نساء المهجر فى الذهنية الذكورية...... ليس هكذا يا استاذ سبيل/ دعوة للنقاش لكم/ن جميعا

شغلتنى قضايا المرأة المهاجرة منذ بداية التسعينات وهى الفترة التى بدأ فيها نزيف الهجرة الى بلاد الله الواسعة، بعد أن ضاقت بنا رحابة الوطن الذى كان فسيحا بعد ان سطا عليه رجال الجبهة فى ليل بهيم. تعمقت اكثر فى هذا الموضوع منذ لفتت انتباهى كباحثة قضايا وهموم المرأة الافريقية المهاجره فى النمسا، فقمت باول بحث بعنوان: الاندماج بين السراب والمطر... تحليل للاوضاع الاجتماعية، السياسية والاقتصادية للمرأة الافريقية بفيينا وكان ذلك فى عام 1997. ومن يومها كرست جهدى العلمى للنساء المهاجرات بشكل عام والافريقية منهن بشكل خاص. نتيجة لهذه البحوث استوعبتنى جامعة فيينا ضمن محاضراتهاومحاضريها وكان اول كورس قمت بتدريسه هو عن الهجرة وقضايا المهاجرين وكان هناك سمسترا كاملا كرسته حول النساء والهجرة ومازال هذا الكورس مستمرا منذ 2001 وحتى الآن.
بالطبع مهجسة بى نساء وطنى فى مهاجرهن البعيده، استفدت من فرصة وجودى فى احدى زياراتى لالمانيا بمناقشة بعض النساء السودانيات عن همومهن والتحديات التى تقابلهن وكيف يقاومن ظروف المجتمع الجديد التى تكون فى الغالب قاسية عليهن. كتبت فى هذا الاتجاه مسوده لبحث اتمنى ان يرى قريبا النور بعنوان:{ سودانيات المهجر... التحديات والصيرورة}.

اثير هذا الموضوع بعد قراءاتى لتعليق من الاستاذ سبيل للاخت ندى أمين فى بوستها{ذات مساء واشنطونى}، الامر الذى اراه اجحافا بحق المرأة المهاجرة وبمكتساباتها فى موطنها الجديد. ساحاول ان اقوم بتحليل هذه الكتابة معتمده فى ذلك على منهج تحليل المضمون.

Quote: حزنانة ليه ؟ عيشتك هناك عيشةً خمج؟ ناقصك شنو؟ يا يمة ما ب(جنننندرك) ويا يمة ما نسيتي الفرِك وملية الأيد بالتفاف والدوشة والعيشة الفرق! زعلانة ليه؟ انت البراك عاجبك كدا! ببسيكي جنب هامبورغرك لا ماشة وين،لا لابسه كيف، لا الساعة كم لا زول بكُح لا زول احم حرية صُح مش دا السمح؟ مبروك عليك زعلانة ليه ؟ كان العرس.. خطابك ما بطاّقشو انت البراك راسك قوي ورافعة السقف خايفة الحبس! زعلانة ليه بس افهمك زول زعلك؟ حزنانا لييييه؟

محاور التحليل:

1/ التنميط والصورة النمطية
2/القهر الاجتماعى و{بنية الوعى التناسلى} فى النص


التنميط والصورة النمطية فى النص:

هناك صورة جاهزة عن المهجر وعن { الغرب} عموما، حيث تمطر السماء الذهب والفضة، وافصح عنها الاستاذ سبيل بما سماه { عيشة الخمج} وبان المرأة المهاجرة لاينقصها شىء. احدى مظاهر العيشة الخمج هو ماسماه{ بالجندرة} والتى يقابلها فى الشق الآخر { نسيان الفرك وملة اليد بالتفاف والدوشة والعيشة الفرق}
هى المرأة المهاجرة.... ببسيها حنب هامبورغرها}.
هذه الصورة النمطية لاعلاقة لها البته بوضع المرأة عموما فى المهجر، اقول ذلك من مجمل ملاحظات عامة اسهب فى تحليلها وتوسيع فكرتها.
احصر هذه الرؤى التحليلية فى النساء اللآتى هاجرن الى { الغرب} واعنى بذلك امريكا واوربا وفى الفترة الزمنية التى عقبت الشهور الاولى لانقلاب الانقاذ، على ان يتناول الموضوع لاحقا وضعية نساء السودانيات فى المهجر العربى.
ينبغى ان لاننسى تحت اى ظروف هاجرت المرأة السودانية ولماذا ومتى والى اين؟
بدأت الهجرة تأخذ معالمها الواضحة بعد انقلاب الانقاذ، حيث دفعت المرأة السودانية ايضا ثمن ظلم الحكام واحساسها بالمسئولية الجسيمة تجاه اسرتها ووطنها. جابهت الكثيرات الفصل التعسفى والاعتقال وانتهاك حقوقها كانسان وكامرأة من حقها ان تعيش الحياة بكرامة وكما ينبغى. هاجرت الى اصقاع بعيده، الى مجتمعات قائمة على المؤسساتية التى افتقدتها فى وطنها وبالتالى عليها مجابهة هذا الواقع الجديد السريع فى ايقاعه، خاصة فى بلاد الغرب. عليها ان تتقن لغة البلد الجديد، ان تعرف نظمه وكيفية التعامل معه، عليها ان تتحمل مسئولية نفسها تماما. من مجتمع قائم على { النحن} الى مجتمع قائم على { الانا} جابهت عظيم الاسئلة وجسامتها. فى هذه المجتمعات الجديدة عليها ان تجد مخرجا قانونيا لاقامتها، لاوراق عملها او دراستها، عليها ان تؤمن نفسها ضد الامراض والحوداث، عليها قبل ان تنام ان تتناول جرعات امل لمواجهة قسوة الواقع الجديد الذى اختصره الاستاذ سبيل فى { العيشة الخمج} وفى { الهامبورغ والببسى}.
تلاحق النساء وبحكم المنتوج الثقافى للمجتمعاتنا الذكورية اقاويل وحصارات نفسية قاسية، تحدث احيانا وللاسف من بعض آل بلدها، تتابعها العيون وتلوكها الالسن، ولاينتبه هؤلاء الى سلوكهم اليومى والذى اعتبره شئيا ذات خصوصية الا ان الكيل بمعيارين يدعونا للوقفة قليلا. ولهذا يمكننا ان نجد اجابة عن لماذا لم يحدث حراك اجتماعى للكثيرين؟ لماذا يعيشون بذات العقلية؟ محاولة اى تحرر من المرأة فى اتجاه استقلال شخصيتها والتحرر من كل اشكال القهر يتبعه وصما { بالجندرة} و { الفيمنسيم} دون ان يكون هناك الماما بهذه المفاهيم وتطورها واختلافات مناهجها من منطقة الى آخرى، وهى محاولات لعرقلة مسيرتها وكبح خطوتها الشجاعة فى بناء صيرورتها.

القهر الاجتماعى و{ بنية الوعى التناسلى}

يمكننى ان افترض ان المرأة فى هذه المهاجر البعيده استطاعت ان تكسر حاجز الخوف وان تقاوم لحد كبير الواقع الجديد بلهثه المحموم وايقاعه المجنون واستند فى فرضيتى هذه على تدريبها على خلق اليآت جديدة لمجابهة اشكال القهر التى عاشتها منذ ان رأت النور.
يختصر الاستاذ سبيل فى كتابته احساس المرأة بمسئوليتها تجاه حريتها بشكل مخل ويعكس اشكال القهر الاجتماعى التى مورست على المرأة ومارسها الرجل والذى هو نفسه نتاج لثقافة قائمة على قمع الآخر، فى بلد رغم تجاربنا الديمقراطية فى الحياة السياسية الا ان مفرده الحوار والديمقراطية واحترام الرأى الآخر غائبة فى ثقافتنا لحد كبير. هذه الثقافة انتجت مفاهيم مجحفة فى حق انسانية المرأة وبالتالى فى انسانية المجتمع ككل. هناك من الرجال السودانيين من حاولوا مواجهة هذا الموروث هذا ما ينبغى الاشاده به وهى المسانده الدائمة لقضايا المرأة وعدم فصلها عن قضايا الخبز والحرية.
فى احدى زياراتى الى بلد اوربى قابلت شباب سودانين اعرف بعضهم معرفة سطحية وكنت مهجسة ان اقابل اى سودانية ويأتى ذلك من حرصى على تبادل خبراتنا ومساندة بعضنا وهى اكثر مانحتاجه فى بلاد ينخر بردها الروح. بدلا من اجابة واضحة احسست الهمز والغمز وحين اصريت على معرفة مايدور انبرى احدهم { يا اخى بنعرف واحده فاكة كدة، افضل ماتعرفيها}، وبدأوا يحكون عنها، { تشرب الخمر، وآخرتها سكنت مع واحد سودانى، لكن خلاها ومشى عرس}. قبل ان ارد على هذا الضميم فى حق اخت سودانية لا اعرفها كان لابد من الذهاب الى دورة المياه لاستفرغ دمى.
هذا مثل بسيط يتكرر غالبا فى الحكاية، لم يكن مستغربا ان الذى سكنت واياه سودانى، لم يكن مستغربا انه تنصل عن مسئوليته الاخلاقية وتزوج من ضحية أخرى استطيع ان اتصور شكل الحصار المضروب عليها ومع ذلك فهو غير مدان بحكم موروثنا الثقافى.
لايهمنى فى المثل اعلاه سلوك هذه الشابة لانى اعتقد ان هذه اشياء من صميم خصوصية الانسان، رجلا كان او امرأة ولكن الكيل بمعيارين يستفزنى، المدهش ان بعض هؤلاء الشباب كان معهم صديقاتهم الاوربيات. حالة من حالات الشيزوفرينا كنتيجة حتمية للواقع الثقافى الذى تربينا فيه والذى ماو زال فى مخيخه { الجوه} يرى فى المرأة { معاونا} يفرغ فيه مازوخيتة.
استاذ سبيل فى كتابته هذه يصور الحرية التى تستمع بها المرأة بحكم طبيعة هذه المجتمعات فيما سماها
{ بالحرية الصاح} وبانها غير معرضة للسؤال { لاماشة وين، لا لابسه كيف والا الساعة كم} ويمكن لكل قارىء/ة ان يستبطن ماوراء هذه السطور.
النساء اللآتى هاجرن فى اغلبيتهن تحملن مسئوليتهن بشجاعة، كون مفاهيمهن وطورن احساسهن بالحرية والمسئولية تجاهها. ان اوضاع الحياة فى هذه البلاد لاهثة، تصحو باكرا، تقاوم جليد الروح قبل مقاومة جليد السماء تحن لامك فى هذا الصباح وتشتهى ان تشرب شاى لبن على يديها، تكون الواحدة منا مهمومة بتوفير مبلغ للاسرة، لعلاج، او مصاريف للمعيشة او... او...... او........ وحين يأتى الاسبوع الى نهايته تكون الرغبة الوحيدة التى تمتلكها ان تدفن رأسها كطفلة فى صدر ابيها او حضن امها.
تحت هذه الضغوط تحاول المرأة ان تبنى نفسها وتشق طريقها بتحدى وقد لاحظت ذلك ابان زيارتى لامريكا على سبيل المثال ، نساء لايمكننى الا ان انحنى لهن، زرت بعضهن فى بيوتهن، ولم اجد زجاجة ببسى واحده او هامبورغ ولم يكن العرس فى حد ذانه هدفا{ تكسر الواحدة لاجله رقبتها}.
الاستاذ سبيل حاول ان يصور ان احدى هذه المشاكل { العرس}.
طبيعى ان تحلم اى شابة برجل يقاسمها الحلم والخبز والنشيد، ان يوسدها حرير قلبه ويمسح عنها شقا الحياة، العريس الذى يكتب عنه الاستاذ سبيل وحسب قراءاتى له هو عريس تنز بطنه باموال شعبى المسكين، ولافرق بين عرباته ومانوى تكويشهن من نساء قهرتهن الظروف فرضخن وغنت بعضهن{ يا ابوشراء انشاء الله راجل مرة} وحلاتو بى وليداتو} وحتى اغنية البنات { امريكا اعرسك وارميك} اشارة الى حالات زواج تمت من شباب يعيشون فى امريكا ولم يستطيعوا الاتيان بزوجاتهن توضح طبيعة الحياة وقوانين المجتمعات الجديدة.
انهن يحلمن ضمن احلامهن باهازيج الحياة برجل انسان، رجل يفترش معها الحلم على ضفيرة بلد { ويلم} فيها حزنها وهدير اسئلتها ويدندن معها لبكرة الاجمل. اسئلة حياتية ينشغلن بها وليس العرس فى حد ذاته المرمى الاخضر. المرمى الاخضر يتحدد بمتى وكيف ومع من؟

ارجع لبداية كتابة الاستاذ سبيل واحاول الاجابة على الاسئلة التى طرحها بشكل يقسو حتى على احزاننا كنساء مهاجرات.
{حزينة لية} { ناقصك شنو} {وزعلانه ليه}

حزينة ليه:

لانها تشتاق الى هناك، تفتقد هفهفة شجر الليمون فى همبريب الخريف، تفتقد ضحكة حنينه ويد طيبة تربت على جراحات غربتها لتبرأ.حزينة والحرب الضروس قضت على احلام اليفع، ونساء دارفور مغتصبات الروح والفرحة

ناقصك شنو:

بلد بحاله

زعلانه ليه:

طبيعى ان تغضب المرأة حين تخاطب كانثى وكوعاء تناسلى، وان تجهض احلامها بالتغيير الاجتماعى. وان تختصر علاقتها بالرجل وفقا لسكيولوجية الانسان المقهور.

نساء عرفن القهر منذ ان كن يولدن بالحبل ومنذ ان روضوا انوثتهن بموسى صدئية
منذ ان بدأ الصراع حول الموارد والمصادر الحياتية، منذ ان عايشت مع بعض الرجال المهمشين الفقر واستبداد الحكام، عرفن القهر بسطوة المجتمعات الجديدة التى لاترى فينا الا وسائل لاستمرار رأسمالها، ورغم ذلك ابحرت سفن كثير منهن وخمرن عباب المستحيل..... قف... ان الشمس تجلس على هامتهن



مطلب ختامى ملح:


اتوقع اعتزارا سريعا من الاستاذ سبيل لنيله من صورة نساء المهجر، والا اعتبر ان ذلك ردا على الاخت ندى امين انما جميعنا مقصودات بذلك محاولة لاغتيال الشخصية وان لا ترفع الواحده رأسها وتقول { بغم}، واعرف تماما ان هناك من زملائنا فى هذا المنبر لن يقبلوا ان تنتقص قيمتنا التى يعتبرونها جزءا من قيمة وجودنا الانسانى.




وياضلعنا المنقوص استقيم قافية ونشيد
ومزمارا يصدح للمتعبين
وللفارسات المتسربلات بالحلم الوطن



إشراقه مصطفى
فيينا
بتاريخ اليوم الجمعة 17 ديسمبر 2004

.

Dear Ishraga
Thanks for the analysis that I value very much
I will sure be back
Till then, just wanted to draw to our attention that

Quote: { عيشة الخمج}

تحمل في طياتها تلميحات أخلاقية، يفصح عنها نص الأستاذ سبيل لاحقاً.
I very much appreciate your efforts
Iman

ايمان

كنت اعرف ان مرورك من هنا حتمى
انها صيرورتنا
وبستناك
رؤية واضحة
وعقلية فذه
وامراة مهجر افخر بها

وتصبحى على وطن

مفروض انوم... فضل اربعة ساعات والواطة تصبح على { عيشة الخمج} اقصد على لهث الحياة

مودتى

Dear Ishraga

Thumbs up!!!!!!!!!! deep analysis and views . It is sad but it seems this is the .
reality of what immigrants women encounter
and how our society look upon them

I really feel sad and utterly disappointed.
I hope to find time to be back on that

Thanks very much for raising this debate.


Afaf

Dear IShraga,

I guess the same Sabeel already said much about the ones inside...

Quote: ما الذي يصرف نظر منظمة ( هيومان رايتس ووتش ) عن فجور سجن ابي غريب وآخرها أخبار اغتصاب الاطفال موثقة بالصور لتركز جهودها على اثبات أن تلك النساء البائسات الباعثات على الشفقة اللائي تناقلت وسائل الاعلام صورهن من معسكرات لاجئي دافور مازلن قادرات على أن يسلن لعاب عرب الهبانية والحمر والرزيقات حتى يغتصبوهن داخل المعسكرات؟

تمام يا اشراقة

بجيك راجعة رجعة تفصيلية

لانه الموضوع موضوع هام جدا


وبيناقش حاجات كثيرة.. اتمنى انه يضاف ليه محور جديد
عن النظرة التقليدية..وتنميط المرأة ودورها
وخياراتها..

عفاف رحيم.... جيتك بهنا بتخت الرحمة فى المكان
والطمأنينة باننا على الدرب سائرات
وهذا اكدته بيانا العزيزة بيان
وفى انتظار مداخلتكن وحتما ستكون اضافة حقيقية


Shao Dorsheed

شكرا على المرور والكوتيشن

إشراقة
فخري بكي يزداد يوماً بعد يوم
شكراً على الدراسة ذات الطابع التحليلي الواعي المميز

حزني و إحباطي من ما كتب سبيل في حقي و حق سودانيات المهجر غامر و كثيف
دعيني يا رفيقة
أحاول ترميم بعض ما تهشم من كريستال الروح
و من ثم أعود

الاخت أشراقة .. شكرا لافرادك بوستاكاملا فى هذا الشان .. و أشكرك أيضا لنسخك لمداخلة الاستاذ سبيل على الاخت ندى أمين هنا لاننى لم اكن لاراها لولا انك فعلت ...

..اذا كان هذا تفكير الاستاذ سبيل (فى الغربة او النساء) فأنا ارثى و الله لعقليته اللتى يبدو انها محدودة و ساذجة فيما يخص ماهية الغربة.. و اذا كان لديه رأيا حول أحقية المرأة فى الاغتراب لطلب الزرق او العلم .. فأعتقد انه أختار أسلوبا فظا و سوقيا جدا .. كما ان توقيته للرد على الاخت ندى امين وهى تشركنا فى أجمل تجليات مشاعرها انما ينم عن سوء نية و رغبة فى التشفى أعجب من اين نشأت؟؟.. فأنت ومهما كان رأيك فى الاخر أعتقد انه من أبسط قواعد التعامل الاخلاقى و الانسانى ان لا تتصيد لحظات صدقه و تستغلها كمدخل للنيل منه ... هذا فى حد ذاته يضع علامات استفهام حول صفاء سريرة الاخ سبيل ومدى نقاءه الداخلى...

وشكرا للاخت ندى أمين مرة اخرى لاهداءنا بوستها الممير "ذات مساء واشنطونى" .. واللذى بالتأكيد يعبر عن الكثير مما يمور داخلى .. ودواخل الكثير من النساء و الرجال فى هذه الغربة الباردة....

الاخت اشراقة و المشاركات و القراء

كنت اتمنى ان يسعفنى الوقت لقول جزء من كثير اود قوله فى هذا الشان و ان احباطاتكن هى فى غير محلها في مثل ما يكتب سبيل , فسبيل حالة تعبر عن قطاع عريض من المثقفين السودانيين و المؤسف حقا انهم يتفاوتون فى مواقعهم السياسية تجاه هذه النظرة التقليدية المعلبة و الصلبة و الغير قابلة الى مراجعة مسلماتها, و لكن ساكتفى هنا بايراد جزء من موضوع كبير تطرقت فقط من بين مداخل القراءة و التمحيص الى التناغض المذري والمريع للحالة السبيلية و غيرها.


ماذا حدث وماذا يحدث ؟

على المستوي الشخصى نتاج هذه الثقافة حالة من الفصام النفسى المركب و المتقدم فى مستوياته الى درجة انه اصبح جزء من الممارسة اليومية التى لا تلفت انتباه كل منتجيها, تجد الشاب منهم تعلم و تخرج و ذهب الى حيث الشعوب التى لا تحمل مركباته و لا يمانع البتة فى الاستمتاع بخيرات تلك الشعوب و مميزاتها المادية و الثقافية فلا يتوانى من تكون له صديقة( قيل فريند) و لكن ما ان يحدث ان يري اخته او شابة سودانية مثله فى وضعيته حتى تفور دماءه و تثور ثورته و يبدأ فى القاء خطبة عصماء عن الاخلاق السودانية ؟, تحدثهم عن شعب من شعوب الارض لا يتوانى فى القاء الاحكام القطعية الاحادية (غير ملام فالذهنية المنتجة لا تتيح له ان يري افضل من ذلك) بل يفتى صاحبك عن ان هذا الشعب نساءه منحلات و ما الى ذلك من حديث فضفاض و حين تقول له ان السودان ليس افضل حالا من غيره فهذه حركة الوجود و التواصل الانسانى فى كافة مستوياته ياتى لك صاحبك بكل المببررات النظرية و العلمية عن ان هذا سلوك العبيد فى السودان ومن هم هؤلاء العبيد فهم نحن طبعا الذين عتقنا منذ بضعة ايام, حتى الغناء فى منظمة هذه الثقافة كان حتى وقت قريب الى المخنسين من رجالهم و الى بنات السرايا من ما ملكت ايمانهم من نسائنا فنسائهم لا تغنى فهذا شغل خدم من اخواتنا طبعا, بعد ان اكتشف اصحاب ذهنية الخم و البلطجة ان المسالة يمكن ان تكون ذات عائد مادي و ما الى اخره اصبحنا نري بعض من النساء البرتغاليات( لونا لا جنسا) يعتلين المسارح و يظهرن فى الشاشات . ذهنية نتاج دولة الصيارفة( اطال الله فى عمرك يا دكتور بولا) او الجلابة او الثقافة الاسموعربية او الشمال السياسى سمها ما شئت لم تعجز حيلة فى انتاج السيناريوهات المتواصلة من مسلسل البلطجة و الاستهبال السياسى و الثقافى فى كافة مستوياته وعبر مراحل التاريخ.[/B]

المرجع

بايوغرافى : ذهنية الشمال السياسى و دارفور النازفة

الاهم ما فى ذلك انه اي منكن لو كانت تعتقد ان تسمع افضل مما كتب سبيل فهذا بالضرورة يعنى انكن فى حوجة الى مراجعة فهمكن الى طبيعة المشكل المركب بشكل عام. فسوف يستمر مثل هذا النتاج المختل لهذه الثقافة المشوهة و المشوهة( الاولى بفتح الواو الثانية و بكسرها)

و لكن جليل احترامى على وقوفكن ضد كل الريح

بكري الجاك

استاذه اشراقه احيك تحيه خاصه ولك التقدير والاحترام للمرأه السودانيه فى المهجر
لكن لدى ملاحظه لماذا اغلب المتداخلين من النساء؟

Salam

Farah said

Quote: لكن لدى ملاحظه لماذا اغلب المتداخلين من النساء؟

Because (the one whose hands on fire is not like the one whose hands on water)

وبالسودانى الجمرة بتحرق الواطئها.

