ماهو سر العلاقة مابين العمل السياسي المعارض وبين قيم و معاني النبل و الأخلاق !

ماهو سر العلاقة مابين العمل السياسي المعارض وبين قيم و معاني النبل و الأخلاق !


12-04-2005, 01:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1133698202&rn=6


Post: #1
Title: ماهو سر العلاقة مابين العمل السياسي المعارض وبين قيم و معاني النبل و الأخلاق !
Author: Elmuez
Date: 12-04-2005, 01:10 PM
Parent: #0

أكتفي بإيراد عنوان تصريح الترابي أدناه الوارد في صحيفة الصحافة الصادرة صباح اليوم الأحد 05/12/04 , فلست مروجا لأحاديث الترابي !
يظل تساؤل البحث عن سر الإستدعاء العنيف لكوامن الأخلاق , أكثر و أكثر , فقط عندما يكون الشخص السياسي في موقع " المعارض " ???..

الأمثلة " كثيفة " إذا أردنا السعي لحصرها دعما لهذه " الهترشة " التي دائما ماتقفذ لذهني كلما استمعت أو و قعت عيناي علي مادة مشابهة !..

تنويه: تحتاج/ي لأن تكون/ي علي قدر من الإلمام بالتاريخ الموثق المسار للحركة السياسية السودانية, الحزبية علي وجه التخصيص , كي تستطيع/ي تفهم المغزي من مثل هذا " الكلام " والإدلاء بدلو ما !..


Quote: الترابي يدعو الشعب لإحداث التغيير وينتقد مصادرة الأراضي بالشمالية

Post: #2
Title: Re: ماهو سر العلاقة مابين العمل السياسي المعارض وبين قيم و معاني النبل و الأخلاق !
Author: Elmuez
Date: 12-04-2005, 01:24 PM
Parent: #1

Quote: يظل تساؤل البحث عن سر الإستدعاء العنيف لكوامن الأخلاق , أكثر و أكثر , فقط عندما يكون الشخص السياسي في موقع " المعارض " ???..
يظل التساؤل قائما!

هل هي الرغبة الجامحة في تدمير الخصم?
هل هو نوع من دعم فكرة الكسب السياسي ?
هل نوع من الإعتذار غير المباشر ?

Post: #3
Title: Re: ماهو سر العلاقة مابين العمل السياسي المعارض وبين قيم و معاني النبل و الأخلاق !
Author: Murtada Gafar
Date: 12-04-2005, 01:45 PM
Parent: #2

أجمل من فراشة مجنحة على ضفاف المقرن الجميل

أجمل من رائحة النضال لم أشم رائحة


العزيز المعز

ياخي وددت أن أتداخل محييا و مسهما، لعل السلطة السياسية في بلدان العالم الثالث و في السودان-من الضمن- كانت الأداة التي تنهب بها أحلام البسطاء و العصاة التي يباشر بها القمع و الوسيلة الماضية للثراء و الإغتناء و الفساد، بالتالي كانت المعارضة للسلطة تشكل المقاومة ضد كل تلك الجرائم و هذه المقاومة في مجموعها تمثل الدعوة و التبشير بالجمال في تجلياته المختلفة التي أوجزت بعضا منها، و هذه علة شاملة في النظام الإجتماعي السياسي لبلدان العالم الثالث، فالصورة قد تبدو مختلفة في بلدان العالم الأول كاسبانيا "ساباتيرو" على سبيل المثال.في حالة الترابي الامر يختلف جذريا فالرجل قد كسدت بضاعة لطالما روج لها و أكسبته اراضي ما كان ليكسبها في غير بلاد كالتي لدينا أو تشبهها، الآن معارضته هي طوق نجاة لسفينته السياسية االغارقة فهو لم يعبر عن قناعاته قدر ما يزايد من أجل البقاء فهل يفوت على فطنتنا ذلك؟ هيهات.

