الحرب على رواية محسن خالد... معركة علمانية من الطراز الأول فليخوضها الشرفاء

التحية للكاتب المبدع محسن خالد و هو يضيف اسمه إلى قائمة تضم مهدي عامل، فرج فودة، نصر حامد أبو زيد، تسنيما نسرين و حيدر حيدر و غيرهم. التحية قبل ذلك له و هو يضيف إلى الرواية السودانية إضافة نوعية و كمية، و التحية له و هو يستعجل المعركة من أجل إعلاء القيم العلمانية قيم الحرية و الديمقراطية و العيش الكريم و يستعجل المنازلة مع قوى الجهل و الظلام و الرجعية.

هذه المعركة قد أرهصت لها إرهاصات و منذ سنوات عدة إذ لم يبرح شيوخ السوء و الضلالة علماء البلاط و الحكام الفاسدين، لم يبرحو خندقهم المعادي للفضيلة و للحرية و للشعب و إنعتاقه، فما أنفكوا يصدرون الفتاوى المكفرة و المهدرة للدماء، عي معركة طويلة الأمد دفع فيها الشعب السوداني أحد آبائه العظماء الأستاذ الشهيد محمود محمد طه في فدائه العظيم لكل حر و منعتق، و لن تبخل مهج الأحرار بالمزيد، حتى ترسخ قيم التعايش و الحوار السلمي و المساواة في مجتمع ملأ الهواء الطلق أشرعته للإنعتاق و الإنطلاق.

محسن خالد يجب أن يعلم أننا من قرأوا رواياته و تشاركوا معه هم الحرية و التحرر المعركة هي معركتنا نحن بالأساس و لن يخوضها منفردا فخلفه جيوش الأحرار عشاق الحياة الحرة بناة الديمقراطية و الغد المأمول، إن هذه المعركة هي معركة علمانية من الطراز الأول الإنزواء فيها أو التردد في خوض غمارها يعني التأسيس لبيئة الإرهاب و التكفير في مجتمع يشق طريقه بصعوبة بالغة تجاه التحول الديمقراطي، و خوضها يعني مهر الحرية بدماء الأدباء و المفكرين و العلماء و هي دماء ذكية قمينة بها السبل نحو الحرية.

استغرب أن هذه الحملة الشرسة التي يتعرض لها المبدع محسن خالد لم تشحذ إهتمام القوى السياسية في البلاد و لم ترص لها الصفوف بعد، فهي معركة للفكر و للسياسة، من هنا أهيب بكل عضوية المنتدى المستنيرة التظاهر في وجه هذا الطغيان و الوقوف إلى جانب هذا الكاتب حتى لا تتناسل الأفكار الهدامة و القيم العقيمة التي تقتل الإبداع و تهدد المسير نحو الديمقراطية.

فلتقف قوى الغد و التنوير و العلمانية تضامنا مع محسن خالد و معا من أجل حرية النشر و التعبير، و لا لمقص الرقيب و القمع و لا للعمل بسياسة تكميم الأفواه و المصادرة و الحجب.


مرتضى جعفر

الأستاذ/ مرتضى جعفر
تحية طيبة
هنا كان التهديد الأول:

Quote: أنا؟؟ الكاتب محسن خالد، بتعمل لي تلفون وتقول لي تعال السودان بنعلّقك في شجرة، هلا هلا آود "أم كنفوس"،..

من الرابط: Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات

وهنا حدد محسن خالد موقفه بوضوح

Quote: أنا حُضير كتائب الكتابة، هاهنا عقلتُ ركبتي برمحي، فلا شأن لي بكم إن قاتلتم من أجل عالمكم الجديد وحُرّيتكم، أو إن انصرفتم، فأنا بأي حال حفيدٌ للأب الشيخ محمّد كُرَّا، مع تصويبة أنني "كرهتُ حياةً بلا حرية"، فانجوا بأنفسكم ودعوني لـ"بُعاثي"، إنها "بُعاثٌ" لحفيد الموفَد والشلمغاني وابن عون، ولستُ بآبه مطلقاً إن غدت كرري أخرى للفكر -أنا تورشينها، والبِقِل جنزيرها التقيل، ود أم درجات، البيوقد نارها يدفَّاها هو..... فما في قلبي نيّة الذهاب إلى قبر إلا كمَرْمَزة، وكنعش حنين،..

