الجاغريو في الصحافة .. الخميس 29 ديسمبر بدار الرابطة بمنفوحة

طلب مني الأخ أحمد عجوز نشر هذا الخبر :


الجاغريو في الصحافة

كانت مدينة الصحافة امتداداً ومتنفساً طبيعياً للخرطوم القديمة (الديوم والحلة الجديدة والسجانة والخرطوم تلاتة والمقرن
والرميلة والسكة حديد والقوي والخرطو شرق وغرب ... الخ) من أحياء عاصمة السودان المضيافة لعموم أهله. ولعلمي بأهل
الصحافة، هم أحفاد وأبناء أهالي تلك المناطق التي كانت ومازالت مضايفة ورحبة لأهل القرى والبادية. وكانت أيام الطرب
وليالي الأفراح ملتقاً ومسرحاً يوحي لك بالانسجام بين الأهالي دون شتات وواحد من تلك الأصوات التي أطربت مسامع
الناس في ذلك الوقت الفنان العندليب أحمد محمد الشيخ (الجاغريو) الذي امتلاء صوته بالتطريب والجمال واشعاره
بالمعاني والالفاظ التي تشد السامعين بالإضافة إلى الحانه الشجية. هذه المواهب الثلاثة اجتمعت في هذه الشخصية النادرة
الطراز. ومن أشهر أغانيه (طار قلبي، سميري الفي ضميري، أسمر لون لادن جسمو، ياحبيبي أنا فرحان) وغنى له عميد
الفن السوداني الفنان الراحل أحمد المصطفى الكثير من أغانيه وكذلك الفنان المخضرم مبارك حسن بركات أمد الله في
أيامه والذي وثق كل اغنيات الجاغريو بصوته الطروب.
ومما دعاني لكتابة هذه الأسطر هو اقامة يوم خاص باغنيات الجاغريو وذلك في منتدى رابطة الصحافة بالرياض.
وسيكون ذلك في يوم الخميس الموافق 29/12/2005م بدار الرابطة بحي منفوحة والمتحدثين هم الأستاذ فيصل سليمان
والاستاذ صديق الموج وسيشارك بالغناء عدد كبير من مطربي الرياض وهناك مداخلات من أهل العليفون والدبيبة بلد
الفنان. جدير بالذكر أن الجاغريو توفي في يوم الاستقلال الموافق 1/1/1969م. وهذه بمثابة دعوة لكل المهتمين من أهل
الفن والأدب.
أحمد عوض عجوز
منتدى رابطة الصحافة
جوال : 0501528373

فوق

الأستاذ احمد عوض عجوز

تحياتي
كلنا ابناء مدينة الصحافة اذا اعتبرت جبرة امتداد طبيعي لها.
عليه اناشدكم ابناء جمعية مدينة الصحافة بالرياض تاجيل لقاء يوم الخميس القادم بمنتداكم نسبة لان هذا اليوم يصادف اليوم الختامي لأحتفالات الملتقي السوداني الثقافي الاجتماعي الرياضي بالخرطوم عاصمة الثقافة العربية بمدينة الرياض .لقد حدد هذا اليوم من قبل كما ان الأستاذ صديق الموج سيشارك معنا هذا اليوم،
نرجو ان تشاركونا انتم كذلك واسركم الكريمة.

اخي احمد ارجو قبول عرضي هذا
شاكرا لكم قبولكم

كان الجاغريو شاعر الحركه الاتحاديه وكان فنانا عبقريايرتجل القصيده شعرا ولحناويقدمها لجمهوره وهى وليدة اللحظه..

ابناء الصحافة كان بودى ان اكون حضورا بينكم ولكن كما شرح الاخ عبد القادر ده الحاصل.
اتمنى لكم ليلة سعيدة..قطع شك ما بتقصروا ..فانتم اهل الفن وما تنسوا تخسموا عجوز يغنى..سوف استمتع كثيرا عندما ارى شريط الفيديو طالما ان هاشم موجود..لكم امنياتى بنجاح كل لياليكم ودمتم،،،،