تقرير خطير عن وضع نازحي جنوب كردفان

وصلني التقرير التالي من داخل السودان

الحرب فى جبال النوبة : كارثة انسانية متفاقمة



بداية الرعب ‏

فى الخامس من يونيو الماضى وبعد صاة الظهر سمعت فى كادوقلى دوى المدافع الثقيلة ‏والرشاشات وبدا الرعب والقتل فى الشوارع والاعتقال القمعى والتهديم للمنازل بالبلدوزرات ‏‏. هذا ما شهد به كثيرون فروا فى اليومين التالييتن لهجوم القوات الوسلحة على كادوقلى والذين ‏نجحوا فى الفرار الى الرهد حيث ادلو بهذه الشهادات . حسب احدهم والذى نزح من كادوقلى ‏المدينة انه رأى بأم عينه ما لايقل عن عشرة جثث ملقاة على قارعة الطريق فى وسط المدينة ‏بعضها مذبوح والاخر قتل رميا بالرصاص وبعض القتلى ملتو من الضرب الشديد حيث لم ‏يرى اثار الرصاص او الذبح . ‏
عاش المواطنون حالة رعب دائم من القصف المستمر على كادوقلى والدلنج والفيض و كاودا ‏كما استمرت المداهمات وعمليات التفتيش والقتل والاعدام للايام التالية وحتى امر اخلاء مدينة ‏كادوقلى الذى اصدره الوالى فى يوم الخميس 9 يونيو حيث سمع المواطنين نداء عبر ‏مكبرات الصوت من الجوامع يعلن امر الوالى احمد هارون باخلاء مدينة كادوقلى فورا من ‏المواطنين وامر المواطنين بالخروج من الولاية خلال اسبوع كحد اقصى وفى نفس اليوم ‏وصبحة اليوم التالى بدا جميع المواطنين بالخروج من كادوقلى الى معسكر الامم المتحدة ‏والبقية ممن استطاعو ماديا وجسديا تحركو نحو مدينة الرهد بشمال كردفان والى مدينة ‏الابيض . ‏
‏ وعند الوصول الى منطقتى الابيض والرهد بدأت قصة معاناة اخرى حيث ان السلطات ‏المحلية والى شمال كردفان ومعتمدى المحليات رفضوا فتح معسكرات للنازحين ورفضو ‏اطلاق نداء معونة واستغاثة بالمنظمات الانسانية الامر الذى جعل مواطنى الرهد والابيض فى ‏مواجهة وضع انسانى كارثى للنازحين الذين افترشوا الارض والتحفو السماء وهم الذين مشى ‏بعضهم ل12 ساعة واخرين اكثر من 18 ساعة بالارجل لا يحملون سوى ما يرتدون.‏
الاعداد التي احصت حسب المتطوعين فى مدينة الرهد باكثر من 7 الف نازح حتى الامس ‏وفى الابيض اختلف الوضع كثيرا حيث لم يتم احصاء الاعداد الضخمة التى قدرت ايضا من ‏قبل المتطوعين من شباب المدينة بحوالى 10 – 15 الف نازح . ‏

