هي الحرب إذن؟ فخذوا..................

كاظم الزعيم ولد أجدع بكتير من التظنو فيهو،..
في قامة العشم وأطول شوية،..
أنا وهو كنَّا صغار، وأمَّاتنا كانوا زي كبابي الشاي، كملت لينا أم، وفضلت لينا واحدة،..
كاظم كان حبيب لبنات كتيرات، أقوليهو، يا ولد إنت منتهي خالص،..
يقول لي، وترقرق ضحكتو، أبداً يا محسن، دا هو الحب المبتدي خالص، كأنو بتزقلت عليّ،..
يخت الأورغ قدامو، نقول نعزف، يطير الكروان الكان جُوَّة الأورغ،..
وصورة آخر حبيبة لكاظم علي الجدار، تشق صدرها نافورة، ننزغم بعيد من حليب المطر،..
يقول هو: أورغن بدون قلب، ياخي الله ينعل تاريخك،..
ياخي أنا جعان،..
وعشاؤنا يكون كليلة أمس، والفول يقصِّر لدى نفس الموقع من الرغيفة،..
أوكي، هاك سَفَّة،..
ليه ح تبقى عشاء يعني؟
أهو بتطمم بطنك شوية،..
ليه ياخي؟
لأنو إحساس الشبع أصلاً بشبه الطُمام،..
يا خي بطِّل،...
يغني:
من جديد جيت تاني تكسر...
صمتي بالنظرة الخجولة
يا أمل عمري القبيل...
يا سنين عامرات فصولها
ماقدرت... أنساك من زمان...
بس ضاعت أحلام الطفولة

الحنين الجيتني بيهو جاني في لحظات ندم
يا زمان ضيع صبانا وكل أشتات العشم
من جديد جيت تاني كيف تبني فيني الانهدم

بعد داك يقول لي:
شفت "النخلي" دا خطر كيف؟

والأخطر "خالد الصحافة"!

والأخطر منهم "مصطفى سيد أحمد" اللَّحنها!

طيّب يا كاظم غَنِّي من كلماتك إنت؟

أبدأ أنا أدق على الطربيزة:
تتا تا تراتا تا... تاتا تراتتا... الدنيا ياما تعلمّك،.. تتا،..
ياخي أقيف، أنا أشتر منك يا محسن ما قابلني،..
أضحك أنا،..
يدوزن هو الليل:

بَكَّاني صمتك، وهَدَّ حيلي الانتظار،..
بَكَّاني ترحل في البعيد..
ولسه ما كمل الكلام بيناتنا.. ما طلع النهار

والأورغن يعير ويعير، يشق جنائن وظلال ناس ورحراح موية وسواقي، والنخيل يزفزف هنا وهناك بتمرو،..
يزفزف النخيل بتمرو لامن تَطْعَم الريح، دا غنا شنو الطاعم دا؟
في 1997م... أُعتقلنا -أنا وهو ود. عمر السنوسي،..
يخرج هو قبلنا، ثم أتبعه أنا فعمر،..
أنا أطلع عيني ورمانة جداً، وبها خدش خطير، لأرسب في الجامعة،..
يهاجمني المثقفون –لمحاضرات سابقة ألقيتها عن سقوط المادية من خلال النسبية- في الوقت الذي تتشدد فيه حملات الاعتقال ضدي،..
أقوم بتمزيق ثلاث مجموعات من كتابتي، "ساندرا"، و"مسرحية قصيرة"، و"أطلس"، شعرت باليأس الذي جعل "مكسيم جوركي" يجرِّب الانتحار،..
فيهديني "كاظم الزعيم" قصيدة جميلة، من زمان كان يخلط أوراقي بأوراق عشيقاته، ربما لذلك يزيدني أرطالاً من الحب فوق ما أستحق،..
يكتب لي:


لِسَّاك مجََّدع
في العتامير الحريق
أنساك مزعزع
وصاري في طرفك طريق
إلاك موزَّع شكليش تلاقيلك رفيق؟
في العتمة ضلك منكرب
سابقك علي الشمس الطشيش
ضهب المداخل والرمض
وَهَن الخطيوات الدويش
رهق احتمالك للمشي
زامَل عذاب كونك تطيش
صحرا قدامك... وراك
حسرة تملالك عمر..
ويضيع عشم إنك تعيش
شكليش تلاقيلك رفيق
والضلمة فاتحالك سما
العبرة سادالك طريق
والجرح قدامك رمى
قدرك تشيل.. ما فِضِل منَّك
علي طول الطريق
والسكة في عيونك عمى
تسكن تفاصيلك تضيق
تعرف ملامحك تسأما
تتناطى للحرف الشليق
والحزن في جوفك سما
وخوفي عليك ... خوفي
من غربة أو طولة مشي
وانسكنت بلا وطن
يدي المسافرين الهوية
ويدي لى جسدك وشي
وانتظرت براك قطار
في سكة لا جابت غريب
لا مرة صافَاها المشي
يا ضل مساماتك عليك
رقراق غباين واحتدام
تحتك مشاويرك نجيع
ومغموتة في كفك غمام
لملم فضاءاتك هزيع
واحزم مواعيدك ... قيام
وشكليش تلاقيلك رفيق؟
الضلمة فاتحالك سما
العَبْرَة سادالك طريق
الجُرح قِدامك رمى
وقدر تشيل
ما فضل منَّك
علي طول الطريق
والسكّة في عيونك عمى
تسكن تفاصيلك تضيق
تعرف ملامحك تسأما
تتهاوى في داخلك غريق
والحزن في جوفك سما






اليوم، وهو بأستراليا يراقب الهجمة على محسن خالد يزيدني أرطالاً أخرى، وألحاناً جديدة،..
كتب لي:


حد ما غناك
أدَّى العصافير وجهتا
وشََّق المزامير بالنحيب
ندّيك من فيض الأماني المفرطة
وهجعة من زمن المغنين الحبيب
نقسم معاك خبز الطريق ..
شمس الأماني الفالتة
والعِِرفة للزول الغريب
حنشتهي الحزن المعاك…
وضحكة صافية نحتحتا
في صيف سنينك والمظنَّات القبيل
داخراكا من آآآآخر شتا
ما نحن ذات المُفْلِتين
من ليل سفين
ذات اللي كايسين الغُتا
من ريح دروب… ومظنّات متخنجرة
جايانا ما عارفين متى؟
نحن اللي واقفينلك… تعال
فالدنيا ما خاتالنا بال
عكس المشارق وجهتا
يا صاحي ما شالك خيال
الحق بصيرتك وألفتا
على ضو نضيف
ما تمشي في الشارع الختا
من كونك هزمت الاحتمال
مشيت ….
شهِّيتني طعم الأغنيات
السافرت خلفك تَرِح
وأديتني من غيبتك سكات
زمن الكلام الما سَمِح
ما كنت يا صاحب تقول
أو أقلّو إنك تقترح
سفرا مسافاتو بتطول
وانا راضي لو خطوك ملح
لكن برااااااك غنيت بلاي
خليتني لى حزنا بضوقو ملح ملح
مشيت
لوَّحت مد القدرة ما شالت إيديك
رجعت نداءاتك … أسف
ومتاح .. سبورة لى حصة قدر
أشَّرت لكَمِّين قطار..
عندك المجهول .. وقف
الكع وطوِّح في مداك
تحتك الموية وقفاك..
سهم الكايسك هدف
الكع ... سماك ما حمل الغيوم
تتشابى لي محض الصدف
كان تستريح
من حزنك الرامي الفسيح
ويسكت الجرح الفصيح
ويطيب غناك... الكم …. نزف









الكلمات هي حربنا ضد الحرب،..

كاكظم أبوبكر؟؟؟؟
عارف لما كاظم يقرا ليك شعره بتحس إنو بيغني
إحساسو بي شعره عالي
عالي
أحتفظ بمجموعة من أشعاره وكنت طلبت من قصي مجدي سليم الإذن إننا ننزلها هنا، عشان ما تحصل مشكلة بخصوص حقوق النشر، خصوصاً أنا كنت عارف إنه بصدد جمع أشعاره وإعدادها لذلك.
عارف لما تسمعه يقول: شكليش تلاقيلك رفيق؟
بجيك إحساس بالفجيعة... لمن تتلفَّت تكوس ليك في حضن تبكي فيهو
سلامات يا كاظم

(1)
واقفين..
نثرثر في عادة المساءات بأمبدة
كعادة المساء تماما، موفور الالم
والاشواق وما بينهما من ذهول مفترض
قالها..
نعم اظنه اصاب،حسب الذي تعلمناه من هذا..
التراب
"ياخي
الناس دي كلهابتشرب
لكن بسكروا الغلابة!"
(2)
وايضا من الادب الشعبي
مثل يقول ان الذي يرقص
لا يغطي لحيته!
(3)
هل
هو حقاً
عالم
افتراضي.

الزميل محسن
الآن نراقب كيف يدخل الفنان حربه..
محبتي

أنا من زمان أقول إيشمعنى ود السر دا زول معرفة؟
أهو الحكاية كدا، وإنو صدمك صوت كاظم الزعيم –أبو بكر وهو بيقرأ شعر،..
طبعاً هو أخوي الصغير، كما كتبت لبدري الياس في بوست (الخوارج، أبناء الفجر وقيامة الطين)،..
كنَّا لمدى 10 سنوات لا نفترق،..
والآن نحن في مدى سبعٍ أُخَر ولم نلتقِ،..
غايتو،..
المحبة لكاظم الزعيم،..
والمحبة لك يا ود السر،..
النص الأوَّل كتبه لأجلي،..
والنص الأخير كما أسلفت، كتبه لأجلي أيضاً في نفس الإطار،..
يعني الدنيا ما زالت هي هي! أمَّا دوران علي الفاضي، ومجرَّات فاضية ما عندها شغلة،..


عادل إبراهيم عبدالله،...
شكراً والمحبة بيننا،..
حلو هذا الكلام الذي كتبته ونضير، أشكرك عليه،..
وهي حربُ الكلمة،..
تنطلق من منصات المحبَّة، وتسقط خرطوشة مياه، تسقي الحرث والزرع،..
المحبة، ولك الود،..

العزيز محسن خالد

Quote: يعني الدنيا ما زالت هي هي! أمَّا دوران علي الفاضي، ومجرَّات فاضية ما عندها شغلة،..

ده كيو ساخر جداً لكنو كلام فلسفى عميق.

لن تُهزَم أبداً فى حربك معهم وأنت تحمل هذا السلاح الانيق
التحية ليك يا شاب يا بديع والتحية لكاظم ولضيوف البوست

Quote: ما نحن ذات المُفْلِتين من ليل سفين ذات اللي كايسين الغُتا من ريح دروب… ومظنّات متخنجرة جايانا ما عارفين متى؟ نحن اللي واقفينلك… تعال فالدنيا ما خاتالنا بال عكس المشارق وجهتا يا صاحي ما شالك خيال الحق بصيرتك وألفتا على ضو نضيف ما تمشي في الشارع الختا من كونك هزمت الاحتمال مشيت ….

صدقت يا محسن
الكلمة سلاح المعركة

سلاحنا ضد حفاري القبور

المحسن


منو القاليك طشاش الشوف

بياخد من وهج اترك

منو القاليك ضهب ناس ديل

بودر يوم سماح قمرك...

ويبقي لامينا الغني..

وضحكه حلوه وقت ضني...

يبقي بيناتنا الكلام الما نكتب

يبقي بيناتنا الغمام الما انسكب

يبقي ضامينا الوطن اللساتوا فينا ما ترسم

تبقي فوقنا فرح حرف


محبتي

منعمشوف،...
والتحية تمطّر ليلك ونهارك،...
وكمان من سماء أعرض من الفوقنا دي،...
من سماء القلوب،..
نحن سلاحنا يا منعشوف بخلينا ما نموت وبس، ما بكتل محتج، بس بجيبلو نفسيات زي بتاعة ماكبث شكسبير،..
يسموننا الكفار والفجار والزناديق، وما زلنا نسميهم المحتجين،..
هي بسملة الكلمة، وصدق الله نور البيان،...



هشام المجمر،...
تحياتي أبداً لك يا هشام،..
يا صديقي في الغار، قولي الحافظو في سري، وأقوليك،..
مجرى اللغة السري، بينا الشجر والكلورفيل، ضد أحياء الأخضر والحياة،..

Alia awadelkareem،...
كيفك يا عالية، وسلامي الكتير،..
مشكورة إنت وقصايدك في الفزعة، في الدرك،..
شكراً يا صديقتي على المحبة،..
وجميل نسمع منك،..

سلامات با محسن....

لقد وصلتنا اشعة الجمال في كندا من الشرق و الغرب. وبطنت سطح الكره الارضيه...

ونحن متابعنك من زمان ...

حزنت علي الام الكملت عليها رحمة الله وربنا يخلي ليكم الفضلت و يحفظها....

ولا يهمك يا محسن
كل الحب

مهــا بشير

Quote: صحرا قدامك... وراك حسرة تملالك عمر.. ويضيع عشم إنك تعيش شكليش تلاقيلك رفيق والضلمة فاتحالك سما العبرة سادالك طريق والجرح قدامك رمى قدرك تشيل.. ما فِضِل منَّك علي طول الطريق

الأستاذ محسن خالد المحترم

أيضآ أقول ....

قدرك تشيل.. ما فِضِل منَّك
علي طول الطريق

Maha Bashir،...
يا سيدتي المحبة بيننا، ومثل هذا المورق،...
حرب الكلوروفيل ضد اليباس والخلاء،..
حرب الشجرة، ضد البور،..
المحبة والود يا سيدتي،..


Tara،...
تحياتي الوافرة، ومحبتي لك،..

قدرك تشيل ما فِضل منَّك علي طول الطريق،..
أتصدقين أنني قابلت مقطعاً للشاعر وليم باتلر ييتس يطابق هذا المقطع،...
(أحمل جثتي وأطوف في الطرقات)،..
والزعيم قطعاً لا يعرف هذا المقطع،...
زي ما الشاعر عبد القادر الكتيابي بقول: (وأقول يا إنتِ يا أغرق)،..
وهذا المقطع بالضبط (وأقول يا إنتِ يا أغرق) يقوله "رودريغو" عن "ديدمونة" في مسرحية عُطيل لدى شكسبير،..

وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيئ يسوؤك في القيامة أن تراه

المكاشفي الخضر الطاهر،...
إزيك يا المكاشفي وتحياتي والمحبة،..
ياخي إنت مزازيني مالك؟
هسي عليك الله يا المكاشفي في ذمتك، الكلام السمح الفوق دا قريتو، وألا بس طوالي جايني جاهز؟
بعدين أنا رجل "مبروك" وصالح، وزمان أمي بتقول لي "المنصَّر"؟ أنا أستاذ قرآن ما تنسَ، وأستاذ قرآن كمان كارب ومربَّط وبعرف يقرأ بالإنجليزي، وبقرأ فلسفة،..
بتعرف المنصَّر؟ هو البتحارب دونو الأمور الماورائية،..
زمان جيت تكتب لي إنو كلامي "فارغ" كتبتها "فارق"، يعني شكّرتني ومرقت لي الحد فوق بيانات أهلنا المتصوفة،..
وتاني الوزير الطيب مصطفى، مَدَّ إيدو علي، كع انكسرت، ورَقَد المسكين غَرِب جزلانو،..
أها هسي إنت كاتب لي:

وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيئ يسوؤك في القيامة أن تراه


وبالشكل الصحيح هي هكذا:
وما من كاتبٍ إلا سيفنى ويُبقي الدهرُ ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك (غير شيء) يسوءك في القيامة أن تراه


أنا صلّحت ليك (يُبقي.. بدل.. يبقى)، و"الشيء" تُكتب بالياء المشبَّعة والهمزة على السطر، و"يسوءك" هي الأخرى تُكتب همزتها على السطر وليس على الواو كما فعلت أنت،..
دا كلو ما همية زيك وزي أخواتك البكتبو "الحذف" بالزاي، مافي مشكلة هنا، بس المقلب يا المكاشفي في (غير شيء) معقول الشاعر يكون قال كدا، ببقه زول جاهل، لأنو دي زيها زي (لا ينقصنا شيء سوى عدم رؤياكم الغالية)،..
إما أن يقول الشاعر:
فلا تكتب بكفك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه،..
وكدا بكون صلّح المعنى، ووقع في خطأ لُغوي، اللهو:
لما تنفي الجملة، ما بجوزلك تستخدم (غير)، الجملة المنفية (لا تكتب) ياهو دا النفي، عشان تعرفو، أها الجملة المنفية بجي بعدها "سوى: مش "غير"،..
تقول:
لا تكتب سوى شيء مفيد،.
لا...... طوالي بتعادلها من هناك ....سوى
إذن الشاعر ما قال كدا،..
الشاعر دا ما بحلو شيء (سوى) يكون البيت هكذا،..
(فلا تكتب بكفك أيَّ شيء يسوءك في القيامة أن تراه)،..
ولو جبت أي رابط (أنا فتشتها في رأسي كويس)، أي رابط غير "أي" بكسر البيت، لأنو دا بحر الوافر،...
(مفاعلتن مفاعلتن فعولن)،....
بيت الشعر دا، إنتو مليتبو ا########## دي كلها، وألا الفضاء دا كلو، الأمانة العلمية بتحتم عليك تمشي تصلّحوا في أي حتة كتبتوا فيها، عشان ما تشيع الحاجات الغلط، زي ما محسن بشيع الحاجات الفاحشة،..

المكاشفي أنا راجل مبروك، إن زازيتني تاني بنفخك،..
ويضحك صباحك يا جميل،..

فضى نارك يا محارب
و لا

هات البندقية

هى الحرب

هى اخر الطلقات ..لا
هى ما تبقى من نشيج الروح..لا

قد اخسر الدنيا...نعم
قد اخسر الكلمات

لكنى اقول الان لا لا

معاك يا اليف وحقيقي
يا محسن
لنبحث عن سروال قد يستر هؤلاء

والافضل ان نفضحها اكثر للشمس

معاك

Hatim Elhassan،...
شكراً جزيلاً يا رجل، على الكلمة الطيبة، تفتح المغاليق، وتداني القلوب،..
المحبة لك يا صديق،..
هو الحوار، في وش كل خلاء شجرة، وكلورفيل،..
هو السلام، أن تقول وأن أقول مثلك،..
وهذه الاشتباكات ما هي إلا بذرة واحدة في تشجير درب الوطن الطويل بالديمقراطية،..
لك الود الحب السلام،...

للصديق محسن خالد:
.. بصبر الدودة تحكم الإصغاء للصور التي ترعبُ
وتغني مثل ذئبٍ جريح ٍ للأعالي
للولائم المسمومة والنور الشحيح
للحقيقة حتى لا ننسى : نحن إزاء كاتب

"كلب السجان" ... محسن خالد
و ها هو " الرجلُ الأميبيُ " يمتطي جوادَ منوت ( اللامبوري ) يا إنصاف !!!
محسن خالد يقدِّم لـ كتاب قدَّم له طه حسين من قبل
من يعرف محسن خالد
http://www.minculture.gov.ma/arabe/ar_RCC-nadwatrahala.htm
رواية إحداثيات الإنسان - محسـن خالــد
محسن خالد يحكي لصحيفة الاتحاد الاماراتيةعن موقعنا وتيموليت!
أين الأديب محسن خالد??
أخيراً .. المبدع محسن خالد عضواً بالبورد .. شاركونا الترحيب
حياة محسن خالد السرية ... بقراءة سورية
محسن خالد ، يدخل طقس الكلام ( الأميبي ) بوردياً !!!

