لماذا فشل العلمانيين!! والليبراليين!! واليساريين!! المصريين في الانتخابات؟ لماذا؟

كم كان منظر الاستاذ كمال غبريال احد الليبراليين الجدد المصريين في قناة الجزيرة (برنامج الاتجاه المعاكس)مثيرا للحنان والشفقة وهو يتوسل اخوانه الليبراليين والعلمانيين بمصر ان يوحدو صفوفهم بعد ان اكتسح الاخوان المسلمين الانتخابات التشريعية.

العلمانيين الذين فقعو كبدة الراي العام المصري من خطورة الاخوان على قبة البرلمان هاهم (الاخوان) يحصدون ثماني وثمانين مقعدا والله وحده يعلم كم كان سيحصدون لولا تدخل الامن المصري وتعرض الكثير من القضاة المصريين للضرب؟ يا ترى كم مقعدا كانو سيحصدونه؟ ؟؟ ، لقد اثبتت الانتخابات البرلمانية المصرية ان اليساريين والعلمانيين وحتى الليبراليين الجدد و القدامى مجرد صفر كبير... و كبير جدا.. لانهم ببساطة طلعوا من الحمص -بتشديد الميم- بدون اي حاجة-

السلام عليكم
العبرة بالجودة النوعية ما بالعدد.
مودتي

الاخوة الاعزاء جميعا لكم التحية في اثراء هذا البوست واملي ان يرفد الكثيرين وبموضوعية هذه الظاهرة، ظاهرة سقوط الخطاب العلماني المصري الذي يعتبر حجة في الخطاب السياسي العربي، فاليسار العربي تاثر بالفكر العلماني المصري، والخطاب الاجتماعي العربي في مندوحته الفكرية تاثر بالخطاب العلماني المصري، وها هو الخطاب العلماني مني بخسارة ولطمة وصفعة من قبل الشعب المصري الذي بصق مليون مرة على خد هذا الخطاب المترهل الذي استنفد برامجه واخذ يصفق تارة للتطبيع مع اسرائيل، وتارة اخرى يهرجل من الاخوانو فوبيا كما قال احد الكتاب -بتشديد التاء- فضيحة و الله فضيحة ام جلاجل للعلمانيين.
وهذا بيان جدير بالمتابعة اهديه للجميع وان شاء الله جاي راجع للرد على الاخوان الكرام اقصد الاخوان في المنبر مش في البرلمان المصري.

http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ID=16560&LevelID=2&SectionID=356

الاخ محمد سيلمان وعليكم السلام:
نعم العبرة بالنوعية وهاهي النوعية في طريقها الى ارساء و جهة نظرها، لك الشكر والتحية.


http://www.islamonline.net/Arabic/news/2005-12/11/article06.shtml





________________________________________________________________________________________________________
*ملحوظة: نقصد بكلمة الاخوان في هذا الجزء (جاي راجع للرد على الاخوان الكرام اقصد الاخوان في المنبر مش في البرلمان المصري) الاخوة عضوية المنبر الذين يرفدون البوست وليس على اساس حزبي او سياسي، مما اقتضى التنويه.

محمود تحياتي وتقديري
هذا سؤال صعب لن يجيب عليه الكثيرون ..
ولكن نفس السؤال لماذا فشل العلمانيين والليبراليين واليساريين السودانيين ايضا
سابقا ..وبعضهم له في الحياة السياسية السودانية اكثر من سبعين عاما..
ثم الانتخابات القادمة قريبة يا محمود ..وسترى بعينك ....نفس الفشل ايضا ..
يا سيدي الحداثة والتقدم والتحضر لا تكون الا بالانسلاخ من الجذور ...شفت كيف ..
والمشكلة ان (العوام) لا يريدون الانسلاخ من جذورهم حتى يتطوروا ويتقدموا ...



لك تقديري ...

