الشهيد جون قرنق في الخالدين، ورحمةً بالوطن

ألا بسم الله وبسم الإنسان والوطن،...

لكل الإخوة الذين يكتبون هنا، ولكل من يقرأ، هناك أمة تموت إن مات قادتها، وهناك أمة ولادة لن تعدم من أبنائها من يقود مسيرتها، ويحجُّ بها الحياة ومعترضاتها،...
أنا لم أستغرب مطلقاً من الذي حدث ويحدث في الخرطوم اليوم، لأنَّ السودانيين شماليين كانوا أم جنوبيين يعتقدون أنَّ بنية تنظيم الحركة الشعبية مثله ومثل بنية التنظيمات الشمالية الأخرى، لا بد له من شيخ أو وريث عشيرة ملهمة كي يقوده،..
ألا فاعلموا أنَّ تنظيم الحركة الشعبية تنظيم مبنٍ على أسس علمانية وعلمية، وأنَّ الشخص ليس مهماً فيه إلا باعتباره روحاً من مجموع، فإن زهقت وجب الحزن نعم، ولكن ما من بنيانٍ سينهار وما من خطّة تتغير، لأنها لم تكن فكرة شاعر بداخل التنظيم، وإنما هي فكرة مجموع ودراسة وعلم، لكل الذين يتحدثون عن الجهاد هنا، فيمن تجاهدون؟ في إخوانكم؟
أو ليست هي نفسها الفتنة التي تقاتل فيها صحابة رسول الله بالنعال وبجريد النخل ضد بعضهم بعضاً ثم عادوا واستغفروا، واحتضنوا بعضهم باكين،..
يا مؤلبي الفتنة ألا اخسئوا، يا طَلَبة الدماء ألا اخسئوا، ما نعق ناعق بالخراب إلا كنتم أول من يبتدره، لجهلكم ولحقدكم على الحياة الحرة والكريمة،...
إن الذي حدث في الخرطوم لم يخطط له أحد، بل هي عاطفة الذي كان يحلم ويحلم ويحلم، ليرى وفجأةً رأس حلمه مجذوذاً، وبأخبار لم تعرف حكومة الجهلاء هذه كيف ترويها، فهي صانعة البلبلة، والخراب والفتنة،..
الذي يحدث الآن ليس أكثر من حزن ضاق طاش عن متنفسه، والذي ينادي بجهاد الآن هو أول من يجب أن يُجاهد فيه، إن كنتم تدركون لعرفتم أنَّ الوطن لم يصل لهذا الدرك، إلا لكونه أدرك وبشكل إجمالي أنَّ طريق وقف الحرب مع الجنوب، وطريق السلم والعيش في إخاء هو وحده الكفيل ببناء وطن،..
إن الناس مضطربون لأنهم يعتقدون بأنَّ الشهيد لا بديل له، وأنَّ سلفاكير رجل جيش وليس برجل دولة، وأنَّ الذي كان يمكن أن يتم علي يدي الشهيد د. جون قرنق من رد للمظالم وإحقاق للحق ما كان لرجل غيره أن يحققه، ولكن بالمنطق نفسه، الذي يثق في الشهيد وفي قدراته عليه أن يعرف أنَّه كان يدرك أنَّه بشر، وأنَّه بالغ أمره في الموت لا محالة، فكانت عبقريته هذه في بناء تنظيم الحركة ووحداته وسياسته وأهدافه،...
إن كان جون قرنق قد مات فإنَّ الحركة لم تمت، وأهدافها لم تمت، وما أنجزته على صعيد الواقع لم يمت،...
وإن سلفاكير لأمين على كل المكاسب التي حققها الشهيد، ومن بعد علماء الحركة وأمنائها، فلا شيء يدعو إلى كل هذا اليأس إن لاحظنا أن مسيرة الأمم الكبيرة كلها بُنيت مع زلزلات واضطرابات، الأفق البعيد على الدوام يُخاض نحوه في الضباب،...
فاثبتوا واثبّتوا ولا تدعوا إلى الفتنة والفُرقة والشتات، وإلى مزيد من الدم، فالدم لا يكون لليلة أو ليلتين، من يعتقد أن الدم يجففه الدم فهو مخطئ،...
ومن عفا وأصلح فأجره على الله،...
فاحتسبوا كما تقولون... احتسبوا، ألا احتسبوا،..
فإن طاشت لحظةٌ عن سوائها، فلا تجعلوها أبداً يطيش عن سوائه،..

Quote: لكل الذين يتحدثون عن الجهاد هنا، فيمن تجاهدون؟ في إخوانكم؟ أو ليست هي نفسها الفتنة التي تقاتل فيها صحابة رسول الله بالنعال وبجريد النخل ضد بعضهم بعضاً ثم عادوا واستغفروا، واحتضنوا بعضهم باكين،.. يا مؤلبي الفتنة ألا اخسئوا، يا طَلَبة الدماء ألا اخسئوا، ما نعق ناعق بالخراب إلا كنتم أول من يبتدره، لجهلكم ولحقدكم على الحياة الحرة والكريمة،

محسن خالد ... عفارم عليك

Quote: فاثبتوا واثبّتوا ولا تدعوا إلى الفتنة والفُرقة والشتات، وإلى مزيد من الدم، فالدم لا يكون لليلة أو ليلتين، من يعتقد أن الدم يجففه الدم فهو مخطئ،... ومن عفا وأصلح فأجره على الله،... فاحتسبوا كما تقولون... احتسبوا، ألا احتسبوا،.. فإن طاشت لحظةٌ عن سوائها، فلا تجعلوها أبداً يطيش عن سوائه،..

مُحسن
نحتاج مثل هكذا اقلام و هكذا عقول
شكراً جزيلاً

الإخوة الكرام

هكذا هو قدر السودان


عندما انتصرت الثورة المهدية وبدأ الإمام المهدي في ترتيب الدولة السودانية الأولى اختاره الله الى جواره وعمت الفوضى البلاد ودخلت دولة الخليفة في دوامة الى أن سقطت .