للصديق محسن خالد:
.. بصبر الدودة تحكم الإصغاء للصور التي ترعبُ
وتغني مثل ذئبٍ جريح ٍ للأعالي
للولائم المسمومة والنور الشحيح
للحقيقة حتى لا ننسى : نحن إزاء كاتب

"كلب السجان" ... محسن خالد
و ها هو " الرجلُ الأميبيُ " يمتطي جوادَ منوت ( اللامبوري ) يا إنصاف !!!
محسن خالد يقدِّم لـ كتاب قدَّم له طه حسين من قبل
من يعرف محسن خالد
http://www.minculture.gov.ma/arabe/ar_RCC-nadwatrahala.htm
رواية إحداثيات الإنسان - محسـن خالــد
محسن خالد يحكي لصحيفة الاتحاد الاماراتيةعن موقعنا وتيموليت!
أين الأديب محسن خالد??
أخيراً .. المبدع محسن خالد عضواً بالبورد .. شاركونا الترحيب
حياة محسن خالد السرية ... بقراءة سورية
محسن خالد ، يدخل طقس الكلام ( الأميبي ) بوردياً !!!

Alsadig Alraady،...
يا حلو، كِدنا نقول:
هل غادر الشعراء من متردَّم.......؟
أنت تعرف باب بيتنا طبعاً، يا لعين!
كتير مشتاق ليك،...
والظاهر إنو البورد بقه معاي زي "بنطون الجمعة"، اليوم البقطعو فيهو أهلنا بالمتمة بقرن لشندي، هاااع وبوووح، طاخ وشاخ، وشيء نطح وشيء لفخ،..
لكن برضو بوريك الناس الحلوين في المكان، والرقي، لما تخجل! من أصحاب وناس وأحبَّة، يلمك معاهم الحب، (لا غير)، لا غير، كما هو مكتوب على الجنيهات السودانية،..
أبقه طيّب إنت بس، أنا اللفخي العلي كلو هيّن،..
السلام (لمامة) البيت، وللعسُّولة (رفقة)،..
لقد كانت واحدة من همومي أن أقوم بقراءة محبَّة، في استنهاض القصيدة العامية، الشرسة، والكاملة، لدى صديقنا (عاطف خيري)،...
وفي استنهاض القصيدة الفصحى –العبقرية- وأحدَث الحداثة في تجربة (أقاصي شاشة الإصغاء)، لديك،...
(ربما أريتك بأبو ظبي مخططاتي للعمل، بالأصفر،،،،.... شايف كيف؟
(أقاصي شاشة الإصغاء) تجربة خطيرة وحاذقة، ومَرَّت دون (الملاوة الراقية) معها،...
خصوصاً وأنَّ القراءات الأدبية من خلال اللغة العربية عموماً ضعيفة، لغياب المدارس الفكرية والفلسفية الأصيلة، الناتجة عن روحها، ولانعدام المصطلح النقدي ولانعدام (الإنسان الحر ذات "تولاه")،...
أهو الواحد كضيضيب تمام، وبتاع وعود تمام، لكن بوين؟
لَمَّا ننزل من بنطون الجمعة،..
ويضحك نهارك، يا شاعر ابن لذينه،..

محسن خالد
تحياتي

ليس دخولاً في تفاصيل الرواية، فإني لا أشتغل (جزاراً)، ولا أجيد صنعة أن تخرج الكتابة
(مشفية) مما يمكن أن يثير حفيظة هذا أو ذاك.

بل هو وقوف مع حرية النشر والتعبير - كمبدأ- يتضح كل يوم كم من السنين نحتاج لترسيخه.

لست وحدك
أرسل لي صديق قبل أيام هذه الوصلة لأقرأ المزيد عن زكية خيرهم الروائية المغربية، أهديك إياها، فلست وحدك.
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?t=0&aid=40988

المؤسف أن السنين تدور، وبعد عقد أو اثنين نكتشف أنه في أوطاننا "العربية!!" مازالت خيارات الكتاب والكاتبات هي إما أن يلعقوا حذاء السلطان، ويدوروا حول إنفسهم كالببغاوات، وإما أن يوصموا بكل ما يحلو ل......

ما يدهشني في انفتاح كهوف كائنات البيات هذه مقولات تردد دون استحياء:
"هل ستملك الشجاعة في أن تأخذ مثل رواية محسن خالد هذه لأمك أو أختك أو زوجتك لتقرأها؟"

هل مازال (الرجل) يظن أن المرأة تقرأ بإذنه؟
وأن الأرض تدور بأمره؟

لقد انفتحت الكهوف، فمزيدا من الورد تروي به عطش الكائنات العتيقة.
لك تحياتي
إيمان

Mohsin

Go ahead we support you very strongly

I will be back tomorrow in Arabic

إيمان أحمد،...
تحياتي، مطولاً وشكراً لك،..
المحبة لك يا سيدتي،..
بالطبع لكل شخص حق الوقوف مع القضية من زاويته،...
في تقديري أنّ الزوايا كلها مع الحرية....
أشكرك على الرابط، ولو أنَّه لم يفتح معي، محظور، ديل ناس الطيب مصطفى بتوع الإمارات كمان،..
في اتجاه سؤالك: هل مازال (الرجل) يظن أن المرأة تقرأ بإذنه؟
وأن الأرض تدور بأمره؟
كنتُ قد كتبت لبنيتي "وانجا"، في بوست تيموليلت وأضفت عليه في بوست "الهبة الشقية، الآتي:
(مش زول واحد القال بتدي الرواية لبتك وأختك ووو..... كلهم قالوا كدا، من وزيرن لي بعيرن،...
(النساء ذُعرُ الرجال)، عفيت منكن،... بخصوص القراية أنا كتبت لبنيتي (وانجا) في تيموليلت:
(وأقري أي حاجة، القراية ما بتضر إلا الشخص الذي يفترض فيه الجهل بالأصل،..
وما تسمعي كلام ناس: كان عندك مرتك وألا عندك بنتك وألا أختك، بتقدر تطبع الرجل الكلورفيل وتديها ليه تقراه،..
ديل ناس لسه المرة عندهم زي غنماية الزريبة، يرمولها البزرة والعيش، وبالخرطوش من بره يكبولوها الموية في طشت،..
يعني المرأة عندهم بعلفوها عَلِف.. من بطنها لعقلها لجسدها،..
لو أنا عندي بنت بتمنى تكون زيك كدا، تقرأ الدايراهو وتخلي الدايراهو، وقطع شك المعرفة هي البتعلف الناس بنفسها، مش أمزجة الناس حول المعرفة، أمزجة الرقابة الغبية والقاصرة والاحتكارية، والمصادرة للعقل بفرضها اختيارية على ما يجب أن يدخل إليه)،...
وشكرا يا سيدتي،..
هي الورود لا أكثر، تُقدّم لدى حضرة عيني الحبيبة،...
ولدى قبر الميّت،..

أستاذنا الكبير الموصلي،...
تحياتي والسلام من الألف للياء، ولك الحب،..
شكراً لدعم الآباء الروحيين مثلك لنا،...
مثلما حاربتم القبح بالنغم، نسعى يا أستاذي في محاربته بالكلمة،..
ولك الحب، وفي انتظار عودتك،..

العزيز المحسن الخالد
سعدت أيما سعاده بالحديث
قلها و توكل صابرا صبر العباقره الذين استبقوا ازمانهم بملايين السنين الضوئيه
لك معزتي

العزيز محسن خلد

تجاورنا مرارا علي هذا الفضاء ،ولكن لم نحي بعضنايوما ،كنت القي دهشتي
علي فيض الكتابة ،التي تنبع من دروشتك المعرفية ،كنت اقول في نفسي كيف يحمي هذا الصبي
نفسه من نفسه ،حيث انك صثاحب قدرة تآلف بين الحدث والمفردة ،في لغة تنساب بطبيعية خارقة،الآن اقول في نفسي ،كيف تحمي نجماتك من المراصد ،عابوا عليك كلمات هي الهامش الذي
اعلن الرفض علي مسوح اللغة واغترابها،بدونها لن تكون نصوصك مكتملة ، لان المفردة متي ما تموقعت في النص شكلت ذاكرة وجودية للحدث، للمكان، للزمان ،كلنا نزور وضعية كتابتنا لاننا نكتب وفي البال هذا القيد ،هذا السجن الذي اشرت له انت في موضع ما من الكتابة،
الحرب قادمة لا محالة الاستطلاعات الاولية افادت بالعتاد والعدة التي جهزها العدو،
لكنها ليست حربك لوحدك ،انها الحرب الشاملة.كلنا داخل المعمعة.

منعم البراهيم

Osman Malik،...
شكراً يا رجل،..
شكراً لجوادك في معمعة الكلمة والحرية،..
محبتي لك، وسلامي،..
وألف مرحب،..

عبد المنعم إبراهيم الحاج،...
تحياتي وألف مرحب،...
ولا عليك، التواصل ليس أحد شروط الحب،..
الدنيا بقت إيدها قوية، والمودة محفوظة من موقع تكون،..
شكراً لكلماتك وود،..
(المفردة متي ما تموقعت في النص شَكَّلت ذاكرة وجودية للحدث)،...
هذا كلام خطير بالجد، وفتَّاك يا رجل،...
بل وأنصح ما قُيل حول باب المفردة في أيام هذا الحصار المضحك،..
أنا أُهنئك على هذه العبارة، من كليات قلبي ومدارسه،...
فالمحبة والتقدير لك،..

شكراً يامحسن ياخالد
وأنت تهدينا الكاظمين الغيظ هنا
أكتب يامحسن فالحرف وحده لاشريك له قادر لرد الصاعين صاعين وياخينا الكلام مابقروش والحرف لسه مجاناً أها يقبلو وين بعد ده .

مقطع في هذا المقام
أدخلت الحرب
لاجل ال.......
أنا لم أدخل حرباً
دخلت في الحرب
فهنالك طوفان قادم
أما أن أحمل ارضي
عن مجري الطوفان أو أبني سد

ولم الحرب
لو تعلن أحزاب الشرق واحزاب الغرب
عن تنصيب الشعراء
هذا التاريخ يسجل
هل حدثت معركة بين الشعراء
وتعدت بيتا من عتب
أو سطر هجاء

( مقاطع من لقاء اذاعي مع العريف حطاب)
محسن واصل والتحية لصديقك كاظم وأنا هنا باقون أبداً ولن نرحل

خضر

ياااه يا محسن ..

ما هذه الحلاوه ؟؟

الكتابه دي حلوه زي ريحة مولود ..

بحبك يا زول ..


...
طلال

(مكرر .. )

خضر حسين خليل،..
تحياتي يا عزيز،..
وبالفعل هو الحرف وحده، لا شريك له،..
وها نحن فيها،..
لتمضِ القافلة،...
المودة والحب،..

شكرا على المقاطع، ولك أيضاً تحيات صديقي كاظم،...

طلال عفيفي،..
تحياتي يا طلال الفنَّان ومرحباً بك،..
شكراً يا زول كتّاب إنت، وأنا شايفك ما تقول أحوص،..
للمحبة لك، ولكاظم الزعيم الكتّاب ورائع،..
تدوِّر بندق الكتابة إذاً،...

عادل إبراهيم عبد الله
منعمشوف
هشام المجمر
Alia awadelkareem
Maha Bashir
Tara
Hatim Elhassan
Alsadig Alraady
إيمان أحمد
Elmosley
Osman Malik
عبد المنعم إبراهيم الحاج
خضر حسين خليل
طلال عفيفي
والجايين في السكة
"أُكوِّر كفيِّ حتى يصبحا بوقاً، واضعاً إياهما أمام فمي، ميمماً وجهي شطر أقصى الجنوب الشرقي لخريطة الكرة الأرضية، هنااااااك حيث كاظم ما زال يسائل محسن خالد الذي في سِرِّه: "شكليش تلاقيلك رفيق والضلمة فاتحالك سما!؟".. هذى الكرة والتي ،يا للمفارقة، رغم أتساعها هذا جعلوها أضيق من أن تحتمل رأي آخر، وأهتف ملء بوقي، مبشِّراً:
يا كاظاِاِاِاِِاِاِاِِاِاِاِم
أبشِر
صاحبك لقى رفاقة كُتاااااااااااار
وحلوين كمان

محمد السر،...
إزيك وما بيناتنا، سلام،..
ياك سيد بيت، وشايفك جارّي سباتاتك للناس،..
كاظم بسلّم عليك،..
والحب، يا أخوي ود السر،..

قل للذين يوزعون الظلم
باسم الله فى الطرقات
الله فى نار الدموع
وفى صفوف الخبز والعربات والاسواق
والغرف الدمار
البحر يا صوت النساء الامهات
القحط يا صمت الرجال الامهات
الله حى لا يموت
كيف استوى ما كان بالأمس هواءً نتناً
ريحاً بغيضاً
بما كان هواءً طيباً
ريحاً يؤسس معطيات الشارع الكبرى
عبيراً ضد تلك الرائحة
ما أشبه الليلة بالبارحة
كلما كنا نٌغَـنـِّيهِ على شارع النيل
تغيَّب وانطوى فى الموج
منسياً حطاماً فى المرافىء
أو طعاماً للطحالب
ثم إنزلاق الصوت فى القاع
وفى صمت المسافات القصيَّة
إختر مكانك وإحترق حيث انتهيت
انت منسوب الدم الآن
وأنت الاشتعال النار بحمرة الغضب
أنت إذاً ضياء اللحظة الآتى
انا … أنت ..
ونحن الناس والشارع والعواميد
التى تمتد بالأسفلت
صوتى .. صوتك المشروخ
ثم صدأ المقاعد وإنهيار البرلمان
لم أقل أن النصيحة قد تراءت
تحت اكمام الجلاليب تعرت
ثم تلافيف العمامة
وإمتداد اللحية الزيف
لماذا لم تقل أن العمارات إستطالت
أفرغت اطفالك الجوعى على وسخ الرصيف
أنت تعرف أنهم يقفون ضدك .. ضدنا .. ضدى
وأعرف أننى سأظل ضد السلطة اللاوعى
نحن الآن فى عمق القضية
لست من نورٍ لِتَغفِر
أنت من طينٍ لتبنى
فابن لى بيتاً .. لنا .. لك .. للصغار القادمين.



بالكلمه نحن معك يا محسن.
وكلنا محسن

من قصيده غناء العزلة ضد العزلة
الصادق الرضى

عمرو أحمد،...
تحياتي وشكرا جزيلاً يا رجل،..
والحب للقصيدة وللصادق الفنّان،..
بالكلمة كلنا، مع الحرية،..

و أنا والله أشهد انك أديب و موهوب ..
لكن يا خسارة مجرد قلم آناني آخر..
يا صاحبي لا تحتاج لأن تصبح هرما أن تدوس أعناق الآخرين ..
لو كانت كتاباتك كلها بمثل الشفافية التي صغت بها ما كتبت أعلاه ..
لغنت لك أحجار السودان و أطفاله قبل شيبه و شبابه ..
و لأصبحت ديباجة محسن خالد نيشان فخر نعلقه على صدورنا ..
" أقرأت لهذا الفتى .. إنه من وطني " ..
و لرفعناك نحن بايدينا فوق أعناقنا ..
و لتبق عليها ما شئت ..

لكن ان تجرحنا و تبكينا ..
و تشقينا و تدمينا ..
لتبني مجدك الشخصي .. فلا
لن تكون سوى ظالم آخر
فعش كقلم أناني منبوذ ..
و إن احتفى به بعض الشعراء ..

أدبك الذي نشرته هنا يا عزيزي حتى الآن ..
لا داوى جرحا و لا حل قضية ..
بل زدت جراحنا جرحا..
و اصبحت أنت القضية ..

حرب من على من .. يا مساكين
قابيل على هابيل ..
اتهدينا ادبا .. و تشعلنا حربا
لا يا محسن .. ليست حربنا ..
على الأقل في هذ المنتدى ..
سنظل نقول للغلط غلط في عينو ..
و إن ابى كل الشعراء.

و إلى أن تعتبرنا كائنات بشرية..
أناسا نستحق أن تحترم دينهم و أخلاقهم و مشاعرهم ..
سنظل نغني عكس ما تشتهي ..
و سنظل نرجو يوما ..
سنظل .. نرجو .. يوما ..
أن نغنيك ..

دم طيبا


رب اجعل هذا بلدا آمنا و ارزق أهله من الثمرات

مكسب

"لكن ان تجرحنا و تبكينا ..
و تشقينا و تدمينا ..
لتبني مجدك الشخصي .. فلا
لن تكون سوى ظالم آخر
فعش كقلم أناني منبوذ ..
و إن احتفى به بعض الشعراء .."


مكسب

لا تتسلق الاشجار العالية
لان السقطة سوف تكون عظيمة
التسلق ملمح الطفيليات
اخفاءا لميوعة عمودها الغقري
والدعت الضرير لا يمكن ان يامن
نفسه الا في مكامن "السلعلع "..
لا شئ يجبرك علي اطلاع مالا ترغب
فيه ،
فلا ترهق نفسك بهذا الامر
فانه فوق ادراكك، وفوق احتمالك، فوق طاقتك
الترصد عادة سخيفة لا يمارسها الا صاحب خسة
لماذا تترصدون الرجل،لقد مهر اشياءا سمقت
في مزاجنا وتكيفنا مع طرحه، هل يمكنك مصادرة امزجتنا
اعتبرنا سفهاءا ثم سرج ساهمتك ويمم اينما شئت ،فلن
نقيم طقوسا تعلن حسرتنا عليك ،ولن نمزق ثيابنا ونهيل الرماد
علي الرؤوس .

MaxaB،...
تحياتي، وسلام
شكراً جزيلاً يا رجل،..
لأنَّ بوسعك أن تتحرى بعض الموضوعية لحديثك،..
شكراً على امتداحك لقدرتي الكتابية،...
وعفواً لدى تصنيفك لها بأنَّها قدرة بَرَّة الخط، إذ لا خط أصلاً، بالطبع في تقديري الذاتي للأمور،..

لاحِظ أنني رجل مؤدَّب جداً، بل أكثر أدباً منكم جميعاً، إذ لم أُسئ لشخص في هذا المكان مطلقاً، ولم أعتدِ على أحد، ولم أنحشر فيما لا يعنيني، الذي يعجبني أقرأه، والذي لا يعجبني لا أقرأه، وهذا هو الأدب في تقديري، وهذا هو احترام الآخر والديمقراطية،..
أنا لم أقل لك هذا الكلام بمناسبة إبداء رأيك، أبداً، بل بمناسبة شتائمك:
(قلم أناني آخر)،..
(تدوس أعناق الآخرين) قول لي بس منو أنا الدست عنقو؟ إنت الجيت تدوس عنقي،..
(وأن تبني مجدك الشخصي)،..
ما علاقتك أنت بمجدي الشخصي؟
يعني أنا لا جيتك تسلّّفني طوب لا أسمنت؟

(تعتبرنا كائنات بشرية)،..
إنت شفتني قلت لزول إنت ما بشر،...
راجع كل ردودي علي الناس، كلهم أنا مطلعهم ملائكة، مش بشر الشوية دي!

هذه كلمات كلها بعيدة عن روح النقد والثقافة والأدب،..

بعدين أنا لو كاتب عندي 7-8 كتب، إنت ما شفت منها واحد،...
فياخي شوفها، إمكن يعجبك منها شيء، وتلقى فيها الحاجة البتقدمني بيها وتفاخر بيها،..
الكعبات ديل، (تيموليلت) و(الرجل الكلورفيل)، أعذرني فيهن، قول ياخي جَلَّت معاهو ود خالد دا، ما المحرية فيهو،..
كدي أمشي أقرأ (إحداثيات الإنسان) دي ذاتها، لأنها 3 كتب، و(الرجل الكلوروفيل) شيءٌ لا يُذكر منها، (الحياة السرية للأشياء) وألا (المرور أمام النشنكة)، وألا وألا....
وتاني تعال قول رأيك، مافي زول معترضك، بس الشتائم خليها، عشان تبقه زول كويس، ولأنها هي شيء ساهل ما صعب،..
الصعب هو إنك تتشتم زي ما إنت شتمتني، وأنا أجبر روحي تكتب ليك بموضوعية، وبدون كُره، إن لم يكن بحب،..

