فستان من الأظافر: لأُمِّنا حواء

...............

فستان من الأظافر: لأُمِّنا حواء

إنّ العقيد ماكبث البشير لم يكفه شُربُ دم البشر، ولا الرقيص فوق جثثهم. الانقلابي، الدموي، قاتل أصدقائه من المجرمين، ومختلس نسائهم. الذي لا انعكاس له على ماء نيلنا الطاهر. ولا انعكاس له أبداً إلا على الدماء التي تتشتت كلما سقطت ضحية تحت فؤوس جزّاريه، الملاحقين لأهل دارفور ببلطاتهم وسونكياتهم حيثما ذهبوا وإن على حدود إسرائيل قتلاً وحصراً، تماماً كما فعل ماكبث شكسبير. فهو بعد أن قام بالانقلاب الدموي الذي قتل فيه الحاكم وأسرته، أخذ يلاحق كلّ من رأى جريمته بالسفك والهلاك والإبادة. ولكن يفرُ منه أشخاصٌ كعادة القَدَر في الاحتفاظ بشاهدٍ وطالبِ ثأر، ويظل هو يطارد هؤلاء الشهود ليفنيهم. فتستمر "لعبة" استحالة ردم الدم بدم آخر.((Blood have Blood)). يلاحقون الشهود لأجل إفنائهم، بقلب ميدان مصطفى محمود، وإن بلغ بهم الأمر أبواب إسرائيل. فكلّها لعبة واحدة تُحاك في خرطوم الاستكرات هذه ويمولها بترول هؤلاء الضعفاء أنفسهم، الذين يُشَرَّدون، يمولها من هنا وحتى أولمبياد الصين. ولا رادَّ أبداً لشناءتهم –جميعاً- وموت ضميرهم –كلّهم- وغفلان ذمّتهم أراضين وسماوات. ذلك كلُّه تمّ ووقع، والدنيا كلّها تشهد، ومع ذلك لم ترتوِ هيجة العسكر فيهم واستبدادهم بالأمر والمُلْك، كما لم يرتوِ ماكبث الذي قال شكسبير باسمه:
((لو أنَّها تنتهي، عندما تُفعل، لكان من المستحسن أن تُفعل بسرعة، لو أنَّ الاغتيال بوسعه أن يعتقل النتيجة،..
ويقبض بلفظه الأنفاسَ النجاحَ، لو أنَّ هذه الضربة هي الكل في الكل ونهاية الكل-هنا،..
هنا وحسب، على الساحل هذا، على الضفة هذه من الزمن، لجازفنا بالحياة الآخرة. ولكننا في هذه الحالات دوماً نتلقَّى الحُكم هنا. فنحن إنما نُصدر إيعازاتٍ دموية، وإذا ما استُوعبت عادت لتعذيب مبتدعها: فهذه العدالة المتوازنة اليدين تقدّم عناصر كأسنا المسمومة)).
إنها لن تنتهي أبداً يا ماكبث البشير، إلا بالقصاص الذي إن أخطأتكم به مواسير السلاح فقطعاً تصيبكم به دعوات الأُمهات. أأنت عمر الرؤيا كما كذبك الدجال فَرّاج الطيب؟ أأنت الرؤيا على ضفاف الرافدين كما كَذَبك ذلك الفرّاج بديوان شعر كامل؟ فأين أنت من المعتصم؟ حين جذب أجنادُ العدو مجرّد جذبة خمار سيّدة فصاحت: (وا معتصماه). فسيّر إليها الجيوش قوادمها عند خمارها الذي لم يسقط على الأرض بعد، وآخرها تحت صولجانه. فكيف تسكت أنت وكلابُ سجّانيك عن إهانة أمٍ ببطن ديارها لا ببادية العدو! أتعجز عن مجرّد محاسبة طُفْبوعٍ من أذنابك؟ ماذا إذن لو استنصرتك أمّنا حواء عيسى بقلب عاصمة في ديار عدوٍّ لك؟ أأنت بطل الرؤيا أيها الظالم الذليل! أهذا هو معتصمك يا أيها الشاعر خالد فتح الرحمن، كاتب قصيدة: وا معتصماه! مهداةً لذات حِقَب هذا الماكبث الخبيث والجائر وحالف الطلاقات التي تُسَوَّف ولا تقع. فمن يهدي أمثالك رؤيا النيلين أو الرافدين إلا شاعر شحّاذ ووضيع. فما إسلامك وما كرامة الأُمهات عندك؟ بل دعنا من الإسلام وانظر ماذا فعل من تدعونه -بالجاهلي- عمرو بن كلثوم في بلاط المَلْك عمرو بن هند، حينما طُلِب من الأم المقدّسة أن تناول صحناً لإعداد الطعام فحسب، فجرّد ابن كلثوم سيفه قاتلاً لمَلْك لا تُحترم في خبائه الأُمهات. ثم جَرَّد الكلمة من بعد ذلك واضعاً سِفْراً عظيماً وخالداً من الشعر يصون قدسية وكرامة الأُمهات حتى تقوم الساعة. هذا هو الفارس والشاعر بمقبضٍ واحدٍ للكلمة والسيف، لا النفاق والدجل والصعود فوق جثث القتلى وعُري الأُمهات، كما فعل فرّاج الطيب وخالد فتح الرحمن ودلالة الأجداث وقرابين البشر روضة الحاج.
أنتم من قتلتم محمّد طه محمّد أحمد بصنائعكم ففيم المكر بمساكينَ ليكونوا ضحاياكم ألف مرة؟ صحيفة الراحل تشتمهم وتحطّ من قدر نسائهم، ثم بعد ذلك يعاقبون بحمل دمه ووزر موته بدلاً عن قاتليه؟ ألا تخافون يوماً تُعرّون فيه كما عَرّيتم هذه الأم المسكينة! ألا يا ثوب السيد المسيح عليها دُثَاراً، فالمحمديون من شاكلتهم هذه لا آداب لهم تجاه الأُم المقدّسة. ألا يا أظافر طين أمّنا الحواء الأولى انبتي وغطّيها، فأُمّنا بنت عيسى تُكَفِّر عن خطايانا جميعاً.