واليوم التاريخ يعيد نفسه

اتفق الغريمان ، وما زال الإتفاق طرياً هشاً حتى باغت القدر احد الزعماء المؤثرين

عليه فالأمر يحتاج الى حكمة كبيرة ، من الجميع ، حتى لايضيع السودان .

وارجو ان يكون هذا البوست مساحة لتقديم المقترحات التي من شأنها تهدئة النفوس والخروج من هذا المأزق التأريخي

Quote: إن الذي حدث في الخرطوم لم يخطط له أحد، بل هي عاطفة الذي كان يحلم ويحلم ويحلم، ليرى وفجأةً رأس حلمه مجذوذاً، وبأخبار لم تعرف حكومة الجهلاء هذه كيف ترويها، فهي صانعة البلبلة، والخراب والفتنة،

ينصر دينك
يا
محسن

Quote: وارجو ان يكون هذا البوست مساحة لتقديم المقترحات التي من شأنها تهدئة النفوس والخروج من هذا المأزق التأريخي

اقترح حذف جميع البوستات التي تحرض على العنف والقتل

محسن
أشهد لك بالنبل وبالوطنية ،،، فالوطن جريح ولابد من عودة إلى العقل ، ورحمة به ،،،

مسئوليتنا أن نسهم في إطفاء نار الفتنة

مشكور يا محسن
الحكومة هي من فتحت هذا الباب وهي التي يجب ان تغلقه

Quote: “Patriotism means to stand by the country. It does not mean to stand by the president or any other public official save exactly to the degree in which he himself stands by the country It is patriotic to support him insofar as he efficiently serves the country. It is unpatriotic not to oppose him to the exact extent that by inefficiency or otherwise he fails in his duty to stand by the country To announce that there must be no criticism of the president or that we are to stand by the president right or wrong is not only unpatriotic and servile, but is morally treasonable to the American public.” Theodore Roosevelt Twenty-Sixth USA President

إنما الأمم عند محاصاتها، والعقول حين ابتلائها، يُعرف المنجرف والطفطاف منها، ويعرف ما هو راسخ لا يحيد عن منطق الحق ولا يحيد عن الخير،...

الذي بلغه السودان الآن إنما هو حاصل أكثر من خمسين عاماً عدَّاً ونقداً، وليس بالشيء السهل والهوان، لنكون أول داعين للحرب وللتشميل والتعريب، لقد جربتم هذه الدعوة لخمسين عاماً، فما أكسبتنا إلا الموت والدمار والتخلّف،..

أدعوا كل من له عقل وقلب على هذا الوطن، أن يقاطع كل البوستات التي تدعوا دعاوى الجاهلية واللحظية الفارغة إلا من حنقة الثأر، الثأر الذي ما زاد به الضحايا إلا ضحية،..
دعوها تبور كبوار عقول أصحابها، ودعوها تكسد ككساد دعوتهم للجاهلية والفوضى،..

الذي يعتقد أنّ الكتابة هنا مجرد لهو وعبث انترنيتي وانترنتيين، لهو كائن منعدم الضمير والمسؤولية، لا يهمه قريباً ولا بعيداً ولا روحاً تُسفك، إنما هو مجرم، وخسيس، وغير راشد العقل، ألا فادعوا بالصُلح الذي كان دعوة الأنبياء من أولهم وإلى آخرهم، والذي كان دعوة الحكمة والفلسفة والأدب والفنون،....

إلى الشماليين –أعني الداعين بدعوى الجاهلية منهم- من تظنونه قد دَبَّر للنيل من شماليتكم وعروبتكم وأمنكم؟ أتظنونه "الجنوبي"!؟ أبداً، إنما هم الغوغاء منهم ومنكم، إنها مشاجرات انفعالية وليست عملاً استراتيجياً ولا عسكرياً، مجرّد مجاذبات بين المارة، تستحيل للمشاجرات دامية، ومنها ما هو لصوصية بحتة، وانتهاز للفُرص ولزمن الفوضى، أهذا أمر يستحق أن تُعاد لأجله البلاد خمسين عاماً إلى الوراء، بل هذا صدع بسيط يُرتَق بالفضل، وبروح العفو النبيل والكريم، العفو الذي ليس بعده ملامة،..


كم قُتِل من الشماليين والجنوبيين فيما ما مضى من حروب؟ وكم هو القتل الواقع الآن؟ وكم هو القتل الذي يمكن للبلاد أن تنجر إليه بمثل دعاويكم الحقيرة هذه،..
بالفعل قد سئمنا مثل هذه الجماجم الفارغة، فراغاً يسع مجرّات الكون بأكملها، هاهنا الباب ليس مفتوحاً لكل من له تفاهة يقولها ويظن أنَّ هذا رأيه مع الناس، أبداً هاهنا الباب مفتوحٌ لأهل الحكمة فقط، ولأهل الفضل والتسامح وحدهم،...

لن نترك أبداً مجموعة من قاصري-ات العقول ليرعبوا الناس بالخارج، وليهولوا الأمور على من بالداخل، ألا يا من تكتبون قَتْل كذا وحرق كذا ونهب كذا، فكفوا أيضاً، هذه بلادنا ونحن لا نتحدث عن بلاد أخرى، وبئس الأخبار هذه المروِّعة للناس والممددة لداعي الفتن، ألا كفوا، ودعوا الأرواح تهدأ،....
واعلموا أنَّ الأمن قبل أن يكون أمراً واقعاً إنما فكرة في ذهن المخلوق، وإنما هو انعدام لأخبار اللاأمن هذه، اهدؤوا وادعوا للعُرف،...

