Post: #1 Title: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 07-10-2007, 11:05 AM Parent: #0
حين تكون فى قمة الجبل أو على ضفاف النهر أو فى عمق البحر حين تجتر أو تتجرع حين تذكر أو تتذكر ..فملهمة واحدة تكفى ... قالت : بالامس ادهشتني وانت تعرف للون الاسود تعريفا جماليا وتمنحنا درجة الأمية فى نظرتنا لهذا اللون الذى نفترى عليه وبه كثيرا يآآآآآه كم ضحكت ساخرة من نفسى حين وصلت الى مخدعى ورنين كلماتك يملأ المكان وكيف جعلت الحضور يسترقون السمع حين قلت المعرفة سوداء ثم واصلت كلامك وانت تزهو : المداد أسود كل الكتب السماوية وصلت بهذا المداد العين ترى بالاسود الأرض الخصبة هى الارض الاكثر سوادا والاديم يعنى السواد ولون آدم كان أسود ولون الكعبة أسود والحجر السود يكفي اسمه، وجودنا في الرحام ونحن نتكون في محيط ضوءه الأسود ولون المسك أسود واندر الجواهر هى السوداء حتى ليلتنا!! قلت : هل ممكن تكون بهذا الجمال لو كانت بالنهار واردفت ضاحكا يعنى لو كانت بيضاء ضحكت أنا وقلت
Quote: واردفت ضاحكا يعنى لو كانت بيضاء ضحكت أنا وقلت
حا تكون ليلة عرق...لبناني...اصيل
Post: #3 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 07-10-2007, 01:59 PM Parent: #2
نزار ياحسين لك تقديرين لاسمك وحضورك وحين يكون العرق زحلاوى وقرب مجرى نهر البردونى كان لابد لأمير الشعراء أحمد شوقى أن يقول: ياجارة الوادى طربت .. وزى مابقولوا أهلنا الغريق قدام ياصاحبى
Post: #4 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 07-10-2007, 04:41 PM Parent: #1
لقد تذكرت شاعرنا الذى قال: (يافتاتى ماللهوى بلد آلان السواد يغمرنى) أنا غير معنى ببلقيس نزار قبانى ولكن معنى بتلك الفتاة وبجدى المنكسر النبيل نعم أن الحب ضعف وأنكسار تلك حقيقة مطلقة لكن إدارة الحب تحتاج لشىء من الدهاء والمكر وشىء من الإدهاش قالت: هل أنت تملك شىء من هذا قلت: بدليل حديثك قبل قليل عن شعورك بأن باخوس إلآه الخمر الاغريقى هو من يملأ كؤسنا وان كيو بيد إلآه الحب يحلق باجنحته حولنا قالت هذا إبداع وليس مكر قلت والمكر هو عطر الإبداع ..قالت يجب أن تعلم أن تمدرسى ... بالاستماع لك لايشعرنى بان لك فضل عليا قلت من قال أنى باحث عن الفضل أنا ياسيدتى باحث عن الخصوية وهى ما ارتشفه الآن ... ضحكت وقالت تعيدنى لحورات مصطفى سعيد فى رواية موسم الهجرة للشمال التى قرأتها مترجمة إلى الإنجليزية بعد صمت ... قلت ياسيدتى أنا مسكون بتصحيح أخطا مصطفى سيد قالت كيف ؟! قلت مصطفى سعيد ما كان له أن يعود بعد تلك الغيبة أو ماكان له أن يبقى كل تلك الفترة قالت أى معمادلة تلك؟
نواصل
Post: #7 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 07-10-2007, 09:44 PM Parent: #4
قالت قبل أن تكمل أنت تعبر عن نفسك وعن إختلافك مع الآخر بشكل كتير متحضر فيك تكلمني عن الحضارة السودانية ؟ قلت فيني أكلمك عن المشروع الحضارى الحاضر الآن فى السودان قالت بس هايدا إسلامى قلت بس مبتدعيه قالوا مشروع حضارى وهم متحضرين جدا ثراء وسلوك ومتصالحين مع مالم يتصالح معه الغرب حتى الآن قالت شو هيدا قلت المثلية الجنسية قالت شو عم تحكى ما عم بصدق قلت لا صدقى وهل تفتكرى تجروء الترابى وفتاويه التقدمية الأخيرة أليس حضارية ومتحضرة وهل ان تأتى بمشروع حضارى لشعب نصفه مزارعين ونصفه الثانى رعاه ناهيك عن إختلاف ثقافاته واعراقه ولغاته مالم تكن مثلى متصالح مع ماهو ضد الطبيعة وعندك هو طبيعى قالت بس المثلية ليس خيار شخصى أو فكرى
Post: #8 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 07-11-2007, 08:27 AM Parent: #7
قلت قصدك أنها مسألة جينيه ولذلك هم قررروا أن يفحصو الشعب السودانى كله بالتعذيب عسى يجدو فيه شى من جيناتهم قالت انت مسلم.. قلت عن اى إسلام فى السودان تتحدثين إسلام المهدى أم المرغنى أم الصوفية أم السلفية أم الاخوان بتفرعاتهم ناهيك التكفير والهجرة والشيعة حتى الحزب الشيوعى عندنا عندو إسلام خاص بيهو.. وانا ياسيدتى الله هذا المطلق اصل ليه كل يوم بطريقة جديد وهو قادر على حماية اديانه أم الذين يحتمون بالدين لاجل دنياهم فلست منهم قالت هذا منعطف يطول الحديث فيه قلت إذا خلينا فى العاطفة قالت يالك من صياد قلت بس بصفى المياه قبل ان اصطاد ونهر البردونى فى ذهذه اللحظات أكثر صفاء وعكسه النيل اكثر هيجان والخليج أكثر رطوبة ومتطرف فى مده وجزره
Post: #9 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 07-11-2007, 10:44 AM Parent: #8
قالت إذا فالتسمعنى شعر قلت شعر البحار غير شعر الانهر وكذلك اسماكه واعماقه وشواطئه وحتى وجلستك هذه (سوف اورد الصورة لاحقا) ثم انشدها بتصرف بعض المقاطع لبعض النصوص الشعرية المعروفة لمبدعين سودانيين: ( يابعض فينيقية وبعض عربية وكل أقوالى أمام الله من إشترك إشترى للفرح منتجعات ليس فيها مكان للمرثيات ولا خداع الذات)
(ياهذا النهر الذى يتدفق في ضلوعى وفى سهولى وفى ربوعى وبقاعك والمدا لايتمدد والوجد لايعبر لسوانا بل يقتصر علينا ويقصر ليلتنا)
وحين صرخت منششة بتلك النصوص ايقنتنى اننى مؤلف تلك النصوص
هل يجوز لنا استعمال لغه القران الكريم في التشبيه او خلافه؟
استغفر الله العظيم.