...

شكرا محسن خالد

Quote: ألا يا ثوب السيد المسيح عليها دُثَاراً، فالمحمديون من شاكلتهم هذه لا آداب لهم تجاه الأُم المقدّسة. ألا يا أظافر طين أمّنا الحواء الأولى انبتي وغطّيها، فأُمّنا بنت عيسى تُكَفِّر عن خطايانا جميعاً.

غضبنا مشروع يا محسن
فالقبح فات الحد....



ما اجمل حروفك الغاضبه

شكرا محسن خالد علي المقال أم يجوز لي القول "النص" العميق الدال و السهل المعبر
بصدق وقوة عن فكرته ومقصده...
فقد جردت هذا الماكبث " البشير " من ورقة التوت وكشفت عورته وعريته تماما
للقارئ
لك تقديري
كمال

Quote: ألا يا ثوب السيد المسيح عليها دُثَاراً، فالمحمديون من شاكلتهم هذه لا آداب لهم تجاه الأُم المقدّسة. ألا يا أظافر طين أمّنا الحواء الأولى انبتي وغطّيها، فأُمّنا بنت عيسى تُكَفِّر عن خطايانا جميعاً.

آآميـن.

وصمت الصفوة عار

شكرا ايها الفتي المجري

شكرا يا محسن و حمدلله على السلامة

Quote: فالمحمديون من شاكلتهم هذه لا آداب لهم تجاه الأُم المقدّسة

لا علاقة لهؤلاء بخير الخلق قائل:
رفقا بالقوارير.
ما اكرمهن الا كريم و ما اهانهن الا لئيم.
و الذي اوصانا بأن احق الناس بحسن صحابتنا هي الأم

هم لا يستجقون هذا الشرف اخي.

Quote: فأين أنت من المعتصم؟ حين جذب أجنادُ العدو مجرّد جذبة خمار سيّدة فصاحت: (وا معتصماه). فسيّر إليها الجيوش قوادمها عند خمارها الذي لم يسقط على الأرض بعد، وآخرها تحت صولجانه. فكيف تسكت أنت وكلابُ سجّانيك عن إهانة أمٍ ببطن ديارها لا ببادية العدو! أتعجز عن مجرّد محاسبة طُفْبوعٍ من أذنابك؟ ماذا إذن لو استنصرتك أمّنا حواء عيسى بقلب عاصمة في ديار عدوٍّ لك؟

شكرا أخي محسن على الكلمات الصادقة والمعبرة عن حالة هذا الظالم لأهله .
فهو يري وسيمع ويقرأ عن الفساد والظلم في كل أرجاء ومناحي الحكم ولا يحرك
ساكناً


لك الله يا وطني
ولك الله يا بني وطني ...



ابوشهد

الصديق

ود بت الموفد ..

عارفك ما بجيبك راجع هنا الأ الشديد القوي ..

وهاهي غضبتك ونخوتك .. ضد هتك شرف الأمهات .. تعود بك مبدعا كما كنت

Quote: فتستمر "لعبة" استحالة ردم الدم بدم آخر.((Blood have Blood)).

Quote: فأين أنت من المعتصم؟

حمدا على سلامتك يا محسن ..........
وها أنت تأتي غاضبا من أجل الأمهات ...
وحبيبنا يقول : الجنة تحت أقدام الأمهات .......
كما أن الظلم يوم القيامة ظلمات .........
معك في تفصيل أظافرنا ثيابا مطرزات من أجل الأمهات....
وليتنا نوفي معشار ما أطلقن من زفرات ، في ساعات الطلق وكل الساعات ............

ولقد ذكرتك بالأمس عندما وجدت كلماتك تزدان بها مجلة العربي عدد سبتمبر ...
وكان ما اقتطعوه من كلماتك واقتطفوه من حديقتك فيه كثير من الوفاء للطفولة البريئة ، في حضن الأمهات .......
والكتابة من أجل الطفولة والأمهات .....
لك الشكر والتقدير على ما كتبت..............
ولدي الكثير لأتناقش معك فيه ولكن نتركه لسوانح غير هذه ..........
فلا المقام مقام قولي ولا اللحظة تناسب التراشق فكرا أو مزحا ...........

يا زول انت كنت غاتس وين


التاريخ لا يرحم يا محسن
لا يرحم أبدا

Quote: يا أظافر طين أمّنا الحواء الأولى انبتي وغطّيها، فأُمّنا بنت عيسى تُكَفِّر عن خطايانا

شكراً يا محسن خالد،تباً لهم

محسن سلامات يا محترم ..كيفك والغربة..

هنا تظهر رجاحة المثقف في الإنحياز للقضايا..

شكراً محسن ولى عودة ...