Quote: لكل الذين يتحدثون عن الجهاد هنا، فيمن تجاهدون؟ في إخوانكم؟ أو ليست هي نفسها الفتنة التي تقاتل فيها صحابة رسول الله بالنعال وبجريد النخل ضد بعضهم بعضاً ثم عادوا واستغفروا، واحتضنوا بعضهم باكين،.. يا مؤلبي الفتنة ألا اخسئوا، يا طَلَبة الدماء ألا اخسئوا، ما نعق ناعق بالخراب إلا كنتم أول من يبتدره، لجهلكم ولحقدكم على الحياة الحرة والكريمة،a

الجبهة الإسلامية عبر مدسوسيها ومتخلفيها الفكريين، تعتقد بأنَّها ستتكسّب بعض المثقفين الشرفاء لصفها، وفي طريق دعوتها العروبة –الإسلام وبالعكس، في كل الأحوال تتاجر، في الحياة تتاجر في الموت تتاجر فوق الجثث تتاجر في وحل الدماء تتاجر،...
أبداً، بل سيكون السودان وطناً علمانياً ديمقراطياً حُرَّاً، للجنوبي وللشمالي وللشرقي وللغربي، وطن بالمواطنة يا كلاب الدين،..
والشوارع يضبطها القانون لا العنصريون،...
الحقُ يُؤخذ نِحْلَةً وبالحق، لا بالفوضى،...
الفوضى حاصلة لأنَّ الذي كان يجب أن يُصرف على أجهزة أمن المواطن السوداني، كان يُصرف على مليشيات الجبهة، المنذورة لحماية أمن الكيزان، وللدفاع عنهم لدى كل جريمة يرتكبونها، ومناهب ينهبونها،...
يدعون إلى الفوضى، ويدعون إليها لتقضي على كل شيء، فما الذي سيضيرهم؟ الشاليهات ذات الأجنحة والممرات، الفيلل الفارهة بانتظارهم، من ماليزيا-سويسرا-بريطانيا –أمريكا –المالديف، كل لص منهم حسب طول يده وباع سرقاته،..
الذي يدعوا إلى الفوضى الآن... الله منه براء، والإنسان منه براء، والوطن منه براء،..
دعوها (الفتنة) فإنها خُلقت نائمة، ولعنكم الله يا من تجتهدون اجتهاداً في إيقاظها لدى كل فرصة وعند كل حين،...

Quote: أدعوا كل من له عقل وقلب على هذا الوطن، أن يقاطع كل البوستات التي تدعوا دعاوى الجاهلية واللحظية الفارغة إلا من حنقة الثأر، الثأر الذي ما زاد به الضحايا إلا ضحية،.. دعوها تبور كبوار عقول أصحابها، ودعوها تكسد ككساد دعوتهم للجاهلية والفوضى،..

Quote: الذي يدعوا إلى الفوضى الآن... الله منه براء، والإنسان منه براء، والوطن منه براء،..

معك يا أستاذ محسن خالد
ضد الهوس الديني
ضد دعاة الفتنة والعنصرية
ضد المتاجرين بأحلام الناس وقضاياهم وعقائدهم

العوض الطيب

Quote: إن الذي حدث في الخرطوم لم يخطط له أحد، بل هي عاطفة الذي كان يحلم ويحلم ويحلم، ليرى وفجأةً رأس حلمه مجذوذاً، وبأخبار لم تعرف حكومة الجهلاء هذه كيف ترويها، فهي صانعة البلبلة، والخراب والفتنة،

ولكن .. لماذا لم يحرقوا الأماكن العامة؟
لماذا لم يحطموا مكاتب الحكومة؟
لماذا استهدفوا ((((العرب))))؟

لست من دعاة الفتنة.. يشهد الله على ذلك
بل من دعاة الإنصاف.. والتصريح بأسس المشكلة.
الانفعال .. ممنوع.. الزعل.. مرفوع

Quote: ولعنكم الله يا من تجتهدون اجتهاداً في إيقاظها لدى كل فرصة وعند كل حين،...

لا تلعنوا جهة .. لخاطر جهة
هم يلعنون وأنتم تلعنون
فكيف تعالجون؟

ود عقيد

لماذا استهدفوا العرب؟؟؟؟
لأنَّ الحكومة هذه لمدة 16 سنة لم تقل أنا السودان، بل لم تمرق منها ثانية واحدة دون أن تقول دولة العروبة والإسلام، ولأنَّ المظالم التي وقعت على الجنوب كلها كانت بمفاهيم الذين يصيحون في الانترنت اليوم بألفاظ من نوع (عبد) و(حر) و(خادم) و(حرة) أتنتظر من مجرّد بسطاء ليميزوا بيننا وبينها، بسطاء بالأصل الحكومة ترميهم للجهل كله، وللإهمال كله، أنا مثلاً صديقي الصحفي الجنوبي الشهير (ميم ألير) معي هنا في أبو ظبي ويعمل بصحيفة Gulf Today، هل تتوقع أنَّ مثل (ميم) هذا لو كان هناك سيحرق أو سيقتل أو...... مما صنعته الحالة كلها، والفوضى كلها، وليس إثنيةً بعينها!؟ أبداً، مثلما أنني المتعلم لن أسمح لأي بسيط أو جاهل شمالي بقتل جنوبي، هو سيفعل ذلك،.....

لأقل لك، هناك:

الذي هو جاهل لأنَّ الدولة لم تعلمه، ينام تحت الكباري، ووسط براز الكلاب وبين الجيف، وحين يستيقظ ينهض (ليتمرمر) بالجزم، يدهنها ويدلكها ويصارع روائح أرجل الكرعين النهار بطوله، هذا سيحرق لأنه بالأساس أُهمل فأصبح اسمه جاهلاً، وسيخرب، ويجب القبض عليه بالقانون بالقانون بالقانون، ليس بأيدي شماليين حُثالات أكثر منه، وليس كمجرم، وإنما كشخص في حاجة لمد اليد والرعاية، لإصلاحية، الأمر الذي لم تعتنِ به مؤسسات المجتمع المدني ذات يوم، ولا يهمها ولن يهمها، لا الليلة ولا بكرة،..
بدل نحن شايفين أهلنا بتوع الخراطيم الراقية وهاي دي، خلينا نمشي الكورنا التانية، ونشوف أهلنا البموتو جوع وملاريا وغسيل دلاقين الناس وطُلَب خرصانة، وظبايات،..
ودا ما تبرير للحالة، أنا أُسميها الحالة، لأنها بالفعل حالة، وليس أشخاصاً فعلوا وتركوا،..
ما أُنادي به، يجب وبالضرورة، الدعوة لالتزام القانون والدعوة لتهدئة النفوس، أنا قلتها لكم من قبل في تيموليلت، التي اعتقدها نفس الناس البقولوا عبد وحُر ديل –دعوة للعُهر-
عُطيل رجل فارط الحب والحنان، يخرج على الناس من العُشش أو أقرب عشرة بيوت،..
ما الذي ينتظره المجتمع المتسلّح ببرجوازيته واستعلائيه العرقي والتاريخي من الكمبو؟
هذه هي الإجابة،...

