[[B]رشيدة تطلب الإحالة للمعاش[/B]

مهدت لطلبها بنقة ثلاثية صباحاً وعند الظهيرة وقبل النوم تماماً مثل وصفة طبية , تشكو ثقل المسئولية وتتذمر من الواجبات اليومية . من قشة عينها من النوم تهدر الخلاطة عصير مسكر للعيال , عصير لابو العيال بدون سكر , ثم الشاي بالحليب للجميع وسادة لساندرا , تلفح توبها وعلي السوق تاتي بقفة تهد الحيل فيها ما لذ وطاب من خضار ولحم وفواكه ولاتنسي تمر علي المخبز والخبز بنوعيه عادي ورمادي وتمر علي مكتبة علي فقير وتاتي بالجرايد لسي السيد المتندل راقد في انتظار الجرايد ريثما يجهز الفطور الذي اشترط عليها ان لا تقل اطباقه عن ثلاث امكن يجي ضيف , هكذا يبرر الاكول . ترفع صينية وتضع اخري عليها الشاي المنعنع .
تدور كنحلة نشيطة تتاكد من الغسيل وان الملاءات مكوية و مشدودة وان البرادات معبئة والدولاب مرتب .
ثم الغداء واعداده وتفاصيله وغسيل اوانيه , وشاي المغربيه , ثم العشاء وما بين ذلك كله مراجعة دروس دينا واستقبال ضيوف ود بركات .
مهدودة الحيل تلقي بجسدها المنهك في السرير وبتعب شديد مالت نحوه وباغتته بالسؤال :
ود بركات انت الحكايه دي ما فيها طلب معاش يا اخوي انا طالبه احالتي للمعاش , من بكرة انا ما معاك شوف ليك عامله اخري , دي وظيفة كريهه ما فيها اي بدلات .


اها يا جماعة الولية اتمردت وانا ما عارف اعمل شنو

شفت كيف ؟
الوردية المية في حياة المراة العاملة
انا لو ما عرضت ليكم الكتاب دا هنا عشان انكد عليكم ما برتاح

ابو ساندرا...
قول ليها مافي طريقة معاش قبل ما تسوى الخدمة الالزامية.، وبعد ما تخلص الالزامية بتكون ظهرت حاجة جديدة...

المعاش للاستعلاء الذكوري ، والمعاش للشقاء الذي فرضه علينا الكيزان ، والمعاش لعادتنا المرهقة التي لا نملها ، والمعاش لمدارسنا التي تقدم عشر المادة وتترك التسعة أعشار للبيت ،،
هل نصطاد الحبيب باسم الحب ، ثم نقتله باستعلائنا وبوار عقولنا وكساد فكرنا ؟
هل نحب لأننا نبحث عن من يقف ديدبانا لخدمتنا ، يمنح الأرض بشرا ، ويعتني بتنظيفها ، وتنميتها ، وينشر الخير فيها ، ثم لا يجد منا غير التمطي والتثاؤب ؟
هل خلقنا لنقضي شهواتنا ، ونعيد إنتاج الحاجة لها ؟؟
أنا جاييكم تاني ،،
ده موضوعي ،،
ما بخلّيه ، إلى أن يثوب المستعلواتية إلى رشدهم،،
والمستعلواتية مستلفة من د. أبكر ،،

الأعزاء الأفاضل ،، اعتذر لتقصيري في المتابعة ، لم أستطع دخول المنبر نسبة للأرهاق والانشغال طيلة اليوم بالواجبات المنزلية ،، رشيدة دخلت في اضراب مفتوح حتى الاستجابة لمطالبها ، اما بتوزيع الأعباء والواجبات بعدالة يراعى فيها خدمتها السابقة وتتاح لها فيها فرصة للراحة وأخرى للاطلاع وثالثة لممارسة هواياتها التي انقطعت عنها بسبب اعباء المسئولية وقبل كل ذلك ان تمنح اجازة طويلة تقضيها كما تشاء على ان تكون مدفوعة الأجر ،أو ان توافق على منحها المعاش وندبر أمورنا بطريقتنا ، وحتى ذلك الوقت لن تغسل كباية وستدبر أمر معيشتها بالساندوتشات واستثنت دينا والحقتها بها حتى تبلغ السن القانونية
الآن ظهري منحني بسبب الكنس وعتالة المراتب وادخال السرائر واعادة فرشها وتنظيمها ، حرقت البيض والملح زاد في الفول والشية نية ، البنات يتهامسن يبدو انهن متواطئات ، وسي الست وضعت حنتها وبعد ان جهزت سيرمس قهوتها وتضع جريدة وترفع أخرى ، ومرة مرة تناوشني ، يا عبدالحمن ، مصطفى سري كتب من نيفاشا قال ما حايكون في توقيع وان الحكومة معصلجة ، وعلي العتباني الكوز بتاع الرأي العام قال الحركة هي المعصلجة ، جننتونا ! ، علقت صائحآ من المطبخ الفرن المتلظي بنيران الموقد ومبالغات الشمس ونار حنقي الذي يعتمل داخلي كمرجل يفور ، طيب شوفي الصحافة أصلها ماسكة العصاية من النص ،،عفوآ صحبي ،، في ضيفات جن أمهلوني حتى أضيفهن بالعصاير وأروقهن بالشاي ، وأعود ليكم ، ويا الجندرية وميادة وودقاسم أبقوا عشرة على هذا البوست ، ويا عبير ودريميز وملكة سبأ يدكن معانا والحقوا الخال ، الطشت مليان