الأحباب أجمعين سلام
وبجيكم راجع من أجل الأُمهات، غَلَبة الدين وقهر الرجال عرفناهن
أها قهر الأمهات دا حكايتو كيف؟

up

يا رجل.. حمد لله على السلامة.. وينك؟
قهر الأمهات الله لا ورانا ليهو.. (برجع ليك أكتر، مع مزيد من الاستفاضة، دي حفظ خانة بس)

سلام يا تراجي وأريتك طيبة إنت وأسرتك
القبح فات الأرض ذاتها
وطال الأُمهات في سمائهن الطاهرة
كوني بخير


يا كمال عبّاس استمر، كلما وجدتُ سانحة أُتابعك بكل حب
استمر في دعوتك الرشيدة لدولة القانون

آآمين يا عدلان أحمد، وأريتك طيب
وكن بألف خير

يا حيدر كيفك
كلام أمّنا حواء دا ما خلى بطناً باردة
المشكلة إنو الكيزان شدهوا الناس بالـ rat race
وهم كما روى (الترابي) مبتدع عترتهم: واحدهم تفوق بناياته المتشابهة الطاشر

ماما زينب إزيك
أها دحين كلام الأمات دا عوجاً بنسكت عليه!؟
بس كدي كل زول مننا اتخيل إنو دي أمو العدييل ولدتو من بطنها
ويشوف براهو حد الألم وين كان عندو حد
كوني بخير يا أمنا في المكان


إزيك يا سعد الدين وأريتك طيب
للأمانة لفظة (المحمديون) هذي، فيها مكر لُغوي، انتبهتُ له لدى بعض المستشرقين،
هناك بعضٌ قليلٌ منهم يستخدمها من باب التجرُّد العلماني
وللنأي بأنفسهم عن الفتاوى في أمور كالرسالات والنبوّة.
أما أنا فقصدتُ منها تثبيتهم تاريخياً فقط كتالين لمحمّد، كي أجرّدهم من نعت الإسلام،
فاللاحق لمحمّد بابٌ في التاريخ وما هو بدلالة إيمان مطلقاً.
الإيمان يحصحص بقراءة السلوك والتطبيقات،
وكن بخير

محمّد خليل إسماعيل
كيفنّك يا أخوي وإنت ذاتك مشكور
وأنّكلمك نظام شواريب مني ساي... غايتو ما تزعل مني، فكلامي دا مجرّد مقترح
أنا عندي صور سمحاات للتيجاني يوسف بشير ومحمّد عبد الحي،
إن درتَ منهن واحدة بديك ليها تعلقها في بروفايلك.
وألا كمان لو كنت من أنصار الصوت الأنثوي في الشعر،
عندي صورة سمممحة للشاعرة الجد جد والنجيضة نجلاء التوم، بديك ليها.
دا كلو طبعاً نظام تبديل لصورة روضة دي، we have a deal
وألا يفتح الله
ويضحك نهارك

أحمد الحنييين
يا زول والله قصة حواء دي يندى لها جبين الشمس المن لهب
ولولا كدا ما عندي فَرَقَة ولا روح ولا مزاج أكتب سطر
كن بخير، وهاتفني ما أمكنك

يا سلالام يا أنور الطيب
والله مفتقدك وكل أصحابي في إصلاح الكتابة وغيرو
وشوف أمنا المسكينة دي ما خلوها في شديهة ولدها الممسوك دا، أبداً،
وكمان شديهة عرضها. غايتو لا بُدّ من محاسبة المعتدين عليها ديل،
وجعلهم عبرة لطوب الأرض.
باقي كلامك دا وتذكّرك لي يا أنور:
((ولقد ذكرتك بالأمس عندما وجدت كلماتك تزدان بها مجلة العربي عدد سبتمبر )).
نمشي نتمو علي الإيميل، راجيك، وكن بألف خير


طارق جبريل، إنت دا الغاتس وين؟
خلينا نسمعك بالله
وقصة هذه الأم يجب أن نرفعها للحاضر،
ولا نتركها تذهب نحو الماضي وإلا قد أضحت عبرة لكل من تسوِّل له نفسه العبث بالأم المقدّسة
طِبْ يا رفيق وأورق

عبده عبد الحميد جاد الله
سلام يا زول، وحتماً سيُساقون إلى القصاص والجحيم زُمَرا
وكن بخير

مجاهد عبد الله
أنا طيب إنت كيفك؟
تعال تم كلامك عن أمنا دي، وفي رجاك يا زميل
وكن بألف خير

يا الخاتَم كيفك؟ وخبرك مقطوع
قهر الأمهات يعني نهايتهم. دي الخطوط الفوق الحمراء وقدّامها ووراها الموت.
أبقى طيب وورينا عنّك