محسن
قل لي بربك أي دولة لا يوجد فيها (جاهل ينام تحت الكباري لأن الدولة لم تعلمه)؟ (خلا الإمارات).
كلنا نشأنا على الفقر والجوع وجاهدنا صغارا لنعيش ونتعلم..
تربيت في بيت من غرفة واحدة في قرية تشرب من بئر سطحية وتوقد من حطب البرّية وإضاءتها (أم عوينة)، ودرست على ملاليم أنالها من عملي أجيرا لدى أهلك المسيكتاب الذين أتوا إلينا ليستثمروا في البصل.. المزارع المسيكتابي في نظري برجوازي استعلائي، مثلما أن المتشرد ينظر إليّ كذلك..
ولكني لم أحسدهم على ما يجنون، ولا حسدت سكان الخرطوم2 والعمارات..
رغم حزني على ما فاتني في حياتي الدنيا..
ألأني متعلم؟ ولكن أترابي من الجهلاء.. أيضا لا يحملون هذا الشعور..
في الفترة الماضية .. كل من عاش في السودان ومن زاره (من أبنائه) .. يلحظ شعورا واضحا بالكراهية والنعرات العنصرية المستعرة لدى بعض الفئات العرقية السودانية .. على مستوى الشارع
..
على مستوى الصحافة والمثقفين.. ظلت دعاوى العنصرية وتحديد الهوية ومحاربة استعلاء العنصر العربي الإسلامي تتصدر النقاشات. كان المجال مفتوحا للضد ليقول ما يقول.. أما من يدافعون عن العروبة والإسلام في السودان –على قلتهم- فكانوا يواجهون بنيران مستعرة من النقد والتسفيه والاستعداء.
أحداث دارفور، ووصفها بأنها تصفية عرقية، زادت استعار هذه النعرات، الكل انساق إليها، طفت على سطح الوعي السوداني، كانت (ولازالت) تنتظر مناسبة لتخرج سافرة..
عداء بيّن.. لا مواربة فيه..
الأخطر هو ما سيأتي..
هناك فئات أخرى تنتظر دورها..
******
ما قصدته هو النظر إلى هذا الأمر بوضوح وصراحة.. وعدم التعامل معه كـ (حالة) ظرفية ينتهي مفعولها بانتهاء باعثها..
ما يرتب أكبر.. مما نظن..
أنت .. مثلا في نظري ونظرهم عربي مسلم.. إذا أنت في (نظرهم) عدو.. و (أنا) كذلك
أنا وأنت لا نهتم بذلك.. لا نعيره انتباها.. لأننا متعلمين..
أنا خائف وجل.. أخشى الفتنة وأرجو أن تموت في مهدها..
أنت مع الدعوة للهوية (الجديدة) ضد أصلك (الجبري) وهذا حقك.. لكنك (ربما) تزيد
تأجيج الفتنة (أقصد بذلك الشماليون المؤيدون لنظرية الهوية الأفريقية أو السودانوية ولست أنت بالتحديد، إنما "عيّنتك" جدلا)..
لا يزال السوداني الشمالي العربي المسلم .. بعيد الذهن عمّا يدبّر.. والملمون بالنظرية من أنصارها يتعاملون معها في إطار النظرية ولكنهم لم يتصوروا مردودات تجسيدها على أرض الواقع .. أما غير أنصارها فربما يتصرفون بشفقة ولهفة تزيد الطين بلّة.
من ظلم من؟
المهمشون.. هل ظلمهم التاريخ، البيئة، الجغرافيا، الموارد؟ أم تعمد العرب الاستعلائيين الممسكون بالسلطة تجهيلهم وتهميشهم؟ لا أظن أن هناك من يملك الدليل على صحة هذه الفرضية..
ولاية نهر النيل .. محلية المتمة.. أكثر تخلفا الآن منها قبل 20 أو 30 سنة..
مدارسها .. تشهد (حالة) اسمها (لم ينجح أحد)
ومن ينجحون (يشمّون) الجامعات (قدحة).. هذا حقيقي وليس ادعاء..
تسلم

ودعقيد

العقليات البتدعوا للعنصرية دي ياها نفسها عقليات عروبة-إسلام، الشيء المؤسف، والمضاد للإسلام،..
لمن أنا كتبت العِراقي قال لي يا عبد نزلت فيهو دَقْ وخمش طوالي، ليه انبسطتوا واتكيفتوا؟
لأنكم كلكم لمن تطلعوا بره بركبوكم عب، جعليكم علي حلبيكم علي التصنيفات المارقنها في بلدكم للعبودية، بركبوكم عب وخادم من طرف وبدون فرز،...
دي البرضاها لي نفسو منو؟
في بشر كريم الله كرّمو، بتجي إنت تقول ليهو عبد،...
وبعداك بي قوة عين تجي تقول الإسلام،...
لو في إسلام صحيح وإنت بتكتب عبد، كان الرسول تكاك علي الأرض، ويجي بلال يدوس بكراعو وضفورو فوق رقبتك، عشان تاني (الصحابي) (ود العرب دا) يقول ودا السوداء،..
البقول لي عب كان عربي كان خواجة كان ألمان والله إلا الله يرفع الموت من واطاتو دي، غير كدي تبقه النَيَّة، العدالة واحدة، تجاهك وتجاه الناس التانين،..
الناس البتنادي بالعروبة والإسلام دي وتحشرها لينا وين ما حصلت مشكلة، والله طمّمت بطونا ليوم الدين، وما قاعدة إلا عشان تهدم فكرة وطن يشيل الناس دي كلها،..
وياهم هم ذاتن هسي البكوركوا بي كتلنا منهم وشهيدنا وطلّعنا جيشنا ولمينا سيخنا، وكتائب فلان وكتائب فلانة،..