Quote: ولكن نفس السؤال لماذا فشل العلمانيين والليبراليين واليساريين السودانيين ايضا

عرفتهن فشلو كيفن؟

منقول:
هل يحكم الإخوان المسلمون مصر؟

السيد أبو داود

مفكرة الإسلام: بعدما بدأت نتائج جولات الانتخابات البرلمانية المصرية تظهر ومعها فوز أعداد كبيرة من مرشحي الإخوان ، بدأ الناس على اختلال مستوياتهم الثقافية يسألون : هل يحكم الإخوان المسلمون مصر؟ وما هي الموانع والمعطيات التي تحول دون ذلك ؟

السؤال وجيه ... ولكن قبل أن نجيب عليه ينبغي أن نجيب على سؤال آخر وهو لماذا سمح النظام المصري للإخوان بالفوز ؟

فالمعروف أن الإخوان فازوا تقريبا بـ 20% من مقاعد البرلمان بمجموع مقاعد بلغ 88 مقعدا من إجمالي 444 مقعدا من 222 دائرة انتخابية. مع العلم أن الإخوان لم يتنافسوا على جميع الدوائر الانتخابية بمعنى انه لم يكن لهم مرشحون في كل تلك الدوائر .. وإذا قارنا نتائج الإخوان مع نتائج أحزاب المعارضة والمستقلين التي كانت كالأتي :



ستة مقاعد لحزب الوفد ، مقعدان لحزب التجمع الشيوعي، ومقعدان لحزب الكرامة تحت التأسيس، ومقعدان لحزب الغد، ومقعد واحد لحزب الأحرار، ومقعد للجبهة الوطنية للتحول الديمقراطي. أما المستقلون فقد فازوا بستة مقاعد ... أي أن جميع أحزاب المعارضة حصلت على 14 مقعد وحصل المستقلون على 6 مقاعد.. وهكذا تكون كل قوى المعارضة ومعهم المستقلون قد حققوا 20 مقعدا مقابل 88 مقعدا لجماعة الإخوان المسلمين.

وهذا يؤكد هشاشة أوضاع الأحزاب المعارضة لأنها مجرد صور وأشكال فقط ولا وجود لهم في الشارع السياسي وأن الناخب المصري بات لا يثق فيهم ..



ولنعد لسؤالنا .. وهو لماذا سمح النظام للإخوان بهذا الفوز على الرغم من الحقيقة المؤكدة التي يعلهما الجميع وهي أن الحزب الوطني الحاكم مارس أعمال العنف والبلطجة ومنع الناخبين من الوصول إلى لجان التصويت بل واعتدى رجال الأمن على القضاة في واقعة تحدث لأول مرة، واستخدم العنف لدرجة أن 14 مواطنا بريئا سقطوا قتلى في هذه الانتخابات .. إما على مرأى من الأمن أو على أيدي رجال الأمن أنفسهم.

وهذا يؤكد أن الحزب الوطني كان بمقدوره أن يمنع الإخوان من الفوز .. وطالما زور في بعض اللجان .. فما الذي منعه من التزوير في البعض الأخر؟ .



كل المؤشرات تؤكد أن هناك صفقة حدثت بين النظام الحاكم وبين الإخوان في أعقاب المظاهرات الحاشدة التي جرت منذ عدة شهور .. حيث رأى النظام أن أحزاب المعارضة والقوى الوطنية الجديدة بدأت في تسخين الأجواء ضد وأنه قد يتحمل ما تفعله المعارضة، لكنه لا يمكنه أن يتحمل ما تفعله المعارضة مضافا إليه ما يفعله الإخوان المسلمون.

ويومها بدأ الإخوان في تسيير بعض المظاهرات الرمزية واعتقل النظام منهم بعض عشرات أفرج عنهم فيما بعد.. ثم هدأت الأوضاع بعد ذلك هدوءً مريباً يؤكد هذه الصفقة التي تحدث عنها نفر من المثقفين والسياسيين.



ولعل الصفقة كانت أن يمتنع الإخوان عن تسيير المظاهرات في الشارع ضد حكم الرئيس مبارك، كما يمتنعون عن نقد الرئيس مبارك ونجله جمال نقداً مباشراً .. وفي المقابل تفرج السلطة عن معتقلي الإخوان وعلى رأسهم الدكتور عصام العريان [ وهو ما تحقق] ثم تسمح لهم بحصة في مجلس الشعب [ وهو ما تحقق أيضا].

وطبعا المقصود بحصة هو ألا تصل جملة مقاعدهم إلى ثلث أعضاء المجلس التي يمكنهم من الاعتراض على القوانين وإفساد أغلبية ثلثي الحزب الوطني.



ماذا تريد أمريكا من الإخوان ؟

ولنسأل سؤالا آخر هو ماذا يريد النظام المصري من الإخوان؟... ولكن يحسن بنا أن نسأل سؤالا آخر قبله وهو ماذا تريد الولايات المتحدة من الإخوان ؟

قد يقول قائل : إن من مصلحة الولايات المتحدة أن تراهن على الإخوان لكي يحلوا محل نظام الرئيس مبارك الذي تتجمع قوى المعارضة ضده ..