(سنظل نغني عكس ما تشتهي)،..
يا زول غَنِّي ساي، ما تعتِّر ليك أضان، بس الناس كمان برضو دايرين يغنّوا، ومش عكس ما تشتهي إنت، أبداً، الموضوع ما مكاواة ولا معاكسة، لكن اتجاهات مختلفة للغناء،...
وردي بغني في اتجاه،..
الموصلي بغني في اتجاه،..
خلف الله حمد بغني في اتجاه،...
مصطفى سيد أحمد، بغني في اتجاه،...
حمزة سليمان بغني في اتجاه،..
لا الاتجاهات كملت، ولا الغناء كمل .. لا مسخ، ولا في زول خنق التاني واتهجم عليهو عشان يقلع منو المايكرفون،..
ياخي الفضاء دا، أصلاً بتاع غناء، وحسوس البشرية دي كلها، وأصواتها جمعاء قادر يشيلها، المشكلة وين؟
ولك التحية والتقدير،..
وكن بخير،..











بعدين يا عزيز:
الحق موضوعة لا يحوزها أحد، بل هي ترتمي خارج الدنيا نفسها، يقررها الإله وحده، ليس أنت وليس أنا، أنا وأنت مخلوقان للاختلاف، بهدفية من قِبَل الخالق نفسه،..
(ولو شاء رَبُّك لجَعَلَ الناسَ أُمَّةً واحدة، ولا يزالون مختلفين (11 إلا من رحم ربُّك،
ولذلك خلقهم)



ولذلك خلقهم)،.. سورة (هود)،..
يعني مسألة الاتجاهات دي، الله هو الخالقها، وكمان قاصدها،..
يعني الله ذاتو قاصد إنت تغني في درب، وأنا أغني في آخر،...

قدرك تشيل.. ما فِضِل منَّك
علي طول الطريق
والسكة في عيونك عمى
تسكن تفاصيلك تضيق
تعرف ملامحك تسأما
تتناطى للحرف الشليق
والحزن في جوفك سما
وخوفي عليك ... خوفي
من غربة أو طولة مشي
وانسكنت بلا وطن
يدي المسافرين الهوية
ويدي لى جسدك وشي
وانتظرت براك قطار
في سكة لا جابت غريب
لا مرة صافَاها المشي
يا ضل مساماتك عليك
رقراق غباين واحتدام
تحتك مشاويرك نجيع
ومغموتة في كفك غمام
لملم فضاءاتك هزيع
واحزم مواعيدك ... قيام
وشكليش تلاقيلك رفيق؟
الضلمة فاتحالك سما
العَبْرَة سادالك طريق
الجُرح قِدامك رمى
وقدر تشيل
ما فضل منَّك
علي طول الطريق
والسكّة في عيونك عمى
تسكن تفاصيلك تضيق
تعرف ملامحك تسأما
تتهاوى في داخلك غريق
والحزن في جوفك سما



يا محسن وكاظم انا معاكم ومعانا ناس كتار لكن شفوت الدين واقفين ولا هم لهم سواء رصد عصافير الخريف ابتذلوا الدين في

مراقبة فخذ امراة ساهموا في تعطشها للارتواء ولا ارتواء وكثيرات

يحملن فقه الضرورة ونقائض الوضوء ويرين ان اذا تحدثت عن مضاجعة

الدنيا تقوم فالينظرن لامهات الولد وملك اليمين وتاريخنا الحديث ليس تقليل او تكبير في شان المراة لكن للرواية الاف الابواب هل يا تري انطلت علينا اسلمة الاداب والفنون

يا سلام علي كتاباتك نتحسر علي تهديد القمني واتهام الاخضر العفيف وتكفير نصر حامد ابو زيد وزمااااان اغتيال الاستاذ شهيد الحرية والفكر تسلم وبالكلمة ننشر الاستنارة ونهزم الدجل

إيمان احمد

(بعد إذنك يا محسن خالد)

Quote: ما يدهشني في انفتاح كهوف كائنات البيات هذه مقولات تردد دون استحياء: "هل ستملك الشجاعة في أن تأخذ مثل رواية محسن خالد هذه لأمك أو أختك أو زوجتك لتقرأها؟" هل مازال (الرجل) يظن أن المرأة تقرأ بإذنه؟ وأن الأرض تدور بأمره؟ لقد انفتحت الكهوف، فمزيدا من الورد تروي به عطش الكائنات العتيقة.

شكرا لك.
لقد لمست منطقة فاتت علينا في خضم هبتنا للدفاع عن حرية النشر و الكلمة.
ما أوردته فعلا يعبر عن الجانب الآخر المهم و المكون لتضاريس هذا العقل الاقصائي و الأناني.
الموقف من المرأة باعتبارها مخلوقا كتب الله عليه أن لن يبلغ الرشد أبدا مع إيداع حق الرعاية بما فيها تلقى المتعة بيد الرجل.

محاربة هذه العقول هي طريقنا وطريق شعبنا إلى الحرية و إنا شخصيا أرى أنه لا حرية ولا تنمية أو تقدم يصير دون تحرير المرأة. دى ركيزة أساسية.

Sabri Elshareef،...
يا صبري، تحياتي الوافرة، ولناس البيت،..
ما يهمك يا زول فَنَّان، ما نحن كمان شفوت وجود، ولعب راقي ومحترَم، ومحترِم للآخر،..
لو هم عاوزين يأسلموا الآداب والفنون،..
نحن دايرين نأدِّب ونفنِّن الأسلمة، وبرضنا عندنا أبرشيات، ما في زول صلاتو مجدوعة في الصقيعة،..
العملوها في محمود محمد طه دي ما وجعت بلد وأمّة،..
أبقه إنت طيّب وماتهم،..
والمحبة مساك وصباحك،..

هُشام المجمَّر،..
كيفك يا صديق،..
وإنت بدأبك وحرصك ونور ثقافتك بتدينا الإذن،..
إنت راجل مضوِّي بصحيح، راجل شمس،..
وأسرتك أسرة معرفة وثقافة ونور،..
تسلم ويسلم الييت الجابك،...

كان تستريح
من حزنك الرامي الفسيح
ويسكت الجرح الفصيح
ويطيب غناك... الكم …. نزف
.................................
بالأمس القريب.. جلسنا للشاعر السوري نوري الجراح.. فحدثنا عن قلق المبدع وحيرته.. وتساؤلات الأديب التي
تجعل من الأفكار فضاءات متسعة البراح.. وتمهد له أن يرى الصور بما لا تتيحه المقلة العادية.. وها انت محسن
تتجاوز الرتابة والجمود.. لذا انت محارب.. لأن تقاليد القبيلة تستنكر ابداعك.. ولكن حتماً سوف يأتي الزمن الفلاني
وفيه سترتق كل جراحاتك النازفة.. وتعتصر لنا من لدنك خمرة ابداعك المعتقة..و ستبقى براحات أفراحك فقط
هي ما تؤسس لك الفصاحة.. وتوعز الينا جهراً بان القادم أفضل

خيبة أمل أم الشهيد..!

محسن خالد


تمنيت لو كنت املك شبه التفرغ الماضى لمتابعة الاحداث والمشاركة فى "كلام الحياة" الموصول المتاح فى هذا المكان الضوئى..

لاكتب لك عنك ولهم عن عتوهم...

لكن ..فقط فى عجالاتى هذه..دعنى اهمس "فى ودنك"
هل سمعت بالثقوب السوداء؟؟ يقول علماء الفضاء انها دوائر مهلكة فى الفضاء لها جاذبية عالية تحذب اليها كل العناصر التى تعبرها ..فتبتلعها..حتى الضوء لا يقاومها ..تصور انها تلتهم الضوء "وتقعد" ....وفى العالم ثقوب سوداء "بشرية" تلتهم المال والرجال والعرض ..والضوء " وتقعد"

اكتب

نحن لا نملك غير الوقت

والوقت متخم بالمعايير والتناقض ..وكلما انبت الزمان قناة.. وسطوة "المرء" واحتقان النوايا


والوقت هو عبور الضوء من المشرق الى المغرب .....مرورا بمصانع الذخيرة والبنوك والثقوب السوداء .


والثقوب السوداء لا تقاومها الا العقول الجميلة ...


لقد انبتك لنا الزمان الاخضر قناة..

فهل نترك "المرء" بعد كل هذه التكنولوجيا والوعى والانتشاء بقراءتك المبصرة ..ان يركب سنانا ويغرزها فى "كبد" اختيارنا لما نريد ان نقرأ

وما تريد ان تبنى؟؟

هل يمكن بعد تفجير الاف العربات المفخخة وموت ملايين الابرياء ..وبعد الكشف عن عشرات الصفقات السرية المخجلة ان نقع فى فخ الكلام المزيف الذى يريد ان يسكتنا باسم الله ..عن كون الوجود ..جميلا..

تعلمت ان العالم هذا لا يعقده الا التوفيقيين. ..والوسطاء

الادب سيظل ادبا ...and business is business

تبا للمأجورين ..والمشركين بدور الفن والادب

وللكتاب الناصحين.مثلك ....عبير الياسمين

وكما ظل يردد الجميل الغائب اسامة الخاتم

لك الياسمين وللحاسدين الرماد

لا تحزن يا صديقى ..فان الله الذى خلق الخير والجمال معنا..


واعلم جيد ا انك لن تساوم...

امسك اليك قارئك النبيه...


ولنعبر جميلا مناطق الثقوب السوداء الى براحات الخير والسلام ...وان طال السفر

خيبة أمل أم الشهيد..!

nashaat elemam،...
إزيك يا نشأت، وطلعت زي أبوك محسن خالد صحيح،..
الجوهر وليس المظهر،..
الأُسس وليس التكتيك،..
خليك عافية،..




Tumadir،...
المحبَّة الكبرى، والمبدعة الراقية والفاهمة،..
تسلمي دائماً يا بت شيخ الدين،..
الثقوب السوداء، الرجل الأميبي في إحداثيات الإنسان عندو معاها كلام كتير وكتير،..
(الوقت هو عبور الضوء من المشرق إلى المغرب)،..
وشكراً لكلامك الجميل والنافذ والمستبصر في مجمله،...
وكوني محبتنا أبداً،...
وبخير،...

يامحسن
لك التحية وانت قوي . .
اعرفك منذ ان كنا في الجامعة .. تقف في وجه الظلام . .. كن متيقنا انه حال من يحب ان يكون انسانا
منال
المانيا

http://www.angelfire.com/folk/jamal/
http://www.kikah.com/indexarabic.asp?fname=kikaharabic\...\257.txt&storytitle=
http://www.alimbaratur.com/All_Pages/Ta2_T_M.htm
http://www.almouhajer.com/archive05/June05/article-3.htm
[URL]http://www.almouhajer.com/archive05/Jan01/taboo-1.htm[/URL][/U]
http://www.alkarmel.org/prenumber/issue68/issue68.html
لن
يسرقوا
الشمس..

محسن المبروك

لو كان فى قلبهم أيمان لرأوا الجبة الصوفية بلون الكلوروفيل

الزمان وحدة كفيل بفضحهم .. هؤلاء يسكنهم الكيد

لو أنا عندي بنت بتمنى تكون زيك كدا، تقرأ الدايراهو وتخلي الدايراهو، وقطع شك المعرفة هي البتعلف الناس بنفسها، مش أمزجة الناس حول المعرفة، أمزجة الرقابة الغبية والقاصرة والاحتكارية، والمصادرة للعقل بفرضها اختيارية على ما يجب أن يدخل إليه)،...

إن حـدث هـذا..نكـون قـد وضـعنـا أصـبعنـا علي مـرض الجـهـل..(بـداية التشـخيص) ويكـون هـذا بـداية العـلاج!

مـني عـوض خـوجـلي

Manal Mohamed Ali،...
والله تحيات يا منال،..
وكيفك إنت، وتحياتنا ليك،...
أشكر لك كلماتك المُحبِّة والمشجعة، وأرجو أن لا تكون الشيخوخة قد نالت منا،..
فكوني بخير والمحبة لك أبداً،..



عادل ابراهيم عبدالله،...
تحياتي يا عادل، وكن بخير،..
وشكراً للدعم اللوجستي،...
المحبة يا صديق،..
ومعك، الشمس لاتُسرق

Ali Alhalawi،...
الزول الفنّان، اتوحشناك آسيدي،..
زيد آلشريف زيد،..

المشكلة إنهم هم بتوع كلوروفيل أكتر مني ومنك، مثنى وثلاث ورباع،..
أنا وإنت بنشوف من دكّة الفن، اللغة، الكتابة وتكنيكاتها، قُدراتها، لكن هم جادين، كلوروفيل يعني ملص سروال فوراً، ودي مواضيع بالنسبة ليهم لا فيها فن ولا لعب،..

أنا ح أهديك أبيات لجداً لينا كلوروفيلي، الناس غلط بنسبوها لمجنون ليلى، بس هي حَقَّت أبو صخر الهزلي، المستبصر الكلوروفيلي القديم والكبير،....

يقول صخر الهزلي:
تكاد يدي تندَى إذا ما لمستها
وينبت في أطرافها الورقُ الخضرُ
وما هي إلا أن أراها فجاءةً
فأُبهتُ لا عُرفٌ لدي ولا نُكرُ
فيا حُبَّها زدني جوىً كُلَّ ليلةٍ
ويا سلوةَ الأيامِ موعدك الحَشْرُ


Muna Khugali،...
التحية يا عزيزة،..
وهذا الدواء مع الانترنت سيحدث سيحدث،..
التغيير قادم، وأي ثقافة هَشَّة لن تحميها منابر الكنائس ولا المساجد ولا الحجب ولا أي برطعة أخرى غير مجدية،..
تمتين صياغة الإنسان وحدها هي المستبقي لهُويّته،...
مادون ذلك جقلبة لن تصمد طويلاً،...

التحية والمحبة لك،..

أستاذ محسن خالد،

سلام جاك،

ولانها المرة الأولى التى نتداخل فيها فسلام جاك تانى،

أدوات الابداع من لغة و غيرها كما السماء، لاحد لها،
فيوم بعد يوم يكذب الفنانون المطلقات، يثبتوا أنهاأكذوبة متخيلة،

فان نصبوا حدا "أخلاقى" للتعبير "للأدب" انهار سقف الابداع.

فأكتب أكتب كما المحيط.

لهزيمتهم أكتب ,اكتب وأكتب
لا تقف عن الكتابة أو التفكير فيها أو الحلم بها

هكذا تكون هزيمتهم
وأعلم أن الغالبية معك
وأعلم إنهم قله شاذه ونشاذ مشروعها الوحيد هو الموت
ومحاربة الاحلام.

Khalid Kodi،...
مرحب بيك يا أستاذ وزول فنّان،..
المحبة كانت منذ الأزل، والحب،..
في رواية الإحداثيات الإنسان –الكتاب الأول، هناك جملة تقول، وهي على لسان الرجل الكلورفيل نفسه:
(ليس أمام اللغة إلا اللغة، وليس أمام حجر المثّال إلا حجر، ولكن أمام الإنسان إنسان آخر. قرأ تاريخه في زمن متقدّم. ما أكسبه أعضاء جديدة وتعرف أكثر. إنّ اكتشافات الفن في الماضي لن تكون كل جمالياتنا ومعنانا، مادامت الطبيعة تلد لأي بشر حصتهم من الألغاز، والكون لا يكشف سره إلا بمقدار عمره).

وأنت داخل الإطار وتعرف، أنّه بالفعل ما من سقف،...

فالحب لك يا رجل، والود




أحمد أمين،...
التحيات والسلام يا صديقي،..
والشكر لنهضة خيلك، والحب،..
لن يتوقّف قلمي قبل الـ 37 هذا وعد،..
وأنا رجل الكتابة معاي طوالي، بس لو لقيتلي اختراع يكفيني شر المعايش،...
وأبقه عافية يا زول فنّان،..

محسن اخوي
ده سَهمي معاكم .. انشاء الله يكفي
وكان ما كفا
الشِعر راقد و المُغنيين كُتار ( ماشاء الله )
بس انتو قولو عووووكـ


فحرب وقودها الشعر و الحكي .. حربٌ نبيله

العزيز محسن خالد

الطاغيه هتلر قبل أن يضع اليهود فى محارقه إستهل نازيته بحرق الكتب فلكل عهد هتلره وقبل أعوام قام عدد من متطرفى اليمين المسيحى باحراق روايه الأطفال هارى بوتر باعتبار ما فيها من السحر يخالف العقيده المسيحيه فلم تجدى محرقتهم غير أنها زادت من شعبيه الروايه وبالأمس إنتظر ألاف الأطفال أمام المكتبات بعد منتصف الليل للحصول على نسختهم من الجزء الثالث من الروايه
وفى عالمنا عشرات الأمثله المشابهة

والمدهش ان الذين يحملون راية الحفاظ على أخلاقيات المجتمع بالحظر يهتمون دائما بأخلاقيات الأخرين ولا يتوقفوا للحظات لتقييم أخلاقياتهم التى لو بحثنا فى مخابئهم لوجدنا الكثير من الهياكل العظميه

أخى محسن
أنت ككاتب حربك معهم بمزيد من الإنتاج ولكن على القارئ السودانى أن يؤدى دوره فى هذى المعركه ودورنا يجب أن يتجاوز كلمات الإدانه وأن نتصل بدور النشر لنطلب منهم الكتب لكاتبنا السودانى ليعلم الناشر أن هناك سوق إسمها القارئ السودانى فالناشر فى نهاية الأمر تاجر يحكمه العرض والطلب
فلتأخذ معركتك معهم بمزيد من الإبداع ولنأخذ نحن كقراء معركتنا مع دور النشر أما الطيب مصطفى وغيره من الذين يريدون أن يتسلقوا على أكتاف إبداعك فهجرتهم الى ما هاجروا له
ولك مودتى

خدر،..
يا خدوري، والله صينيتك شالت الكاس،..
الكلام دا بكون في بيوت المناسبات، أي زول بجيب صنيتو ويجي، أها صينية المغترب وألا التاجر دائماً بتشيل الكأس،..
ياخي مع الناس الحلوة دي، إنت كيّفت اللمَّة تمام،..
أنا كتير مبسوط من صوتك، قوَّة وتطريب ووضوح، وآخر فتنة،..
إنت راجل حواشات إبداع، وأنا مصر على هذه الشهادة لو بوسع أحد الشُتر أن يشهد بصدد الغناء،..
المحبة يا طارق أبو عبيدة،...




muntasir،...
أهلاً بالعزيز منتصر، وألف محبة وود،..
إني مستمعٌ لكلماتك ما وسعني العمر، ما بالعمر حيلة،..
شكراً جزيلاً يا صديق، والمحبة بيننا نبع،..
والتحيات من هنا تصلك أمريكا، وسلام،...

الأخ


محسن

يامن علمتنى كيف أكتب

ان شاء الله


تعرف توقف عندى التعليم النظامى فى منتصف المرحله المتوسطه,مشيت المنطقه الصناعيه اتعلمت فيها

صنعه ضد الفقر, وحتى اللحظه يمتلك الأسطى معلمى نصف روحى.

جيت هنا كيف ماعارف وبقيت أكتب.....سادر كنت ,أوقفتنى عباراتك.....الدار يكتب يتعلم الكتابه, فى بوستك اصلاح الكتابه فى المنبر....أحجمت ,وراجعت نفسى , وبقيت أقرأ وأتأمل...ولن أشفق على النصف الأخر من روحى.
المحزن جدا ان معلمى فى المنطقه الصناعيه تعرض كما الناس أغلبهم فى أعوام الرماده صنع وأخراج الجبهه الاسلاميه القوميه الى الافقار والجوع واغلاق الورشه فى نهاية الأمر, وها انت تتعرض لحملة (كضب كلباقايل رقبته سعران) بسبب كتاباتك...