مودتي و تشكراتي

مرتضى جعفر

Post: #4
Title: Re: ماهو سر العلاقة مابين العمل السياسي المعارض وبين قيم و معاني النبل و الأخلاق !
Author: Elmuez
Date: 12-04-2005, 02:27 PM
Parent: #1

الأخ العزيز مرتضي ,
تحياتي و امنياتي..
الخاطرة , إن صح التعبير , راودتني في الحقيقة في لحظة إستفذاذ جارح إعتاده الترابي و آخرين يصعب تعدادهم !.. خشيت في لحظة أن يؤخذ الأمر في غير مأخذه إلا و أني عدت و تداركت " الخشيا " إذ وجدت في نفسي طاقة كافية لإنزال مادة إختبارية " شمولية " أعتقد أنها مهمة لإضفاء مزيد من التوازن علي آداء " كل من يهمه الأمر " !
لا زلت و أظل أعجب لمسألة العودة للإتكاء علي " مكارم الأخلاق " و مفاهيم الضمير في مسألة الوعود و التنافس و الإقصاء السياسيين ?.. وما علاقة ذلك بمواضيع المصداقية و الـprinciples في إتجاهي الزمن ?..هل هو الإمعان في توظيف و استهبال الوعي الجمعي أم هي نوع من " الهداية " ?..

Post: #5
Title: Re: ماهو سر العلاقة مابين العمل السياسي المعارض وبين قيم و معاني النبل و الأخلاق !
Author: Elmuez
Date: 12-04-2005, 04:31 PM
Parent: #1

في بوست " حديث جدا " و لا يذل ساخنا إذ لم يكتمل بعد حيث سستواصل كتابته بعد كما وعدت " سارة عيسى " , و جدت لها هذا الحديث غير المباشر في ارتباطه ببوستي هذا !.. فقررت أن أجره جرا إلي هنا, رفعا للبوست بما يشبه ودعوة لها للإضافة أو الحذف !..قالت :
Quote: أعجبني اليوم ما طالعته في جريدةالشرق الاوسط اللندنية دعوة الدكتور حسن عبد الله الترابي جماعات الاسلام السياسي الي التخلي عن الشعارات المبهمة مثل ( الاسلام هو الحل ) كما طالب أيضا هذه الجماعات بتقديم برنامج سياسي واضح يسهم في حل قضايا الجماهير الاجتماعية بدلا عن الاتكاء علي شعارات فضفاضة لا تقدم حلا واحدا ، وأنا أحترم رؤية الدكتور الترابي الجديدة وبدأت اشعر بأن عقله ورشده بدآ يرجعان اليه رويدا رويدا ، والحقيقة أن شعار الاسلام هو الحل هو شعار مبتذل ويخدم أهدافا عاطفية أكثر مما هي منطقية بلغة الطرح والجمع ، وأنا اؤيد الترابي في ما ذهب اليه وأعتبر هذه استنارة جديدة في مسيرته الفكرية ، وهي شهادة قيمة أتت من صانع القوس نفسه ، فالترابي يعتبر ناجحا في نظر الحركات الاسلامية لأنه استطاع توظيف مشاركة تياره النيابية في البرلمان ليحولها الي حركة انقلابية أقصت الجميع عن سدة المشاركة في الحكم ، ولندع راي الترابي جانبا ولنعتبره بأنه يحس بالحسد والغيرة لأن الاخوان المسلمون في مصر أضافوا نصرا جديدا لتاريخ نشاطهم السياسي وهذا ما فشل فيه الترابي لأنه استبق الاحداث وقضي علي الحياة الديمقراطية في السودان ، فعلي الرغم من احتكار الحزب الوطني الحاكم في مصر للمال وأجهزة الدولة الاعلامية حقق الاخوان نصرا لا ينكره احد ، حتي وان لم يسهم هذا النصر في فك عضد الحزب الحاكم لأنه لا زال ينعم بالاغلبية المريحة التي تجعله يمرر السياسات التي يريدها ، ويمكننا معاملة الترابي لشعار الاسلام هو الحل بهذا الشكل - والذي بالتأكيد سوف يثير حنق أولياء هذا الشعار - هي نوعا من يقظة الضمير المتأخرة ، وجماعة الانقاذ في السودان ايضا وقعت في متاهات هذا الشعار والذي أفضي بها الي هذه الحالة من تردي الاحوال ، وأعتقدت أنه بمجرد اعلان تطبيق الشريعة الاسلامية واعلان السودان كدولة اسلامية فسوف تضمحل أزمات السودان الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، وبتلك الخطوة فسوف يرضي الله عن أهل السودان ويغدق عليهم بالخيرات والطيبات ، ولكن هذه الاحلام قد تبخرت بفعل حرارة الفساد والمحسوبية التي اتت بها الانقاذ ، وعوضا عن الحل الناجع لمشكلات الفقر والمرض والبطالة اضفنا اليها بتجربة الانقاذ فساد الرأي والحرب ونهب الممتلكات ومصادرة الحريات ، فتحول الشعار الكبير الي كابوس وطارق ليل مخيف دخل في كل بيت في السودان ، ان الانقاذ 2005 هي ثمرة شعار الاسلام هو الحل ، فيا تري ما الذي جري ؟؟ هل هو ضعف في المنهج ؟؟ أم سوء صاحب التطبيق