اخي محسن

ما حدث لا يرتضيه

احد

و لا يمكن السكوت عنه


مي الاسيد

مي يا زميلتي وبت دفعتي السمحة، كيفك وأريتك بخير؟
الأمهات عبادتنا الأرضية والسماوية
الذي بيني وبين أمي، ما يزال أعظم مما بيني وبين العالم كلّه من الجهة الثانية
كنتُ من باب الغَيْرة على الأم، أنزعج حتى من بيت الشعر الذي يقول:
الأم مدرسةٌ إذا أعددتها... أعددت شعباً طيب الأعراق
كنتُ أتساءل قائلاً: من هذا الذي يجرؤ على استخدام فعل وقح وذميم مثل "أعددتها" مع الأم! وما أنت لتعدّها؟ وكيف تنظر إلى "مقام" الأم الذي هو "محراب" بنظرة تخطيطية!؟ وكيف تنظر إلى الأم كأنها صناعة ولها "مادة خام" هي المرأة الصغيرة، قبل الأمومة، كي "تعدّها" وتهندسها، مستفيداً من منتوجاتها الفلانية والفلانية. أعني أنني أنظر إلى أمي كموجود أزلي وسرمدي، ليس له نقطة مبتدأ ونمو يمكن توجيهها وشحنها بتوقعات ما. ربما هي نظرة متطرفة، ولكنها بأي حال نظرة الكائن إلى أمه، ففي الحقيقة والواقع هي من ابتدأتني وهي أزلي ولستُ أزلها. وبإضافة مفاهيم العبادة في كل الأديان المتعلقة بالأم، أي حين رؤيتها كمحراب، يتعلّق بها الأبد والسرمد أيضاً، تتعلّق بها الحياة الآخرة. فكيف لنا في حالة كهذه أن نستسيغ فعلاً مثل "أعددتها".
ربما هي هضرباتي وحدي، ولكن بحق أشعر بأنّ بيت الشعر الشهير هذا هو أسخف بيت حفظه الناس ورددوه قدحاً في حق الأم وليس مدحاً، وما دروا، "ومحتمل" ما دريتُ أنا، والله أعلم.
كوني بخير يا مي، ولا بُدّ من ردّ الاعتبار لأُمّنا حواء محمّد عيسى، هي نفسها نبيّة الاسم والمبتدأ الذي حكيتُ عنه أعلاه "حواء"، ثم نبيّان في اسمها، "محمّد"، و"عيسى"، ولم يعصمها كلُّ ذلك من غائلة اللئام وضاريتها. إنهم لا خَلاقَ لهم.
سلام يا مي

سلام يغشاك يا محسن يوم تبان ويوم تكتب ويوم تغيب ويوم تبعث حيا!
لامنا حواء السترة والكرامة
والعار للقتلة المجرمين
وللحاقدين الرماد

وسلام يغشاك يا خالد العبيد الرجل الفنّان، ورفيقنا في المكان
هذه القضية يجب أن لا يدعها الإعلام تهدأ ولو ثانية، فإن تجاهلناها فالقادمات فيها أمهاتنا من دمنا بالتأكيد. لا بُدّ من القوة والثبات في ترفيع هذه القضية. فأنياب الظلم مهما اندحرنا منها لن تقنع بربع الرطل من اللحم الذي نهشته منّا. بل ضعفنا في وجهها سيغريها بإفنائنا على بكرة أبينا. واندحارنا في وجهها يعني لها المزيد من اللحم المخزَّن.

وكن بخير يا خالد ولك التحية

للهِ دَرُكَّ يا رجُلْ

Quote: هي نفسها نبيّة الاسم والمبتدأ الذي حكيتُ عنه أعلاه "حواء"، ثم نبيّان في اسمها، "محمّد"، و"عيسى"، ولم يعصمها كلُّ ذلك من غائلة اللئام وضاريتها.

لا فُضَّ فـــوك ولا نضبًّ قلَمُكَ

Quote: إنهم لا خَلاقَ لهم.

Quote: إنهم لا خَلاقَ لهم.

Quote: إنهم لا خَلاقَ لهم.

إحتراماتي

شكرا مبدعنا محسن ...

والله فشيت غبينتنا ... فمن شدة الحزن والغضب
كنا حا نفرقع ... فكيف يحدث هذا ... ولما يحدث ... كيف يمر ؟
كلا ... وكما قلت ... فبمرور ه هكذا ... فلسوف تصطف كل
الأمهات على مجر المذلة ... ووقتها فمن الأفضل أن
نموت من أن نرى أمهاتنا عاريات ... يا إلهي من هؤلاء
الحقراء ... فلهم يوم .

هل في إمكان الناس أن يؤرخوا هذا اليوم الذي عرت فيه
الإنقاذ أم ... بأنه يوم الندب ... والذي بعد الخلاص من الإنقاذ
فسوف نلحقه برزمانة أيام البلاد الرسمية ... كما يوم النكبة
في فلسطين ... إلى ذاك الحين أبصقوا على وجه الإنقاذ وعلى
أرابيبها الخنس العفن { كان التشكيل هنا ضروريا لكن ما عندي
البرنامج } ... وثم ماذا بعد تعرية الأمهات ... فهذا هو الحين الذي
لن نقول بعده { ... ونعيش نشوف } كلا فلن يحدث هذا البتة , إلا
على أجسادنا ... قبل أن تعرى أجساد أمهاتنا .

شكرا محسن مجددا ... وعوفيت .

