عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل

عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل


03-04-2004, 06:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=81&msg=1129194126&rn=2


Post: #1
Title: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: الجندرية
Date: 03-04-2004, 06:34 PM
Parent: #0

اصبح تداول المصطلح "جندر" شائعاً في حوارتنا في المنتدى هنا ، ولكن للاسف للاحظت ان الاستخدامات تنحو به بعيداً عن معناه الاصطلاحي ، فتارة يعنى به النسوية ، واخرى النوع البيولوجي ، ويقال احياناً " المرأة المتجندرة " بمعنى المرأة المسترجلة .
احسست بضرورة الكتابة مرة اخرى عن المصطلح او اعادة ما نشر هنا
والدعوة لكل المهتمات / المهتمين بتوطينه او التعريف به من اجل استخدام أمثل واقرب للدقة .


Quote: انصح أولاً بالعودة إلى البوست الخاص بالنسوية والكتابة والنسوية والنقد النسوي ، فالأخت أبنوسة ناقشت مصطلحات أنثوي ونسائية ونسوي بمراحلها المختلفة باستفاضة هناك ..و هذه المصطلحات تشكل الخلفية التاريخية لمصطلح جندر الذي بدأ في الظهور لأول مرة في الغرب في بداية السبعينات في الدراسات الخاصة بالتنمية ، واستخدم تعبير ( الجندر في التنمية ) ( Gender in Development ) كمقابل لتعبير ( النساء في التنمية ) ( Women in Development ) ثم انتقل هذا المصطلح إلي المنطقة العربية في النصف الثاني من الثمانينات عبر أدبيات المنظمات الدولية المشغلة في مجالات التنمية وعبر الدراسات والبحوث الأكاديمية للباحثين و الباحثات في هذه المجالات .
والمعني القاموسي لكلمة جندر مضلل ويشتت المتلقي / ية ويذهب به / ها بعيداً عن المعنى الاصطلاحي ، ففي القاموس يعنى النوع او الجنس أما المعنى الاصطلاحي فهو المفهوم الذي ينظر إلى العلاقات التي ينسجها المجتمع والثقافة من خلال البُنى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية التي تعمل على تحديد الأدوار والسلوكيات والعلاقات والخاصيات لكل من الجنسين مما يجعلها متغيرة ومختلفة من حيث الزمان والمكان و الطبقة والعرق .. وبذلك يختلف مفهوم الجندر عن مفهوم الجنس او النوع الذي يتعلق بالخصائص البيولوجية والفسيولوجية لكل من الذكر والأنثى والتي تتمتع بثبات نسبى أكبر . أي ان الجندر هو البنية الثقافية السائدة في مجتمع ما ومكان ما وزمن ما القائمة على العادات والتقاليد والأعراف والقوانين التي تحدد مفاهيم الأنوثة والذكورة المقبولة والمرفوضة تبعاً للطبقة والشريحة الاجتماعية والسلالة او العرق كواقع مجتمعي .

والمصطلح لم توجد له الترجمة المباشرة بعد ، فهناك من يستخدمه كمقابل لنوع الاجتماعي ، إلا ان نقاشاً عريضاً يدور حول عدم دقة هذا الاستخدام . وقد آثر البعض استخدامه كما هو ، مثلما حدث لعدد من المصطلحات ( سيسيولوجيا ـ انثربولوجيا ـ ديمقراطية ـ ... الخ ) وغيرها من المصطلحات التي ظلت على حالها دون ترجمة .

افرز المصطلح جندر عدد اخر من المصطلحات الملحقة به مثل الهوية الجندرية ( راجع/ ي بوست الهوية الجندرية في شعر نبيلة ) والأدوار الجندرية وهي الأدوار الاجتماعية المصنفة على حسب مفاهيم الأنوثة والذكورة في ذلك المجتمع فبعض الأدوار تعتبر من أدوار النساء بينما تعتبر هذه الأدوار من أدوار الرجال في مجتمع آخر ، والحساسية الجندرية ، والتنميط الجندري أي محاولة تنشئة الطفلة او الطفل بنمط معين يصنفه المجتمع من خلاله باعتباره ذكر او أنثى وهذا أيضا مختلف فإرسال شعر الطفل ( الذكر ) مثلاً يعتبر تنميط أنثوي في مجتمع معين بينما لا يعتبر كذلك في مجتمع آخر. وهناك قائمة طويلة من المصطلحات بالمصطلح جندر .

يبقى أخيراً التأكيد على أن الجندر ليس مذهباً ، أو عقيدة ، او حركة اجتماعية كما هو الحال بالنسبة للنسوية . وعلى ان الجندر ينظر إلى مفاهيم الذكورة بنفس الاهتمام الذي ينظر به إلي مفاهيم الأنوثة في أي دراسة او بحث .

الجندر وما أدراك ما الجندر .. الى قرشو وبقية المتسائلين

الهوية الجندرية في شعر نبيلة ـ الى بيان وابنوسة وتماضر ابومهيار ومنوت والكل

شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر

Post: #2
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: سجيمان
Date: 03-04-2004, 06:44 PM
Parent: #1



والله انتو بتاعين مشاكل... الشي دا وقت فيهو النضم دا كلووو..ما تخلوهو؟.....وما تجيبو سيرتو....

والله جنس ناس؟ دياسبورا خلاص

Post: #3
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: الجندرية
Date: 03-04-2004, 06:49 PM
Parent: #1

سيجمان
المشاكل الله لا جابها يا اخوي
كل شئ بالهدااااااااااااااوة
والحسنة معطت شارب الاسد
شوفتني يوم مدورة شكلة ؟

يا اهل الخير
بحثت كثيراً عن بوست للاخ زمراوي به مداخلات في قمة الرصانة والموضوعية
اظنه في سنة 2002 كان او بداية 2003م

عنوانه ما متأكدة بس اظن " باحثة نسوية تطلق ثورة "

البتلقاه / يلقاه ليها/ ة البشارة

Post: #4
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: Alia awadelkareem
Date: 03-04-2004, 07:09 PM
Parent: #3

العزيزة اماني
شكرا علي المعلومة الجيدة
وكل مارس وانتي طيبة

Post: #5
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: bayan
Date: 03-04-2004, 07:26 PM
Parent: #4

يا جندرية

اها نقوليك تانى
الجندر مصطلح مستورد لا يتناسب مع ثقافتنا التى
ترى فيه تمرير للجنس الثالث
فلا يمكن توطينه للتحاميل المنافية لثقافتنا
اذ ان المصطلح يجب ان يحمل تحاميل تخص مجتمعه

ولذا نفضل استخدام النوع مع التفريعات


يلا دورو تانى بالله
الشغل ما بالجاز

Post: #6
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: الجندرية
Date: 03-05-2004, 10:04 AM
Parent: #5

*

Post: #7
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: الجندرية
Date: 03-05-2004, 11:45 AM
Parent: #5

Quote: في عام 1917 كان مصطلح الجندر يستعمل كمصطلح لغوي فقط لتحديد ماذا كان اسم شئ ما يرمز الى ذات ذكورية أو أنثوية أو هو اسم محايد. التطور الثاني لمصطلح الجندر هدف الى تحديد نوع الشخص ذكر أم أنثى أي نفس تعريف جنس الشخص. بحلول عام 1996 حصل دمج لهاذين المصطلحين مع بعض(الاضافات وبرز لنا تعريف جديد لمصطلح الجندر و هو كما ذكرت الجندرية يهدف أساسا الى تحديد و تقسيم (1الأدوار الاجتماعية و الاقتصادية التي يقوم بها كل من الرجل و المرأة في منظومة اجتماعية محددة.

يمكن أن أعطي مثال هنا بتعريف الجندر على أنه
"Condition of being a male or female human being, especially with regard to how this affects or determines a person's self image, social status, goals, etc" (Webster's New World Collegiate Dictionary, Third Edition, Simon & Schuster, 1996).

أي أن تعريف كلمة الجندر على حسب ما جاء هنا هو كيف يمكن أن يحدد و يؤثر نوع الشخص من ذكر أو أنثى على نظرته لنفسه و ما يمكن أن ينتج عنه من تحديد لدوره الاجتماعي في بيئته المحيطة به.

