الجالية السودانية بالرياض حق يجب إنتزاعة .

الجالية السودانية بالرياض حق يجب انتزاعه


منذ انقلاب الجبهة الإسلامية في يونيو89 سعي منظروها ودهاقنتها وفق إستراتيجية محكمة لتدمير العنصر البشري السوداني بإحكام أيدلوجيتهم الأحادية وإذلال الشرفاء والتنكيل بهم وعاشوا في السودان فسادا وإفسادا وشردوا الوطنيين لأصقاع العالم المختلفة وسلطوا عليهم سيف القهر وهم خارج وطنهم وأنشأ ت باسمهم الهيئات والشركات . وأصبحوا البقرة الحلوب التي تعطي بلا مقابل وامتلاءات بطون شرذمة النظام من قوت أبنائنا وفرضت علينا الضرائب والأتوات والمساهمات والآن يريدون أن يضاربوا بفلذات أكبادنا فيما يسمي بجامعة المغتربين التي فرضوها كأمر واقع ولكن لا لجامعة المغيبين ، أيها الشرفاء علينا هزيمتهم بكل الوسائل المتاحة وأولها الإعلام .يجب فتح جميع الملفات المسكوت عنها بسفارات وقنصليات النظام في كل دول العالم .
سلبوا حقوقنا طيلة ستة عشر عاما والآن يريدون أن نرمي أ سلحتنا المطلبية ليعيشوا في أمان ،بالأمس كتب احد المنتفعين بجريدة الخرطوم العدد(4079) صفحة بانوراما المهجر. تحت عمود (وضح النهار) وهو في الحقيقة عتمة الليل وكتب ما يلي * الأمر الذي يحير ما هي قيمة الجالية وما هي مهمتها وهل تستحق كل هذه الضجة وإزعاج الناس وهل هي لخدمة المغترب أو لازعاجة وما هي وسائلها لتحقيق تلك الخدمة ام هل الجالية وسلة ضغط سياسية لها مآرب أخري غير مساعدة ذلك المغترب في بعض القضايا المقدور عليها مع العلم انه في غير الرياض وفي غير المملكة توجد عشرات الجاليات فما هو الجديد إذا ظهرت جالية أم لم تظهر .
هذا جزء من الموضوع الذي وقع ......(المحامي) .

أولا :. كيف أصبح هذا الشخص محاميا هو لا يعلم أن مهنة المحاماة تعني الدفاع عن حقوق المظلومين وان القانون شرع للحفاظ علي حقوق الناس .
ثانيا :- هل أزعجك مطالبة الناس بحقوقهم أيها المحامي ولم يتحرك الضمير المهني فيك لتنصر المغتربين الذين سرق قوت أبنائهم باسم دعم المجاهدين وترعتي الرهد وكنانة والفضائية والزكاة ودعم السلام كثير من الجبايات التي يدفعها المغترب وهو صاغرا .
ثالثا :- أما زالت عقلية التمكين تهيمن عليك لتصدر الوصايا علينا عبر وسائل الإعلام نيابة عن أسيادك الجبهجية . كيف ترتاح أيها المحامي وسفارات و قنصليات السودان استباحها الإنقاذ يون ستة عشر عاما .
وسؤالك حول الجالية هي منظمة شعبية من منظمات المجتمع المدني تهدف لخدمة المغترب وتتصدي للدفاع عن حقوقه أما لماذا الجالية بالرياض لم تقم لأنهم فشلوا في شق صفوف الوطنيين والشرفاء في الملتقي الثقافي السوداني وكياناته المختلفة الذين تصدوا لكل محاولات الإنقاذيين لتكوين جالية أحادية التوجه . أما قولك بان الجالية لا تسقط حكومة لا نريدها أن تسقط الحكومة ولكن نريدها أن ترفع الظلم عن المغتربين وتبعد المتسلقين والنفعيين الذين يلعقون أحذية الجبهجية من اجل مصالحهم الذاتية .


يوسف السماني يوسف .([email protected])
الرياض

سننتزعهاعلي أجسادهم أو ينتزعوها علي أجسادنا ،هذا اذا رفضوا مبدأ الجالية الشعبية القومية المستقلة.

لن نسمح لحطام بقايا الجبهة لللملمة مرة أخري

عال عال

أو هنا أخي حسين أن أذكر بكتابات سابقة أشارت إلى روح التآمر المنغرسة في عضوية المؤتمر الوطني ، والنية المبيتة للتلاعب بالجالية وتسخيرها لمصالح حزبية ..
انتخابات اتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل بين الاستقطاب ال...دي والتمثيل الحقيقي

الأخ الأستاذ/ حسين , لكم التحية والتقدير,على هذا الطرح لهذا الموضوع الهام والحيوى عبر هذا المنبر الشفاف , و بلا شك فإن هذا الموضوع قد ظل هاجسا للمغتربين طوال هذه الأعوام الماضية و ظل يؤرق مضاجعهم ليل نهار,وقدعشنا نحن معشرالمغتربين فى وهم من نسج الخيال بحلم جالية تمثلناو تتحدث باسمنابكل شفافيةونكران ذات, جالية يحسن إختيارهامن المغتربين الذين يعرفون بأحوالناو أحوال إخواننا فى جمعياتهم وروابطهم المختلفة, جالية تعرف واجباتهاو رسالتها كما ينبغى, جالية تحس بمشاكلناومتاعبناو تحمل هم هذا المغترب بكل أشكاله وألوانه,جالية بالانتماء الوطنى فى المقام الأول والأخير,جالية يتم إختيارعناصرهابالديمقراطيةلا بالمحسوبية والإختيار العشوائى من المؤيدين والمصنفين00و جرى تكوين الرابطة الوهمية بعد مخاض عسير(حيث أنجب الجبل فأرا)من أولئك النفروأصحاب الشالات و القامات و الذين يعرفون بالقابهم وإنتماءاتهم السياسيةوالحزبيةوخيبت الآمال و دفنت الأحلام فى الرمال , مثلما كان الحال عند تكوين المجلس العام للجمعيات الخيرية, ذلك المجلس الذى ظل بعبعاوديناصورايكتنفه الكثير من الغموض والشكوك وحام حوله الكثير من اللاءات و الإستفهامات و الشبهات دون أن نسمع رأيا شافيا كافيا يثلج الصدر عن كيفيته و كينونته من أعضاء لجنته الموقرة و لا تعليقامبطنا من أسرة السفارة فى الرياض حتى جرى تصفيته لتكوين هذه الجالية و التى لاأرى منهاولا فيها منفعة لا فى الحاضر و لا فى المستقبل و الله المستعان 0 ِ