مع مودتي

حبيبنا محسن كيفنك
انا غاتس هنا مر علينا:
أي بت شديدة بتحب ليها طُلبة (صبي بناي)

Quote: الأمهات عبادتنا الأرضية والسماوية الذي بيني وبين أمي، ما يزال أعظم مما بيني وبين العالم كلّه من الجهة الثانية كنتُ من باب الغَيْرة على الأم، أنزعج حتى من بيت الشعر الذي يقول: الأم مدرسةٌ إذا أعددتها... أعددت شعباً طيب الأعراق كنتُ أتساءل قائلاً: من هذا الذي يجرؤ على استخدام فعل وقح وذميم مثل "أعددتها" مع الأم! وما أنت لتعدّها؟ وكيف تنظر إلى "مقام" الأم الذي هو "محراب" بنظرة تخطيطية!؟ وكيف تنظر إلى الأم كأنها صناعة ولها "مادة خام" هي المرأة الصغيرة، قبل الأمومة، كي "تعدّها" وتهندسها، مستفيداً من منتوجاتها الفلانية والفلانية. أعني أنني أنظر إلى أمي كموجود أزلي وسرمدي، ليس له نقطة مبتدأ ونمو يمكن توجيهها وشحنها بتوقعات ما. ربما هي نظرة متطرفة، ولكنها بأي حال نظرة الكائن إلى أمه، ففي الحقيقة والواقع هي من ابتدأتني وهي أزلي ولستُ أزلها. وبإضافة مفاهيم العبادة في كل الأديان المتعلقة بالأم، أي حين رؤيتها كمحراب، يتعلّق بها الأبد والسرمد أيضاً، تتعلّق بها الحياة الآخرة. فكيف لنا في حالة كهذه أن نستسيغ فعلاً مثل "أعددتها". ربما هي هضرباتي وحدي، ولكن بحق أشعر بأنّ بيت الشعر الشهير هذا هو أسخف بيت حفظه الناس ورددوه قدحاً في حق الأم وليس مدحاً، وما دروا، "ومحتمل" ما دريتُ أنا، والله أعلم. كوني بخير يا مي، ولا بُدّ من ردّ الاعتبار لأُمّنا حواء محمّد عيسى، هي نفسها نبيّة الاسم والمبتدأ الذي حكيتُ عنه أعلاه "حواء"، ثم نبيّان في اسمها، "محمّد"، و"عيسى"، ولم يعصمها كلُّ ذلك من غائلة اللئام وضاريتها. إنهم لا خَلاقَ لهم.

اكاد اجزم يا محسن بانك كنت غاضبا ، للحد الذي جعلني أخاف ان يكون قد حدث لك مكروه لحظة كتابتك بالازرق اعلاه ، واكاد اجزم ايضا بأن نيران غضبك تلك ، ستجعل من انجلترا دولة استوائية ذات مناخ ملتهب دوما !!

ماانتابك حقا ، تماما كالذي حدث لي ، له ، لها ، لهم و.. لهن.. لحظة ان سمعنا ما حدث للوالدة حواء .. !!

اتدري يا محسن ، انني لم اصدق حقا ما حدث لها ، وما زلت اتساءل امن يفعل مثل ما فعلوا بها هل هو ابن لام ، او زوج لزوجة او اخ لاخت او أب لبنت ؟؟!!



وشكرا يا محسن لانك نطقت بالذي عجزنا عنه ،،،

..

عامر عمر، سلامٌ وتحياتي الجزيلة لك يا أخي
ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم
كن بألف خير ولك المحبّات أوفاها


أهليين يا حيدر قاسم ويا مرحبا، الزول الفنّان ومُرَتَّب الأفكار
حقيقة هذا يومُ وصمةٍ وشَنَار، لن يغفل عنه أحد ولن يُنسى
عبارتك قرأتها صحيحة: الخُنَّس، العُفَّن
التشكيل ما عندو برنامج يبقالي، بعد كتابة الحرف الذي تود تشكيله فقط اضغط على "الشفت + حرف الكيو" بديك "الفتحة"،
وجرّب "مع الشفت" باقي الحروف على جهة اليسار (دبليو، إس، إكس..إلخ) ستجد حركات الإعراب كلّها. لو طلع صحيح الشغلانة محتاجة برنامج ما تضحك فيني غايتو، أخوك معترف بإنو الكمبيوتر دا موضوع جوان.
معاً جميعاً من أجل قدسية الأُمهات قبل كرامتهن
وكن بألف خير، ولا تحرمنا حرفك الندي ورؤاك المثمرة

يا طارق جبريل، ياخي أنا قصدي غتسة بهناااك.. بيت النمل، محل الأرض لينة وخشومها كتار
بوستك دا أنا قريت فيهو كتير، وشارقني بسماحتو. أرفعو للدورة الجديدة بإذن الله بلقى لي تفاكير وبجي أزحمك فيهو.
(الأيامات دي يدّي واحدة)، شوف جمال تعبير أهلنا دا، وإن الله طلق الضراع نجي ننطلق ونضرّع في حضرتك.
واش قلتِ آزوين؟ واخا؟
تبارك الله عليك، والله يحفضك

إزيك يا السمرية هبة وكيف عاملة مع ريحة الخرطوم، أريتك طيبة وبخير
فعلاً غاضب، ودي بقبقة غضب، لزول أنجبتو أم عَنَت له كلّ الحياة وكلّ تصاريف القَدَر.
عندما قرأتُ قصة حواء تذكرت إحالة فرّاج الطيب لنص: رؤيا عربية على ضفاف الرافدين، التي قافيتها... شنو وشنو كدا من المديح وإيه وإيه ما عارف، ثم تجي القافية (يا عمرُ). شفتها في التلفزيون واقتنيتُ كتابها الذي طُبِع كمشاركة في دورة من دورات المربد الثقافي العراقي، وأيضاً وا معتصماه كانت تُنشر في كل مكان لخالد فتح الرحمن. يمدحان نفس هذا العمر وينسبان إليه رؤيا بهذا الحجم من المفارقة والتباين، فتأملي!
ليت لهم ولو "شفافية" الطغاة مثل الحجّاج بن يوسف. شفافية، هذه الكلمة المنتشرة في ذات هذه الأيام المعتمة والضريرة، ويا للمساخر. قيل إنّ الحجّاج بن يوسف –نظام "شفافية" عايرة وكدا- كان يخرج إلى الخلاء ويغرس سيفه في هاجرة النَّهَار. ويقول –فيما معناه- متأملاً لسيفه: ويحك يا حجّاج! أين تذهب بهذا من الله.
أين يذهبون بفعلة حواء هذه من الله؟ قطعاً سيذهبون إلى حيث سبقهم الحجّاج.
كوني بخير يا هبة وليك وحشة

..