ألا فاسمعوا واعوا، دا كلو كلام فاضي وفارغة بت فارغة، أوَّلاً تحرروا من عُجب الذات، ومن الأنا، ومن القبيلة، واعرفوا إن الواحد منكم مجرد شخص في الوجود، بالكتير 70 سنة ويفرتك، ولو زدت من السبعين دي بتكون زيادة لصالح الفيروسات والجراثيم مش لصالحك،..

لكن يلوموا منو؟
الوزير وألا الغفير؟

وعشان ما تقولوا دي لخبطة من رأسي راجعوا خطاب (الوزير) الطيب مصطفى لبكري بخصوص (الرجل الكلوروفيل) كاتب عبارة (عنصرية وقحة وسافلة)، زول واحد وقف عندها مافي، بالحرف الواحد بقول: (إنَّ ما أورده يعف الرجل الحر العفيف عن قوله)،..
من يخرج بهذا الوزير من عصر هارون الرشيد ويجلبه إلى زماننا،..
هذا وزير دولة، عنصري، يتحدث بلغة (حر) و(عبد)، فما بال دهماء الإنقاذ إذن؟...
أتريدون من الجنوبيين أن يكونوا مغفلين لمثل هذه الحكومة التي ينتشر عنصريوها من أكبر وزير إلى أصغر كادر،...
هذه الحكومة وسياساتها وعقلياتها هي التي تستعدي المواطنين بعضهم ضد بعض، وهي التي تُشرّع لهم العنصرية بمشروعها (العربي –الإسلامي) الهالك مثلها،..
إن جون قرنق، لم يكن حلمهم وحسب، بل كان حلم كل الشرفاء والوطنيين،..

دا كلو كلام فاضي ما بجيب غير الدم والمزيد من الحرائق،..
الحاجة الحصلت دي فوضى بتاعة مواطنين وبس،..
ما تقعدوا تقسموا فيها كيمان، وإنتو عندكم فيها كوم تاريخ لا بتشال ولا بتزال،..
الناس توعَ وتوعي غيرها، مش تخرب وتدعوا للخراب،..
أي واحد يحارب العنصرية الجواهو وبعداك ما في حاجة لحروب تقوم في الخارج، بالتأكيد،..

Quote: Quote: أدعوا كل من له عقل وقلب على هذا الوطن، أن يقاطع كل البوستات التي تدعوا دعاوى الجاهلية واللحظية الفارغة إلا من حنقة الثأر، الثأر الذي ما زاد به الضحايا إلا ضحية،.. دعوها تبور كبوار عقول أصحابها، ودعوها تكسد ككساد دعوتهم للجاهلية والفوضى،..

***

Quote: لمن أنا كتبت العِراقي قال لي يا عبد نزلت فيهو دَقْ وخمش طوالي، ليه انبسطتوا واتكيفتوا؟

O.K. I was one of those.

First: If you had said, I had cut his throat, we wouldn't have clapped for you.
Second: if you had said, I killed his brother or sister or his son or daughter, we would'nt have clapped for you either

Please, do not stretch the truth.

Quote: هناك أمة تموت إن مات قادتها، وهناك أمة ولادة لن تعدم من أبنائها من يقود مسيرتها، ويحجُّ بها الحياة ومعترضاتها،...

لا ادر لم لا يفارقني هذا المقطع:

Emancipate yourselves from mental slavery
None but ourselves can free our minds
Have no fear for atomic energy
Cause none of them can stop the time
How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill the book

سلامات
وعوافي
حار التعازي لكافة قطاعات الشعب السوداني في فقده لـ د.جون قرنق وفي فقد ضحايا يوم الاثنين الاليم
...
اتمنمي ان نرتقي قليلا بلغة التحاور بيننا والتي اراها مثالية في بوستات لاتتعدي اصابع اليد الواحدة وهذه هي لغة المرحلة حتي لانرجع لمربعنا الاول /الخلاف علي اساس الهوية العرقية او الدينية/ فالامر اعظم بكثير من ذلك ... بالتاكيد لم تعجبنا الاعمال التخريبية والتعدي علي المواطنيين الامنين لمجرد انهم ينتمون للشمال كم اننا لانؤيد اطلاقا استخدام العنف المضاد تجاه مواطنيين اخرين لا ذنب لهم سوي ان فئة منهم تعدت كل الخطوط الحمراء وروعت امن من لا يد لهم في موت فقيد الوطن د.جون قرنق ..
الان فقط زال الغباش الذي كان يغطي اذهاننا حيال رهط من من نسميهم النخب المثقفة بكافة انتماءاتها والتي ظهر شكلها الحقيقي جليا في ردة فعلها تجاه احداث الاثنين المشؤوم وتمزق عنهم ستار الزيف واصيحوا الان دعاة للعنصرية والتعصب القبلي والعرقي لينسفوا كل الجهود التي بذلت في سبيل رأب الصدع وتجاوز الضغائن والصغائر .. القضية لاعلاقة لها علي الاطلاق بالربح والخسارة بقدر ماهي زهق للقيم الانسانية النبيلة وهدم لبنيان التعايش السلمي واخر مسمار سيدق في نعش الثقة بين الشمال والجنوب ...
المتابع للمشاهد الحزينة التي طغت علي العاصمة وردود افعال بعض الزملاء المتعصبين هنا بالمنبر يتبادر لزهنه ماسيؤول اليه الحال لو استمر التعامل مع المشكلة بهذه الصورة التي قد تحولها الي رواندا اخري وحينها لن ينفع اتفاق ولا ووئام ولاسلام لان اللغة ستكون حينها لغة البندقية والارض ستغطيها الدماء .. فقط يجب تهدئة النفوس والتروي في رمي الاتهامات من هنا وهناك حتي ينقشع الضباب الذي غطي سماء الوطن الحبيب ..فلنتزن الان او سيختل ميزاننا الي يوم البعث العظيم...
الاخوة الاحباب
متاكد تماما ان جراح الوطن اعظم بكثير من جراحنا ...
فليتنا توخينا الحذر ونظرنا للموضوع ببعد انساني بحت وانا متاكد بان الشر موجود في كل انسان ولكن التفاوت النسبي في ضمور الشر وانبجاث دمامله يتمظهر من خلال توازنه في نفس هذا الانسان وقدرته في التحكم في انفعالاته وثوراته واكيد ليس الشديد بالصرع وانما الشديد من يتمالك نفسه عند الغضب او كما قال الحبيب المصطفي الف صلاة عليه وسلام...
... قليلا من الحكمة تكفينا كثيرا من المحن ...
اكرر حار التعازي لكافة جماهير شعبنا المكلوم في فقده العظيم الدكتور قرنق دي مببور وفي الابرياء الذين تساقطوا غدرا وظلماصبيحة يوم الاثنين المشؤوم...