داير أقول


فشروا


وسلامى ليك

أخي الأصغر محسن
إنهم كالطحالب لا يعيشون إلا على (خرا القعوي) والغريب أن دعواهم هي الدفاع عن الدين والفضيلة وكريم الأخلاق . وما أثار غضبي هو تهجم المدعو الهندي في موقعين من كلامه وحسب تحليله المريض ونقده(الفقهي)أو فقهه (النقدي) أن الرواية عبارة عن سيرة ذاتية للكاتب محسن ليصل الي نتيجة مفادها أنك تسئ لأمك بالقول لوكنت مكان أبي لما تزوجتها. إنه الخيل المريض والخبيث ليستدر عطف القارئ لنصرة وجهة نظره الخبيثة وهم هكذا لا يلتحفون الدين إلا من أجل دنياهم كما ذاك الذي من القرية والآن بدرجة وزير وزميلي من أولى ابتدائي الى 3عالي والمزور للإلتحاق بوظيفة ما وقال ( السريويس)= أبوه لامن مات جبهته ما دقت ا########## = وقد يأتوك بالآيات لتبرير خروج الطاهر من الخبيث . إنه كلام تفهم ما/ن أقصد به??
لكن أن يتهجم هذا علي سلالة حاج كزام وآل طه وبناتهم فهو ماجعل الدم يثورفي عروقي...
ويريد بمنطقه السابق والمريض أن يقول أن أحداث الرواية جرت بمنطقة ما في البطانة ومن منطقهالسابق أن الرواية فاسقة وتلك المنطقة هي مرتع العهر والفسق وإن كان يقصد قريتك فإنه قد جافي المنطق والعقل ودخل في حد القذف لأن النكرات أمثاله لا يدرون من أي أرض أنت أتيت ولماذا انت مستريح ?? لأنك عرف عزك وعشان كده تستطيع أن تسحق هذه الجرابيع الإسلامي والعنصري والمتمسح بحذاء الحكام منهم
لك ودي[

عمر إدريس محمد،...
التحيات يا رجل،..
وشوف أنا اتكيفت منك كيف تمام، بالجد بالجد،..
لأنك مقاتل، ولأنك مستبصر، ولأنك مباري تعرف، ودي ياها اللعبة كلها، ما تسمع أوكسفورد وألا بيرمنجهام، وألا جورج تاون،..
المحلات دي نفسها، لو ما عندك الاستعداد الثلاثي الأنا ذكرتو دا، برضو بتمشيها وتجي إنت زي ما إنت،..
التعليم دا حاجة داخل الزول، استعداد، أهلنا بقولوا الزول دا عندو "عَرَف"، أو ما عندو،..
المؤسسات التعليمية بتجي تفر الاستعداد دا وتفردو بس، ولو لقتو مافي بتصنقر ببره جنب خشم الباب، لومني لو دخلت،..
تدقش الكتب براك، وتعرف،..
وطبعاً إنت عارف عشرات الناس اللتعلموا بعد العشرين والتلاتين، (أعني تعليم عالي وبكفاءة شخصية –بتاع بيوت) وبقوا كتّاب كبار،..
لو داير تبقه كاتب، ما بجاملك وأقوليك كدا وألا أطرطش ليك الكلام،..
تمشي طوالي بوست إصلاح الكتابة دا، تكبو في الواطـ..ـة، تفرشوا في عِبَّك،...
ومحسن خالد وألا كان ناس شنتير وبناديها وهاشم نوريت وكل أصحاب البوست داك، البعرفوا لغة، لا أنجض منك ولا أزيد منك، تقعد تفلي الكلام دا تمام، عشان تفتح البلوفات لضخ الكتابة،..
وكدا النصف الآخر من روحك لن تشفق عليه أبداً، يجي ويكاتل زيو وزي غيرو،..
وهسي كتابتك ماها هينة،..
أنا بحييك، وبحيي كلامك الحي دا،..

وزي ما قلت فشروا، وزي ما بقولوا الشوام، فشروا علي عينهم،..

والمحبة والتحية الخاصة لك،...





Mohamed Elboshra،...


ود البشرى، كيفنَّك، وأريتك طيّب وأهلك طيبين،..
هي فعلاً الطحالب التي تتعيّش على خراء القعوي، والضفادع،..
ذلك الرجل زَوَّر في قراءته تزويراً كثيراً، ولكنه ليس بالأمر المهم،..
المسكتاب والبطانة وكادقلي وأم روابة واحد عندي، وين يوديني برضو سوداني، دي القصة كلها،..
حاج كَزَّام وآل طه، ودورهم في العلم والتنوير، ليس بمفخرة لنا إلا من باب كونه يصب في خانة العلم والتنوير، ومن باب أنَّ خلاويهم ومعاهدهم الفقهية واللغوية أصدق مناطق تُمَثِّل السودان، إن لم تكن الغَلَبة فيها لأبناء غرب السودان وأبناء الشرق، فهم ألأكثر حرصاً على وجودهم في هذه المنارات وبشهادة التاريخ، وبشهادة سجلات خلوة الشيخ الكبير عبد الله شيخ الحيران، ومن بعدها خلوة الشيخ الفكي الطاهر الذي أنت صهرٌ لأحد حفدته،...
كُنَّا صغاراً نجلب لهم الطعام والماء، وأنت تعرف ذلك،..
فلا تهتم يا أخي الأكبر محمد، نحن هنا بما نحن عليه، وليس من خلال السجلات، وهذا ما يجب أن يكون عليه حال الجميع،..
المحبة يا محمد والود،..

حبيبنا محسن خالد

كأن كأس مُترعـة بسوائل الحنين المُلون .. الوارف ،
يدلقها أحدهم إلى صدري وأنا في كامل هندامي ،
وفي ذهني موعد .
خوف ودهشة وفزع ..
ثم راحة من عذوبة أسلحتك الفاتنة .. الفاتكة .
بظل خواطرنا نحوك نُفرد أنت عُقاباً خُرافي الملامِح ،
يقف من فوق رؤوس القرون الماضية ،
وهي تركض الآن إلى قبورها وقد آن أوان رحيلها .

تمجدت سيدي ، وأنت تتألق دوماً

"شكليش تلاقيلك رفيق والضلمة فاتحالك سما!؟"..

قل له وجدت ألف رفيق .. فتحوا لى اذرعهم ..

أنا مع حرية الرأى ..
والماعايز بيعد نفسو ..

ويا ريت نسمع ونقرأ للكاظم أكثر ..

عبدالله الشقليني،...
يا الشقيني، إزيك يا حبيب ومراحب،..
ياخي إنت قاعد تجيب الكلام الحلو دا من عندك وبس،..
وألا خليني أكاويك وأقوليك موعدك الكنت ما شيهو دا ما مهم،...
وتمجدت يا سيدي،..
المحبة والحب لك، وللشباب الحلوين،...


معتصم الطاهر،...
يا عزيز السلام، والمودة،..
وفعلاً أهي جمهورية من الرفاق، وتسلم بطن الوطن، وتسلم أُمهات الأحرار،...
المحبّة يا رجل، سنكاتب العزيز الكاظم وندعوه للاشتراك في هذا المنتدى،..
إنه قلم سالط ولرجل مناضل وشهم، وشاعر مستبصر،...
لك السلام

الأخ محسن خالد,,,
"تحياتي "
كمال عباس

kamalabas،...
تحياتي يا رجل، وألف مرحب،...
وشكراً لقلمك بين الأسنّة، وهي خيل الكلمة،..
المحبة لك والسلام،...

Quote: حد ما غناك أدَّى العصافير وجهتا وشََّق المزامير بالنحيب ندّيك من فيض الأماني المفرطة وهجعة من زمن المغنين الحبيب نقسم معاك خبز الطريق .. شمس الأماني الفالتة والعِِرفة للزول الغريب

محسن
يا زول يا رائع

تحياتي

اكتب يا صديقي حتي تهزمهم اكثر فاكثر
نحن هنا في انتظار المزيد من الأبداع

لا عليك بخفافيش الظلام
ومهووسي الحظر والمنع

دعهم يموتون بغيظهم

تخريمة

الأخ محسن احتياطا من هذا الحظر فقد قمنا بطباعة القصة
وهناك الأف الطلبات تنهال علينا للحصول علي نسخة منها
خاصة بعد هذا الحظر ،،
نحن لا نملك الأ ان نشاورك في الأمر

ارجو الأتصال
00249912819903

الاخ/ محسن خالد
لله ضرك يا مبدع واعلم ان طريق الشهرة والابداع به كثيرا من الزهور وبعضها يتخلله الشوك
فاتواصل ابداعك وكلن يفسر على هواه
تحياتى

هي الحرب اذا يامحسن اهزمهم بكتاباتك واصل واصل واصل ولاتتوقف عن الكتابة

ولبنت الاحفاد والهندي والمكاشفي ومكسب ومن لف لفهم احيلهم الي الي مقالة
الدكتور خالد منصر ادناه :

فتاوى القرضاوى للإستمتاع الجنسى
كلام الجنس حلال للشيوخ حرام على الدكاترة!
الأربعاء 17 سبتمبر 2003 14:53
دكتور خالد منتصر

[ليس لدى أدنى إعتراض على أن يتكلم الشيوخ فى الجنس،ولكن إعتراضى الأساسى ألايسمح لغيرهم بالكلام عنه حتى ولو كان حديثاً علمياً !، فالمدهش أن الشيوخ فى الجرائد والمجلات والفضائيات أصبحوا هم الوكلاء الوحيدون لقطع غيار الكلام فى الجنس،والمدهش والغريب أيضاً أنه يتم إستثناؤهم من كافة القيود الرقابية والقانونية التى تفرض على غيرهم حتى من الأطباء المتخصصين فى هذا المجال، وصار هؤلاء الشيوخ يصولون ويجولون فى كافة المواضيع الجنسية بكافة تفاصيلها وكل دقائقها بدون أدنى إعتراض لامن المسئولين ولامن الجمهور أيضاً،هذا الجمهور الذى يسارع بغرس أنيابه فى لحم من يثير هذه المواضيع من الأطباء والمفكرين والصحفيين وينهشهم بشراسة،فى نفس الوقت الذى يتسامح مع غيرهم من الشيوخ حين يخوض فى الحديث الجنسى بل ويبارك هؤلاء الشيوخ ويشد على أياديهم ويطلب منهم المزيد ويصرخ فى وجه المعترضين أنه لاحياء فى الدين !،ولكن الحياء والخجل والكسوف والإختشاء كله يلازم العلم الذى عندما يتعرض لمثل هذه المسائل يكون قليل الأدب والحيا والخشا...إلى آخر هذه الصفات التى تطلق على كل من يحاول أن يقدم رؤية علمية لمثل هذه القضايا،وأصبح الجنس حلالاً بلالاً حين يرتدى العمة ويلبس الجبة والقفطان والكاكولة ويمسك بالمسبحة ويدخل حلقات الدروشة،وهو حرام حرام بالصوت الحيانى عندما يرتدى البالطو الأبيض ويدخل المعمل ويجلس فى مدرجات الدرس،هو فائدة فى منتهى الحلال حين يخوض فيه الشيخ القرضاوى فى قناة الجزيرة والشيخة سعاد صالح على قناة المحور،ولكنه إباحية فى منتهى الحرام وقلة الأدب والسفالة عندما يناقشه متخصصون فى برنامج تليفزيونى مثل ماحدث فى برنامج قناة دريم مثلاً الذى قامت عليه الدنيا ولم تقعد عندما ذكرت فيه عبارة العادة السرية على لسان طبيب نفسى وطبيب أمراض تناسلية وهدد بإلغاء القناة نفسها وكأن المتحدثين من طائفة ضاربى البانجو وليسوا ناس متخصصين!.
[ مثل هذه الأسئلة وغيرها باغتتنى عندما قرأت جريدة عقيدتى عدد 26 أغسطس الماضى الذى بشر القراء عبر الإعلانات أنه سينشر فتوى للقرضاوى حول آداب الإستمتاع بين الزوجين،ولأننى فضولى بطبعى،وأتمتع بقدر لابأس به من الغلاسة والرزالة فى طلب العلم والبحث عنه حتى ولو كان على لسان القرضاوى،وقبل هذا وذاك لأننى متخصص فى مجال الأمراض الجنسية،كل هذا جعلنى أسارع بشراء عقيدتى برغم مقاطعتى لمهرجان السياحة والتسوق السمير رجبى،وبرغم عدم الإستلطاف المزمن بينى وبين كل القبيلة الصحفية التى تنتهى بالتاء والياء مثل عقيدتى وحريتى ومرارتى ومصيبتى...الخ،إلا أننى برغم ذلك إشتريتها وأعتقد أن شرائى لها نوع من التعذيب المازوكى للنفس الذى يستدعى العلاج، المهم أننى قرأت الفتوى وأدعو القراء الأفاضل ممن هم فوق خمسين سنة أن يقرأوها معى نظراً لأنها فتاوى للكبار أو العواجيز فقط فهى تحتاج إلى كم كبير من المهدئات وزيت الكافور لتحمل درجة سخونتها، يقول الشيخ يوسف القرضاوى لافض فوه فى صفحة رقم خمسة من عقيدتى فى فتواه المثيرة التى أنقلها لكم هنا بالكامل وبأخطائها المطبعية:
"لقد حدث فى عصر الصحابة أن واحداً من الصحابة فى ملاعبته ومداعبته لزوجته إمتص ثديها ورضع منها أى جاءه شئ من الحليب،ثم راح إستفتى سيدنا أبا موسى الأشعرى فقال له :حرمت عليك،ثم ذهب إلى عبد الله بن مسعود فقال له :لاشئ عليك فلارضاعة إلا فى الحولين،فالحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول الرضاع فى الحولين،والله تعالى يقول ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة)،يعنى الرضاعة المحرمة لها سن معينة هى السن التى يتكون فيها الإنسان ينبت اللحم وينشذ العظم فى السنتين الأولين،بعد ذلك لاعبرة بالرضاعة،فقال أبو موسى الأشعرى لاتسألونى وهذا الحبر فيكم،فللرجل أن يرضع من زوجته فهذا من وسائل الإستمتاع المشروعة ولاحرج فيها ". إلى هنا إنتهى الجزء الأول من الفتوى التى أباح فيها الشيخ القرضاوى مص الثدى بدون حرج حتى ولو خرج منه بعض الحليب والذى لاأدرى لماذا رضعه الصحابى صاحب السؤال؟ وأعتقد أن هذا الجزء من الفتوى هو من قبيل الألغاز والحيل الفقهية التى كان الفقهاء يتبارون بها لإفحام بعضهم البعض مثل تمارين الهندسة الصعبة التى كنا نعقد زملاءنا بها فى الإعدادية،فمسألة تقبيل الثدى واردة ولكن الرضاعة فمسألة مشكوك فيها ولاتحتاج إلى مفتى ولكنها تحتاج إلى طبيب أطفال معه محلول جفاف!. [ أما الجزء الثانى من الفتوى فهو أكثر سخونة وإثارة وقد بدع فيها شيخنا القرضاوى أيما إبداع،قال القرضاوى :
" أجاز الفقهاء تقبيل الزوجة فرج زوجها ولو قبل الزوج فرج زوجته هذا لاحرج فيه،أما إذا كان القصد منه الإنزال فهذا الذى يمكن أن يكون فيه شئ من الكراهة،ولاأستطيع أن أقول الحرمة لأنه لايوجد دليل على التحريم القاطع،فهذا ليس موضع قذر مثل الدبر،ولم يجئ فيه نص معين إنما هذا شئ يستقذره الإنسان،إذا كان الإنسان يستمتع عن طريق الفم فهو تصرف غير سوى،إنما لانستطيع أن نحرمه خصوصاً إذا كان برضا المرأة وتلذذ المرأة....والله أعلم ".
بالطبع هذا هو الجزء البورنو الفاقع من الفتوى الذى لو تحدث أحد الأطباء المتخصصين بنفس طريقته وإيقاعه وصراحته فى حجرة درس مغلقة لطلبة الدكتوراه لتم القبض عليه بتهمة إرتكاب فعل فاضح فى حجرة الدرس الخاص،ولكن لأن الفتوى الإستربتيز إرتدت ثوب الدين فقد مرت بسلام من كافة حقول الألغام،ولم يتهم أحد شيخنا الفاضل بتهمة الفعل الفاضح لأنه شيخ وهذا يكفى حتى نسمح له بفتاوى الإستربتيز بدون أدنى شعور بالحرج.
[ ولن تكتمل موعظة عقيدتى القرضاوية إلا بالغمز واللمز فى الديانة المسيحية ووضع الأسافين حتى ولو من خلال الكلام فى الجنس،ففى الجزء الخاص بالجماع أثناء الحيض يؤكد القرضاوى على أن النصارى يجامعون ولايبالون بالحيض،وهذا حديث مبتذل يتماشى مع الترهات والتفاهات التى يروجها التيار المتزمت حول مفاهيم عقيمة مثل العظم المسيحى الأزرق والرائحة المميزة الغريبة للمسيحيين وطعامهم غير المقبول وسحنتهم ذات اللون الأصفر...إلى آخر هذه الأفكار العنصرية التى تريد أن تلبس إخواننا فى الوطن رداء القذارة حتى يبرر هؤلاء كراهيتهم ويزرعوا أفكارهم المتخلفة فى عقول الشباب المسلم،وعلى من يقول مثل هذا الكلام أن يرجع إلى سفر اللاويين الفصل 20 العدد 18 والذى لم يعدله أو ينفيه كلام الإنجيل،يقول السفر " إذا إجتمع رجل مع إمرأة طامث وكشف عورتها وعرى ينبوعها،وكشفت كل عين ينبوع دمها يقطعان كلاهما من شعبهما أى أن العقاب شديد وفى منتهى القسوة على من يأتى مثل هذا الفعل فمن أين أتى الشيخ الجليل بمثل هذا الكلام الغريب،فجميع الديانات ومنها الدين المسيحى تتوجس من الجنس ولها نظرات إيجابية وسلبية حوله فى نقاط كثيرة ومتعددة وقد ناقشنا هذا الموضوع من قبل فى موضوعات سابقة، ولكن هذه النقطة بالذات والتى تدور حول الجماع أثناء الحيض لم أقرأ أن المسيحيين إنفردوا بها كما أفتى القرضاوى.