Post: #6
Title: Re: ماهو سر العلاقة مابين العمل السياسي المعارض وبين قيم و معاني النبل و الأخلاق !
Author: Elmuez
Date: 12-05-2005, 12:07 PM
Parent: #1

الصحافة-الإثنين 05/12/05
Quote: الإسلام السياسى .. وبوادر إسلام اجتماعى
د.عبدالرحيم أحمد بلال
المتتبع لما تكتبه اقلام الصحوة الاسلامية يلحظ انها -فى شكل عام- تركز على البعد القيمى والاخلاقى فى الاسلام. غير ان التركيز على هذا الجانب واهمال الجوانب الاخرى - وبخاصة فى المستقبل لن يكون له ما يبرره من الحجج. واذا ارادت الصحوة الاسلامية ان تحتفظ بجماهيرها العريضة فعليها ان تنتبه مستقبلاً الى اهمية تأكيد البعد الاجتماعى فى الاسلام ومما يترتب عليه من وجوب الانحياز الدائم للجماهير المستضعفة المعوزة والمظلومة فى أرجاء العالم الاسلامى الفسيح».
(د. عبد الله النفيسى، مستقبل الصحوة الإسلامية، فى: الحركات الاسلامية المعاصرة فى الوطن العربى، مركز دراسات الوحدة العربية وجامعة الامم المتحدة بيروت، الطبعة الخامسة، اغسطس 2004م) .
ذكرنا فى مقالتنا السابقة بعنوان؟الاسلام السياسى فى صعود... التحديات... المخاطر... والفرص» ما جاء فى تقرير مجلس الاستخبارات القومى الاميركى؟استشراقات وتوقعات؟تى العام 2020م» عن انتشار الاسلام السياسى الذى يصفه التقرير بالمتطرف. وذكرنا ان هناك من يقول بالعد التنازلى للاسلام السياسى، ومن اصحاب نبوءة العد التنازلي من قال معلقا على مقالتى سابقة الذكر: «كيف تقع فى فخ الاستخبارات الاميركية فهى تريد بهذا التنبوء بانتشار الاسلام السياسي ان تبرر تدخلها فى الدول الاسلامية وخاصة العربية». وقال اخ عزيز: «خلاص وصلت مرحلة الحوار مع الفاشيين» وكشر عن انيابه وانتفخت اوداجه واحمرت عيناه بالغضب وبدت عليه خيبة الامل!!! وقال صديق آخر ضاحكاً وساخراً؟ين قرأت عليه ماجاء على قلم النفيسى وما اوردناه فى مقدمة هذه المقالة: «انها انشاء من معسول الكلام. هل تعتقد انهم سيتغيرون؟ «وذكر ما ورد فى الصحف؟ول تأخير دفع اجور العامليين التى بلغت متأخراتها مئات المليارات من الجنيهات، وواصل «انهم سبب اساسى للكارثة الاجتماعية والاقتصادية الحالية فى السودان وقد ظلوا فى الحكم ستة عشر عاماً ولم يكتشفوا البعد الاجتماعى للاسلام ولاعرفوا؟ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (آتو الاجير اجره قبل ان يجف عرقه)!». ودار نقاش طويل مع هذا الاخ الذى يرى انه لا يمكن ان يتغير دعاة الاسلام السياسى اولاً لان مرجعيتهم غير اجتماعية بل هى اخلاقية بعيدة عن الواقع وثانياً لان انتماءات قياداتهم الاجتماعية لاتسمح باى تغيير فى منهجهم الفكرى وسياساتهم الفعلية.