من الرابط: Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات

وهنا آخر تهديد من أحدث الحاصلين على العضوية "حدث هذا التهديد قبل نيله العضوية بيومين!!!".

Quote: أقلبوا عليه أوراقه الرخيصة، وأغلقوا عليه مواقعه الفاجرة، إنه يُسئ للأدب والأدباء السودانيين، وللمرأة، ويصور مجتمعنا «حانةً» و«وكراً»..!! * أين «عبد الحي يوسف» وعطية محمد سعيد ومحمد عبد الكريم من هذا الفاجر؟ * وأين طيب الذكر اتحاد الأدباء السودانيين وأين... وأين...؟ * إنه سلمان رشدي آخر، ولكن بعين ولسان مختلفين.

من الرابط: "شهادتي لله": محسن خالد.. هذا الفاجر الذي يحتفي به بعض :الشواذ" !!

ملحوظة :الرجاء ملاحظة عبارة: "أغلقوا عليه مواقعه الفاجرة"، والتي –بالتأكيد- من ضمنها هذا الموقع، وعبارة "إنه سلمان رشدي آخر" وما يمكن أن تحمله من تهديد لحياة الكاتب، ومقارنة ذلك مع نيل صاحب العبارة لعضوية الموقع!!!، أيسوعيين نحن إلى هذا الحد!!؟؟؟

،،معاً،،

العزيز محمد الســـــــــــر

تحية


أذكر جيدا كيف أهدر الإمام الخميني دم سلمان رشدي و كم الجائزة المالية التي رصدت لقاتله من قبل نظام الملالي في إيران و الذين هم ليسو أكثر من تجار مخدرات ملتحون، و أتذكر الشريط نفسه أعيد إنتاجه عندما أصـــدرت تسنيما نسرين"العار" و الفتاوى التي صدرت بحقها من قبل الملالي في بنغلاديش و غيرها من البلدان، و أتذكر كيف قصف نظام الطالبان تماثيل باميان البوذية و فتاوى الأزهر التي منعت طباعة و نشر "وليمة لأعشاب البحر" و حرمت قراءتها، كل هذه الأحداث مفسرة عندي و معادة إلى معاداة هذه الجماعات و شاكلاتها في العالم العربي للإبداع و للحرية، و حتى في سوداننا مثل هذه المعارك ليست بالجديدة لكن التراخي في حسمها باكرا جعلنا نواجه إعادة إنتاجها الآن و العالم يتجه نحو الحريات بخطاوى أوسع، لذا لنكون جبهة عريضة لكبح ما يعرف بهيئة علماء الإسلام و فتاويهم و تطلق لحريات النشر و التعبير العنان، فهذه معارك يأتي حسمها النهائي في النصوص الدستورية التي يتراخى كثيرون دونها و لا يرون أهميتها.


معا لحماية حرية التعبير و النشر


مرتضى جعفر

عزيزي مرتضى
هذه مساهمتي في بوست الزميلة/ عبير خيري، أسمح لي أن أنقلها هنا ،رغم ما بها من ركاكة، علها تكون قشة في هذا الحريق..

"لو نظرنا لأصحاب هذه الذهنية –من ناحية نفسية- نجد أنهم يرفضون الأفكار المختلفة معهم لأنها تعرِّيهم أمام ذاواتهم وتكشف لها كم هم خاوون. وحين يجابه الإنسان هذا الوضع مرة، وتتشظى أمام عينيه –نتيجة فكرة أخرى أكثر تماسكاً- أفكاره التي بناها عبر سنين طويلة وجعلها أعمدة تسند عقليته، يرى كم هو موحش ومخيف هذا العالم، لذلك كونت هذه الذهنيات مضادات حيوية ذاتية لهذا الوضع، تعمل تلقائياً، حين تجابه فكرتها فكرة أخري، وهو ما اصطلح عليه بالإقصاء."
لك احترامي