و أود أن أؤكد هنا أن نظرية الجندر أساسا قامت على هدم المفهوم السائد في الماضي وهو أن الخواص البيولوجية الجينية لكل من الرجل xy و المرأة xx هي الفيصل الوحيد في تحديد الأدوار التي يقوم بها كل منهما في مجتمعه.

فنظرية الجندر تهدف في المقام الأول الى ايجاد مفهوم أكثر شمولية يحتوى على المعتقدات الواعية أو تلك التي في العقل الباطني و التي يؤمن بها أفراد مجتمع ما عن الخصائص، المميزات، و القدرات التي يمتلكها كل من الرجل و المرأة و التي تؤدي بالتالي الى تقسيم أدوار كل منهما في عملية التنمية الاقتصادية الاجتماعية و التي تختلف اختلافا كبيرا باختلاف المجتمعات و الحضارات.

أخيرا أود أن أنوه أن مصطلح Gender Equality لا يعني اطلاقا أن الرجال و النساء شئ واحد أي المثلية...و لكنه يعني أن الحقوق و تكافوء الفرص بين كل منهما لا يجب أن تعتمد على التصنيف البيولوجي فقط.

المراجع
(1 The Meanings of Gender, Jacquelyn B. James, Journal of Social Issues, " The Significance of Gender: Theory and reserach about Difference," (Blackswell Publishers, 1997).


--------------------------------------------------------------------------------
ندى امين بتصرف
من بوست شمار حار

Post: #8
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: الجندرية
Date: 03-05-2004, 11:50 AM
Parent: #1

Quote: ان كلمات والفاظ اللغة ومصطلحاتها ما هي الا مواعين
الانسان هو الذي يحملها ما تحمل من معاني ودلالات وايحاءات
صحيح اننا بذلك ربما نثير سؤالا قديما وهو هل اللغة توقيف ام اصطلاح ؟
وهو سؤال سكب فيه الاولون مداد كثيرا
بمعني هل معاني اللغة منزلة ام متغيرة بتغير الزمان المكان ؟
اظن ما عادت المجادلة تجدي حول حقيقة ان الانسان هو الذي يضفي
علي اللغة المعاني والدلالات التي يريد
ومن هنا فانه لا يوجد معني مطلق للكلمة صالح لكل زمان ومكان
بل ان المعاني كما سبق القول تتغير بتغير الزمان والمكان
واختلاف المخاطب والمخاطب بالفتح ثم الكسر- والرسالة المخاطب بها
ولذلك فان القواميس والمراجع والمواسيع ليست سلطة نهائية في تحديد افق المعني او الدلالة المعينة، لانه واضعها انسان في النهاية،
له افق محدد وسياق محدد يتحرك فيه،

وحيث ان الاخت الجندرية وكل الجندريات في العالم الثالث - سابقا
نحتوا مصطلح اجتماعي جديد من كلمة جندر للدلالة علي الدور الاجتماعي المرسوم للفرد ،رجل او امراة،لكي يقوم به في وسط او ثقافة معينة
فانهن بالتالي غير مطالبات بتحمل كل تبعات ما يحمله هذا المصطلح من ظلال وايحاءات ومعاني في الثقافة الغربية
ومن البديهي في علم اللغة ان اللفظ ياخذ معناه من السياق اللغوي والاجتماعي والتاريخي،فما بالك بالمصطلح الذي هو اصلا توطين لمعني جديد لا يعطيه المعني التقليدي للفظ المعين

ولما كانت كلمة جندر تعني النوع:رجل او امراة
فان اجتراح معني جديد من نفس الكلمة لتدل علي الوظيفة الاجتماعية
المكتوبة علي الانسان ان يؤديها في مجتمع معين حسب نوعه الجنسي


عجب الفيا
من بوست شمار حار

Post: #9
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: الجندرية
Date: 03-05-2004, 12:02 PM
Parent: #1

Quote:
Quote: يختلف مفهوم الجندر عن مفهوم الجنس او النوع الذي يتعلق بالخصائص البيولوجية والفسيولوجية لكل من الذكر والأنثى والتي تتمتع بثبات نسبى أكبر . أي ان الجندر هو البنية الثقافية السائدة في مجتمع ما ومكان ما وزمن ما القائمة على العادات والتقاليد والأعراف والقوانين التي تحدد مفاهيم الأنوثة والذكورة المقبولة والمرفوضة تبعاً للطبقة والشريحة الاجتماعية والسلالة او العرق كواقع مجتمعي



إذن، نحن أمام
مجتمع
وبنية ثقافية سائدة (عادات وتقاليد وأعراف = قوانين)؛
فيما يختص بـ؛
تحديد مفهوم وأدوار ومن ثم سلوكيات الجنسين
وأدوار هذه تستضمن تقسيم الملكية وتقسيم العمل
وسلوكيات؛ تستضمن الحدود (يجوز ولا يجوز)؛
والتحيزات في كلٍ؛
أعتقد أن هذا المفهوم؛ جندر، مفهوم معقد
مثل بقية المفاهيم المركبة؛ ثقافة، بنية، مجتمع... إلخ إلخ؛
المشكلة أنه يستند في تعريفه على هذه المفاهيم المركبة نفسها مما يجعل أمر فهمه في غاية الصعوبة
وأظن أنه ـ أي مفهوم جندر ـ لقي ومايزال يلقى مصير مصطلح فامينيزم
أي أنه من متعلقات (النسوان)(!!)؛
ولدي سؤال، وهو: لماذا حدث، ويحدث هذا الاختزال؟
أمرتبط ذلك ـ في جانب من جوانبه ـ بآليات بنية الوعي الذكورية المهيمنة على الثقافة الإجتماعية عندنا على الأقل؟
وإذا كان الأمر كذلك، ألا يصبح من الضروري مناقشة هذه الآليات حتى تتضح الصورة أكثر؟؟
ومن جانب آخر؛ أنني لاحظت أن الكثير من الناس، إن لم أقل معظمهم، يتعاملون مع مصطلحات مثل (وعي ذكوري) على أساس أنه وعي الرجال، مع أنني أفهم أنه وعي اجتماعي يحمله الرجال والنساء معا ، بل أحيانا تكون النساء أكثر تشددا في عملية تكريس هذا الوعي ـ (وأنا استند هنا على الممارسة التي تتم في مسار التنشئة الاجتماعية)؛
ولما كان، مفهوم الجندر، معنيُ بإعادة النظر في الأدوار والسلوكيات والبنية والقوانين الاجتماعية السائدة عندنا، وهذه تستضمن فيما تستضمن المرسخ عبر النصوص والتفاسير الدينية، خذ تفسير ابن كثير مثلا؛ للآية: "الرجال قوامون على النساء.."؛ والأدوار الجندرية المرسخة عبر إعادة إنتاج مثل هذه التفاسير في الوعي الإجتماعي وما يتناسل عنها من ممارسات؛
فما هو المدخل للحوار مع مثل هذه البنيات المقدسة والتي تحمل سمات القداسة؟ هل القياس والتأويل هما الحل؟
وفي هذه الحالة يبرز السؤال؛ وهو، طالما أن الجندر مفهوم يحمل ممبرراته وفق الشروط التاريخية التي انتجته، ألسنا عبر التأويل، نقوم باستتباعه لبنية أخرى وإخراجه من إطار شروط إنتاجه؟
وإذا كان المبرر هنا الضرورة، أليس من الممكن ان يلقى المفهوم ما لقيه سابقيه أمثال ديمقراطية؟


ابكر ادم اسماعيل ( بتصرف )
من بوست الجندر وماادارك ما الجندر

Post: #10
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: الجندرية
Date: 03-05-2004, 12:29 PM
Parent: #1

Quote: فى "الكلاس" اليتيمـة التى أخذتهـا فى علم الإجتمـاع (سـوس1001) كان البروف يستعمل كلمـة جندر ليفرق بين الذكر والأنثى فقـط، وكيف أن الجندر عامل للتفريق فى مجال العمل والتوظيف حتى فى الدول الغربية المتقدمـة مثل أمريكا.. وكذلك أثر الجندر فى حجـم ال paycheck!! فى مكان الوظيفـة..
بصـورة عامـة فإن كلمتا جندر و سكس لهما نفس المعنى -ذكر أوإنثى- ولكن كلمـة سكس تستعمل للحديث عن كل ما يتعلق بالفروقات البيولوجيـة، فى حين تستعمل كلمة جنـدر لدراسـة الجنس المعين من زاويـة الفروقات الثقافيـة والإجتماعيـة كمجمـوعـة إجتماعيـة.
ولست أدرى علام تبنى الدكتورة الفاضلـة بيان إعتراضهـا على إستعمال هـذه الكلمـة "جندر".. فإذا كان الإعتراض مبنى على أساس أننا يجب إستعمال كلمـة عربيـة مقابلـة، بأنا أوأيدهـا على ذلك إذا وجدت تلك الكلمـة.. أما كلمـة "نوع" فهى أكبـر من أن نحصـرهـا على جنس مكمل، لأنهـا تعنى نوع البشـر من ذكر وأنثى فى مقابلـة بقيـة أنواع الحيـوانات.