ارجو ان يفهم سوءالي في نطاقه ولا اي شيء اخر.
ولك شكري واكرر اعتذاري.
سلام
Post: #6 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 07-10-2007, 06:07 PM Parent: #5
سلمى يانصرى تسلمى على المرور وياسيدتى لست من يسىء الفهم او التفاهم والتساؤل شىء مشروع اين كانت اهدافه حتى ولو كان من باب الشك (أرنى كيف تحى الموتى) وطالما أنى فى حالة سرد خلينى اسر لك قصة سمعتها من الراحل الشيخ صلاح أبو اسماعيل وكانت فى إحد مساجد قطر فى رمضان وكان يتحدث بروح الدعابة عن الأسئلة الحرجة التى يمكن أن يتعرض لها رجل الدين قال: (ذهبنا لجبهة القتال إبان حرب النكسة من أجل رفع معنويات الجنود وتحدثت عن الجهاد فى الإسلام وعن مكانت الشهيد والشهادة فى سبيل الله وفجأة سألنى جندى قائلا أنا مش مسلم أنا مسيحى هل ممكن ادخل الجنة قال بسرعة تداركت الامر وقلت له المسلم يسأل الشيخ والمسيحى يسأل القسيس)؟؟!!
Post: #10 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 07-11-2007, 09:28 PM Parent: #6
قالت ألا ترهقك هذه السباحة ضد التيارات ومن أين أتيت بالقدرة على تغليفك لتمردك بتلك الاثواب التى قد تبدو زاهية ولكنها موجعة وانتقائية حين تكلمت فى تلك السهرة عن اللون الأسود بتلك المفردة الجمالية كنت قاصد تخريب او خربشة ذاكرة الحضور وبلؤم من لايبحث عن نتاج فى الحال بل بطفولة إجرامية وجرم الطفل هو أخطر جرم يؤزم بل ويوقف حراك الاسرة يعنى الطفل لو تمرد بشكل تلقائي عن وجبتين يمكنه أن يلعب بكل رصيد والديه وكل المحرمات على الطفل تقدم له قربان لكى يقول ماهو الذى يرغب فيه وبهذا يكون قد حصل على مايرغب فيه بالتمرد ومستحيل ان يحققه بالتحاور والرجاء. هل فيك تحكى لى عن طفولتك ونشأتك وتكوينك وأي تمرد هذا الذى تود التنبيه له
Post: #11 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 07-12-2007, 04:32 PM Parent: #10
ياآآآآه نشأتى وتكوينى حا نعود تانى لمضوع التحقيق إياهو والحديث عن أربجى تلك المدينة الاثرية وكيف كنا ننتظر موسم الخريف لكى نهرع بعد هطول الامطار إلى اربجى القديمة على ضفاف النهر عسى ولعل نجد كنز جرفته سيول الامطار من باطن الارض اربجى التى ارآها الآن بشكل أوضح لا لان هناك وجه شبه بين جناين اربجى وحدائق زحلة فهناك الاغلب الاشياء مازالت بكر حتى مياه النيل الازرق هى خارجة لتو من منبعها حتى النباتات ايضا هى بنت الطبيعة منها الموليتا قالت شو قلت الموليتا هى عبارة عن كبة نية بس من الخضرة الطبيعية التى انزلتها السماء ولم تتدخل فيها حتى يد المزارع وأم تكشو قالت شوهيدى كمان تلك ملوخية ربانية على شاكلة الموليتا تعد بطريقة طبيعية ولا تدخل عليها اى مواد صناهية والنهر بقدر غدره لنا فى كل عام يخطف فتى فى المهد اويفيض ويتحل الأخضر والياس ويدمر كما يحلو له لكننا نصر على صداقته وترويضه بالصبر عليه وحين يرتد ضعيفا منكسرا بعد ان كسر كل شى نذهب لرماله نزرع بقربه المقي وهو تعريف للحيز الرملى الذى يمكنك ان تزرع فيه بعض الخضروات البسيطة العجور نوع الخيار والبطيخ وقد يفاجئنا النيل ويفيض ويبلع تلك الخضروات قبل حصادها بايام ونعاود نفس الكره فى كل عام
Post: #12 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 07-12-2007, 10:22 PM Parent: #11
قالت تعرف الآن أيقنت لماذا لا تسكرك الخمر وعندك القدرة لإسكار الآخرين حكي وتنظير وكم مرعب من المعلوماتية والحفظ لقد كد تقنعنى أنك تحفظ كل الكتب التى قرأتها حين تكلمت عن تاريخ الطبرى والذى يخفيه خطبا المساجد عن تفاصيلة التى اسميتها بأنها جديرة ببعث دين إسلامى جديد من نفس النبع الذى يستقى منه المتأسلمين شكل التدين التجارى الذى يرغبون فى حشرنا فيه لكن يابدر قصة النبى وزين بنت جحش زيد ابن ابيه إبن النبى بالتبنى صديقتى المسيحية الكانت مفتونة بحكيك والتى قاطعتك أكثر من مرة وأحلتها لتلك المراجع التى ذكرتها السيرة لابن هشام تاريخ الطبرى اسد الغابة فى معرفة الصحابة والاغانى لابى الفرج الأصفهانى قالت انك شخص مقرر ان تجنن الآخرين
Post: #13 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: صالح عبده Date: 07-13-2007, 07:18 AM Parent: #1
ياليتك كنت اخترت عنوان اخر غيرهذا.
Post: #14 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 07-13-2007, 07:57 AM Parent: #13
صالح ياعبده أقدر لك كريم مرورك وايضا ياليتنى كنت قادر على إخيار عنوا غير هذا
Post: #15 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: محمد حيدر المشرف Date: 07-13-2007, 09:38 AM Parent: #1
فتبسمت وتقسمت وتكلمت فتساقطت منك اللآلى والدرر ..
لكن الابيض ما زال يأسرنا كما قال ذات توطئة صديقى الشاعر
انس مصطفى .. وانا شديد الاحتفاء باللون الابيض والنيل الابيض وابيض
وبيوضه والبيضا والدار البيضا والبيض يا الامير وكما قال الفيتوري
كثير فى وطنى .. ولكن .. ربما ال black label
ربما ..