تحية طيبة للجميع

السيد /مرتضى جعفر

لن اعلق على العمل الادبى الآن حيث اننى لم اكمل قرآته كاملا حتى الآن،
بالمناسبة هل قرآته كاملا؟


سؤالى بخصوص هذا الموضوع و انت تعرض على وجود ما يسمى بالرقيب على ما يكتبه الناس ما رآيك فى سب الدين؟ و لو كنت فى موقع مسؤول (رئيس تحرير مثلا) و كتب احد الصحفيين عبارة يسب فيها الدين، فهل ستمررها تحت مسمى حرية التعبير ام سيكون هنالك موقف آخر؟

و شكرا

السيد/محمد الأمين أحمد:

أنا هنا لست معنيا بتناول "سب الأديان" بقدر ما أنا معني بكفالة حرية التعبير لمن يريد أن يعبر خاصة المبدعين، المتلقي له الخيار إذا أعجبته هذه البضاعة أخذها و إن لم تعجبه لم يأخذها و له الحكم كاملا و منفردا من دون وصاية تفرض عليه من أحد، فبالتالي موقفي أنا من إبداع ما هو موقفي أنا منه لا موقف آخرين منه و لا يخصهم ذلك في شئ أيضا أنا كمتلقي لابد أن تؤمن لي حرية أن أقرأ ما أنا أرغب في قراءته لا أن تمنعه جهة ما عني، و الذين لا يودون قراءة كتب ما أو أن لا يتعاملوا مع إبداع ما ذلك أيضا خيارهم لا يجب أن يجبروا على تعاطيه.

إذا رغبت أن تناقش بشكل عام قضية سب الأديان لا عليك أن تناقشها من أرضية "حلال أو حرام" إلا مع من يشاركك تلك الأرضية لكن أذا أردت فيها رأيا عاما و في منبر عام متعددة فيه القناعات فعليك طرحها من أرضية عامة يشترك فيها الجميع معك و هنا قد تنقلب الطاولة بوجهك أنت عندما تسأل ما هو موقفك الحقيقي من قناعات الآخرين كالبوذية و الإلحاد مثلا.




مرتضى جعفر

السيد /مرتضى جعفر

تحية طيبة

Quote: أنا هنا لست معنيا بتناول "سب الأديان" بقدر ما أنا معني بكفالة حرية التعبير لمن يريد أن يعبر خاصة المبدعين

و هذا هو السؤال، هل يُعتبر (سب الاديان) حرية تعبيرية للمبدعين؟


و شكرا

العزيز محمد الســـــــــــــر

شكرا لإيراد المساهمة الثانية من ذالبوست الآخر، و أتفق حولها معك جملة و تفصيلا


مودتي


مرتضى جعفر

السيد / محمد السر

تحية طيبة

كتبت

Quote: لو نظرنا لأصحاب هذه الذهنية –من ناحية نفسية- نجد أنهم يرفضون الأفكار المختلفة معهم لأنها تعرِّيهم أمام ذاواتهم وتكشف لها كم هم خاوون. وحين يجابه الإنسان هذا الوضع مرة، وتتشظى أمام عينيه –نتيجة فكرة أخرى أكثر تماسكاً- أفكاره التي بناها عبر سنين طويلة وجعلها أعمدة تسند عقليته، يرى كم هو موحش ومخيف هذا العالم، لذلك كونت هذه الذهنيات مضادات حيوية ذاتية لهذا الوضع، تعمل تلقائياً، حين تجابه فكرتها فكرة أخري، وهو ما اصطلح عليه بالإقصاء

و بناء عليه ما هو تعليقك على

* صلاح أحمد ابراهيم عاش يمثل الحرية و مات متسولا ....

*

Quote: محمد وردي يغدو أبلهَ....