I Support Amani suggestion below to keep this important file open and not put it on the archieve.

best regards,

Afaf

لكن لدى ملاحظه لماذا اغلب المتداخلين من النساء؟

الاخ العزيز فرح
ازيك كتير

سؤالك بصيغة اخرى
لماذا لا يساهم الاخوة الاعضاء من الذكور هنا و يدلون بدلوهم؟
انا شخصيا قاعد هنا و متابع و مستمتع ( بالبستفة) دى ايما استمتاع

التحية ليكى استاذة اشراقة مصطفى
على هذا المجهود القيم و المقدر
و على ( البستفة) برضو

الاخ فرح

شكرا لعفاف رحيم ولمحمد اشرف للرد الوافى حول سؤالك

ولكم/ن الود

العزيزات Outcast
ندى
والعزيز بكرى الجاك


مرورك/ن من هنا يعنى الكثير
اعرف الى مدى ستكون قراءاتكم/ن رصينه وعميقة

الدرب مازال طويلا ومحفوفا بالصعاب
ولكنا لها
طلعنا ليها من زمن بعيد


فى انتظار المزيد من مداخلاتكم/ن

العزيزة إشراقة
شكراً لهذا التحليل المتقن، وأتمنى أن يتم حوله نقاشٌ مسئول.
كنت على وشك إنزال مداخلة في بوست ندى أمين، ذات مساء واشنطوني"، تناولت فيها نصها من زاوية نقدية. لكن، حينما فتحت الصفحة ووجدت نص ("قصيدة"!!!) الأستاذ سبيل، أصابتني دهشة، وتوقفت لأنه من ناحية، لا يمكنني السكوت والمضي إلى شأني بعد إنزال مداخلتي وكأن شيئاً لم يكن. ومن ناحية أخرى ما كنت أريد أن تُفسر ملاحظاتي النقدية تفسيراً خاطئاً، أو أن تسطو عليها أي جهة أو أخرى لتجعلها تصب في مصبٍ غير الذي أردته. لكنني سأعود بها متى ما رأيت الجو مناسباً.
تتوقعين اعتذاراً من الاستاذ سبيل " لنيله من صورة نساء المهجر"، ولكن ما معنى الاعتذار، طالما أن الأستاذ سبيل قد عبر عن فكرة رائجة يتبناها؟ وهل يمحو الاعتذار وحده فكرةً راسخة في أذهان الكثيرين، بل والكثيرات؟ إن نصه ليس موجهاً لندى أمين وحدها، ولكن لبناتنا اللاتي يعشن في المنافي، ولنفس الظروف التي دفعت رصفائهن من ابنائناإلى العيش في المنافي نفسها. إنها رؤية تستخدم منظارين، تكيل بمكيالين، وتنال بذلك من إنسانية المرأة. فما جدوى الاعتذار، إن لم يقبل الأستاذ سبيل بإعادة النظر في رأيه بشكلٍ جذري، وإن لم يعترف بالشكل المسئ الذي وجه به كلامه؟ مسيء لندى، ولنا جميعاً، نساءً ورجالاً. ومسئ لمجتمعنا الذي أضطر ابناؤه وبناته للعيش في المنافي من أجل توفير واقعٍ أفضل لهم، ولذويهم، ولمستقبل بلادهم، في وقتٍ قضت فيه قوى الظلام على الأخضر واليابس، ففرضت علينا هذا الشتات، وأهدرت طاقاتٍ بلادنا أولى بها.
وقد أعود إذا ما تيسر لي الوقت.
تقبلي شكري وتقديري.
وللجميع تحياتي
نجاة

الاخت اشراقة,,
بما اننى كنت من بين المعقبين على بوست العزيزة ندى "ذات مساء واشنطونى" ارى انه من الواجب على ان اورد بعض النقاط المهمة:
1. استوقفتنى الشاعرية العذبة اللتى كتب بها النص ,, و كان هذا من الاسباب الرئيسية اللتى استوقفتنى عندما قرأته وجعلتنى اشارك العزيزة ندى فى احزانها (أحزاننا جميعا).
أستوقفنى احتفاءها الجميل بالحزن و تمكنها من تطويع اللغة لخدمة نصها الجميل. وقد أكتشفت فيها الحس الشاعرى (رأى كمتلقية ,, ولست بشاعرة) اللذى لم الحظه فى الكثير ممن ينزلون نصوصا هنا بالمنبر,, وأقول اكتشفت لان ندى امين لم تطرح نفسها كشاعرة هنا فى البورد .. رغم اننى اتمنى ان تواصل فى كتابتها ..فهى بحق تملك الادوات.
2. كنت من ضمن اللذين انحازوا(مجازا) ضد الاحزان بصورة عامة.. و احزان بشفافية ندى اللتى اودعتها فى النص بصورة خاصة.. ليس لاننى كنت أظن بأن ندى تمر "بازمة مؤلمة" كما عبر الاستاذ سبيل (ولا أدرى من أين جاء بهذا؟؟) .. ولكن لان النص فى حد ذاته خاطب بداخلى أشياء كثيرة ..و تساؤلات عن ظلم الحياة و مألاتها... كانت مداخلتى موازية ,,وليست بالضرورة منصبة على نص الاخت ندى ..كانت رغبتى هى التواصل مع نصها الشاعرى .. ومعها هى شخصيا (رغم اننا لا نتعارف الا من خلال هذا البورد و لم يسبق لنا ان التقينا او حتى تحدثنا).
3. من المؤكد ان النص قد لامس لدى كل منا احزانا,, الدليل على هذا استقطابه للعديد من المداخلات الجميلة و المليئة بالاحزان,, منها الخاص و منها العام .. و لا أرى ان كل منهما ينفصل عن الاخر بأى حال .. فما نسميه بالخاص انما هو نتاج لعام ولم يولد من فراغ انفسنا أو أوهامنا....

مرة اخرى .. اشعر بأستياء لما كتبه الاستاذ سبيل هنا .. و اعتقد انه -كما عبر الكثيرون- موجها لاهانة النساء عامة ,, ,, ليس فقط للاخت ندى أمين ...
كشفت قصيدته تلك عن العقلية المظلمة اللتى يبدو انها مازالت بحوجة لقرون عديدة لكى تستطيع ان ترى فى المرأة كائنا يمكنه الانتماء و التواصل معه انسانيا ,, ليس فقط جنسيا...للاسف...,
و

العزيزة نجاة

Quote: تتوقعين اعتذاراً من الاستاذ سبيل " لنيله من صورة نساء المهجر"، ولكن ما معنى الاعتذار، طالما أن الأستاذ سبيل قد عبر عن فكرة رائجة يتبناها؟ وهل يمحو الاعتذار وحده فكرةً راسخة في أذهان الكثيرين، بل والكثيرات؟ إن نصه ليس موجهاً لندى أمين وحدها، ولكن لبناتنا اللاتي يعشن في المنافي، ولنفس الظروف التي دفعت رصفائهن من ابنائناإلى العيش في المنافي نفسها. إنها رؤية تستخدم منظارين، تكيل بمكيالين، وتنال بذلك من إنسانية المرأة

اتفق معك تماما بان السيد سبيل يعبر عن شريحه لايستهان بها وموجودين معنا فى هذا المنبر، انها محاولات للنيل من انسانيتنا جميعا نساء ورجالا ولكن للاسف مازال التعامل مع المرأة باعتبارها قاصر وتحتاج الردع. ان دورنا فى تعرية هذه الافكار واجب تحتمه ضرورة ان تتحقق امنياتنا فى يوم من الايام وتنعم الاجيال الجديده بعالم افضل


اتمنى عودتك مرة اخرى فقناعتى راسخة بالاضافة التى يمكن ان تكسى بها قلوبنا ببعض الطمأنينة... طمأنينة ان المستقبل لنا


ولك مودتى

العزيزه اشراقه


هى صخرة اخرى على مجرى النهر...
احيييك وانتى بتهبشى النشاز وتقولى "ياهن ده"
وانتى بتكشفى الغطاء عن الكلام "المغتغت" .."وتعريه"
وانتى "بتطبظي" عين "الضلام" "بالضو"

فنحن بحاجة لدوزنه وضوء وهواء طلق
شكرا جميلا

شروق يا غالية
كعادتك تحملين معولك لهدم هذه الخرابة
عسى ان تنهض مكانها بناية تسعنا جميعاً دون حائط ديوان
ارجو ان تتم مناشدة بكري لابقاء البوست حياً بعد الارشفة
ساعود
لك ولكن جميعاً المحبة

سلام لكل المتداخلات والمتداخلين



ساعود حتما مساء لهذه المداخلات القيمة
ولحين ذاك الوقت ليحمل كل ذو همة معوله فالدرب مازال طويلا



وانعموا/ن بنهار او ليل طيب

Quote: لا ماشة وين،لا لابسه كيف، لا الساعة كم لا زول بكُح لا زول احم حرية صُح

نسوان مطلوقات ساااااااااكت ... ما عندهن ولى

for sure I will be back

شرقة نفس الغني

اولا

اسمحي لي

ان اقيف دقيقة احتراما لكل هذا الوعي بقضايانا

كنساء مهاجرات والتصدي لة.. مررت علي بوست ندي المعني لكن لم الحظ ملاحظة هذا المذكور؟؟


ثانيا

الف وردة وسلام لنساء المهاجر

القابضات علي جمر ارواحهن متقدة رغم الزمهرير

لاشراقة مصطفي مشالا وهي ترفع راس المراة عاليا

انجازا وعطاء وسط جبال ثلج لا تعرف سوي العري

اخيرا

لي عودة

الذهنية الذكورية دي شنو يعني؟. هل هي أيضاً من الـ elusive jargons مثل "إسلاموعربية" و"تهميش" و ووو .. وما شابه ذلك؟.

تعميني هذه المصطلحات عن قصد الكاتب .. لأن هذه المصطلحات صماء بالنسبة لي .. ولا تعني أي شيء محدد. مثلاً: أنا لا اتفق مع أي حرف قاله محمد سبيل في مداخلته الأخيرة التي جاء هذا البوست رداً عليها؛ فهل أنا أنتمي إلى العقلية الأنوثية؟ الأنثوية؟ النسوانية؟ الحريمية؟.

وآسف جداً على الدخلة المتشنجة دي .. لكن كرهي للمصطلحات غير محددة المعالم بيخليني ما مرتاح ومتشكك في المقصود شنو.

والعفو

مصادفة غريبة. رسلت المشاركة الأولى أثناء استماعي للبي بي سي العربية .. فإذا بأحدهم يتكلم عن "المجتمع الذكوري" : الذي لا يُسمع فيه إلا صوت الرجل .. والرجل هو المهيمن فيه ومش عارف. هل هذا هو التعريف الصحيح للعقلية الذكورية أيضاً؟. كلا التعريفين غير مقنع.

شكرا يا اشراقة علي هذا التحليل القيم . واطالب سبيل تضامنا معي نساء وطني بالاعتذار لنساء البورد وزائرات المنبر
انشاء الله يا اشراقة احكي لكم تجربتي في اتحاد طلاب جامعة فرانكفورت مع الطلبة والطالبات العرب والافارقة

شكرا ياسيف لمرورك من هنا وفى انتظار الحكاية عن تجربتك

ولك ودى

Quote: وآسف جداً على الدخلة المتشنجة دي .. لكن كرهي للمصطلحات غير محددة المعالم بيخليني ما مرتاح ومتشكك في المقصود شنو.

الاخ شانتير

ولانى احبز المداخلات من غير تشنج ولانى اثق فى مداخلة موضوعية وجيدة من قبلك ارجو ان تقترح لنا مصطلحات بديلة
واستخدامى لهذا المصطلح لايعنى بالضرورة ان دوما يتبناه الرجل، لان هناك نساء يتبنين هذه الذهنية ويعبرن هنا

Quote: لأن هذه المصطلحات صماء بالنسبة لي

المصطلحات تكون صماء اذا لم تعبر عن مضمون ولكن لابد من مصطلحات ينطلق منها الباحث او الباحثة فى توصيل مضمون رسالته/ها

Quote: أنا لا اتفق مع أي حرف قاله محمد سبيل في مداخلته الأخيرة التي جاء هذا البوست رداً عليها؛ فهل أنا أنتمي إلى العقلية الأنوثية؟ الأنثوية؟ النسوانية؟ الحريمية؟.

ليس بالضرورة ان تكون منتيما لهذه العقلية مع ملاحظة استخدامك لكم مصطلح بينهما اختلافات واضحة من حيث المعنى وخلفييهم التاريخية، الحريمية تختلف عن الانثوية.

خاتمة

اكافح لاجل مصطلحات جديدة تنبع من مفاهيم جديدة تعبر عن انسانيتنا، حينها لانحتاج لهذه التسميات وحينها ساكف عن حفرياتى للذهنية الذكورية

مع تقديرى واتمنى اكون فى هذه العجالة ساهمت فى تخفيف حدة تشجنك بسبب هذا المصطلح

عالية، رفيقة وجعنا الازلى.... اكتبينا بمداد شمسك


عصام جبرالله

تعال انطلق معانا تجاه الشمس
تعرف ياصديقى بان النساء الجميلات يحببن رفقة انسانكم

فى انتظار عودتك

ألخت المحترمه أشراقه مصطفي

ونحن نقراْء هذا الوعي الكامل بقضاياالمراه بل بقضيانا جميعا، خلآل هذا الرد علي هذه السرديه التي لا استطيع تسميتها قصيده بأي حال.أعني بنحن هناء عبيدي وشخصي. وجدنا نفسنا سويا والعبره قد سدت حلوقنا من التأثر بما قمت بتفصيله بصدق شديد عن أوضاع المهجرين وليس المهاجرين اعني أن الموضوع يشمل كل القطاعات ولو أنه يتناول هنا الردعلي هذا الفكر الظلأمي المعادي للمراه بشكل خاص،ولكني اختلف معك في مطالبته (سبيل) هذا بألأعتذار فما قمت به من رد شافي سحب منه تلك الفرصه التي يتمتع بها فقط من لديهم الوعي علي ادراك هذا الخطاب. وأعتقد أن شخص بهذا العمي لم ولن يدرك هذا.

لي قدام.

وليد يوسف

العزيزة اشراقة مصطفي

لقد كتبت فابنت وافصحت؛
ولا توازي كتابتك في وعيها وجمالها الا قبح وتهافت نظم سبيل ..

لك الود ودمتي ..

الى اعود
ليبقى هذا البوست عاليا



ولكم/ن ودى

Thanks sister Ishraga
Good analysis
as usual


What sabil has said is not something new. Isn't it that what the alhawas Aldini"
project is all about"

What is new here.

These people have double characters...

If you don't agree with them , the first thing is to kill the messenger to destroy the message.

Nada's article is very fascinating and will play a reverse rule that goes against Sabil's ideological project.
...
Even, women should not express their feelings
المرأة عورة

In every thing

Actions
Motives
Appearance
Freedom of expression
To be independent


What Sabil is saying is very clear:

أنت إمرأة ولا يجب أن تسافري خارج وطنك بدون محرم....
و لو فعلتى فأنتى مطلوقه و ما عندك حق التعبير عن نفسك

Because you already had broken the rule

تلك البنت فى نظرة سبيل الأيدولوجية محسومه عندو ودى يا إشراقة ما بتحسم بالإعتزارات.....
و ما شى بيحسم في بوست واحد أو إتنين....
لكن في نقطة مهمه جدا و الجميع ما عارفنها ودي أنا ح أجيها راجع
مع سبيل.....وأنا برضو رجل مهاجر و زوجتى مهاجره
و حزنا دراب دراب..... بطرشك كيزان أجعص سبيل.

be back

Well said ya Kostawi

عادل عبدالعاطى
كوستاوى

شكرا لكما رفيقا قضية انسانية

وليد يارفيق النساء الجميلات

كنت اعرف بان الغصة ستقف فى حلقك قبل حلقنا وحلق العزيزة هناء
كنت اعرف لان يدنا جميعا فى النار

سنظل نعرى مثل هذه الافكار التى تحط من شأن انسانيتنا وتعيدنا الى عهود الحريم ولكن هيهات

محبتى الى هناء والصغار

العزيزه إشراقه
أحني رأسي إحتراما و إجلالا لك و أنت تناقشين قضايانا بهذه الموضوعيه و التحيه لكل النساء في المهجر . الكلام الإتقال نا بنقبلوا .. لأننابنتكلم عن واقع بعيدكل البعد عن مخيلتك يا أخ سبيل .

Quote: ماشة وين،لا لابسه كيف، لا الساعة كم لا زول بكُح لا زول احم حرية صُح

والله يا أستاذ سبيل .. كلمه حريه دي قاصد بيها تريقه يعني و لا شنو ؟ الواضح إنها تحمل تحتها العديد من المعاني للأسف بيقولا زول سوداني مفروض تكون شاعر و تتحري الصح في كلامك .

أخواتي ,,
نحكم على أنفسنا بأنفسنا لأنو نحن العايشين الواقع و الله يا أخ سبيل النساء هنا غير طموحهن ما ساكين حاجه تانيه ,, دراسه و عمل و تضحيات جد الزول يتحير فيها , فاتحين بيوت في السودان و مجتهدات . هاجروا لتحقيق الذات يا أخ سبيل . و دي كلمه حق لابد أقولها لأني ده الشايفه و عايشاه.

واصلي يا أم واصل .

ساره

اشراقة الموضوع دا عايز ليه قعدة وكباية شاي !! وانا حسي نعسانة ، وممكن نعرف البوست الحصلت فيه الكارثة دا وين ؟
الصباح رباح

العزيزة إشراقة والجميع..

ســــلام..

تحليل أكثر من واف يا إشراقة..





اسمحي لي بكتابة تعليقي لاحقا لتعذر المشاركة في الفترة الحالية والأيام القادمة.. حتما سأعود قبل نهاية العام..

لكن دعمي..

محمد عبدالقادر سبيل؛ بعد ان اكمل كل حذلقاته اللفظية؛ وضاق من الخطاب الترابوي المعسول؛ انبرش وانفرش وابدى ما كان يخفيه او يحاول ان يخفيه؛ من اسلوب اسفاف حسين خوجلي لا يحسد عليه

وكمان فيها تهديد

Quote: وهنالك قصيدة اطول من هذه قيد التنقيح ويا ويلك مني

المرجع: Re: ذات مساء واشنطوني

اها يا ويلك وسواد ليلك انت يا سبيل؛ واشراقة وندي واخواتهن حيردوا ليك بالعقل؛ وانا حارد ليك بالجهل يا متشاعر يا متحذلق يا جهلول؛ بس ابقى "راجل" واثبت

عادل

سلام وتحية


ارجو ان يبقى هذا البوست عاليا
ساعود لاحقا بالتعقيب على كل المداخلات القيمة
مفروض اسافر فجر اليوم لمدينة انزبروك وهى تبعد ستة ساعات بالقطار من فيينا وحتى مساء الاحد بكون رجعت وستكون من ترفع هذا البوست على اكتافها وقلبهافارجو العزر


ومزيدا من الحوار الهادف


اشراقه

Sakotaweya
عشة بت فاطمة
رجاء

عندما اراكن واسنع حجتكن القوية ومنطقكن بحس بسندة طهر روحى

خليكن قريبات

تمشي و تجي بالسلامه يا أم واصل

تحية طيبة للجميع

الاستاذة / اشراقة

شكرا على الشرح الوافى ، و تبين مواضع الخلاف

اشراقه و اخواتها








ده الكلام
عافي منكن

شكرا يا إشراقة..

الموقف من المهجرين والمهجرات واللاجئين واللاجئات السودانيين والسودانيات يجد كثيرا من عدم الفهم من السودانيين والسودانيات في الداخل، وليس فقط من الرجال.. ولكن سبيل وأمثاله يمثلون موقف يمالئ النظام ويساعده على الظلم بأن يهاجم المرأة المهجرة بطريقة ناس الجبهة.. هل تذكرون كيف بدأوا في الهجوم على ظاهرة "الدش" في السودان، في بداية التسعينات؟؟ بنفس الطريقة يهاجم الظلاميون الانترنيت؟؟ وكلا الوسيلتين من أسباب نقل المعرفة والعلم والتفتح ولكن الظلاميين لا يرون إلا الوجه الآخر فيستخدمونه للترويج لمشروعهم اللاحضاري..

Sakotaweya لك ودى يارفيقة الدرب الطويل
وصلت بالسلامة فجر اليوم

خضر البارع براعة بارعة

محمد الامين
ود. ياسر الشريف


مروركم من هنا يعنى ان بكره سيكون فسيحا لنبنى آفاقنا بطريقة اكثر انسانية

الظاهر أنو الشعر بتاع (سبيل) بيتنطبق عليهو أحكام ما يخرج من السبيلين،ولا شنو ياخوانا؟

وليد يوسف

إشراقة

ليظل هذا البوست عالياً
فهو يمثل في نظري قدرتنا على مواجهة واقعنا الأليم كنساء لا الهرب منه.

كنت أود التعقيب على الكثير من ما ورد فيه لكني إنشغلت اليوم كثيرا
هذا غير إحساسي الشديد بالإحباط من ما كتبه سبيل
و صباح الله بخيره.

قوق

اشراقة مصطفى
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أطلب اغنية ظلموني الناس وجاروا عليّ والجور دا كتير علي ما شويّ للفنان الكبير (محمد مسكين !!) واهديها الى ابراهيم الكاشف وندى امين وكل الذين اعتدو علي رغم انني ما استاهل.

اشراقة انت السبب في اللي حصل لي والهنا الأنا فيه دا كلو
شكيتك على الله.
اليوم سوف احاول الدعاء ضد صديقي خالد الحاج وواحدة اسمها ايمان ( فظيعة جدا!) وعادل عبد العاطي ، لأنني كنت اتصور انهم سوف ينصفونني بعد ان اطلعوا على النص الجديد كاملا وبعد ان اعتذرت لندى
واما ندى فقد استمرأت دور الضحية ومضت في تلميع نفسها وحشد الجمهور خلفها عن طريق استغلال سوء الفهم.. يا حسافي عليك
لاكين ما مشكلة ، أنا بستحمل عشان امكن تستفيدي من الازمة دي
يارب حل كربتها
يارب


وبعدين يا ام واصل : هل ممكن اسمع رأيك في القصيدة الجديدة ، عاجباني ، ربما لأن تجربتي مع القصيدة العامية ليست واسعة، اظن انها جميلة فعلا وفيها تكنيكات كتيرة ( الحوار، تحريك الزمن ، المنولوج الداخلي ، الاصوات ،التضمين ، العناصر السينمائية..الخ) اقول هذا بصفتي متلقيا هذه المرة بعد ان انفصلت عن النص بوصفه كائنا حيا يجب ان يدافع عن نفسه.. هل توافقينيي؟ بعيدا عن الخلافات طبعا. يهمني رأي المبدعين الشعراء مثلك.
وبعدين لماذا لم تخبري هؤلاء الطيبون ان ( القناع) مصطلح نقدي وليس شتيمة!!!
قولي قناعتك الحقيقة بس ما اكتر ، ما تخسري ذمتك كمبدعة مع السادة المؤدلجين المسيسين ديل، كلامهم لا يعني الكثير حينما يتعلق الأمر بالشعر، اريد ان اسمع رايك في بوستي الخاص بالقصيدة اياها ( ماهو ابعد من حزن ندى).
اعزائي احبكم جميعا، فأنتم طيبون.
____________
رب اشرح لي صدري

Quote: تصحو باكرا، تقاوم جليد الروح قبل مقاومة جليد السماء تحن لامك فى هذا الصباح وتشتهى ان تشرب شاى لبن على يديها،

بكيت كثيرا بعد أن قرأت هذه العبارات..... ربما أعود للتعليق مرة أخرى..
لكنها رسالة الى سبيل والى اخرين.... لم أِشعر منذ قدمت الى هنا بالحرية التي كنت أشعر بها في بلدي رغم قهر السلطة فالحرية احساس ينبع من قلب الانسان....
تحياتي....

سماح

اطلبك السماح ان جعلت الدمع يترقرق فى عينيك الذكيتين

وشكرا لاضافتك القوية

Quote: فالحرية احساس ينبع من قلب الانسان

لك مودتى
وسننعم يوما يارفيقة بالحربة التى نشتهى

السيد سبيل

الى ان اعود تفصيلا بالرد

اتمنى ان تجد اجابة شافيه الى حين عودتى بمعاول التحليل العلمى والمنطق


اللاجىء السودانى وتنميط عبدالقادر سبيل كنموذج

الاستاذ سبيل

Quote: أطلب اغنية ظلموني الناس وجاروا عليّ والجور دا كتير علي ما شويّ للفنان الكبير (محمد مسكين !!) واهديها الى ابراهيم الكاشف وندى امين وكل الذين اعتدو علي رغم انني ما استاهل.

ارجو ان يكون الحوار مسئولا وارجو ان لاتحاول جر الحوار الى ازرقة لا استطيع السير فيه

Quote: اشراقة انت السبب في اللي حصل لي والهنا الأنا فيه دا كلو شكيتك على الله.

هل تعتقد ان الله يستجيب لدعوتك؟ وهل هو منطقك فى الحوار؟
ممكن تكون اكثر دقة وتوضح كيف انا السبب فى ذلك؟
هل تعتقد ان ناس البورد بيقولوا اراءاهم/ن من غير قناعات راسخة؟

ارجو ان تجيب على هذه الاسئلة

Quote: اليوم سوف احاول الدعاء ضد صديقي خالد الحاج وواحدة اسمها ايمان ( فظيعة جدا!) وعادل عبد العاطي ، لأنني كنت اتصور انهم سوف ينصفونني بعد ان اطلعوا على النص الجديد كاملا وبعد ان اعتذرت لندى

اولا وقبل كل شىء ارفض ان تتحدث عن زميلة فى البورد بهذا الشكل المستخف باستخدامك لمفردة { واحدة}
الدكتورة ايمان معروفة بشجاعتها وقلمها الرفيع المميز، معروفه برفضها لمثل فظاعة كتابتك هذه
ثانيا.. الاعزاء خالد الحاج وعادل عبدالعاطى بالطبع يستطيعون انصاف انسانيتنا كنساء ورجال ومع ذلك لهم الشجاعة الكافية لتعرية من يقف ضد هذه الانسانية

Quote: واما ندى فقد استمرأت دور الضحية ومضت في تلميع نفسها وحشد الجمهور خلفها عن طريق استغلال سوء الفهم.. يا حسافي عليك

ما اعرفه ان ندى شجاعة ترفض وبشده دور الضحية وهذا مايسطع بوضوح فى كل كتاباتها ومداخلاتها وتصويرك بماسميته بالحشد فيه ايضا استخاف بزملائنا وزميلاتنا فى هذا البورد.