ولكن هل يمكن ان نتغاضى عن دعوة بعض قياداتهم للتغيير واعادة النظر فى النهج الفكرى السياسي المسيطر والسياسات الفعلية القائمة عليه؟ وهذا توجه لا نجده عند النفيسى فحسب بل عند قيادات اخرى خارج السودان لاتسمح مساحة المقالة بذكرهم وتحليل آرائهم. وفى السودان نجد من يشير الى ضعف هذا النهج الفكرى كالدكتور -حسن مكى- الذى تساءل عن ما ينقص (العقل الاسلامى الساقط)! ويقصد بذلك سقوطه؟بينما استولى القائد الفرنسى نابليون بونابرت بحملة عسكرية متواضعة على (درة) العالم الاسلامى مصر فى 1798م. ونتساءل هل كانت مصر بالفعل (درة) كما وصفها الدكتور حسن مكي؟ واذا كان الامر كذلك فلماذا لم يقف العقل الاسلامى فيها آنذاك امام صدمة الاحتكاك بالعقل الاوروبى المتوقد الصاعد.. حسب قول الاستاذ حسن مكى! وهو يصف العقل الاسلامى آنذاك بانه «متهالك متأكل»!! ولكن حتى بعد بروز الفكر الاسلامى الحديث يقول الاستاذ حسن مكى ان هذه المدرسة الحديثة صاحبتها موجة من الشعارات «عرفت بموجة الاسلام السياسى، وتطبيق الشريعة، كأن ما ينقص الفعل الاسلامى الساقط هو اعادة اضفاء الصفة الدينية عليه دون تشخيص لاسباب النهوض الداخلية» (د. حسن مكى، رؤية فى الاسلام والدولة - الشورى والديمقراطية فى حكم ثورة الانقاذ الوطنى، فى مجلة افكار جديدة، هئية الاعمال الفكرية - السودان، العدد التاسع، ابريل -يونيو 2004م) . وهذا هو مربط الفرس، فالفكر الاسلامى السياسى الحديث يغيب فيه التحليل والتشخيص للواقع الاجتماعى. وحتى الدعوة للاخذ بالبعد الاجتماعى فى الاسلام والانحياز الدائم للجماهير المستضعفة المعوزة والمظلومة حسب دعوة النفيسى تحتاج الى تحليل للوصول الى الادوات والسياسات اللازمة لتحقيق هذه الاهداف.
وهنا نشير الى ما جاء فى المقالة السابقة للدكتور حسن مكى نفسه حول اقتصاد السوق والديمقراطية اذ يكتب «... وتواجه المجتمعات الاسلامية بتحدٍ ثقافة الديمقراطية القائمة على المساواة المطلقة بين الذكور والاناث والانثوية الغربية والتعددية السياسية واقتصاد السوق كأكبر مشروع سياسى اجتماعى يواجه العقل الانسانى فى خواتيم الالفية الثالثة ( و لعله يقصد بدايات الألفية)، وكما يبدو فان الثقافة الاسلامية لا ترفض هذا المشروع جملة ولكن تأخذ بأسباب كثيرة منه، ولا تهتم كذلك ببعض مكوناته، ولكن تتفق معه فى فكرة المواطنة كأساس للحقوق والواجبات، كذلك تأخذ بالمساواة بين الذكور والاناث، ولكن لا تهمل الخصوصيات وإرث المجتمعات وما فيها من تقاليد واعراف، وكذلك تقبل بكثير من قوانين السوق وما بها من تنافس وحريات، ولكن ترفض الاستغلال والاحتكار والربا، وكذلك تقبل بالتعددية السياسية كأصل للمشروعية السياسية، لانها تقوم على المدافعة وعلى الشورى وعلى الاختيار المباشر»، وهنا مربط آخر لفرس التساؤل: ماذا يأخذ الفكر الاسلامى الحديث من قوانين السوق وبأى المكونات لا يهتم؟ هل اقتصاد السوق الحر المطبق حالياً فى السودان من هذه الجوانب التى يأخذ بها الفكر الاسلامى الحديث فى السودان؟ لو سمح لنا الاستاذ الكبير حسن مكى بالحكم على ما كتب فاننا نقول ان آراءه خطوة الى الامام، خطوة نحو التحليل ولكن ما زالت تراوح مكانها وترابط فى العموميات!!