الشباب هم الحكومة ‏

منذ الجمعة 10 يونيو والى الان وعلى نطاق مدينة الابيض والرهد زفى ظل المنع التام من ‏الحكومة لتقديم مساعدات بنفسها او فتح المجال للمنظمات الانسانية بالدخول واجه الشباب ‏واهل مدينتى الرهد والابيض وضعا انسانيا استثانئيا حيث كانت الالاف من النازحين من ‏مختلف انحاء جنوب كردفان تتوافد راكبة وراجلة على مدار الساعة . ‏
بدأ الشباب فى مساعيهم التفاوضية مع المسؤولين المحليين لفنتح المعسكرات ولكن جوبهو ‏بالرفض التام وبالتالى لم يكن امامهم الى الاستعانة بالاهالى لتقديم المعونةاللازمة من مأكل ‏وملبس وعلاج ومأوى للنازحين والذى تم ولا زال عبر العون العبى والاهلى و. فقد تبرع ‏المواطنين بوجبات من منازلهم وتبرع التجار واصحاب المحلات التجارية بما يستطيعون وفى ‏مدينة الرهد قام رئسي الغرفة التجارية بفرض مبالغ يومية تجمع من التجار لاغاثة النازحين ‏كما فتحت بيوت ايواء وتم فتح المدارس للنازحين وكل هذا بجهد الشباب وتحت المراقبة ‏والمضايقة من افراد جههاز الامن و عدم التعاون من الحكومة .‏
وفى الابيض كانت الاوضاع اكثر تعقيدا حيث يوجد اكثر مكن معسكر منها معسكر الصالحين ‏داخل المدينة والجبلين خارجها ولكنفى الابيض وكانت الحكومة اكثر لا مبالاة وعنف وتشدد ‏حيث رفضت تماما حتى اقامة خيم تبرع بها اهالى وتجار المدينة ويقيم النازحون فى العراء ‏وفى ظل الاشجار كما ان الشباب هناك يوفرون بصعوبة بالغة وجبات لاعداد لا تقل عن 15 ‏الف نازح فى الصالحين والجبلين ويجمعون الوجبات والملابس من الاهالى فى حملات ‏مستمرة وطرق على الابواب لجمع التبرعات وما يستطيع المواطنين على ضيق حالهم ‏اقتسامه مع النازحين . كما ان المرضى والحوامل لا يجدون اى عناية طبية مع انتشار ‏للاسهالات والتايفويد وسط النازحين .‏

الترحيل القسرى . ‏

منذ الخميس 16 يونيو بدأت عمليات ترحيل قسرى للنازحين من منطقة الرهد والابيض وفى ‏الرهد اجتمع والى شمال كردفان شخصيا مع اهل المنطقة والشباب والمشرفين على عمليات ‏اغاثه النازحين وطلب منهم وقف تقديم العون واخبرهم انه لا يريد اى نازح فى ولايته ناهيك ‏عن فتح معسكرات اوتقديم مساعدات وفى ذات اللحظة وفى الساعة الثانية ظهرا تفضل الوالى ‏بجلب اربعة باصات وطلب من مرافقيه من الشرطة والامن نقل النازحين حسب الوجهات ‏التى يريدون الى تلك البصات حيث ابدى بعض النازحين رغبتهم فىا الذهاب الى الخرطوم ‏والجزيرة ولكن الكثيرين وهم حوالى الف نازح تم ترحيلهم بالارهااب ونقلهم الى الباصات ‏التى توجهت بهم الى الخرطوم وذلك تم فى حضور الشباب المشرفين على النازحين . ‏
‏ اما فى اليوم التالى فقد تم اخراج النازحين الموجودين داخل مدارس الرهد بواسطة المسؤولين ‏المحليين وافراد القوات من الشرطة والامن و اضطروا الى البقاء فى العراء واتى المعتمد ‏بحوالى 35 حافلة و 10 بصات نقلت حوالى 2500 نازح فى ذلك اليوم الى الخرطوم ومدنى ‏وبورتسودان وذلك بعد منع الشباب من الافتراب من النازحين تمام وقام افراد الامن باجبار ‏النازحين على الركوب فى تلك الباصات باسنعمال القوة والعنف .‏

اما فى الابيض وفى يوم الجمعة بدأت عملية ترحيل النازحين الى مافروا منه الى كادوقلى ‏والدلنج حيث رحل حوالى الف نازح بالقوة وتم نقلهم الى منطقة خارج كادوقلى لان سائقى ‏الباصات لم يأمنو على انفسهم بالاقتراب اكثر ولكن عاد كثير من النازحين راجلا الى الابيض ‏فى اليوم التالى . ولا زال مسلسل الترحيل القسرى مستمرا .‏