Quote: لاكين ما مشكلة ، أنا بستحمل عشان امكن تستفيدي من الازمة دي يارب حل كربتها يارب

لا ادرى لماذا اصرارك على تاكيد ان لندى كربة وازمة؟ اصاراك على هذا يؤكد بانك كمروب ولك ازمة وهذا حسب تحيلي المدارس النفسية. عليه ارجو ان تدعو ان يحل الله كربتك واترك ندى ونساء البورد فى حالهن وتأكد تماما باننى لن انجرف وراء تيارك المتهكم بنا وبانسانيتنا، ساحاورك بالمنطق والحجة وكلما يكثر مثل اسلوبك هذا كلما تأكد لى قوة حجتى ومنطقى فى التحاور معك

Quote: وبعدين يا ام واصل : هل ممكن اسمع رأيك في القصيدة الجديدة ، عاجباني ، ربما لأن تجربتي مع القصيدة العامية ليست واسعة، اظن انها جميلة فعلا وفيها تكنيكات كتيرة ( الحوار، تحريك الزمن ، المنولوج الداخلي ، الاصوات ،التضمين ، العناصر السينمائية..الخ) اقول هذا بصفتي متلقيا هذه المرة بعد ان انفصلت عن النص بوصفه كائنا حيا يجب ان يدافع عن نفسه.. هل توافقينيي؟ بعيدا عن الخلافات طبعا. يهمني رأي المبدعين الشعراء مثلك.

مرة تشكينى لربنا
ومرة عاوز رأى
لقد قلت لك رأى فى بوست منفصل ارجو مراجعته { اللاجىء السودانى فى تنميط سبيل نموذجا}

Quote: طبعا. يهمني رأي المبدعين الشعراء مثلك. وبعدين لماذا لم تخبري هؤلاء الطيبون ان ( القناع) مصطلح نقدي وليس شتيمة!!! قولي قناعتك الحقيقة بس ما اكتر ، ما تخسري ذمتك كمبدعة مع السادة المؤدلجين المسيسين ديل، كلامهم لا يعني الكثير حينما يتعلق الأمر بالشعر، اريد ان اسمع رايك في بوستي الخاص بالقصيدة اياها ( ماهو ابعد من حزن ندى).

لست بناقدة يااستاذ سبيل
وعن اى ذمة تتحدث؟ الكتابة بالنسبة لى لاتنطلق من تهويمات وليست حروف معلقة فى الهواء، عندما اكتب اعبر عن عشقى لحياة اتمناها، يعنى فى كتابتى انطلق من ادلجتى الشمسية ولصباحات نضال لاجلها من سميتهم مؤدلجيين ومؤسيسين

والى ان تكتمل معدات حفرياتى
ارجو ان تعيد قراءة كل المدخلات ربما تهتدى الى قبس حقيقة

اشراقه

سبيل

احترم عقول الناس

أخواتي الحبيبات جميعا :

وهل كان سبيل استثناءا ؟؟؟؟؟

كلنا ذلك الرجل وان تخفينا في أقنعة مختلفة !!!!!
وذلكم ماارثي له وأتحسر ـ ليس تعاطفا معكن فحسب ـ
ولكن لأننا ـ كرجال ـ وأنا هنا لا أعمم بالمطلق بالطبع ـ
لا زلنا نتعامل مع المرأة كتفاحة أدم !!! كل همناان نتذوقها
أو نقضي عليها اكلا !!! دون ان نفكر مرة في :
ماهيتها؟؟
وماقيمتها؟؟
ماذا تمثل بالنسبة لنا؟؟؟
وما عواقب أكلها؟؟
أنها مأساة نعيشها نحن معشرالرجال حقا..
وأنتن من يدفع ثمنها في نهاية الطاف !! .

الشكر لك اختي أشراقة.
وأخواتي هنا جميعا اعتذاري ومحبتي بلا حدود.

خضرعطاالمنان

الاستاذ القدير منان

ماكتبته يحكى عنك

Quote: ماهيتها؟؟ وماقيمتها؟؟ ماذا تمثل بالنسبة لنا؟؟؟ وما عواقب أكلها؟؟ أنها مأساة نعيشها نحن معشرالرجال حقا.. وأنتن من يدفع ثمنها في نهاية الطاف !! .

لك التحية
ومعا من اجل عالم انسانى

Quote: الاستاذ القدير منان ماكتبته يحكى عنك اشراقة مصطفى

هذا من اصلك ياعظيمة.

وستظل دائما المقولة القديمة تلاحقنا:

كيف يستقيم الظل والعود أعوج ؟؟؟

خضرعطا المنان

الي عبد القادر سبيل

وهو يدوس بصلفة علي اكثر الاماكن قدسية

بداخلنا كنساء مهاجرات ..

وكون لنا قلب ينبض ابتسرة في اقل من خانة الصفر بالتهكم

والتعدي الصفيق لوصف ما نعاني

Quote: ماني حلما هش ونيّ ماني مجدورة النشيد ماني محروقة السراط ماني جلدا مدثر بحرير الشوف ما لمعت قزاز الشوف ورجيت الاتي من زبد الشعار الفاضي ، مدسدس فوق خطيوتة السوس ماني دما مخاتل في ضحيتة بكوس ماني قلما امتطي الالوان وبلوس وماني دمعا معمعم بالكضب وفي عماه بدوس لكنة ما شيئ ليّ ان يتوة حلم الوصول عند اعتاب البهات لكنة ماشيئ لي ان اقيم الدهر بحثا عن سراط فعودي اخضر وموتي أخضر وحزني اخضر وعيني وسط الضلام بتشوف خدار السوس ودرق الحقيقة المر بياخد من قفاي دروس ما بتطش غناوينا ما بتفتر امانينا وما بتنضام حكاوينا ومابندوس معانينا وان عاقت خطانا السوس بنخوض الموت بلا حسبان بندوس الخوف بلا ميزان ونظل نحلم بارض خضرا يسرح فيها حجا الامات وحبوبة وغنا الاطفال وبالشبال وهزة فال ودعوة خال وفرحة عم وزغرودة.

هذة قصيدة كتبتها في زمن الرداءة حينما ابت علي الذهنية الذكورية حق

ان اقيم كامراة وحيدة وغريبة وشادة علي حزام عفتي كمراة سودانية في قاطرة الغربة

الكهربائي قادرة علي خياراتي الصعبة كصخرة عصية علي التصدع..

مهما كان الثمن الذي سوف ادفعة من مجتمع تعود علي قرابيني التي يقدمها كلما واتته

الهزيمة في عزّ الظهيرة مكتملة الملامح.. لجاْ الي عرين شرفي ليوصمة بالخسران

الي ندي امين:

في غربتها وحنينها الكاسر الي شمس حرية

الي اشراقة مصطفي

في زمهريرها وهي تعلي راس المراة السودانية انجازا ووعي ومعرفة

الي كل المهاجرات المشتتات علي الوان الخريطة وهن يعبئن الحنين في زجاجات الصبر

ويواجهن هجير الثلج وزمهرير مجتمعات اقل ما قدمتهن اليهن وصمات العار والابتزاز

النفسي والجسدي والسمسرة الانسانية علي دروب حنينهن ...

اليكن طليعة للوعي والاستنارة باهظة الثمن كحالة عصية علي الكتابة واستثنائية

لجلال المأساة وشائك الرصد وهن يسجلن خيانة زمن عاهر وزمن داعر يرقص مع الفاشست

اليكن جميلات مضمخات بدماء الوعي والاستنارة

اليكن عصيات علي الهزيمة

اليكن ثائرات ومعبرات عن وجه وطن حقيقي استعاذ جلادوة من حليب صدوركن

Quote: متين يا قلب تحشد حنينك بندقية علي كل صدرا خان وهانت يوم عليهو عيون وفية متين يا شجن تشد رحالك من عينيّ وترجع الاحلام ندية اللة قليبك يا نبية اللة عيونك يا صبية ًانتي يا الشماء وابية سني عشقك يانبية وخليهو يبقالك وصية في لياليك العصية وفي الليالي الماهنية ومع كل طلقة حن وفية بتفتح الازهار ندية ومع كل قطرة شوق تسيل بتبعد الاحزان قصية النيل عيونك يا ابية الموج جنونك يا ندية والارض عشقك يا صبية ارفضي الذل والمهانة وما ترضي غير العز مكانة وخلي عشقك هو القضية يعلي شانك جوا فيّ.

مع ودي

عالية

اكتبينا
سطرينا بجراحاتنا
والعنى معنا الظلام

اكتبينا
بدمنا
واخرطى وجع الروح من مسام زمنا الردىء

لك محبتى
وعلى الكتابة الرائعة روعتك

وانجا

صوبى فاكهتك نحونا
وافرحينا بموسمين

الرائعة اشراقة

مقالك اروع مرافعة قرأتها في هذا البورد، لقد ترقرق الدمع بعيني وانا اطالعها. لك التحية وانحناءة اعجاب

الشجر الطيب يعطي ثمرا طيبا وسبيل قدامطرنا بثمره من قبل، يوم قال انه يحمد الله ان بنساء دارفور من الاغراء ما يدفع الجنجويد لاغتصابهن.

ماذا تتوقعين من مثل هذه العقلية؟


اعتب عليك لانك طلبت منه الاعتذار

زولنا الواحد البيصيغة الجمع الحميم

انه واجبنا جميعا تعرية مثل هذه العقليات واعلان رفضنا لها

لقد طلبت منه ابسط ما يمكن فعله هو ان يعتزر لكل النساء فى المهجر
لم يتكفى سبيل بها التنميط بل ذهب فى ماسنه بالشعر فى بوسته الجديد بالاساءة الى اللاجيين


لك ودى

Salam to all

Khidir Atta Almanan Said

Quote: كلنا ذلك الرجل وان تخفينا في أقنعة مختلفة !!!!! وذلكم ماارثي له وأتحسر ـ ليس تعاطفا معكن فحسب ـ ولكن لأننا ـ كرجال ـ وأنا هنا لا أعمم بالمطلق بالطبع ـ لا زلنا نتعامل مع المرأة كتفاحة أدم !!! كل همناان نتذوقها أو نقضي عليها اكلا !!! دون ان نفكر مرة في : ماهيتها؟؟ وماقيمتها؟؟ ماذا تمثل بالنسبة لنا؟؟؟ وما عواقب أكلها؟؟ أنها مأساة نعيشها نحن معشرالرجال حقا.. وأنتن من يدفع ثمنها في نهاية الطاف !!

These words can only be said by an honest person. I just want to thank you for your honesty.

Afaf

عفاف رحيم
ويينك؟؟؟


عالية

Quote: اليكن جميلات مضمخات بدماء الوعي والاستنارة اليكن عصيات علي الهزيمة اليكن ثائرات ومعبرات عن وجه وطن حقيقي استعاذ جلادوة من حليب صدوركن

ياقصيدتنا الجميلة

ألم تدرى يا إشراقة انك و كل اللاجئين خرجتم فى نزهة ؟؟نعم نزهة
ألم تدرى انكم تركتم كل الحرية و الرفاه و فى وطن الكفاية و العدل اخترتم الغربة لا لشيء الا لانكم جحودون،ناكروا الجميل و قد اعمل فيكم الغزو الثقافى و الاستلاب الفكرى سكين التقطيع فتبعثرت سودانيتكم اشلاء لا يمكن لمها ثانية؟؟
اولم تدرى ان السودان بخير و كلو"تمام"و"عال العال"وهناك التوظيف و الجزاء بالجهد لا بالانتماء السياسي ولا الفكرى؟؟
أولم تدرى و يدرك اوباش المهاجر انكم خرجتم طائعين لا مكرهين ،لا طاردك انت يا اشراقة أمن ولا روَع اسرتك ولاخطف لقمة العيش قبل ان تبلغها ايادي اهلنا افواههم؟؟؟؟؟؟!!!
السودان الجنة
حيث لا ضرب للنساء
ولا تعذيب
ولا تنكيل
وكلو تمام
محمد سبيل
رجاءا احترم مشاعر الذين تشردوا فى اربعة اركان الكرة الارضية،فقطعا لم تجرب احساسهم و هم بعيدين عن الوطن ولن تصدق معاناة واحدة كندى امين،كان الاحرى بك ان تفكر لماذا خرجت من السودان هى و عشرات من نساء السودان
لقد أغضبتنى حقاً

لنا

كما قالت العزيزة ايمان فى احدى ردورها فى بوست خاصتى

ان صمتنا والله غضب

ولن نصمت يالنا
لن

Quote: الي ندي امين: في غربتها وحنينها الكاسر الي شمس حرية الي اشراقة مصطفي في زمهريرها وهي تعلي راس المراة السودانية انجازا ووعي ومعرفة الي كل المهاجرات المشتتات علي الوان الخريطة وهن يعبئن الحنين في زجاجات الصبر ويواجهن هجير الثلج وزمهرير مجتمعات اقل ما قدمتهن اليهن وصمات العار والابتزاز النفسي والجسدي والسمسرة الانسانية علي دروب حنينهن ... اليكن طليعة للوعي والاستنارة باهظة الثمن كحالة عصية علي الكتابة واستثنائية لجلال المأساة وشائك الرصد وهن يسجلن خيانة زمن عاهر وزمن داعر يرقص مع الفاشست اليكن جميلات مضمخات بدماء الوعي والاستنارة اليكن عصيات علي الهزيمة اليكن ثائرات ومعبرات عن وجه وطن حقيقي استعاذ جلادوة من حليب صدوركن

وفوق

لابد ياوانجا
لابد

up--

شكرا ياعشة بت فطنة

يا الله ما اجملك يا اشراقة وانت تحملين الفكر والقلم مدافعة عنا داخل وخارج حدود الوطن ..لله درك

وجع المرأة السودانية المهاجرة وقصة كفاحها تطول تطول وما فتأ بعضهم يصور تلك الاوجاع والمعاناة في اسلوب مبسط ينم عن ترف غير مقنن تتمتع بة المهاجرة السودانية وليس من حقها ذلك حيث مكانها لابد ان يكون هناك في السودان حيث الفرك والعيشة الفرق (كما جاء في بوست الاستاذ سبيل)!

وصفك لحال السودانيات ببلاد المهجر وما يمكن ان يتردد في حق احداهن من قبل السودانيين نفسهم ذكرني بسنوات الدراسة بالخارج حيث لم تنجا الطالبة السودانية ايضا من ذلك وطبعا (بالفي والمافي) ومن قبل منو ؟ ضعفاء حتي من انجاز المهمة التي أتو من اجلها (الدراسة)


معاناتكم عزيزتي خارج حدود الوطن لا تفوق معاناتنا داخلة رغم الغنا الجميل والحركات النسوية المناضلة من أجل تمكين المرأة وتفعيل دورها في المجتمع الا ان المثبطين لكل هذة الجهود موجودون ولا زالو يمارسون ما يمارسون بدعاوي وفتاوي ضعيفة ويتحججون بان هنالك حركات نسوية أو افراد من حركات نسوية يمارسون التجاوز علي حدود المجتمع ويتكلمون عن الار ث الثقافي متناسين ان أن الارث الثقافي هوالتاج التي تتحلي بة أغلب تلك الحركات والمنظمات الوطنية ويشهد لها ذلك تاريخها الناصع فمن أجل نساء المجتمع جاؤ ومن ارثة التقافي وضعو ضوابطهم.


المعذرة لندي الجميلة وحزنها النبيل بأن قوبل بهذا الاستخفاف والتحية لكل المهاجرات السودانيات وهن يؤسسن لانفسهن داخل مجتمعات جديدة عليهن ويقابلن التحدي بكل قوة وصمود وعينا عليكم غادي ..ومذيدا من العطاء يا أهل العطاء


غادة

الاستاذه اشراقه

تحليل اكثر من رائع

لكن البفهم جنس ناس سبيل منو؟؟؟



الاستاذه عاليه

جميل هو ما كتبت



و





لى قدام

دائماً

بنية
بنيتنا جميلة الافق

قرأت لك كم مداخلة وشدنى وعيك الى قضيتى، قضيتنا

يدنا فى بعض يا اخية لبكرة الجاى وحتما اجمل

غادة بكرة الاجمل

اعجبتنى مداخلتك التى تنم عن وعى متقد فهنئيا لنا بك رفيقة دربا طويل

Quote: معاناتكم عزيزتي خارج حدود الوطن لا تفوق معاناتنا داخلة رغم الغنا الجميل والحركات النسوية المناضلة من أجل تمكين المرأة وتفعيل دورها في المجتمع الا ان المثبطين لكل هذة الجهود موجودون ولا زالو يمارسون ما يمارسون بدعاوي وفتاوي ضعيفة ويتحججون بان هنالك حركات نسوية أو افراد من حركات نسوية يمارسون التجاوز علي حدود المجتمع ويتكلمون عن الار ث الثقافي متناسين ان أن الارث الثقافي هوالتاج التي تتحلي بة أغلب تلك الحركات والمنظمات الوطنية ويشهد لها ذلك تاريخها الناصع فمن أجل نساء المجتمع جاؤ ومن ارثة التقافي وضعو ضوابطهم.

انه قدرنا ياصديقتى ندفع الثمن عند اجهاض كل فجر ولكنا سنمشى الدرب بجمراته ولهيبه


لك محبتى وابقى عشرة على جذوة وعيك، نحبها متقدة تنير لنا درب غربتنا

قلت رأيي في محمد سبيل مرات عديدة في هذا المنبر ،، ولا جديد لدي لأقوله ،، وقد قالت الزميلات ما يكفي ويزيد في كشفة أقنعة الجهل ،،
أقول لسبيل :
احرق دواوينك أو مزقها ، أقذفها للريح ، واهجر الكتابة ، فليست كل كتابة كتابة ، امسك عليك لسانك ، خبئ قلمك في خزانة من حديد ، عد إلى نفسك ، رفّع من إنسانيتك ، ثم عد مولودا جديدا، ذكرا أو أنثى ، لا فرق ، عد بعقلية الإنسان الذي يعرف أنه خلق بشرا ليكون بشرا ، الإنسان الذي يعرف كيف يفكر ويعيش في هذا العالم المتجدد كل يوم ،،

.
شروق الغالية

Quote: كما قالت العزيزة ايمان فى احدى ردورها فى بوست خاصتى ان صمتنا والله غضب

وكما قلت وقتها أيضاً: فليحذروا غضبنا النبيل.

كتبت يوماً: قلب المرأةِ كالصفصاف/يعمّرُ كثيراً/ ولاينسي.
وأقول هنا قبالة النظم المتهافت الذي يستخف بعقل المرأة، وإنسانيتها:
عقولنا-أيضاً-شرارة
فليحذر سبيل وأمثاله.

لنحتف جميعاً نساءاً ورجالاً بإنسانيتنا، نقدسها، وننميها ما استطعنا.
سبيل يتحدث عن نساء دارفور وعدم قدرتهن علي "إسالة اللعاب"!!!!!!!
يبدو أن ذا الكائن غارق في دهشة سوائل الجسد، ومكتفٍ بذلك!!!!!!

ليس لدي ما أضيفه غير أن أردد مع الأستاذ ود قاسم:

Quote: أقول لسبيل : احرق دواوينك أو مزقها ، أقذفها للريح ، واهجر الكتابة ، فليست كل كتابة كتابة ، امسك عليك لسانك ، خبئ قلمك في خزانة من حديد ، عد إلى نفسك ، رفّع من إنسانيتك ، ثم عد مولودا جديدا، ذكرا أو أنثى ، لا فرق ، عد بعقلية الإنسان الذي يعرف أنه خلق بشرا ليكون بشرا ، الإنسان الذي يعرف كيف يفكر ويعيش في هذا العالم المتجدد كل يوم ،،

سلمت يا ود قاسم
لكم تحيتي واحترامي وللأخت ندي التي فتحت هذا الكهف
إيمان

صباح الخير يانساء بلدى الجميلات

ساعود تفصيلا
ولن تهدأ امواجنا لتثبيت حقنا فى الحياة

ومحبة

اشراقه

Quote: وكما قلت وقتها أيضاً: فليحذروا غضبنا النبيل. كتبت يوماً: قلب المرأةِ كالصفصاف/يعمّرُ كثيراً/ ولاينسي. وأقول هنا قبالة النظم المتهافت الذي يستخف بعقل المرأة، وإنسانيتها: عقولنا-أيضاً-شرارة فليحذر سبيل وأمثاله.

ايمان صديقتى الشفافه المتقدة الوعى

نعم لاننسى ولن ننسى
وينبغى ان لاينسى باننا على الدرب سائرات، صاحبات قضية


لك محبتى

Quote: عد إلى نفسك ، رفّع من إنسانيتك ، ثم عد مولودا جديدا، ذكرا أو أنثى ، لا فرق ، عد بعقلية الإنسان الذي يعرف أنه خلق بشرا ليكون بشرا ، الإنسان الذي يعرف كيف يفكر ويعيش في هذا العالم المتجدد كل يوم ،،

ودقاسم

طالما ادهشتنى بانحيازك الانسانى لانسانيتنا
انى انحنى امام وعيك وانسانك الجميل

الأخت العزيزة اشراقة مصطفى (رشرشة الضوء الجميل )
ضوء اخضر
لك حزمة فرح وباقة ورد .. وأنت تحملين مبضعك لترسمي حرفين (لا) لتعيدي للوحة رائعة الشجن النبيل ( ندى أمين ) ما بها من بهاء جميل وحزن أنيق .. لتعيدي لانسانة المهجر سيمفونيتها .. التي لم يكفي ما تعانيه من غائر جرح الغربة .. ورهق الأمنيات .. وعذابات الحياة حتى يعود رنين الألم
اشراقة .. عمري بعضوية البورد قليل .. وكان مدخلي الأول عبر بوست الشفاف طلال عفيفي ( حزنك) ويممت وجهي بعده صوب بوست الرائعة حرفاً وقيمة ندى أمين (ذات مساء واشنطواني )
كلما حاولت أن أشارك به تواطأ الزمن وظروف العمل دون التحافي تلك الأمنية .. من ذلك أود أن أقول إن الحزن الجميل هو الذي شدني لطلال وللمساء الواشنطواني الذي أبدعت فيه ندى أمين أيما إبداع وهي تصقل بلورة أحزاننا وتجملها
فما أبدعها حينما اعتلت صهوة الحروف وقالت (و هكذا فقط سوف ينسكب عصير أحزاني طازجا من كأس ذاكرتي)
وجدت هذه الحروف تعبر عني .. عن حزني .. عن همس النزيف المر.. وكنت أريد أن اكتب لندى أمين وأقول لها إنني استمتعت بكتابتها استمتاعاً يضاهي استمتاعي بكتابات أحلام مستغانمي .. فاقرئيها منى عميق الاحترام
مدخل أول ..
قرأت ما كتبه الأخ سبيل أولاً .. ولم أتوقف عنده .. لأنني اعتبر النص الإبداعي واللوحة التشكيلية تنتهي علاقة المبدع بهما عندما تطرحان للمتلقي .. لكنني فوجئت برد الأخ سبيل بعدما أوضح حرفك ما يختفي خلف سطوره
فكان رده بقصيدة .. هزلية .. لا أجد لها مسمى غير ذلك ..
فماذا كان سينقص من رجولته إن أكد احترام للمرأة ؟؟؟.. وفهمه أن النص ليس بالضرورة يعبر عن حالة خاصة للكاتب أو المبدع أو القاص .. فقد اكتب رواية بطلها لص وقاتل فهل ذلك يعني وصمي باللصوصية والقتل ؟؟؟؟
ما هكذا أخي سبيل ؟؟
وما أحزنني جداً هو ذلك الرد الذي شارك به في هذا البوست ؟؟
فكيف تقابل منطقية الطرح بهذا الاستهتار الحرفي ؟؟
كنت أتمنى من الأخ سبيل أن يقر بحقيقة تمسكه بكل شجاعة بهذا الرأي الذي يوصم فيه المرأة في المهجر أو في الوطن بما وصف
أو
أن يعتذر بكل شجاعة ..فليس في الأمر انتقاص للرجولة
كنت يا أخي سبيل ستكون موضع احترامي وتقديري في الحالتين ..
الحالة الأولى احترامي لرأيك رغم عميق اختلافي واعتراضي واستهجاني له .
والحالة الثانية احترامي لشجاعة اعتذارك واحترامك للمراة باعتبارها الأم والأخت والشقيقة

مدخل أخير
الأستاذة راقية الحرف اشراقة مصطفى تحليلك ومنطقه جيد في عنق رائعات المهجر

إهداء :

نختنق

البعض يخبئون تحت الأرض كمامات الأكسجين

والبعض الأخر يكتمون أنفاسهم ليهدونا ما تبقى من هواء

عميق احترامي
لؤي عمر

العزيز لؤى

مرحب بيك فى حوشنا الذى نتمنى ان تتسع فيه رقعة الانسانية، بقلمك الشفاف وقلبك الاكثر شفافية ستكون ضمن من يمهدون ويمهدن الدرب الى هذا العالم الانسانى، شكرا دافئا لكلماتك الرقيقة

Quote: ما هكذا أخي سبيل ؟؟ وما أحزنني جداً هو ذلك الرد الذي شارك به في هذا البوست ؟؟ فكيف تقابل منطقية الطرح بهذا الاستهتار الحرفي ؟؟ كنت أتمنى من الأخ سبيل أن يقر بحقيقة تمسكه بكل شجاعة بهذا الرأي الذي يوصم فيه المرأة في المهجر أو في الوطن بما وصف أو أن يعتذر بكل شجاعة ..فليس في الأمر انتقاص للرجولة

ليته فعل لكان اراحنا من هذا الالم ولكن


ولك ودى وعميق امتنانى

Quote: ولن تهدأ امواجنا لتثبيت حقنا فى الحياة

العزيزه اشراقه

والمتداخلين/ات

فوق

الى ان نثبت حقنا فى الحياة

وانجا ياصديقتى الجميلة

Quote: فوق الى ان نثبت حقنا فى الحياة

اذن علينا ان ننفى العمر لذلك لتنعم الاجيال التى بعدنا
ومازلنا على الدرب سائرات


لك محبتى

الأستاذة إشراقة
تحياتي

لا يزال نهر نساء بلادي العظيمات يجري،وسيظل يجري رغم الظلام الذي يحاصرهن فلهن المقدرة علي جعل كل المستحيلات ممكناً

جيت هنا بس اشوف الحاصل شنو!! لقيتو كلام داير قعدة ومهلة وبجيك راجع
لكم جميعاً ودي

عمر الشوية

Quote: لا يزال نهر نساء بلادي العظيمات يجري،وسيظل يجري رغم الظلام الذي يحاصرهن

سيظل هذا النهر جاريا ومعنا رفاق درب مثلك مستنيرين

مرحب بيك وفى انتظار مداخلتك القيمة

مع معزتى

اشراقه

النص الذي كتبه سبيل في بوست "ذات مساء واشنطوني" لا أعتبره بأي حال من الأحوال موجهاً ضدي وحدي و لكنه فهم شائه و قاصر موجه ضد كل سودانيات المهجر.