وننتقل فى هذا الصدد الى ما جاء فى مقال الدكتور محمد محجوب هارون بعنوان «بعيداً عن الاحكام الجاهزة- مؤتمر جدير بقراءة متأنية» (جريدة الصحافة الاثنين 28/11/2005م).
بعد ثناء فياض على حزب المؤتمر الوطنى ومؤتمره العام فى المقالة والتى يقول فيها فلسنا بالطبع، أمام مؤتمر وطنى وهو مركب خلاص على أهبة الإبحار نحو شاطئ النجاة، فكثير ... كثير منتظر فى خانتى النظرية والتجربة الميدانية لكن ومع ذلك، فنحن مع حزب هو من بين افضل احزاب ساحتنا الوطنية عافية.. انه بالاحرى أفضل أحزابنا كلها عافية وقدرة على الانطلاق بجدول اعماله».
نتوقف عند «خانتى النظرية والتجربة الميدانية». كنا نتوقع ان يحدد الدكتور محمد محجوب هارون ماهو المفقود فى خانتى النظرية والتجربة الميدانية المرتبطة بالنظرية ارتباطاً عضوياً هل هو الامتناع عن النقد خشية عواقبه؟ ان الامتناع عن النقد من نقاط الضعف الأساسية فى الاحزاب الشمولية عامة ومن بينها أحزاب الإسلام السياسي لأن النقد يمكن ان يفسر على أنه إنحراف يؤدى الى الانقسام. وفى الأحزاب الشمولية اليسارية يمتد الإتهام بالانحراف وببساطة شديدة ووثوقية واستعلاء مدمر الى الاتهام بالعمالة للامبريالية والرجعية.
وفى الحركات الاسلامية يرجع سبب الامتناع عن النقد الى خوف مركب يحمل فى طياته الخوف من التكفير كما يقول الشيخ محمد مهدى شمس الدين (حوار مع الشيخ محمد مهدى شمس الدين، مجلة نوافذ، العدد الرابع مايو 2004م هيئة الاعمال الفكرية الخرطوم 2004م).
وفى حالة حركة الاسلام السياسى السودانية لابد أن نذكر أن مذكرة العشرة ما زالت سيفا مسلطاً على رقاب الناقديين!!!
ونختم هذه المقالة بعنوانها: هل نحن امام صعود تيارات اسلامية اجتماعية جديدة شجاعة؟ هل سيتم فرز اجتماعى داخل التيارات الاسلامية تكون نتيجته بروز هذه التيارات الشجاعة الجديدة كسلطة فكرية موجهة للعمل الاسلامي؟ ام هل ستستسلم تيارات التغيير امام التيارات المحافظة!؟ فتتاكد آراء من يقولون باستحالة هذا التغيير وآراء من يدافعون عن مقولة العد التنازلى لحركات الاسلام السياسى؟ ام هل سينتظر دعاة التغيير والاسلام الاجتماعى بعد استسلامهم «المهدى المنتظر» لينقذ العالم من ظلم وجور المسلمين وغير المسلمين؟ كما قال ساخراً متهكماً ناصح ايوبى وهو أحد الباحثين فى الاسلام السياسى الذى لا يرى اى احتمال للتغيير ولبروز تيارت اجتماعية ثورية قوية تحدث هذا التغيير وهو يشير فى ذلك الى اختلافه مع العالم المعروف رودنسون الذى يرى احتمال تطور اتجاهات ثورية فى مدارس الاسلام السياسى ولكن على المدى البعيد!!