نازحون يطاردهم الموت

اليوم ال20 من يونيو تم اخراج عدد 100 مريض بالتايفويد الحاد من مستشفى الرهد ‏الحكومى تحت ذريعة عدم مقدرة المستشفى وامتلاءها وقد استأجر بيت كمستشفى ميدانى وتم ‏الاستعانة بمتطوعى الهلا ل الاحمر للاشراف على هؤلاء المرضى الذين بعضهم فى حاجة ‏الى عناية طبية مستمرة . ويتعرضون الان لخطر تفاقم وضعهم الصحى وتعريض المواطنين ‏لخطر صحى كبير .‏

اما فى الابيض فتعانى النساء والاطفال من نقص حاد فى الغذاء كما انهم يقيمون فى العراء ‏لاكثر من 12 يوم الان وينتشر التايفويد و الاسهالات بكثرة مع انعدام تام لاى رعاية صحية . ‏هذا مع نقص مياه وعدم صلاحيتها للشرب مما ينبىء بمزيد من الاخطار الصحية . ‏
الاعداد الضخمة من النازحين فى الابيض تنهك مقدرات المواطنين هناك والمتطوعين كما ‏تنفد مواردهم الشحيحة اصلا مع تزايد النازحين على مدار الساعة . كما جمع كل النازحين ‏فى معسكر واحد هو الجبلين خارج ومحاوطته بقوات الامن والشرطة يعوق عمل المتطوعين ‏‏. ‏

المتطوعون تحت التهديد ‏

يتعرض المتطوعون من المواطنين والشباب الذين بقومون على تقديم المساعدات للنازحين , ‏لمضايقات مستمرة هذا مع تهديد وضرب بعضهم كما حدث فى الرهد والابيض من قبل ‏قوات الامن . ‏
بالامس قام معتمد الرهد بالاجتماع باللجنة المسؤولة عند تقديم المساعدات وابلغهم بانه عليهم ‏التوقف فورا عن تقديم اى مساعدات كما تم تهديد حتى التجار والمواطنون الذين يتبرعون لهم ‏‏. ‏
اما فى الابيض فالعمل يتم تحت المراقبة اللصيقة من من الامن ويتعرض النازحين للترهيب ‏المستمر ايضا اذا حاولواالتواصل مع المتطوعين او توصيل احتياجاتهم .‏

الخوف هو المسيطر ‏

صرح المعتمدون والوالى بأنهم يرفضون مرارا وتكرارا فتح معسكرات خوفا من تشويه ‏صورةالبلاد دوليا وتجنبا لتجربة دارفور وهذه كانت حجتهم للمتطوعين . ‏
اما من جانب النازحين فقد رفض كثير منهم التعاون فى محاولة معرفة ظروف الحرب التى ‏خرجو منها خوفا على انفسهم من افراد الامن المحيط بهم باستمرار فهم الان يعيشون فى ‏سجون مفتوحة . ‏
يخشى المتطوعون من ازدياد النازحين ومن الاسوأ وهو منعهم من تقديم المساعدات بالقوة ‏الامر الذى يعنى كارثه حقيقة اذا لم يتدخل من عليهم التدخل من امم متحدة وغيرها لحماية ‏النازحين وتقديم اللازم .‏

الوضع فى الخرطوم ‏

كما ذكرنا ان عمليات الترحيل القسرى شمل بعضها ترحيل الى الخرطوم والارقام التقريبية ‏الان تشير الى 3- 5 الف نازح منتشرون فى منازل اقرباء واصدقاء يعيشون فى غالبهم فى ‏اطراف العاصمة وفى ظروف شديدة السوء . لم يتم تحريك ساكن لا من الحكومة او المنظمات ‏المحلية والدولية حتى الا فى شكل جهود فردية وخجولة ولكن الوضع ايضا كارثى حيث ‏تستضيف اسر 35 – 50 فى المنزل الواحد . كما ان اغلب النازحين من الاطفال والنساء ‏وكبار السن . ‏