*

Quote: صلاح مصطفى وصلاح بن البادية ليسا في العير ولا النفير، ومثلهما يقطع ذنبه ليربط له اللبّاب المناسب ويُملى عليه ما يجب ترحيله

*

Quote: الخاتم كالدنميت، كان ميّتاً في عيشه، وانطلق حيّاً بانفجاره

*

Quote: الله ينعل دينكم ودين محنَّة اللعوت، الما بتتشاف إلا يوم الموت

Re: تيموليلت: المغربية السحاقية، الفاتنة وصيّادة الفتيات

بل هي دفاعاً عن حقنا في أن نقرأ ثم نقرر، نقرا ثم نقبل أو نرفض، وللبعض الحق في أن يقدم قراءته للنص، وإضاءاته، ولكن ليس من حقه أن يقول لنا لا تقرأوا هذا، أو يطالب بحذف أو حظر كتابة مهما كانت هذه الكتابة.

العزيز مرتضى جعفر،..

تحياتي أبداً، نحن نراقبك، في هذه المعركة بحق،..

يبدو أنَّ العقل العلماني عاجزٌ، وما هو الدليل؟ الدليل أنَّ العقل العلماني هو الآن طيش الدنيا، والعقل الديني هو الأول! أم ماذا؟ إنها نكتة،...

العقل الديني هو أصغر عقل عرفته البشرية كافة، ولن يكون سوى عقلٍ صغير ومنزوٍ،...

على العقل الديني والإثني والإقليمي أن يذهب إلى مقبرة، كما يجب،...

تحياتي يا صديق، ومحبتي،...

العزيز مرتضي جعفر

شكرا لهذا الحماس في الدفاع عن الكاتب محسن خالد, وليس هو بالضرورة دفاع عن العلمانية

بقدرما هو دفاع عن حق الانسان في التعبير عن ذاته, فالعلمانية والاسلاموية والشيوعية

والقومية العربية والرأسمالية كلها تجارب لا تملك مصدا ً للنقد, بوصفها تجارب انسانية

تستحق المراجعة والتفحيص النقدي,حين ادافع عن خالد بإعتباره كاتبا ً منمازا ً إنماأدافع

عن ذاتي الاخري وبهذا المستوي ينبغي عن ادافع عن سيد القمني ومحمد طه محمد احمد, ادافع

عن حقهم في التعبير بصرف النظر عن موقفي من فكرهم وبصرف النظر عن مواقفهم السياسية

تجاه الواقع الذي ينعكس بصورة مغيرة عن الصورة التي تنعكس في ذهني,

وشكرا ً لكم.

الاعزاء المتداخلون

لم تتح لى الفرصة لقراءة اعمال الاستاذ محسن خالد, ولكن مع ذلك اقف مع حق الاخ محسن فى التعبير عن نفسه وتحليل ( تابوهات) المجتمع السودانى ونقدها كما شاء. ما يفعله وبكتبه دعاة الهوس الدينى عن اعمال محسن ما هو الا مصادره اخلاقيه فجه ومحاكمة عمل ادبى فى سياق اخر (دينى, اخلاقى..الخ). ما يجب ان يعرفه هؤلاء ان الامم لا تتطور بالمواعظ الاخلاقيه والمصادرات الدينيه, بل بنقد وتحليل ما هو مقدس واخلاقى بالمقام الاول.

كل الود

ليس هناك طرق .....
الطرق يصمنعهاالمشى...

كيفك يا مرتضي
و كيف احوالك
سعدنا بلقاء طه في الخرطوم
العقل غير الناضج لا يستطيع المواجهةبل يظل في حالة انغلاق تام عن العالم
هل يستطيع ايا كان في عالم اليوم حجب رواية ؟ او حجب موقع ؟ او فلم ؟
ثم لماذا يتم الحجب اصلا ؟ و من هو الذي يحدد لنا ما نقرأ؟أو ما نشاهد ؟
يا اخي فكرة الوصاية تغيظ بشكل عجيب.
ببساطة ما لا يعجبني لا اقرأه , و اغلق الصفحة بحثا عن موضوع اخر .
و الكتاب كما قال الصادق الرضي يوما هو اكثر الوسائل ديمقراطية .
لماذا لا يتركوا لنا حرية الاختيار ؟ السنا ناضجين بما يكفي ؟
و هل قراءة رواية تؤدي الي الضلال ؟
من حق الجميع ان يكتبوا و من حقي ان اقرأ ما اريد
دون تدخل من رقيب .
التحية للسيد محسن خالد

