مرة اخرى تنتهك الاتفاقيات الثنائيه

اوقفت السلطات المصريه ايقاف تصاريح العمل للسودانين بالرغم من ان اتفاقية الخريات الاربع لم يجف المداد الذى كتبت به حتى الان وهكذا دوما تفشل حكوماتنا عبر التاريخ بحفظ حقوق هذا الشعب الذى هرب من البلد وتركها لهم يبرطعوا فيها وكمان البرطعهة وصلت لمصر وبدوا فى خباثاتهم وملاخقة اللاجئيب بواسطة زنبانيتهم الفاسده بعد ان تم توفير السكن الفاخر لهم من اجل تعذيب وترويع البشر وخصوصا اللاجئين فى حين انهم ليس با مكانهم هم او من سبقوهم بالمحافظة على مكتسبات السودان الدوليه بالرغم من امتلاء خزاينهم وكروشهم بقوت الشعب السودانى.
ولا ادرى ما هى ابعاد هذا القرار هل بوازع من حكامنا البرره ام لشى اخر؟
وجاء هذا القرار بعد ان هاجرت رؤس اموال كبيره من السودان واتت للعمل فى مصر بعد مضايقتهم بالضرائب والعوائد وووو وتلك الاساليب التى يسرقون بها قانونياباسم الوطن بالرغم من ان الوطن يعانى منهم ومن خزعبلاتهم التى لاتنتهى.
نرجوامن الساده ممثلى المؤتمر الوطنى والذين اتوا للقاهرة بهذا العتاد والعده والفخامه ان يعودوا لرشدهم فهذه الاموال اموال الشعب وتذكروا يوم الموت.
وحسبنا الله ونعم الوكيل