بإبداعه المتفرد , إنه في روايته الأخيرة الصادرة هذا العام " ذكريات عن عاهراتى الحزينات " يقدم لنا درسا في فني الكتابة والحياة معا .

يعود ماركيز في هذه الرواية إلى أسلوبه الأثير الذي عرف به في بداية حياته الأدبية ! حيث التقتير الشديد في الوصف والعودة إلى الحوارات السريعة المتلاحقة التي قد تربك القارئ في بعض الأحيان , ما لم يكن منتبها خلال القراءة , مع التأكيد الدائم على أجمل ما قرأ من كتب أو سمع من موسيقى , فيذكر تلك الأعمال وكأنه يريد التأكيد دائما على ثقافته الواسعة في تلك المجالات الحيوية لأي كاتب مثقف .

ولعل أهم درس يقدمه لنا ماركيز في هذه الرواية هو توظيفه الجيد للعتبات النصية , فثمة ترابط بين العنوان والتصدير الذي صدر به الرواية والبداية الروائية والفقرة الختامية للنص الروائي , فبدت روايته هنا مثل كائن عضوي متناسق الأعضاء مكتمل النمو , ترتبط بدايته بنهايته , ويضحى من المستحيل حذف أية جزء من النص الروائي , فكل شيء في النص موظف في مكانه , ويقوم بدور فعال في إثراء دلالة النص ويصب في النهاية في الفكرة المركزية للنص أو فحوى الرواية كما يقال عادة في أدبيات النقد القصصي التقليدي .

بعد العنوان" ذكريات عن عاهراتى الحزينات " يصدر ماركيز مباشرة الرواية بمقطع قصير من رواية( بيت الجميلات النائمات) للروائي الياباني المعروف ياسوري كواباتا : " ما كان يجب عليك أن تفعل شيئا منافيا للذوق , حذرت العجوز "ايحوشى" سيدة الخان , ما كان يجب عليك أن تضع إصبعك في فم المرأة النائمة أو تفعل شيئا مشابها " .

ما الذي في هذه العبارة , امرأة نائمة وتحذير على لسان ايحوشى العجوز من عمل شيء مناف للآداب مع هذه المرأة النائمة , وبقطع النظر عن دلالة ذلك في النص الأصلي عند الروائي الياباني , فإن العبارة هنا صارت عتبة من عتبات نص ماركيز , ولا نبالغ إذا قلنا صارت جزءا من النص الروائي , لقد التزم عجوز ماركيز التسعينى بهذه الآداب مع المراهقة العذراء , فتركها نائمة عارية كما ولدتها أمها دون أن يضع إصبعه في فمها أو يفعل شيئا مشابها , فهذه العبارة مرتبطة ارتباطا عضويا ببناء الرواية وفكرتها الرئيسية المتمثلة في احترام جسد المرأة ومن ثم روحها بعد ذلك , وهو ما فعله العجوز مع الفتاة الصغيرة العذراء والتي أطلق عليها اسم " ديلجادينا " .

وإذا انتقلنا إلى عتبة أخرى من عتبات النص وهي عنوان الرواية " ذكريات عن عاهراتى الحزينات " نجد ثلاثة ألفاظ متوالية : ذكريات / عاهرات / حزينات , اللفظ الأول مرتبط بالماضي لذلك نجد أن معظم الحكي والأحداث تأتي عبر ذاكرة الراوي العجوز الذي يريد الاحتفال بعيد ميلاده التسعين , أما عاهرات فجمع عاهرة وهي إشارة واضحة لكثرة العاهرات اللائى مررن بحياة الراوي العجوز من ناحية وإدانة لهذا المجتمع السياسي والحضاري الذي يهين المرأة وينظر إليها في النهاية بوصفها متعة أو شيء قابل للاستخدام سواء في الجنس أو في العمل , فالفتاة العذراء في الرواية في الأصل عاملة في مصنع , تعمل يوميا في تثبيت الأزرار وهو عمل صعب جدا على حد قول صاحبة البيت السري"روسا كاباركاس" , واللفظ الثالث " حزينات " فوصف للعاهرات يشي بتعاطف الراوي العجوز معهن , وهو وصف في ذات الوقت يسمو بهن مما يؤكد إنسانية العاهرة وحقها في أن تعيش حياة كريمة , وهو ما يتلاءم والفكرة المركزية في النص كما أشرنا آنفا .

أما العتبة الثالثة التي تستحق الوقوف عندها بتأنِ فهي الفقرة الاستهلالية في الرواية أو البداية الروائية , والتي يمكن تحديدها بالفقرة الأولى من نص الرواية الكلي : " عندما أكملت التسعين من عمري أردت أن أهدي نفسي ليلة حب مجنونة مع مراهقة عذراء , تذكرت (روسا كاباركاس) صاحبة بيت سري اعتادت على الاتصال بالزبائن المميزين عندما يكون لديها شيء جديد ،لم أذعن أبدا لها ولا لأي من العروض المغرية الكثيرة لكنها لم تكن تصدق نقاء مبادئي . أيضا من الطبيعي التفكير في موضوع الزمن , كانت تقول بابتسامة خبيثة سنرى , كانت أصغر مني قليلا , فقدت الاتصال بها منذ سنوات عدة لدرجة أنني فكرت أنها ربما تكون قد ماتت ولكن مع رنة الجرس الأولى تعرفت على صوتها في التليفون , وقلت لها مباشرة وبلا مقدمات :
ـ اليوم نعم " (الرواية ص 17 . ) .