[ لم يقتصر القرضاوى وأصحاب دكاكين فتاوى الإستربتيز على الصحف كمتنفس لفتاويهم المكبوتة،ولكنهم إستغلوا الفضائيات فى نشر هذه الفتاوى التى تستقبل بدون إستهجان من المشاهدين لأنها فتاوى طليقة اللحية محفوفة الشارب على عكس كلام الهيبز من أطباء النفس وعلماء الإجتماع ! وفى حلقة الشريعة والحياة الشهيرة التى تناولت المعاشرة الزوجية على قناة الجزيرة والتى حاوره فيها أحمد منصور وجدنا العجب العجاب،ولمن يريد أن يقرأها كاملة فسيجدها منشورة على موقع الجزيرة فى الإنترنت،والشذرات السريعة التى سنقتبسها من الحلقة كافية لكشف المستخبى، ففى الجزء الخاص بالمداعبات فسر القرضاوى معنى الرفث بأنه يشمل هذه المداعبات وقال " لابد من تمهيدات حتى تستثار المرأة،وإفرض إن الراجل عنده شهوة حاضرة وهى تحتاج لوقت حتى تحضر شهوتها يبقى لازم يداعبها ويكلمها حتى تكون حاضرة معه "وفرق الشيخ بين اليهود وقريش فى الجماع بقوله أن اليهود كان عندهم وضع واحد لكن قريش كانوا يستمتعون بالنساء مقبلات ومدبرات ومستلقيات...الخويقول فى وضع آخر أقصد "موضع "آخر من الحلقة عن الإتيان فى الدبر أن المرأة لاتتلذذ بهذا،ويوصى القرضاوى بإستبدال الأفلام الجنسية التى أباحها غيره فى فتاوى أخرى،يتم إستبدالها بسهولة كما قال " الناس عرفت بالفطرة أنواع أخرى من الإثارة فالرجل يستطيع أن يثير إمرأته بالكلام أو القبلة أو باللمس،وتستطيع هى أن تثيره بالعطر وبالكلمة وبالصوت وبالزى...الخ " ويبشره المذيع أحمد منصور بأن نصف الفاكسات التى وصلت البرنامج تسأل عن الإستمتاع عن طريق الفم فيجيب بإستفاضة أكثر مما كتبه فى عقيدتى بمراحل،ثم ينتقل إلى التأكيد على تحليل الجماع بين الرجل والمرأة وهما فى حالة تعرى كامل رافضاً الأحاديث التى تمنع ذلك بحجة أن التعرى يورث الضعف والنسيان !! أما السؤال العجيب الذى يشيب له الولدان فقد جاء من شخص عمانى يسأل عن حكم الدين فيمن يقول كلاماً بذيئاً أثناء الجماع ويقول لزوجته تخيلى أن رجلاً أسود يجامعك وأنا سأتخيل إمرأة شقراء !! والأعجب والأغرب جاء من شخص يسأل عن إمكانية الجمع بين زوجتين فى فراش واحد !! وأيضاً رد القرضاوى على حكم الدين فيمن ينزل قبل إمرأته، وبالطبع لم يمانع القرضاوى فى الخوض فى أمور الطب فقال كلاماً مرسلاً لادليل علمى عليه من قبيل أن شهوة الرجل الجنسية أشد من المرأة لذلك إذا دعاها على ظهر البعير وأراد جماعها فلابد أن تستجيب لتطفئ ظمأه ولايهم حالتها النفسية وهل هى فى حالة قبول أم لا ؟؟؟،ونصح الشيخ فى نهاية البرنامج أن تأخذ المرأة من فنون الغانيات ماترضى به زوجها.
[ بعد هذه الوجبة الدسمة من فتاوى "إيروتيكا أظن أنه من الطبيعى والمشروع جداً أن نتساءل عن سر هذا القبول الليبرالى لكلام القرضاوى وأمثاله فى الجنس بمثل هذا التفصيل،ورفض وإدانة كلام سواه من المتخصصين ؟! هل يرجع هذا لأننا فقدنا الثقة فى كل المرجعيات فقدمنا عقولنا وجبة جاهزة وقرباناً مذبوحاًً للسادة الشيوخ ؟ أم يرجع لأن مناقشة الجنس عندنا بأسلوب علمى يركز عليه كسلوك إنسانى ولغة تواصل حميمة هى مناقشة مرفوضة، ومناقشته بأسلوب شبقى مهيج يتعامل معه كغريزة متأججة وأوضاع مثيرة تصدر فحيحاً لا همساً هى مناقشة مقبولة بل ومطلوبة؟ والغريب أن حزب الشبقيين الذين لاتختلف فتاويهم عن كتب خليل حنا تادرس يهاجمون من يطالب بتدريس الثقافة الجنسية فى المدارس بمفهومها العلمى ويدعون أنها رجس من عمل الشيطان،ولاأعرف تحت أى مسمى وبأى حجة يهاجمونها،إنه الكهنوت الجديد الذى يريد مصادرة جميع المعارف الإنسانية لصالحه وإحتكارها وكأنها عزبته الخاصة،بداية من التنقيب فى سطور الروايات،وإنتهاء بإصدار الفتاوى التى تتم قراءتها بيد واحدة!!

التحية لكل الأصدقاء والصديقات،

ويا كاتب الأسافير والروائي الورَّاق محسن خالد، لك السلام والمحبة
ويا كاظم الزعيم ، سلامٌ ومحبة من بعيدٍ قريبْ
ويا أيها الشاعر المنصت الصادق الرضي سلام

الصور المرعبة أخرجتني من كهفي الى هذا الفضاء
ربما لأصغي معكم "بصبر الدودة، للصور التي ترعبُ"
وأرددُ معكم أيضاً من أقصى "أقاصي شاشة الإصغاء":
" أنا
أصدقُ كلَّ هذا الموت
من أجل ألمحَ
النجمة
التي تحفظُ
لمعة دهشتي
حين وُلدتْ !"

"الكلمات هي حربنا ضد الحرب..."، وستحفظُ أنجمٌ لا تُحصى التماعَ دهشتنا وكلماتنا وأغنياتنا، وأسئلتنا.
فكم نجمةٍ تُُرى ستحفظُ التماعَ خناجرهم في الظلام؟

حافظ خير

nada ali،...
شكراً يا ندى العزيزة،...
وكلنا مع الكلمات، مع البدء والنور،..






ahmed haneen،...
تحياتي يا صديق، ومرحب بيك،..
كمداً يموتون، الأحاسيس العدوانية: الكُره، الحسد، مراقبة الناس،...
إنها كلها (الصدأ)، تتاكلهم حتى يتكوَّم التراب بدلاً عنهم،..
لندعهم لموت الصدأ،..


أنا لا أدري عن أي عمل تتحدث، ولكن بأي حال أنا لست مع طباعة تيموليلت لأنها ليست في الصورة التي أرغب في طباعتها بها،..
بالنسبة للتداعي (2) (الرجل الكلوروفيل) فهذا شيءٌ مجتزأ، ولا يُعطي الصورة الصحيحة لعمل يتكوَّن من 3 كتب،..
وسأتصل عليك لبقية الحديث،...





بلدى يا حبوب،...
تحياتي وألف محبَّة،...
ما في غير الصبر الجميل، أُعطية يعقوب عليه السلام،...
فالمحبة لك والتحايا،...





awadharoun،...
التحية والحب يا عزيز،...
سنواصل، وكما يقول الرجل الحلو عاطف خيري،..
غصباً عن عيون الهم،...
وعن كل الجايي والمبهم،...

شكراً للمقالة جزيلاً، ولكن لإضحاكك نقول، لو كان الجماعة ديل بقروا، ما كان حوجونا للملاواة،..




farda،...
كيفك يا حافظ، وأريتك بالسلام وبيوتو،..
لقد شحذت عبارتي أعلاه، فعلاً طَرَّقتها تمام،...

"الكلمات هي حربنا ضد الحرب..."، وستحفظُ أنجمٌ لا تُحصى التماعَ دهشتنا وكلماتنا وأغنياتنا، وأسئلتنا...
فكم نجمة... تُُرى ستحفظُ التماعَ خناجرهم في الظلام؟


المحبة يا حافظ، ولا تغب يا رجل،...
حين يغيب مثل قلمك ينطلق الغث

هذي حدود الخطورة
ووهلة الشفق بين اليقظة والمنام
والصوت الذي يولد من جديد ينتشر
ليس خلال ثقوب الجسد
ولكن عبر فقار الروح

(الشاعر الافريقي كريستوفر اوكيغبو )

ابداعك يتسرب الى دواخلنا عبر مسام الروح ,, لا نتواءت الجسد ,, اكتب يا محسن ,,

Marouf Sanad،...
التحية لك يا رجل،..
وشكراً لهذه الكلمات التي ترد الروح،..
البهاء لو ندرك، البهاء الداخلي،..
شهيق النور،..
المحبة والود،...

Dear Muhsin
and it is the war , not only for you to go for on your own but for all of us who love and celebrate life . you just need to know that you are not alone in this war against darkness , we love what you write and ready to fight to the end . darkness takes only a flash of light to disappear , that is what you are doing ...and we will keep steping in wherever you flash . just go ahead

Arbab،...
تحياتي لك يا صديق،..
وشكراً يا أرباب للمحبة، ولخيلك في الصولة،..
أعرف أنَّ الأصدقاء كثر، هنا وخارج هذا المكان، من بوسعه المشاركة،..
ومن يعتمد عليكم،..
تحياتي والمحبة،..

تسبير الأرض بالطباشير

أقول لي كاظم ويقول ليّ،...
العهود بيانتنا مرعيّة،..


خلاص عمرنا انملص من سنينو جلد ثعبان،.... وصنقر من جديد فوق دَكَّة ورق،...



قريب إن شاء الله، تذهب إلى البحر فيصطحبك،..
بوسعك أن لا تذهب معه يا كاظم، ممكن تستغل انشغالو وتتعرَّف علي حقل، وتجلس لتسرِّح للقنقر شَعَرَاتو،..



يضحك هو، ويقول مزوِّغاً عينيه بعيداً كبورتريه جيفارا الشهير:
قُرى كلها فترانة، وقاعدة، مستنية النهر يقول: محكمة،..



خلينا نطلع من هنا ياخ، أقول أنا،..


وأتاريها كانت الفُرْقة بتتاوق من ضِلَف الباب، ضِلَف القلوب، من كل فَرَق،..
بعد سنين (الفُرْقة) تضحك مننا، وننهرها اللديحة: يا بت روقي،..

up .....for the right to read what we want to

العزيز أرباب،..
التحايا، ونفس غبار الخندق،..
المحبة،..
أبداً،.....

محسن

حرم انت ود البلد تب

وود الادب علي قران تم علي سنة الله ورسوله

الجماعه ديل خليهم (يتقلزمو ويشربو من بحر القلزم)

Elmosley،...
أبونا الروحي، وملهمنا الكبير، من بدايات تمردك في الدرب، وحتى تعملقك اليوم،..
التحايا لك وأنت إضاءة في الطريق،..
ودي شهادة حَرَّم ما بعدها،..
والجماعة ديل نخليهم طوالي في "البحر الأحمر -القُلْزم"، ونحن خلينا في بحر "الغاردينيا" "والجوري" و"الفل" الأبيض دا،..
تسلم يا مبدعنا الكبير، وألف سلام وتحيات ليك،..

تحياتي واسكت اكتب

حكايات وشخصيات في رحلتي الي الخليج ولندن ثم عودة العرجاء الي مراحهها

يا تماضر هى الثقوب السوداء دى قاصدانى مالها ما كانت تصبر شويه تخلينى اقرأ الروايه دى ...كل مره اقول بعد مامرق من الزنقه اها لما اتبلعت
أعلان هام:
من هنا اعلن انا المواطنه السودانيه ميلادا و جنسيه اننى لم انصب الجهة التى تدعو الهيئه القوميه للاتصالات كفلتر لما اقرأ... و لم افتح اى عطاءات سابقة و لن افتح اى عطاءات لاحقه لتوفير اى نوع من خدمات الفلتره... و انا هنا اعلن ايضا عن رغبتى بأن ان انهل مما يكتب فى اى مكان كما انهل من المياه التى توفرها هيئة المياه (بدون فلتر) ....
وشكرا

صديقي المبدع محسن خالد الزول المليان جمال

أولا أرجو أن تعذرني لحضوري المتأخر للوقوف معك في هذه الحرب
ولكن كل ذلك لظروف خارجة عن إرادتنا وأنت تعلم ذلك وهي المشغوليات
يا صديقي وليس إلا
لن تُهزَم أبداً في حربك معهم لان إبداعك اقوي منهم واقوي من جميع الأسلحة
الموجودة علي وجه الكره الأرضية ، أذن يا محسن يا مبدع الكلمات هي حربنا
ضد الحرب ، لذلك أقول لك اكتب كمان وكمان يا محسن يا فنان

Alia awadelkareem
Maha Bashir
Tara
إيمان أحمد
Tumadir
Manal Mohamed ali
Muna Khugali
Nada ali
وانجا
عبير خيري
هميمة
Mason Nigoumi
Tragie Mustafa
Hala alahmadi
وغيرهن
ديل كلهن جَنْ وأدَّن شبال ،بعد ما الجماعة طلقوا السؤال-الكلب السعران: "هل ترضى أن تطلع أختك أو زوجتك على الـ و... هوهو هو هوهو هو".
كتعبير عن إعجابي بهذه الشجاعة، ليهن مني القرنفلة دي:
"بشَّرتَ في العلقة
شبابيل البنات طايوق.. وإيقاع للرياح الجاية
يا طرَدتْ صراصير الخلا المدسوسة من حيلِك
ويا كِبْرَتْ تجاويف السكوت فينا ومارسنا العواسة عُلوق
يمين يا تبقي يا كل الطعم مسلوق"

عثمان بشرى

samwal ebrahiem،...
تحياتي يا رجل، وتسلم، ودنيتك لافّة كيف؟
والكلمات هي حربنا ضد الحرب،..
يزدادون محدودية ونتسع في فضاء الكلام،..
المحبة لك يا رجل،..


محمد السر،...
ديل كلهن ليهن التحية،...
وناس هو هو هو ديل خليهم يسكوا غبار القافلة،..
التحية للمبدع عثمان بشرى، ولكلماته النفاذ والاستبصار،...
أنا قابلتو صاحبي عثمان بشرى دا، وقعنا سوا، لكن يبدو إنو هو ما متذكرني،...
تبقه المحبة للشابت ديل، وليك ولود بشرى،..

المبدع محسن خالد

(ترزية) الادب ديل دايرين كاتب بمقاس
يفصل حسب اذواقهم
دايرين كاتب ما يطلع برة السائد و المألوف

لكن ما عرفوا انو مبدع زيك بكتب بالنفس الجميل ده
و العمق الانسانى ده
ما ممكن قلمه يتكتف

وعشان نستمتع بجنس الكتابة البتهبش دواخلنا دى
و لانو الدفاع عن حرية الكلمة مسئولية
ما ممكن نقيف ساكت ونتفرج
دى ما اول معركة و لا حتكون أخر
بس انتا عندك السلاح الما بتغلب سيدو
الكلمة
و انحنا معاك فى مشوار الحرية الطويل ده

دعمنا اللامتناهى ضد الظلام
ومع الحرية اينما كانت

بالجد

يامحسن

حاجه مزعجه

أغلب المدافعين عن الظلام وضد الأستناره والعقل على طول الخط فى المنبر ده شباب وشابات صغار زيكم كده, وبعضهم من أسر فقيره كانت ولا زالت وعايشين حياه بائسه(اعرف بعضهم)


عندى شعور قوى أنكم مسؤولين منهم..... ككتاب , وقادة رأى...وجيل



كيف؟

ماعارف والله




لك اطيب التحيات

سلام يا صحبي

مُحسن خالد

مرتاحاً وكاني أكتبُ أسمي , محسن خالد الكاتب الفذوبلغة الحواسيب
أسم دخل عندي قائمة المفضلة . وصار لطيف الهضم والتشبيك.

كُنت قد هجرت الكتابة في الموقع , لدرجة أن صار أسم سودانيز أون لاين
يحيلني الي "حدوته" الطريفي الشهير وجمله بدالة الفراق في كُل.
الا أنه ؛ هذا البوست ،شعر كاظم الزعيم وأغنياته ، الجمال العجيب"فعلاً"
وكلمات حربنا ضد الحرب , هذه الكتابة جُملة برقت في روحي برق الصعيد,
مسني هدؤها اللذيذ ،جمالها المُضاد, كشفها لدروبي الشخصية , دفعتني لاحاكيك.

تعرف يامُحسن نما لك عندي أعجاب كالبفرة. كما انه لم يطرق بابي مُنذ مطبوعة عاطف خيري الشعرية المُسماة "سيناريو اليابسة" مع اختلاف المسالك في الحالتين. بل ان كلورفيل الكتابة عندك يابن عمي دعم صناعة الاوكسجين فيّ كي اكتب واحتك أخضرُ بغصن بالي فلان. علي الاقل انا الان اكتب... شكراً مُحسن.

تعرف كمان يا مُحسن، أنك تذكرني" بالفزاعة" ، فزاعة ضد التجهيل ضد المستقر الساكن البليد, فبوست أصلاح الكتابة في المنبر , معلوم انه بجماله دك حصون الجُمل المشتورة في صفوف كحبات الطماطم المفروشة في سوق القُري الاسبوعي .
أنامثلاً و-الحمد لله علي كلمة أنا- شخصياً دهمني الفزع ، فلنقل الفزع "الحميد" بعد ماقراءت بوست اصلاح الكتابة أصبحت أقراء ،أعيد واراجع "لغوياًوأملائياً" كُل ما أكتبه الف مرة, انظر الذاي من الزال من همزة السطرة من اللمُذة شين الشعر من شين الشجاروالدال من المزموم , فزع زعزع استسهالنا للأمر.
الفزع الاهم , -وهو ملموس في تموليت والرجل الكلورفيل - كيفية توظيف هذه اللغة المُسبكة في نقد الخطاب , في نقد السافل المُتعالي من اللغة, وفي نقدها نقد محاميلها القامعه الاغصائية وهدمها , وفي هذا نقد لسلطانها فاصاب الفزع وزيرهم ونافخ كيرهم.

الفزع الأكبر يا مُحسن أخوي في هذا الجمال "ابوجلاجل" ، هذا الهدؤ المضاد الموازي لضجيج البراميل الفارغة , هدؤ المستنير في فضح الجعجعة وسراب طحينها المُدعي .في الكلمات تخلق لنا لغة جديدة عندها قدرة استيعاب حُرية الأنسان , عندها قدرة هزيمة الحرب نفسها...

تعرف يا مُحسن ياحبيب , تأكدت وللمرة المليون أن ليس للحُرية من نعش ....
شُكراً يا حلو , علي كُل ما بذلت من محبة .
والشكر موصول لوزير الاتصالات الذي جعل قلبي يتصل باسمك صُبح مساء.
وتقبل حُبي المبعوث في الفضاء , أرسله صافياً وأصلي
كي يصل كما هو حُباً يشبه الحرية.

Quote: الذي يعجبني أقرأه، والذي لا يعجبني لا أقرأه، وهذا هو الأدب في تقديري، وهذا هو احترام الآخر والديمقراطية،..

حتى في حربك جميل واديب يا محسن


اعتصرت ذهني وذاكرتي في طلاب كلية الاقتصاد والتنمية الريفية الدفعة 15 او 16 بس ما لقيتك تعمقت في مداخلتك للجميل قريب الله وذكرك للصحابي الرجل الضمير وحبيت اتداخل لكن وجدت تحذير قف ممنوع شلاقة السياسيين فآثرت الابتعاد عندنا جارنا سعودي كاتب امام بوابة منزله احذر تسلم وطبعا دي لاصحاب العربات الما بلقو مواقف زينا فبقى الحذر ملازمنا من الاندلس الى الطائف الى منبر بكري

الجميل المؤدب الاديب محسن سر وعين الله ترعاك

Elmosley،....
الموصلي،..
أبونا الروحي،...
هذه شهادة محبَّة مقدّرة، وبجيها هناك، وأردلك المحبَّة محبات،..
أبقه طيّب، وخليك عافية،..
وفي انتظار "سيمفونية النيل الكبرى"،..
المحبّة لك،..




محمد أشرف،..
إزيك يا فَنَّان، وزول محبّة،..
أهو الشايفنو شترة دا، الناس بتساهرلو الليالي وتزازيهو من هَو لي هَو،..
ترزي مافي، هنا في دكتور وبس، يناولك حقنة البنسلين لمن تكورك،..

يا زول فَنّان نحن كلنا مع المشوار، إلى الانعتاق قبل الحرية،..
وخليك عافية،..


عمر إدريس محمد،...
تحياتي يا عمر صاحبي، وأريتك طيّب،..
دي ملاحظة خطيرة ومزعجة بالفعل،..
والواحد حَقَّاً بشعر بالمسؤولية، المشكلة إنو ياهو الحاجات بتُطرَح وبس، مافي أكتر من كدا، المعرفة على مَرّ التاريخ، لا تمتلك إلا أن تُفرش كالخضار في السوق، من ثم يتم الاستقطاب أو عدمه،..