ابو الريش ( بتصرف )
من بوست شمار حار

Post: #11
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: الجندرية
Date: 03-05-2004, 01:31 PM
Parent: #1

مصطلح الجندريعود اصله للغة الإنجليزية
GENDER وليس لها مرادف فى اللغة العربية وتعرف بالنوع، الجندر مفردة تكاد تكون عادية فى دول الغرب وتطبق فى كثير من برامج التنمية بل يعتبر هذا العامل { جندر} فى غاية الأهمية لتمويل اغلب المشاريع التنموية. يقصد بهذا المصطلح النوع أو التمايز الاجتماعي بين الرجل والمرأة، أدوارهم، واجباتهم ومسئولياتهم فى إطار العلاقة المشتركة بينهما ويعنى أكثر دقة فهو يعنى التقسيم الغير متساوي للسلطة بين الجنسين ويرتبط هذا المصطلح بالاطار الثقافى، الاجتماعى والاقتصادى والسياسى، ولان النساء هم المتضررات الأساسيات من التمييز الواقع عليهن خاصة بسبب النوع يتعامل البعض هذا المصطلح باعتباره مرادفا { للمرأة}. وهنا لابد من التأكيد بان مصطلح الجندر مصطلح غير بيولوجي.
الجندر كمصطلح لا يفصله كثير من المنظرين والمنظرات فى هذا الشأن عن مصطلح أل class و awareness of classicism وحتى أقرب الصورة لمفهوم توزيع السلطة وأدوارها الغير متساوية بمراجعة مفهوم الجندر فى برامج التنمية فى بدايات الثمانينات ففي برامج الزراعة مثلا نجد أن النساء مهمشات تماما وذلك يرجع لملكيتهن للأرض التي تكاد تكون لأتذكر كما تحدد الإحصائيات 1% فقط من حيازة الأرض وبالتالي فهن معزولات من مواقع اتخاذ القرار والوضع فى السبعينات كان أسوأ إذ من النادر جدا أدراج النساء فى قضايا التنمية ولذلك انطلقت الحركات النسائية بشكل عام محاولة بلورة احتياجاتها بشكل آخر فى السبعينات من القرن السابق.
 وحتى اقرب الصورة يمكن أن ننطلق من النشاطات والواجبات والمسئوليات التي تقوم بها النساء والرجال وكيف توزع هذه الأدوار، العمل المنزلي والمسئوليات الأسرية التي غالبا ما تقع على عاتق المرأة وتتحمل هذه المسئولية بجدارة ونلاحظ أن العمل المنزلي كعمل غير مدفوع الآجر غير مقيم والجدير بالملاحظة آن الحركة النسوية فى أوربا واخذ مثلا النمسا بان الحركة النسائية نجحت فى توصيل وجهة نظرها ليس ذلك فحسب بل الآمر تعدى إلى استراتيجية سياسية سموها Halbe Halbe ويعنى ذلك بالدارجى { النص بالنص} هذا يعنى بان تقسم الواجبات بالتساوي وفى حالة عمل المرأة فى البيت ينبغي أن يدفع لها أجر على ذلك، وما توصلت له الحركة النسوية هنا هو أن يدفع للمرأة سوى كانت موظفة طالبة أو ربة منزل مبلغ لمواجهة الحياة المعيشية فى حالة الولادة وذلك لمدة ثلاثة سنوات، هذا القانون سأرى أيضا على الرجال ففي حالة بان يأخذ الرجل جزء من إجازة الولادة هناك حوافز أخرى وذلك مثلا بان تمتد مدة إجازة الولادة إلى اكثر من ثلاثة أعوام، ورغم الإيجابيات فى هذا القانون ألا أن الحركة النسوية خاصة اليسارية تقف بشدة ضد هذا القانون لأنها تعتبره يقصر دور المرأة فى واجبات لا تتجاوز واجباتها البيولوجية.
 ارتبط أيضا فى مراحل لاحقة هذا المصطلح بقضايا المساواة ومكافحة الفقر بشكل عام ونقد سياسات البنك الدولي لتهميشه دور المرأة فى زيادة الدخل القومي والعالمي
 ارتبط أخيرا هذا المصطلح بمصطلح آخر هو Empowerment وذلك يعنى تحفيز ودعم كل البرامج النسوية التي تساهم فى ترسيخ الوعي بتوزيع الأدوار والمسئوليات بشكل عادل وذلك بدء من الأسرة وانتهاء بالأسرة العالمية
 أود هنا الإشارة إلى استراتيجية مهمة جدا مرتبطة ببرامج الجندر والتنمية، فالجندر لم يعد مجرد مصطلح بل طبق فى برامج التنمية وهنا أشير ألي مصطلح آخر وهو Mainstreaming Gender والذي ظهر فى الفترة من 1991-1995 ونوقش فى مؤتمر المرأة العالمي الرابع كاستراتيجية رئيسية لدعم مشاريع المرأة وتحفيزها Third Medium Term Action Programme for equal Opportunities وفى هذا السياق وضعت لجنة الوحدة الأوربية برامجها المحددة لتطبيق هذا المحتوى عمليا فى سياسات العمل، التربية، التعليم والتدريب، توزيع العمل والصحة الإنجابية والتكنولوجيا وغيرها من البرامج
 فى هذا الإطار ينبغي الإشارة للوعي المتزايد بأيدلوجيا اللغة ففي المجتمعات الناطقة لإنجليزية مثلا يتزايد الوعي باستخدام لغة تشير للمرأة ككيان قائم بذاته وان لا يشمل مع الرجل فبدلا من الاشاره ألي مفردة المرء أو الإنسان ب HE بدءوا بذكر الضميرين HE and SHE وفى الوظائف بدلا من ذكر Chairman أليChairperson ينطبق ذلك أيضا على اللغة الألمانية بذكر مفردة المرأة Frau والرجل Mann والسؤال هنا الذي يطرح نفسه ألي أي مدى يوجد فى خارطة اللغة العربية هذا الوعي الجديد فى استخدامنا لها ؟
 هذه المصطلحات التي اطلعت عليه بشغف فى المراجع الألمانية تتجاوز أحيانا بعض الحقائق ألخصها فى الآتي:

1. يتمتع العالم {الأول} رجاله ونسائه برفاهية بنيت على ملايين الجثث من أبناء وبنات جنوب الكرة الأرضية، فمسئولية الفقر يتحملها هذا العالم الأول فى الدرجة الأولى وذلك لأنهم هم الذين يرسمون السياسات الاقتصادية ويحركون بقية العالم بالريموند كنترول حسب مصالحهم
2. غالبا ما يتم التجاهل بان نساء جنوب الكرة الأرضية لهن اهتمامات واحتياجات مختلفة تنطلق فى الغالب من الاحتياجات الأساسية فى المأكل والمشرب والعلاج والتعبير بحرية ودون خوف عن هذه الاحتياجات
3. تجاهل الطبقة حيث أن العالم نفسه مقسم لطبقتين طبقة الأغنياء والفقراء وهولاء هم نحن ناس جنوب الكرة الأرضية
4. ملاحظة أخيرة هو ألي أي مدى يمكن أن ننطلق بهذه المفاهيم والتي أخذت لها قاعدة فى الحركة النسوية الأفريقية وهذا الموضوع يحتاج لجهد بحثي للخروج بما أضافته هذه الحركات النسوية فى أفريقيا ومدى واستفادته من الصراع لتثبيت بعض الحقائق الخاصة بوضعيتنا. هذا ويبقى الوعي النوعي لا ينفصل بأي حال من الأحوال من الطبقة والوعي بذلك وفى هذه الطبقة يندرج الجنسين رجال كانوا أم نساء
5. مهم جدا التعامل مع المعطيات الثقافية وارثنا الثقيل الذي فى اغلبه يعطل حركة النساء ويعمل على إخراس أصواتهن وغالبا ما يتم ذلك باسم الدين وما قامت به حكومة السودان بقفل مركز الجندرة واعتقال بعض عضواته يؤكد أن المسألة مازالت بالنسبة لسياساتنا المحلية لا تعدو سوى الخوف من شق الرأس، فالمرأة يمكن أن تكون مشعلا ولكن فأسا لا يشق الروؤس الناشفة وفقط وإنما يشق السهول والوديان وتولد حركة نسوية معافاة تعبر عن احتياجات السواد الأعظم من نسائنا بدء من بائعات الشاي والكسرة وانتهاء بالوزيرة

ولكم معزتى
ام واصل

اشراقة مصطفى
من بوست الجندر وما ادراك ما الجندر

Post: #12
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: Alsawi
Date: 03-05-2004, 01:46 PM
Parent: #11

الجندرية

هولندا قننت زواج المثليين والشواذ منذ مدة ولكن يبدو ان أحدا لم يسمع بذلك. ولكن الان بعدما القصة وصلت سان فرانسيسكو ونيو يورك وبورتلاند الحكاية صارت مهمة جدا، أها شاهدنا انو الجندر اتلخبط علينا والله تاني كان تشرحي مية مرة ما ح نفهم، تقسيم الادوار بين الرجل والمراة؟، طيب والجماعة التانين ديل ما حاسبنهم معانا؟؟ انتو معانا ولا مع بوش؟!، بوش الله يبارك فيهو عنده حسنتين: عايز سلام في السودان، وعايز يعدل الدستور عشان يرجع لينا تعريف الجندر القديم البنعرفو

المهم، زي ما اقل محمد محمد خير في مقالة مؤخرا: انا مستني العروس يجيبوها، أتاريها العروس هي ابو شنب دا!!

يا الله حسن الخاتمة، ونموت في بلد مسلم، قبلما يعدلو دستورو

Post: #13
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: الجندرية
Date: 03-06-2004, 03:03 AM
Parent: #12

**

Post: #14
Title: نكتة مسغفاتية
Author: bayan
Date: 03-06-2004, 03:18 AM
Parent: #13

يا جندرية
ارجو صادقة
ان تأتى باراء الاخ نزار
حتى لا يختلط الحابل بالنابل برضو

واحد قال لمرتو جيبى الشاى يا ولية قالت ليه قوم انت جيب شايك براك محنن؟؟!!!
قام قاليها اسمعى هنا يا ولية دا شغلك تجيبى لى الشاى انا اجيب القروش البتجيب الشاى وانت تسويه وتجيبى لى
قالت ليه انا ذاتى شغالة من ادراك الشاى دا ما جاى بقروشى
وجاى بيقروشك؟
طوالى غلبو المنطق وقاليها اسمعى يا ولية هنا
ما تتجندرى فوقى
امشى جيبى الشاى وخشمك كارس

(هذه النكتة من تأليف بيان)

Post: #15
Title: Re: نكتة مسغفاتية
Author: theNile
Date: 03-06-2004, 04:14 AM
Parent: #14

بما ان هذا الموضوع هو تخصصي فان هذا الموضوع شائك فان يقع تحت الفجوه الثقافيه في علم الترجمه cultural gap فسوف اتحدث عنه في المره القادمه
How translator might bridge the gender gap, generation gap and cultural gap in translation

Post: #16
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: الجندرية
Date: 03-07-2004, 11:09 AM
Parent: #1

بيان العزيزة
اخونا الصاوي

مفاهيم وادوات الجندر التحليلة ترتكز اساساً على الاختلاف الثقافي والمكاني والزماني والاثني والطبقي
إذن كيف يمكن ان نسحب مفاهيم ثقافة اخرى على ثقافتنا ؟
ما يدور حول زواج المثليين لا يهمنا كثيراً ، فكما ذكرت اذ لم ينهض تحليلي لمفاهيم الذكورة والانوثة والادوار الجندرية من داخل البنية الثقافية التي احلل ظواهرها ولم استصحب باقي المتغيرات من مكان وزمان وتباين اثني وطبقي اكون اخفقت تماماً في إعمال ادوات التحليل الجندري ومن ثم سوف احصل على نتائج مغلوطة .


الاخ theNile

شكراً للمشاركة وبانتظار عودتك

Post: #17
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: nile1
Date: 03-07-2004, 01:44 PM
Parent: #16

الأخت الجندرية
لك الود والتحية
أورد لك فقرة من بحث صباح عبده هادي الخيشني:
Quote: تعريف الجندر :

تعرفه منظمة "الصحة العالمية" على أنه "المصطلح الذي يفيد استعماله وصف الخصائص التي يحملها الرجل والمرأة كصفات مركبة اجتماعية ، لا علاقة لها بالاختلافات العضوية " ..

بمعنى أن كونك ذكراً أو أنثى عضوياً ليس له علاقة باختيارك لأي نشاط جنسي قد تمارسه فالمرأة ليست إمرأة إلا لأن المجتمع أعطاها ذلك الدور ، ويمكن حسب هذا التعريف أن يكون الرجل امرأة .. وأن تكون المرأة زوجاً تتزوج امرأة من نفس جنسها وبهذا تكون قد غيرت صفاتها الاجتماعية وهذا الأمر ينطبق على الرجل أيضاً.

وتعريف الموسوعة البريطانية يصب في نفس الاتجاه فيقول عن الهوية الجندرية (GENDER IDENTITY ) هي : شعور الإنسان بنفسه كذكر أو أنثى وفي الأعم الأغلب فإن الهوية الجندرية والخصائص العضوية تكون على اتفاق "أو تكون واحدة " ولكن هناك حالات لا يرتبط فيها شعور الإنسان بخصائصه العضوية، ولا يكون هناك توافق بين الصفات العضوية وهويته الجندرية ( أي شعوره الشخصي بالذكورة أو الأنوثة ) ….. وتواصل التعريف بقولها : "إن الهوية الجندرية ليست ثابتة بالولادة – ذكر أو أنثى- بل تؤثر فيها العوامل النفسية والإجتماعية بتشكيل نواة الهوية الجندرية وهي تتغير وتتوسع بتأثير العوامل الاجتماعية كلما نما الطفل" .

بمعنى أن الطفل إذا نما في أسرة شاذة جنسياً فإنه قد يميل إلى جنس الذكور لتكوين أسرة بعيداً عن الإناث ليس على أساس الجهاز العضوي ، وإنما على أساس التطور الإجتماعي لدوره الجنسي والاجتماعي .

وتواصل الموسوعة البريطانية تعريفها للجندر "كما أنه من الممكن أن تتكون هوية جندرية لاحقة أو ثانوية لتتطور وتطغى على الهوية الجندرية الأساسية – الذكورة أو الأنوثة- حيث يتم إكتساب أنماط من السلوك الجنسي في وقت لاحق من الحياة ، إذ أن أنماط السلوك الجنسي والغير نمطية منها أيضاً تتطور لاحقاً حتى بين الجنسين …‍‍‍!!"