تأخذنا هذه البداية مباشرة إلى قلب الأحداث , وفي ذات الوقت تجابهنا بالشخصيات الرئيسية الفاعلة في النص , الراوي العجوز وروسا كاباركاس صاحبة البيت السري , والفتاة العذراء التي ستظل بلا اسم سوى الذي أطلقه عليها الراوي وفي هذه البداية أيضا نجد ماركيز يصف كل شخصية وصفا بسيطا محددا ولكنه عميقا حيث يحدد الملمح الرئيسي للشخصية , فالراوي العجوز زبون مميز ذو مبادئ نقية وإن كانت صاحبة البيت السري لا تصدق ذلك , ولا يعنينا من صاحبة البيت السري سوى أنها صاحبة ابتسامة خبيثة مما يشي بالذكاء والخبرة , أما الفتاة فلا يمكن أن نعثر لها على ملامح محددة واضحة سوى ما يريده لها الراوي العجوز أو ماركيز نفسه وهي أن تكون مراهقة عذراء وهو ما تحقق في النص فيما بعد .

إذن في هذه البداية يحدد ماركيز خطة السير في الأحداث وهي أحداث في الواقع بسيطة وقليلة في المتن الحكائي , حيث ينتقل الراوي العجوز وهو صحفي يكتب مقالا أسبوعيا في إحدى الجرائد المحلية بالمدينة لعدة ليال من مسكنه إلى منزل" روسا كاباركاس" السري في المدينة نفسها , ليلقى المراهقة العذراء في غرفة خاصة من غرف المنزل , فيمكث معها من العاشرة مساء ( حيث تكون قد أنهت عملها في المصنع وعشت إخوانها وأمها الكسيحة وأخلدتهم جميعا للنوم ) إلى الصباح , والفتاة التي تكون قد شربت شرابا مخدرا تنام عارية بينما يتأمل جسدها العجوز دون أن يفعل شيئا يسيء إليها , وكأنه قد التزم بما جاء في عبارة ياسوري كواباتا التي صدر بها ماركيز الرواية .

ومع تكرار هذه اللقاءات التي انقطعت في بعض الأحيان , وهو انقطاع كان يؤكد حاجة العجوز الملحة للفتاة فسرعان ما يبحث عنها ويعود اللقاء من جديد بفضل العجوز صاحبة المنزل , تتغير نظرة الراوي العجوز للحياة , فتتحول طريقته في كتابة المقالات الأسبوعية , وفي ذات الوقت تجعله الفتاة يعود عبر الذاكرة والواقع إلى من عرفهن من النساء في حياته وتجعله يرى أنه كان يمكن لحياته أن تتغير لو كان واعيا إلى علاقة صحيحة مع المرأة , ومع تغير هذه النظرة يفضي الراوي العجوز برغبته إلى صاحبة البيت السري في ترك كل ما يملك للفتاة , وعند ذلك تتفق رغبتا العجوزين , فصاحبة المنزل على استعداد هي الأخرى للتنازل عما تملك للفتاة أيضا , ولكن المفاجأة السارة التي تكتمل بها سعادة الراوي العجوز ومن ثم النص أيضا أن هذه المخلوقة الضعيفة على حد قول صاحبة المنزل تموت حبا في الصحفي العجوز , وهنا تعرض صاحبة البيت على الراوي ترك منزله والإقامة مع الفتاة في الغرفة . لا يقول لنا ماركيز إذا ما كان العجوزقد انتقل إلى الغرفة أم لا بشكل مباشر , ولكنه يترك لنا الإجابة واضحة في الفقرة الأخيرة , إنها نعم التي رد بها على" روسا كاباركاس" في الفقرة الاستهلالية , ولا تأتي في الواقع جمال هذه النهاية في ارتباطها ببداية الرواية فحسب , ولكن لأنها تلخص في الأخير فحوى الرواية المتمثلة في تقدير المرأة جسدا وروحا وإننا مهما كان الأمر ومهما كان السن علينا أن نغير نظرتنا إلى المرأة وهو ما نحتاجه بشدة في مجتمعنا العربي , يقول ماركيز في ختام الرواية : " خرجت إلى الشارع متألقا وتعرفت على نفسي لأول مرة في الأفق البعيد لقرني الأول , كان بيتي صامتا ومنظما في السادسة والربع , بدأت استمتع بألوان الفجر السعيد , كانت دميانة تغني في المطبخ بأعلى صوتها والقط الذي استعاد عافيته لف ذيله حول كعبي وواصل المسير معي إلى أن وصلت طاولة الكتابة , كنت أنظم أوراقي المجمعة والمحبرة وريشة الإوز , عندما انبثقت الشمس من بين يدي أشجار اللوز في الحديقة العامة , وسفينة البريد النهري وصلت متأخرة عن موعدها أسبوعا بسبب الجفاف , دخلت هادرة إلى قناة الميناء أخيرا كانت الحياة الواقعية , وقلبي سليم ومحكوم عليه أن يموت بحب طيب في نزعات سعيدة لأي يوم من الأيام بعد أعوامي المائة "(الرواية ص 126 . ) .

