انخفاض رهيب في اسعار اغلي السلع عالميا في السودان

هما سلعتان :

الانسان و الوقت اغلي سلعتين في الدنيا، و يا للمفارقة هما ارخص ما يباع و يشتري عندنا . فعبارة ( خلاص مرنا بكره ، و يجيك بكرة تقول ليهوا خلاص ياخي تعال لينا بعد بكرة ) أو ( و الله نسيت ، خلاص تعال لي في وكت تاني ) كل عبارات التسويف نجيدها ، لا احد يقدر قيمة الوقت ، فيمكن و بكل بساطة تواعد واحد و تشروا و تاني تواعدوا و برضوا تاني تشروا زي الما حصل حاجة ، لمن ابليس يخجل منك ، و برضوا الواحد ما يخجل من نفسوا ، و في النهاية لمن تمشي ليهوا في المواعد تصلوا متأخر ساعة و لا اتنين عادي ، مش كتر خيري المشيت ليهوا زاتو . كلنا يعلم قيمة الوقت لدي باقي الناس ( الدول المتغدمة ) ، فكل دقيقة و كل ثانية تعني زيادة في الإنتاج و العداد رامي طوالي ، و دخل الفرد زايد و بالتالي الدخل القومي ، و طبعا الحاجة دي كلها في النهاية تؤدي لرفاهية الإنسان و الحيوان و الشجر . نحنا عندنا العكس كل دقيقة تعني زيادة في الاستهلاك و الانفاق ، نستهلك كل شي ابتداءً من الكلام و السياسة و الموارد و المقدرات و المخصصات و الشوارع و الكهرباء ، يا خي استهلكنا أي شي لمن خلاص استهلكنا نفسنا زاتو ، و هسع ما فضل لينا حاجة تانية نستهلكا . حتي الباندوث بتاع المنتدي دا قاعدين نستهلكو في الفاضي ساكت . باختصار وكتنا كلو رايح في الفاضي . يعني بالخليجي ( ما عندا سالفة ) و بالسوداني ( ما عندنا موضوع ) و بي لغة العالم تجردنا من كل شي .

السلعة التانية الأرخص من الأولي هي الإنسان ، خلينا ما نقول حقوق الإنسان و حقوق الحريم و الرجال وحقوق البهايم و التنظير الفوقاني داك ، خلينا في ادني المستويات ، و أهم الحاجات الأساسية ، لا صحة ولا تعليم ولا بيئة و لا معاملة حسنة ، الإنسان في نفسو ما ليهوا قيمة ، عادي ممكن تأكل حق أخوك و تلعن ابوهو كمان ، تستغل أي شي و كل شي لتصل انت و بس ، تاكل العالم دي كلها و تلعن أبو أهلها ، مالوا ما حلال أكل البهايم ديل ، هو ديل يسوا شنو زاتو . مقابل اتنين ولا تلاتة مليون دولار ممكن تسمح بي دفن نفايات و استيراد فضلات ، ملعون ابو البيئة و صحة البيئة . مافي حاجة اسمها المصلحة العامة ، أو دي بلدي و ديل ناسي . كل شي انساني معروض للبيع ، الذمة و الاخلاق و الضمير كلها تباع و تشتري بارخص الاثمان ، و مرات بدون تمن عادي ممكن تتبرع لي قريبك بي ذمتك او تقايض ضميرك بي واسطة لي ولدك ولا اخوك .

المشكلة انو الأمور كدا ماشية من السيئ للأسوأ ، و كل يوم اطين من القبلو ، و ما عارفين حنصل لي وين في طريقنا دا ، و ما عارف يا ربي في أسوا من حالنادا راجينا، ولا كدا خلاص .

دي أمة تحرق أعصابك من أجلها فكر عميقاً من أوصلنا لهذا المستوى ( كما تكونوا يولَّى عليكم ) اللهم ولي خيارنا ولا تولي شرارنا للأسف لا يوجد واحد سوداني خير في السياسة .

اخوي عبد الرحمن الحلاوي

لك التحية و التقدير

( اللهم ولي خيارنا ) ، و ديل يلقوهم وين تاني ، الخيار ديل يا ابوي تاني الا في سوق الخضار ، للاسف يا عبد الرحمن الخيار هم اكثر الناس زهدا في السلطة ، و ما مقبلين عليها تب ، يا هو مافي لينا غير كرورنا دا يا نرضا بيهوا ولا كمان نشرب من البحر .

ياحمد ياخي ما تلعب بأعصابنا انا اسي شفتا عنوان البوست قلتا الحديد والاسمنت اسعارهم
نزلت مع هبوط الريال مقابل الجنيه الفجأة كدا شربوهو مديدة سجيمان ومافي اي تأثير على قيمة المواد والاسعار

بدري

انتا الظاهر عليك البنيان دا حيعمل ليك حمي في الدماغ ، في بوست بتاع اسعار الاسمنت في الصفحة الاولي ، ابشرك الاسمنت زاتو نازل زي سعر الزول ، بطل بنيان و ركز معانا في مشكلتنا دي خلينانرفع سعرك شوية بعدين ارجع ابني تاني .