قبل فترة أقامت منظمة المرأة السودانية الأمريكية بواشنطن و التي أعمل بها كمستشارة إعلامية و مسؤولة للسكرتارية الثقافية ندوة بعنوان(التحديات التي تواجه المرأة السودانية بالمهجر/ واشنطن). ضمت هذه الندوة متحدثات من فئات إجتماعية مختلفة منهن المتزوجات، الفتيات أو الغير متزوجات، المطلقات. كنت متحدثة رئيسية في هذه الندوة حيث تطرقت للتحديات التي تواجه الفتيات في مجتمع جديد و قاسي كالمجتمع الأمريكي. أجمعت كل المتحدثات أن التحديات التي تواجهنا كنساء سودانيات عديدة و متشعبة، أولها الإختلاف الجذري ما بين مجتمعنا السوداني ذو البنية الإجتماعية التقليدية و النظام الأمريكي كمجتمع قائم أساساً على قواعد الفردية و البنى الرأسمالية.

على الجانب الأخر إيقاع الحياة العملية في السودان بطئ و يعتمد الى درجة كبيرة على المجاملات و التقاعس في الأداء، هذا على عكس نمط الحياة الأمريكية ذو الإيقاع اللاهث و الذي يولي أهمية قصوى "للإنتاج" و "عائد الإنتاج" حيث يتم تقييم الفرد بمدى قدرته على العطاء و تحقيق المكاسب للجهة التي يعمل بها. بالإضافة الى صعوبات اللغة و طريقة الإتصال و التعامل اليومي مع أنماط مختلفة من المجتمع الأمريكي و المهاجرين/ات من مختاف البلدان هنالك صعوبات تتعلق بالإجراءات القانونية للإقامة و الدراسة و العمل و التي لا يمكن لأي فرد رجلاً كان أم إمرأة إمكانية التحرك بدونها. بشهادة الجميع رجالاً و نساءأ نجحت المراة السودانية المهاجرة سواءاً بمفردها أو مع زوجها في مجابهة كل هذه الصعاب بروح ذات مسؤولية عاليةو مقدرة هائلة على الصبرو المثابرة بجد و إجتهاد.

قصدت أن أكتب هذه الخلفية كمدخل لتحليل ما كتبه سبيل فيما أسماه بالقصيدة أدناه

Quote: حزنانة ليه ؟ عيشتك هناك عيشةً خمج؟

سبيل يفترض أن المرأة المهاجرة الى الغرب لا يحق لها أن تعبر عن إحساسها بالحزن أو مرارة الغربة فإسلوب حياتها بالضرورة لاهي و عابث و ملئ بالملذات حيث لا دراسة شاقة تسهر من أجلها الليالي و لا عمل جاد تقوم به. و عيشتها عيشة ترف و خمج و لا يغيب علينا ما تحمله هذه الكلمات من إيحاءات ذات أبعاد أخلاقية. حيث يسترسل فيما أسماه بالنص

Quote: انت البراك عاجبك كدا! ببسيكي جنب هامبورغرك لا ماشة وين،لا لابسه كيف، لا الساعة كم لا زول بكُح لا زول احم حرية صُح مش دا السمح؟ مبروك عليك

و سبيل يفترض في هذا النص أن عيشة الخمج هذه لا بد من أنها ناتجة من أفعال غير أخلاقية و"طلعة و نزلة في الفاضي"! و حتى إذا إفترضنا أن الفتاة المهاجرة تعيش في خمج كما ذكر سبيل و هذا ليس بالسائد على كل حال، ألا يحق للفتاة أن تستمتع بوضع معيشي معين أتاحه لها وضعها الوظيفي بعد سنوات من التحصيل الأكاديمي الشاق؟ و هذا بالمقابل يستدعي الى ذاكرتي سؤالاً ظل يؤرقني و ما زال هل ’خلقت المرأة بلا طموح؟ اليس من حقها كما الرجل تماماً أن تحلم و تعمل بمثابرة لتحقيق درجة علمية معينة أو وضع وظيفي و إقتصادي محدد؟

سبيل يفترض و إن لم يجروء على التصريح علانية بأن المرأة مخلوق لا يجوز له الحلم أو الطموح و لا يجب عليها و بإختصار السفر من غير محرم أو ولي" شايل عكازه و راجيها ورا الباب"! و هذا الولي و على حسب ما جاء في كلمات سبيل لا وظيفة إرشادية له و لا علاقة تفاهم و إحترام و ثقة و مودة تربطه بهذه المرأة "سواءأً أكانت" إبنة/أخت/زوجة" سوى النهر و الزجر و التسلط "بالكحة و قولة إحم"!

و أود أن أخبرك يا سبيل بأني قد نشأت في جو أسري حميم، ديمقراطي، صحي و معافي و أنا مؤمنة تماما و من خلال تعاملي مع نماذج مختلفة لفتيات لا يتحلين بسلوكيات قويمة أن "الكحة" و قولة"إحم" التي وجدنها من أسرهن هي سبب ذلك! و لا أريد أن أسترسل أكثر لإخبارك عني فلست متهمة في قفص الإتهام لأدافع عن نفسي. و ثم، و لماذا أصلاً "الكحة و إحم" ، ألا يمكن أن يكون التعامل بين أفراد الأسرة الواحدة أساسه المودة، الإرشاد اللطيف، و الثقة؟

Quote: ناقصك شنو؟ يا يمة ما بجنننندرك ويا يمة ما نسيتي الفرِك وملية الأيد بالتفاف والدوشة والعيشة الفرق!

هنا يفصح سبيل لا شعورياً عن نظرته الدونية لنساء مكافحات يقضين جل وقتهن في المطبخ و الفرك. و قد يكون هذا لإعداد وجبات طعام للإستهلاك الأسري الخاص أو قد يكون لإستخدامها كوسيلة للدخل. سبيل هنا يبدو مرتبكاً و هو يربط الجندر بالعيشة الخمج و التحرر الأخلاقي بالرغم من أنه كان أول المهللين و المصفقين في بوست طويل ناقش قضايا الجندر بتفصيل و إستفاضة.

Quote: زعلانة ليه ؟ كان العرس.. خطابك ما بطاّقشو انت البراك راسك قوي ورافعة السقف خايفة الحبس!

زعلانة ليه
و تمشيا ًو كما ذكرت إشراقة مع بنية الوعي التناسلي المهيمنة على نمط تفكير سبيل هو بالضرورة يعتقد أن المرأة عندما تفصح عن لحظات حزنها أو "زعلها" كما أسماه فهذا يرجع بالضرورة الى حاجتها الى رجل/زوج و لا غير ذلك! و هذا في رأيي إختزال فظيع لكيان المرأة كإنسانة واعية و متفاعلة مع هموم الإنسانية بصفة عامة. و هو يستنكر أن يكون للمرأة حتى الحق في إختيار من سوف تشارك معه رحلة الحياة بحلوها و مرها و يتعجب أكثر كيف يمكن لها أن "ترفس نعمتها" و ترفض الإرتباط بأول طارق" ذكر" يتقدم لها. و يذهب أبعد من ذلك بقوله أن التي ترفض مثل هذه النعمة هي بالضرورة واحدة مغرورة "رافعة السقف" و خائفة من الإرتباط بالزواج "خايفة الحبس" لأنها تستهواها حياتها العابثة في المهجر بدون ولي يكح و يقول إحم.

و أتساءل لماذا يبدي سبيل كل هذا الحرص على سلوكيات المرأة و حتى و إن كان لا يعرفها و لا يمت لها بصلة من قريب أو من بعيد؟ أهو جزء أصيل من تكوين معظم الرجال السودانيين و الذين يعشقون إسلوب الوصاية و تتبع خطوات كل من قدر لها أن تولد "سودانية"؟ لماذا مثلاً لا يحس سبيل بالغضب أمام كل أنماط الإستغلال لإنسانيتنا التي نعاني منها في كافة مرافق حياتنا و كرامتنا بل و أرضنا و على أيدى ذات النظام السياسي ذو الأيدولوجيات المدمرة الذي صرح سبيل بإنتماءه اليه؟ لماذا يبدي سبيل و غيره من بعض الرجال تلك الحساسية"الفائقة" تجاه أي تجاوز تقوم به "تاء تأنيث" ما و يشيحون بأوجههم لهذا التجاوز إذا ما مارسه رجل؟

لماذا قدر "لتاء التأنيث" المربوطة هذه أن تكون في صورة سور مغلق؟ هل لا بدّ لها أن تكون كرحم مكورة داخل ذاتها لتحمي نفسها من ذكورة كوكبنا؟
لماذا يفترض سبيل أن هذه التاء المربوطة لا يحق لها أن تدرك متعة السفر، إكتشاف العالم، إكتساب الخبرات؟ بل لماذا يرى هذا السبيل أن التاء المربوطة يجب دائماً أن تكون مكسورة و منطوية على ذاتها؟ لماذا يفترض فيها الغباء و بلادة الإحساس و أنها يجب أن ترسم إبتسامة بلهاء على شفتيها في كل الأحوال و بالأخص إذا كانت محظوظة و" يتقدم لها العرسان"؟ لماذا يستنكر سبيل على هذه التاء المربوطة أن تعبر عن حزنها و أن تتنهد بل حتى أن تصرخ و تبكي؟

حزني عليكي كثيف أيتها التاء المربوطة!

أحلم بيوم تتحول فيها تاء التأنيث المربوطة الى تاء "مبسوطة و ممتدة" بطول الأفق للحرية، للحلم، و للرقص في كرنفالات الإنسانية و مواكب الفرح!

ملحوظة: أود أن أنوه بأنني قد إقتبست فكرة التاء المربوطة من قصيدة لغادة السمان بعنوان"رسالة من تاء مربوطة".

Quote: أحلم بيوم تتحول فيها تاء التأنيث المربوطة الى تاء "مبسوطة و ممتدة" بطول الأفق للحرية، للحلم، و للرقص في كرنفالات الإنسانية و مواكب الفرح!

سانام بعد هذه الجملة قريرة العين

شكرا ياندى لهذه التحليل العميق والرصين
واتمنى ان يحاول السيد سبيل الرد بذات الرصانة


وساعود
ولحيتن ذلك محبتى لك ولكل { تاء مربوطة}

العزيزة اشراقة والمساهمات

شكرا لكن ان واجهتن "حنظل" الجهلول سبيل؛
بشربات الوعي والفهم المتقدم الذي ينزل علي قلوبنا بردا وسلاما.

Quote: بشربات الوعي والفهم المتقدم الذي ينزل علي قلوبنا بردا وسلاما.

سيكون الوعى هو سلاحنا الاقوى يا عادل لمواجهة كل اشكال القهر
وهنئيا لقلوبكم البرد والسلام

صديقتي إشراقة

ما حأقدر أقول ليكي أنا قريت البوست حقك ده كم مرة
جاذبني بشدة
كفراشة مشدودة الى لهب كتابتك الجميلة
بجانب تحليلك الواعي العميق للتحديات التي تواجه سودانيات المهجر
شاديني ليه الروح الحنينة المتقدة الذكاء التي كتبتيه بها
تسلمي يا ام مرافئ و يسلم لينا قلمك ووعيك
و أنا برضه أبكتني كلماتك النازفه حنين أدناه

Quote: ان اوضاع الحياة فى هذه البلاد لاهثة، تصحو باكرا، تقاوم جليد الروح قبل مقاومة جليد السماء تحن لامك فى هذا الصباح وتشتهى ان تشرب شاى لبن على يديها، تكون الواحدة منا مهمومة بتوفير مبلغ للاسرة، لعلاج، او مصاريف للمعيشة او... او...... او........ وحين يأتى الاسبوع الى نهايته تكون الرغبة الوحيدة التى تمتلكها ان تدفن رأسها كطفلة فى صدر ابيها او حضن امها.

محبتى لك يا إشراقة و لكل " تاء مربوطة"

Quote: ان اوضاع الحياة فى هذه البلاد لاهثة، تصحو باكرا، تقاوم جليد الروح قبل مقاومة جليد السماء تحن لامك فى هذا الصباح وتشتهى ان تشرب شاى لبن على يديها، تكون الواحدة منا مهمومة بتوفير مبلغ للاسرة، لعلاج، او مصاريف للمعيشة او... او...... او........ وحين يأتى الاسبوع الى نهايته تكون الرغبة الوحيدة التى تمتلكها ان تدفن رأسها كطفلة فى صدر ابيها او حضن امها.

ندى سلام
لقد كتبتها ياندى بدمعى المالح
اشتهى الآن حضن امى.... ان امهاتنا هن الاوفياء لقلوبنا واحزاننا


ومحبتى

سوف أحاول هنا أن أعقب على مداخلات إستوقفتني أو مداخلات كانت موجهة لي .

أحب أن أبدأ بأوتكاست الجميلة فهي كتبت

Quote: ان توقيته للرد على الاخت ندى امين وهى تشركنا فى أجمل تجليات مشاعرها انما ينم عن سوء نية و رغبة فى التشفى أعجب من اين نشأت؟؟

هذا هو أكثر ما ألمني يا أوتكاست أن يستغل شخص لحظات صادقة كتبت فيها أحزاني، أحزانكن، احزانكم و أنا الف جسد لغتي بعباءة الحزن الشفافة ليستغلها ذاك الشخص أبشع إستغلال و بلؤم و روح تشفي حادة المذاق.

Quote: استوقفتنى الشاعرية العذبة اللتى كتب بها النص ,, و كان هذا من الاسباب الرئيسية اللتى استوقفتنى عندما قرأته وجعلتنى اشارك العزيزة ندى فى احزانها (أحزاننا جميعا.( أستوقفنى احتفاءها الجميل بالحزن و تمكنها من تطويع اللغة لخدمة نصها الجميل. وقد أكتشفت فيها الحس الشاعرى (رأى كمتلقية ,, ولست بشاعرة) اللذى لم الحظه فى الكثير ممن ينزلون نصوصا هنا بالمنبر,, وأقول اكتشفت لان ندى امين لم تطرح نفسها كشاعرة هنا فى البورد .. رغم اننى اتمنى ان تواصل فى كتابتها ..فهى بحق تملك الادوات.

كلماتك اعتبرها ضمادة فرح تلمس جرح أحزاني و أعدك بالمزيد. فواهم هذا السبيل إذا ظن ّ بأنه قادر على أن يرهبني من إرتكاب أثم الكتابة!
شكراً يا أوت كاست و تسلمي.

العزيزة نجاة

Quote: كنت على وشك إنزال مداخلة في بوست ندى أمين، ذات مساء واشنطوني"، تناولت فيها نصها من زاوية نقدية. ومن ناحية أخرى ما كنت أريد أن تُفسر ملاحظاتي النقدية تفسيراً خاطئاً، أو أن تسطو عليها أي جهة أو أخرى لتجعلها تصب في مصبٍ غير الذي أردته. لكنني سأعود بها متى ما رأيت الجو مناسباً.

استاذة نجاة شكراُ لكي كثيراً على إعطاء جهدك و وقتك لكتابتي. و لست بشاعرة أو أديبة و لكني أحس أحياناً بأن ما أشعر به أو أكتيه من قصاصات في دفتر أيامي الخاص أكبر من مقدرتي على إحتماله وحدي.
تأكدي باني سوف أكون سعيدة جداُ و سوف أولي كثير من الإهتمام لكل كلمة تكتبيها لنقد نص "ذات مساء واشنطوني". شكرا و تسلمي.
Kostawi

Quote: Nada's article is very fascinating and will play a reverse rule that goes against Sabil's ideological project. ... Even, women should not express their feelings المرأة عورة In every thing Actions Motives Appearance Freedom of expression To be independent

Well said ya kostawi

سكوتاوية

Quote: نحكم على أنفسنا بأنفسنا لأنو نحن العايشين الواقع و الله يا أخ سبيل النساء هنا غير طموحهن ما ساكين حاجه تانيه ,, دراسه و عمل و تضحيات جد الزول يتحير فيها , فاتحين بيوت في السودان و مجتهدات . هاجروا لتحقيق الذات يا أخ سبيل .

و شهد شاهد من أهلها، تسلمي يا سكوتاوية.

سبيل

Quote: اشراقة انت السبب في اللي حصل لي والهنا الأنا فيه دا كلو شكيتك على الله.

يا لبؤس كلماتك و ضآلتها أمام عظمة حجة إشراقة و منطقها!

Quote: اليوم سوف احاول الدعاء ضد صديقي خالد الحاج وواحدة اسمها ايمان ( فظيعة جدا!) وعادل عبد العاطي ، لأنني كنت اتصور انهم سوف ينصفونني بعد ان اطلعوا على النص الجديد كاملا وبعد ان اعتذرت لندى

عادل و خالد وقفا بجانب الح قو عليك مواجهتهما بذات التهديد و الوعيد الذي واجهتني به و ليس بالدعاء"المسكين" عليهما.
إيمان ليست فظيعة بل طاغية جمال الإنسانية و متميزة في ثقافتها و فكرها و وعيها و الجميع يشهد لها بذلك. الفظيع هي كلماتك المؤذية و إسلوبك الغير مسؤول في الحوار و في الكلام.
و معك أردد يا إيمان

Quote: لنحتف جميعاً نساءاً ورجالاً بإنسانيتنا، نقدسها، وننميها ما استطعنا.

Quote: واما ندى فقد استمرأت دور الضحية ومضت في تلميع نفسها وحشد الجمهور خلفها عن طريق استغلال سوء الفهم.. يا حسافي عليك لاكين ما مشكلة ، أنا بستحمل عشان امكن تستفيدي من الازمة دي يارب حل كربتها

هل تصدق يا سبيل أني أكره في حياتي كل من يحاول أن يلعب دور الضحية و "يتمسكن" لسبب واحد فقط و هو I do believe as an individual I have the responsibility in defending myself
و الله يا سبيل حالتك بقت تحنن، انا حتى لو عندي كربة و بقول ليك كده بس عشان تفرح و تنبسط و تشمت فيني قوية و حأقدر أفك كربتي بنفسي لكن إنت البقت عليك يحلك الله منها.

عالية الغالية سلم فكرك و مداد قلمك

Quote: و معك أردد ومابندوس معانينا وان عاقت خطانا السوس بنخوض الموت بلا حسبان بندوس الخوف بلا ميزان ونظل نحلم

العزيزة غادة نصر

Quote: معاناتكم عزيزتي خارج حدود الوطن لا تفوق معاناتنا داخلة رغم الغنا الجميل والحركات النسوية المناضلة من أجل تمكين المرأة وتفعيل دورها في المجتمع الا ان المثبطين لكل هذة الجهود موجودون

قلوبنا معكن و أنتن تواجهن تبعات المشروع الحضاري الذي ارجع المرأة السودانية الى عهود ولت، و واصلن المسيرة فالدرب طويل و شاق. أتمنى يا غادة أن يسعفك وقتك و تكتبي لنا بإسلوبك الرصين هذا عن هموم و تحديات نساء الداخل.

Quote: المعذرة لندي الجميلة وحزنها النبيل بأن قوبل بهذا الاستخفاف

تسلمي يا غادة و لكي مني وردة و إبتسامة.

ودقاسم
أردد معك و أقول لسبيل
أقول لسبيل :

Quote: احرق دواوينك أو مزقها ، أقذفها للريح ، واهجر الكتابة

العزيز لؤي عمر
دعني أولاً أرحب بك معنا و لا شك بأننا موعودون/ات بالكثير. لفت نظري لغتك الرصينة ذات الوعي الكثيف و الإيقاع الهادئ المهذب.

Quote: وجدت هذه الحروف تعبر عني .. عن حزني .. عن همس النزيف المر.. وكنت أريد أن اكتب لندى أمين وأقول لها إنني استمتعت بكتابتها استمتاعاً يضاهي استمتاعي بكتابات أحلام مستغانمي .. فاقرئيها منى عميق الاحترام

كلماتك الجميلة هذه لها أثر مبهج في نفسي لدرجة أنها جعلتني عاطلة عن الحزن! أحلام مستغانمي "حتة واحدة" كده ، طيب براحة عشان ما أصدق... تسلم.

Quote: قرأت ما كتبه الأخ سبيل أولاً .. ولم أتوقف عنده .. لأنني اعتبر النص الإبداعي واللوحة التشكيلية تنتهي علاقة المبدع بهما عندما تطرحان للمتلقي .. لكنني فوجئت برد الأخ سبيل بعدما أوضح حرفك ما يختفي خلف سطوره فكان رده بقصيدة .. هزلية .. لا أجد لها مسمى غير ذلك ..

صدق ما قلت يا لؤي و قد أوضحت لسبيل مراراً و تكراراً بأنني سوف أرحب بأي نقد يتقدم به موجهاً لبناء النص نفسه و ليس الى حالتي ككاتبة للنص لحظة كتابته، لكن لا حياة لمن تنادي.

Quote: البعض يخبئون تحت الأرض كمامات الأكسجين والبعض الأخر يكتمون أنفاسهم ليهدونا ما تبقى من هواء

ما أجمل هذه الكلمات التي ختمت بها حديثك، أحس و كأن المحبة الإنسانية " تتنفس" بين سطورها!

Quote: اتوقع اعتزارا سريعا من الاستاذ سبيل لنيله من صورة نساء المهجر، والا اعتبر ان ذلك ردا على الاخت ندى امين انما جميعنا مقصودات بذلك محاولة لاغتيال الشخصية وان لا ترفع الواحده رأسها وتقول { بغم}، واعرف تماما ان هناك من زملائنا فى هذا المنبر لن يقبلوا ان تنتقص قيمتنا التى يعتبرونها جزءا من قيمة وجودنا الانسانى.