وقد جربت الولايات المتحدة حكم الإخوان في المغرب وتركيا .. فلماذا لا تجرب حكم الإخوان في مصر ؟

الولايات المتحدة لا تكره الإخوان ولا تكره التشاور معهم والتعاون معهم .. لكن هناك جدلا داخل الولايات المتحدة الأمريكية منذ عامين ولم يحسم بعد حول كيفية التعامل مع الإخوان في مصر .. فهناك تياران :

تيار يؤيد وصول الإخوان للحكم على أساس أن البراغماتية والتفاوض السياسي هي السمة الغالبة عند الإخوان .

وتيار آخر يتحفظ على ذلك ويقول لماذا نتعاون مع طرف غير مضمون وله تاريخ من العنف وله معارضون محليون وإقليميون ودوليون كثيرون ..

في الوقت الذي يمكننا أن نتعاون مع النظم العسكرية أو بدائلها العلمانية.. وهؤلاء النفر يخشون أن ينسق إخوان مصر مع الإسلاميين في تركيا وإيران والسودان .. ثم يفاجئ الأمريكان بتكتل إسلامي ضدهم.

وعلى ذلك كان الموقف الأمريكي قبل الانتخابات، والنصائح الأمريكية للنظام المصري هي: إجراء انتخابات بقدر معقول من النزاهة وليست بالنزاهة الكاملة، من أجل تخفيف الاحتقان الحادث في الحياة السياسية المصرية وليس الشفاء التام من هذه الآلام. لأن شفاء الحياة السياسية معناه وصول الإخوان للحكم ومعناه ضغط شعبي من أجل مواجهة السياسات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة .

وفي هذا الإطار كان السماح للإخوان بنصف النجاح وليس بالنجاح الكامل.



ماذا يريد النظام من الإخوان؟

والآن نصل إلى السؤال الأهم .. وهو ماذا يريد النظام المصري من الإخوان ؟

إن الهدف الرئيس لسياسة النظام المصري في هذه الأيام هي تحقيق وراثة السيد جمال مبارك لوالده بدون مشكلات.

وأغلب الظن أن هذا البرلمان المنتخب هو الذي سيتخذ قرار التوريث .. وفكر النظام في المظلة الشعبية التي يمكن أن يمرر من خلالها قرار التوريث الذي تقاومه كل القوى الوطنية، بل والأدهى من ذلك سوف يمر من خلالهم قانون المساكن الجديد الذي لم تستطع الحكومات المتعاقبة تمريره..

فرغم إصدار قانون الأراضي الزراعية .. إلا أن قانون المساكن [ الإيجارات القديمة] يمس أكبر قطاع ممكن من المواطنين .. الحكومة استغلت شعبية الإخوان واختارتهم لتمرير هذين القرارين. ولذلك فنحن لسنا من الذين يتوقعون حل مجلس الشعب .. العكس هو الصحيح .. فسوف يسدى للحكومة والنظام أكبر هدية ممكنة .. في إطار الصفقة إياها وهي تخفيف القبضة الأمنية عن الإخوان والسماح لهم بالتواجد في الساحة الإعلامية .. وتسهيل مهام أداء العملية السياسية.



تنازلات الإخوان؟

من الأمور التي تؤكد الصفقة التي قلنا بها أن هناك تصريحات صدرت من المرشد العام للجماعة السيد محمد مهدي عاكف بأن الإخوان لا يمانعوا ترشيح الرئيس مبارك لفترة ولاية جديدة بشرط أن يجلس معهم للتفاهم .. [فالموضوع إذن برجماتي نفعي وليس مبدئيا] والذي يوافق على ترشيح الأب لا يمانع من توريث الابن.

تنازل الإخوان في ذلك ليعطوا إشارات للنظام .. وفي أعقاب نجاحهم البرلماني تنازلوا وقالوا بأنهم في حال وصولهم للحكم يحترمون اتفاقيات السلام مع إسرائيل .. وهذه إشارة للخصم.

ونحن نعتقد أن تنازلات الإخوان لن تقف عند حد إذا وصلوا للسلطة في يوم من الأيام، حيث أن مرونتهم السياسية أكثر من اللازم، كما أن لديهم رغبة عارمة في الوصول إلى السلطة قد تجعلهم يتغافلون عن كثير من الثوابت الإسلامية.