العزيز محسن
أقول لك (ليت قومي يعلمون) ولكنهم لا يريدون حتى أن يفهموا، والآن ماذا أقول؟ والله ما عندي غير ما قلته للأخ عبد الحميد البرنس

عبد الحميد
أعرف مدي غضبك الآن، ولكنهم لا يعرفون، ما يحدث الآن يمثل لي رؤية، وكأني (سطيح الكاهن)، رأيته منذ إكتشافي لأول مرة منذ سنوات بعيدة أن (البشر متساوون في الحقوق والواجبات)، وقادني الاكتشاف المذهل لأمد عنقي للمستقبل قليلاً، وهالني ما رأيت فممدت العنق (بأكثر مما قدر لها الله)، فبكيت، وشددت ساعد الجد، وبدأت، ولكني لم استطع تغيير الرؤية، أذكر في لقاءِ لي مع قناة الجزيرة سألني مقدم البرنامج (لماذا تمّ التوقيع على إتفاق مشاكوس تحت ضغوطات أجنبية) كانت إجابتي (لأن مليونين من السودانيين ماتوا، فلا يستطيع العالم ان يدير ظهره لمأساة بهذا الحجم)، ولكني خجلت من نفسي وانا اجلس مساء نفس اليوم في فندق شيراتون الدوحة الفخم حين تذكرت أن الوحيدين في العالم الذين اداروا ظهرهم لهذا الموت المجاني هم السودانيين انفسهم، حين ذهبت إلي معسكرات التدريب في شرق السودان هالنى ما رأيته، إنهم هم مرة أخري(أبناء التعب والوسخ)يحاربون في كل الجبهات، تستعين بهم المعارضة والحكومة، فأسررتها لنفسي، وناوشتني الرؤيا مرة أخري.
الآن وأنت تري ما تري يا برنس، أقول لك ما يحدث هو الشئ الوحيد الذي كانوا كلهم يريدونه يعملون له بجدٍ ليل نهار، وهم قد نجحوا، حقيقة فالخرطوم الآن مات فيها على اعلي التقديرات مائة، ولكن السودانيين ظلوا يموتون بهذا العدد يومياً في كل السودان غربه وشرقه، شماله وجنوبه، ولكنهم لا يرون فسودانِهم خرطومَهم، يهربون من الأسئلة الصعبة، ويستسهلون قوالب الكلام الجاهزة (الجنوبيين حاقدين)، (المندكورو عنصريين)، ناسيين أن الكلمة لها مقدرات التحول.
كانوا يعملون لاجل هذا اليوم، والآن الكل عارِ اما نفسه، إنهم هم يا عبد الحميد في أنصع لحظات الحقيقة مع امام النفس، اتري الهجوم والهجوم المضاد، أنا أعرفهم رأيتهم يجلسون في إجتماعات حزب المؤتمر الوطني، وفي اجتماعات التجمع الوطني، رأيتهم يستقبلون دكتور جون قرنق، رايتهم يحرقون العربات يوم الامس في الخرطوم، ويقتلون المدنيين في دارفور، ويحرقون القري في جنوب السودان، ويوقعون معاهدات الصلح مع النظام نيابة عن الشعب السوداني.
هل تؤمن بالرؤية يا برنس، انا (سطيح)
افعل ما يفعل السجناء،
وما يفعل العاطلون عن العمل:
أُربٍّي الأمل.
صادق

عفارم عليك يا محسن الأديب...خالد في الأدب وخالد في الإنسانية. أنت لنا.
تحياتي لك ولزميلي ميوم ألير.

أبراهام مدوت باك دينق

الموت
غابة ابنوس
مكلومة ..
وجرح هشابة
وسافنا كبا
حزنها
للرحيل ..
كيف تمضي
والبلاد تهيئ
عرسها..
وتعجن طينة احلامنا الكبيرة..
لترسم اطفالا للفرح الآتي
من سيعطي شجر الاسئلة
الحيرى ثمر الاجابة..
ونهر الافكار دلتا عامنا
القادم..

كيف تمضي قبل ان
يحل السلام لثغته
وقبل اكتمال النشيد،
في وتر الفجر
حين تكون الشمس
خارجة من نزيفها ..
كيف يكون الموت لازمة للولادة الجديدة
في مشرق الصحو
حين تمضي جنوبا..جنوبا
في زمن الفجاءة
يعلنك الغياب ..

