ارجل راجل

ارجل راجل


11-29-2005, 08:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1133293778&rn=0


Post: #1
Title: ارجل راجل
Author: Mahathir
Date: 11-29-2005, 08:49 PM

مهاتير محمد: اليهود ليسوا فوق الانتقاد


رئيس الوزراء الماليزي السابق يتساءل عن عدم تحرك العالم عندما يساء للإسلام بينما يتحرك عندما ينتقد اليهود.

ميدل ايست اونلاين
دبي - اعتبر رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد الثلاثاء في دبي ان اليهود ليسوا "شعبا اسمى من باقي البشر لكي لا ينتقدوا" مؤكدا ان الفلسطينيين ينفذون عمليات انتحارية "لان ليس لديهم وسائل اخرى".

من جهة اخرى، دعا مهاتير محمد خلال لقاء "القادة في دبي" الى منح الرئيس العراقي السابق صدام حسن محاكمة عادلة وقال "لا اعتقد ان محاكمته عادلة فهو لم يحصل على حقوقه القانونية الطبيعية حتى ان محاميه قد قتلوا".

وقال مهاتير محمد "لماذا عندما يتكلم احد بالسوء عن الاسلام لا احد يحرك ساكنا اما عندما ينتقد احدهم اليهود يتهمونه بمعاداة السامية، فهل اليهود اسمى من باقي البشر لكي لا ينتقدوا" مشيرا الى ان "العرب هم ساميون ايضا".

ورأى مهاتير محمد الذي استقال من منصبه عام 2002 ان منبع مشكلة الارهاب هو "في اعطاء جزء من ارض شعب لشعب آخر واقامة دولة على هذه الارض" واعتبر ان الصراع الفلسطيني الاسرائيلي هو "مشكلة ارض وليست مشكلة دينية" مضيفا "تذكروا ان هناك مسيحيون عرب يقاتلون الى جانب المسلمين من اجل فلسطين".

واضاف "الفلسطينيون مقموعون وليس لديهم اسلحة لذا يقومون بتفجير اجسادهم، وقد يقول البعض ان ذلك ارهابا لكني اقول ايضا انه عندما تقوم دول كبرى بقصف وقتل مدنيين بواسطة طائراتها المتطورة، فهي ايضا دول ارهابية".

وقال مهاتير محمد المعروف بآرائه الجريئة حول الاسلام "ان الاسلام السياسي ليس الاسلام، فالتعليم الاسلامي الحقيقي ليس سياسيا، انما هناك سياسيون يستغلون الاسلام وتعاليمه لتحقيق مآربهم الشخصية".

واذ وجه انتقادا ضمنيا الى القادة العرب معتبرا ان ما ينقصهم "هو القرار السياسي اذ لديهم المال والقدرات"، دعا مهاتير محمد العرب والمسلمين الى استعمال "النفط كسلاح".

وقال "الآن مع الازمة النفطية، ترون كم بلغ سعر برميل النفط وانتم كنتم تبيعون برميل النفط بدولارين ولا يصلكم من الدولارين الا عشرين سنتا، اجل كنتم تتعرضون للغش طوال كل تلك السنوات وقد راينا الآن ما هي القيمة الحقيقية للنفط".

وردا على سؤال حول مفهومه للديموقراطية، قال رئيس الحكومة الماليزي السابق "نحن لا نؤمن بالديموقراطية الليبرالية، فالديموقراطية في الاساس هي لتمكين الشعب من اختيار حكومته وهذا امر نؤمن به لكننا لا نؤمن باشياء كثيرة نتجت عن الديموقراطية ومنها بعض ما يسمى بحقوق الانسان".

واضاف "ان حقوق الانسان مثلا تتضمن السماح للرجل ان يتزوج رجلا آخر وهذا شيء لسنا مضطرين للقبول به باسم الديموقراطية او حقوق الانسان".

الى ذلك دعا مهاتير محمد الامم المتحدة الى "الغاء مجلس الامن وانتزاع حق الفيتو من الدول الدائمة العضوية" معتبرا ان الامم المتحدة "هي المنظمة الاقل ديموقراطية في العالم بسبب حق الفيتو".

Post: #2
Title: Re: ارجل راجل
Author: محمد عيد الله
Date: 11-29-2005, 11:32 PM
Parent: #1

صااااااااااااااااااااااااح
خبر قديم لكن العبرة في المضمون
محمد عبد الله

Post: #3
Title: Re: ارجل راجل
Author: محمد عيد الله
Date: 11-29-2005, 11:33 PM
Parent: #1

Quote: ارجل راجل

صااااااااااااااااااااااااح
خبر قديم لكن العبرة في المضمون
محمد عبد الله

Post: #4
Title: Re: ارجل راجل
Author: Mahathir
Date: 11-30-2005, 00:29 AM
Parent: #1

Quote: وقال مهاتير محمد المعروف بآرائه الجريئة حول الاسلام "ان الاسلام السياسي ليس الاسلام، فالتعليم الاسلامي الحقيقي ليس سياسيا، انما هناك سياسيون يستغلون الاسلام وتعاليمه لتحقيق مآربهم الشخصية".