محسن
إزيك
ما حدث (هناك)أسوأ من القتل. أسوأ ألف مرة. أسوأ مليون مرة. من لا يرحم لا يرحم. فكيف بـ(أم)!! من يتجرأ أن ينظر في عيني أمه، ثم يقول لها تجردي من ملابسك؟
من يتجرأ أن يفكر مجرد تفكير في ذاتك.
إنها هزيمتنا يا محسن. هزيمة أمة بأكملها. إنما الأمم الأخلاق.. (؟؟؟؟) كلام فارغ. كلام فارغ حشوا به أدمغتنا ولم يكن له أي تأثير على واقعنا. خبرني، هل نحن أمة فقاعة؟ هل هو ذنب ذلك الجلاد القاسي وحده؟ أم ذنبنا جميعا؟ أنا وأنت والجميع؟
حين يشح الخبز والوقود، تلتهب الخرطوم. حين يجوع بعض من في الخرطوم، تزأر المدينة. وحين يعرون أم.. أم، تلوي المدينة ذيلها وتستكين كالكلب. كلنا صامتون. كلنا في صف واحد مع الجلاد الذي أهان أم، ولم نفعل شيئا سوى الصراخ والشتم والكتابة. ألا بئس الكتابة. ألا بئس حروفنا.
وفي النهاية، ستموت القضية. ولن تغفر لنا أمنا حواء ذلك.
نحن اليوم عراة. ولا نخجل من عرينا الفاضح. نحن اليوم بلا روح، ولا ضمير.

الاخ محسن: تحياتي ..وليك وحشة

حقيقي ماقادر اتخيل المنظر دا مجرد تخيل....لاحول ولاقوة الابالله

*

خالد عويس
إزيك يا حبيب
أمّنا حواء كما قلت تُكَفِّر عن ذنوبنا أجمعين، وإنِّي أوّل المذنبين.
لطالما كررت قولي إنّ الأخلاق السودانية هذه أكذوبة الأكاذيب والكل باطل. نحن فقط لم نُعْلَن كما نحن عليه في الحقيقة. كان الناس في الخليج يستغربون حين يأتي الإعلام بلص سوداني، وكنتُ أراهم يستعبطون. وحين يلجون البارات ويتصل أصدقاؤهم الأجانب بعاهرة سودانية يتقيئون شرابهم. وإنّي أردّد: صبركم بس، لمّا تمرقوا للضوء. كي تروا دمامتكم وقُبحكم دون أقنعة، وبلا أسطوانة نحن خير أمّة أخرجت للناس عامة، ولإفريقيا والعرب خاصة.
لقد استكبر الكيزان، وقالوا كما قال الذين من قبلهم: (اليوم لا غالَبَ لكم). ولكن هي الأيام رحمها لا يعقم أبداً وبويضاتها دون عدّ وبلا حساب، وغداً يسمعون بآذانهم: (اليوم لا عاصمَ لكم).
وكن بخير


ياسر عبد القادر لك التحية والشوق يا رفيق
فعلاً الحصل دا قمة الاسترسال في الوضاعة. ولكن لنسأل أنفسنا، ماذا يلي القتل بمئات الآلاف؟ والسفك بمحيطات الدماء؟ والنهب بمليارات الأسترليني!؟ هذا هو الفجور في الطغيان. إذ لم تعد ثمّة تسلية طازجة وجديدة ومبتكرة.
فدنيانا صارت تعثّرنا في جثثنا، وسماؤنا امتلأت بدخاخينهم دخاخينهم دخاخينهم. فالطواغيت ركبوا الفارهات من كلّ ذات عادمين للحريق. أم عادماً كمينة دخان، وأم عادماً بنزي وكيروسين! وهذا من فضل أم عادماً بارود.
ياهو تاني يجوا يخلوا أماتنا عرايا، شن الفضل غير كدا؟
أبقه طيب

محجوب إزيك، ومشكور
مالك عليهو دورشيد؟ أكتر اسم كان عاجبني في البورد دا
كن بخير

العزيز الاستاذ خالد محسن ..لك التحية

Quote: ألا يا ثوب السيد المسيح عليها دُثَاراً، فالمحمديون من شاكلتهم هذه لا آداب لهم تجاه الأُم المقدّسة. ألا يا أظافر طين أمّنا الحواء الأولى انبتي وغطّيها، فأُمّنا بنت عيسى تُكَفِّر عن خطايانا جميعاً.

-----

العزيز والأستاذ الفاضل محمّدين
كيفك يا رجل وأريتك طيّب
إن هي إلا مواقيت وسنظهر عليهم.
كن بخير

Quote: لا علاقة لهؤلاء بخير الخلق قائل: رفقا بالقوارير. ما اكرمهن الا كريم و ما اهانهن الا لئيم. و الذي اوصانا بأن احق الناس بحسن صحابتنا هي الأم هم لا يستجقون هذا الشرف اخي

تبا لهم ...

