حتى تعيش كريما

وصلني الأيميل التالى:-


الشيء الطبيعى أن يعيش الأنسان كريما مصان العرض والكرامه .
خصوصا اذا كان يعيش فى وطنه
لكن يبدو ان هذه القاعده بدأت تتبدل وبقوه ولنأخذ مثالا عندنا فى السودان
يقول احدهم السودانى عزيز وكريم فى كل مكان عدا وطنه بمعنى انك فى وطنك ووسط اهلك تنتهك انسانيتك بصوره سافره دون ان يشكل ذاك اى رهق فى ضمير منتهكيها.
واليكم النموذج التالى :-
احد الأخوه السودانيين رجل على درجه عاليه من العلم والوقار ولديه مكانه مرموقه جدا اختلف مع احد المسؤلين وعندما عاد الى منزله حضر اليه بعض الشباب وقالوا له:
- تفضل معانا بدون شوشره معاك الأمن العام
- ليه فى شنو ( رد المحترم)
- تعرف هناك
- هناك وين
- يا زول بطل غلبه تطلع ولا ..... وانت راجل كبير
- طيب ممكن اغير ملابسي واعمل تلفون
- اه ممكن حتتصل بى منو
- حأتصل بى سفاره بلدي انا مواطن امريكى وعايش فى السودان بى اقامه رسميه
- جدا

دخل المحترم وبدل ملابسه واتصل بى السفاره الأمريكيه واخبرهم انه سيعتقل ثم اخذ بعض الحاجيات وعند خروجه لم يجد احدا .
تصدقوا لقد لاذوا بالفرار
ووقف اخونا لايدري ايفرح ام يحزن ايضحك ام يبكى
لم تحميه سودانيته ولا علمه ولا مكانته الأجتماعيه من بطش الأمنجيه بني وطنه وحمته بضع ورقات صادره عن الحكومه الأمريكيه
والأمثله المشابهه لا تنتهي وما خفى كان اعظم
سؤال ....
لماذا نحتاج لجوازات اجنبيه لنعيش فى وطننا بعزه وكرامه?


ملحوظه:-
قالوا الحال ياهو نفس الحال فى كل الدول العربيه
بالله يا ناس المنتدى العايشين فى الدول العربيه ا دونا نماذج ( اتحفووونا)

مشاعر

مشاعر انا ذاتي ما عارف اضحك ولا ابكى افرح ولا احزن
مجدى