إن هذه النهاية تعد في رأيي أنموذجا لما يجب أن يكون عليه ختام الرواية , أي رواية جيدة , وهو درس آخر يقدمه لنا الروائي العجوز ماركيز في فن القص , فثمة مفردات وجمل في هذه الفقرة تعد كشافات مضيئة لمناطق كثيرة في النص وفي ذات الوقت كشافات مضيئة لما سيصير إليه الراوي ومن ثم المتلقي أيضا .

فدميانة وهي خادمة العجوز تغنى بصوت مرتفع وكأنها تشاركه فرحته والقط العجوز الذي كان على وشك الموت استعاد عافيته ولف ذيله حول كعب الراوي العجوز ودخلت السفينة إلى الميناء هادرة بعد أن انتهى الجفاف , أما الراوي نفسه فمتألق وقد تعرف على نفسه لأول مرة , وأصبحت حياته لأول مرة واقعية وقلبه سليم ومحكوم عليه أن يموت بعد المائة وهو مضمخ بحب طيب .وهكذا لا تعد هذه الخاتمة عتبة خروج بقدر ماهى عتبة دخول للنص والحياة معا ، ترى هل وعينا درس ماركيز ؟!

Post: #12
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 09-28-2007, 08:15 AM
Parent: #11

أستاذى المهندس أبوبكر
بوعيك دوما اضافة وتضيف وتضيء

Post: #13
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: Ishraga Mustafa
Date: 09-28-2007, 11:41 AM
Parent: #12

Quote: جارسيا ماركيز ... ووصيته الأخيرة

جارسيا ماركيز ... ووصيته الأخيرة

لن يتذكرك أحد بأفكارك التي لم تعبر عنها .
انسحب جابرييل جارسيا ماركيز من الحياة الاجتماعية مؤخراً لأسباب صحية .
فقد أصيب بسرطان في الغدد الليمفاوية ويبدو أن حالته في تدهور مستمر.
قام ماركيز بإرسال خطاب الوداع هذا إلى أصدقائه ، الذي انتشر على شبكة الإنترنت انتشاراً واسعاً .
الكلمات مؤثرة للغاية تلمح من خلفها حكمة إنسان وكاتب كبير :
لو وهبني الله حياة أطول لكان من المحتمل ألا أقول كل ما أفكر فيه ، لكنني بالقطع كنت سأفكر في كل ما أقوله .
كنت سأقيم الأشياء ليس وفقا لقيمتها المادية ، بل وفقاً لما تنطوي عليه من معان .
كنت سأنام أقل ، وأحلم أكثر في كل دقيقة نغمض فيها عيوننا نفقد ستين ثانية من النور ، كنت سأسير بينما يتوقف الآخرون .
أظل يقظاً بينما يخلد آخرون للنوم ، كنت سأستمع بينما يتكلم الآخرون . كنت سأستمتع بآيس كريم لذيذ بطعم الشيكولاتة .
لو أن الله أهداني بعض الوقت لأعيشه كنت سأرتدي البسيط من الثياب ، كنت سأتمدد في الشمس تاركاً جسدي مكشوفاً بل وروحي أيضاً .
يا إلهي ... لو أن لي قليلاً من الوقت لكنت كتبت بعضاً مني على الجليد وانتظرت شروق الشمس .
كنت سأرسم على النجوم قصيدة "بنيدتي" وأحلام "فان جوج" كنت سأنشد أغنية من أغاني "سرات" أهديها للقمر ، لرويت الزهر بدمعي ، كي أشعر بألم أشواكه ، وبقبلات أوراقه القرمزية .
يا إلهي ... إذا كان مقدرا لي أن أعيش وقتاً أطول ، لما تركت يوماً واحد يمر دون أن أقول للناس أنني أحبهم ، أحبهم جميعاً ، لما تركت رجلاً واحداً أو امرأة إلا وأقنعته أنه المفضل عندي ، كنت عشت عاشقاً للحب .
كنت سأثبت لكل البشر أنهم مخطئون لو ظنوا أنهم يتوقفون عن الحب عندما يتقدمون في السن ، في حين أنهم في الحقيقة لا يتقدمون في السن إلا عندما يتوقفون عن الحب .
كنت سأمنح الطفل الصغير أجنحة وأتركه يتعلم وحده الطيران كنت سأجعل المسنين يدركون أن تقدم العمر ليس هو الذي يجعلنا نموت بل : الموت الحقيقي هو النسيان .
كم من الأشياء تعلمتها منك أيها الإنسان ، تعلمت أننا جميعا نريد أن نعيش في قمة الجبل ، دون أن ندرك أن السعادة الحقيقية تكمن في تسلق هذا الجبل ، تعلمت أنه حين يفتح الطفل المولود كفه لأول مرة تظل كف والده تعانق كفه إلى الأبد ، تعلمت أنه ليس من حق الإنسان أن ينظر إلى الآخر ، من أعلى إلى أسفل ، إلا إذا كان يساعده على النهوض ، تعلمت منك هذه الأشياء الكثيرة ، لكنها للأسف لن تفيدني لأني عندما تعلمتها كنت أحتضر .
عبر عما تشعر به دائماً ، افعل ما تفكر فيه لو كنت أعرف أن هذه ستكون المرة الأخيرة التي أراك فيها نائماً ، لكنت احتضنتك بقوة ، ولطلبت من الله أن يجعلني حارساً لروحك .
لو كنت أعرف أن هذه هي المرة الأخيرة التي أراك فيها تخرج من الباب لكنت احتضنتك ، وقبلتك ، ثم كنت أناديك لكي احتضنك وأقبلك مرة أخرى . لو كنت أعرف أن هذه هي آخر مرة أسمع فيها صوتك لكنت سجلت كل كلمة من كلماتك لكي أعيد سماعها إلى الأبد .
لو كنت أعرف أن هذه هي آخر اللحظات التي أراك فيها لقلت لك "أنني أحبك" دون أن أفترض بغباء أنك تعرف هذا فعلاً .
الغد يأتي دائماً ، والحياة تعطينا فرصة لكي نفعل الأشياء بطريقة أفضل .
لو كنت مخطئاً وكان اليوم هو فرصتي الأخيرة فإنني أقول كم أحبك ، ولن أنساكم أبداً . ما من أحد ، شاباً كان أو مسناً ، واثق من مجيء الغد ، لذلك لا أقل من أن تتحرك ، لأنه إذا لم يأت الغد ، فإنك بلا شك سوف تندم كثيراً على اليوم الذي كان لديك فيه متسع كي تقول أحبك ، لن تبتسم لأن تأخذ حضناً أو قبلة أو تحقق رغبة أخيرة لمن تحب .