ملحوظات هامة : ‏

‏ - عدد النازحين فى الرهد 4500‏
‏-‏ عدد النازحين فى الابيض اكثر من 15 الف تقريبا ‏
‏-‏ النازحين فى الخرطوم 3-5 الف ‏
‏-‏ المعسكرات فى سدرة وابكرشولا وداخل كادوقلى نجمع الان فى المعلومات حولها ‏رغم صعوبة الاتصال لكن الاوضاع هناك اشد سوءا . ‏
‏-‏ الانتهاكات والشهادات عن حدوث قتل جماعى وقصف المدنيين المستمر تؤكد حدوث ‏جرائم حرب ‏
‏-‏ النازحين الان يتعرضون الى عمليات ترحيل قسرى ومعاملة لا انسانية تعرض ‏حياتهم للخطر بترحيلهم الى مناطق ما زالت تحت القصف . كما ان منع المساعدات ‏عنهم يعد عمليه قتل بطىء .‏

عمليات الترحيل القسرى
شمل بعضها ترحيل الى الخرطوم
والارقام التقريبية ‏الان تشير الى 3- 5 الف نازح
منتشرون فى منازل اقرباء واصدقاء
يعيشون فى غالبهم فى ‏اطراف العاصمة وفى ظروف شديدة السوء .

من الهجير إلى الهجير

من قتل وتقتيل إلى رفض وترحيل!!

لك الله يا وطن

Quote:  منذ الخميس 16 يونيو بدأت عمليات ترحيل قسرى للنازحين من منطقة الرهد والابيض وفى ‏الرهد اجتمع والى شمال كردفان شخصيا مع اهل المنطقة والشباب والمشرفين على عمليات ‏اغاثه النازحين وطلب منهم وقف تقديم العون واخبرهم انه لا يريد اى نازح فى ولايته ناهيك ‏عن فتح معسكرات اوتقديم مساعدات وفى ذات اللحظة وفى الساعة الثانية ظهرا تفضل الوالى ‏بجلب اربعة باصات وطلب من مرافقيه من الشرطة والامن نقل النازحين حسب الوجهات ‏التى يريدون الى تلك البصات حيث ابدى بعض النازحين رغبتهم فىا الذهاب الى الخرطوم ‏والجزيرة ولكن الكثيرين وهم حوالى الف نازح تم ترحيلهم بالارهااب ونقلهم الى الباصات ‏التى توجهت بهم الى الخرطوم وذلك تم فى حضور الشباب المشرفين على النازحين . ‏ ‏ اما فى اليوم التالى فقد تم اخراج النازحين الموجودين داخل مدارس الرهد بواسطة المسؤولين ‏المحليين وافراد القوات من الشرطة والامن و اضطروا الى البقاء فى العراء واتى المعتمد ‏بحوالى 35 حافلة و 10 بصات نقلت حوالى 2500 نازح فى ذلك اليوم الى الخرطوم ومدنى ‏وبورتسودان وذلك بعد منع الشباب من الافتراب من النازحين تمام وقام افراد الامن باجبار ‏النازحين على الركوب فى تلك الباصات باسنعمال القوة والعنف .‏ اما فى الابيض وفى يوم الجمعة بدأت عملية ترحيل النازحين الى مافروا منه الى كادوقلى ‏والدلنج حيث رحل حوالى الف نازح بالقوة وتم نقلهم الى منطقة خارج كادوقلى لان سائقى ‏الباصات لم يأمنو على انفسهم بالاقتراب اكثر ولكن عاد كثير من النازحين راجلا الى الابيض ‏فى اليوم التالى . ولا زال مسلسل الترحيل القسرى مستمرا .‏