محسن

لأول مرة أشوفك بتكتب فى السياسة عديل
ومعك الحق لأن ما يحدث لا يمكن السكوت عليه

كتبت لكيجا امس:

Quote: إسلاميا لا فرق بين عربي و عجمي إلا بالتقوى و إنسانيا الناس سواسية بغض النظر عن اللون و العرق و الدين أقولها لك صراحة يا كيجا فشلت في امتحان الإنسانية ولا تقل لي أنظر لهم ماذا يفعلون هذا هو الامتحان الثبات على المبادىء في ساعة المحن هنا يظهر معدن الإنسان

واصل يا محسن
اشرح لهم كيف يكون الإنسان إنسانا
و كيف يكون السودان وطنا
قل لدعاة الفتنة أن دعوتهم هذه مهزومة بإذن الله ووعى الشعب

الإخوة الشرفاء، تحياتي،...
إن رؤيتنا باختصار هي الدعوة للسلم ولبناء وطن يسع الجميع،..
إيماننا بالإنسان ليس لحظة من الوجود، وإنما هو رؤيتنا للوجود بكامله،...
لجميع المتداخلين التحايا،..
لم أرغب في أن يشتجر الكلام ببعضه، ليقود نحو مزالق جديدة وهوى،...
بل هي الدعوة لروح واحدة، سواء على صعيد السودان أو على صعيد العالم،..
لم تعد التصنيفات الصغيرة، عبر الديانات والإثنيات والجغرافيات وغيرها من آليات اجتزاء الإنسانية وتفريقها أكواماً بمجدية،...
الصفر هو الإنسان، ومن بعد تنبت أسس الحياة التالية، والمترقّمة صعداً نحو معاني الفضيلة والعدالة والخير،..




وليعذرني الجميع، إن لم أعلق على كل حديث بشكل منفرد، لظروفي الصحية ولأنني لست بأولى من أحدهم، إنه وطن الجميع،..

Abdulla Ageed،...
تحياتي يا رجل،...
وسلامي،..
ولو أنَّ الموضوع لا دخل له بأهلي المسيكتاب، ولا أنني في ردي عليك هنا أُحاول أن أُدافع عنهم، أنا شخص لديَّ تقدير لنفسي، بأنني استطعت تخليصها من كل الانحيازات الصغيرة، وإن لم تكن روحي قد تخلصت كلها بعد... فأنا أُكافح في هذا الطريق وحتى الموت، أُريد أن أموت وأنا لا أؤمن إلا بالحق والعدل دون أي انحيازٍ صغير، أُريد أن أكون كاتباً وفنانا بالفعل ولست مزوّراً في أعماقي،...
أولاً أنا قَدَّرت أنك أحد اثنين، إما أن تكون من (الفضالة) أو من (الحسانية)، هاتان الفئتان أنا أتذكرهما كفئتين تخدمان لدى أهلي المسيكتاب كما تقول؟!
أوضح لي من أي فئة أنت لأرد عليك بشكل كامل ومحدد،..

بعدين يا عبد الله في قصة تانية، إنت بتخدم مع زول فارقك منو القروش بس، يعني ممكن تجيب قروش وتفوتو، ما في قوانين حتمية بتقول إنك أقل من الزول دا حتى لو دقيت رأسك في السماء،..
وألا ما صاح؟؟
يعني المسيكتابي بتمشي السعودية بتجيب قروش وتجي تعرس بتو وتجيب منها أولاد، وبالعكس هو برضو ممكن يعرس منكم وكدا،...
هل الفروقات البدسدس فيها المجتمع دي، بتاعة عب وحر، ياها نفسها البتفصل الجنوبي عنك وعن المسيكتابي، تعال قول الحق؟
ناس (لا تشتري العبد إلا والعصا معه) ديل، ما شايفن إنت؟ وناس جاهدوا ديل ما شايفن إنت؟
شوف المسيكتابي وإنت الاتنين ما عندكم فروقات حقيقية بينكم، خليك أمين وشوف الفروقات وين، وخليك أكتر أمانة وشوف البستحق النصح منو، البقول القانون والهدوء ولا للدماء، وألا الناس البهناك؟؟



ومبدئياً أقول لك، إنني ضد الأيدولوجيا أياً تكن، وضد القومية أياً تكن، وهؤلاء الناس بدعواهم عروبة -إسلام، لم يتركوا قصوراً من إشكالات القرن السابق لم يدعوا إليه، الأيدولوجيا والقومية، أحط دعوتين جاء بهما القرن الماضي،...
والمؤسف أو –المضحك- أنهم يدعون لقومية لا تعترف بهم،...
أما الأيدولوجيا الدينية فهنا المطب الرسمي، لأن السودان بلد متعدد الأديان، ولاحظ أننا نكرر الكلام نفسه، وهذا ما يجعلني أشعر بالإحباط فإلى متى سنظل لدى هذه النقطة التي تجاوزها كل البشر،...
تخيل أن الأمريكان ديل (جَنُّوا).. من الصباح كدا قاموا لقوا روحن مجنونين، أها قالوا يا مسيحية ورجل أبيض... يا أي زول يشوف محل يخت رأسو،..
رأيك شنو؟؟
البحصل شنو؟؟؟
يعني كلامي إنو الجنوبيين مش المشكلة، حتى لو فصلوا الجنوب الإطار الواضعنو الناس ديل للبلد بشيلنا وبشيلن؟ ما بسع،...
المشكلة في الناس ديل، في النظام، ما في المواطنين البسطاء وبس،..

الأعزاء جميعاً، تحياتي لكم ومرحباً،..

صُعُداً نحو وطن للجميع،..