ربنا يعين الجميع،..

والتحايا لك،..




Ibrahim Algrefwi،..

(تأكدت وللمرة المليون أن ليس للحُرية من نعش ...) إنها عبارة فاتنة،...

تحياتي يا رجل، ومحبتي،..
لقد أثَّر في كثيراً، موضوع عودتك بإلهام مني،...
هذا إلهام آخر لي،..
ومثل قلمك العذب هذا، لا بُد أن نُحندكه، فيلحق بنا، حينها يكثر شجر الكلام المثمر،..
وما أسعدنا بالأقلام من مد حبره،..

بوست إصلاح الكتابة، أنا قلت فيه إن هذا العالم ليس من التكنلوجيا، وإنما هو عالمٌ من الكتابة، ويتطلب منَّا الوقوف لدى ضرورات الكتابة، وشروطها،..
وبالحق هناك الكثير من الكلام تقرأه ولا تفهم منه شيئاً، ولو انتبه صاحبه لمجرّد تقطيع الجمل لو وجدت درراً وكنوزاً،...

وأختم رمة ثانية بعبارتك الفاتنة:
تأكدت وللمرة المليون أن ليس للحُرية من نعش ....



محمد حسن العمدة،...
تحياتي يا عمدة، والحب،...
شكراً لمحبتك يا رجل، وكن بخير،..
أنا الدفعة 14 تنمية،..
يعني أنا وقريب الله دفعة، والصحابي كان قِدَّامنا، وبرضو هنا في المنبر في "أشرف السر" بتاع (فَكَّة ريق)، وفي (منال محمد علي)، و(الصادق) أظنهم كتار..

لو بتذكّر شُلَّة (كمال طماطم) و(نصر الدين الصول) و(أحمد الأبوابي).... وغيرهم،

طيّب أذكّرك تاني، "محسن خالد" دا الزول الكان بقول:
الليل والنهار لاعبين دَس دَس
في ميس الكون
يا قَمْرَة أجري وعَرِّجي،..
الشمس تشتاشة حارسة الميس..
ومسْكُوك الضلام يجي
تَشْ... تسقط نجمة،..
والليل سَجي
كلهم يجروا،..
ومسكوك الضو يجي،..
تَشْ تسقط حكومة،..

وبالسلامة يا صديق ويا زميل،..

...






محسن خالد، صورة حديثة مأخوذة بتاريخ 30 - 6 - 2005م








للأحبَّة، والأصدقاء، والزملاء السابقين،...


سأظلُّ مُصِرَّاً في موضوعة المعرفة، على أنَّها مسألة شخصية جداً،...

تظل الرؤيا الخاصة هي الأساس، مثلما أنَّ الحرية هي الأساس،...

ورد في صحيفة الخليج/ الأربعاء الماضية الآتي:
آخــر تحديــــث 2005-07-20


أفق
الحياة السرية للأشياء
"جرح الفنان كجرح الأشجار للصمغ لا للنزيف والموت"

هذه واحدة من الخلاصات التي ينتهي إليها أحد أبطال رواية “الحياة السرية للأشياء” للروائي السوداني محسن خالد التي يفاجئنا بها وبما تنطوي عليه من اشتغال فني راق، سواء على صعيد اللغة أو على مستوى السرد وبناء الشخصيات والحدث والحوارات.

رواية محسن خالد التي يذهب بها إلى أمريكا فيستحضر تجربة فرقة فنية (موسيقية غنائية تدعى أطلنتس) أمريكية ومجموعة أفرادها من خلال علاقة كل منهم بالآخرين، وعلاقتهم جميعا بالعالم من حولهم، ثم علاقتهم بالفن الذي يمارسون، وما يترتب عليه من عذابات وآلام.

يتناول الكاتب حيوات أفراد الفرقة وعلاقاتهم خلال الحرب الأمريكية على فيتنام، حيث يخدم المجند فوكنر صديق الفرقة، وتجري الكثير من الحوارات حول هذه الحرب حيث تبدو مدانة من الجميع.

الأهم هو هذه الحوارات العبثية ذات الطابع الوجودي التي تشير إلى أفكار عميقة وتأملات جدية في الحياة والموت، وطبيعة دور الفن في نفي الموت وتعميق الحياة. الفنانون الزاهدون في الحياة يعشقونها حد الموت، ويزدرون هذا الموت حد الذهاب في الحياة إلى آخرها.

رواية جريئة ومعمقة وذات رؤية مختلفة، وهي تؤشر على موهبة كبيرة، ومحسن صاحب ثلاث روايات ومجموعة قصصية، وكانت مجموعته القصصية “كلب السجان” قد أثارت إعجاب من قرأوها منذ عام، وهي مجموعة تستحق الإشادة لما تتناوله بجرأة من شخوص وأفكار وتأملات.

ويبقى السؤال حول ذهاب الروائي الشاب (مواليد 1973) إلى فرقة أمريكية ليعالج همومها وأفكار أفرادها، وقراءة أحوال المجتمع الأمريكي من خلالها؟ هل عاش الكاتب تجربة هذه الفرقة وعذاباتها؟ أم هي تجربة ثقافية فكرية بحتة؟

وهل أراد فضح المجتمع الأمريكي وانفضاضه عن الفن؟

أسئلة لا داعي للإجابة عنها، فنحن أمام عمل فني جميل نوجه له التحية وحسب، وننتظر من مؤلفه المزيد.



عمر شبانة


وهذا هو الرابط: http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=182238




وبعث لي صباح اليوم، الصديق وزميل البورد الخاتم، بهذه المادة،...

محسن خالد.. عمق.. واستعارة مشكلات في شبه ترجمة سيئة
جورج جحا
بيروت 24 يوليو /رويترز/-
رواية الكاتب السوداني محسن خالد "الحياة السرية للاشياء" قد تضع صاحب القراءة النقدية التي تسعى الى الموضوعية.. في حال من الحيرة والاستغراب.. ففيها كثير من العمق والاحساس المرهف وكثير من الشعر.. مقابل أشياء اخرى تكاد تقضي على ذلك كله.
تبدو الرواية من حيث اللغة كانها ترجمة حائرة وسيئة عن لغة اجنبية هي الانجليزية بالتحديد.. وتبدو مشكلاتها على رغم انسانيتها وعمقها.. كأنها مستعارة من مشكلات امريكية اعقبت حرب فيتنام وكادت تستهلك خاصة حيث لا اضافة جديدة فيها.
وهي من حيث اطارها تذكر بافلام سينمائية امريكية عن فترة تجمعات "وودستوك" وما بعدها عن الحرب وانصارها واعدائها.
هي في الخلاصة تصل الى ما توصل اليه غربيون قديما منذ شوبنهاور ونيتشه عن مشلكة الارادة وارادة القوة وانهاء حالة التمزق الانساني، الى ان الموسيقي هي وسيلتنا الى الارتفاع الى ما هو ابعد من الخير والشر كما قال نيتشه. بل ان ابطال محسن خالد اذ اردنا شيئا من التبسيط يرون ان الخير نفسه هو الموسيقى وبها نرتفع ونحل مشكلات الانسان.
لكننا وللاسف نصل الى هذه النتيجة لا من خلال سرد الكاتب.. فهو عوضا عن ان يسرقنا وياخذ بيدنا في مسيرته الروائية يحول القراءة الى عمل قد يكون مضنيا في احيان كثيرة.. و"يرغمنا" على ان نتحول الى شركاء له نحاول استخلاص.. بل انتزاع.. بعض افكاره من لغته التي كتب بها الرواية فبدت اجمالا اقرب الى ترجمة سيئة لعمل بلغة اجنبية.
قد نتساءل احيانا عن سبب استيراد مشكلات "شغل بره" اذا لم نستطع القاء اضواء جديدة على هذه المشكلات او اذا لم نقدم صياغة فنية مميزة لهذه المشكلات القديمة مما يجعل من عملنا نتاجا انسانيا يتجاوز محليته.
وقد بدأ الكاتب على رغم قدراته دخيلا على عالم يحاول ان ينقله الينا بشيء كثير من التقليد يذكرنا باولئك الاشخاص العرب او غير العرب الذين ينطقون بالفرنسية او الانجليزية بما يجعل كلامهم يبدو اكثر انجليزية او فرنسية من الانجليز او الفرنسيين.
وهذا امر ليس تقييما ايجابيا باي حال. انه اقرب الى المغزى المقصود من قول بعض المثقفين اللبنانيين في حكم ساخر على كثير من الممثلين التلفزيونيين العرب واللبنانيين بشكل خاص.. انهم "يمثلون بدرجة ليست وسطا بل هي تزيد على 120 في المئة."
لعل ما حمله الغلاف من كلام عن الرواية يشكل في بعضه شيئا من الانصاف للافكار والمواقف الفلسفية التي ينطوي عليها هذا العمل. اما الاسلوب فالحديث عنه شيء اخر.
جاء على صفحة الغلاف "رواية عن علاقة الحب والموت على تخوم أبدية تفجرها الموسيقى بطاقتها المذهلة وتفتح لشخوص العمل مسارب شتى الى مصائر مختلفة... كاتب سوداني وفرقة موسيقية امريكية. رواية تعتمد تقنيات سردية تتميز بكثافتها وشاعريتها... ثمة في هذا العمل خلاء شاهق يشرف معه اشخاص الرواية على مدينة في الهاوية. الموسيقى وحدها هي المنقذ من الرعب الذي يطبق على الانسان."
الرواية وهي خامس كتاب لخالد بين رواية ومجموعة قصص صدرت في 240 صفحة وسط عن "المؤسسة العربية للدراسات والنشر."
تبدأ الرواية في وصف متحرك وموحٍ، اذ يقول الكاتب "هذه سان دييجو البلد المستعجل والتي يقف صوت قطار في خلفيتها دائما ويصبح في وسعك ان تسمعه حين تخفت ضجة النهار او يحل غبش المساء."
يضيف عن احدى شخصياته فتشعر باثر عقلية الترجمة في تعبيره العربي خاصة حيث يتحدث عن التبرع "جورج احد البشر الذين يتعيشون هنا وتحديدا هو من نوع البشر الذين يتبرعون للمكان بكونهم يشغلونه..." ترى أليست الكلمة هي ترجمة لكلمة انجليزية تعني ايضا الاسهام في شيء او لمصلحة شيء وهي لا تأتي دائما بالمعني العادي للتبرع.
ونجد الكاتب يكرر بلسان احدى شخصياته عن الفيتناميين اقوالا غدت مستهلكة جدا اذ يقول في خطابية بليغة وان ببعض الاخطاء اللغوية "فنحن حين ننسف لهم متراس اسمنت يسد طريقنا ينهض من مكانه رجل من صيادي الموت وهو يصيح.. لن يكون لكم فوق ارضنا وتحت شمسنا ظلا.. طبعا انا اعذركم فانتم تعرفون طاقية قش مستديرة وعريضة ولا تعرفون اي كائن يقبع تحتها..."
ويدور.. مثلا.. بين الشريف ورجل امن اخر حوار صار لازمة في كثير من الافلام عن قرب التقاعد والمسؤوليات وبلغة تبدو ترجمةايضا "أنا لست في سنك يا ارثر لاجد في نفسي الحماسة والكفاءة... كل مااعرفه انني لن اخون واجبي ولن أكف عن رؤية صراف هذه المؤسسة كأروع رجل في الدنيا..." ويبدو ان المقصود بالصراف هنا هو المحاسب في مؤسسة.
ويغرق الجميع دائما في سلسلة من الشتائم "الودية" والسخرية المستمرة الواحد منهم من الاخر الى درجة تصبح فيها بعض محتويات الكتاب واحداثه صورا معادة مكررة لا تبررها روائيا الافكار والنتائج القليلة التي تنطوي عليها الرواية فيطول التفصيل والتشابه.

#####







ولا أعرف كيف أجد لها رابطاً، أهل العلم ليوثقوا ذلك، إن كان مهماً،...





هذه هي طبيعة الوجود، كل شخص يرى من منظوره،...
الذي ليس له استعداد على تقبُّل الآخرين، ستكون هذه مشكلته الشخصية التي عليه أن يجد لها حلاً، ولا علاقة للآخرين بها،....




المعرفة مسألة شخصية،...

الكاتب الجميل المتمرد

محسن خالد ،، لك كل الود والتحايا العطرة

أهنيك على شجاعتك وجرأتك ،، وأنت تقلب الطاولة على أدعياء الثقافة ( المثقفاتية) وأصحاب الأدب الأصفر الفاقع ،،

أتمنى إنو تكون عندك اسطوانة للفنان ألفا بلوندي وفيها غنية heypocrites ،، فهي هدية لك ، وأنت تصفع هؤلاء المنافقين ،،،

أميري باراكا،...
الحبيب الرائع والمتمرّد،...

وصديقنا في مضيفة الغار، تحياتي،..

المودة، وشكراً علي الهدية، تبقه طالبني أغنية (بوب ديلان)،...


(سادةُ الحرب) –لبوب ديلان، نصاً وغناءً،.......


تعالوا يا سادةَ الحرب
أنتم الذين صنعتم كلَّ هذه الأسلحة
الذين صنعتم طائراتِ الموت
الذين صنعتم القنابلَ الضخمة
أنتم الذين تتخفون خلفَ الجدران
أنتم الذين تتسترون وراء المكاتب
أريد فقط أنْ تعرفوا
أن بوسعي أن أراكم خلف أقنِعتِكم.
أنتمُ الذين لم تحسنوا فعل أي شيء آخر
عدا بناء ما تدمرونه لاحقا
أنتم تلعبون بالعالم
كما لو أنّه دُمْيَة صّغيرة،
توفرون لنا الأسلحة
ثم تختفون عن الأنظار
باحثين عن مكان آمن
عندما ينهمر الرَّصاص.

مثلَما فعل يهوذا في العهد القديم
تكذبون وتخدعون
تريدوننا أنْ نصدِّق أن الحرب العالميّة يمكن أنْ تُكسَبَ
ولكنّي أري منْ خلال عيونِكمْ
وأري من خلال عقولكمْ
مثلما أري من خلال الماء
الذي يسيل في مَجارينا.

تُلقمون الأسلحة
ليُطلِقَ الآخرونَ النّارَ
تنسحبون وتشاهدون من بعيد
تصاعُدَ عدد القتلي
تَختبِئون في منازلكم
بينما الدم يسيل من جثث الفتيان
ويختلط بالوحلِ.

لقد صنعتم الخوفَ الأشدَّ بشاعة
الخوف من الانجاب
أنتم تهددون طفلي الذي لمْ أنجبه بعد
طفلي الذي لم أطلق عليه اسما بعد
أنتم لا تستحقّون الدَّم
الذي يَجري في عروقكمْ.

كم عليَّ أنْ أعرفَ
كي آخذ الكلمة هكذا
تستطيعون القول بأنني ما زلت يافعا
بأنني ناقص التجربة
ولكنّي رغم حداثة سني متأكد أن
حتّي المسيح لن يغفر لكم أبداً أفعالكم.

دعوني أطرح عليكم سُؤالاً واحداً،
هل ما تمتلكون من أموال يكفي
لشراء الغفران؟
أَوَ تظنون ذلك عن جد؟
أعتقد أنه حين ستدق ساعة موتكم ستدركون
أن كلَّ المال الذي جمعتم
لن يُعيدَ البراءة الي أرواحَكمْ.

أتمني لكم الموت
موتا عاجلاً
سأتبعُ نعشَكم في شحوب المساء
سأكون هناك حين يضعونكم
في فراش الموت،
سـوف أبقي قرب قبركم
الي أن أتأكَّدَ أنَّكم فعلا موتي.


الأغنية الأولى أهديك إياها بمناسبة الحرب،...
ولكن الثانية، وهي أيضاً له، نصاً ولحناً، وهي الأجمل والأعمق والأبقى،...







آه، ما الذي ستفعل، يا ابني يا أزرق العينين؟
آه، ما الذي ستفعل، يا صغيري العزيز؟

أنا عائد قبل أن يبدأ المطر بالهطول
سأمشي صوب قلب الغابة السَّوداء الأشدِّ عمقاً،
هناك حيث الناس كثرٌ وأيديهم خاوية،
حيث حبوبُ السمِّ تغمر المياه
حيث البيت عند الهضبة يشبه سجنا قذرا في غاية الرطوبة.
حيث يخفي الجلاد وجهه بعناية
حيث الرغبة في غاية البشاعة وحيث الأرواح ُ منسيَّة،
حيث الأسود هو اللون الوحيد، حيث الصفر هو العدد،
ولسوف أقول ما أفكر فيه وأفكِر فيما أقوله وأتنفسُّه،
وأعكسُه من الجبل حتي يستطيع الجميع رؤيته
ثم سأقف في البحر الي أن أبدأ في الغرق
ولكنْ سوف أعرف أغنيتي جيداً قبل أن أبدأَ الغناء،
وانَّه لَقاس، قاس، قاس
مطـر قاس سينهمر.

Quote: مسدار الضُل الميت... ( إلي محسن خالد .. كما الأنبياء .. تأكل الطعام وتمشي في الأسواق ) لِسّاكْ مجدّع في العتامير الحريق . أنساك مزعزع وصارّي في طرفك طريق . إلّاك موزع شَكْليش تلاقيلك رفيق ؟. في العتمة ضُلك مُنكرب سابقك علي الشَمِس الطشيش ضَهَبْ المداخل والرَمَضْ وهن الخطيوات الدَويش رَهَقْ إحتمالك للمشي زامَل عذاب كونك تطيش صحرا قِدّامك ... وراك ... حسرة تملالك عُمُر ويضيع عشم انك تعيش فشكليش تلاقيلك رفيق والضلمة فاتحالك سَمَا العَبْرة سادّالك طريق والجُرْحِ قِدّامك رَمىا قدرك تشيل حلم البريق والسكة في عيونك عمىا تسكن تفاصيلك تضيق تعرف ملامحك تسأما تتناطىا للفرح الشليق والحُزْن في جوفك سما شكليش تلاقيلك رفيق ما ادلهمّت في فيافيك الحقيقة وصَاحَبَ الخطوة التعب من غربة أو طولة مشي وانْسَكَنْتَ بلا وطن يدّي المسافرين الهوية ويدّي لي جسدك وشي وانتظرت براك قطار في سكة لا جابت غريب لا مرة صافاها المشي ياضل مساماتك عليك رقراق غباين وانهزام تحتك مشاويرك نجيع ومغموتة في كفك غمام لملم فضاءاتك هزيع واحزم مواعيدك قيام

دي أنا نسختها على CD من كومبيوتر قصي واحتفظت بيها من تلات سنوات مع قصائد تانية جمعها كاظم بنفسه على نفس الكومبيوتر، لكن أبداً ما وقفت عند الإهداء..
يبدو فعلاً إن الأقدار تجيد التخطيط، أو زي ما إنت قلت في قسيس الطبيعة

Quote: لو بتذكّر شُلَّة (كمال طماطم) و(نصر الدين الصول) و(أحمد الأبوابي).... وغيرهم،

والله يا محسن سكتني عديل

هؤلاء من اجمل ابناء ادم كلهم جميلون وطيبون طلاب جامعة الجزيرة

كمال طماطم وود الصول والابوابي واحمد جلال وبابكر فيصل وابو حليمة وعصمت الدسيس وقريب الله محمد الحسن ورمضان تيتو ويونس وعبد الناصر وناصر وعبد العظيم وسامي ناصر والعبوب والدهنون عدنان هواري وياسر فتحي والدياشي وصالح السليمي وناس موسى ومحمد بله وعمر شيخون وعمار وعماد وزكية الزكية وسعاد وخالتو الشول وحاجة عاشة وعمي عوض بياع الصعوط والاندلس و- اللكود - وموقف التاكسي وود كنان استدعي الذكريات وسوف تنتصر في حربك يا محسن ولا تنسى عمر اجتماعيات التنمية والتخلف وبلوك 1.2.3.4.5.6.7

Quote: : لو بتذكّر شُلَّة (كمال طماطم) و(نصر الدين الصول) و(أحمد الأبوابي).... وغيرهم، والله يا محسن سكتني عديل هؤلاء من اجمل ابناء ادم كلهم جميلون وطيبون طلاب جامعة الجزيرة كمال طماطم وود الصول والابوابي واحمد جلال وبابكر فيصل وابو حليمة وعصمت الدسيس وقريب الله محمد الحسن ورمضان تيتو ويونس وعبد الناصر وناصر وعبد العظيم وسامي ناصر والعبوب والدهنون عدنان هواري وياسر فتحي والدياشي وصالح السليمي وناس موسى ومحمد بله وعمر شيخون وعمار وعماد وزكية الزكية وسعاد وخالتو الشول وحاجة عاشة وعمي عوض بياع الصعوط والاندلس و- اللكود - وموقف التاكسي وود كنان استدعي الذكريات وسوف تنتصر في حربك يا محسن ولا تنسى عمر اجتماعيات التنمية والتخلف وبلوك 1.2.3.4.5.6.7

محمد حسن العمدة
لقد ابكيتني حد الجرسه

جميلون وطيبون في صلابة


وكافتريا تكنو، السوق الشعبي، اولاد الورنيش،، كل الخالات بدون فرز،،عم على سواق البص،،و ود الجاك،، فريني الجيلي صرح،،
لماذا لا يكون لطلاب الجزيرة بوست خاصا بهم!!؟؟

محسن خالد..
رقم صعب لا يجهله الا الجاهلون وان تدثروا بما يتدثر به المدعون..
وهاهي صحيفة الخليج تكتب عنه
"الحياة السرية للأشياء
"جرح الفنان كجرح الأشجار للصمغ لا للنزيف والموت"

هذه واحدة من الخلاصات التي ينتهي إليها أحد أبطال رواية “الحياة السرية للأشياء” للروائي السوداني محسن خالد التي يفاجئنا بها وبما تنطوي عليه من اشتغال فني راق، سواء على صعيد اللغة أو على مستوى السرد وبناء الشخصيات والحدث والحوارات.