أسعدت صباحا .. وبوحا أصيل
Post: #16 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 07-13-2007, 12:37 PM Parent: #15
د.محمد ياحيدر ومشرف شرفت بمرورك اهلا بيك غالى وعالى وياسيدى تلك الديار لا تملك غير أن تمنحك قدح البوح وهى تسترق السمع وكم كان الفيتورى بواح حين كتب وهو فى بيروت رائعته معزوفة لدرويش متجول التى يقول فيها : عشقى يفنى عشقى وفنايا فيك إستغراق مملوكك لكنى سلطان العشاق
ياهجو ده بوست فيهو جدل فقهي وكلام كثثيير انا البجيني بهنا شنو يا زول ده انا مالي ومال البوستات ام دق دي..
Post: #24 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 07-13-2007, 04:30 PM Parent: #19
محمد أبراهيم قرض والقرض بعالج المرض وياسيدى هناك مواعين أفضل من قولة مسخ لكى تعبر بها عن رأيك
Post: #26 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: محمد ابراهيم قرض Date: 07-14-2007, 07:44 AM Parent: #1
Quote: محمد أبراهيم قرض والقرض بعالج المرض وياسيدى هناك مواعين أفضل من قولة مسخ لكى تعبر بها عن رأيك
بدر الدين .. الموضوع غير شخصي .. ولكن حينما تمس المعتقدات تصعب السيطرة على الامور .. مش كده يا بدر ؟؟
Post: #28 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 07-14-2007, 10:09 PM Parent: #26
قالت الذى يسمعك بالأمس وانت تتكلم عن إييف سلوران وجيفنشى وكرستيان ديور بل وان هناك صديق لبنانى مشترك بينك وبين جورج رمانيو ملك الوضة الإيطالى ومعرفتك بعروض الأزياء لايمكن ان يصدق انك تناج نباتات طفيلية على ضفاف نهر شرير غدار وسلطوى وأنك مزارع منكسر تحاول ترويض الطبيعة كيف لهذا أن يكون كذلك.. ضحكت وقلت سؤالك كان عن النشأة والتكوين والنشأة شىء والتكوين أشياء اخرى .. قالت انت ليه مبتصر على محاصرتى داخل أسئلتى قلت لانك أخرجتينى من قمقمى
Post: #29 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: الجيلى أحمد Date: 07-15-2007, 01:28 AM Parent: #1
فعلآ عنوان مستفذ خالص
ياكيكى عليك فى زول بختم بى وسكى..??
دا شغل شرف وحرمان ساااكت
Post: #30 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 07-15-2007, 08:09 AM Parent: #29
الجيلى يا أحمد لك التقدير وبعدين .. ما يمكن يكون الوسكى ده منزوع الدسم اى خالى الكحول
Post: #31 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: محمد الطيب حسن Date: 07-15-2007, 03:32 PM Parent: #30
Quote: وبعدين .. ما يمكن يكون الوسكى ده منزوع الدسم اى خالى الكحول
ده ويسكي المراعي المستورد من السعوديه
Post: #32 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 07-15-2007, 08:41 PM Parent: #31
محمد يا شادينا وهنا يجب ان تفهمنى صاح شادينا المقصودة هنا بتاعت ناس الدويم نسابتك مش بتاعت الصورة الكاذبة المع الغيثارة ولو كان ذلك هو وسكى المراعى حسب تعريفك طيب من تكون تلك الملهة أكيد ظلامية من فصيلة محروم البورد مقروش الطارى نسيبك معتز
Post: #33 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 07-19-2007, 09:09 PM
أمسية العشق والسفر اليوم الآخير آه وآهات من آه وصباحه مطار رفيق الحريرى بيروت أربعة ساعات من الوداع (ودع هريرة إن الركب مرتحل هل تطيق ودعا أيها الرجل) هل ذلك الشاعر كان يعنينى أنا وكيف تكون النهايات أبقى واعمق واروع من كل ماسبقها أيدى تلوح مودعة أيدى تلوح مستقبلة دموع فرح لعائد عزيز دموع حزن على مغادر عزيز صوت رخيم من بين الجدران الإعلان الاخير تعلن شركة الخوط الجوية القطريةعن قيام رحلتها رقم.... وهنا قصة أخرى فيها مايمزق ويقال وفيها ماهو العكس
Post: #34 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 07-20-2007, 09:28 PM Parent: #33
لا أدرى كيف كان فى تلك الامسية حاضرة فى ذهنى كل نصوص الخمريات فى الغنا السودانى وكيف قرنتها باستدعاء الصوفيين لمفردة الخمر فى مخاطبتهم لله وبدات حديثى بقول ابن الفارض المتصوف الكبير: (مزجت روحى فى روحك كا تمزج الخمر بالماء الزلال فاذا مسك شىء مسنى إذ انت أنا فى كل حال) ثم عرجت على عمر الخيام وانشدت من قوله: لم أشرب الخمر إبتغاء للطرب ولا دعتنى له قلة فى الأدب ولكن سعي لاطلاق روحى كان هو السبب) ثم عرجت على الغنا السودانى: ( قم ياطرير الشباب غنى لنا غنى واعصر ليا الاعناب وأملأ بها دنى) ومن ثم : ياسقات الكأس من عهد الرشيد ما لكأسى ظمئا أبد وحيد ونديمى حطم الكأس وولا وثرى نجم مع الافق البعيد
Post: #35 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: Nader Abu Kadouk Date: 07-23-2007, 05:41 AM Parent: #34
واصل الإبداع يا ودالامير
ودابكدوك
Post: #36 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: محمد الطيب حسن Date: 07-23-2007, 08:49 AM Parent: #35
Quote: ابن الفارض المتصوف الكبير: (مزجت روحى فى روحك كا تمزج الخمر بالماء الزلال فاذا مسك شىء مسنى إذ انت أنا فى كل حال) ثم عرجت على عمر الخيام وانشدت من قوله: لم أشرب الخمر إبتغاء للطرب ولا دعتنى له قلة فى الأدب ولكن سعي لاطلاق روحى كان هو السبب) :ثم عرجت على الغنا السودانى ( قم ياطرير الشباب غنى لنا غنى واعصر ليا الاعناب وأملأ بها دنى) ومن ثم : ياسقات الكأس من عهد الرشيد ما لكأسى ظمئا أبد وحيد ونديمى حطم الكأس وولا وثرى نجم مع الافق البعيد
بالله عليك عرج لينا تاني وتاني
Post: #37 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 07-23-2007, 09:25 AM Parent: #35
نادر ابوكدوك يسرنى مرورك وعمك عبدالرحمن محمد حسن ابوكدوك هو من التقيتهم فى بداية عهدى بالغربة وقد تعلمت منه الكثير ومدان له بالكثير اما عمك الشاعر الظلوم كثيرا حسن ابو كدوك لم التقيه ولكن سمعت عنه كثيرا من الشاعر الكبير النور عثمان ابكر ولنا العديد من الاصدقاء المشتركين
Post: #38 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 07-23-2007, 09:32 AM Parent: #37
Quote: بالله عليك عرج لينا تاني وتاني
محمد الطيب ياحسن ومستحسن فى تلك المعارج كان ياتينى صوت مصطفنا: سافر محطات الوداع ضجت
Post: #39 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 07-24-2007, 07:25 PM Parent: #38
يا محمد طيب ويا نادر اب كدوك كم هى سارة لحظة ان تعيش فى زمنك الداخلى( غرامك وإجترار الذكرى)... وكان الإجترار سهلا وغير ممتنع وكم كان سارا و ممتع ... حين تكون فى حضرة من يسرك و يهز فيك جزع الكلمة وتجترها وتذهب لمعارج ومعراج ... واصلت فى سرد الخمريات فى الغنا السودانى ... (هاتى كأسى هاتى خمرى ثم هاتى العود هاتى علنى يازهرة عمرى انسى آلآم حياتى هاتى كأسى ملآن خمرة تبعث النشوة وتملأ قلبى سكرى ثم هاتى العودة كى ننشد شعر)
(سكر السمار والخمار فى حان الغرام وانا الصاحى انه الحان)
(يانديمى دعك من عثرات قولى وترع الكأس تناجى الكون..)
