مناقشة ومحاورة الأفكار الواردة في مجلة الناقد عن الإسلام والمسلمين

1- في بوست مجاور نحاول أن نذكر الحكومة السودانية خاصة وحكومات الدول العربية والإسلامية والعالم الثالث بشكل عام أن مسألة حجب المواقع الفكرية ومواقع الرأي عن القراء في هذه الدول هي في حد ذاتها تمثل اعتداء وسلوك مهين ومشين، لأن من حقنا جميعا - بداهة - الوصول لكل فكرة ورأي وقول يقال حول ما نكونه ونفعله ونعتقده . الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين كانوا يجاهدون ويناضلون من أجل شيء واحد مهم : أن لا يحال بينهم وبين قول ما يريدون للناس ، ولقد كانوا - بالتالي - لا يتضايقون ولا يتضجرون من الأذى والتكذيب ويناقشونه برحابة صدر
نحاول أن تفهم هذه الجهات الرسمية وشبه الرسمية أن هدر أموال الشعب في هذا الأمن المعلوماتي المستحيل ضرب من السفه وأنه من الأولى لها الاقتراب من شعوبها أكثر واحترام حقها في الوصول إلى ما يكتب عنها وعن معتقداتها أيا كان والأولى لها حجب الجهل والتعصب والفقر والجوع والمرض بهذه الأموال التي لا شك أن (الله) سائل كل من تولى أمرا عن إنفاقها غير الصحيح وغير المجدي .. كما اتضح ويتضح كل يوم
2- ونحاول هنا - بالمقابل - استجداء كتابات وتعليقات حول بعض المقالات التي نضطر إلى موالاة نشرها في البوست المجاور المذكور ، والتي تمس في الصميم عقائد جماهيرنا المبتلاة ، اللهم لا تجعلنا إلا باحثين عن الحقيقة محضها
.. ومحبتي

الموقع الإلكتروني لمجلة الناقد بين يدي الآن : شكرا عادل...تعبير قضية مبدئية!!!