رواية محسن خالد التي يذهب بها إلى أمريكا فيستحضر تجربة فرقة فنية (موسيقية غنائية تدعى أطلنتس) أمريكية ومجموعة أفرادها من خلال علاقة كل منهم بالآخرين، وعلاقتهم جميعا بالعالم من حولهم، ثم علاقتهم بالفن الذي يمارسون، وما يترتب عليه من عذابات وآلام.

يتناول الكاتب حيوات أفراد الفرقة وعلاقاتهم خلال الحرب الأمريكية على فيتنام، حيث يخدم المجند فوكنر صديق الفرقة، وتجري الكثير من الحوارات حول هذه الحرب حيث تبدو مدانة من الجميع.

الأهم هو هذه الحوارات العبثية ذات الطابع الوجودي التي تشير إلى أفكار عميقة وتأملات جدية في الحياة والموت، وطبيعة دور الفن في نفي الموت وتعميق الحياة. الفنانون الزاهدون في الحياة يعشقونها حد الموت، ويزدرون هذا الموت حد الذهاب في الحياة إلى آخرها.

رواية جريئة ومعمقة وذات رؤية مختلفة، وهي تؤشر على موهبة كبيرة، ومحسن صاحب ثلاث روايات ومجموعة قصصية، وكانت مجموعته القصصية “كلب السجان” قد أثارت إعجاب من قرأوها منذ عام، وهي مجموعة تستحق الإشادة لما تتناوله بجرأة من شخوص وأفكار وتأملات.

ويبقى السؤال حول ذهاب الروائي الشاب (مواليد 1973) إلى فرقة أمريكية ليعالج همومها وأفكار أفرادها، وقراءة أحوال المجتمع الأمريكي من خلالها؟ هل عاش الكاتب تجربة هذه الفرقة وعذاباتها؟ أم هي تجربة ثقافية فكرية بحتة؟

وهل أراد فضح المجتمع الأمريكي وانفضاضه عن الفن؟

أسئلة لا داعي للإجابة عنها، فنحن أمام عمل فني جميل نوجه له التحية وحسب، وننتظر من مؤلفه المزيد.



عمر شبانة

محمد السر،...
تحياتي،..

معقول السطر الكبير والأمامي دا كلو ما شفتو؟ لو ما ود السر صاحبي، أقول قاصد حاجة،..
بعدين شكلك دارش كتابتي كويس، أهو بملاحظتك دي، إنت وريتني إنو الناس فهمت كلامي في قسيس الطبيعة تمام، أما حكاية تانية بالفعل،..

أبقه عافية، وضلك دائماً خليهو في العتمة منكرب،..




خدر،..
الفنَّان، وأهم مُخرِج بصري في هذا المكان،..
إنت زول مجنون يا طارق،...
كتابة وموسيقى وغناء، وأهم مخرج بصري هنا،..
إنت مسخوط كبير،..



أهي دي بالضبط حربنا ضد الحرب، واستمر يا صديق.....


محمد حسن العمدة،..
تحياتي يا زول،..
بالناس دي كلها، كأنَّك بتقول لي إنو محسن خالد هو الما متذكرك،..
أنا متذكر طشاش زول اسمو العمدة، ما عارف إذا هو إنت وألا لا؟؟
بعدين أهم بيوت كانوا بمشوها الطلبة كانت 5 بيوت، بيت أخوي الكبير (الصادق) كان واحد من البيوت دي،..
بيت عثمان العبوب، وبيت سموأل الشريف وبيت حافظ عركش، وبيت عم أشرف السر،..
يعني مادام عارف الناس دي كلها بكون طالبك كسرة قطع شك،...

يا زول بيناتنا الكسرة والمحبة والزمالة،..


أشرف السر،...
تحياتي يا حبيب،..

وشكراً علي محبتك، ياخي ما تشوفلينا موسى حسن وين، موسى (الشين)..

محسن
تذكر قول حميد:
أحبك تحاصر العساكر غناى
يهرب غناى للسهارى القمر..
تحياتى ولاقدام
شبشة

شبشة،...
تحية وحب،..
حبابك يا عزيز.... وحباب حميد السمح أب كلاماً سمح،..

يسلم الشعر، تسلم الكتابة،...

الكلمات حربنا ضد الحرب،..

سلام يا محسن

بين محنة و محنة
بين لقمة عيش و جرى وراءها
بين لحيظات ابتهاج و سهر لحمايتها من التتار

بين حنين صار باهت لاشياء و ناس يبتعدون كلما مضى العمر

اتسول هنا بين الحين و الاخر بعض ما ضاع فى الطريق بين و بين

قال لى صديقي ـ ناظم اخر ـ الحلم شاخ والاصدقاء رحلوا
قالها و هو يمسح دمعة سالت من القلب

بوب ديلان احد الهتى انا و صاحبى شقرور (النسمة) وكلى يقين ان "شديد قوى" اقعده عن الالتحاق بفيلقك

اقول لك باسمى و شقرور اقبلنا اصدقاء
لو كان شقرور حاضرا لغنى لك

يا قمر انا ما بطولك

و تنا ب:
نضر الله وجه ذاك الساقى

او

طلعت يا محلا نورها
او بهدوءه الحاضر جعلك تغيب مع دومتيلا وهى تغنى بوب ديلان

شكرا لصاحبى الاخر سيف الذى اهدانى تيموليت كاملة، يا للغواية...

هنا بعض ما قاله نيرودا حول اسئلة الدنيا

Quote: وكم يعيش وكم يعيشُ الانسان، على أيّة حال؟ هل يعيشُ ألفَ يوم، أم واحداً فقط؟ أُسبوعاً، أم عدّة قرون؟ وكم من الوقت يستغرقُ في احتضاره الانسان؟ ماذا يعني أن نقول "الى الأبد"؟ بينما كنتُ تائهاً في هذه الهموم جهّزت نفسي لأوضّح الأشياء. فتّشتُ عن كهنةٍ عارفين. انتظرت أن ينتهوا من تأدية طقوسهم، راقبتهم عندما ذهبوا الى شؤونهم ليزوروا الله والشيطان. تعبوا من اسئلتي. كانوا، من جانبهم لا يعرفون سوى القليل. فهم لم يكونوا أكثر من موظفين. استقبلني رجالُ الطبّ ما بين الاستشارات، وفي كلّ يدٍ مبضَع، مُضَّمخين بالأوريوميسين، وأكثر انهماكا في كل يوم. وبقدر ما استطعتُ أن أفهم كلامهم، كانت المشكلة كما يلي: لم يكن الأمر متعلّقاً بموت ميكروب في حدّ ذاته- كانت هذه تموتُ بالأطنان- لكن القلّة التي كانت تنجحُ في البقاء كانت تبدو عليها علاماتُ الفساد. تركوني حائرا الى درجة أن التمستُ حفّاري القبور. ذهبتُ الى الأنهار حيث يحرقون جُثثاً مصبوغةً ضخمة، أبداناً هزيلةً ضئيلة، أباطرة تُحيطُ بهم هالةٌ من اللعنات المرعبة، نساء أخمدت موجةُ الكوليرا أنفاسَهُنّ بضربة. كانت هناك سواحلُ كاملة من الموتى والإخصائيين المغمورين بالرماد. عندما سنحت لي الفرصة طرحتُ عليهم سيلاً من الاسئلة. فعرضوا عليّ أن يحرقوني. كان هذا كلّ ما يعرفون. وفي بلادي أنا، أجابني الموتى بين كأسٍ وأخرى من الشراب: "إذهب فاحصل لنفسك على امرأة جيّدة. واقلعْ عن هذا الهراء". لم أرَ قطّ بشراً بهذه السعادة. أخذوا يغنّون، رافعين كؤوسهم في نخب العافية والموت. وكانوا ناكحين كبارا. عُدتُ الى بيتي، هرماً أكثر بعد أن طوّفتُ في العالم. لم أعد أطرحُ أسئلةً على أحد. لكن ما أعرفهُ، أقلُّ في كلّ يوم.

سلام

Quote: أشرف السر،... تحياتي يا حبيب،.. وشكراً علي محبتك، ياخي ما تشوفلينا موسى حسن وين، موسى (الشين)..

موسى حسن البشير رحمة،

محبتنا له تتطاقش كُبَد كُبَد

وما زال يمارس دورانه الكوني في تفاصيل يومه الصغيرة


إنه الزول الواقف فينا براني
ولو تجاوز سدرة منتهاه فينا لاحترقنا جميعا

esam gabralla،...
تحياتي، وأما إنك رجل راقٍ بصحيح،...
طبعاً أنا الرقي بتاعي مفروغ منو، وقعادي هنا عشان أنقر الناس الراقيين متلي،..
إنت رجل راقي، لأنك بتسمع غناء رؤيا وفلسفة وعمق،...
الناس اعتادوا يقولوا مصطفى سيد أحمد بيشبه بوب مارلي، بس بوب مارلي رجل مؤثِّر صحيح ومصحي موسيقى بالجد لكنه يظل رجلاً ضحلاً وسطحياً،...
(بوب ديلان) أهم مغني وشاعر غنائي مؤلِّف أنتجته الدنيا، هذا فيلسوف مغني يا رجل،..
إذن أنت رجل راقي زي صاحبك محسن خالد،..
وأهو قسمنا معانا للأحبة من الرقي بتاعنا، أنا جبت نصين، وإنت واحد،..

تظل المحبة الراقية والعميقة مثل غناء بوب ديلان، الرجل الذي ترعرع على قصائد جماعة البتنكس، هسي الناس دي لو جبناليها قصيدة (عواء) للشاعر (ألن غينسبرغ)، يقولوا شنو؟..




أشرف السر،...
يا ليت لو عندك روايتو (طربوش الناقة) ترميها علي الإيميل بتاعي، وأكون برضو بحبك زي ما أصلاً بحبك، لا يزيد شيء لا ينقص شيء،..
صاحبك محسن خالد،...

..

(تسبير الأرض بالطباشير)

في يوم ما، الشمس فيه تكون قرييييبة، تمدلها إيدك، وتنفضها -"حَيْ"، تَشَّتني،..
أحلى القلم جيفارا،..
وأثوَر جيفارا القلم،..




هسي الليل دا بتقرطع كدا ساي يا كاظم؟
قصدك شنو يا مان؟
لا.. بس ما محتاج إسبرين نبلعو معاهو؟
ونضحك ويخجنا الضحك، زي مشينا.. وزي الأنا خجّيت العبّار جُوّه جردل المريسة،..


أقوليك، الساعة كم؟

الساعة تندمس في مكانك دا! ونص.. تمام مواعيد الطوارئ... وخيل السواري،... يا زول النوم رحمة،..


عارفو رحمة، لكن هو ذاتو النوم بكم كأس؟


حزين حزين، يا صديقي حزين، لدرجة تقوم تشتِّر حزنك بالشراب من المغارب للصباح.. والسَكَر يجَلِّي رأسك،..

ونبدأ نكضب علي الروح بالخيال، الدنيا الوهم دي تتلاصف من فَرَق القزاز،...
ياخي المحشي دا خليهو يقاصد البيرة الباااردة دي،... وتضحكوا،..

يجاريني كاظم، في درب حندكة النفيسة بالغادي منها،...

إنت عارفني ما بشرب، قول لي دي شية مبوِّخة،..

ماهو إنت ذاتك ما صاحبي، إنت صاحب روحي، وطاهر زيها،..

أيوة يا صاحب روحي، أنا بضرب نصك في العرقي، ولا تهم، ماهو القعدة كالآتي:
الشية بالكانون، والعرقي بالجالون،..

وقاه قاه قاه،..

وكمان تتخيلوا مشيتكن في الشوارع، وتشوفوا البنات في مشيتن... وبدل طَق طَق.... كعب عالي البنات،...
تسمعوا الصوت chـررر chـررر، كَبْ الشراب في الضلام،..

المزيد من الشراب، المزيد من إحالة الذات والواقع نحو العدم الوجودي، هرباً من العدم المعيش، المزيد من الشراب لتثوير الشارع بالسكارى،..

عسى ولعلَّ يموتون دون ألم أو يُفتح لهم باب القصر،..

أمَّا أوهامات كضابة يا كاظم!

يا زول إنت مالك؟

أنا مالي كيف؟ النوم بقه غالي، والسكر أغلى منو، يعني ملوة الحلم تطلع بكم؟
ونضحك نص الليل،..

يا محسن إنت في الحلم بكم، وألا في جارنا "حسن" –بتاع الكارو- العرّس بالدين!..

وقاه قاه قاه، تتبعّج بطون الضحك الفاضية،...

وووه، بالجد يا كاظم، ونضحك، ليه الجابرو شنو؟

أمانة عليك يا محسن دا سؤال، هسي الليل دا إنت وتلاتة حصين بتقطعوهو ساي كدي... بدون ريحة بنية وراكم وألا قدامكم، مش عندك مقطع يا محسن، بقول:
المرأة ريح المضارب
وسمعة القبيلة،..

أسألو أنا، أها ريح المضارب دي بكممممم؟



ونشيل الكوراك مع بعض،...
أورررروووووووووووووك... دي غااااالية،..

أنسَ المضارب والفريق يا صاحبي، خلينا طاشين كدي،...

طاشين "ملح"، كما يتشافَه ملونو الجزم بالأورنيش،..

طاشين "مجاناً"، كما كان يُكتب في دفتر التموين أيام الإنجليز،..




في يوم ما، الشمس فيه تكون قرييييبة، تمدلها إيدك، وتنفضها -"حَيْ"، تَشَّتني،..
أحلى القلم جيفارا،..
وأثوَر جيفارا القلم،..



..

محسن خالد
الزول السمح
الفات الكبار و القدرو
رغم انف من يخنقون الزهور
و يتضايقون من همس العصاقير الخنون
فيردونها قتيلة
رغم انف الهوس و ضيق الرأي و ضعف العقل و أشياء أخرى
رغم الإنغلاق و الدوغمائية ما زلت تطل علينا
ما زلت أذكر بشرى الطيب ذات مساء و هو يعلم هوسي بالقراءة
و استكشاف المجاهل:
يا سامي و الله اكتشفت ليك كاتب خطير كيف!
لا تقول لي........و لا .......
دا أخطر منهم كلهم
بس هاك اقرا ليهو(الرجل الكلوروفيل)(احداثيات الانسان)
و منذ ذلك المساء ما زلت اكتشف محسن خالد
و رغم أنف عاشقي الظلام لا تزال العقول تنير الطريق

الجمال لا يحتمله حيزٌ لِيَحِلْ
ولا يسعه مستمر التمدد
أو بياض الحَمْل المخصص بالفراغ
الجمال صفو الجمال في أبهائه
الجمال ما ينير
لروح مدىً من الشجر يتنفَّس
وللخالص من جمال الحق
فالفراغ إطارُ ما لا حق فيه
الفراغ لما يَقِلُّ عن حيز معناه
والصور مجاهل ما تبدَّى
الصور نحو الحق وكل الإشارة
لفراغها المتكون اشتهاء

من نص لمحسن خالد

على كيفك ...!!!

مهداه إلى العزيز الحبيب الرائع ...
المحسن الخالد .. مع المحبة ...

عشانك بنتوسد خطاوي الشوق ....
ونتحكر في محافل الريد ...
نحاحي مراتع الأيام ...
ونتصبر على الوجع البقالنا مفازة جوه الجوف ...
وحاتك بنتاوق على جيتك ...
ونتسابق على شوقك ...
ونتحانن فشان حنك ...
يا زين النُجاض في الشوف ...
على كيفك تراجعنا ونصد من تاني ... نتسابق ...
علي صوتك ...
تكاويهم ...
تحاويهم ...
ونتجادل ...
ويتكاتل بغاث الطير ... على قولك ...
علي قولك ... الحرابة تقوم ... ونتشاوق عشان حربك ...
محال من تاني نتفارق ...
شارع القيامة يقوم ...
نصير حزن الغلابة يحوم ...
ونتعاود ...
تقية الحيران ... عشان صلف الوليدات البتتشاكل ...
ونتونس سكك الليالي تفوت ...
وتتواعد ... مع زمن الكتابة ... تفوت مراحل شمعة الأشواق ...
ونتسالم ...
تكاويهم ...
تحاويهم ...
وتتباعد على قولك سكك الفهم والشوق ...
على كيفك ....

Siham Elmugammar،...

تحياتنا، لك، ولإعلانك، وللباسلة تماضر،..


سامي صلاح محمد،...

المحبَّة يا رجل، والسلام بيننا،..
أريتك طيب، وتحياتنا لبشرى الطيب،..
هي الكلمة، وليس بمستطاع أحد أن يصدها عن الناس،..
الكلمة أنفذ من الرصاصة وأمضى من كل (حَد) سنين،..

الكلمة تسنّها وتشحذها كل ريح تحاول أن تضيّق عليها الطرقات،..

التحية لك ومودتي،..
ومرحباً بك،..


nadus2000،..

لأنت الأمين على برَد الكلام،..

محبتنا وراك وقدامك،..




عبد الله إبراهيم الطاهر،...
شكراً يا عبد الله (المتهم) بصداقتك لي،..
نحن نمنحكم الخطرفات والكلام المشاتر، وأنتم تكرموننا بالشعر،..
الشكر المُحِب لك، ولكاظم،..

شكراً يا رجل على هذا الشعر، شكراً من خالص الشعر،..

...

تسبير الأرض بالطباشير

لغتك مجنونة يا كاظم وبتحنن كيف!؟

هسي تركيبة (شكليش) دي نجرتها كيف؟ أسمع يا كاظم طويل إنت وألا طويل الشعر؟ كدي أقيف علي حيلك وأتعابروا،...