وياضلعنا المنقوص ..استقيم قافية ونشيد..
ومزمارا يصدح للمتعبين..
وللفارسات المتسربلات بالحلم الوطن...


اشراقة :
لك التحية ..وانت تحفرين حول هذه العقلية الذكوريه لتزيلين من امام

عينيها الغشاوه بمعاول التحليل العلمي والمنطق...

والتحية لندي امين :

وهي تتدثر بالوطن رداء... في شتاءات هذه الغربة اللعينه و احزانها

والتحية لكل نساء بلادي ..مع خا لص الود ,,,

ليكم التحية ولي العودة بما اردت قولة في السابق ولم أجد المتسع الكافي من الوقت لطرحه
أولاً بالتبادي ،،، أحني هامتي لك إحترامالاستاذة إشراقة علي الوعي الجميل والمقدرة علي قراءة ما بين السطور والنفاذ إلي الاغوار والتحليل والسرد المرتب والعميق.
هل إعتذار سبيل للأستاذة ندا سيعيد لها شيئاً؟؟ لا أظن، الجرح أعمق من الأعتذار ومن كل كلمات تطييب الخاطر ، وأعتقد إنها قد وجدت ضالتها في جميل الكلمات التي زكرت هنا وردت لها حقها وحق جميع النساء السودانيات بالخارج البعيدات عن أسرهن لمختلف الاسباب.
الفكر الظلامي موجود في كل زمان ومكان ما حدث لندااليوم، سيحدث غداً لاخري ،ليس تشاؤماً ولكنه الواقع الاليم لنا، لان البعض حتي الان يرون ان المكان الطبيعي للمرأة هو البيت والمطبخ فقط.لتجاوز ذلك الواقع الاليم نحتاج لمنظومة فكرية جديدة، نحتاج لقيام اجيال جديدة معافاة تحترم المرأة ككائن حي جدير بالأحترام، وليس فقط مخلوق لصنع الطعام وأنتاج الاطفال وإرضاء الازواج. نحتاج يوماً أن نصحو من نومنا لنجد أن مقولة (الراجل في الشغل والمرة في التكل قد تلاشت)،،، نحتاج أن نصحو يوماً ونجد أن الاحساس بالدونية للبعض قد تلاشي(مقال د.مجدي إسحق عن عم عبدالله وكذلك مقاله إنشاء الله ما يجي يوم شكرك يا سعادة الوزير)الوساطات ،،، المحسوبية ،،، التخلف،، الجهل ،، هل سنصحو يوماً ونجد هذه الأشياء قد تلاشت؟؟؟؟هي أسئلة لن نجد لها إجابات في المستقبل القريب، لعل وعسي أن نجدها في المستقبل البعيد.
فقط الان يتبقي لنا حق الحلم بغد افضل،نحلم بوطن يسعنا جميعاً رجالاً ونساءاً واطفالاً،، وطن بالفيهو نتساوي نحلم نقرا نتداوي.. مساكن كهربا ومويا ،،تحتنا الظلمة تتهاوي

ودمتم

Quote: فقط الان يتبقي لنا حق الحلم بغد افضل،نحلم بوطن يسعنا جميعاً رجالاً ونساءاً واطفالاً،، وطن بالفيهو نتساوي نحلم نقرا نتداوي.. مساكن كهربا ومويا ،،تحتنا الظلمة تتهاوي

العزيز عمر
حينها ياصديق ننام ملء الحلم والروح
شكرا لمرورك تانى من هنا، هذا يؤكد ان احلامنا بالامكان ان تتحقق اذا وجدت من يؤمن بها مثلك

لك ودى
اشراقه

الأخت الكريمة إشراقة....
في البداية أحب أسلم عليك و أقول ليك اني متابعة جيدة لكل كتاباتك و اسجل صوت إعجاب بكل ما تخطه يداك...
تخصصت في ال Social Anthropology و كانت رسالتي للماجستير بعنوان Resettlement of Women و كان Theme بتاع رسالتي هو Women & Development و عملت لفترة مع عدة مؤسسات و جهات تٌُعنى بالمرأة و الطفولة و الأمومة...
سوف أضع جانباً تجاربي الأكاديمية والمهنية والشخصية.....و اناقشك من منطلق تجربتي العادية الحياتية....

--- الهجرة - كما يعلم الجميع - قديمة قدم الأزل.....و تتراوح أسبابها ما بين أسباب إجتماعية....اقتصادية....سياسية.....و طبيعية كما في حالات الزلازل و البراكين و غيرها من قوى الطبيعة....
--- لا زال الحضور السياسي للمرأة السودانية ضئيل جداً.....و لا زالت تتلمس طريقها في هذا المجال.....و من هاجرن من السودانيات لأسباب سياسية..قِلة...
عليه...فأن إسباغ ( صبغة سياسية فقط ) على مشكلة نساء الهجرة و الشتات....يحصر النقاش في دائرة ضيقة....


----- إعتذار أي رجل سوداني عن هيمنته الذكورية لن يجدي....و لا يجب أن يلام الرجل السوداني فقط.....بل تلام أيضاً من أنجبته و أرضعته تلك المفاهيم.....
هل تنكري يا أخت إشراقة أن معظم نساؤنا و خالاتنا و حبوباتنا و عماتنا.....يفكرن بهذه الطريقة..؟؟؟...و هل تنكري أن معايير الصح و الغلط في مجتمعنا السوداني يشترك فيها الرجال و النساء على حد سواء....؟؟؟!!
القضية إذن قضية وعي شعب بأكمله....نساء و رجال.......
عليه..فإن إتهام الرجل وحده بأنه يحمل أفكار سوداء عن نساء المهجر.....يحصر أيضاً النقاش في دائرة ضيقة.....

تقبلي فائق إحترامي و تقديري
و ردٌ الله غربتكن جميعا...
ممكونة

اختى العزيزة ممكونة

سعيدة بملاحظاتك القيمة والتى ذكرتها فى اكثر من موقع فى طرحى هذا وتشكرى على رايك الايجابى فيما اكتب فهو حافز لى خاصة من انسانه مثلك تحاول ان تربط مابين الاكاديميات والواقع المعاش، فمرحبا بك
ساحاول ان اعقب على بعض ملاحظاتك القيمة

Quote: --- لا زال الحضور السياسي للمرأة السودانية ضئيل جداً.....و لا زالت تتلمس طريقها في هذا المجال.....و من هاجرن من السودانيات لأسباب سياسية..قِلة... عليه...فأن إسباغ ( صبغة سياسية فقط ) على مشكلة نساء الهجرة و الشتات....يحصر النقاش في دائرة ضيقة....

اتفق معك فيما ذهبتى اليو ولم اقل فى تحليلى هذا بل اكدت نفس ملاحظتك فى مقالى هذا حيث قلت

Quote: ينبغى ان لاننسى تحت اى ظروف هاجرت المرأة السودانية ولماذا ومتى والى اين؟

لكن هذا لاينفى الحقيقة بان الهجرة اخذت ملامحها الواضحة بعد انقلاب الانقاذ وليس بالضرورة لاسباب سياسية فالكثير هاجرن اما لوحدهن او مع اسرهن نتيجة للضغوط الاقتصادية وكباحثة فى مجال العلوم السياسة لا استطيع الفصل مابين الاقتصادى والسياسى وقد قلت فى مقالى اللآتى:

Quote: بدأت الهجرة تأخذ معالمها الواضحة بعد انقلاب الانقاذ، حيث دفعت المرأة السودانية ايضا ثمن ظلم الحكام واحساسها بالمسئولية الجسيمة تجاه اسرتها ووطنها. جابهت الكثيرات الفصل التعسفى والاعتقال وانتهاك حقوقها كانسان وكامرأة من حقها ان تعيش الحياة بكرامة وكما ينبغى

Quote: ----- إعتذار أي رجل سوداني عن هيمنته الذكورية لن يجدي....و لا يجب أن يلام الرجل السوداني فقط.....بل تلام أيضاً من أنجبته و أرضعته تلك المفاهيم..... هل تنكري يا أخت إشراقة أن معظم نساؤنا و خالاتنا و حبوباتنا و عماتنا.....يفكرن بهذه الطريقة..؟؟؟...و هل تنكري أن معايير الصح و الغلط في مجتمعنا السوداني يشترك فيها الرجال و النساء على حد سواء....؟؟؟!! القضية إذن قضية وعي شعب بأكمله....نساء و رجال....... عليه..فإن إتهام الرجل وحده بأنه يحمل أفكار سوداء عن نساء المهجر.....يحصر أيضاً النقاش في دائرة ضيقة.

اتفق ايضا معك وقد اكدت فى كثير من مقالاتى ماذهبتى اليه بل بالعكس اشرت فى مقالات سابقه بان النساء يتحملن ايضا مسئولية هذا الاستلاب، وهذا ماذهبت اليه فى طرحى بان مسئولية هذه العقلية تقع ايضا على النساء وذلك باستلابهن لها وكثيرات منا يتنين هذه العقلية
لاحظى ماقلته:

Quote: يختصر الاستاذ سبيل فى كتابته احساس المرأة بمسئوليتها تجاه حريتها بشكل مخل ويعكس اشكال القهر الاجتماعى التى مورست على المرأة ومارسها الرجل والذى هو نفسه نتاج لثقافة قائمة على قمع الآخر، فى بلد رغم تجاربنا الديمقراطية فى الحياة السياسية الا ان مفرده الحوار والديمقراطية واحترام الرأى الآخر غائبة فى ثقافتنا لحد كبير. هذه الثقافة انتجت مفاهيم مجحفة فى حق انسانية المرأة وبالتالى فى انسانية المجتمع ككل. هناك من الرجال السودانيين من حاولوا مواجهة هذا الموروث هذا ما ينبغى الاشاده به وهى المسانده الدائمة لقضايا المرأة وعدم فصلها عن قضايا الخبز والحرية

قناعتى الراسخة بان قضية المرأة لاتنفصل عن قضايا المجتمع ككل، قضايا الخبز والحرية والمهمشيين واكدتها ايضا فى مقالى بقولى هذا:

Quote: انهن يحلمن ضمن احلامهن باهازيج الحياة برجل انسان، رجل يفترش معها الحلم على ضفيرة بلد { ويلم} فيها حزنها وهدير اسئلتها ويدندن معها لبكرة الاجمل.

اذن ياعزيزتى لا اختلاف بيينا، اذ انى وحسب تجربتى ومنهجى فى الحيا وتجربتى السياسية من عمر طويل ومن خلال تجربة هجرتى لسنوات طويلة راسخة فينى قناعة وبترسخ كل يوم بان بناء مجتمعات خالية من التمييز يحتاج ان يغزل النساء والرجال الحلم لذلك معا

ولك مودتى وسعيدة بمعرفتك، وربما تتاح لنا فرصة التفاكر فى قضايا اخرى افكر فيها جديا تتعلق بالاكاديميات السودانيات

اشراقه

Quote: البعض يخبئون تحت الأرض كمامات الأكسجين والبعض الأخر يكتمون أنفاسهم ليهدونا ما تبقى من هواء

Quote: المحبة الإنسانية " تتنفس" بين سطورها

العزيزه اشراقه
والمتداخلين/ات



الانسانيه "كلها" اختارت هذا البوست موطنا



وفوق

Quote: الانسانيه "كلها" اختارت هذا البوست موطنا

وانتى وكل الجميليين/ت وطنى

عزيزتي اشراقة
بالرغم من أنني لم ألتقط أنفاسي بعدمن الدهشة بالترحيب الذي غمرني من الأخوة بالمنبر. والفرحة الى درجة الحزن، بوجود كفاءات مثلك لكن للأسف خارج بلادنا
اعجابي بطرحك الذي لاشك يغطي جزء من هواجسان نحن نساء المهجر
بالطبع سيكون لحديثنا بقية فقد أصابني في مقتل

الشكر والاعزاز لك
نجوى حسين

العزيزة نجوى حسين

بالطبع سيكون لحديثنا بقية فقد أصابني في مقتل

تعالى يارفيقة فانا فى انتظارك

لقد عبر الطيب صالح فى موسم الهجرة الى الشمال بحذق الكاتب المبدع عن البعد السيكولوجى للرجل السودانى وعلاقته بالمرأة ..لحسن الحظ كان فضاء الرواية يدور فى هذا الارتحال الطويل من بلاد لا تعرف فيها الفضيلة الاعبر جسد امراة الى بلاد تتدله نساؤها بعطيل عضلاته من حديد، وارادته من ماء دافق.



كاد الحكم على كل رجل سودانى مغترب ان يكون انه مراوغ يكثر من العشيقات ولاتجىء عطلة نهاية الاسبوع الا ويكون قد اشرع سفنه لريح الهلس والليالى الحمراء. وسقط انموذج الرجل المهاجر فى اختبار النظام الاخلاقى الى وقت قريب..
حيث اصبح العقل "الواعى" يميز بين هذه الصورة المستقاة من الادب ..والتى يزيد طينتها الخيال المريض بلة..وبين واقع اثبته بعض الافراد هنا وهناك وصارت الاباء والامهات والاخوان والاخوات يسافرون لزيارتهم ..وصار الاغتراب حالة من حالات الامتداد الاسرى عبر البلاد. وتمزقت بالتالى صورة المغترب الماجنه من الاذهان شيئا فشيئا. على الاقل لم يكن ممكنا العيش على ذلك النحو الماجن لان ظروف عمل الرجل المهاجر او دراسته او شخصيته ومواهبه الذاتية لا تؤهله لهذا الجو المخملى ..حتى ان اراد، ناهيك عن خلقه واخلاقه التى تملى عليه ما يجب ان يصيره او ما لايجب.



سافرت بنات السودان منذ زمان طويل الى مصر والهند وروسيا وباكستان والمجر لدراسة الطب والهندسة وغيرها ..سافرن الى اوروبا وتعثر منهن من تعثر ولكن بطول التجربة والمران، نجحت الكثيرات فى العودة او حتى العيش فى مواطنهن الجديدة وحملن نجاحهن تاجا على رؤوسهن ورؤس ذويهن واسرهن.

حتى ان الجيل الثانى من المهجر قد صار شبابا فتيان وفتيات .. يعتدون ويعتدن بانجازاتهم وانجازاتهمن ويحملون للوطن الولاء والحب فى ازدهاره.

لكن، هل لا الرواية والادب ولا التجربة المتراكمة قد ارخت لرحلة المرأة من خدرها الى بلاد " قل حياء نسائها وتهاوت من رجالها العزيمة" بعد؟

لنمتثل لان هذا الفراغ الادبى قد افسح مجالا للخيال التجريمى اكثر من توقعاتنا؟

.

والرجل ذو الافق الواحد لا يستطيع تفريقه من الرجل السوى ..فهو يلبس كل الازياء ...جلباب..عراقى ...خوذة عسكرى.. بدلة رسمية او ربطة عنق..تى شيرت او سويتر ..
يكتب الشعر والقصة ويحسن استعمال الانترنيت ..يجيد الحساب ويحفظ "كتاب الدين" لا يغلبه شىء الا عمى "الاخلاق" هذا يصيبه دون ان يشعر كل ما خلا الى نفسه وتذكر "واحده" مرت بخاطره..وسرح خياله

فيأتى بما لم يأت به الاولون من الوان المجون..ويلطخها به..فأما ان يحمد الله انها لم تكن اخته او زوجته ..واما ان يشرع قلمه او خنجره ..ويرتكب حماقة "القذف" غير ابه وغير معتقد انه لا يحق له ذلك...

رباه

كم بقى لنا من السنين حتى ننال شهادة " الافراج" عن اخلاق المرأة عندما لاتكون تحت بصر وسمع
"الرجل" ذو البعد الضيق؟

لعلها قرون..


هونى عليك يا اشراقة وياندى ...

فالقرون ستمضى سريعا..

الأعزاء إشراقة وضيوفها..

ســـــلام..

حضرت كما وعدت للمساعدة في الحفر.. فلم أجد إضافة لكل هذه القراءة الواقعية وليست النظرية كما يسميها البعض..

وحتما حفيداتنا بعد هذا التحليل وتحليل رودا في بوست مجاور.. سيعشن عصرا أخف جهلا..

تحياتي..

فوق



و



لى قدام

Quote: وحتما حفيداتنا بعد هذا التحليل وتحليل رودا في بوست مجاور.. سيعشن عصرا أخف جهلا..

وفوق

نساء روحى الجميلات

لكن الود الى ان اعود

تماضر يالك من عميقة

لازم يبقى البوست ده فوق لمزيد من الحوار الهادف دون شطط

الاستاذه القديره اشراقه

انا اري انه نحن الفتيات وقصدي هنا غير المتزوجات
عبئنا اكبر

فنحن الهجره بالنسبه لنا اكتر من تغرب
فهي مسووليه وعب تقيل..

المراه المتزوجه دائماً بزوجها وابنائها تكافح من اجلهم وتعمل المستحيل عشانهم

لكن نحن

دائماً بنواجه سوال؟؟؟

المتغربه ليها شنو من غير راجل معاك؟؟؟

كاننا غير أهلات لفرص التغرب وكاننا غير مسووليات واخترنا الغربه بحثاً عن اللهو والتغيير...

ودائماً غربتنا تربط مع البحث عن الحريه!!!
و علي قول سبيل لا زول يسعال جايه من وين لا يزول يقول ليك ماشه وين؟؟؟
كاننا عندنا نفس وحيل للمشي والحوامه

ودائماً في تساول عن اخلاقياتنا وشرفنا ..

و هم لا يدرون ان تغربنا ده للبحث عن شخصنا الداخلي وسماء للروحنا
وبحثاً لفرص افضل وتجربه من تجارب الحياة
نتعلم منها وتزيدنا تعقل وفهم
واغلب التجارب دي عباره عن عمل شاق وجهد جهيد
و ده من رائ الشخصي

واسمحي لي ان اطرح سوالاً يجاول خاطري دائما؟؟

لماذا يخاف الرجل من المراه المغتربه؟؟؟

هل يظنها اكثر قوه من غيرها
؟؟؟

ام ماذا؟؟؟؟






لك التحيه



و



لى قدام

بنية العزيزة

Quote: و هم لا يدرون ان تغربنا ده للبحث عن شخصنا الداخلي وسماء للروحنا وبحثاً لفرص افضل وتجربه من تجارب الحياة نتعلم منها وتزيدنا تعقل وفهم واغلب التجارب دي عباره عن عمل شاق وجهد جهيد

ولا قول بعد هذا
تسلمى

Quote: من ذاكرة الشموس الغائبة: مشروع روائى من الدفتر الخاص متعبة روحي لحد التلاشي وجسدي منهوك وخائر، اللعنة، ما الذي يجبرني أن أعمل هذه الأعمال، عاملة نظافة لدى أسرة عربية، يحاولون تنميق هذه { المهنة} بأني مربية لأطفالهم ولست منظفة، يصطك سؤال جدتهم التي جاءت لزيارتهم، {شوف البنت دى أخدت الزبالة}، نعم أخذتها وقمت بتنظيف الثلاثة طوابق، الحمامات تلمع من النظافة حتى يطيب لكم الجلوس فيها طويلا حين يصاب أحدكم بالتخمة. رددت فى سرى العن هذا العمل والعن الشلنات الآتي لا يغنين من جوع، أتماسك حين تهاجمني بحنان قاسى وجوه أهلي وأحلامهم بان يتغير الحال يوما ونكون { زي الناس} أخرج أجرر قدماي الواهنة التي قادتني إلى هذا المصير، إلى بلاد لم أتتبين بعد صهوة شموسها ولم تخصني يوما بحكاية دافئة تدثر روحي من غربتها وتهويمها فى جبال الألب الباردة. يبدأ يومي معهم الثامنة صباحاً، أصحو عند السادسة وأحاول أن أخمد أنفاس المنبه لأنام ولو دقيقة إضافية واحدة، بنصف عين اغسل جسدي بالماء الدافئ بعدما ما أكون قد علقت روحي على شماعة الزمن الميت. اللعنة يجب أن أسرع وإلا سيفوتني القطار، ساعة كاملة ما بين هولابرون، المدينه الجميلة الهادئة وفيينا الصاخبة، أخذ مكاني وما زلت أحاول ترتيب روحي بعد أن أعدتها على جسدي وأحاول أن أفتح عيني حتى أتأمل هذه الوجوه الباردة التي لا تبان فيها ملامح ابتسامه، يا صباح الرحمن يا عالم، { هم مالهم عاملين كده، ما لهم جامدين ذي جليدهم ونظراتهم لا تهتم بوجودي، الكل يشغل نفسه، امرأة مسنة جميلة الملامح كدتها جدتي {بت ابوشالية}، لولا أن وجهها يخلو من الشلوخ التي كانت تميز جمال جدتى. يقف القطار العادي الذي كنت احبه أكثر من السريع لان الأول يقف فى كل القرى، ما أجمله من ريف، الفيلات يسكنها الهدوء والستائر مسدلة، كانت لي أمنية واحدة هي أن أكون نائمة مثلهم فى هذا النعيم السرمدي، أمنية واحدة أن أغفو ولو الإغفاءة الأخيرة. تائهة روحي، منهكة قصائد المستحيل ونجماتي إلى خبأتها قصيا فى جوف محارة الذكريات الخاصة جدا طالها الشحوب. يقطع حبل تفكيري { الكمساري} أي الكنترول أو ما يسمى من قبل الطلاب الفقراء جدا { عباس}، يأتي صارم القسمات يوزع ابتسامات ما أحسستها يوما طازجة كابتسامة {كمسارينا} التي تسبقها الأصوات المتداخلة والعالية جدا وهو يزمجر مطالبا بسعر التذكرة. دانكى، ثم يذهب إلى راكب آخر بينما أكون قد شغلت نفسي بتلك الشابة الشقراء وهى تختطف آخر قبلة من صديقها ومن ثم تأخذ مكانها فبالتي وهى تداعب بحنان بالغ الكلب ذو العجيزة الضخمة، أخذت ألملم جسدي المنهوك حتى لا يلمسني هذا الكلب، لم أكن أعرف انهم أجادوا تربية كلابهم، يغذونها جيدا ولها طبيبها الخاص وتأمينها الاجتماعي. آه أتت هذه العجوز التي تعمل فى إحدى تواليتات {البراتا بفيينا}، رجوتها مرة أن تسمح لي باستخدام التوليت ولكنها رفضت تماما إلى أن أكمل السعر إذ أن ما كنت أملكه اقل بقليل منها، نظرت لها بغيظ لأني كلما رأيتها أحسست بأن مثانتي قابلة لانفجار. عند مدخل فيينا آخذ الترام حيث هذا العمل الذي يؤذى مسامات التماسك في تدمع عيناي وألعن كل الظروف التي قادتني إلى هذا المكان، تذكرت احمد طه امفريب، مصعب الصاوى حمامه وطاهرة، تذكرت نقا شاتنا وأنا أعد إحدى البرامج لإذاعة البرنامج الثاني، آه هذا كان وينبغي أن أركز فى الحاضر، لكن اجترار الذكريات يقويني أحيانا رغم أن أخاف أن يخدرني ويسحبني إلى وهم جميل أدغدغ به أمسياتي التعيسة حين أعود الىغرفتى بالسكن الطلابي فى إحدى الكنائس الأثرية التي بنيت فى القرن الثامن عشر. كنت فى أيامي الأولى احسب كل شئ بالجنيه السوداني ، ليست هناك ضرورة لاشترى وجبة مغذية طالما أن هذا المبلغ ذو قيمة كبيرة، الساردين والتونة اللعينة رافقوني إلى زمن قريب. ثلاثة مرات فى الأسبوع اعمل عند هذه الأسرة العربية، أسرة ثرية للغاية ورغم ذلك الساعة تعادل ثلاثة دولار، كنت حين أخرج عند الخامسة مساء والليل أسدل ستائره على روحي التي تجمدت بفعل قسوة الجليد والغربة، ينبغي أن أسرع حتى لاتفوتنى المحاضرة بالجامعة. أتلكأ فى المسير بفعل الإنهاك الذي نخر عظم روحي، اجلس على كنبة بعد أن امسحها من الجليد المتراكم وحيث يقل المارة بهذ الطريق المعزول الآمن أجلس عليها أبكى بحرقة كل أحلامي، انتحب وتنتحب معي كل قصائدي التي آويتها وريد بعيد فى بوبوء نجمة لا تطل على هذه السماء الملبدة بالغيوم، البكاء يغسلني يصحيني ينادى حفيف دفء ما ارتعش له بكل الحنين واجتراح عذاباتى هذا المكان فى تلك البقعة المتصحرة ينتمي إلى تلك الآهات والدموع السخية ينبغي أن اعجل فى خطوتي، هذا البروفسير {الخواجة ابو عيون خدر} كما تسميهم جدتي وكأنها رأتهممن قبل، يرعبني شرحه السريع، حضوري مهم رغم أني لن أفهم ما يقوله، تسجيل المحاضرة وحين أعود لسجني ليلا أحاول أن أرتب هذه الكلمات بقاموسي الذي اهترىء وإن لم أفلح وهذا غالبا ما يحدث وروزمارى صديقتي ستقوم بتفريغه حتى أذاكر بشكل جيد. القاعة ضخمة، يجلس عليها قرابة السبعمائة يسمونها الاديو ماكس لسعتها الرحبة التي تبتلع هذا الكم لهائل من الطالبات والطلاب، ولكنها لا تبتلعني، بلوني الأسمر الذي يميزهم عنى يرقبني البروفسير بفضول أو ربما يتهيأ لي. أصابتني حالة هستيريا حين نظرت مرة لخلفي ورأيت هذا العدد المهول وأنا أسائل نفسي بفزع هل سأنجح وسط هولاء؟ يقفز وجه جدتي يقويني يسندني وصوت أبي يرتد صداه فى هذه القاعة وكلمات التشجيع التي مازالت تقويني، كنت أعرف بوعي صلب رغم قسوة هذا الواقع بأني سأحقق هذا الحلم الأكاديمي وكنت اركض وراء أسراب أحلامي أن اقف يوما فى هذه الجامعة وأدرس فيها بعد أن سدت سعاد الفاتح عميدة كلية البنات حيينها منافذ التعيين كمعيدة رغم حصولي على مرتبة الشرف فى كلية الأعلام، صوتها الأجش يصطك فى أحلامي: { أنت قريتي أربعة سنوات قومتى العجاجة دى عاوزانى كمان أعيينك عشان تلوثي أفكار البنات بأفكارك الخربة دى!} تذكرت كل ذلك وبكيت على ذات الكنبة التي عايشت أحزاني وغربة روحي قرابة منتصف التسعينات، أنا بنت المعاناة والأحزان، بنت الفجر والنساء المكافحات، جداتي بائعات الكسرة فى السوق الصغير فى كوستى التي صنعتني من طين وحزن ولعنات، سأقف أمام هولاء الطلبة والطالبات النمساويين كمحاضرة أدرسهم من تجاربي من تاريخ شموسنا وعصارة أناشيدنا. وها قد كان إلى اللقاء فى الحلقة القادمة