جارسيا ماركيز ... ووصيته الأخيرة

I am here

Post: #14
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 09-28-2007, 02:54 PM
Parent: #13

Quote: تنهدات: صلاح ارجو أن تدعو معى الله أن يجنب هذا البوست درويشكم
عبدالكريم الامين وان يأتى باحمقكم أحمد الامين جيد القراءة والكتابة

هلا يا بدر
وفي حضور سيرة ماركيز غارسيا تزداد الدروشة وتشتد
فهو ملك الواقعية السحرية ومعين خصب للجمال والبساطة وملك ملوك الدهشة علي حافة الحكي والسرد
فلاتخاف يا بدر ساكون هنا دوريشا هائما بحب غارسيا وجالسا بكل ادب واحترام للتعلم والفايدة
من سيرة شيخي الكبير غارسيا
وفففوق

Post: #15
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 09-29-2007, 10:56 PM
Parent: #13

أهلا بالاشراقة
وشكرا على الاضافة والرابط

Post: #16
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 09-29-2007, 11:26 PM
Parent: #15

Quote: هلا يا بدر
وفي حضور سيرة ماركيز غارسيا تزداد الدروشة وتشتد
فهو ملك الواقعية السحرية ومعين خصب للجمال والبساطة وملك ملوك الدهشة علي حافة الحكي والسرد
فلاتخاف يا بدر ساكون هنا دوريشا هائما بحب غارسيا وجالسا بكل ادب واحترام للتعلم والفايدة
من سيرة شيخي الكبير غارسيا
وفففوق



أهلا صديقى السراد عبدالكريم الامين
بس خايف يكون حضورك شرد مننا صلاح الامين
وفي تقدير ياكيكى لو انك بتعمل وتنتبه
لملاحظات وتصويبات صلاح واحمد الامين فانت
مشروع روائى بل ان سيرة وحياة والدكم طيب
الله ثراه جديرة بان تلهمك كتابة رواية وانت
تمتلك موهبة السرد وحظيت منذ المهد بالتنقل
والانتقال في العديد من الامكنة وهى مكون هام
للذاكرة الروائية

Post: #17
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: salah elamin
Date: 09-30-2007, 01:07 AM
Parent: #16

) يبدو ان الشيطان هو الدي يدير شؤون حياتي ).

الجنرال بوليفار . رواية الجنرال في متاهته .