قريبا يوم الحساب


...

محمد

UP

hanouf56،
كن بخير
وذلك يوم لا ريب فيه


زياد جعفر
مشكور ولك الود

كل عام ونحن جميعاً على بصيرة ولدى بلد صحيح
رمضان كريم

فوق

محسن...
رفيقنا في الغار سلام من الله عليك...

لقد استطعت بفضل الله عليك أن ( تمصر ) من أوجاع قلوبنا وأرواحنا بسبب ما لحق بها من إهانة الأمهات , وأعلم أن هذه الكأس المرة لن ترد إليك فارغة خصوصا وقد حوت تأوهات مظلوم ..وأي مظلوم يا ترى.. إنها سيدة الكون ولا منازع أمّنا حواء …
إنني على يقين تام أن حجم الظلم الفادح الذي وقع على أمّنا حواء محمد عيسى لن يمر مرور الكرام , وإن نحن عجزنا أن نفعل لها شيئا يرد لها كرامتها التي هي بقائنا ووجودنا وحاضرنا ومستقبلنا , فسوف يسخر الله لها , من يدك عرش الظلم وينتقم من الجبابرة وجنودهم الظالمين " إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين "
لا محالة ..سوف ينال هؤلاء الظلمة ما ناله اخوتهم الأولين
وقولوا لهم تمتعوا إلى حين
............

واسمح لي أخي المحسن أن أعبر عن سعادتي بقدوم صديقنا الجميل الدكتور أمير عمر فقد رأيته ( الآن ) لأول مرة في هذا المنبر العامر فله ولك تحية شوقنا الممدود ( علم الشوق مقلتي سهر الليالي فاصبحت من غير نوم تراك )
أبوبكر

مبدع حقآ يا محسن
والمبدع الحقيقي هو الذي يجير ابداعه
يكرس قلمه ويسل فرشاته ويشحذ أزميله
في قضايا الناس وهمومه
وضد الصلف والتسلط والعنف

شكرآ يااخ

محسن ود خالد سلام يغشاك ويلقاك طيب ..
ورمضان كريم وأعاده الله وأمهاتنا بكل العزة مكتسيات..

البحيّر جد يا محسن في السودان ده أنو في ناس ماعندها دم وجلدها أتخن من جلد حوت يونس ناس فاقدة الإحساس بالمرة ..وكتير أفكر أقول يأخي ناس النظام ديل ما بني أدميين لكن طوالي بقوم بذّكر الحرامي بتاع الأسواق البقبضوه في نص السوق ويكون ناشل ليهو حاجة إنشاءالله داير ياكله ويلموا فيهو ناس سوق الله اكبر وفي الساعة ديك الله ذاتوا ما بعرفوا ويقعوا ليك في الحرامي ضرب من طرف وأي زول يدوا ماكلاهو يجي يدلي بدلوه في الحرامي ضرب ...القافلة معاهو في السوق ..والمكرهو بتاع الصحة ..والمجننو بتاع الضرائب... وحتى الفراشة السارقين السوق بفهم ناس المحليات كمان الله ينسى فراشتو الساعة ديك ويجي يضرب في أخونا المسكين ده .. اها المهم والغريب أنو أخونا الحرامي ده دمو يشرشر وكأنوا مااخد العلقة دي كلها ويقيني انو البيسرق ده الساعة ديك بكون مخدر وشكلها السرقة هي البتخدرو .. أها يأخوي ناس النظام ديل سارقين ليهم سريقة عشان كده ما حاسين بأي حاجة هم والمطبلاتية الذين أتوا في غفلة من الزمن ..
امنا حوايه لم يعروها ولكن شُبه لهم ...
هم الذين عروا أنفسهم ولن يستطيعوا ان يداروا سؤتهم...
والله يا محسن الواحد قلبو ينفطر من الآلم لكن قضاء الله لاراد له وعليهم أن يؤمنوا بذلك أيضاً فيوم حسابهم أتي لاريب فيه ...

شكراً با محسن على فستانك المطرز وهنيئاً لأمنا حواء به ..

إزيك يا ناذر العريس ورمضان كريم

أبا بكر يا رفيقنا في الغار، لك المودّة والتحيات
وأريتك بخير،
أمّنا حواء لن تضيع مظلمتها أبداً
تحياتي للصديق (أمير عمر) الحرف اللاتيني جهجهني طبعاً فقمت بنجر اسمه هكذا: عامر عمر، فمعليش يا أمير.
وكونا معاً بخير

يا أبا ساندرا، صديقي الفنّان والحريف والشاااب إذا بدّك!
كيفنّك، وكلّنا ضد الصلف والطغيان والفجور في الطغيان
أبقَ طيّب وسلامي لمن حولك

مجاهد يا زميل
من أبشع ما رأيتُ في حياتي منظر الحرامي هذا، الدنيا نهار وكنت جايي من النشيشيبة يا زميل تلك الأيام. الزول دا كان بنزف دم من كل أيْنٍ فيه والضرب لم يتوقّف لحظة. ما كان عندي شك إنو الناس دي مجرّدين من الأخلاق قبل الرحمة. أي إنسان ممكن يتشفى ويفرح بنيله من إنسان مثله، فدا شخص ما طبيعي، عيان يعني. لو لقى سلطة وpower لن يتنبأ أحد بما يمكن أن يفعله من بطش وتشفٍّ. الإنسان السوي هو الذي يقيل عثرات غيره ويصفح، بل ويخجل أن ينظر إلى وجهك وأنت المخطئ كي لا تشعر بالشماتة. الإنسان الكريم هو خليفة الإله في كرمه على الأرض. الكَرَم لا يشمت ويقيل العثرات، ويتفهّم الخطايا، ويغفر ويتجاوز. فما بالك بالذي يشمت من أمٍ مقهورة في جناها أولاً، ويجد الجرأة والصفاقة لينزع عنها حشمتها. قول معاي لا بد إنو يوم القسطاس جايي.
وسلام يا صديقي

اخي محسن

هذه الكلمات لامنا حواء..