وساعتها سوف تبدأ شعبيتهم في الانهيار .. لأن الناخب العادي سيعلم أنهم ليسوا ملائكة وأنهم ينحنون أمام أمريكا وإسرائيل .

في هذه الظروف بالذات سينشأ تيار إسلامي قوي بديل للإخوان ليواجه حجم تنازلاتهم وتفريطهم.

أقصى ما يمكن أن يفعله الإخوان

وكاتب هذه السطور يتصور أن أقصى ما يمكن أن تسمح به الظروف الدولية والإقليمية والمحلية هو أن يشارك الإخوان في السلطة فقط مع غيرهم من التيارات العلمانية والقبطية. ولن يسمح لهم بتشكيل حكومة إخوانية خالصة .. لأن الظرف الدولي والإقليمي والداخلي ما زال غير مهيأ الآن وفي المستقبل القريب والمتوسط لهذا الأمر.

الاخ ود الطالب سلام كيف الحال:
( قفى اليتامي)..
دي بااااالغت فيها عديييييل كدا، اما بقية قولك:
(والمصريين بحكم تجربة عراقتهم..
كشعب مرت عليهم حضارات متعددة..

إختاروا أفضلها..
وبالتجربة..
والبرهان..
والإختبار ده ما جاء من فراغ..
لأنو عاصمتهم إسمها مدينة الألف مأذنة..
وكانت قاهرة المعز لدين الله الفاطمي..
فما هو قائماً من اركان هذا الدين..
مبشر بالصلاح لهذا الزمان..
علماً بأن من لم يحكم بما أنزل الله أولئك هم ثلاثة لا رابع لهم..
لما هو مثبت بالنص المنزل..

إما إنو يكون :

ـ كافر بما أنزل على محمد..
ـ أو فاسق.. (أم فكو)..
ـ أو ظالم.. (لعباد الله ولنفسه من قبل ومن بعد)

لا يريد إنزال الشرعة والقيم الدينية..
لأرض الواقع...
ويعارض شرعة..
منزلة بالحق..)


فاني اتفق معك فيه تماما ولقدام وتشكر كثيرا على المرور والتعليق.

الدقم..
كم إفتقدناك ..

وحلاقاتك على قفى اليتامي..
وأنت تشع..

بهاء وحضور وطلة...
مدرعاً بوهج نور الحق..

Quote: لماذا فشل العلمانيين!! والليبراليين!! واليساريين!! المصريين في الانتخابات؟ لماذا؟

سؤال سهل الإجابة..
من وجهة نظري اليمينية..
وصعب من وجهة النظر اليسارية...

ويا أخوي الدقم ..
الإجابة تكمن في أن الأخوان كانوا ولا زالوا شعارهم....

الإسلام هو الحل..
برغم المحن والإحن..
الألمت بيهم..
والمصريين بحكم تجربة عراقتهم..
كشعب مرت عليهم حضارات متعددة..

إختاروا أفضلها..
وبالتجربة..
والبرهان..
والإختبار ده ما جاء من فراغ..
لأنو عاصمتهم إسمها مدينة الألف مأذنة..
وكانت قاهرة المعز لدين الله الفاطمي..
فما هو قائماً من اركان هذا الدين..
مبشر بالصلاح لهذا الزمان..
علماً بأن من لم يحكم بما أنزل الله أولئك هم ثلاثة لا رابع لهم..
لما هو مثبت بالنص المنزل..

إما إنو يكون :

ـ كافر بما أنزل على محمد..
ـ أو فاسق.. (أم فكو)..
ـ أو ظالم.. (لعباد الله ولنفسه من قبل ومن بعد)

لا يريد إنزال الشرعة والقيم الدينية..
لأرض الواقع...
ويعارض شرعة..
منزلة بالحق..



تحياتي يا مان...

الاخ العزيز لؤي تحياتي العطرات وبعد:
اتفق معك في ما ذهبت اليه من طرح واضيف ايضا ان الاجابة واضحة جدا ولكنها تحتاج الى شجاعة مثل شجاعة الاستاذ كمال غبريال بالمقابل هناك تعطش شديد من الجماهير لسماع وجهة نظر اخرى غير العلمانية والليبرالية التبريرية ومن هنا علي الاخوان المسلمين بمصر ان يثبتو لنا ولشعبهم ما هي اطروحاتهم تجاه العديد من القضايا الجوهرية، لك الشكر على الطلة.

http://www.islamonline.net/Arabic/news/2005-12/12/article05.shtml