Post: #18
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 10-02-2007, 11:25 AM
Parent: #17

من رواية الحب في زمن الكوليرا:
كانت ترانسيتو اريثا إمراة أربعينية حرة، لديها ميل محبط
الى السعادة بفعل الفقر ، وكانت تشارك في آلام ابنها كما
لو انها آلامها ، فهي تقدم له المشروبات المهدئة حين تلاحظ
أنه اخذ يهذى أوتدثره بأغطية صوفية لتخدع القشعريرة التى
تنتابه ، لكنها تشجعه في الوقت ذاته على التسلية بانهاك
نفسه فهي تقول له: انتهز الفرصة لتتألم ماتستطيع الآن وانت
شاب لان هذه الأمور لا تدوم طول الحياة.

Post: #19
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 10-02-2007, 12:58 PM
Parent: #18

من رواية الحب في زمن الكوليرا:
وفي هذه الفترة ايضا وجد في قاع أحد صناديق امه زجاجة تحتوى
لترا من ماء الكولونيا التى كان يبيعها مهربة بحار شركة هامبرغ
أميركا لاين ،ولم يقاوم اغراء تذوقها للبحث فيها عن طعم آخر للمرأة
المحببة . وتابع شرب الزجاجة حتى الفجر ، منتشيا بفيرمينا داثا من
خلال رشفات كاوية ، في حانات الميناء أولا ثم إلى جوار البحر بعد ذلك
وهو غائب عن الوعي فوق ملطم الأمواج حيث يتعزى العشاق الذين لاسقف لديهم
بممارسة الحب ، إلى أن راح في غيبوبة . انتظرته ترانسييتو اريثا حتى
السادسة صباحا بروح معلقة في خيط ، ثم مضت تبحث عنه في المخابىء التى
لاتخطر ببال أحد ، وبعيد منتصف الليل وجدته يتخبط في بركة من القى المعطر
في احدى تعرجات الشاطىء حيث يقذف البحر الغرقى.
انتهزت الفرصة لتؤنبه على سلبيته في انتظار الرد على رسالته.وذكرته بأنه
لا يمكن للضعفاء دخول مملكة الحب ، لأنها قاسية وصارمة، وأن النساء لا يستسلمن
إلا للرجال المصممين، لأنهم يبعثون فيهن الطمأنينة التى يتعطشن اليها لمواجهة الحياة

Post: #20
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 10-02-2007, 09:23 PM
Parent: #19

من رواية الحب في زمن الكوليرا:
تشبثت بزوجها . وجاء ذلك في الفترة التى بدأ يحتاج اليها
أكثر من أى وقت آخر اذ كان يكبرها بعشرة سنوات ، وينطلق
وينطلق وحده متعثرا في ضباب الشيخوخة اضافة لكونه رجلا اشد
ضعفا . انتهيا الى معرفة بعضهما حتى أصبحا قبل مرور ثلاثين
سنة على زواجهما وكأنهما كائن واحد مشطور إلى نصفين وصار
القلق يساورهما لكثرة ما أصبح كل منهما يعرف ما يدور بخلد
الآخر ، وللحديث المضحك بأن يسبق أحدهما إلى النطق بماكان
سيقوله الآخر. لقد صرفا معا خلافات سوء التفاهم اليومية والأحقاد
الآنية والقذرات المتبادلة وبريق مجد السعادة الزوجية
الخرافية .كان ذلك هو الزمن الذى أحبافيه بعضهما على احسن وجه
دون تسرع ولا مبالغة ، وقد وعيا انتصاراتهما الباهرة على الخصوم
وباركاها . وكان على الحياة ان تمدهما بمزيد من البراهين الفانية
ولكنها لم تعد ذات نفع لهما : فقد كانا على الضفة الأخرى

Post: #21
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: بابكر عثمان مكي
Date: 10-03-2007, 09:40 AM
Parent: #20

الاخ بدر الدين

لك الشكر

قيل انه

اثناء مراحل كتابته لرواية مائة عام من العزلة وجدته زوجته (مارسيدس ) بعد ليل طويل متكىء على طاولة مكتبه يبكى وفى سلة المهملات ورقة واحدة (كانت كل يوم تفرغ السلة الممتلة من الاوراق الممزقة فتشعر مايعانيه زوجها .

لكنها حينما وجدت تلك الورقة الوحيدة فى السلة ورأته ينتحب

سالته برفق


أمات الكولينيل ؟؟

فرد فى حزن عميق


نعم

ثم اجهش فى البكاء

Post: #22
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: ASHRAF TAHA
Date: 10-03-2007, 10:17 AM
Parent: #1

خريف البطريريك .... الدكتاتورية في قمتها خوف وقهر من الغلاف للغلاف ...

الجنرال في متاهته.... الجنرال سيمون بوليفار هوالبطل والمحرر من الاستعمار الاسباني وصاحب الحلم في الوحدة بين تلك الشعوب ورمز من رموزها التاريخية...

شخصيا اعتقد ان الحب في زمن الكوليرا كانت الاولى بنوبل من مائة عام من العزلة.. ولا ننسى ايضا الروائي العظيم جورجي امادو وروائعه مثل:

تيريزا باتيستا ....

كان كان العوام ....

فرسان الرمال ....