الأخ مرتضي جعفر

تحايا

لا أملك أي نوع من النقد نحو الرواية لأنني لم أطلع عليها, لكن يزعجني

تجاوز العقلين ( عقل السلطة الرجعية, وعقل المشروع العلماني ) للمجتمع

برمته وبي كدة فكلاهما يشكل ( سلطة ) إحداهما ماثلة تهيمن علي مسيرة

الحياة والأخري تدعي لنفسها( التأييد المطلق ) في مجتمع أمي محافظ , تمت

بي قدرة قادر ( فوقنة ) النزاع حول لفة و بعض مضامين الرواية حسب

المداخلات , إنتقدنا ( حتي دون أن نحتاج لأن نطلع علي الرواية) دعوة

الهندي للطيب مصطفي كي يكمم الأفواه , ونرفض الوصايا علي العقول

وتبخيسها , حرية النشر و التعبير يتيحها العقل الديمقراطي الأمين تجاه

مجتمعه مش المتجاوز ومكتفي بي منازلة الأنظمة الزائلة , وإلا و أصبحت

صراع طرشان في الصحراء , لا أألف الكثير ممن تداخلو في وجه الراوي

بخاصة من حيث موقفهم من السلطة الإنقاذية أوتعاملهم مع النظام, قرأت

الكثير من المدخلات غير الراضية عن محسن خالد لكن أسألك بي كل ما تحمل

من قيم ( علمانية ومحافظة ) هل كل من عبر عن إستياءه نبع من موقف سياسي

مجرد ? هل أصبحت الإنقاذ هي منزل ( بي شد الزين ) القيم التربوية لأهل

السودان ? بختها دي خدمة مجانية إذن ! ثم هل لكونه سلطة الإنقاذ وجدت

سخط عارم من الأغلبية الساحقة لأهل السودان فلا بد أن يكون البديل هو

النهر ( بفتح النون و كسر الهاء ) العلماني ? هل تتحدث عن دولة

الصفوة ? يتحول معها ال30 مليون إلي رجرجة ورععاع تعبر عنهم بالوكالة

وبنفس منطق الطيب مصطفي و جماعته ? يعني المشكلة كلها في الأنظمة و

الرموز المذكورة أعلاه , وأما المجتمع فموافق وجاهز ! إنتبه كي لا تقع في

شرك الشمولية المضادة ok ?