فالمجتمع من وجهة النظر الجندرية هو المسؤول عن تحديد أدوار النوع والعلاقات الاجتماعية ، وهذه العلاقات والأدوار قابلة للتغيير ، فالفروق بين النوعين ليست فروقاً بيولوجية ،ولكنها تستند إلى الأدوار الاجتماعية –كما يقول أصحاب الجندر- التي نستعملها منذ الطفولة ، ومن ثم يستطيع المجتمع تغييرها عند الاقتضاء فعلى سبيل المثال فإن للمرأة القدرة على أن تؤدي نفس العمل الذي يقوم به الرجل حالياً .. مهما اختلف نوع العمل حتى أوصلته التسوية النوعية إلى أن تقوم المرأة بدور الزوج في الزواج بالمثلين .وعادة يتم طرح سؤال في التدريبات الجندرية للتجمعات النسائية والرجالية البسطاء في تعليمهم وفهمهم للحياة وهذا السؤال هو :-

· ما هي اللحظة الأولى التي وعيتم فيها أنكم ذكوراً أو إناثاً ؟

وعموما البحث طويل ولا شك إنك قرأتيه إذ أنه يقع ضمن دائرة إهتماماتك...ومن أراد قراءة البحث كاملا وهو بعنوان مشروع الجندر من الحرية والمساواة إلى التماثلية والشذوذ
فسيجده في الوصلة أدناه
مشروع الجندر

من وثائق الأمم المتحدة :

من الحرية والمساواة ...إلى التماثلية والشذوذ

لك وافر الود والتقدير
الزاكي

Post: #18
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: Raja
Date: 03-08-2004, 01:43 AM
Parent: #17


كل مارس
ومبدعاتنا بألف خير

Post: #19
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: hala guta
Date: 03-08-2004, 05:19 AM
Parent: #1


من اجل عالم يتم تحديثه لصالح النساء
ليكـــون جمـــيــلا" للجـميـــــــع

Post: #20
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: Raja
Date: 03-08-2004, 03:38 PM
Parent: #1


كل مارس
ومبدعاتنا بألف خير

Post: #21
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: الجندرية
Date: 03-09-2004, 12:16 PM
Parent: #1

الزاكي
شكراً للمداخلة
وساعود للتحاور
مودتي
*****

رجاء وهالة
يعليكن فوق المابيكن

Post: #22
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: ايهاب
Date: 03-09-2004, 12:31 PM
Parent: #21

والله يا جندرية (جنترتونا)بي جندركم دا
والله قد ما حاولتا افهم حاجه او اصل لي شي الاقي نفسي اتلخبطا اكتر
وكل تفسير او محاوله للشرح تزيد التوهان توهانا
بعدين الظاهر الشي دا ليهو تاثير خطير على الدماغ واحيانا النظر لانو شايف حاجاتك الرايحه بقت كتيره
loOOOooOoOoOOoOoOoOLZ
غايتو انا شايفو زي اتين واحد مسطول والتاني مجنون قعدو يتناقشو في مسعاله فلسفيه
طلعو بالبتاع دا

Post: #23
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: Raja
Date: 03-10-2004, 06:35 PM
Parent: #1


*

Post: #24
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: عشة بت فاطنة
Date: 03-11-2004, 00:26 AM
Parent: #23

يا جندرية
كل مارس وانتي الخير
وازيدك علم انو صار شتيمة واي واحدة تتكلتم توصف بالجندرة ، والجهل مصيبة !!
الواحد لما ما يعرف الحاجة ما يسكت ويضاري جهلو

والله يعينك علي محو الامية

Post: #25
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: Nada Amin
Date: 03-11-2004, 06:04 PM
Parent: #1

UP

Post: #26
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: Raja
Date: 03-11-2004, 08:38 PM
Parent: #1


أماني..
Quote: رجاء وهالة
يعليكن فوق المابيكن


دي أحلى دعوة سمعتها..
وان شاء الله تتعلى كل البنيات فوق الأصوات المتخاذلة الشايفة انو الوحدة فينا ما عندها قيمة بلا راجل..

Post: #27
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: الجندرية
Date: 03-13-2004, 11:48 AM
Parent: #1

العزيز ايهاب
العزيزات
رجاء
عشة بت فاطنة
ندى امين
شكراً للطلة
وراجعة

Post: #28
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: الجندرية
Date: 03-19-2004, 12:39 PM
Parent: #1

لقيت بوست زمراوي
اهو اللنك
باحثة تطالب بثورة نسوية في السودان
اكيد راجعة تاني

Post: #29
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: أبنوسة
Date: 03-19-2004, 02:21 PM
Parent: #28

العزيزة الأماني السندسية أو الجندرية
الأخوات هالة ورجاء
وندى أمين التي ألتقيها لأول مرة
وللصديقة د.بيان
أشتاقكم وأشاطر أماني الدعوة بربنا يعليكم فوق المابيكم

Quote: ما هو النوع الإجتماعي (الجندر)؟


المركز المصري لحقوق المرأة

** مقدمة

يولد البشر ذكوراً أو إناثاً لكن السلوك الإجتماعي هو الذي يشكل مفهوم كونهن صبية وبنات ورجالاً أو نساء كلاً يقوم بأدوار محددة مرسومة سلفاً إذ يجرى تلقينهم مبادئ السلوك وتحدد لهم المواقف أو الأدوار والنشاطات المناسبة إضافة إلى الكيفية التي يتصلون بها مع الأخريين.

هذا السلوك المكتسب بالتعلم هو الذي يشكل الأدوار الاجتماعية.

** ما هو الفرق بين النوع الاجتماعي والجنس ؟

كلنا يعرف أن المرأة تختلف عن الرجل فالرجل له طبيعته الخاصة باعتباره ذكراً التي تختلف عن طبيعة المرأة باعتبارها أنثي من الناحية الجسمانية والبيولوجية، وكلنا يعرف هذا الاختلاف المرتبط بطبيعة كل من الرجل والمرأة ولا حاجة لنا لان نستفيض فيه وهذا الاختلاف لا يمكن تغييره لأنه ليس من صنع البشر ولذلك فهو يسمي بالاختلاف الحيوي أو البيولوجي أو بمعني أخر الجنس فالجنس البشري مثل معظم الكائنات الحية يتكون من ذكور وأناس ولكن الاختلافات الجنسية بين الرجل والمرأة ليس هي الاختلافات الوحيدة فهناك اختلافات أخري صنعها البشر علي مدي تاريخهم الطويل.

وهذه الاختلافات لا تقوم علي أساس الجنس ولكن علي أساس الأدوار التي يقوم بها كلاً من النساء والرجال في المجتمع وهي ما يطلق عليها الأدوار الاجتماعية أو النوع الاجتماعي آي تلك الاختلافات المتعلقة بوضع الرجل أو المرأة الاجتماعي أو الثقافي والسياسي وما يفرض عليهما من قبل المجتمع ولتوضيح الفرق بين هذين النوعين من الاختلاف ( الجنس والنوع ) نقول علي سبيل المثال أن المرأة هي التي تلد فهو لا يستطيع أن يفعل ذلك وهذا وضع لا نستطيع تغييره لأنه مرتبط بطبيعة المرأة وهذا الاختلاف قائم علي الجنس ولا يعني أن الرجل أفضل من المرأة أو أن المرأة أفضل من الرجل ولكن إذا قلنا أن النساء غير المتعلمات عددهن أكبر من الرجال المتعلمين فهذا الاختلاف ليس طبيعياً لأنه من صنع البشر ولا نستطيع أن نقول في هذه الحالة أن الرجال أفضل من النساء لأنهم اكثر تعليماً لأننا لو أرسلنا البنات إلي المدارس وأتحنا لهن فرصة التعلم لتغير الوضع وأصبحن مثل الرجال، ولذلك فإن هذا الاختلاف ليس بسبب الجنس ولكن بسبب عوامل اجتماعية صنعها البشر ويمكن تغييرها ومن هنا نسمى هذا الاختلاف بأنه اختلاف قائم على أساس النوع الاجتماعي.

ومثال أخر علي ذلك تولي المناصب القيادية فأن احتكار الرجال لهذه المناصب يمثل اختلافاً بين النساء والرجال ولكن اختلاف غير طبيعي لأن استبعاد المرأة من تولي هذه المناصب ليس مرتبطاً بالمرأة كجنس بشري ولكن مرتبط بها كنوع اجتماعي تم استبعاده من تولي هذه المناصب بفعل عوامل سياسية واجتماعية وثقافية.