والرواية الاجمل: غابريللا قرفة وغرنفل

Post: #23
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 10-04-2007, 07:02 PM
Parent: #22

Quote: كانت كل يوم تفرغ السلة الممتلة من الاوراق الممزقة فتشعر مايعانيه زوجها .

لكنها حينما وجدت تلك الورقة الوحيدة فى السلة ورأته ينتحب

سالته برفق


أمات الكولينيل ؟؟

فرد فى حزن عميق


نعم

ثم اجهش فى البكاء



الأخ بابكر عثمان مكى
لك التقدير
وارجو مخلصا ان تواصل سياحتك في عالم ماركيز

Post: #24
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 10-04-2007, 07:17 PM
Parent: #23

Quote: شخصيا اعتقد ان الحب في زمن الكوليرا كانت الاولى بنوبل من مائة عام من العزلة.. ولا ننسى ايضا الروائي العظيم جورجي امادو وروائعه مثل:

تيريزا باتيستا ....

كان كان العوام ....

فرسان الرمال ....

والرواية الاجمل: غابريللا قرفة وغرنفل


الأخ العزيز اشرف طه
لك التقدير
وارجو ان تواصل حديثك عن منابع ماركيز
بتفق معك بان الروائى جورج امادو جدير
بالتوقف عنده شخصيا انا مأخوذ بروايته
فتيان الرمال بتعود بى لعالم الصبا ياريت
يا اشرف تفتح لينا بوست عن جورج امادو

Post: #25
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 10-04-2007, 08:04 PM
Parent: #24

من رواية ـ في ساعة نحس:
تنهد محدثا نفسه:
( سيفيض النهر بدموعى )

Post: #26
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 10-09-2007, 07:15 PM
Parent: #25

من رواية : في ساعة نحس:
أعد الدكتور جيرادو محقنه الزرق تحت الجلد.
مضى دون ساباس قائلا : أضف إلى هذا أنهم قد علقوا
نشرة فضائحى منذ يوميم ، الهراء ذاته : مسألة أبنائى والقصة ذاتها
التى تدور حول الحمير
أحكم الطبيب إظهار شريان دون سباس بخرطوم جلدى فأصر المريض على تذكر
قصة الحمير وضطر إلى إيرادها مجددا لأن الطبيب قال إنه لا يعتقد أنه سمعها
قال : 0كانت صفقة حمير عقدتها قبل حوالى عشرين عاما ، وحدث أن الحمير التى
بعتها وجدتنافقة في الصباحبعد يومين دون أن تبدو عليها أستخدام العنف ضدها)
مد زراعة للطبيب بلحمها المترهل ليتمكن من أخذ عينة الدم ، وحينما غطى مكان
الوخذة بالقطن ثنى ذراعة . طيب تعلم مالذى استنتجه الناس؟ هز الطبيب رأسه نافيا
ـ انتشر شائعة تقول إننى قد مضيت بنفسى إلى الفناء ليلا وأطلقت النار على الحمير
واضعا فوهة المسدس في فتحات مؤخراتها.
دس الدكتور جيرالدو الأنبوب الزجاجى المعلق على العينة الزجاجية في جيبه .
قال (هذه القصة تحمل الدلائل كافة على أنها حقيقة) قال دون ساباس مقتعدا فراشة
كصنم شرقى ( كانت الأفاعى هى التى لدغتها ، لكن في حالتى ينبغى أن تكون أحمق
لتكتب نشرة فضائح عن شىء يعرفة الكافة)
قال الطبيب ( تلك إحد المميزات الدائمة لنشرات الفضائح ، فهى تقول ما لايعرفه الجميع
وهو ما يوشك على وجه اليقين أن يكون الحقيقة)

Post: #27
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 10-18-2007, 08:06 AM
Parent: #26

من رواية مئة عام من العزلة:
ماذا يقول ؟ سألها.
انه حزين جدا ـ اجابت أورسولا ـ لأنه يظن أنك ستموت .
فقال الكونيل مبتسما:
قولي له إن المرء لايموت عندما يتوجب عليه الموت وإنما
عندما يستطيع الموت.

Post: #28
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 10-18-2007, 08:43 AM
Parent: #27

عزيزي بدر الدين

أجيك من زاوية وعالم تاني لهذا الكاتب الارباب.

أعجبت جدا بإهتمامه بعالم الفنانة الشهيرة شاكيرا خاصة بعد كتابته مقالة عنها مطالبا بتدريس ظاهرة (شاكيرا) فى المدارس والجامعات باعتبارها أيضا ظاهرة تستحق البحث. مقالته كانت ترصد تأثير فتاة البوب على مجتمعات أمريكا.

ربما أعجب ماركيز ايضا بمواقف شاكيرا السياسية المناهضة للظلم والحروب وخاصة منها الرافضة لسياسات بوش التى وصفتها بالمفجعة جدا والتي ستؤدي الى توسيع دائرة الحروب في العالم.

هل كان يرى ماركيز فيها بطلة من أبطال رواياته الخالدات؟

يا لجمال إبداعهم..