( نضر الله وجه ذاك الساقى انه بالرحيق حل وثاقى)
(ضلت القيد والقوارير صرعى ولأباريق بتن فى إطراق)
قالت كل هيدا موتفات من اغنيات سودانية قلت مش كده وبس حتى القرآن الكريم بنستخدم مفرداته فى الغزل والغنا وذكرت لها: أغنية الشجر قلام والنيل مداد أشواقى ماعددا) وقلت حتى المدائح النبوية تستخدم فيها الحان الاغانى الغزيلة واغلب المدائح كنص شعرى هى عبارة عن تغزل فى النبى الكريم
Post: #41 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 07-24-2007, 09:04 PM Parent: #40
Quote: قالت : خوفي إذا عاد المساء وما ظهرت مع القمر
ود كرار ليتها قالت هذا هى قالت : عندكم كل هذه الشجاعة والوجدانية وتصالح المعنوى لدرجة التغنى والرقص والتغزل بالدين والتدين وتكونوا محكومين بالهوس الدينى ؟! قلت ياسيدتى ماعندنا فى تقديرى ليس هوس دينى بل هو اتجار بالدين وهى تجارة رابحة ومتأسلمى السودان بعد ماحققو ارباحهم خلال مايقارب العشرين سنة ماعادوا معنين لا بالدين ولا التدين ولا حتى البلد والبلد فعلا خسرت وكذلك الدين
الأخ الأمير بدر الدين أرجو أن تسمح (بطلة عليكم)... لقد ، و كما قلت : قرنت خمريات الغناء السوداني بإستدعاء الصوفيين لمفردة الخمر في مخاطبتهم لله و بدأت بقول إبن الفارض مزجت روحي الخ ...... الحال هنا قد يكون فيه الاستدعاء لا كما عناه أهل الاستدعاء لأن الخمر (خشوم بيوت)و السكر (بضم السين و الكاف) بالضرورة (خشوم بيوت).... فالحاجة للخمر و نوعها و بالضرورة أثرها و تأثيرها و قف على من يقع التأثير عليه منها.. فالاختلاف بين أن يقع التأثير على روح .. هامت في سبوحات الوجد الإلهي ، و لأنها أي الروح دائما سراها علوي عند مغادرتها طينة جسدها، فكذلك حال إنتشائها و سموها بعكس الجسد و الذي يقيده نفس الحال فعند سكره يعود التأثير الي طينة البشر فيكون فرح انتشائه أرضيا ارتباطا بأصله الذي اليه يعودالجسد... ثم أن سكر الروح غايته الحقيقة فالعارفون بعد العروج الي سماء الحقيقة ، اتفقوا بنشوة سكرهم على أنهم لم يروا في الوجود إلا الواحد الحق .... فمنهم من كان له هذا الحال عرفانا عليا و منهم من صار له ذلك حالا ذوقيا و انتفت عنهم الكثرة الكلية و استغرقوا بالفردانية المحضة و استوفيت فيها عقولهم و لم يبق فيهم متسع لذكر غير الله و لا لذكر أنفسهم أيضا... فلم يكن عندهم إلا الله ، فسكروا سكرا دفع دونه سلطان عقولهم فقال (الحلاج) أو نسب اليه " ما في الجبة إلا الله .... في معية هذا الوجد و السكر ذكر الشيخ إبن تيمية: " و قد يعرض لبعض العارفين في مقام الفناء و الجمع و الاصطلام و السكر بقوة استيلاء الوجد و الذكر عليه، من الحال ما يغيب فيه عن نفسه و غيره، فيغيب بمعبوده عن عبادته و بمعروفه عن معرفته و بمذكوره عن ذكره و بموجوده عن وجوده"
و ترك الذكر أولي بالشهود فذكر الله أولي بالوجود فكن إن شئت في جود الشهود وكن إن شئت في فضل الوجود حال السكر و السمو الروحي ، أخي بدر الين أوجبت على أهل دارها التورية في لفظ التعبير و ما أكثر ما جاءنا منهم من توريات خوفا منهم على غيرهم من عصي الادراك للحال فقالوا:
إني لأكتم من علمي جواهره كي لا يري العلم ذو جهل فيفتتنا و قد تقدم في هذا أبو حسن الي الحسين و وصي قبله الحسنـأ يا رب جوهر علم لو أبوح به لقيل لي: أنت ممن يعبد الوثنـا و لاستحل رجال مسلمون دمي يرون أقبح ما يأتونه حســــــنا و أيضا قالوا: بالسر إن باحوا تباح دماؤهم و كذا دماء البائحين تباح
أما عبارة السكر فهي بعد هذا و ذاك كشف لحال و انفعال بمكنونه و شوق لقرب من الذات تمثله الشوق في أسمي معانيه ::: محلقا بروحه في ملكوت جلال حبه بعد أن فارقت في لحظة الوجد طينة خلقه فصار من طرب هزه يستسقي شفافية الروح. أعارته طرفا رأها به فكان الناظر اليها طرفها قمة في الوجد و الوله و الوصل. و لما كان الحديث سكرا وجدانيا لا سكرا جسديا بأدوات لهامن الجسدية فرع، فأسمع الي هذا الطرب الجميل:
طاب السماع و هبت النسمات و تواجدت في حانها السادات سمعوا بذكر حبيبهم فتهتكوا خلعوا العذار و دارت الكاسات طربوا فطابت باللقا أرواحهم كتموا فبانت منهم حالات شربوا بأقداح الصفا لما صفا سكروا فلاحت منهم رقصات ظهرت عليهم من بواطن سره كاسات بشر كلها راحات هطلت مدامعها على وجناتهم و تصاعدت من شوقهم زفرات زاد الغرام بهم و في احشائهم نار و في أكبادهم جمرات فتقطرت ريح الصبا من عطرهم و سرت بنشر روائح نفحات بدر الدين الأمير ... كما قلت بدئا السكر (خشوم بيوت) و كذلك أدواته و مواعينه. فالذي ختامه ..... يظل في طينه أو رسمه أو قفصه...