أذن فإن مفهوم النوع الاجتماعي يعني العلاقة بين الرجل والمرأة علي أساس اجتماعي وسياسي وثقافي أي تلك الاختلافات التي صنعها البشر عبر تاريخهم الطويل لذلك نجد أنه علي الرغم من أن المرأة هي المرأة والرجل هو الرجل في كل مكان في العالم إلا أن الوضع الاجتماعي لكل منهما يختلف من مكان إلي أخر ومن زمن إلي أخر وحتى داخل المكان الواحد وفي نفس الزمن هناك اختلافات وربما داخل الأسرة الواحدة فالمرأة المتعلمة مثلاً يكون لها وضعاً اجتماعياً أفضل من الأمية ويكفي أن تفكر أي امرأة في وضعها إذا ما عاد المجتمع مائة عام إلي الوراء فسوف تكتشف أن تطلعها للتعلم أو للسفر جريمة لا تغتفر ولكن الآن مع تطور المجتمعات باتت هذه الأمور مقبولة نسبياً.

** هل قدرات المرأة أقل من قدرات الرجل ؟

إن الاختلاف بين الجنسين ( الرجل والمرأة ) لا يعنى أن قدرات المرأة أقل من قدرات الرجل أو العكس إلا فيما يتعلق بتلك المرتبطة بالتكوين الجسمانى لكل منهما كأن يكون الرجل أقوى عضليا من المرأة أو أن تكون المرأة أكثر تحملا من الرجل في بعض النواحي .....الخ.

لذلك فان العلاقة بين الرجل والمرأة كجنسين مختلفين ليس موضوعا للخلاف الفكري.

أما الذي يمثل مشكلة حقيقية فهو الاعتقاد بان قدرات المرأة أقل من قدرات الرجل من الناحية الاجتماعية والسياسية والثقافية والذهنية وهو الاعتقاد الذي كان سبباً في أن تكون مكانة المرأة الاجتماعية أدنى من مكانة الرجل وهذا التمييز بين الرجل والمرأة هو ما يعبر عنه مفهوم النوع الاجتماعي.

إن القول بان قدرات المرأة اقل من قدرات الرجل ما هي إلا أكذوبة صنعوها البشر أنفسهم وصدقوها بل وصدقتها النساء أيضا بسبب أن طريقة التربية والتنشئة في معظم المجتمعات تقوم على أساس أن الذكر أفضل من الأنثى وكان مثل هذا الاعتقاد سببا في قهر المرأة واستغلالها على مر العصور.

** إذن ما الذي يوحي بان قدرات الرجل أفضل من قدرات المرأة؟

نلاحظ ذلك منذ ميلاد الطفل حيث تسعد الأسرة سعادة كبيرة إذا ما رزقت ولداً وتحزن إذا ما رزقت بأنثى وتبدأ عملية التربية على أساس أن الولد أفضل من البنت فتوفر له الأسرة والمجتمع كل سبل النجاح والقوة وتمنعها عن البنت وهكذا يكون نصيب الأولاد من التعليم أعلى من نصيب البنات وبالتالي تكون فرصهم في الترقي الاجتماعي والحصول على المناصب أعلى من البنات كما أن الحرية النسبية التي يتمتع بها الأولاد تكسبهم مهارات للتعامل مع العالم المحيط أما البنات فتظل حريتهم مقيدة داخل البيت وخارجه.

بالطبع ونتيجة كل هذا تنشأ المرأة محرومة من الإمكانيات وتظل ضعيفة مقارنة بالرجل فهل من العدل، إذن أن نقول أن قدرات المرأة الذهنية والاجتماعية أقل من الرجل ؟؟؟

بالطبع لا، ويؤكد ذلك انه مع حصول المرأة على التعليم والفرص الاجتماعية الأخرى استطاعت أن تثبت ذاتها وقدراتها على النجاح والإبداع في كافة المجالات.

- يضاف إلى ذلك الاعتقاد بان الصرامة والخشونة والحسم هي خصال ذكورية طبيعية أما النعومة والتقلب والسلبية هي خصال أنوثية طبيعية وصحيح أن الخصال الذكورية أو الانوثية موجودة عند الغالبية العظمى من البشر ولكنها ليست خصال طبيعية بل اجتماعية صنعها البشر فطرق التربية التي تميز بين الولد والبنت هي التي تجعل البنت سلبية وهى التي تجعل الكثيرات منهن ينشغلن بمظهرهن لا غير كما أن طرق التربية ذاتها هي التي تزرع في الولد الخشونة وربما العنف أيضاً.

- وقد أثبتت دراسات علم الإنسان والتي قارنت بين أوضاع الرجال والنساء في مجتمعات مختلفة أن أدوار الرجال والنساء ليست ثابتة مما يدل على أن المجتمعات والثقافات المختلفة هي التي تجعل الرجل أو المرأة يقوم بأدوار أو وظائف محددة.

إذن المشكلة ليست في قدرات المرأة وإنما في عدم المساواة بينها وبين الرجل وهذه المشكلة اجتماعية وثقافية وسياسية وبالتالي يمكننا العمل على تغييرها ولن يكون ذلك إلا من خلال الاعتراف بان هناك ظلم واقع على المرأة ثم العمل الدءوب على رفع هذا الظلم ولا شك أن الوعي بهذه المشكلة كان قد نشأ منذ زمن طويل بفضل رائدات نسائيات دافعن عن وجودهن ومشاركتهن في الحياة العامة وصادفهن صعابا شديدة ودخلن معارك حاسمة وفتحن الباب أمام تطور المرأة ورقيها.

وكانت جهود الرائدات خطوة أولى توالت بعد ذلك الجهود وبدأت تتبلور في أعمال منظمة وجهود متكاتفة وخلال ذلك اعترف المجتمع الدولي بحق النساء في المساواة وظهرت إلى الوجود أهم وثيقة تخص المرأة وهى" اتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة " لتبدأ جهود دولية ومحلية لرفع هذا التمييز عن المرأة.

** المفاهيم الأساسية للنوع الاجتماعي

* النوع الاجتماعي أو الجندر

إن إدراك مفهوم النوع الاجتماعي يشكل العنصر الرئيس في فهم الكيفية التي تؤثر فيها أعمال التنمية والإعلام على الرجال والنساء والفتيان والفتيات.

ما هو النوع الاجتماعي إذن ؟ استعمل لفظ النوع الاجتماعي في السبعينات لوصف خصائص الرجال والنساء المحددة اجتماعياً، في مقابل تلك الخصائص المحددة بيولوجيا، هذا التمايز بين النوع الاجتماعي والجنس يحمل مضادين بالغة الأهمية.

وضع التمييز بين الجنس والنوع الاجتماعي أساسا للتأكيد على أن جميع ما يفعله الرجال والنساء، وكل ما هو متوقع منهم، فيما عدا وظائفهم المتمايزة جنسياً (الحمل، الإرضاع، الإخصاب) يمكن أن يتغير، بل يتغير حتماً، بمرور الزمن وتبعا للعوامل الاجتماعية والثقافية المتغيرة والمتنوعة.

** تعريف عملي للنوع الاجتماعي أو الجندر

يولد البشر ذكوراً أو إناثاً لكن التعليم هو الذي يجعل منهم صبية وبنات ليصحبوا فيما بعد رجالاً ونساء، إذا يجري تلقينهم مبادئ السلوك، وتحدد لهم المواقف والأدوار والنشاطات المناسبة، إضافة إلى الكيفية التي يتصلون بها مع الآخرين، هذا السلوك المكتسب بالتعليم هو الذي يشكل الهوية الجندرية، ويحدد الأدوار الجندرية.

** الجندر مفهوم دينامي

تتفاوت الأدوار الجندرية ( النوع الاجتماعي) التي يلعبها الرجال والنساء تفاوتاً كبيراً بين ثقافة وأخرى، ومن جماعة اجتماعية إلى أخرى في نفس الثقافة.

فالعرق، والطبقة الاجتماعية، والظروف الاقتصادية، والعمر، كل ذلك يؤثر على ما يعتبر مناسبا للنساء والرجال علاوة على ذلك، تتغير الأنماط الجندرية نتيجة لدينامية الثقافة، وتبدل الظروف الاجتماعية ـ الاقتصادية بمرور الزمن، والأزمات المفاجئة، كالحرب أو المجاعة، يمكن أن تغير ما يفعله الرجال والنساء بصورة سريعة وجذرية، على الرغم من أن المواقف القديمة السابقة على الأزمة قد تعود للظهور في بعض الأحيان ( كما اكتشفت ذلك في بعض المناضلات اللاتي شاركن في حروب التحرير الوطنية)، لكن في أحيان أخرى قد تخلف التغيرات أثرا دائما لا يزول.