من ذاكرة الشموس الغائبة: مشروع روائى من الدفتر الخاص


واهى دى { العيشة الخمج} التى تحدث عنها سبيل

العزيز ه اشراقه واخواتها كما قال خدر
تحايا و شوق
قرات ما سطرتن بصدق و وجع لا يعرفه ويحسه الا من مر بنفس التجربه
راىالاخ سبيل فى راى قليل من مايحدث live
القيل والذى يقال عن النساء المهاجرات كتيييييييييرو افظع مماقد كتب
لا اريد التفصيل لان ماذكرتن كافى وقد اكرر
قبل سنتيين كتبت مقال عن الصراع النفسي للسودانيه المتعلمه مابين تطلعاتها ونظرة المجتمع وقصدت السودانيه العازبه وتعيش فى بلاد المهجر
قمت باستطلاع اراء بعض النساء وسمعت العجب ووصلت الا ان المعانه اكبر مما يتصور الناس وحياةالخمج او الحريه دا كلام غير صحيح والحريه كما قالت احد المتدخلات هناااااك وسط اهلنا وهناتظلى مراقبه ومطارده حتى ولواصبح لك احفاد!!!!
الوجع كتير يا شروق وما بتقال لكن اهم شئ اريد تاكيده ان كل امراه هاجرت انتجت وقدمت لنفسها واهلها ووسودانا اكتر من كثير من الرجال ودى حقيقه يعرفها القليلين
ونحن اقوى بكل نقد يوجه لنا والى الامام اخواتى
تحياتى

العزيزة جدا حليمة تو

ولانى اعرف انك احدى وجوهنا المشرقة فى المهجر اتيقن بان مانحتناه سيؤتى اكله
ولابد ان نقف وقفة صارمه تجاه كل من يحاول ان يقلل من كفاحنا وانسانيتنا

وشكرا لنسمتك الجيتى شايله من زمنا الجميل داك

ويستمر الحفر

اشراقه

تحليل رصين للازمه اشراق,وحصار جميل.

عموما لماذا اوطاننا تصر علي الخراب?ولماذا تحرم نساء وطني من العشق والجمال?ويصر الذكور علي رجوله هم اول من يدرك سخافتها?اهو التوحش الذي لم تخرج منه علامات مرض قديم لانشفي منه الا لتلد كل الاخفاقات امراض اخري مشابهه واكثر تدميرآ ام ماذا?
وشكرآ جزيلا سبيل,رغم كل القبح,بحت العفن المكرم في الزمن,من عهد عاد.

العزيزة اشراقة والجميع

اود هنا التعليق على مداخلة الاستاذ خضر عطا المنان والتى فى تقديرى تميزت بالصدق والامانة و هى

وهل كان سبيل استثناءا ؟؟؟؟؟

كلنا ذلك الرجل وان تخفينا في أقنعة مختلفة !!!!!

سبيل ادانا اخرو. ولكن هنالك الكثيرمن الرجال بعضهم يلبس اقنعة الديمقراطية و الفهم التقدمى و لا يتوانو من إعلان إحترامهم للنساء وحقوقهنّ،ولكنهم يعانون من ثمة انفصام فكرى ،نسبة لعقلية الجد التى لاتزال تعشعش فى مخيخ هذه النخبة. لذلك عند اول محك او اختبار حقيقى بين الفكر الذي ينادون به والعقلية الباليه التى يدعون محاربتها ينهزمون وحينها قد لا يجدون حرجآ فى تجريح المرأة الواثقة فى نفسها والمستقلة فى تفكيرها، وذلك باتهامها بالانحلال والسقوط الأخلاقى!

نعم نحن كنساء نحتاج مناصرة الرجل فى قضيتنا لكن نتمنى ان تكون هذة المناصرة حقيقية وغير زائفة.



مع تقديرى

عفاف

Quote: سبيل ادانا اخرو. ولكن هنالك الكثيرمن الرجال بعضهم يلبس اقنعة الديمقراطية و الفهم التقدمى و لا يتوانو من إعلان إحترامهم للنساء وحقوقهنّ،ولكنهم يعانون من ثمة انفصام فكرى ،نسبة لعقلية الجد التى لاتزال تعشعش فى مخيخ هذه النخبة. لذلك عند اول محك او اختبار حقيقى بين الفكر الذي ينادون به والعقلية الباليه التى يدعون محاربتها ينهزمون وحينها قد لا يجدون حرجآ فى تجريح المرأة الواثقة فى نفسها والمستقلة فى تفكيرها، وذلك باتهامها بالانحلال والسقوط الأخلاقى!

لى كم يوم منتظرة ادانة من ناس الجندر لسلوك احمد حنين معى دون جدوى.. مما حدانى
انه افكر انكم سلكتف وشلة اذا مس احدهم شلتكم تداعت له سائر الشلة
قلة فقط فى هذا المنبر ادنت سلوك احمد حنين تجاهى
لنا مهدى و روضة والظلامية أمانى السنى.. والبقية لاذت بالصمت واخص هنا اشراقة و ندى مصطفى كنت اتوقع ادانة واضحة اذا حقا انتن تعملن من اجل المرأة...وحقها فى العيش بحرية والتعبير عن نفسها دون ان يعرض بسمعنها وسلوكها

قامت الدنيا ولم تقعد على سبيل لكتابته تلك القصيدة التى لم يستخدم فيها لغة موحية
او الفاظ جنسية او قلل وبخس من انجازات..
وصلت الى ان الفارق بين موقفى سبيل و احمد حنين
انه سبيل ظلامى واحمد حنين مستنير
فكان سقطة شلة الجندر وعدم تجردهم من حيث المبدأ حيث دخلت عقلية الشلةوجردت الحملة
للرجل الظلامى بينما المستنير افلت..
ما كتبه سبيل هو رايه المشروع وسبيل يمثل 99% من الرجال السودانين..
و
التحليل الثانى
انا ظلامية والاخت ندى امين مستنيرة
ولذلك استخدام لغة هكذا مع امرأة ظلامية لا بأس بها
لكن ان يكتب سبيل تلك القصيدة ويعبر عن رأيه دون اسفاف يقتل ويسحل لانه ندى مستنيرة
و
وما كتبه احمد حنين شتم وقذف.. حتى لا تدعى احداكن انها لم ترى ما كتبه احمد حنين المستنير ها انا انقله

:

Quote: عادت الكلبة المسعورة الفاجرة لتكتب Quote: الكريم سيف الدولة لا اختلف معك على الفاسق ولا اظنها الأ اكثر فسوقا منه اتلما المتعوس علي خايب الرجا Quote: ايتها العالمة انا برضو لا احب الدخول في بوستاتك لأنني لا اطيقك ابدا ولكنك للمرة الثانية تدخلين لكي ترددي الشتايم Quote: الدكتورة العالمة انت الدكتوراة بتاعتك في الأدب العربي ولا في قلة الأدب شوفي ايتها العالمة تهديدك دا بلي واشربي مويتو ولا اقول ليك امشي حرشي الهكر بتاعك عشان يواصلوا ما انقطع من تهديد لكل من يعاديك ،، بعدين يا ستي العالمة انتي عاوزة تشتمي والناس يقولوا ليك سلام مربع ولا حكايتك شنو ،، قلة ادب وقوة عين كمان طبعا اكيد ارسلت خبر لبقية عصابتك والكورجة بتاعتك عشان يجو يلحقوك في الورطة الأنت فيها دي لكنهن يعجزون ان يقولوا ليك كلمة حق وهي انتي من ابتديت هذا العفن اليس هذة هي مشاركتك في بوست Re: ما بين احمد حنين و الرائد يونس Quote: تحدثت واصبت يبدو ان من يلعب هذا الدور يلعبه فى كل مكان واى زمان فى الفضاء السايبرى وفى الواقع.. وقد ردينا عليك بهذا Quote: ولكن ليس غريبا فهكذا هي سنة الكلاب الكلبة المسعورة تبحث دوما عن كلبٍ ضال لأشباع رغباتهافي الشتم والتنابذ والتعريض بالأمراض واشياء اخري هذة المسعورة رغم انني نسيتها لكنها تأبي دوما الأ تذكر الجميع بعواءها الخائب ونباحها الخليع فويل لها فهربت من هنالك واتيتي لكي تشتمي من جديد واصلي شتايمك وسوف لن نسكت عليك ابدا واتمني ان تكوني الدكتوراه بتاعتك في ادب الشتايم ،، في علم العوالم

هذا ما كتبه احمد حنين بنصه.. ما رايكن؟
اكل الفطيسة براس الشوكة لا يجدى
كما نلفتكم الى سلوك آخر برضو صمت عليه مرات ومرات بسبب الشلة
ما رايكم جندريا ان يكون لامرأة فوق الاربعين ولى امر؟
تشتكى له ليردعها ويمسكها جادة الصواب..اذا فارقته فى رأى الخصم؟

Quote: وسوف يقوم باجراءاته لمقاضاة بيان وسوف يرسل فاكس للدكتور ابراهيم في الجامعه بكل المعلومات والمطلوب

عند سوال احد الاعضاء لماذا زوجها كان رد رجاء العباسى

Quote: طبعاً د. ابراهيم ولي بيان؛

حتى تتسم مواقفكن بالتواحد والاتساق ولا تكون عند الطلب وعلى حسب الموقف وعلى حسب الشخص تحتاجن لوقفة
مع انفسكن شديدة ومتمحصة.. هل انتن تحاربن هذا السلوك بمطلقه ام ان هناك استثناءات؟

وانا احى الاخت روضا هنا لاتساق افكارها مع سلوكها ولرفضها الاشياء بمطلقها..
واتمنى ان تصرن مثلها.ز وحتى يتحقق ذلك تجدنى احس باسى تجاه الحركة النسوية السودانية التى هى الان عبارة عن شلة لا غير..
وشكرا لكن على الصبر وتقبل النقد البناء

الحبيبة إشراقة والجميع..

عذرا ان كنت ساحول مسار البوست قلبلا وهو أمر "كريه".. ولكنه واجب..

عند سوال احد الاعضاء لماذا زوجها كان رد رجاء العباسى

قلت لك في المكان المقصود الا تنطقي اسمي او اسم والدي مرة اخرى..

لم أقل ولي.. قلت ولي امر.. وولي الأمر يكون للقاصر، المجنون، وفاقد الأهلية.. وانا اعتبرك الثانية والثالثة معا.. وعليه سيتم التعامل مع شخص مسئول..

مش برضو بيقولو المجنون في ذمة العاقل..؟

شفاك الله واراح الجميع..

شكرا إشراقة..

إضافة واجبة برضو: الناس ما مستعدة تساند شخصية مريضة درجت على التهجم على الجميع نساء ورجال.. بطرق وقحة.. والناس هنا كلهم محترمين.. فبحترمو روحهم وما بيدخلو ليك في اي مشكلة يا متخصصة الفتن والمشاكل والشتائم والمطاعنات.. حتى لو لاحظتي ما بيدخلو ليك في اي بوست..
لما تتعالجي وتطلعي بالسلامة ان شا الله وتتعلمي تقولي كلام محترم وتسيبي الشتائم والألفاظ الأتعودتي عليها.. يمكن يقدر زول يقيف معاك..
مع اني شايفة الأمر صعب.. لأن الطبع يغلب التطبع..
اها انا قلت ليك المفيد.. عشان ما تشيلي الكلام من بوست لبوست زي الشحادين عشان تحرجي الناس وتقيف معاك..

العلاج أولا.. والتأدب ثانيا..

Quote: إضافة واجبة برضو: الناس ما مستعدة تساند شخصية مريضة درجت على التهجم على الجميع نساء ورجال.. بطرق وقحة.. والناس هنا كلهم محترمين.. فبحترمو روحهم وما بيدخلو ليك في اي مشكلة يا متخصصة الفتن والمشاكل والشتائم والمطاعنات.. حتى لو لاحظتي ما بيدخلو ليك في اي بوست.

انا لا احتاج للمساندة وحدى استطعت ان اكشف انك كارميلا.. وانت وصمة عار فى جبين نضال المرأة نوعك هذا يهدم ولا يبنى..
الفاظك النابية وسلوكك الملتوى التى تكشفت الان مما حداك ان تعلنى المغادرة بعد ان عرفت البير وغطاها..

الان عرفت لماذا يتجنب الناس اخراج كلمة الحق عندما تكونى انت طرف.. ليس حبا بل خوفا
واتقاء لشرك المستطير الذى لا يعرف الاخلاق ولا حدود له..
الناس هنا كلها محترمة الا انت يا كارميلا الكويذبة..

الأخت اشراقة والجميع

لا احب ان انقل بعض الصراعات الفارغة المضمون مع المدعوة بيان

فهي تشتم الجميع ،، وبالفاظ نابية ايضا وانتم تعرفون حملتها ضد
الأخوات بنات العباسي ،،،وقد امتدت شتائمها حتي وصلت الحد المقرف
والمشين حتي لبنات جنسها ،،
وكان اخرها عندما بدات تتدخل في اي بوست اشارك فيه بالتعريض
والشتم
المهم امامكم البورد والأرشيف يمكنكم ان تروا كثيرا من القرف
اعطيكم عينة بسيطة

لانه جهولة هى المرأة العجوز المتصابية
وانت حورتها بانها المرأة الجاهلة العاملة مسقفاتية

Re: جهــولا ام سكاسـك... (الفلقصـة والقلقصـة)

شكرا ليكم يا شباب
تصدقوا جد الليلة عاملتونى معاملة الكلبة السعرانة
يرموا ليها حاجة بعيد عشان تجرى تلحقها والزول يدخل البيت...

حلوة منكم والله

عندى ليكم سؤال اذا انا كنت جد مبدعة ورائعة ومفيدة
ما كان موقفكم مما يحدث لى من مارس المنصرم؟
وما كان موقفكم من اتهامى بأننى الهاكر؟
وما كان موقفكم من اتهامى انى فى الامن وأتجسس لصالح سفارة واشنطون؟
وما كان موقفكم عندما اتهمت بسرقة ايميل تماضر؟
وما كان موقفكم من الشخصة التى قالت انها ستشكونى لزوجى واخى؟
وما كان موقفكم من بوستات المشاء بنميمم
عندما كتب العجوز الشمطاء الهاكرة؟
وانور كنق عندما كتب اننى الهاكر؟
وعمر على وتلميحاته
وغيرهم
وبنات العباسى وأكاذيبهم
وما هو ردكم لما قاله انور كنق عن اننى يجب ان ارحل لاننى سبب المشاكل فى البورد
اين كنتم اين كنتم واين كنتم

اسامة الخاتم

العزيزة بيان
انتى يا زولة مالك بتحبى المشاكل كدا
و الاشكاليات

ايه رايك تكتبى بوستات جديدة تحكى فيها عن كل شئ الا الناس و مشاكلهم معاكى
يعنى خليك زى كدا .. اكتبى الجميل و دعك من قالوا لى و قت ليهم
و لا ايه لرايك يا دكتورة!!

وهربت من البوست
كشف الغمة ... قتل الرمة....وقصة غرام

ثم عدتي مرة اخري

يا شباب صاحبكم دا مشغول شديد ومارى بمرحلة ترانفستية جندرية وبيعمل فى كية كية للناس الما عاجباه فى بوست مناحة ود قاسم

احمد حنين مشغول شديييييييييييد

لا أود ان اقدم شكوى ضد دينق لانه ليس اكثر من ذبابة* على العارض
وبشكواه يتحول الى بطل قومى.. فدعك منه فانا لا اريد من امثاله اى احترام او تقدير

Re: إذا قال لك شخص أنك فأر يعيش في المجاري وأنك قزم ....... هل يكون مؤدبا؟؟
فتحى البحيرى
روى لى صديقى والعهدة على الراوى ان هناك انواع من الفئران
لا تعيش الا على القاذورات وفى مجارى الصرف الصحى.. تقتات من العفن
وتنقل الامراض الى الانسان...

يا دينق يا منحط
لسع بتسمع فى كلام الريتارد
اقطع دراعى لو ما كان سبب الفتنة دى الريتارد
نفسها...
عارف بنقول شنو للراجل البيقعد وسط النسوان يسمع كلامهم
وفى محضر الخير يفتن ؟؟

امش اسأل الريتارد توريك...
قال لا خير فينا انت بالله لو فيك خير كان قعدتا
مع اهلك تساعدهم ولو ماقعدتا تساعدهم تقعد كل دقيقة هنا تحاول تبرز
مشاكل اهلك.. والظلم الواقع عليهم...بدل تبارى الفتن والسواطات

يا ولد ستات الزار.. وقول للريتارد لو جد شجاعة تجى هى تقول كلامها دا بدل ترسلك.. وقوليها تايم اذ اوفر.. خلاص انا قاعدة ليها هنا
تانى عباطات وقوالات وفتن مافى....و أغانى عبيطة بتاعة مراهقات برضو مافى.. وكلمها انا فى انتظار فضائحى الوعدتنى بنشرها
لما كانت هناية.. قوليها برضو توقف تضرب تلفونات لانه مافى زول
حيصدق عباطاتها البتقولها..
ننصح الريتارد ان تقرأ كتاب كليلة ودمنة وتعرف مصير دمنة لانه سيكون مصيرها....


من الدكتورة للريتارد... الاختشوأ ماتوأ... و سينفض سامرك عندما تظهر الحقيقة الكان صوتها خافت... شوفى بورد تانى..الكذب والتدليس يبدأ من الصورة المنشورة وينسحب على كل مناحى حياتك الفارغة..يا فتانة يا كذابة..
جنوبى مسلم..مش ذى دينق دا جنوبى اصبل مش جنوبى بمكنة ولد عرب عواليق

بيان.

يبدوا عليك أنك همك الأول هو أن تكتبي عن جنسي وعرقي فقط ولا يهمك شئ أخر. أنا أقول لكي, أنا لا يهمني كثيراً ما هي قبيلتك ولا جنسك بل يهمني الذي تكتبينه هنا وبقلمك يا دكتورة فقط. أما إذا كنتي أنتي لا تري بي سوى جنوبي فهذا شئ يخصك أنتي, فهذا مرض عنصري يحتاج لعلاج نفسي بالمقام الأول. بعدين الحديث عن أن الناس تستهدفك وتحيك الدسائس ضدك هذا حديث فارغ ساكت. وبالمناسبة أنا عارف أنا بقول في شنوا وبعمل في شنوا وأي كلمة هنا بكتبها بكون مسئول عنها. وحاولي تكتبي من غير شتائم يا دكتورة.

دينق.

Re: ماهو نوع العلاقة بين جمال هوبفل وراويه العباسي؟مساعدة ياناس علم الاجتما

سيف ازيك

روى لى صديقى والعهدة على الراوى ان بنت آوى عندما تريد ان تسقط ضحيتها.. تلف حول ذيلها وتدور... وتدور حتى تدوخ الضحية وتسقط
فتقوم بنت آوى بقرمشته قرمش... فرمش...فاحذر كل من يلف حول ذيله
حتى لا تصاب بالدوخة.. ونجانا الله واياكم..


وكمان اخر نكتة

Quote: يا هناى قوليه دبور وزن على خراب عشو براه لما افتكر انى ساكتة عنهم خوفا من نشر فضائحى التى هددتنى بها كولكوم كدى نحكى ليك النكتة دى ايام اجتياح العراق للكويت اشتهر انه الجنود العراقين بيسرقواو يغتصبوا النسوان قاموا جوا هجمو على بيت كدا سرقوا وهم طالعين ست البيت سالتهم آمال وينو الاغتصاب؟؟!!!..* ه هاهاهاهاهاهاهاهاهاها

ونأسف للأطالة
وهنالك الكثير من مثل هذا
وهنا اقول لجميع الأخوات
امثال هذة لا احترمه اطلاقا ويجب عليها اولا تحترم نفسها
فهي خصما علي بنات جنسها

تحياتي

عصفورة البورد كارميلا

كلامك دا عبيط وما بيحلك

من محدودية الفكر والغباء.. مشكلتك افكارك ما متسقة مع سلوكك

شوفتى الصورة الحلوة دى..

وهل البروفايل دا اصلى ولا مزور

أخواتي الفاضلات في هذا المنبر الوطن المفترض :

لطفا .. فأنا هنا أستميحكن عذرا واستعطفكن أذنا لأقول :

أنا من يعرف ( محمد عبد القادر سبيل) أكثر منكم/ن .. وأنا من عاش معه في نفس المدينة( أبوظبي ) لسنوات .. بل أن من يعرف كيف وأي الطرق سلك ويسلك ليكون نجما شاعرا وناقدا لا بل وصحافيا أيضا‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!!!!!!!!!!.. ألا تلاحظوا أن الرجل يتعمدتلافي ملقاتي ( أي الدخول في أي بوست لي شخصيا ؟؟؟) رغم أننا نعرف بعض تماما وعشنا كما قلت سنوات وكم جمعتنا مناسبات وندوات ولقاءات في أكثرمن ساحة ..ولكن الرجل فجأة ـ ولأنه انتهازي
من الطراز الأول شأنه في ذلك شأن أولياء نعمته في الخرطوم ‍‍‍ـ فقدآثر تفادي حتى مجرد الالتقاء معي هناك ولو في الشارع يوم ان كنت مطاردا بالشائعات من قبل ذوي اللحى المشبوهة ـ وما أكثرهم في تلك الدولة ـ من منتسبي الجبهة الاسلامية ( الوجه القبيح
فينا ) .. وبعد أن قمت باذن من ادارة التحرير بتخصيص صحفة ( شؤون سودانية بجريدة الخليج ) الأماراتية المعروفة لفضح ممارسات الجبهة في الخرطوم ونشر أسماء من تشرفت بهم ( بيوت الأشباح آنذاك ) وهي صحفة كان يطالعها كل يوم جمعة أكثر من 40 ألف سوداني كانوا يعيشون على أرض تلك الدولة.. وهي شرف سأظل أحمله وساما اهتف به في وجه اي (كوز ‍‍‍!!!!!)أو متعاطف معهم ما ظللت على قيدالحياة وما ظلوا هم جاثمين على أرض وشعب بلادي .