الوريف
مرتضى
كما قلت اخى... ان الحرب هى ليست على الكاتب محسن خالد بقدر ماهى على كل من يفكر و محاولة كشف زيف تلك المجتمعات و الحديث عن المسكوت عنه فيها.
ودعنى اسأل كهنة الدين و حماة الفضيلة عن الحجاج ابن يوسف الثقفى عندما قذف الكعبة المشرفة بالمنجينيق و عندما دخلت خيوله مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم اين كانوا هم ؟ ام هذه من افعال البر و الاحسان.
و اين هم من قتل الابرياء فى دارفور و اغتصاب ابناء جلدتهم فى دارفور ايضا ؟ ام هذه ايضا من شيم الاسلام و كريم الاخلاق !!!!
ومن نصبهم حماة على الدين و حراسا على قيم المجتمع السودانى ؟
فللدين ربا يحميه و تقف طير ابابيل شاهدا على ذلك!!
فهذه بضاعة محسن خالد من اعجبته فليبتاعها و الا فليتركها... ويا دار ما دخلك شر.
اما احاديث مثل هل ترضون لذلك لاخواتكم؟
نرد.. من الذى نصبنا اوصياء على اخواتنا اوليس لديهن عقولا مثلنا ... ام ان المرأءة ناقصة عقل و دين كما تقولون!!!!
فدعوا اخواتنا ان يحكمن بانفسهن وان رأئن فى كتابة محسن خالد ما ينشدن فليكن ذلك.
ام تريدون منا الحجر على عقولهن !!!!
و هناك من النساء من يكتبن عن الجنس من غير اى رتوش مثل الكاتبة المجيدة نوال السعداوى و هى تريد تعليم الجنس لبعض من يجهلونه... و قامت مصر و قعدت وفى النهاية لم تزد تلك التهويشات نوال السعداوى الا عزما على تكملة مسيرتها ضد التخلف و الجهل.
و هناك ايضا ذاكرة الجسد لفاطمة المرنيسى لماذا لم تقم قيامة حماة الاخلاق و الدين حولها وهى لم تختلف كثيرا عن كتابات محسن خالد!!!
و فى النهاية ندعوهم بان يتركوا الحكم للقراء فان كانت رواية عظيمة سوف تظل خالدة مثل وليمة لاعشاب البحر لحيدر حيدر و الكثير من الكتابات العظيمة ... و ان كانت لا تساوى ثمن الحبر الذى كتبت به فلن يذكرها احد فى العالمين ." و لا لنموذج عبد الحى يوسف .. الذى لا هو بحى ولا هو بيوسف كذلك" .
معاكدلكفالة حرية الرأىء و التعبير... لا للحجر على الاخرين باسم الدين و الاخلاق
" الدين رحمة فى القلوب ما دولار فى الجيوب"
مع خالص ودى و احترامى
عبدالفتاح سعيد

Quote: التحية للكاتب المبدع محسن خالد و هو يضيف اسمه إلى قائمة تضم مهدي عامل، فرج فودة، نصر حامد أبو زيد، تسنيما نسرين و حيدر حيدر و غيرهم. التحية قبل ذلك له و هو يضيف إلى الرواية السودانية إضافة نوعية و كمية، و التحية له و هو يستعجل المعركة من أجل إعلاء القيم العلمانية قيم الحرية و الديمقراطية و العيش الكريم و يستعجل المنازلة مع قوى الجهل و الظلام و الرجعية. هذه المعركة قد أرهصت لها إرهاصات و منذ سنوات عدة إذ لم يبرح شيوخ السوء و الضلالة علماء البلاط و الحكام الفاسدين، لم يبرحو خندقهم المعادي للفضيلة و للحرية و للشعب و إنعتاقه، فما أنفكوا يصدرون الفتاوى المكفرة و المهدرة للدماء، عي معركة طويلة الأمد دفع فيها الشعب السوداني أحد آبائه العظماء الأستاذ الشهيد محمود محمد طه في فدائه العظيم لكل حر و منعتق، و لن تبخل مهج الأحرار بالمزيد، حتى ترسخ قيم التعايش و الحوار السلمي و المساواة في مجتمع ملأ الهواء الطلق أشرعته للإنعتاق و الإنطلاق.

مرتضى تحياتى
عندما التقت اليهودية بالشيطان وزنا بها حملت منه سفاحاً وولدت مسخا سموه العلمانية وتربى وتغذى هذا المسخ على كره الأديان السماوية والأخلاق الحميدة ونما وترعرع في أوربا حيث كانت الكنيسة هناك تمثل وترمز لدين سماوي من عند الله فعمد هذا المسخ – العلمانية – على محاربة هذا الدين ونزع جذوره من نفوس متبعيه ونجح في ذلك ، ومن المعلوم أن سر نجاح هذا المسخ – العلمانية – في سحق النصرانية إنما هو ناتج عن ضعفها بعد التحريف والتأليف الذي أصابها

وبعد نجاح هذا المسخ هناك أراد أن يمد جذوره وفروعه إلى هنا حيث بلاد الإسلام فتبنا بعض لقطاء هذه الأمة وقام هذا المسخ بإرضاعهم من ثديه سموم أفكاره العلمانية حتى الثمالة فعادوا إلى بلاد الإسلام – هؤلاء اللقطاء – وهم سكارى بهذه الأفكار ويحملون بأيديهم معول الهدم لهذا الدين ومحاربة تطبيق شرع الله عز وجل ونشر الفساد والتفسخ باسم التحرر من أحكام الدين