يضحك: بنطلع قَدَرا قَدَرا،..

أيووة، طيب ليه بتكتب لي أنا (تتناطى للحرف الشليق)، يعني أنا أقصر من قامة الكلام السمح،..


يقول هو، يا عوير، إنت محسنك الشايلو جواك دا أظنو ما صاحبك كويس، وإلا كان عرفته إنو محسن خالد الكلام البجي للناس في سُرَّتها دا، ما دايرو، داير كلام شمعدان ومدقوق في السقف، يتناطلوا مناطة، مرات تجيبو، ومرات تنقلب عليك طربيزة الطلوع، بس ما عمرك بتجيب أقلّ من دا،..

أضحك أنا، غايتو أكلتني حنك شاعر،..

أيووة يا مستهبل، أتمسكن، يقول هو،..

والله يا كاظم إنت أشطن مني، والدليل عدد البنات البريدوك،..

أبداً يا محسن البريدوك إنت أكتر، لكن إنت متوحش،...

ياخي أنا طيُّوب، البنات هم المزاجن غريب، بت النشيشيبة ديك، الحلييوة، لو بتذكرها.. تأكلني حنك حبيبة، وإنت تاكلني حنك شاعر، ومحمد شمس الدين يأكلني حنك دجال، هسي أنا في أطيب مني؟

يقول لي، والله إنت عارف غير تقرأ وتكتب ما شايفلك أي نجاح، ويشيلنا الضحك..


منذ الطفولة وأنا أُخبئ قطاري في الدولاب،..
رحيلي الذي من البلاستيك، ألعب به كل يوم،..

كأنك يا كاظم لعبت معاي بقطار اللعبة دي،..

يقول: برضك يا قطار شايت في اتجاهين،..
أُكمل له: محطة تخرتنا من حضن ناس،..
ومحطة ترمينا في حضن أحباب تانين،..

يجيبني هو، هذه هي اللعبة، لكي تصبح أنشوطة الحنين المؤلم متدلية من يات ثقب في السماء،..
ويمشى رأسك مشنوقاً تحت السموات كلها،..

نقول:
أو يا قطار تووووت، تقلع جذورك من حضن...

تنسى ثمارك معلّقاً فوق جذع حبيبات كالشجر،..

أنت تنام وتذهب، ومن بعدك الحبيبة تُثمر طفلاً،..

عموماً الطفل يوثّق للرحيل لا للرجل،..








خلينا يا صاحبي كاظم نَسَبِّر الأرض بالطباشير، قصيدة منك، قصة مني، تنقلب الأرض سبُّورة،...
أحبك لو تسبِّر الأرض بالطباشير،..

يضحك هو، والنيل نعمل فيهو شنو؟

ياخي النيل خليهو إن شاء الله يبقه أستاذ وألا ألفا، منعول أبوهو،..

ياخي النيل غائب، ما تقطع فيهو، لا تأكل لحم أخيك ميتاً،...






...

الي محسن خالد تضامنا مع حربنا القادمة



اقيف سن الرماح
بديقات الكلام
غرزن ..
ويا قلم النشنقا ورط
وقع بين نار
وبين شخطة
ولا بتمسح
كتابات الزمن
من فوق جبين الضّو
ولو طبشيرة
ارتاحت
علي حيطان منافع
المدرسة الوسطي
احبك يافلانة فلان
وانـيـ......استاذة
التاريخ..
تزوّر والشمس صاحية
ونحفظ نحنا في السيرة..
بطولات في بطولات زيف
نزيف ختوهو في الهامش
ودين يحصد ملايين زول
جدير بالّلعنة يامحسن
منو السبّة الرسول والله؟
غير دبابة جعرت في بلندة النيل
وفي أكواخ قري الزاندي ،
وغير السونكي
يتشهق صريخ الطفلة في الغابة..


منعم ابراهيم

أيغنى الناس أيضاً فى الأيام القاتمة الصعبة؟
أيضاً فى الأيام القاتمة الصعبة يغنى الناسُ
... يغنون عن الأيام القاتمةِ الصعبةْ.

"بريشت"

محسن سلام ..
ولتكن ..

Quote: الكلمات هي حربنا ضد الحرب،..

وكن بخير

Quote: أنا متذكر طشاش زول اسمو العمدة، ما عارف إذا هو إنت وألا لا؟؟

لوووووووووول يا محسن لو باريت لي اسم العمدة ده في الجامعة عمرك ما ح تصل
في الجامعة كان عندي عدة اسماء احب اسمكان بيطلقو علي اولادنا الانصار ناس اسماعيل ابكر واسامة بدة المرتد وعيسى وهو اسم كابوكي وسبب اطلاق الاسم في يوم من ايام احداث 98 اخوك كان قائد ليهو مجموعة ووصلنا السوق موقف المواصلات وكان ان بدا المواطنيين في التجاوب الا ان قوات الامن والشرطة حاصرت الموقف تماما فكان ان صعدت الى اعلى ( تندة ) باص من باصات الكريبة وكان ان خطبت في المواطنيين المندهشين واشعلت الحماس
كان يوما تاريخيا لا ينسى

وعشان اذكرك اكتر انا كنت دائم الجلوس مع الزملاء بجوار ذكية الجميلة ثلاثة اوقات بالجامعة صباحا مع ذكية ونهارا مع سامية بالنشاط وعصرا مع الخالة الشول
وعشان اكتر كمان انا ولد 16 اقتصاد وكنت وياسر فتحي المتحدثين باسم الطلاب الانصار حزب الامة في الجامعة
واديك تاني الزول الشاكلوهو الكيزان عشان اعترض على تكفير محمود محمد طه من قبل علي عبد الفتاح واتلمو عليهو الكيزان عاوزين يدقوهو في كافتريا تكنو ومرة في كافتريا استثمار اها يا زول قصرتا معاك ؟؟؟

محسن خالد ..
فوق عديلك ..بي هادا دربك ..
هِوهيو كِلابُن ما بحمي جملك اللصهب من الخبيب ..
-----------
إنتا دحين دي مي الوان ناصر هلبوس؟؟؟ الفوق الغلاف داك؟؟؟؟؟

دي فاتت علي كان اشاغلو بيها وكت لاقيتو في المغتربين..
(شوف الدنيا دي كيف..
تلاقي هلبوس في المغتربين كل زول شايل ورقتو بي يسارو).

------
محسن ..
ماك براك ..



مع التحايا

Quote: واسامة بدة المرتد

ود العمدة
كيف الاحوال
واعذرني اذا كانت هذه
المرة الاولي التي اتداخل
فيها معاك لا لسبب او قطيعة
ولكن هو حالي وحال البعض معي
لفت انتباهي اسم اسامة
بدة المرتد ..هل هو لقب
لاسامةعلي بدة الذي
هو قريبي ..ابن خالتي
ام انه ارتد عن حزب الامة؟
ام ماذا ..هذا الرؤجل
لم التقيه لاكثر من عشرة سنوات

خلت ..وتهمني تفاصيل عنه
لما اعرفه عنه من ذكاء خارق
منعم ابراهيم

عبد المنعم إبراهيم الحاج،...
شكراً يا زول شاعر وفنان، علي النص،...
شبعتوني شعر ومؤازرة، فنعم الرفاق والصحب،..

تحياتي يا حبيب، وإنت زول جميل وكلامك واحة جمال، والمحبة وراك وقدامك،..




وانجا،...

وإنتِ كمان كوني بخير،...

وأجمل غناء بيطلع أيام الحارة،...
الغناء هو نحن، ونحن عُرضة للشتاء وللصيف وللربيع،..
مبتدأ المحبة لك ومنتهاها،..
وأغلى أمانيتك أرجو أن تصبح بين يديك،..




محمد حسن العمدة،..
يا عمدة سلام،..
والله ياخي أنا ضهبت كدا، بصراحة،...
أنا طبعاً مشيت أكتر منكم في مسألة العمر دي، دقيت عند الشيخوخة وكمان فتها شوية،..

الذاكرة بقت خاينة كما أقول، وزمنا بقه جاسوس يهرب للحزن خبرنا، كما يقول عاطف خيري،..


ولأنك ولد، عادي الواحد ممكن يقول ليك ألحقنا بصورة علي بريدنا،

وتحياتي أوفاها، كان بشورب معك كتير، لكن الحُمى واقفالي فوق رأسي بفأس،..

خليك عافية، وناولني الصورة فسراعك،..
ومحبة محبة،..





قيسان، العريس،...
أولاً مبروك، وتاني تحايا،..
وتالتاً ياها ذاته ألوان (هلبوس) في طبعة القاهرة،..

اللوحة بتاعة كلب السجان، دي ماخودة من لوحة ليهو،..
الحياة السرية ماخودة من لوحة للفنانة (إيمان عبد الله -جيري)،

أها تحياتنا للعروسة، وبيت مال وجوطة عوين،..
خليك طيّب، وتمام

وأنا بسلم عليك كتير وبرضو ناصر،...


+++++++++










العلوم والفنون والآداب هي حيلتنا تجاه تغيير الحياة والإنسان،...

يبقى المسعى على الدوام، والناس يذهبون،...

محسن ياخالد
تري كيف حال أيامك

حلتنا غرقت في شبر
حلتنا غرقت من طرف
بلدنا العلمتنا العوم
تقوم تغرق هي مابتعرف تعووووم ؟
( حميد)
ذلك ماقد كان من أمر الوطن يامحسن موت الحلم أسوأ مراحل الانسان أنا قد مررت بمثل هذا قديماً . يامحسن فلتكاتب البلاد علك تستطيع أن تحرف هذا الطريق ( الابشبهنا لاأخلاقنا ) أكتب يامحسن فجمرتنا خلاص باقيلها حبة عشان تضوي .

خضر

خضر حسين خليل،..
تحياتي يا رجل، وسلامي،...
ولحميد السلام،..
الأجمل أنّ الحلم يشبه المحاصيل قصيرة الدورة، سنزرع منه بيدراً كل يوم،..
سنواصل الزرع يا خضر،..

نحو بيدر جديد من بيادر الحلم،..

ومحبتي،...

مُحسن ...فقط هنا لاتمني مساء طيب لك...
ولأقول ان الكلمات هي حربنا ضد الحرب...

عم صباحا يا محسن ,
أو عم مساء ....

مودتي ...

Ibrahim Algrefwi،...
ويطيب مساك وصباحك،...
والمحبة كلها، لك،....
وكمان جنية في ضل الشجر، تغزل ليك شال،...
التحايا لك،..


الوليد محمد الامين،...

إزيك، وعم دهراً.....
وكن بخير أبداً،...

عالج كل شيء بنصيبه من الوجود، بالرضا،...
كن بخير، وكن وردة تتلفع بنداها إن لم تلمح في المدى بارقة غمام،...

محسن
وكأنك تقرأني ,
بيد أني لا أظن أنه ثمة من غمام سيطوق هذا المكان ,
لقد خسرنا كل معاركنا والبلاد التي كانت ذات شجر مستقيم وأرصفة مشتهاة خانتها المواعيد ,
جربت الوردة وقلت لا بأس بالشوك , غير أنه لم يك ثمة وردة ...

عم صباحا,
ولتظل البصيرة متقدة لديك ....


وليد

الوليد محمد الأمين،.....
المحبة والود،...
يا صديقي، نحن إلى الآن لم نخض معركة حقيقية، وحربنا هي التي يجب أن نخوضها بالفكر أولاً، ولتغيير العقلية السودانية، العقلية التي لم تتعلم كيف ترسّخ للتمايز، للشراسة في التفكير، وللشجاعة في مصادمة التقليدي،...
المعركة علي الأبواب،...
لا بد من مقاتلة ذهنية أستاذ الجامعة ذالكم، الذي تحدثنا عنه في تيموليلت، هنا في –ذهنيته- كل معركتنا المنتظرة،..
المعركة علي الأبواب،...
بتاع الفيزياء يحرّق فيزيتو،...
وبتاع الكيمياء يقطّع كيميتو،...
وبتاع الطب ينجض طبو،....
وننزل كلنا، عشان نجر شخيط أمام الجَهَلَة كلهم، البقطعو يكون خاتي، ليهم حُبَّنا، بس لينا رسن الحياة نحن، نوديها وين ما يقول العلم والآداب والفنون،...
ياها دي المعركة وياها علي الأبواب،...

كاظم الزعيم، شمس تهاجر لاستراليا، وهكذا نحن شموسنا تغيب، وما زلنا نحتقي الظلام،
فإلى متى الكسوف؟؟

Quote: لِسَّاك مجََّدع في العتامير الحريق أنساك مزعزع وصاري في طرفك طريق إلاك موزَّع شكليش تلاقيلك رفيق؟ في العتمة ضلك منكرب سابقك علي الشمس الطشيش ضهب المداخل والرمض وَهَن الخطيوات الدويش رهق احتمالك للمشي زامَل عذاب كونك تطيش صحرا قدامك... وراك حسرة تملالك عمر.. ويضيع عشم إنك تعيش شكليش تلاقيلك رفيق والضلمة فاتحالك سما العبرة سادالك طريق والجرح قدامك رمى قدرك تشيل.. ما فِضِل منَّك علي طول الطريق والسكة في عيونك عمى تسكن تفاصيلك تضيق تعرف ملامحك تسأما تتناطى للحرف الشليق والحزن في جوفك سما وخوفي عليك ... خوفي من غربة أو طولة مشي وانسكنت بلا وطن يدي المسافرين الهوية ويدي لى جسدك وشي وانتظرت براك قطار في سكة لا جابت غريب لا مرة صافَاها المشي يا ضل مساماتك عليك رقراق غباين واحتدام تحتك مشاويرك نجيع ومغموتة في كفك غمام لملم فضاءاتك هزيع واحزم مواعيدك ... قيام وشكليش تلاقيلك رفيق؟ الضلمة فاتحالك سما العَبْرَة سادالك طريق الجُرح قِدامك رمى وقدر تشيل ما فضل منَّك علي طول الطريق والسكّة في عيونك عمى تسكن تفاصيلك تضيق تعرف ملامحك تسأما تتهاوى في داخلك غريق والحزن في جوفك سما اليوم، وهو بأستراليا يراقب الهجمة على محسن خالد يزيدني أرطالاً أخرى، وألحاناً جديدة،.. كتب لي: حد ما غناك أدَّى العصافير وجهتا وشََّق المزامير بالنحيب ندّيك من فيض الأماني المفرطة وهجعة من زمن المغنين الحبيب نقسم معاك خبز الطريق .. شمس الأماني الفالتة والعِِرفة للزول الغريب حنشتهي الحزن المعاك… وضحكة صافية نحتحتا في صيف سنينك والمظنَّات القبيل داخراكا من آآآآخر شتا ما نحن ذات المُفْلِتين من ليل سفين ذات اللي كايسين الغُتا من ريح دروب… ومظنّات متخنجرة جايانا ما عارفين متى؟ نحن اللي واقفينلك… تعال فالدنيا ما خاتالنا بال عكس المشارق وجهتا يا صاحي ما شالك خيال الحق بصيرتك وألفتا على ضو نضيف ما تمشي في الشارع الختا من كونك هزمت الاحتمال مشيت …. شهِّيتني طعم الأغنيات السافرت خلفك تَرِح وأديتني من غيبتك سكات زمن الكلام الما سَمِح ما كنت يا صاحب تقول أو أقلّو إنك تقترح سفرا مسافاتو بتطول وانا راضي لو خطوك ملح لكن برااااااك غنيت بلاي خليتني لى حزنا بضوقو ملح ملح مشيت لوَّحت مد القدرة ما شالت إيديك رجعت نداءاتك … أسف ومتاح .. سبورة لى حصة قدر أشَّرت لكَمِّين قطار.. عندك المجهول .. وقف الكع وطوِّح في مداك تحتك الموية وقفاك.. سهم الكايسك هدف الكع ... سماك ما حمل الغيوم تتشابى لي محض الصدف كان تستريح من حزنك الرامي الفسيح ويسكت الجرح الفصيح ويطيب غناك... الكم …. نزف

Quote: كاظم الزعيم ولد أجدع بكتير من التظنو فيهو،.. في قامة العشم وأطول شوية،.. أنا وهو كنَّا صغار، وأمَّاتنا كانوا زي كبابي الشاي، كملت لينا أم، وفضلت لينا واحدة،.. كاظم كان حبيب لبنات كتيرات، أقوليهو، يا ولد إنت منتهي خالص،.. يقول لي، وترقرق ضحكتو، أبداً يا محسن، دا هو الحب المبتدي خالص، كأنو بتزقلت عليّ،.. يخت الأورغ قدامو، نقول نعزف، يطير الكروان الكان جُوَّة الأورغ،.. وصورة آخر حبيبة لكاظم علي الجدار، تشق صدرها نافورة، ننزغم بعيد من حليب المطر،.. يقول هو: أورغن بدون قلب، ياخي الله ينعل تاريخك،.. ياخي أنا جعان،.. وعشاؤنا يكون كليلة أمس، والفول يقصِّر لدى نفس الموقع من الرغيفة،.. أوكي، هاك سَفَّة،.. ليه ح تبقى عشاء يعني؟ أهو بتطمم بطنك شوية،.. ليه ياخي؟ لأنو إحساس الشبع أصلاً بشبه الطُمام،.. يا خي بطِّل،... يغني: من جديد جيت تاني تكسر... صمتي بالنظرة الخجولة يا أمل عمري القبيل... يا سنين عامرات فصولها ماقدرت... أنساك من زمان... بس ضاعت أحلام الطفولة الحنين الجيتني بيهو جاني في لحظات ندم يا زمان ضيع صبانا وكل أشتات العشم من جديد جيت تاني كيف تبني فيني الانهدم بعد داك يقول لي: شفت "النخلي" دا خطر كيف؟ والأخطر "خالد الصحافة"! والأخطر منهم "مصطفى سيد أحمد" اللَّحنها! طيّب يا كاظم غَنِّي من كلماتك إنت؟ أبدأ أنا أدق على الطربيزة: تتا تا تراتا تا... تاتا تراتتا... الدنيا ياما تعلمّك،.. تتا،.. ياخي أقيف، أنا أشتر منك يا محسن ما قابلني،.. أضحك أنا،.. يدوزن هو الليل: بَكَّاني صمتك، وهَدَّ حيلي الانتظار،.. بَكَّاني ترحل في البعيد.. ولسه ما كمل الكلام بيناتنا.. ما طلع النهار والأورغن يعير ويعير، يشق جنائن وظلال ناس ورحراح موية وسواقي، والنخيل يزفزف هنا وهناك بتمرو،.. يزفزف النخيل بتمرو لامن تَطْعَم الريح، دا غنا شنو الطاعم دا؟ في 1997م... أُعتقلنا -أنا وهو ود. عمر السنوسي،.. يخرج هو قبلنا، ثم أتبعه أنا فعمر،.. أنا أطلع عيني ورمانة جداً، وبها خدش خطير، لأرسب في الجامعة،.. يهاجمني المثقفون –لمحاضرات سابقة ألقيتها عن سقوط المادية من خلال النسبية- في الوقت الذي تتشدد فيه حملات الاعتقال ضدي،.. أقوم بتمزيق ثلاث مجموعات من كتابتي، "ساندرا"، و"مسرحية قصيرة"، و"أطلس"، شعرت باليأس الذي جعل "مكسيم جوركي" يجرِّب الانتحار،.. فيهديني "كاظم الزعيم" قصيدة جميلة، من زمان كان يخلط أوراقي بأوراق عشيقاته، ربما لذلك يزيدني أرطالاً من الحب فوق ما أستحق،..

كلام عجيب

محسن خالد,
وجميع الأحباب هنا,
رمضان كريم رغم أنف الغبار اللعين ونباتات الهوام ....