ليت الأمر توقف عند هذاالحد من هذا الـ (سبيل الانتهازي بامتياز!!!!!) تجاهي .. بل راح يستعطف ـ بل ويستجدي ـ ادارة الجريدة بعد ان توقفت تلك الصفحة لديهم ليكون مراسلا متعاونا معهم من ابوظبي حيث أن الصحيفة تصدر في امارة اخرى وهي امارة الشارقة ( دولة الامارات العربية المتحدة تتكون من 7 امارات ) وتواصل استجداء سبيل حتى نال مبتغاه بعد أن تركت أنا تلك الدولة وفي معيتي ما ساظل افتخر به وهو اني قد شكلت ـ بكتاباتي تلك وبتلك الصفحة التي اقضجت مضاجع النظام في الخرطوم وجعلته يسحب جواز سفري بقرار من المرحوم اللواء الزبير محمد صالح وتلك قصة طويلة لامجال لشرحها هنا ـ شكلت اكبر وأهم احد العوامل التي جعلت المرحوم الشيخ زايد رئيس الدولة يصدر قراره الشهير باغلاق سفارة الجبهة بأبوظبي وطرد السفير(على نميري ) وطاقم السفارة هناك !!!!!!!!! وتلك أمور موثقة عندي بتفاصيلها وتداعياتها ومن صحف الامارت نفسها وبعض صحف لندن ومجلاتها الشهيرة المعروفة سيأتي اليوم سأفرد لها حيزا معتبرا في كافة مواقع الانترنت السودانية التي أكتب فيها ( أربعة مواقع ) .

ولا شك أن الكثيرين ممن هم اعضاء بهذا المنبر يعرفون ذلك .

أناهناقصدت أن أعطي خلفية موجزة عن رجل من بلادي و لا يعرف قدر حوائها في المهاجر ..

كما رميت من وراء ذلك بأن أحني هامتي اجلالا لكل حواء من بلادي ـ وأن أساهم ـ كرجل عاش المهاجر حلوها ومرها منذ سنوات بدءا من المنافي الاختيارية في بلاد الشمس المحرقة
الي المنافي القسرية في صقيع الجليد ..وأنا من يعرف كيف تعاني من تركت أهلها
ووطنها لتعيش المنفى وتناطح الصخر وتكابد الأمرين وتصمد .. ليأتي رجل يدعي انه
مفكر وأديب وشاعر وكاتب ومثقف .. لا بل وصحفي !!!!!!! ليجعل منها تندرا لسخافاته
ومطية لأفكاره المريضة ورؤاه التعبة الخربة !!!!!!! وينشرها على الملأ ‍.

اما لمن يتكلم عنه (توجهات سياسية!!!!!) للمدعو سبيل .. فأناأقول له بأن ها
الــ( سبيل ) هو أحد مدعي الثقافةومنارات الفكر في بلادي ‍‍‍‍‍!!!!! .. ولم يمن الله عليه ببنت شفة لمايحدث في وطني تجاه شعبنافي الداخل يوم ان كانت رائحة بيوت الأشباح تزكم الأنوف وأوصلناها بكتاباتنا المستمرة ـ ليس وحدي بالطبع وأنما شبكة من نفر كريم امتدت من أبوظبي مرورا بالقاهرة وانعطافا الى لندن ولم تتوقف عند مدينتي واشنطن ونيويورك بالولايات الأمريكية.. وشهودنا كثرفي هذا السياق والحمد لله .

وعليه فأنني أؤكد بأن الاخ سبيل لا يعنيه من هم وطني الا ما قرأتموه له هنا من على المنبر .. لذا تعجبت يوم أن بدأت أطالع بعض من نتؤاته السياسية وتعاطيه لشأنها ..
فالرجل لم يعرف عنه أبدا طوال حياته أي تعاط للشأن السياسي ( حتى يكون له توجهات فكرية أو أيدلوجية معروفة) ولم يكن من بين الأخوة أوالأخوات من يعرف ذلك عنه سواي .. لذاحينماظهر اسمي هناتجنب ـ وظل ينجنب حتى الآن الدخول في أي حوارأو مداخلة مباشرة اوغيرمباشرة معي حتى حينما رديت عليه في أكثر من بوست ـ يمكنكم الرجوع لكل البوستات التي علقت فيها أنا لا يرد علي أبدا ويتعمد تجاهل ذلك لانه يعلم تماماأني أنا من يعرفه وأنا من عاصره بعضا من سنوات وجوده التي طالت هناك في تلك الدولة المضيافة الكرماء أهلها .

ملحوظة : قائمة من شملهم قرار الطرد المذكور أعلاه من منتسبي الجبهة الاسلامية ومن والاها من أبوظبي آنذاك تضمنت كذلك : أخطبوط الجبهة المعروف الطيب مصطفى ( ابن خال عمر البشير )الذي كان يشغل منصبا ادايا رفيعا في ( اتصالات الامارات ) وكذلك وداعية الانقاذ حاليا : عبد الحي يوسف وقائمة طويلة من قضاة شرعيين ومعلمين ومسؤولين في دوائر حكومية مختلفة.. منهم من عاد لسودان الانقاذ مطرودا من أبوظبي ليعين وزيرا هناك اذكر منهم واحدا أسمه عبد المنعم خوجلي ‍‍‍‍‍‍‍‍‍والذي كان يحتل منصبا رفيعا في ما يسمى
في الامارات بدائرة الكهرباء .. وقد تم طرد بعض من هؤلاء في فترات زمنيةمختلفة.
حتما سيأتي يوم أفتح فيه هذا الملف كاملا موثقا بالاسماء والتواريخ .........الخ .

ختاما أعتذر لكل أخت فاضلةهنا مسها رشاش سبيل أو ألمح اليها ..
وما عاش رجل لا يعرف للمرأة حرمة او قيمة .

وللجميع محبتي دون استثناء .. وتكرار أسفي واعتذاري للأخت الكريمة ندى أمين .

والشكر أجزله لك أختي اشراقة أن منحتيني هذه النافذة لاطل منها على الجميع هنا.

خضرعطا المنان

المتداخلين

والمتداخلات

تشكر الاستاذة اشراقة جميع مساهماتكم

وتعتذر لعدم امانية الرد عليكم لحادثة سقوطها المفاجئ والتي

استدعت ملازمتها الفراش ونتمني لها من هذا الموقع الشفاء

العاجل

والف سلامة ليك يا شروق

وانشاالله كفارة وسلامة

كفارة وسلامة
dear Ishraga
Sa7rook

الاستاذه اشراقه

بوستيك ده امانه في رُقابنا حتي عودتك متعافيه باذن الله

فوووووووووووق

ودائماً

ما تطولي

و



لى قدام

الأخت إشراقة مصطفي

تحياتي


لقد أضافت المرأة السودانية في المهجر كثيرا من القيم الي دورها ودور الرجل وهناك كثير من القصص التي تحكي هذه السير الجميلة
أهديك هذا البحث القيم للسيد الصادق المهدي الذي الحظ بإهتمام جهده في تسليط الضوء علي دور المرأة السودانية حيثما كانت


حسن الحسن

دور الأحزاب السياسية في تفعيل دور المرأة السياسي
مؤسسة طيبة برس مع UNDP

14/ 12/ 2004م

الصادق المهدي
مقدمة:
يمتاز السودان تقليديا بأمرين في مجال المجتمع المدني وتحرير المرأة:
الأول: أن المجتمع أقوى من الدولة، وذلك نتيجة لحقيقة أن أهم مكونات الهوية نمت من تحت لفوق فمراكز نمو الثقافة المركزية السودانية تنصرت سلميا وثم وفي مرحلة لاحقة أسلمت سلميا. هذا النمط جعل زمام المبادرة للمجتمع المدني وخلافا للبلدان التي تنصرت بفتح الإمبراطورية الرومانية أو أسلمت بفتح الدولة الإسلامية التاريخية. في تلك البلدان صار زمام المبادرة في يد الدولة.
الثاني: إن ثقافات السودان التاريخية لا سيما الكوشية ثم المروية أعطت دورا للمرأة في الحياة العامة مخالفا لدورها في الكثير من الثقافات المعاصرة لها. سجل كل من بعنخي وترهاقا فخرهما بأميهما وسجلا دورهما في تربيتهما كما أن الحضارة المروية عرضت دورا مرموقا للملكات المدعوات كنداكات.
هاتان الحقيقتان تفسران دور المجتمع المدني السوداني بقيادة الأحزاب السياسية في تفعيل دور المرأة السياسي في السودان والهوية التي بها تقبل المجتمع السوداني مبادرات تعليم وتحرير المرأة.
في النقاط التالية أبسط حجتي حول دور الأحزاب السياسية الماثل تجاه قضية المرأة، والمبتغى في تفعيل دورها:
النقطة الأولى: المرأة في المجتمع السوداني التقليدي:
الإسلام في العهود الأموية، ثم العباسية، ثم العثمانية اتخذ طابعا سلطويا في إعلاء شأن الدولة المتسلطة وفي بث مفاهيم دونية المرأة. السودان لم يكن جزءا من تلك التجارب التاريخية وحتى بعد أن توغل الإسلام فيه عرف الإسلام في السودان نزعة إنصافية نحو المرأة. فمن رجال الدين من خلف ابنته على سجادته مثل الشيخ أبو دليق الذي خلف ابنته عائشة وكان له ولد غيرها. ومنهم من كان حريصا على تعليم المرأة في زمان كانت فيه المرأة الأوربية مطعون في إنسانيتها ومرفوض تعليمها. قال الشيخ فرح ود تكتوك حكيم التصوف السوداني:
وعلم لما ملكت يديك عقائدا كــــــــــــذا أصل الطريقة لا تذر
بنات وأبناءا شبابا عجائزا خديما وحرات كذا عبدك الذكر
النقطة الثانية: المرأة والمجتمع المدني السوداني:
تبنت منظمات المجتمع المدني السوداني مثل جمعية نهضة المرأة السودانية والاتحاد النسائي السوداني قضية تحرير المرأة. وتبنى بعض قادة المجتمع المدني تعليم وتحرير المرأة فالإمام عبد الرحمن المهدي كان راعيا لجمعية ترقية المرأة التي غيرت اسمها لاحقا إلى جمعية نهضة المرأة وكانت ترأسها بنت أخته السيدة رحمة عبد الله جاد الله وكان راعيا لأنشطة الشيخ بابكر بدري الذي قاد التعليم الأهلي والتعليم النسوي في السودان.
قدم الاتحاد النسائي السوداني مبادرات لتحرير المرأة وكان يحظى بتأييد من الأحزاب الوطنية السودانية في مراحله الباكرة ولكن فيما بعد تركز دعمه في الجبهة المعادية للاستعمار ثم في الحزب الشيوعي السوداني.
إن تبني الحزب الشيوعي السوداني لقضية تحرير المرأة والتركيز على دعم الاتحاد النسائي حتى صار واجهة له ليس بالأمر الغريب فالتيار مشغول بالتحول الاجتماعي ومخاطبة القوى الجديدة. ولكن المدهش هو تبني قوى المجتمع غير الحديثة قضية تحرير المرأة وتعليمها كما يدل على ذلك موقف الإمام عبد الرحمن والشيخ بابكر بدري، وجمعية نهضة المرأة. ولكن هذه الدهشة تنقشع عندما نستحضر موقف ثقافات السودان القديمة والوسطى الإيجابي من تعليم وتحرير المرأة.
النقطة الثالثة: المرأة والحياة السياسية في السودان
كان مؤتمر الخريجين العام من أهم خطوات الوعي القومي السوداني الحديث ولكن يعاب على أدبياته الخلو التام من التعامل مع قضيتي الدونية والإثنية والنوعية فلم يخاطب قضية الرق ولا الرق النوعي. إن التعبئة التي قامت بها منظمات المجتمع المدني السودانية والشخصيات الرائدة خلقت زخما تفجر فيما بعد في ثورة أكتوبر 1964م.
ثورة أكتوبر كانت طفرة لتجديد الحياة السياسية في السودان لذلك استطاعت حكومة أكتوبر القومية أن تقرر ضمن قراراتها التجديدية الاعتراف بكامل حقوق المرأة السياسية. اتخذت تلك القرارات الثورية بالإجماع، لم يكن مستغربا حماس الحزب الشيوعي لها، ولكن حزب الأمة المتوقع أن يكون متحفظا قام بدور مخالف لذلك التوقع لأن برنامجه نحو آفاق جديدة الذي تبناه في مؤتمره الثالث المصاحب لثورة 1964م نادى بتحرير المرأة. أما جبهة الميثاق الإسلامي فقد قامت بدور مخالف تماما لدور مثيلاتها من الحركات المنطلقة من عباءة الإخوان المسلمين. كان دورها منحازا تماما لقضية الحقوق السياسية للمرأة السودانية. غير أن هذا لا ينفى حقيقة موقفها من تجربة تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في سبتمبر 1983م، لقد اشتملت تلك التجربة الشائهة على تفاسير انكفائية لنصوص الإسلام المتعلقة بالمرأة، وقد كانت معيبة من حيث التطبيق والتقنين ولذلك عارضتها الكثير من القوى السياسية السودانية، وقد كان حزب الأمة من أكثر المعارضين لها. ويعد قيام ثورة رجب- أبريل وقع اختلاف بين الأحزاب السياسية الممثلة بالجمعية التأسيسية بشأنها، ولما كان حزب الأمة مضطرا إلى التحالف مع القوى السياسية التي أفرزتها الانتخابات العامة، ولما كان جزءا من هذه القوى متمسكا بعدم إلغاء هذه القوانين، تم الاتفاق على إيجاد قوانين بديلة لقوانين سبتمبر، وبالفعل وضع مشروع القوانين البديلة الذي كان يسير بالسرعة التي يتطلبها اتخاذ القرار الديمقراطي قبل أن يقطع الطريق أمامه انقلاب يونيو 1989م.
القفزة النوعية الحقيقية الثانية حدثت بعد ثورة رجب/ إبريل، إذ انتخب حزب الأمة امرأة في الأمانة العامة، وضمن قائمة مرشحيه لدوائر الخريجين امرأة وإن لم تفز، وعين امرأة في الوزارة، وأدخل المرأة بنسبة 10% في أجهزته القيادية، أما الجبهة القومية الإسلامية –خلف جبهة الميثاق الإسلامي- فقد أدخلت المرأة الجمعية التأسيسية.
حقيقة أن تمثيل المرأة في النظم الأوتقراطية كان أكبر. في العهد المايوي، وتأثرا بخطاب اليسار السياسي، تمت مخاطبة القوى الحديثة بشكل موسع، وتمت ترقية النساء للمناصب الوزارية، ولكن تلك الظاهرة كانت فوقية بحيث لم تؤثر على قاعدة النساء بشكل حقيقي. ومعلوم أن الأنظمة الشمولية أقدر على تحقيق فرضياتها النظرية فهي تقوم على الإملاء بينما الأحزاب الديمقراطية محكومة بالقرار الديمقراطي النابع من عضويتها، وهذا يتأثر بواقع المجتمع أكثر من المثال التنظيري. مثلا، وبالرجوع إلى جدول يرصد التغير في تمثيل النساء بالأجهزة التشريعية عبر الأعوام 60، 70، 80، 1990 و2000م في أقاليم مختلفة من العالم نجد أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حصلت على أسوأ النسب عام 2000م (4,84%) ورابع أسوأ معدل للتغيير (بعد شرق أوربا وشرق آسيا والباسفيك) بينما حصلت أفريقيا جنوب الصحراء على نسبة 9,9% تسبقها مناطق عديدة في العالم ولكنها تشكل أعلى نسبة للتغيير الموجب (953%) فقد انطلقت من وضعية هي الأسوأ عام 1960م (0,94%).. هذا يعني أن التطور في تمكين النساء وتعزيز حقوقهن انطلق من موقع متخلف في إفريقيا باتجاه التطور السريع، بينما ظل التغير في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بطيئا.
الملاحظة الأظهر في ذلك الجدول هي أن أسوأ معدل تغيير في العالم كان لدول شرق أوربا فحينما كانت نظما شمولية حققت أعلى نسب تمثيل النساء في العالم، ولكنها ما بعد دمقرطتها هبطت بشكل فجائي مشكلة أسوأ معدل تغيير في العالم في الأربعين سنة الماضية(سالب 50%). في المقابل، فإن أكبر معدل تغيير موجب (في إفريقيا) هو أيضا في إقليم يشهد تحولا باتجاه الديمقراطية حيث ضربت الموجة الثالثة للديمقراطية إفريقيا منذ تسعينيات القرن المنصرم. وأسوأ وضع للنساء هو في العالم العربي وهو ذيل الدنيا ديمقراطيا حيث لا زال التحول الديمقراطي أمنيات يغالطها الواقع كثيرا ونادرا يستجيب.
الملاحظة الأساسية في السودان، هي أن كل تجربة ديمقراطية كانت أفضل من سابقتها بمقياس وضع النساء.. وهذا ليس صحيحا إذا قارنا مثلا بين مايو و"الإنقاذ". فالنظم الديمقراطية تتطور باتجاه الأفضل.
وعموما فإن النظم الديكتاتورية تتأثر بأيديولوجيات القائمين عليها اختلافا ما بين طالبان في أفغانستان، وبين دول شرق أوربا الشيوعية.
النقطة الرابعة: المرأة في العهد الحالي
منذ التآمر على الديمقراطية وقيام النظام الانقلابي الحالي واجه النظام انفصامات مركبة في سياسته نحو المرأة، ما بين مفاهيم تحررية نظرية، وبرامج مضمونها في الاتجاه المعاكس. وما بين التوسع لإشراك المرأة في العمل العام، وتقييد حريتها الخاصة، وما بين السعي لتمكين المرأة المناصرة له في الدوائر العامة، والسعي لإقصاء بقية النساء.
- فالنظام الذي أتت به الجبهة الإسلامية القومية يتبنى قادته نظريا أطروحات متقدمة لمكانة المرأة في الإسلام، ومدى حركتها العامة وحرياتها الخاصة. ولكن وعلى أرض الواقع أتى النظام ببرامج وسياسات وقوانين مثل قانون النظام العام، وقانون الأحوال الشخصية لعام 1991م، وغيرهما يحتويان على تفسيرات انكفائية للدين الإسلامي.
- وبينما شهد عقد ونصف الإنقاذ تدريب النساء عسكريا، ودورهن في إعداد زاد المجاهد وغيره من مناشط التعبئة، شهد أيضا تراجعا في النظرة للنساء ودورهن في المجتمع جراء سيادة التفاسير المنكفئة للدين. مثلا، وضعت حدود غير معلنة لمشاركة المرأة في الأجهزة القضائية بحيث توقف تعيينهن في السلك القضائي، وقل في السلك الدبلوماسي.
- ومع سيادة النظرة الدونية للمرأة في أجهزة الإعلام ورسائلها المبثوثة، والحد من ترقي النساء في المناصب العامة، فإن الواقع العملي بهجرة الرجال وتشريدهم، قد أعطى للمرأة أدوارا أكبر داخل الأسر وفي المجتمع.
- وبينما لقيت المرأة المناصرة للنظام فرصا أكبر للمشاركة العامة في كافة مستوياتها خاصة الدنيا منها، فإن النساء المعارضات تعرضن للتنكيل والسجون، كما تعرضن للإقصاء التعسفي في أجهزة الدولة.
انفصام آخر أصاب التجمع الوطني الديمقراطي الذي رفع شعارات تحررية للمرأة ولكنه قيدها ولم يفلح في مخاطبة الجندرة بالصورة المطلوبة.
النقطة الخامسة: رؤية حزب الأمة لسبل تطوير مشاركة المرأة
منذ إعادة تكوين حزب الأمة على المستوى العلني بعد عودة القيادات المهاجرة كون حزب الأمة قطاع تنمية المرأة الذي أصدر رؤيته الفكرية مؤكدا ضرورة الارتقاء بالعمل النسوي داخل الأحزاب، بحيث يتم تجاوز فكرة (أمانة المرأة) التي وجدت بأشكال مختلفة في التنظيمات السياسية، حاصرة لدور المرأة السياسي داخل سياج خاص بالنساء، ومبعدة للنساء من التأثير داخل الأحزاب، تجاوز تلك الفكرة إلى فتح باب المشاركة للمرأة واسعا داخل الحزب، وإفراد قطاع أو أمانة للعمل على تنمية المرأة، يحمل الأجندة النسوية ويشارك فيه نساء ورجال مهتمون بتنمية النساء. عقد القطاع ورشة في الفترة ما بين 19-22 مارس 2001م حول (استراتيجية تنمية المرأة: السياسيات- البرامج- التنظيم)، خرجت الورشة بتوصيات في مجالات المرأة والقوانين والتشريعات، المرأة والتنمية ، التنمية الثقافية للمرأة، المرأة والإبداع، الأسرة والترابط الأسري ، المرأة و العمل، المرأة و السلام، وفيما يتعلق بتفعيل دورها في مجال المشاركة السياسية والتنظيم، احتوت التوصيات على النقاط التالية:
بالنسبة لمشاركة المرأة في الأحزاب السياسية:
· تمكين المرأة من المشاركة في صنع القرار على كافة المستويات القيادية و القاعدية و في كل المجالات؛ التشريعية، التنفيذية و الاستشارات التخصصية.
· تأهيل وتدريب الكوادر النسائية سياسيا وتعبويا.
· التزام كافة الأحزاب السياسية بوجود حد أدني للنساء في كافة هياكل الحزب القاعدية والقيادية يحدد بـ 30%.
بالنسبة للمشاركة السياسية للمرأة في أجهزة الدولة
· إصلاح القوانين واللوائح لتعزيز مشاركة المرأة في كل أجهزة الدولة التشريعية والعدلية والتنفيذية.
· أن يتضمن قانون الانتخابات:
1- إلزام الأحزاب السياسية بتخصيص نسبة 15% على الأقل في قائمة مرشحيها للمرأة.
2- تخصيص دوائر انتخابية خاصة بالمرأة، على أن يكون ناخبيها من الرجال والنساء.
3- إنشاء مؤسسة تمويلية تستقطب الدعم لصالح المرشحات ومساعدتهن في الحملات الانتخابية.
· زيادة مشاركة المرأة الحقيقية الفاعلة في الجهاز العدلي بما لا يقل عن 25%.
· دعم الوحدات الخاصة بتنمية المرأة في الوزارات والبنوك وكافة مؤسسات الدولة.
· لضمان مشاركة المرأة في الجهاز التنفيذي:
1- تعيين وزيرات متخصصات حسب كفاءتهن على ألا تقل نسبتهن عن 25%.
2- تخصيص وزارة للمرأة تعنى بكل قضايا المرأة على المستوى القومي.
3- تكوين مستشارية لتطوير أوضاع المرأة تابعة لرئاسة الدولة.
وقد تبنى التوصيات مؤتمر المرأة القطاعي بالحزب استعدادا للمؤتمر العام السادس، كما طور القطاع تلك التوصيات لاحقا في ميثاق للمرأة كما سيأتي ذكره. رفعت التوصيات المذكورة للمكتب السياسي الانتقالي للحزب، والذي أجاز فكرة زيادة النسبة الدنيا لمشاركة النساء في هياكله من 10 إلى 20% وضمنها في وثيقة الدستور المقدم لمؤتمر حزب الأمة العام السادس (أبريل 2003م)، وبإجازة ذلك، يكون حزب الأمة قد خطا خطوة أخرى للأمام في هذا الصدد، حيث تم تبني القرار ألا يقل تمثيل المرأة في كافة أجهزة الحزب عن 20%، وقاد فكرة تأييد إزالة كافة أنواع التمييز ضد المرأة (وهي الفكرة التي اعتمدت لتنفيذها الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية سيداو).
إن لحزب الأمة علاقة أكيدة بهيئة شئون الأنصار، وهي علاقة يمكن أن تعيق الإصلاح السياسي في الحزب إذا انطوت الهيئة على موقف ديني يعيق التطور الديمقراطي بموجب فهم انكفائي للإسلام، أو انطوت على موقف ديني يعيق تحرير المرأة. وفي هذا الصدد عقدت أمانة المرأة في هيئة شئون الأنصار ورشة في الفترة ما بين 19-21 يوليو 2004، ودرست بنود سيداو وقررت أنها لا تتناقض مع مقاصد الشريعة الإسلامية، كما عقدت في إطار تحضيرها لمؤتمر إسلامي عالمي ورشة عمل قدمت فيها ورقة تهدف إلى وضع مرجعية إسلامية متجددة متحررة من التعامل الاستلابي مع الوافد والتعامل الإنكفائي مع الماضي، حيث أفردت الورشة محورا كاملا لقضية المرأة عرضت فيها اجتهادا مستنيرا في مقابل الاجتهادات المنكفئة في تفسير نصوص الإسلام بشأن المرأة.
انطلاقا من هذا التراكم الإصلاحي التنويري فإن حزب الأمة الآن يدعو أن يوقع السودان على اتفاقية سيداو، ويعمل على إجماع كافة الأحزاب السياسية حول ميثاق نسوي قدمه للأحزاب وقوى المجتمع المدني للتوقيع عليه في احتفاله بيوم المرأة العالمي للعام 2004م، يشتمل على نقاط أساسية للنهوض بالمرأة.
النقطة السادسة: ميثاق المرأة:
الميثاق الذي نقدمه يسعى لتطوير وضع النساء بالاتفاق على النقاط التالية:
أولا: الدستور: يكفل دستور السودان حقوق المرأة ويحتوي على مواد لحمايتها، ويلتزم بمرجعية الشرعية الدولية ومواثيقها الخاصة بها بما في ذلك اتفاقية سيداو مع مراعاة أمينة للخصوصية الثقافية لمجتمعنا بشكل ملتزم مبدئيا بإنصاف المرأة وحمايتها وإلغاء كافة أشكال العنف والتمييز ضدها، وينص على مبدأ التمييز القصدي الإيجابي للمرأة في مجالات الصحة والتعليم والتنمية والمشاركة السياسية، ويفرض حماية على الشرائح النسوية المستضعفة والنساء في مناطق النزاع المسلح، ويتجنب في صياغته العبارات الغامضة والتي يمكن تفسيرها بشكل يغمط النساء حقوقهن.
ثانيا: القوانين: تسن قوانين تفصل الحقوق الدستورية المكفولة للمرأة بناء على عمل لجان متخصصة يكون تمثيل النساء فيها بالمناصفة، ويعمل على إصلاح كافة القوانين واللوائح لتعزيز مشاركة النساء في كل أجهزة الدولة التشريعية والعدلية والتنفيذية بتخصيص نسب دنيا لتمثيلهن في الوزارات والبنوك وكافة مؤسسات الدولة، خاصة في لجان صياغة الدستور والقوانين وكافة الوظائف العليا حيث لا يجب أن تقل نسبتهن عن الربع. تراعي التشريعات التنوع الثقافي والديني في السودان، وتصحب الصحوة القانونية مجهودات بث الوعي القانوني في المجتمع عامة وبين النساء على وجه الخصوص.
ثالثا: الحياة السياسية: دعم النساء في العمليات الانتخابية بتضمين نسب دنيا لتمثيلهن في قوائم الترشيح، وتخصيص دوائر لهن يكون ناخبيها من الرجال والنساء، وإنشاء القنوات التي تدعمهن وتساعدهن في الحملات الانتخابية. وتمكين المرأة من المشاركة في صنع القرار على كافة المستويات الحزبية القيادية والقاعدية وفي كل المجالات التشريعية، التنفيذية والاستشارات التخصصية، وتأهيل وتدريب الكوادر النسائية سياسيا وتعبويا. والتزام كافة الأحزاب السياسية بوجود حد ادني للنساء في كافة هياكل الحزب القاعدية والقيادية يحدد بـ 30%.
رابعا: التنمية: إدراج تنمية المرأة على مستوى صياغة سياسات وقوانين التنمية المستدامة، وسياسات إعادة تأهيل الاقتصاد السوداني، بضمان مشاركة النساء في صياغة وتنفيذ المشاريع والبرامج التنموية، وكفالة حصولهن على موارد وفوائد التنمية وتصرفهن فيها بصورة متساوية وعادلة. وإجراء كافة القياسات والمعايير لمتابعة وتقويم خلل وضع النساء تنمويا، والاستفادة من عمل المنظمات الطوعية وكافة التنظيمات الجماهيرية في تحديد احتياجات القواعد النسوية.. ودعم النساء في القطاع البنكي بما في ذلك قيام بنوك خاصة بالنساء، وتشجيع مشاريع التقنية الوسيطة والعمل على دعم النساء العاملات في قطاعات الإنتاج التقليدي المختلفة وترقية أدائهن وتقديم الخدمات التمويلية لذلك. والعمل على أن تدعم سياسة الاقتصاد الحر بالحزم الاجتماعية للشرائح المحتاجة خاصة في مجالات الصحة والتعليم والمأوى.
خامسا: التعليم: زيادة الدعم الموجه للتعليم خاصة الأساسي وما قبل المدرسي وإزالة التفرقة في نسب استيعاب الفتيات فيه، وربط التعليم باحتياجات سوق العمل، ومراجعة المناهج بإزالة كافة أشكال الهيمنة الثقافية والتمييز ضد المرأة أو تنميط دورها في المجتمع، أسوة بكافة أشكال التمييز الجهوي والفئوي والإثني والثقافي، وأيضا إزالة كافة أوجه ثقافة الحرب من المناهج اعترافا بأن ثقافة الحرب نفسها مرتبطة بثقافة دونية النساء، وإدخال ثقافة السلام وثقافة حقوق الإنسان في المناهج، مع التأكيد على رفع مهارات التحليل والنقد في مقابل التلقين.
سادسا: الصحة: تخطيط وتنفيذ سياسة صحية شاملة لدعم القطاع الصحي وصحة البيئة ومجابهة الأخطار في مناطق النزاع المسلح، وتكريس الجهود التوعوية والوقائية للأمراض التي تصيب النساء خاصة وهي كثيرة، بالإضافة إلى توعية النساء في المناطق الحضرية بأخطار مزيلات اللون و الأصباغ على الصحة وعلى الدخل القومي. مع الاهتمام بالصحة النفسية للنساء في ظروف الضغوط المعيشية والمواجهات الأمنية والحروب خاصة اللائي تعرضن للاغتصاب أو التعذيب.
سابعا:الصحة الإنجابية: الالتزام بأهداف وبرامج الصحة الإنجابية الهادفة لتقليص نسبة وفيات الأمومة والطفولة وتحقيق الحمل والإنجاب الآمن مثل تنظيم الأسرة ودعم الرضاعة الطبيعية، ونشر الوعي بها، وبأهمية مشاركة الرجل في تحقيقها، وبالممارسات والعادات التي تحد منها مثل ختان البنات واعتباره اعتداء على إنسانية وصحة البنت والأم السودانية الإنجابية والنفسية، ونشر التوعية بالأمراض التناسلية وطرق الوقاية و العلاج بالتركيز على الإيدز كمرض يفتك الآن بالقارة الإفريقية ويهدد السودان لإحاطته بحزام موبوء. ودعم الصحة الإنجابية بكافة السبل والتشريعات، والتنسيق مع المجتمع الدولي للاستفادة من الخبرة والدعم اللازمين.
ثامنا: الثقافة والإعلام: يراعي التخطيط الثقافي التنوع الثقافي والإثني والديني ويتخذ كافة التدابير لضمان المساواة والعدالة والتعايش بين الثقافات، مع اتخاذ سياسات مدروسة مبنية على مسوحات وتحليل للثقافات المختلفة لتطويرها جميعا في اتجاه دعم حقوق المرأة، وإزالة الجوانب السلبية التي ترفد دونية المرأة وهيمنة الرجل، وإحلال ثقافة تدعو للمساواة ورفعة المرأة، عبر كافة حقول العمل الثقافي التقليدي والحديث. وفي هذا الصدد يشارك الإعلام بكافة أجهزته المسموعة والمقروءة والمرئية في عملية التنمية الثقافية، ويبتعد عن نشر أو الترويج للمواد الحاطة من قدر النساء أو المنتهكة لحقوقهن.
تاسعا: العطاء النسوي: دعم المرأة المبدعة في كافة مجالات الفنون والرياضة والعلوم والسياسة والاقتصاد والفكر وتكريمها، والعمل على توثيق إبداع النساء السودانيات وأرشفته، وتشجيع النساء على إبراز مواهبهن خاصة الفنية منها عبر كافة وسائل الدعم والتشجيع.
عاشرا: الأسرة: غرس مفاهيم المساواة والمشاركة وعدم التمييز خلال التنشئة الأسرية، والتوعية بالآثار المترتبة عن التفكك والعنف الأسري، والتنوير باتفاقيات حقوق الطفل والمرأة وقوانين الأسرة، ودعم الأداء الأسري بالوسائل التثقيفية والترفيهية مثل أندية الأحياء وتشجيع النشر في المواضيع المتعلقة بالأسرة، وبالوسائل الاقتصادية والاجتماعية مثل الجمعيات، وإنشاء وحدات للإرشاد الاجتماعي والنفسي في جميع المؤسسات الحكومية والتعليمية. والاهتمام بمعرفة وحل مشاكل الأسر في سودان المهجر.
حادي عشر:العمل: الاعتراف بدور المرأة الاقتصادي الهام خاصة في القطاع التقليدي، وتوطين ثقافة العمل لدى النساء، وحل كافة القضايا التي تعيق النساء العاملات أو تقلل من أداءهن، وذلك بفرض مقاييس معينة على مؤسسات العمل لجعلها صديقة للمرأة على أن يتم تمويل تكاليف المقاييس ذات المستتبعات المالية عبر هيئات مختصة بالدولة فلا يتكفل بها صاحب العمل مما قد يؤدي إلى مزيد من الإحجام عن توظيف النساء، مقاييس مثل: تحديد نسب دنيا لتوظيف النساء في الوظائف العليا وفي التنظيمات النقابية- إنشاء دور الحضانة الملحقة بمكان العمل- إجازات الوضع المدفوعة- عدم التمييز في فرص التدريب والتأهيل والتعيين والترقي- العمل على كشف و مواجهة أية مضايقات أو تحرشات تتعرض لها النساء في بيئات العمل على اختلافها- وتنفيذ مواثيق منظمة العمل الدولية الخاصة بالنساء العاملات.
ثاني عشر: السلام: العرفان بدور النساء الفطري والفعلي في نشر ثقافة السلام وإزالة الفوارق وفي إحلال السلام في السودان، وبالمعاناة البالغة للنساء إبان الحروب، ودعم دور المرأة في السلام وإدراج قضاياها ضمن محاور الاتفاقات المزمعة، والعمل على تقوية العلاقات بين المرأة الشمالية والمرأة الجنوبية والمرأة في مناطق النزاع، وبناء قدرات النساء عبر التدريب، والاستفادة من وتطوير الطرق التقليدية في التفاوض وفي التعليم والتوعية، وتوعية النساء الفاعلات في نشر ثقافة الحرب بفشل الحرب في أن تكون وسيلة لحل القضايا، وأخيرا تمثيل المرأة تمثيلاً فاعلاً في كافة لجان ووفود محادثات السلام الجارية الآن سواء أكانت محادثات كينيا، أم التفاوض المرتقب بشأن قضية دارفور، ولجان تأهيل و إعادة توطين النازحين واللاجئين.
ثالث عشر: الآليات: يتم ضمان تنفيذ بنود الميثاق عبر تخصيص وزارة للمرأة تعنى بكل قضاياها على المستوى القومي، وتكوين مستشارية لتطوير أوضاع المرأة تابعة لرئاسة الدولة.
النقطة السابعة: تفعيل دور النساء في ظل اتفاقيات السلام
غالبية القوى السياسية السودانية ترى أن السودان أمام مفرق طرق، وأن عليه أن يجرد نفسه بصورة تزيل المظالم وأسباب النزاعات وتخطط لحياة أفضل وأعدل عبر مؤتمر قومي جامع أو قومي دستوري.
المدهش حقاً أن بروتوكولات السلام وقد تطرقت لكثير من المظالم أغفلت قضية تحرير المرأة التي تستحق بروتوكولا خاصا بها لما لها من أهمية مصيرية.
إن من أهم واجبات هذا الملتقى الجامع:
أ) أن يصدق على المبادئ والأسس التي تخلق حولها الإجماع الوطني مثل الوحدة الطوعية القائمة على تقرير المصير للجنوب.
ب) أن يبين الفهم الوطني الصحيح للنقاط الرمادية الكثيرة التي تركتها بنود البروتوكولات قابلة لأكثر من تفسير.
ج) أن يضيف النقاط الهامة التي أغفلتها البروتوكولات مثل بروتوكول المرأة.
القوى السياسية السودانية المعنية تدعو لإشراك معتبر للمرأة السودانية في عضوية المؤتمر الجامع وتدعو للاتفاق على بروتوكول خاص بالمرأة يوضح دورها السياسي ويبرمج لتفعيله في كل المجالات، على أن يضاف لآليات تنفيذ البروتوكولات مفوضية خاصة بالمرأة.