عزاء..ونصرة..وثورة..

فالتكن هذه الام الصابرة وكل امهاتنا في السودان كما نشتهي لهنّ ان يكنّ .

أستاذ محسن
رمضان كريم

أشعلوا الجحيم تحت أقدام الأمهات الصابرات
كلما تخيلت قبحهم ، تجد أفعالهم أكثر قبحا
من الذي سيندهش الآن من هروب بعض البلاد إلى إسرائيل
من سيستنكر أن يقدم المفصولون تعسفيا شكواهم ومطالبهم للامين العام للأمم المتحدة
وليس للحكومة
من سيتشكك في ضرورة القوى الأممية بدارفور
كلما فكرنا في التعقل والتحولات السلمية وسلامة البلاد
تجدهم يسعون إلى جر البلاد لمحرقة أخرى
من منا لا يتوقع أن يشعلوا نيران حرب أهلية جديدة لا تبقى ولاتزر

*** فوق ***

تحايا يامحسن
شكرآ لك وأنت أديب قريب من هذا الهم المفرط فى السخرية..

محمّد خليل، كيفك يا رفيق وأريتك بخير
أرجو لهذه الكلمات هنا أن تكون كما وصفتها بكرمٍ ومحبّة منك. فعن شخصي أستحي من الذهاب بالكتابة في الإنترنت أبعد من مقامها، ولا أمنحها استواءً على كرسييٍ ليس لها.
لأمنا حواء مناصرة قلوبنا بأضعف الإيمان
وكن دوماً بخير يا عزيز

عبد الغفار محمّد سعيد
تحيات يا أخي، ولك الحب
لا أظن أنّ هناك من يستنكف "الهرب بدينه" إلى إسرائيل! والله أعلم
الذي يفرُّ بأمّه من أرضٍ ينزع فيها عنها لباسها.. لهو فارٌّ من أن يكون ظالماً لنفسه دون ريب، والله أمرنا بعدم ظلمنا لأنفسنا، وبعدم إلقائها في التهلكة. أي أنّ الذين يدينون الهرب إلى إسرائيل ماذا سيقولون مع الآية أدناه:
(إنّ الذين توفّاهم الملائكةُ ظالمي أنفسهم، قالوا فيمَ كنتم؟ قالوا كُنّا مستضعفين في الأرض. قالوا ألم تكن أرضُ الله واسعةً فتهاجروا فيها! فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا).
التعقّل يا أخي عبد الغفار آخر ما ننتظره منهم. والناس أصبحت خطتهم الأساسية هي الإبقاء على أرواحهم.
وكن بألف خير


تحياتي يا أمير عمر

الجيلي أحمد، يا صديقي الفنّان متوحشنك يا رجل بزّاف
هذا واقع وعر التصنيف بالفعل
كن بخير

المبدع
محسن خالد
ما تغيب.
بتعبر جد عن غضبنا
بس
بإبداعًَََ
دمت.
.

العزيز محسن..

فعلا.. فستان أمنا حواء ليس بقماش كما ظن الاغبياء..



رمضانك كريم

محمّد إدريس
يا زول فنّان إنت سلام
وأريتني لو كان المزاج الحسن بيدّي، كان دائماً تلقاني حاضر، وأبداً ما كان بكتب روحي في الهداهد الغايبة.
كن بألف خير



رجاء إزيك.. كل عام وأنت طيبة
ورمضانك كريم

الأخ الفنان محسن خالد،

شكرا على فستان الأظافر هذا.

خالد كودي يا فنّان أريتك بخير
كيفك مع عالم التصاوير
كل عام وأنت طيّب

هنا بوست للأستاذ الباقر عثمان أراه مهمّاً، ونافذ الصلة بموضوع أمّنا حواء، التي هي ليست بمشتبه بها ولا علاقة لها بالاتهامات الموجّهة إلى غيرها:
مدير المباحث يعترف..إنهم يقبضون الأبرياء!!!

العزيز محسن
تحية طيبة
رمضان كريم

Quote: الإنسان السوي هو الذي يقيل عثرات غيره ويصفح، بل ويخجل أن ينظر إلى وجهك وأنت المخطئ كي لا تشعر بالشماتة. الإنسان الكريم هو خليفة الإله في كرمه على الأرض. الكَرَم لا يشمت ويقيل العثرات، ويتفهّم الخطايا، ويغفر ويتجاوز. فما بالك بالذي يشمت من أمٍ مقهورة في جناها أولاً، ويجد الجرأة والصفاقة لينزع عنها حشمتها

كلامك دا يا محسن يفترض يكتب على لوحات مضيئة تزين بوابات المدن
وطرقاتها‘تسلم يا رائع