بالأمس قرأت جميع رسائلي القديمة!!

في لحظة صفاء نادرة ليلة البارحة ... قمت بقراءة جميع رسائلي القديمة وبعضها يعود لأكثر من عشرين سنة!
إحساس جميل أن تستعيد تفاصيل الماضي وذكرياته التي ضاعت في غمرة لهاثنا المستمر.. أحداث عديدة مرت خلال مسيرتنا، أناس كانوا يشكلون قيمة في حياتنا منهم من قضى ومنهم من ينتظر. لحظات من الحزن .. ولحظات من الفرح .. مشاعر متناقضة ... قراءة الرسائل القديمة تجربة ممتعة هل جربتموها؟
إذا لم تجربوها أفعلوا الآن! ... فقط لا تنسوا أن تغلقوا باب الغرفة كي تتجنبوا تعليقات أم الأولاد !!!

تعرف يا علي قراية الرسايل الجاية من الحلة كلها زي ملف الطلبات وكلها رجاءات والتماسات وشيء من العتاب ، لكن أخطر رسالة وصلتني سنة 98 وأنا في حالة نفسية ومادية يرثى لها في الغربة الكربة كتب لي أحد الأقارب بادئاً رسالته بهذا النص القرآني عندما عرف أني فقدت وظيفتي وأصبحت عاطل والآية ( ومن الناس من يعبد الله على حرف إن أصابه خير اطمأن به ...إلخ الآية ) لا قدرت أضح ولا أبكي ومن العبارات الورادة في الرسالة ( إنت قلبك من خشب ) بديت أفكر في الخشب وهل يصلح أن يكون قلباً بديلاً دورت في كتب أهل البلاغة هل ورد لهم تشبيه للقلب بالخشب فما وجدت وأخيراً اشتدركت أنو قريبي عشان شغال نجَّار ما لقى عبارة تناسب موضوع الرسالة إلا الخشب ، ومرات أقول الخشب دا عندنا في الحلة ضربوا واحد لغاية ما قرب يموت بسبب ملامسته لسلك عريان في المتبخ غايتو جنس بلاوي !!وبخاف برضو من رسائل الموبايل البتقول اتصل الآن وبسرعة كأني شغال في كبانية ولا موظف بدالة ( الكترابة الحكاية شنو آجنى بسرعة ) .

عبد الرحمن يا ظريف !!!

Quote: برضو من رسائل الموبايل البتقول اتصل الآن وبسرعة كأني شغال في كبانية ولا موظف بدالة

الناس برضو اتطورت يا عزيزي ، بدل طلبات الجوابات الحكاية بقت بالموبايل.
بالمناسبة: أنا آخر رسالة وصلتني كانت قبل أكثر من ثمانية سنوات: يعني الرسائل الكنت بقراها دي عمرها عشرين سنة ويمكن أكتر.
طبعاً كانت خلال مرحلة الدراسة وما كان في طلبات ولا مصالح.. يعني ريدة لوجه الله إنت وأفهم الباقي براك !!!!!!