الكلام ليك يالترابي

Post: #5
Title: Re: ارجل راجل
Author: القلب النابض
Date: 11-30-2005, 01:22 AM
Parent: #4

نجح مهاتير محمد في ان يرفع بلده في زمن وجيز الى مصاف الدول المستقرة والمنتجة باتباع استراتيجيته التي تابعها بدقة .
ارجو ان تستعرشها لنا هنا اذا أمكن , وقد أصدرها في شكل كتاب.


Quote: واذ وجه انتقادا ضمنيا الى القادة العرب معتبرا ان ما ينقصهم "هو القرار السياسي اذ لديهم المال والقدرات"، دعا مهاتير محمد العرب والمسلمين الى استعمال "النفط كسلاح".

دا وعي السياسي المسلم الغيور الذي يستخدم الادوات التي يمتلكها ولا يترك فرصة لعدوه للمناورة , هذا هو مهاتير الذي نعرف

لك الود والاحترام




Post: #6
Title: Re: ارجل راجل
Author: Mahathir
Date: 12-05-2005, 01:12 AM
Parent: #1

انظروا إلى أفعال مهاتير لا أقواله
مرة أخرى احتفى المتشددون الاسلاميون العرب بأقوال رئيس ماليزيا السابق مهاتير محمد التي صرح بها في منتدى القادة في دبي قبل ايام عندما هاجم اليهود والغرب وبرر العنف.

الكلام الذي نسب اليه فيه مبالغة وان لم يكن ايضا غريبا على مهاتير الذي كثرت زياراته واختلاطه مع العرب في السنوات القليلة الماضية، فصار خطابه اكثر شعبوية. ولن أجادل في أقواله لأنني أؤمن بأن علينا الايمان بأنه حتى الكبار لهم حق في مساحة حرة يعبرون فيها بعيدا عن التزامات المكاتب الرسمية والمواقف المحسوبة.

الجانب الذي يهمني تقديمه للمهللين والمصفقين لمهاتير هو أعمال مهاتير، رئيس الوزراء، باني ماليزيا الحديثة، وليس مهاتير ضيف الحفلات الشعبية. فمهاتير بالفعل يستحق تقديرهم لما فعله وليس ما يقوله. فهو زعيم ليبرالي مسلم يؤمن بالتعايش، صنع لماليزيا تجربة مميزة ادخل فيها الماليزيين الهندوس من اصول هندية، والبوذيين من مواطنيه الصينيين، وجعل الحريات الشخصية مقدسة نظاما وتطبيقا، وصارت ماليزيا في عهده بلدا، بأغلبية مسلمة، ناجحا. مهاتير طبق في ماليزيا علمانية متسامحة اكثر من اي زعيم مسلم آخر، حيث فصل الدولة عن رجال الدين، فصار عالم الدين متخصصا في الدين، وعالم الفيزياء يعمل في الفيزياء، وبه حققت ماليزيا نجاحا باهرا في البحوث والعلوم والاقتصاد.

نحن بكل أسف نسمع من مهاتير ما نحب سماعه، انما نصيحتي لكل محب لهذا الرجل العظيم ان يرى اعماله عندما كان في سدة الحكم وبنى ماليزيا الحديثة، لا أن ينصت لخطبه. مهاتير ليس رجلا متشددا، ولم يكن حاكما منغلقا، بل عرف كداعية تعايش لا مروج للكراهية، والتحدي كان بالبناء لا الارهاب.

ومن يريد ان يصور مهاتير على انه حركي اسلامي متشدد فهو مخطئ، فهو زعيم مسلم ليبرالي. وخاض حربا مع الاصوليين وآخرهم نائبه انور ابراهيم مؤسس حركة الشباب المسلم، الذي اتهمه مهاتير باستغلال الدين للوصول الى الحكم. ومهاتير هو صاحب القول المأثور، «الرشوة والقتل والتلاسن والخداع الديني والمحسوبية والعديد من الوسائل الاخرى تحقق النصر لمرشحين غير مناسبين لقيادة الامة».

مهاتير في آخر سنوات حكمه ومن اجل مواجهة ماكينة دعاية الاصوليين حاول ان يسايرهم في بعض اقوالهم دون ان يتراجع في مواقفه الاساسية التي بنى بها ماليزيا من حيث التعايش والسلم الاجتماعي والانتباه للتطوير العلمي والاقتصادي. لهذا مهما تطرف مهاتير في اقواله الدعائية اليوم فينطبق عليه ما قاله شكسبير الذي استعار منه كلمته وهو خارج من مقر رئاسة الوزراء في كوالالمبور للمرة الأخيرة «ان الشر الذي يفعله الانسان يبقى وراءه، اما الخير فانه عادة ما يدفن مع عظامه».