الخزى والعار على حكومة الاجرام الحاكمة فى الخرطوم والولايات

اللهم ارنا فيهم قدرتك وجبروتك وانصر المظلومين

Quote: نازحون يطاردهم الموت اليوم ال20 من يونيو تم اخراج عدد 100 مريض بالتايفويد الحاد من مستشفى الرهد ‏الحكومى تحت ذريعة عدم مقدرة المستشفى وامتلاءها وقد استأجر بيت كمستشفى ميدانى وتم ‏الاستعانة بمتطوعى الهلا ل الاحمر للاشراف على هؤلاء المرضى الذين بعضهم فى حاجة ‏الى عناية طبية مستمرة . ويتعرضون الان لخطر تفاقم وضعهم الصحى وتعريض المواطنين ‏لخطر صحى كبير .‏ اما فى الابيض فتعانى النساء والاطفال من نقص حاد فى الغذاء كما انهم يقيمون فى العراء ‏لاكثر من 12 يوم الان وينتشر التايفويد و الاسهالات بكثرة مع انعدام تام لاى رعاية صحية . ‏هذا مع نقص مياه وعدم صلاحيتها للشرب مما ينبىء بمزيد من الاخطار الصحية . ‏ الاعداد الضخمة من النازحين فى الابيض تنهك مقدرات المواطنين هناك والمتطوعين كما ‏تنفد مواردهم الشحيحة اصلا مع تزايد النازحين على مدار الساعة . كما جمع كل النازحين ‏فى معسكر واحد هو الجبلين خارج ومحاوطته بقوات الامن والشرطة يعوق عمل المتطوعين ‏‏. ‏ المتطوعون تحت التهديد ‏ يتعرض المتطوعون من المواطنين والشباب الذين بقومون على تقديم المساعدات للنازحين , ‏لمضايقات مستمرة هذا مع تهديد وضرب بعضهم كما حدث فى الرهد والابيض من قبل ‏قوات الامن . ‏ بالامس قام معتمد الرهد بالاجتماع باللجنة المسؤولة عند تقديم المساعدات وابلغهم بانه عليهم ‏التوقف فورا عن تقديم اى مساعدات كما تم تهديد حتى التجار والمواطنون الذين يتبرعون لهم ‏‏. ‏ اما فى الابيض فالعمل يتم تحت المراقبة اللصيقة من من الامن ويتعرض النازحين للترهيب ‏المستمر ايضا اذا حاولواالتواصل مع المتطوعين او توصيل احتياجاتهم .‏ الخوف هو المسيطر ‏ صرح المعتمدون والوالى بأنهم يرفضون مرارا وتكرارا فتح معسكرات خوفا من تشويه ‏صورةالبلاد دوليا وتجنبا لتجربة دارفور وهذه كانت حجتهم للمتطوعين . ‏ اما من جانب النازحين فقد رفض كثير منهم التعاون فى محاولة معرفة ظروف الحرب التى ‏خرجو منها خوفا على انفسهم من افراد الامن المحيط بهم باستمرار فهم الان يعيشون فى ‏سجون مفتوحة . ‏ يخشى المتطوعون من ازدياد النازحين ومن الاسوأ وهو منعهم من تقديم المساعدات بالقوة ‏الامر الذى يعنى كارثه حقيقة اذا لم يتدخل من عليهم التدخل من امم متحدة وغيرها لحماية ‏النازحين وتقديم اللازم .‏ الوضع فى الخرطوم ‏ كما ذكرنا ان عمليات الترحيل القسرى شمل بعضها ترحيل الى الخرطوم والارقام التقريبية ‏الان تشير الى 3- 5 الف نازح منتشرون فى منازل اقرباء واصدقاء يعيشون فى غالبهم فى ‏اطراف العاصمة وفى ظروف شديدة السوء . لم يتم تحريك ساكن لا من الحكومة او المنظمات ‏المحلية والدولية حتى الا فى شكل جهود فردية وخجولة ولكن الوضع ايضا كارثى حيث ‏تستضيف اسر 35 – 50 فى المنزل الواحد . كما ان اغلب النازحين من الاطفال والنساء ‏وكبار السن . ‏ ملحوظات هامة : ‏ ‏ - عدد النازحين فى الرهد 4500‏ ‏-‏ عدد النازحين فى الابيض اكثر من 15 الف تقريبا ‏ ‏-‏ النازحين فى الخرطوم 3-5 الف ‏ ‏-‏ المعسكرات فى سدرة وابكرشولا وداخل كادوقلى نجمع الان فى المعلومات حولها ‏رغم صعوبة الاتصال لكن الاوضاع هناك اشد سوءا . ‏ ‏-‏ الانتهاكات والشهادات عن حدوث قتل جماعى وقصف المدنيين المستمر تؤكد حدوث ‏جرائم حرب ‏ ‏-‏ النازحين الان يتعرضون الى عمليات ترحيل قسرى ومعاملة لا انسانية تعرض ‏حياتهم للخطر بترحيلهم الى مناطق ما زالت تحت القصف . كما ان منع المساعدات ‏عنهم يعد عمليه قتل بطىء .‏

مشروع ابادة جماعية وااااااضح

سيسألك الله عنهم ياعمر البشير يا حاكم ورئيس السودان !!