أنا عصفور و هذا قفصـي كان سجيني و قميصي كفنا..
أما الآخر و إن تشابهت حروف اسمه كتابة ... إلا أن الأواني لا لقاء بينها
و لطف الأواني في الحقيقة نابع للطلف المعاني و المعاني بها تنمو قد وقع التفريق و الكل واحــد فأرواحنا خمـر و أشباحنا كرم هنيئا لأهل الدير كم سكروا بها و ما شربوا منها و لكنهم هموا و عندي منها نشوة قبل نشأتي معي أبدا تبقي و إن بلي العظم
هذه من رائعة إبن الفارض الذي بدأت به أنت: شربنا على ذكر الحبيب مدامة سكرنا بها من قبل أن يخلق الكرم قف معي بدر الين عند قوله : من قبل أن يخلق الكرم.... و هو كناية لمادة سكر الجسد بأنواعهاأراد بها التعبير عن عشق أزلي ..
و لو لا شذاها ما أهتديت لحانها و لو لا سناها ما تصورها الوهم و لم يبق منها في الدهر غير حشاشة كأن خفاها في صدور النهي كام الله الله الله هل نحن من أهل النهي؟ أرجو ذلك
صفاء و لا ماء.. و لطف و لا هواء و نور و لا نار ... و روح و لا جسم
معذرة بدر الين إن أطلت (فالحالة حالة) و أسمع ختامه و ليس ختامه.....
فلا عيش في الدنيا لمن عاش صاحيا و من لم سكرا بها فاته الحزم
حاشية: بعض الاخوة وقفوا عند تسميتكم (للبوست) و همسا لكم أقول صديقي العزيز: لحكمة كانت الصلاة جهرا و احيانا سرا و كلك فهم.... و دمت روحا حامد
Post: #43 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 07-24-2007, 10:00 PM Parent: #42
Quote: كيف يكون ليلا أسود وأنت بدره
يامعتصم هو ليل كموج النهر أناخ أموجه لاجل أن يبلنى بالوان السرور التى تسرنى حتى تبكينى دمعا ابيضا من مقلة سوداء نابعة من السويداء وبصحتك ياصديقى أقول كاسك ياشاعر
Post: #45 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 07-25-2007, 03:55 PM Parent: #43
Quote: الأخ الأمير بدر الدين أرجو أن تسمح (بطلة عليكم)... لقد ، و كما قلت : قرنت خمريات الغناء السوداني بإستدعاء الصوفيين لمفردة الخمر في مخاطبتهم لله و بدأت بقول إبن الفارض مزجت روحي الخ ...... الحال هنا قد يكون فيه الاستدعاء لا كما عناه أهل الاستدعاء لأن الخمر (خشوم بيوت)و السكر (بضم السين و الكاف) بالضرورة (خشوم بيوت).... فالحاجة للخمر و نوعها و بالضرورة أثرها و تأثيرها و قف على من يقع التأثير عليه منها.. فالاختلاف بين أن يقع التأثير على روح .. هامت في سبوحات الوجد الإلهي ، و لأنها أي الروح دائما سراها علوي عند مغادرتها طينة جسدها، فكذلك حال إنتشائها و سموها بعكس الجسد و الذي يقيده نفس الحال فعند سكره يعود التأثير الي طينة البشر فيكون فرح انتشائه أرضيا ارتباطا بأصله الذي اليه يعودالجسد... ثم أن سكر الروح غايته الحقيقة فالعارفون بعد العروج الي سماء الحقيقة ، اتفقوا بنشوة سكرهم على أنهم لم يروا في الوجود إلا الواحد الحق .... فمنهم من كان له هذا الحال عرفانا عليا و منهم من صار له ذلك حالا ذوقيا و انتفت عنهم الكثرة الكلية و استغرقوا بالفردانية المحضة و استوفيت فيها عقولهم و لم يبق فيهم متسع لذكر غير الله و لا لذكر أنفسهم أيضا... فلم يكن عندهم إلا الله ، فسكروا سكرا دفع دونه سلطان عقولهم فقال (الحلاج) أو نسب اليه " ما في الجبة إلا الله .... في معية هذا الوجد و السكر ذكر الشيخ إبن تيمية: " و قد يعرض لبعض العارفين في مقام الفناء و الجمع و الاصطلام و السكر بقوة استيلاء الوجد و الذكر عليه، من الحال ما يغيب فيه عن نفسه و غيره، فيغيب بمعبوده عن عبادته و بمعروفه عن معرفته و بمذكوره عن ذكره و بموجوده عن وجوده"
و ترك الذكر أولي بالشهود فذكر الله أولي بالوجود فكن إن شئت في جود الشهود وكن إن شئت في فضل الوجود حال السكر و السمو الروحي ، أخي بدر الين أوجبت على أهل دارها التورية في لفظ التعبير و ما أكثر ما جاءنا منهم من توريات خوفا منهم على غيرهم من عصي الادراك للحال فقالوا:
إني لأكتم من علمي جواهره كي لا يري العلم ذو جهل فيفتتنا و قد تقدم في هذا أبو حسن الي الحسين و وصي قبله الحسنـأ يا رب جوهر علم لو أبوح به لقيل لي: أنت ممن يعبد الوثنـا و لاستحل رجال مسلمون دمي يرون أقبح ما يأتونه حســــــنا و أيضا قالوا: بالسر إن باحوا تباح دماؤهم و كذا دماء البائحين تباح
أما عبارة السكر فهي بعد هذا و ذاك كشف لحال و انفعال بمكنونه و شوق لقرب من الذات تمثله الشوق في أسمي معانيه ::: محلقا بروحه في ملكوت جلال حبه بعد أن فارقت في لحظة الوجد طينة خلقه فصار من طرب هزه يستسقي شفافية الروح. أعارته طرفا رأها به فكان الناظر اليها طرفها قمة في الوجد و الوله و الوصل. و لما كان الحديث سكرا وجدانيا لا سكرا جسديا بأدوات لهامن الجسدية فرع، فأسمع الي هذا الطرب الجميل:
طاب السماع و هبت النسمات و تواجدت في حانها السادات سمعوا بذكر حبيبهم فتهتكوا خلعوا العذار و دارت الكاسات طربوا فطابت باللقا أرواحهم كتموا فبانت منهم حالات شربوا بأقداح الصفا لما صفا سكروا فلاحت منهم رقصات ظهرت عليهم من بواطن سره كاسات بشر كلها راحات هطلت مدامعها على وجناتهم و تصاعدت من شوقهم زفرات زاد الغرام بهم و في احشائهم نار و في أكبادهم جمرات فتقطرت ريح الصبا من عطرهم و سرت بنشر روائح نفحات بدر الدين الأمير ... كما قلت بدئا السكر (خشوم بيوت) و كذلك أدواته و مواعينه. فالذي ختامه ..... يظل في طينه أو رسمه أو قفصه...