** الجندر يساعدنا على فهم الفوارق في الميادين الأخرى

يساعدنا فهم التفريق والتمييز على أساس الجندر على معرفتهما في الميادين الأخرى، فالأدوار والخصائص والسمات لا تحدد للناس على أساس النوع الاجتماعي وحده، بل تبعاً للعرق، والطائفة الطبقية، والطبقة الاجتماعية، والخلفية الأثنية، والعمر، ويصبح تحليلنا الاجتماعي أكثر دقة، ومداخلاتنا الاجتماعية أكثر تناغما، حين نكون مدركين لجميع الطرق المعقدة التي يؤطر فيها المجتمع الناس ضمن فئات وأدوار مختلفة، إضافة إلى الطرائق التي تجعل من هذه الأدوار قاعدة تؤسس للتعاون والصراع فيما بينهم، فلا النساء ولا الرجال بقادرين على تشكيل جماعة متجانسة في أي مجتمع من المجتمعات، وقد تدخل النساء في صراع عنصري مع بعضهن البعض بسبب الفوارق العرقية، وقد تجد أخريات التضامن في هويتهن الجندرية حتى وإن انتمين إلى جنسيات وأعراق مختلفة.

** مظاهر التمايز الجندري

تحمل البنية الاجتماعية للأدوار الجندرية المتمايزة مضامين عميقة ومؤثرة على النساء والرجال.

فيما يتعلق بالعمل:

للنساء والرجال أدوار يمارسونها في مجالي الإنتاج (السلع والخدمات) والحياة العامة، بدءاً بمستوى المجتمع المحلي وانتهاءاً بالمستوى الحكومي، لكن المهام المرتبطة بالعمل الإنجابي في المجتمع (تأمين الحاجات الأساسية على صعيد الأسرة والوحدة المنزلية، والحفاظ على استقرار البيت ورعاية الأطفال)، تقع بصورة كلية تقريباً على عاتق النساء، ومن النتائج المترتبة على ذلك ـ على مستوى العالم بأسره إن النساء يعملن ساعات يومية أطول وأيام عمل أكثر مقارنة بالرجال.

القضية الرئيسية الأخرى تتمثل في أسلوب تقييم العمل، إذا تبخس قيمة العمل الإنجابي على الرغم من أهميته البالغة ـ وافتقاره إلى القيمة الحقيقة يجب التعبير عنه في عدم الاعتراف به أصلا بوصفه عملا حقيقيا ومن الشائع أن تقول المرأة التي تكدح في المنزل ليل نهار: أه، أنا لا أعمل، لأن عملها لا يحظى بالاعتراف ولا يكافئ بما يقابله نقداً فإذا ما قدرت قيمة العمل الإنجابي (أو المنزلي) للمرأة حسب معدلات أسعار السوق الحالية، فإنها قد تكسب مبلغاً يعادل دخل موازي لرب الأسرة الشهري.

بل في أغلب الأحوال، ينظر إلى العمل الإنتاجي الذي تقوم به النساء، كامتداد لعملهن الإنجابي ـ وبطريقة مماثلة تبخس قيمته هو الآخر، وفي حين أن عمل الرجال في الزراعة يتمثل في معظم الأحيان في زراعة المحاصيل النقدية (Cash Crops) فإن عمل النساء في إنتاج الغذاء لاستهلاك الأسرة مثلا، يبقى بلا أجر ويعتبر أمراً مفروغاً منه إن النساء يقمن فعليا بإعالة أنفسهم من خلال التزود الذاتي بالمؤن، لكن عملهن لا يعتبر في أغلب الأحوال، من وجه نظرهن ذاتها ومن قبل الآخرين، عملاً حقيقياً.

** الأمر الذي يؤثر علي قدرة المرأة علي المشاركة في أتحاذ القرار

حيث يحتل الرجال مراكز رفيعة المستوى ويتمتعون بسلطة صناعة القرار في مجالات عديدة وذلك على كافة الأصعدة مع بعض الاستثناءات الملحوظة: بينما تميل النساء إلى لعب أدوار المساعدة والتنظيم، وفي حين يحظى عمل الرجال بالتقدير ويكافئ بسخاء في هذا المجال، تبخس قيمة عمل النساء في اغلب المجالات.

** وهو ما يظهر أثره فيما يتعلق بتقاسم موارد العالم وفوائده.

حيث نجد اللامساواة واضحة فيها، وإحصائيات الأمم المتحدة التي يستشهد بها غالبا ما زالت كالتالي:

-تؤدي النساء ثلثي حجم العمل العالمي.

-ويكسبن عشر الدخل العالمي.

-ويشكل ثلثي عدد الأميين في العالم.

-ويملكن أقل من 1 % من ممتلكاته.

كما تخضع إمكانية الوصول إلى الموارد والفوائد والتحكم بهما، للتقسيم حسب الجندر بطرائق تتفاوت بين الوضوح والمكر، ففي بعض المجتمعات مثلا لا يسمح للنساء صراحة بامتلاك الأراضي، وحصولهن عليها من أجل زراعة المحاصيل الغذائية يفضل الزوج أو أحد الأقرباء الذكور، وفي حالات أخرى قد لا يوجد سبب جلي يمنع النساء من حضور صفوف محو الأمية أو تدريبات لها علاقة برفع الكفاءة المهنية مثلاً ـ لكن حضورهن تحده قيود كثيرة تشمل أعباء العمل المرهق، والافتقار إلى الوقت الكافي، أو إلى الطاقة الجسدية اللازمة للاستفادة مما يسمى بالفرص المتكافئة، هذه الأفكار المتعلقة بعدم المساواة في الحصول على الموارد والفوائد والتحكم بهما.

** فيما يتعلق بحقوق الإنسان

ما زالت النساء محرومات من حقوقهن الإنسانية في جميع أرجاء العالم، والتمايز على أساس الجندر يتمحور حول عدم المساواة وعلاقات السلطة بين النساء والرجال، فنصف سكان العالم خاضع لنصفه الآخر عبر آلاف من الطرق المختلفة، بسبب الجنس الذي خلقوا به وبالرغم من أن القانون العالمي لحقوق الإنسان يضمن حصول جميع البشر على حقوق متساوية بغض النظر عن الجنس، والعرق، والطائفة الطبقية وغيرها، مازالت النساء محرومات من الحقوق المتساوية مع الرجال فيما يتصل بالأرض والملكية، والتنقل، والتعليم، وفرص العمل، والمأوى والطعام،والعبادة، وإبداء الرأي في حياة أولادهن، في العناية بصحة أجسادهن والتحكم بها وبوظيفتهن الإنجابية، ففي العديد من الثقافات تتعرض أعضاء النساء للبتر والتشوية خلال الشعائر الطقسية، أو يتعرضن للضرب المتكرر وحتى للقتل باسم التقاليد الثقافية، مع أن القانون العالمي لحقوق الإنسان يحرم الممارسات الثقافية التي تؤذي النساء، إذا أن العنف ضد النساء يعد انتهاكا لحقوق الإنسان.

** فيما يتعلق بالثقافة والدين

تواجه النساء هنا نفس التمييز الذي يواجهنه في المجالات الأخرى، تعد تفسيرات الدين والثقافة مصدراً للاضطهاد وعدم المساواة في كثير من البلدان، وفي حين تنادي الأديان بالمساواة بين البشر، فإن النساء ليس لهن من الناحية العملية سوى دور خاضع وثانوي في العادة ، ومع أن التفسيرات المتفاوتة للنصوص المقدسة، والتقاليد الدينية تحمل مضامين مختلفة بالنسبة للنساء، إلا أن الدين عموما يقدم وعدا منشودا بالعدل والمساواة، وهذا هو السبب الذي يجعل منه منهلاً لا ينضب تستمد منه النساء الأمل والدعم، وذلك علي الرغم من استخدامه كوسيلة مهمة لتكريس تحكم الرجال بحياتهن، فما زال هنالك العديد من الممارسات المباحة ثقافياً ـ مثل تفضيل الأطفال الذكور عن الإناث ـ تلحق الضرر والأذى بالنساء، وتجعل حياتهن أكثر صعوبة وألماً، لكن الثقافية أيضاً شأنها في ذلك شأن الدين، يمكن لها أن تشكل مصدراً من مصادر اللحمة والتضامن بين النساء من جهة وبين النساء والرجال من جهة أخرى.