الاخت أشراقة

تحليل جيد لذهنية نريد لها أن تفضح وتعرى تماما


ونعود الى مسألة هامة جدا أشارة لها عفاف رحيم واخريات وهى المواقف الرمادية لبعض الرجال أدعياء التقدميةوحقوق المرأة (وأنا لا أستثنى نفسى من هذا الاتهام)عندما المنعرجات الحرجة، وهى بشكل مدهش تشابه مواقف البعض عند تناول مسألة العنصرية والموقف منها.

أذكر فى حوارات سابقة مع أحد الصديقات من رواد مدرسة الانثوية و كانت دائما تردد عبارة كل الرجال misogynist ، (وكنت أتحسس من كلمة كل) لكن حسب تفسيرها أن الرجال كمجموعة وليس كأفراد يشكلون منظومة اضهاد جمعى حيث تعمل هذه المنظومة من خلال النظام الرجالى male system السائد فى المجتمع والذى دائما يعمل بطريقة متحيزه لصالح الرجل ويؤسس لمجتمع غير متساوى، كنت فى البداية الامر غير مقتنع بوجهة النظر هذه لكن تدريجيا بدأت تضح صحة التحليل لو نظرنا للظاهرة من حيث أنها نظام System.

من البديهيات حسب التحليل أعلاه طبعا هناك الكثير من الرجال فى داخل هذه المنظومة يعملون من أجــل تغير وضع النساء، وهذا من حيث وقائع الاحوال وقرائنها حيث يمكنك أن تشير الى X أو Y من الافراد.

لكن وكما ندرك أن ذهنية سبيل وأمثاله هى السائدة فى مجتمعنا فهذه الاستثناءات الفردية ستظل ضعيفة جدا فى داخل المنظومة الذكورية التى أشرنا اليها سابقاوقدرتها على التأثير سوف تكون محدودة جدا، الى أن تتزن هذه المعادلة سوف يظل السؤال قائما وأستخدام تعميم (كل) صحيح منطقيا إن لم يكن يعكس واقعا أحصائيا يدركه الجميع.

Dear All

Quote from Ahmed Amin

Quote: كل الرجال misogynist ، (وكنت أتحسس من كلمة كل) لكن حسب تفسيرها أن الرجال كمجموعة وليس كأفراد يشكلون منظومة اضهاد جمعى حيث تعمل هذه المنظومة من خلال النظام الرجالى male system السائد فى المجتمع والذى دائما يعمل بطريقة متحيزه لصالح الرجل ويؤسس لمجتمع غير متساوى، .

This is the hardcore truth and accordingly women should not expect men who are privileged by the dominant and prevailing male system to stand firmly with their struggle to change the system.......and here politics comes in as those who benefit from a system would not want to change it even the few men who declare that they are standing with the change ...is just lips -services.

and for women I will say the rights are taken and not given

Thanks and happy new year to all.

Afaf

UP
أحلم بيوم تتحول فيها تاء التأنيث المربوطة الى تاء "مبسوطة و ممتدة" بطول الأفق للحرية، للحلم، و للرقص في كرنفالات الإنسانية و مواكب الفرح!

الاخ حسن الحسن

والعزيز احمد امين

اتمنى ان يسعفنى الزمن لاعقب على مدخلاتكم القيمة

يعنى بكرة آخر يوم وبعدها يمشى الارشفة

ولكما ودى

ندى
بينة
وحليمة تو

كل سنة وانت لاتكفن عن هجرتكن تجاه عالم انسانى

الأخت العزيزة إشراقة
ألف سلامة ليك، ونتمني لك الشفاء العاجل
ومزيدا من الحفر

إعتذار، أو- في إنصاف الشاعر/ محمد عبد القادر سبيل
إيمان

ايمان ياصديقتى العصفورة التى تأبى نتف الريش


كنت بهناك
يالاسلوبك السلس العميق الفكرة
تعرفى ماتقولين
هنئيا لنا بك رفيقة انسانية وعدالة


وكل عام وانت المدى

Quote: سيكون الوعى هو سلاحنا الاقوى يا عادل لمواجهة كل اشكال القهر

التجاهل لا يفيد كثيرا..
ووالاصبع لا يغطى الوجه

درن على ذواتكن واصمتن حين لا يحسن الصمت...

فقط هنا لتثبيت موقف ان الحركة الجندرية فى السودان حركة شلة متحركة الحاجز


اعلمن اننى قادرة على الدفاع عن نفسى..ولا احتاج لطبطبة

وجزء من دورى كظلامية ان اكشف هذه السقطات...

وسأظل اكشف واعرى التناقضات التى تعشنها

لاجل التأريخ ولأجل الاجيال القادمة .. حتى لا يعجبها المظهر وتنجذب لضؤ
صناعى

وكل عام وانتن بخير واكثر وعيا بالدور الذى تتبناه شلتكم
والتحية للمرأة السودانية التى تحفر الصخر بالاظافر..

Quote: التجاهل لا يفيد كثيرا.. ووالاصبع لا يغطى الوجه

العزيزة بيان

اولا انا لا اتجاهلك ولا اتجاهل اى فرد يقف معى على ارضية حوار تيتند على الاحترام وليس هناك مايدعونى للخوف او عدم التصريح بوجهة نظرى فهى الشىء الوحيد الذى املكه فى هذه الحياة

Quote: فقط هنا لتثبيت موقف ان الحركة الجندرية فى السودان حركة شلة متحركة الحاجز

لا ادرى لماذا الاصرار يابيان انى انتمى لشلة او اصلا هل هناك شلة؟ يحكمنى هنا فقط منطق فهمى للاشياء وقلتها لك مرة بانى اتجنب كل البوستات التى يطفح فيها الشتم والتجريح واذا كان هناك ماينبغى قوله لا اتردد اطلاقا ولكن ليس فى كل البوستات التى تم فيها تجريحك او حس آخرين بانه تجرحوا/ن بسببك، مايهمنى هنا بانى ضد كل ماينتهك انسانيتنا ويجرفها بعيدا عن مصافها الراقيه.

صدقينى لم اتابع هذا البوست المذكور بل لم ادخله ايضا وكذلك بوست الاخ احمد حنين ومع ذلك اقف بشده ضد كل ماينتهك انسانيتك كامرأة مرجو منها الكثير ولهذا كم تمنيت ان لاتدخلى فى اى مهاترات اقل ماتفعله ان تفقدك الكثير مماتؤمنين به مع احترامى الشديد جدا لوضوحك، اعرف تماما بانك مباشرة ولاتخمدى النار تحت الرماد لتفاجى بها الاخرين رغم ان نارك مولعة ولكنها واضحة ومواجهة

Quote: اعلمن اننى قادرة على الدفاع عن نفسى..ولا احتاج لطبطبة وجزء من دورى كظلامية ان اكشف هذه السقطات... وسأظل اكشف واعرى التناقضات التى تعشنها

اعرف انك لاتحتاجين لطبطبة كما لا اعرف لهذا الاسلوب اقول وجهة نظرى دون مواربة وبوضوح ولى كل الحق فى الاحتفاظ بموقفى من الدخول فى بوستات احس بانها تأخذ منى اكثر مماتعطينى. لا اتعامل معك كظلامية انما كانسانه لها ماتقوله ومسلحة بمعرفة يحسدها عليه الكثيرين/ت مع الاحتفاظ ايضا بحقى فى اختلافنا الفكرى وطريقة تناولنا ومعالجتنا للاشياء

Quote: لاجل التأريخ ولأجل الاجيال القادمة .. حتى لا يعجبها المظهر وتنجذب لضؤ صناعى

احاول ان اكون لبيبة وافهم جملتك المباشرة ومع ذلك اتمنى معك ان لاتنجذيب اجيالنا القادمة الى ضوء صناعى

وتبقى لك المحبة

اشراقه

اخت اشراقة
ارجو حذف القصيدة من هذا البوست

الاخ newbie

ارجو ان تقبل ردى بصدر رحب هو بانى لن اقوم بشطب اى كلمة من هذا البوست
الا فى حالة مبررات قوية اقتنع بها اما بهذه الطريقة و مع احترامى لرجائك لن افعل


ولك احترامى

اشراقه

الأخت إشراقة

رغم عدم قراءتى للبوست الذى كُتبت فيه القصيدة أو السقيطة ، ورغم عدم علمى بدوافع كتابتها ، إلا أنّه يبدو من الواضح أن الأمر له خلفيّات دعت كاتب القصيدة لإستعمال قلمه كسلاح لقهر المرأة كعادة الرجال فى بلادنا ..

أعجبنى جدّاً تحليلك الممتاز والذى لخّص كل فكرة وكلمة وجعلها صورة حيّة نرى بها شكل تفكير كاتب القصيدة وأهدافه من وراء قصيدته الركيكة ..

عموماً هؤلاء هم نحن الرجال ، كتلة من العضلات التى قد يُستفاد منها لضرب النساء ، وأصوات لاتنفع إلا للنهر والتخويف والقهر .


شديد إعتذارى عن كل ماتسبّبت فيه وتسبّب فيه الرجال من قهر وتخويف وتشويه لمعنى الحياة وظلم وإجحاف وإرتكاب أخطاء فى حق نساء هن فى النهاية أمّهات لنا ورفيقات درب وأخوات لاحياة لنا بدونهن .

وحلمى أن أرى عالمنا هذا ، عالم يسوده الحُب والإنسجام والتفاهم وإحترام رأى الآخر دون تذمّر وإمتلاك للغير ولحقوقهم/ن .


خالص وُدّى
واعتذارى لتشتّت افكارى ، وربّما أعود

Quote: عموماً هؤلاء هم نحن الرجال ، كتلة من العضلات التى قد يُستفاد منها لضرب النساء ، وأصوات لاتنفع إلا للنهر والتخويف والقهر .

لؤى ياصديق

احلم معك ان تتحول هذه العضلات لعضلات تقوى العقل والمنطق
وان تجرى هذه الاصوات نهرا يغسلنا من غبننا واحزاننا

حينها نوقد شموع الغد الافضل


وشكرا لمرورك من هنا
فهو يعنى كم هناك من رفاقنا يمهدون معنا الطريق


وكل عام وانت عميق الفكرة وانسانى


اشراقه

أخت اشراقة
ليس لدي مبررات مقنعة ,,, ولم ار من البداية ما يعيب في القصيدة محور النقاش .. وقد عقب الكثيرون وطالبوا بحذفها وبعضهم اساء إساءات بالغة للاستاذ سبيل وان كنت ارى ان رد صاحبة البوست والعلاقة برفضها بغض النظر عن مبرراتها التي قد لا اتفق معها فيها كافيا لرد القصيدة وحذفها,,,,
الشعر حمال اوجه ,,,, ولا يمكنني الجزم بأي لسان يتكلم الشاعر ,, بلسانه ,, بلسان نساء الوطن اللائي يحلم بعضهن بالسفر والتعليم والهجرة ,,,, بلسان الذهنية الذكورية التي لا اعرف مصطلحها بدقة ,,,, بلسان المجاملة او المزح او الحلمنتيش الذي يراه الكثير من الناس مكرسا للثقافة السائدة حتى لو كانت فاسدة او عنصرية ,,, هل كان يريد الشاعر من الشاعرة ان تجاريه شعرا ,,, والله اني احترم كل نساء بلدي بالفعل لا بالقول في أي مكان في هذا الكون الفسيح ,,, الله ارجو ان اكون من الذهنية الذكورية الى ان اعرف ان كان هناك أفضل منها ...
اراك قد خرجت من القصيدة وتناولت كتابات سبيل في مجملها واطلقت لعقلك حبل التحليل وقد ذكرت في بوست سابق انك منهجية وعلمية وشرعت في تحليل قصيدة سبيل بطريقة علمية ,,, والنقد الأدبي شئ مطلوب ,,, والآن تتناولين كتابات سبيل في مجملها ,,, ارجو ان تصلي في نهاية الامر الى ان كتابات سبيل هي نمط للذهنية التي تنتقدينها ,,,
تداخل في هذا الموضوع وفي مواضيع أخرى كتبت في ذات الحادث ,, الخاص والعام ,, الأدب وقلته ,, وتمينت ان يكون الجميع منهجيين وعلميين كما تطرحين يناقشون فكرة لا شخص ,,,, ولو انهم فسروا كلاما ان يفسروه على احسن مقاصده