إنهم صورة مجسدة للنمرود في حواره مع الخليل إبراهيم عليه السلام

وفرعون في تكبره وتحديه لموسى عليه السلام

ويهوذا في خيانته للمسيح عليه السلام

وأبي جهل في جاهليته مع رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم

هم كل هؤلاء .... اجتمعوا في فكر واحد وهدف واحد وأجساد مختلفة هو هدم الإسلام والتشكيك فيه ، ونسوا أو تناسوا أن الكثير من سلفهم الضال قد ساروا من قبل على دربهم إلا أن الله غالب على أمره ومتم نوره ولو كره الكافرون.
=========================================================
فلتقف قوى الغد و التنوير و العلمانية تضامنا مع محسن خالد و معا من أجل حرية النشر و التعبير، و لا لمقص الرقيب و القمع و لا للعمل بسياسة تكميم الأفواه و المصادرة و الحجب.

=========================================================================

عندما تصاب أمة من الأمم بهذا المرض المدمر (( فقدان الذات )) فإن أبرز أعراضه يتمثل في الانبهار القاتل بالأمم الأخرى والاستمداد غير الواعي من مناهجها ونظمها وقيمها . وقد وقع ذلك في حياة الأمة الإسلامية تأويلاً لقوله صلى الله عليه وسلم ( لتركبن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو أن أحدهم دخل حجر ضب لدخلتم ، وحتى لو أن أحدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه ) لقد خيل للأمة أن هذا الداء العضال يمكن مداواته باستعارات ساذجة ومظاهر جوفاء وترقيعات صفيقة تتلقاها جميعها من الكفار الذين أصبحت تخجل من أن تسميهم بهذا الاسم ، بل أسمتهم ((العالم المتحضر )) و (( الأمم الراقية ))!! وكان استعدادنا الذاتي وقابليتنا للذوبان هما المبرر الأكبر للحرب النفسية الشرسة التي نسميها (( الغزو الفكري )) تلك التي استهدفت مقومات وجودنا وأسس أصالتنا . وجاءت طلائع الغزو الفكري - كما هو الحال في سبيل الشيطان - متعددة الشعارات ، متباينة الاتجاهات ، عليها من البهرجة والبريق ما يكفي لتضليل وإغراء أمة منبهرة مهزوزة .
ولك تعريف العلمانية التى تنادى بها اخى مرتضى جعفر
تعريف العلمانية : لفظ العلمانية ترجمة خاطئة لكلمة Secularism في الإنجليزية ، أو ( Secularite ) بالفرنسية ، وهي كلمة لا صلة لها بلفظ (( العلم )) ومشتقاته على الإطلاق . والترجمة الصحيحة للكلمة هي (( اللادينية )) أو (( الدنيوية )) ، لا بمعنى ما يقابل الأخروية فحسب ، بل بمعنى أخص هو ما لا صلة له بالدين ، أو ما كانت علاقته بالدين علاقة تضاد . تقول دائرة المعارف البريطانية مادة (Secularism) : هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها. والتعبير الشائع في الكتب الإسلامية المعاصرة هو (( فصل الدين عن الدولة )) وهو في الحقيقة لا يعطي المدلول الكامل للعلمانية الذي ينطبق على الأفراد وعلى السلوك الذي قد لا يكون له صلة بالدولة ، ولو قيل أنها (( فصل الدين عن الحياة )) لكان أصوب ، ولذلك فإن المدلول الصحيح للعلمانية هو (( اقامة الحياة على غير الدين )) .

مرتضى جعفر راجع كلامك وشوف انت بتقول فى شنو؟؟ المشكلة اصبحت فيك انت ما فى محسن خالد

الأخ/ محمد الأمين أحمد
معليش والله أنا ما شفت سؤالك لي إلاَّ متأخر فاعذرني
تعليقي على الحاجات البتسأل عنها:
ما فهمت دخل الحاجات دي شنو بي حجب الرواية؟؟؟

++++++

مرتضى جعفر .
خالص التحية ..
معا من اجل حرية التعبير ...