أنا عصفور و هذا قفصـي كان سجيني و قميصي كفنا..
أما الآخر و إن تشابهت حروف اسمه كتابة ... إلا أن الأواني لا لقاء بينها
و لطف الأواني في الحقيقة نابع للطلف المعاني و المعاني بها تنمو قد وقع التفريق و الكل واحــد فأرواحنا خمـر و أشباحنا كرم هنيئا لأهل الدير كم سكروا بها و ما شربوا منها و لكنهم هموا و عندي منها نشوة قبل نشأتي معي أبدا تبقي و إن بلي العظم
هذه من رائعة إبن الفارض الذي بدأت به أنت: شربنا على ذكر الحبيب مدامة سكرنا بها من قبل أن يخلق الكرم قف معي بدر الين عند قوله : من قبل أن يخلق الكرم.... و هو كناية لمادة سكر الجسد بأنواعهاأراد بها التعبير عن عشق أزلي ..
و لو لا شذاها ما أهتديت لحانها و لو لا سناها ما تصورها الوهم و لم يبق منها في الدهر غير حشاشة كأن خفاها في صدور النهي كام الله الله الله هل نحن من أهل النهي؟ أرجو ذلك
صفاء و لا ماء.. و لطف و لا هواء و نور و لا نار ... و روح و لا جسم
معذرة بدر الين إن أطلت (فالحالة حالة) و أسمع ختامه و ليس ختامه.....
فلا عيش في الدنيا لمن عاش صاحيا و من لم سكرا بها فاته الحزم
حاشية: بعض الاخوة وقفوا عند تسميتكم (للبوست) و همسا لكم أقول صديقي العزيز: لحكمة كانت الصلاة جهرا و احيانا سرا و كلك فهم.... و دمت روحا حامد
أخى واستاذى حامد موسى فى البدء انى احتفى مرتين بكونك هنا وبهذا الجزل الرفيع فى التناول العميق والمعق للوعى أكيد لدى بعض الاختلاف معك ذلك الاختلاف الذى ظل دوما يعمق تقديرنا لبعض ولى عودة
Post: #46 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 07-25-2007, 08:01 PM Parent: #45
Quote: حاشية: بعض الاخوة وقفوا عند تسميتكم (للبوست) و همسا لكم أقول صديقي العزيز: لحكمة كانت الصلاة جهرا و احيانا سرا و كلك فهم.... و دمت روحا
صديقى حامد موسى علنى بدأ حيث انتهين ايضا للهمس اجهار وللإ جاهر همس والمسألة مسألة مضامين فالذى يجهر به فى الصلاة هو نفسه الذى يكون سرا أي (القرآن الكريم) إذا هناك مواقيت فيها المضون أكثر وقعا لذا يتحول الجهر للسر والسر للجهر ولو تلاحظ ان الصلاة سرا فى اوقات النهار الظهر والعصر وعكسها بالمساء لكن بالمقابل السر بكون موجود حتى فى صلوات الجهر وعكسه في صلوات السر لا وجود للجهر يعنى الجهر يتسع للسر وليس العكس وتبقى القيمة للمضامين ووقعها قبل العناوين
تنهدات: الكلام للمتصوفة ( حين يتسع المعنى تضيق العبارة
Post: #47 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 07-29-2007, 09:43 PM Parent: #46
أرسلت لها رابط الفديو الذى انزله الزميل معتز ونحن ننتشى طربا وفرحا راقصا فى حفل زفاف الاخ بوبكر الأمين فكان تعليقها: انتم شعب مليان إيقاعات بشكل يدعو للدهشة والانبهار ورقصكم يجمع بين الحسى والتعبيرى فى نفس الوقت فعلا يابدر افريقيتكم وعروبتكم خاصة وعجيبة كعجائب السريالية كما تصر انت على هذا الوصف
Post: #49 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: Abu Eltayeb Date: 07-30-2007, 03:54 AM Parent: #48
اخى بدر طلع البدر علينا
الشيخ النابلسى قال
ادر صرف الخمور الأندرينا*** على شعث الرجال الأندرينا وروق ايها الساقى شرابا*** طهورا لذة للشاربينا
يا بدر الزمان ولكن اين من يفهم اين؟؟؟؟؟؟؟
لطفى
Post: #50 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 07-30-2007, 10:19 AM Parent: #49
Quote: طلع البدر علينا
أخى لطفى يالها من مدينة تلك التى تستقبل النبى باغنية شوف المقطع بتاع : (وجب الشكر علينا ما دعى لله داع)
ومن ثم عشنا وشفنا قتل كل من دعى الله ناهيك عن القتل بسم الله....