ماركيز يرسم بالقلم

وشاكيرا تطرَز بمفعولها الغنائي الساحر عوالم حالمة بالسعد والحب

شاهدهما هنا فى مكان واحد

إنه تلاقي القمم...:



Post: #29
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 10-18-2007, 09:27 AM
Parent: #28

شكرا شكرا صديقى حيدر على هذا الجمال السامى
حقيقة اسعدتنى كثيرا وكم وكم بالفنون السامية نسمو

Post: #30
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: Omer Hummeida
Date: 10-18-2007, 12:49 PM
Parent: #29

( نعم كانت هنالك صابوتة ) انهت موالا مزعجا من الخلاف بين الدكتور وزوجته في كتابه الرائع الحب في زمن الكوليرا ...!!! في زمن ما كنت مهوسا بماركيز .. كنت احفظ غيبا صفحات من كتبه.. وكنت اسطر الكثير ( من مختاراتي ) من مؤلفاته.. واكتبها علي سبورتي في مكتبي خلف ظهري ... لكم كنت اندهش من كثرة الطالين خفية في احيان كثيرة .. واحيانا في غير لحظات وجودي .. وقد أصبحت سبورتي الخلفية ذات يوم مصدرا للكثيرين ولوجا للثقافة " الماكيزية " ان صح القول .. بل وانشأ بعض طلابي من الاداب واصدقائهم من شمبات في خرطوم الله التي تموت اليوم من السأم والفأقة جمعية سموها ( معجبي ماركيز ) فيا لذلك الزمان الطيب ...
كان رفيقي يومها اطلاعا علي روايات ماركيز هذا الذي استدعيته انت ... واستدعيه أنا بكل شغف ليحدثنا عن ماركيز الذي احببناه سويا ذات يوم... صديقي أحمد الامين تقدم ...

Post: #31
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 10-18-2007, 03:04 PM
Parent: #30

Quote: كان رفيقي يومها اطلاعا علي روايات ماركيز هذا الذي استدعيته انت ... واستدعيه أنا بكل شغف ليحدثنا عن ماركيز الذي احببناه سويا ذات يوم... صديقي أحمد الامين تقدم


الأخ العزيز عمر
لك التجلة والتقدير
ارجو ان تعود انت ورفيق دربك الأخ العزيز احمد الامين
لتتحفونا بعوالم ماركيز

Post: #32
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: الفاتح ميرغني
Date: 10-18-2007, 03:32 PM
Parent: #31

العزيز المبدع بدر الدين
كل سنة وانت اجمل ما تكون

لا احد يكاتب الكولونيل وساعة نحس
لازالت تهزني حتى اسقطها على اقع السودان المزرئ
طبيب الاسنان هو الشهيد علي فضل رغم اختلاف التخصص و مالات الخاتمة
العمدة تجسيد لكل شخوص الانقاذ بلا استثناء

واصل يا مبدع



كثير محبتي

Post: #33
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 10-19-2007, 11:48 AM
Parent: #32

الأخ العزيز الفاتح ميرغني
لك لتقدير
ارجو ان تواصل معنا قراءاتك لماركيز
والأعمل التى استوقفتك عند هذا المبدع الخالد

Post: #34
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 10-22-2007, 01:08 AM
Parent: #33

من رواية الحب في زمن الكوليرا:
لابد أن الحياة كانت ستصبح شيئا آخر لكليهما، لو أنهما عرفا في
الوقت المناسب أن تصريف كوارث الزواج العظيمة أسهل من تصريف
المناكفات اليومية الصغيرة ، واذا كانا قد تعلما شيئا معا فهو
أن الحكمة تأتينا في الوقت الذى لا تعود به ذات نفع

Post: #35
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: Najm
Date: 10-22-2007, 09:51 PM
Parent: #34