.

يا الله يا الله

لهم الله ودعواتنا

شكراً د. كبلّو

مطلوب تحرك عاجل ومزيدا من الجهود والضغوط علي الحكومة والمنظمات الدولية
قبل ان تستفحل الكارثة اكثر

Quote: مطلوب تحرك عاجل ومزيدا من الجهود والضغوط علي الحكومة والمنظمات الدولية قبل ان تستفحل الكارثة اكثر

لو كانت لهؤلاء النازيين الجدد إمكانيات النازيين الألمان لفعلوها
وأقاموا أفران الغاز ومعكسرات التصفية
يا لعار كل القوى السياسية السودانية الصامتة إ زاء هذا التطهير العرقي الفاضح
ولله در الشباب والمواطنين والتجار الذين نهضوا بمسؤوليتهم رغم ترهيب السلطات الأمنية
ويا لعار الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي اللذين أصبحا عونا للجلاد ضد الضحايا

التحية لشعبنا

فكلما اتسع نطاق القمع

كلما زاده ذلك توحدا

Quote: فتحت بيوت ايواء وتم فتح المدارس للنازحين وكل هذا بجهد الشباب وتحت المراقبة ‏والمضايقة من افراد جهاز الامن و عدم التعاون من الحكومة .‏

الباقر موسى

التقدير الأخ د. كبلو على نشر هذا التقرير.

هذا النظام يجب ان يسقط مرة واحدة والى الابد.

.. ومع هذا، وبالرغم عن هذا لن تنجحوا فى إبادتنا أو كسرنا .

.

هناك إقتراح من الشباب بإنشاء صندوق لدعم النازحين

up

Up

up

شكرا جزيلا د.صدقى كبلو على هذا التقرير الضافى

واضح خدا حجم وقوة الحقد والانتقام الذى تم ضد النوبة لوقفتهم مع عبدالعزيز فى الانتخابات

مما اعتبر تمردا . وحسب التقرير وما قاله والى شمال كردفان من انه لايريد ولا نازحا واحدا فى ولايته

تحول الامر لعنصرية ليس ضد المقاتلين فقط وانما ضد المدنيين من اطفال ونساء وشيوخ النوبة .

وفى حالة مثل هذه سوف تتحول الحرب حتى ولو سقط النظام كما يقول( خالد كودي) الى صراع مستدىم

بين النوبة والعرب وكما يحدث بين الزرقة والعرب فى دارفور تماما .وواضح جدا ان الحكومة قد استفادت

جدا من انشغال الحركة الشعبية باعلان استقلال الجنوب واحرجت قيادتها مع مرشحها فى الجبال مثلما فعلت

حكومة المؤتمر الوطنى فى الانتخابات الاخيرة فى ابريل حينما ضغطت على الحركة لسحب مرشحها

لرئاسة الجمهورية ,واذا تحدث التقرير عن جرائم حرب فاين المجتمع الدولى من ذلك ؟واين ا لمنظمات الانسانىة

العالمية والمحلية مما يحدث من ابادة وتشريد ومكاسى للنوبة

تصوروا والي لا يريد نازحين في ولايته(فعلا النار تلد الرماد هل فعلا ينتمي هذا الوالي لعائلة عبدالجبار زاكي الدين وحسين زاكي وهل يمكن أن يكون له صلة دم بميرغني حسين زاكي الدين)، يا خليك منك والي تذكر إنكم بيت نظارة أحتموا بيكم ناس فيهم نساء ومسنين وأطفال؟
والتاني المعتمد البيطرد المرضى النازحين من المستشفى! لا تعليق