Post: #51 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 08-08-2007, 07:45 PM Parent: #50
المرارة اللبنانية (الكبة النية)
Post: #52 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 08-08-2007, 09:44 PM Parent: #51
وبفضل صحن الكبة أصبح الحديث هنا عن اوجه التشابه والتشابك بين السودان ولبنان أو كما أسمته هى بدول النون وهنا عرجت على مصطفى سيداحمد حين سؤل عن وجه التشابه بين تجربته وتجربة مارسيل خليفة ورده بقوله (لكلانا جنوب مشتعل) ثم أسمعتها نص ( مريم الأخرى لمحمد أبراهيم شمو ونص مثاورة على الباب الثانى لمظفر النواب) لم تصدق أن هذه النصوص هناك من لحنها وغناها ضحكت وقالت : لقد أردت اليوم من تقديم الكبة النية ومصحوبة بالعرق اللبانى بدلا عن الوسكى لكى يكون حوارى معك لبنانى وتأملات فى الحالة اللبنانية ولكنك حشرت لبنانيتى فى سودانيتك وبمقارنات واقعية مدهشة .....
نواصل
Post: #53 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 08-10-2007, 10:01 AM Parent: #52
وكانت ثالثتنا فى هذا المساء الارمنية اللبنانية ( أزنيف) أنثى متمرده على تمر نفسه أمنيتها أن تصبح مجنونة وهى تعتقد ان الجنون ليس مرض بل هو عالم آخر اجمل من عالم العقلا يتحلل فيه الانسان من اى رقيب داخلى او خارجى تقول أزنيف أن أصدق واسهل واجمل واريح واقدم وسيلة للتعبير هو الرقص ثم صاحت كلامى صاح يابدر أوعك تقول كلامى غلط بزعل منك: قلت: فى تقديرى ان كلامك أكثر من صاح بل ولا توجد وسيلة تعبير حتى ولو كانت عبادة ممكن تخلو من الرقص حتى جريان الدم فى العروق هو رقص وضربات القلب رقص وطلوع الشمش وغروبها رقص وحين نكتب نرقص بالاصابع وحين نتأمل نرقص بالعيون وحين نتكلم نرقص بالسان والضحك رقص والمشى رقص والاكل رقص وهل هناك أجمل وأسعد من رقص الاجساد حين المعاشرة الجنسية................. وهنا قامت ازنيف ورقصت فى تلك الامسية وهى تجيد الرقص ورقصها التعبيرى يأخذك إلى حيث تتمنى ولا تخيب أمنياتك وقد جعلت الحضور يتوقفون عن الرقص لاجل تأمل رقصها
Post: #54 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 08-11-2007, 08:52 PM Parent: #53
أتتنى أزنيف فى نهاية الامسية وقالت أنا كأرمنية بعرف يعنى أيه الرقص كلغة جسد واتعبير عن حالة لكن كونك تقول أن الاسلام عشان يدخل السودان كان من خلال إستغلاله لوسيلة التعبير الاصيلة فيكم كونكم أفارقة فى الاصل هى الرقص وأن الاسلام الغير راقص وغير متغنى بسيرة الرسول الكريم لا أثر له فى السودان حتى هذه اللحظة وهنا وبتعالى كبير قرأت لها مقطع من قصيدة الشاعر عاطف خيرى التى غناها مصطفى سيد احمد (سيناريو البحث عن يابسة) نحن البلاد الشاكية جرحها للصديد جاتنا الغوافل بالضجيج جرتنا من حلبة رقيص ورتنا كيف صلبوا المسيح ورتنا كيف قتلوا الحسين بكينا أكتر منهم وساقونا فى الآخر .. عبيد) وهنا بكت أزنيف بشكل هستيرى وقالت أنا لا أبكى تعطفا مع الحالة السودانية على الاقل انتم عندكم وطن ومسمى واحد أما نحن بلا وطن واحد وبلا مسمى واحد وعلى هامش الاديان والمجتمعات ووولخ
Post: #55 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 08-13-2007, 08:38 PM Parent: #54
هنا تداخلت صديقتى سارا وقالت : بدر الغريب فيك أنك متمرد ومحرض على التمرد ومزاكر جيد لتمردك واصرارك على إدهاش الاخر بهدوء أنا سميه التنويم بالكلمات هو شىء شبيه بلحظة الرعشة ( الجنسية) أو الاستمناء حين ينقضى تعتريك رغبة حقيقية فى النفور والمغادرة وإمكن السأم .... قلت شخصيا لا اختلف معك في هذا والغريب اننا نكرر ذلك باستمرار زي علاقة الأنثى بالحمل والولادة فى كل مرة تقول لن اكرر ذلك مرة أخرى وتعود الكرة مرات ومرات وهنا تعرضت لسلسة من الشتائم من الاثنين تقبلتها بصدر رحب وقلت ماعندى حيلة أنتم أكثيرة عددية وأنا أغلبية جنسية وفى الاسلام للذكر كحظ الانثيين بس انا محظوظ بيكم صاحت أزنيف مابدنا عرق لبنانى نعود للوكسى
Post: #56 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 08-14-2007, 06:51 PM Parent: #55
وهنا انشدتهما قول محمد الدمشقى: دع الخمر واشرب من مدامه حيدر معنبرة خضراء مثل الزبرجد يعاطيكها ظبى من الترك أغيد يميس على غصن من البان أملد هى البكر لم تنكح بماء سحابة ولا عصرت يوما برجل ولايد ولا نص في تحريمها عند مالك ولا حد عند الشافعى وأحمد
Post: #57 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 08-18-2007, 07:56 PM Parent: #1
Post: #59 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 08-18-2007, 09:22 PM Parent: #58
Quote: وهنا انشدتهما قول محمد الدمشقى: دع الخمر واشرب من مدامه حيدر معنبرة خضراء مثل الزبرجد يعاطيكها ظبى من الترك أغيد يميس على غصن من البان أملد هى البكر لم تنكح بماء سحابة ولا عصرت يوما برجل ولايد ولا نص في تحريمها عند مالك ولا حد عند الشافعى وأحمد
طيب يا معتز ياظالم وظلامي رأيك شنو فى جمال هذا النص
Post: #60 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 08-20-2007, 08:33 PM Parent: #59
ومع العودة إلى الوسكي كان لابد من إستدعاء نزار قبانى الذى احب هذه المدينة كثيرا بقدر فجيعته فيها برحيل بلقس .... فانشدت رائعتة ( إلى نهدين مغرورين) وقلت سوف القى هذه القصيدة لشىء في نفسي وليس نفس يعقوب : عندي المزيد من الغرور فلا تبيعني غرورا إن كنت أرضى أن أحبك .. فاشكرى المولى كثيرا .. من حسن حظك .. أن غدوت حبيبتى .. زمنا قصيرا فأنا نفخت النار فيك .. وكنت قبلى زمهريرا .. وأنا الذى أنقذت نهدك من تسكعه .. لأ جعله أميرا .. وأدرته .. لولا يداى .. أكان نهداك مستديرا ؟ وأنا الذى حرضت حلمتك الجبانة كي تثورا وأنا الذى .. في أرضك العذراء .. ألقيت البذورا فتفجرت .. ذهبا وأطفالا وياقوتا مثيرا من حسن حظك .. أن تحبيني ولو كذبا وزورا .. فأنا بأشعاري فتحت أمامك الباب الكبيرا وأنا دللت على أونوثتك .. المراكب والطيورا وجعلت منك مليكة ومنحتك التاج المرصع والسريرا حسبى غرورا أنني علمت نهديك الغرورا فلتشكري المولى كثيرا .. أني عشقتك ذات يوم .. أشكرى المولى كثيرا
Post: #61 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 08-27-2007, 08:54 AM Parent: #60
قالت صديقتى ذلك قول نزار قبانى وما هو قولك انت؟
انشدها.. قالت نبض يدى في يدى تفتش عن يدك قلت نبض يدي في يدى تفتش عن نهدك قالت هو فاطر تحت القميص يحتاجك الآن كثر فك عنه أزر القميص ...