عزيزى البدر اين انتم وكل عام والجميع بخير
قرات ماركيز مثنى وثلاث ورباع عدا مائة عام من العزلة اذ تهت فى دروبها
وكل ما اغتنيها واهم باكمالها يطوف عليها طائف ويسطو
ولقد اكملت كتاب مذكراته الاخير تعيش لتحكى
وهنالك جانب قد لم يكن الكثيرين اعطوه الاهتمام نفسه
وهو هذا الجانب من كتاباته ذلك غير الروائى والقصصى مما اتحف به الانسانية
واكثر ما شدنى بعد رواياته هو كتابه رائحة الجوافة
والذى هو حصيلة مقابلات اجراها معه صديق عمره ورفيق دربه اميندوزا
ولقد ادمنت وصديقى المهندس او المعمارى كما يحب هو ان يطلق على المعامرين
امثاله صديق الغفلة والانتباهة كما وصف التيجانى سعيد حسنين الحلبى الفذ بحسب
تسمية الصديق الاديب عثمان عامر لهحينما اهدى ديوان شعره قصائد برمائية لكامل الطيب ادريس
المهم ان صديقى اسامة فرحان كان يقاسمنى هذه الفرح والتناول من منبع الدهشة المتجدد هذا
فكنا نتبادلها والعبارات الغريبة بها وتعطى حياتنا حيوية وتغذية وتدفع بها
وانقطعت فجاءة رائحة القرنبيط المطبوخ وتوقف السين عن الجريان
واصبحت الكائن الحى الوحيد فى مدينة مهجورة
كنا نحن اللاتين امريكيين نتبادل العظمة لصنع الحساء
كنت اقوم بتوضيب الصف وجمع الزجاجات الفارغة كنت احيا من المعجزة اليومية وتنمو
فى الاعماق المرارة الهائلة
كل هذا فى معرض تناول تجربته فى باريس بعد ان اغلقت الجريدة
التى كان يكتب بها الاسبيكتادور وهو مراسلا لها هنالك
هذا فوق كتابته عن تجاربه فى الكتابة نفسها
وكل ما اتصل بها
بماكينة كهربائية ومعدة ممتلئية يمكنك الكتابة بشكل افضل
وانطباعه حين الالتقاء بميتران فى قصر الاليزية وحديثه العذب معه
ومقولته الشهيرة له انكم تنتمون الى العالم الذى احب
وان الاشتراكية حتما ستسود العالم ذات يوم
وحديثه الى صديقه فيديل كاسترو ذاك القامة السامقة الذى قال له مداعبا
فى الحياة القادمة اتمنى ان اصبح كتابا !!
قرات رائحة الجوافة حتى علق بانفى وكنت اقرؤه باشفاق كتير من ان تنهى صفحاته
وهى دوما سريعا تفعل فروعته واسلوبه لايقلان فى شى عن ما كتب ماركيز العظيم فالمجد له كله

Post: #36
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 10-30-2007, 05:54 PM
Parent: #35

يا نجمنا الضواى
شكرا على المرور لهذه الإضاءات حول ماكيز
اعرفك حفار قراءات ارجو ان تواصل فلشوفك
شوف خاص
اسف على تأخر بالرد عليك انها الوظيفة يا ابن خالتى
تمسك بلاتلابيبنا
كن بخيرين وزيادة

Post: #37
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 10-31-2007, 09:20 AM
Parent: #36

من رواية في ساعة نحس:
حدثته قائلة:
(تذكر أن العناية بجلدك أمر يختلف عن
معرفة كيفية إبقاء الآخرين بعيدا عنه)

Post: #38
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: sama7
Date: 10-31-2007, 10:23 AM
Parent: #1

Dear Badreldin

thank you for the very wonderful topic
i saved the link to this topic n hope the discussion will lead us to a number of rich books so we can read

few of u already mentioned some

Quote: انتهزت الفرصة لتؤنبه على سلبيته في انتظار الرد على رسالته.وذكرته بأنه
لا يمكن للضعفاء دخول مملكة الحب ، لأنها قاسية وصارمة، وأن النساء لا يستسلمن
إلا للرجال المصممين، لأنهم يبعثون فيهن الطمأنينة التى يتعطشن اليها لمواجهة الحياة


this part had already answered some questions in my mind

keep it up

Post: #39
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 11-01-2007, 07:06 AM
Parent: #38

sama7
شكرا لكونك هنا وسرنى كثيرا بحثك عن المعرفة
وعن ماهو جدير بالقراءاة في زمن قلا فيه القراء

Post: #40
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: Najm
Date: 11-01-2007, 10:59 PM
Parent: #39

من اكثر العبارات التى استوقفتنى من التى كتبها ماركيز الساحر هى

(إن الحب أمر يمكن تعلمه )


فما احوجنا الى ذلك
واهدائه احد كتبه الى رفبقة حياته ودربه زوجه
إلى (مرسيدث طبعا)
وهى كما قال لى عبد الرحمن جبر الله
إبن خالى ونسيبك وقريبك يابدر الدين
بان الناس هنا فى السعودية حين كان فيها
لايعرفون من ماركيز الا اسم زوجته خلطا له مع السيارة المعروفة
وما دروا ان مرسيدث بالاسبانية تعنى زهرة
ولقد كان لها دورا عظيما فى رعاية إبداعه

وتحفيزه والوقوف بجانبه حتى يقدم للانسانية كل ما قدم

Post: #41
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 11-03-2007, 09:46 AM
Parent: #40

Quote: (إن الحب أمر يمكن تعلمه )


نجما تلك مقولة جديرة بأن تفتت كل الثوابت بداخلك
وفي رواية في ساعة نحس يقول ماركيز:

(العدالة تسير ببطء لكنها تصل في النهاية)

Post: #42
Title: Re: ماركيز : مئة عام من العزلة ـ في ساعة نحس ـ الحب في زمن الكوليرا ـ الجنرال في متاهة
Author: بدر الدين الأمير
Date: 11-05-2007, 04:35 PM
Parent: #41

من رواية في ساعة نحس:

أبت ضع راحتك ذات ليلة على قلبك وسل نفسك عما
إذا لم يكن ما تقوم به هو محاولة تضميد جراح الفضيلة