هل يصدر مجلس شوري المؤتمر الشعبي قرار تعاون مع المؤتمر الوطني في حل بعض القضايا السياسية؟

الزيا رة المفاجئة للاوساط السياسية التي قام بها كل من المسئول السياسي للمؤتمر الوطني د مجذوب الخليفة ووالي شمال دارفور الي المركز العام للشعبي في نهاية الاسبوع المنصرم بعد سنوات المفاصلة والانقسام ، جعلت الكثير من المراقبين يربطون بينها وبين انعقاد مجلس شوري المؤتمر الشعبي بمنتزه المقرن العائلي الاربعاء القادم كما جاء في الدعوة التي وزعها الحزب للاجهزة الاعلامية ، ومن خلال ذلك برزت عدة تساؤلات يجيب عنها اجتماع المجلس هل سيناقش ملف التعاون مع المؤتمر الوطني في قضية دارفور والشرق وقضايا اخري وما مدي هذا التعاون؟ وهل هذا هو نهاية الطريق للخلافات ام نها ستكون مفترق الطرق؟
يبدو ان الساحة السياسية ستشهد تكتلات خاصة اذا تم النظر اليها من خلال وثيقة القوي السياسية التي تم التوقيع عليها بدار حزب الامة بين كل من الامام الصادق المهدي ود.حسن الترابي والاستاذ محمد ابراهيم نقد ، ومن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الحزب الشيوعي واعلن فيه وجود تزوير في قائمة التجمع الديمقراطي الذاهبة الي البرلمان ومقاعد الرئاسة ..
كيف سيكون الواقع السياسي ؟

الوطني والشعبي هما وجهان لعملة واحدة
إبتدأت بالإنقلاب على الديمقراطية وقهر الشعب السوداني
وإنتهت بوضع السودان على رأس قائمة الفساد في العالم.

العوض الطيب