العزيز حمد ..


انهم النساء ياحمد..
وراء كل شعب بائس نساء فشخارات .. مجبولات من فراغ الذهن وقعدة الضحوية..
منذورات للفارغة والتبضع في الاسواق ..



إن امة نواصيها بايدي حريمها لـهي امةٌ فاسدة الراي ناقصة المشورة ..اولى بها البؤس والشتات وضنك العيش .

دكين - مقتطف من كتاب( تاج الحفيان)

العزيز حمد ..


انهم النساء ياحمد..
وراء كل شعب بائس نساء فشخارات .. مجبولات من فراغ الذهن وقعدة الضحوية..
منذورات للفارغة والتبضع في الاسواق ..



إن امة نواصيها بايدي حريمها لـهي امةٌ فاسدة الراي ناقصة المشورة ..اولى بها البؤس والشتات وضنك العيش .

دكين - مقتطف من كتاب( تاج الحفيان)

دكين يا اخوي
الكلام دا ما صاح

شوف نحنا من زمن ناس اماني ريدس تاني ما ولينا امرنا لامرأة ، اها من الزمن داك حالنا ما اتقدم شبر ، ياهو الحال المايل الانتا شايفو دا . بالعكس الزمن داك كنا اكبر دولة صناعية في العالم . الليلة بقينا اكبر دولة هارديزية في العالم .

بعدين يا اخوي شوف البيوت الحاكمنها النسوان ، و الله ماشية زي المسطرة ، الراجل ود ابوهو الراجل ما يقدر يفتح خشمو بي كلمة ، يمين يمين ، شمال شمال ، اقعد ، اقيف ، ارح . الاولاد نضاف و شطار ، البنات مؤدبات و ماسكات دربن . أي قرش يدخل البيت لازم يمر بخزينة الدولة بدون لف او دوران ، او ميزانيات مفبركة ، اوجهه صرف الجنيه معروفة و محددة في ما يفيد الشعب و بس ، و الفائض يستثمر في شراء الدهب و العقار اذا امكن ، و الذي يعتبر كاحتياطي استراتيجي لوقت الملمات ، سجاير صعوط عرقي غيرو غيارو تك ، لعب بالديل مافي ، من الشغل للبيت و العكس ما عدا المشاوير الرسمية طبعا .

هسع شوف الرجال المصرمحين و قليلين القيمة هم الرجال النسوانم ما قادرات عليهم ، عارف بس النسوان ديل محتاجات لي شوية محاضرات و ندوات في كيفية استغلال الوكت بطريقة احسن من الهسع دي ، يقللو من الوكت المستقطع للونسة و الشمارات و المجاملات و الفارغات ، و الفشخرة ، و يستغلوه في كيفية احكام قبضتهن اكثر و اكثر علي الرجال ، الحال ممكن يبقي من هذا الحال .

الأخ حمد..

تحية..

أنا بأيدك في أغلب الكلام دا لأنو مشكلتنا هي نحن (الإنسان السوداني) بكل سلبياتو الما عنها حد لكننا ما شيفنها لأنو (الجمل ما بشوف عوجة رقبتو)..
يعني مشكلتنا ما حاكم ومحكوم لأننا جربنا كل الألوان في الحكم والحال في حالو (لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).. لكن بالشايفنو دا نحن بنتغير عليك الله؟؟؟؟؟

ياجماعة (من يتق الله يجعل له مخرجا)

يااااا دكين...
هسي عليك الله النسوان مالن كمان!!!
نحن الرجال هم سبب البلاوي النحن فيهاوإذا النسوان ما ماشات صاح نحن برضو السبب..

ولكم التحية

اخوي سامي

مرحب بيك

ياخي انا كنت عاوزك تأيدني في كل كلامي القلتو و ليس بعض منه، المهم شكرا علي الجزء المؤيدني فيهو ، علي اي حال تعرف قبل كم سنة انا كنت باعتقد في الانسان السوداني ، كنت قايل شعب السودان ياهو شعب الله المختار زاتو ، و اعتقادي انو اليهود سرقوا التسمية دي مننا بغير حق ، لكن للاسف كل يوم قاعد اكتشف في مدى الغي و الوهم الانا عايش فيهو .

غايتو لحدي هسع في رأي يوجد شوية شعب مختار ، يعني ما راحو كلهم ، و الما مختارين ديل الله ينتقم للمختارين منهم .

اما بخصوص دكين دا مع انو دنقلاوي لكن ما سمع بي حاجة اسمها ( القانجية ) المحرفة من اللغة الدنقلاوية الفصحي ( قانج كني ) ، اي تحكيم النساء في الامر من قبل و من بعد ، ارجو ان تراجع مفاهيمك القانجية يا دكين لنتفق حول الامر و لا نختلف فتتفرق بنا السبل .