عاكف مختار

خدر


محمد الواثق

عمر إدريس محمد

ود قاسم

newbie


banadieha


mahdy alamin


حمد فتح الرحمن

Elawad Eltayeb

hala alahmadi


وانجا

أشرف السر


ودرملية

الصادق اسماعيل

abraham deng

عبد المنعم ابراهيم الحاج

هشام المجمر

Outcast،..
من يمطّط الحقائق... أنا أم أنت؟
أنت قلت بأنك كنت أحد المبسوطين، ليه؟ مبسوط ليه؟ ما سألت رقبتك!
عشان أنا سوداني، يعني أنا إنت، ولو كنت حاضر والزول دا قال لي يا عب، بتتشتم معاي، أو في الحقيقة أي سوداني مننا ببره هو عب، دي الحقيقة؟ صاح وألا أنا غلطان؟
يلا، تعال نشوف المططها منو؟
أها زي الزول البكتب العبيد ديل كتلناهم ونجاهد فيهم ونعمل ونعمل ونعمل، هنا بقت صاح؟ كلمة عب بقت صاح؟ وألا رأيك شنو؟؟
تعال أشرح لي تمطيط الحقايق دا كيف؟ عشان تاني ما أمطط الحقايق؟
لأنو لو عب دي بقت بأبيض وأسود، العراقي وأي زول لونو فير شوية ممكن يجي يقول لأي زول تاني لونو أغمق منو يا عب،..
زي ما العرب نفسهم لما يمشوا أوربا والبيض الجد جد يركبوهم يا عبيد يقعدوا يفنجطو،..
أها الحل شنو؟
الإنسانية لا بد تصنف ليها عبيد يعني، لو ما مرقت ليها ناس عبيد روحها ما بترقد،..
ألا منعول أبوها دي إنسانية،...
أي زول يقول يا عب لا بد أن يُعاقب، لأنو دا تعدّي،..
كان شمالي سوداني كان عربي من بره كان خواجة،..
دي العدالة، والعدالة خط مستقيم، يجذ رأس أي زول مارق بره الحذية،..




**

Quote: من يخرج بهذا الوزير من عصر هارون الرشيد ويجلبه إلى زماننا،..

يا محسن خالد صح لسانك .... جالبو لينا مالك ياخى ؟؟؟؟

دعه يدفن مع اهل هارون الرشيد .........

الاخ محسن خالد
شكرا على البوست...عمل موضوعى وبناء..
اعود ثانية...
مع مودتى وتقديرى

الاخ محسن خالد ,,

Quote: أها زي الزول البكتب العبيد ديل كتلناهم ونجاهد فيهم ونعمل ونعمل ونعمل، هنا بقت صاح؟ كلمة عب بقت صاح؟ وألا رأيك شنو؟؟ تعال أشرح لي تمطيط الحقايق دا كيف؟ عشان تاني ما أمطط الحقايق؟

لم افهم ردك على مداخلتى ..كل ما قلته اننى انبسطت من ردة فعلك العفوية تجاه رجل عنصرى .. افصح عن عنصريته بدون مواربة و اساء لك مباشرة و عدة مرات.. و اعتقدت ان العقاب كان مناسبا للجريمة. و فى ردى قلت لك .. اننا ما كنا بمهللين لك لو انك قلت بانك قد قمت بقطع رقبة الرجل او بقتل فرد من عائلته تشفيامنه... وهدا هو بيت القصيد..انت انتقمت مباشرة من الشخص اللدى اساء اليك .. ولم تقم بقتل عراقى او عربى اخر لتعاقب المتعدى على جريمته ؟؟ فأين اوجه الشبه بينما قمت به انت و ما حدث فى الخرطوم من تقتيل عشوائى بسبب شائعة او تكهنات ربما تكون الحكومة متورطة او غير متورطة بها .. وفى كل الاحوال غير معني بها من فقد رأسه او ماله فى تلك الاحداث المؤلمة؟؟

تعرف .. قبل عدة ايام تناقلت الاخبار هنا فى الولايات المتحدة ان شخصين (رجل و أمرأة) قاما بضرب امرأة اخرى شتمتهم بأستعمال كلمة عنصرية (فى الغالب الاعم تكونن ال-N word وقد قاما بضرب المرأة حتى استدعى نقلها الى المستشفى و فقدت جنينها دو الثلاثة أشهر ؟؟ هل تعتقد ان القوانين هنا فى الولايات المتحدة (حافظة حقوق الانسان فى رأى البعض) لا تعاقبهم .. سيتم انزال اقصى العقاب بهما .. رغم ان المرأة هى اللتى تعدت بالالفاظ العنصرية .. قل لى ما رأيك ؟؟؟

هميمة،..
سلام يا زولة، جالبنو بعد ما يشفى، لو بقه كويس ومتعافي ما كارهنو لوجه الله،..
أها خليك طيبة،..


محمد عكاشة،...
تحياتي، وألف مرحب،..
وشكراً على وجودك هنا،..
المحبة لك،..


Outcast،...
تحياتي،...
أنا حديثي لم أربطه مع أحداث الخرطوم جزافاً، وإنما مع الأشخاص الذين تولوا الكتابة عن تلك الأحداث أولاً،..
هذه هي النقطة التي أنا هاجمتها بفكرة العراقي،..
وهي نفسها النقطة التي سللتها من خطاب الوزير، وهي نفسها (شعار وهدف) حكومة الخرطوم، وهي نفسها فكرة بعض الشماليين عن نفسهم تجاه بعض المواطنين معه،...
بالنسبة لقصة المرأة ولو أنها تستاهل، ولكن في بلد مثل أمريكا هناك قانون يعاقب علي هذه الكلمة، إذن كان يجب النيل منها بالقانون،..
بالنسبة للبلدان النحن عايشين فيها، غالباً لو مافي مداخل كلام بينك وبينو ما بقدر يقول ليك أي نوع من أنواع الشتائم،..
لكن لو صدف وقاليك يا (خال) ودي برضو معناها يا عب، مافي قانون كمان بعاقبو، يعني الإنسان بخترع ليهو طريقة ياخدبها حقو بحيث ما يظلم، والقانون هو الأفضل طبعاً، دا لو القضية بقت ما قضية حقارات شخصية، من شخصية بعينها وبتقصد بيها شخصية بعينها،...
ولو إنت ما عندك دخل في الموضوع دا كلو من الزواية دي، إذن لا مشكلة، هذا هو المرجو في الإنسان والمطلوب منه،..