الاخ وليد ..

Quote: عندما التقت اليهودية بالشيطان وزنا بها حملت منه سفاحاً وولدت مسخا سموه العلمانية

هسه جنس كلامك دة ما قذف ؟؟

Quote: فتبنا بعض لقطاء هذه الأمة وقام هذا المسخ بإرضاعهم من ثديه سموم أفكاره العلمانية حتى الثمالة فعادوا إلى بلاد الإسلام – هؤلاء اللقطاء – وهم سكارى

لقطاء وسكارى ؟؟ قذف

Quote: وفرعون في تكبره وتحديه لموسى عليه السلام

يا ابو الشباب هل الخلاف بين فرعون وموسى كان بين علمانى ورجل دين وكذلك سيدنا محمد(ص)
وابوجهل ؟؟

Quote: والتعبير الشائع في الكتب الإسلامية المعاصرة هو (( فصل الدين عن الدولة )) وهو في الحقيقة لا يعطي المدلول الكامل للعلمانية الذي ينطبق على الأفراد وعلى السلوك الذي قد لا يكون له صلة بالدولة ، ولو قيل أنها (( فصل الدين عن الحياة ))

اجتهاد مقدر فى تعريفك الخاطئ للعلمانية .. طيب نحنا دايرين علمانية بتعنى فصل الدين عن الدولة وليس عن الحياة ؟ ماممكن ؟؟ انت ما تسميها علمانية لانة دائرة المعارف البريطانية التى تستند عليها فى تعريفك هذا لم تسميها كذلك ... فلنتفق ونطلق عليها اى مصطلح ما فارقة سميها ما تشاء .. تانى شيئ العلمانية اصلا قامت لية ؟.. هل اليهودية كانت مغرية فى جسدها واتعبت الشيطان ثم زناها .. طيب ترتيبات الزنا دة قبل ما يحدث شنو؟
يعنى كان فى اسباب قبل ما الزنا دة يحصل بالتالى كل ما توفرت الاسباب تكرر الزنا ؟...
الاخ وليد لما تجيب كلام افضل انك تضع الرابط لكن ما مشكلة نجيب اللينك نحنا
وياهو دة
http://www.angelfire.com/ak3/Secularism/
تانى لما تقرا كلام اتأكد انك انت مقتنع بية ولا لا .. ثم بعد داك جيبو لينا

اسف جدا مرتضى .... وشكرا جميلا لوقوفك مع الكاتب محسن خالد وكل المبدعين
وشفت الناس ديل بس الواحد يكتب علمانية ويعمل بحث واول حاجة تلاقية يعمل كوبى ويمشى
ينوم .. اتخيل الجهل دة قدر كيف ؟...

ولى عودة ,

علاء الدين

up

المتداخلون الاعزاء ..
التحية ..

ان من دعوا لحذف الرواية ليس منهم من قدم نقد موضوعى فى الرواية نفسها..
وهذة ظاهرة اخرى سيئة كان من الاجدى لهم ان يقدموا نقد يجعل الكاتب يحذفها
لوحدة .. ولكن طالبوا بجمع توقيعات وكانت النتيجة كالاتى ؟؟
نتيجة بوست الحذف لرواية محسن خالد 32/18 لصالح عدم الحذف

وهذة دعوة الحذف

وقعوا معى لحزف روايه محسن خالد من صفحات هذا المنبر

ان الشعب السودانى استفاد من تجربة اعدام الاستاذ محمود محمد طة ولن يسمح
لعقول الظلام هذة بأعادة التاريخ ..
ولو طالب الطيب مصطفى (ابوجهل) بجمع توقيعات عن الحذف لكانت النتيجة اجمل
مما نتوقع وهذا رهان ؟؟...


الاخ وليد .. سلام
لا اسكت اللة لك حسا ..
ان عدت عدنا ..


دمتم


علاء الدين