المؤتمر الوطني والشعبي علاقة دم ولحم .. قواعد متداخلة

نجحت الجبهه القومية الإسلامية في التخطيط للإنقلاب علي الديمقراطية المتهالكة بعد أن هيأت لها وسط الخرطوم ونفذت عملتها في مساحة تضم الإذاعة والتلفزيون وبعض من الوحدات العسكرية.
ولكن عند ممارسة الحكم تبين لها كبر مساحة السودان وتعقيد حكم المليون ميل مربع , فحدث الخلاف ما بين السياسيين والسياسيين والسياسيين والعسكريين والعسكريين والعسكريين فإنقسموا ما بين وطني وشعبي وما بين ذلك آخريين .

وتمكنت النخبة السياسية من الجلوس علي مقاعد الحكم والمعارضة لمعرفتهم الدقيقة لذلك خاصة المعارضة التي يسهمل ممارستها من واقع تاريخ طويل لذلك.

أما القواعد التي تمثل الطرفين فقد إستشكل عليها الأمر وضاع أمامها معلم الطريق .

ولذلك فقد تمكن حزب المؤتمر الشعبي من إختراق المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوكني في إحدي المحليات بولاية سودانية وأرسل تقريراً بذلك للمكتب القيادي للولاية ولم يقف الأمر عند ذلك بل أن المؤتمر الوطني تمكن من الحصول علي التقرير المعني , فجاء مسئول سياسي من المحلية يتبع للمؤتمر الوطني وفي إجتماع سياسي محض للمؤتمر الوطني تحدث بلباقة عن نشاطهم السياسي المنظم . وعند نهاية حديثة أخرج لة رئيس الجلسة التقرير فلم يعرف صاحبنا ما يقول . ألم أقل لكم أن الجبهة القومية تحت تحت هي نفسها. ما عدا السياسيين.


بحيراوي