عقبت صديقتى وهى توجه كلامها لضيفتنا أزنيف : مع انه حا يفل بكرة لكن لاتستغربى أن أحزم حقائبى والحقه قلت مازحا هذا أمر لا مفر لك منه قالت لهذه الدرجة واثق من حالك قلت بل واثق من الحالة قالت شو هي الحالة قلت ان القناديل التي أوقدتها تخصى وسوف تتبعنى كي أطفيها أخذت كأس الوسكى ودلقته في جوفها بحرقة ونلت بعهد سيل من الشتائم ...
Post: #62 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: محمد حيدر المشرف Date: 08-27-2007, 10:08 AM Parent: #1
الامير بدرالدين
والحال هنا حال حال لطائف الاشياء ودقائق الامور .. والجواهر العصيات المنال ..
هى الا من رحم ربك .. فاسمع لذاك الكتيابي يحاور شيخة الحلاج
تجاوزوه .. إنما أريد أن يذوب فيه قرص بدرنا التمام.. والنجم والغناء والهباء .. أريده معتقا .. مركزا .. عصير كهرباء لعله يعيد لي دقيقة فقدتها في رقصة الهياج وقتما خيالي التطم .. وأذكر اختلست نظرة لمحت من رأى مفتتا صرخت ما صعقت .. ما التفت وانطلقت كان جيش الريح ولولت خيوله ـ ومدفعية الرجوم تقذف الحمم .. وأرعدت إذاعة الســماء : ـ (سارق في مخزن العدم ..) !! صب لي .. وأذكر الزمان كان مطلع الشتاء دنك امتلا ومنذ ذلك المساء .. فقدت مقعدي في حانة الحلاج .. حين عدت قال ما جننت كيف يا منافق ؟ العفو يا مولاي تشابهت علي أوجه الدقائق وما احتملت رقصة الهياج ..
Post: #63 Title: Re: وخـــتـامــه ... وســكي Author: بدر الدين الأمير Date: 09-11-2007, 08:12 PM Parent: #62
محمد يا من تحضر الدواء كأنك كنت حادينا... المهم وفي الختام ( كيف يحلوا لنا في البدء الختام) رفعنا كؤسنا مصحوبة بوعد وتمني وتعهد بحق تلك الاماسى ان نلتقى ..وقد التقينا وما طيبها من لقيا فيها أشياء من الجنة واشياء تجنن وفيه الاثارة والمثير وكان الختام بداية خرى جديدة ومتجددة وكان عكس ماقاله الخيام لم يخيب الظن في المقبل ويقيني من لم يضيع الامس منه فقد فقد اشترى به غده ... ومن ضاع منه الامس فقد ضيع معه الغد
تنهدات: اللقيا لحظات جميلة تجملنا ونتجمل لها والعمر لايتكر لكن الذاكرة الجمالية تكرره معها إتسعت ذاكرتى الجمالية وإبتسمت ذكرياتى
مزجت روحي الخ ...... الحال هنا قد يكون فيه الاستدعاء لا كما عناه أهل الاستدعاء لأن الخمر (خشوم بيوت)و السكر (بضم السين و الكاف) بالضرورة (خشوم بيوت).... فالحاجة للخمر و نوعها و بالضرورة أثرها و تأثيرها و قف على من يقع التأثير عليه منها.. فالاختلاف بين أن يقع التأثير على روح .. هامت في سبوحات الوجد الإلهي ، و لأنها أي الروح دائما سراها علوي عند مغادرتها طينة جسدها، فكذلك حال إنتشائها و سموها بعكس الجسد و الذي يقيده نفس الحال فعند سكره يعود التأثير الي طينة البشر فيكون فرح انتشائه أرضيا ارتباطا بأصله الذي اليه يعودالجسد... ثم أن سكر الروح غايته الحقيقة فالعارفون بعد العروج الي سماء الحقيقة ، اتفقوا بنشوة سكرهم على أنهم لم يروا في الوجود إلا الواحد الحق .... فمنهم من كان له هذا الحال عرفانا عليا و منهم من صار له ذلك حالا ذوقيا و انتفت عنهم الكثرة الكلية و استغرقوا بالفردانية المحضة و استوفيت فيها عقولهم و لم يبق فيهم متسع لذكر غير الله و لا لذكر أنفسهم أيضا... فلم يكن عندهم إلا الله ، فسكروا سكرا دفع دونه سلطان عقولهم فقال (الحلاج) أو نسب اليه " ما في الجبة إلا الله .... في معية هذا الوجد و السكر ذكر الشيخ إبن تيمية: " و قد يعرض لبعض العارفين في مقام الفناء و الجمع و الاصطلام و السكر بقوة استيلاء الوجد و الذكر عليه، من الحال ما يغيب فيه عن نفسه و غيره، فيغيب بمعبوده عن عبادته و بمعروفه عن معرفته و بمذكوره عن ذكره و بموجوده عن وجوده"
