تقرير أمريكي يؤكد وقوع أعمال وحشية وعرقية في دارفور

عن الخليج

تقرير أمريكي يؤكد وقوع أعمال وحشية وعرقية في دارفور


واشنطن واردن استروبل وسودارسان راجافان:

أكدت دراسة مكثفة للحكومة الامريكية وقوع أعمال وحشية وانتهاكات عرقية ضد السكان من أصول افريقية في اقليم دارفور في غرب السودان وكذلك وقوع عمليات اغتصاب واعدامات لقرويين وذلك حسب معد الدراسة ومسؤولين بارزين في ادارة الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش.

ولم تعالج الدراسة ما اذا كانت هناك عمليات إبادة جماعية في دارفور حسب ما تردد، لكنه زاد الضغط على وزير الخارجية كولن باول للعمل على وقف هذه الانتهاكات.

وقد وجدت الدراسة التي بنيت على شهادات 1200 لاجىء من دارفور اجريت معهم مقابلات، أدلة بوجود تعاون بين الحكومة السودانية وميليشيا الجنجويد، حسب ما أكدته استيفن فريز من تحالف العدالة العالمي بواشنطن الذي اطلع على الدراسة.

وقد اعترفت الحكومة السودانية التي تواجه ضغوطاً دولية بشأن ازمة دارفور بأنها لن تستطيع السيطرة على ميليشيا الجنجويد. وقالت فريز ان اللاجئين الذين تم اجراء المقابلات معهم اكدوا تعرضهم للهجمات. وفي بعض الشهادات قالت لاجئة في افادتها ان الجنجويد يأخذون الاطفال من امهاتهم واذا كان ولداً فإنه يقتل بالسكين وإذا كانت بنتاً فإنهم يأخذونها. ولكن فريز أعربت عن رأيها الشخصي قائلة “اذا قرأت ميثاق 1948 للابادة الجماعية وتمعنا فيما تحدده يمكننا ان نرى المؤشرات هناك.. انها ليست رواندا وانها ليست المحرقة ولربما هي شيء مختلف وهي إبادة جماعية أشد وطأة. “كي. آر. تي”