ونظراً لأن الاضطهاد المؤسس على النوع الاجتماعي يأخذ أشكالا متعددة، ويعتبر بعداً إضافيا من أبعاد الاضطهاد والظلم القائمين على أساس العرق .. والهوية الأثنية والطبقة الاجتماعية والطائفية، كما أن أشكاله تتنوع بتنوع هذه العوامل، ولا ينبغي لنا أن نبدأ بوضع الافتراضات المسبقة حول أشكال الاضطهاد والظلم المرتبطة بالجندر في الثقافات أو الجماعات الاجتماعية التي لا تفهمها فهماً تام، لكن من المسلم به أن معاناة النساء من سيطرة وهيمنة الرجال تبقى مسألة ملموسة يشعرن بها في جميع مجالات الحياة ـ في المنصب السياسي، في المحاكم والنظام القضائي، في السوق والصف الدراسي، والعيادة الطبية، والنقابة العمالية، في منظمات المجتمع المحلي، والبيت وحتى في غرفة النوم.

يشكل مفهوم النوع الإجتماعي آخر الحواجز في الطريق إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، لأنه يشمل التحول في المواقف و الممارسات في كافة المجتمعات وبالنسبة لجميع الناس، فهو مسألة تمسنا جميعاً، بل تلامس أكثر علاقاتنا حميمة وخصوصية.

** تفكيك مضمون الجندر

من المهم فهم الكيفية التي نتعلم بها أن نكون صبياناً وبنات، لنصبح بعدها رجالا ونساءاً، الكيفية التي نحدد بها السلوك الذكوري والأنثوي ونلقن ممارسة الأنشطة التي تعتبر ملائمة لجنسنا، والطريقة التي يجب فيها أن يتصل أحدنا بالآخر، كل ما نتعلمه يعتمد على المجتمع الذي ولدنا له، موقعنا داخله، وحالة الفقر أو الغنى النسبية التي نحن عليها، والجماعة الأثنية التي ننتمي إليها فعلى عكس الجنس، تتنوع وتتفاوت الأدوار الجندرية في بعض المجتمعات مثلا تعمل النساء كمزارعات يمتلكن الثيران، ويحرثن حقولهن! في مجتمعات أخرى يعتبر ذلك مخالفا لشرع الله ونواميس الطبيعة! وفي حالات غيرها حيث أدت الحروب أو ضرورات الهجرة من الوطن، وغير ذلك من العوامل، إلى تحميل العديد من النساء.

المسؤولية الكاملة عن أسرهن، طرأت تعديلات وتغيرا على العادات والتقاليد مكنتهن من امتلاك وسائل الإنتاج لدعم وتزويد أسرهن بمستلزمات العيش، إذن الأدوار الجندرية لا تتفاوت وحسب، بل تتغير أيضا بمرور الزمن.

لا يتفحص التحليل الجندري الأدوار والأنشطة فحسب، بل يعاين العلاقات أيضاً ولا ينحصر اهتمامه فقط بالأسئلة المتعلقة بمن يقوم بالفعل وما الذي يفعله، بل أيضا بمن يصنع القرار ويتخذه، ومن يحصل على المكاسب والفوائد ومن يستخدم الموارد المتاحة مثل الأراضي، والقروض، ومن يتحكم بهذه الموارد، وما هي العوامل الأخرى المؤثرة على العلاقات في المجتمع مثل قوانين حقوق الملكية والإرث.

كل ذلك يكشف أن للرجال والنساء خبرات و تجارب وحاجات مختلفة، نتيجة لاختلاف أدوارهم ومسؤولياتهم الجندرية، وكلاهما يلعب دوراً في مجال العمل الإنتاجي وحياة المجتمع المحلي، لكن مساهمة النساء قد تكون أقل ظهوراً وانتظاماً ففي حين أن عمل الرجال في الميدان الزراعي قد يثمر دخلا نقدياً، فإن النساء قد ينتجن الغذاء لاستهلاك الأسرة، وتبقى القيمة النقدية مستترة، وفي حياة المجتمع المحلي، يحظى الرجال عموماً بتمثيل المجال العام! في حين أن دور النساء ( التنظيم ) قد يكون حاسما في أهميته، لكنه يظل أقل وضوحاً، خصوصاً بالنسبة للغرباء عن ذلك المجتمع، إن ما يحجب خلف العمل الإنتاجي وحياة المجتمع المحلي معاً، هو العمل الإنجابي والبيولوجي والاجتماعي، ذلك هو الأساس الذي تقوم عليه بنية المجتمع الإنساني: رعاية الأطفال والأسرة، الحفاظ على الأسرة المعيشية، الحصول على الماء والوقود، تصنيع وطهي الطعام، المحافظة على نظافة وصحة المنزل وأهله، قد تكون هذه المهام شاقة ومرهقة تستهلك الكثير من الوقت ـ لكنها تؤخذ باعتبارها أمرا مفروغاً منه، وبشكل عام تقع جميعها على كاهل النساء، أما النتيجة فهي أن هذا العمل لم يقدر حق قدره ولم يشمله التخطيط التنموي، الأمر الذي أفرزه في معظم الأحيان عواقب كارثية، وعلى سبيل المثال إن الفشل في أخذ دور النساء في إدارة المياه بعين الاعتبار، إضافة إلى المهام المتنوعة ليوم العمل، قد أدى إلى افتقار مشاريع تزويد المياه إلى الكفاءة والفاعلية من الناحية الاجتماعية، وبالرغم من نجاحها ودقتها من الناحية التقنية، حيث زودت المياه مصادر بعيدة المسافة، وفي أوقات غير مناسبة للنساء اللاتي تفرض عليهن الظروف القيام بمناورات عديدة عبر سلسلة واسعة من الأنشطة المختلفة لتلبية حاجاتهن العملية.

إن البرامج الإنمائية والإعلامية التي لم تدرك أهمية الجندر، لم تفشل فقط في تقديم الدعم والعون والفائدة للنساء، لكنها في بعض الأحيان ألحقت بهن مزيداً من الأضرار والخسائر، حيث ضاعفت من أعباء العمل الملقى على عاتقهن، وأخفقت في التعرف على أدوارهن في العمل الإنجابي وحياة المجتمع المحلي وأيضا إيضاح هذا الدور إعلامياً.

يكشف التحليل الجندري أدوار وعلاقات الرجال والنساء في المجتمع، ومظاهر عدم المساواة في تلك العلاقات، وما تزال إحصائيات الأمم المتحدة التي كثر الاستشهاد بها، على نفس القدر من الدقة والصحة اليوم كما كانت عليه حين تمت صياغتها قبل عقد من السنين


وتوفيرا للباند ويدث مع إنو هذا هو المصطلح المحتاج لي نقة كتيرة
يمكنكم الإطلاع على البحث كاملا
http://www.amanjordan.org/aman_studies/wmview.php?ArtID=259
وشكرا أماني فقد عدتي بي إلى البورد وبعد غيبة

Post: #30
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: 7abib_alkul
Date: 03-19-2004, 08:11 PM
Parent: #29


وتاني قام جاب سيرة البحر

Post: #31
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: الجندرية
Date: 03-20-2004, 08:54 AM
Parent: #1

ابنوسة

يا سلااااام
والله جبتي الديب من ديله


حبيب الكل

سيرة البحر ماااااااااااالها
عليك الله في جنس الجفاف والتصحر الحايم دا
في زول / ة ت/يابى سيرة البحر ؟

Post: #32
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: الجندرية
Date: 04-02-2004, 10:11 AM
Parent: #1

***

Post: #33
Title: Re: عفواً ايها الجندر فقد اختلط الحابل بالنابل
Author: الجندرية
Date: 04-09-2004, 10:52 AM
Parent: #1

****