عثمان ميرغني يتطاول على مولانا الميرغني !!

لن اعلق على "حديث المدينة" في جريدة الصحافة العدد 4481 بتاريخ 27 نوفمبر للكاتب عثمان ميرغني بل اقول لمصلحة من يكتب مثل هذا الكلام ولكن اذكر من دافعوا عن عثمان بانه كاتب سلطه وظهر على حقيقته .
__________________-
حديث المدينة
لماذا انتظر عودته !!
عثمان ميرغني
في الأخبار أمس أن مولانا السيد محمد عثمان الميرغني قرر العودة للبلاد في شهر يناير القادم .. وهي ليست المرة الأولى - وربما ليست الأخيرة - التي يحدد فيها مولانا الميرغني موعدا للعودة .. و تكهنات كثيرة راجت في الماضي على مر سنين ترشح موعدا لعودة السيد الميرغني ..و كلها ذهبت أدراج الريح ولم يعد..
وسبق لي هنا أن ذكرت .. أنه إزاء هذا التردد في موعد عودة مولانا فإنه لن يكون يقينا عودته حتى ولو حطت طائرته في مطار الخرطوم الا إذا أطل هو نفسه من باب الطائرة وتيقن المستقبلون أنه هو لا غيره.. ولكن مع ذلك فهل لنا أن نسأل عن الجدوى العملية من عودة مولانا بعد هذا ..!!لا أعلم حقيقة الجدوى العملية من بقاء السيد الميرغني في المهجر طوال الأشهر الماضية - الأشهر على الأقل - لأن عتاة المعارضين للحكومة عادوا .. والذين كانوا تحت الأرض خرجوا .. وحتى العسكريين أمثال العميد (م) عبد العزيز خالد رجعوا - بأيديهم أو بيد عمرو لا فرق - وعاد جون قرنق نفسه .. ثم مضي الى ربه .. وتولت الحركة الشعبية - أكبر وأقوى فصائل التجمع - الحكم رسميا في الخرطوم وجوبا.. لم تعد هناك حيثيات تصلح للاعتداد بها لتبرير البقاء في دول أخرى وإدارة الحزب والعملية السياسية بـ(الريموت كنترول) كلما رأى الحزب الاتحادي حاجة للتشاور في أمر .. سافر رجاله في الداخل أفرادا أو جماعات الى القاهرة لمقابلة مولانا والتزود برأيه .. وصل الأمر لدرجة ترحيل عضوية المؤتمر العام للاتحادي كلهم الى القاهرة .. فقط لأن بها رئيس الحزب مقطوعا من أى حجة أو مسوغ يبرر استعصامه المهجر..
الآن لو عاد مولانا الميرغني اليوم .. أو في شهر يناير القادم .. أو أعلن أنه يرفض العودة لوطنه بصفة نهائية فإن الأمر لا يغير من أى واقع وقع أو واقع سيقع في مقبل الأيام ..بل من الأفضل أن نصل الى الحقيقة المرة دفعة واحدة ونفترض أن بقاء السيد الميرغني بالخارج صار أفضل له وللبلاد ولشعب السودان كله.. بل ربما لو تمدد فضل مولانا واقنع ثلة من السادة الساسة بالهجرة والبقاء معه في ضيافة الشقيقة مصر .. فإنهم جميعا يسدون لبلدهم فضلا عظيما ..فقد تيقن الشعب أنه لا جديد عند ساسته .. وأن الرحم الذي يلد الجديد مغلق بأمر السادة حتى إشعار آخر ..
الوقت أمامنا ضيق للغاية .. نحن شعب منهوب الأقدار .. مثقل بكل جور الزمن الضائع في الخصومات السياسية .. والأيام تمضي وتأكل من عمر الانتقالي بسرعة .. والسادة لا يقدرون حتى على اتخاذ قررا بشراء تذكرة طائرة للعودة الى وطنهم ..!!
ما الذي يربط مصيرنا بلدا وشعبا بمصائرهم طالما هم في سعة من زمانهم ولا يكدر دنياهم هم معيشة وتعليم أو علاج او سكن أو طعام .. فليأت السيد الميرغني في أى وقت يريده ، لكن السؤال يبقى .. ولماذ ننتظر نحن عودته ..؟؟

وهل مولانا محمد عثمان مقدس ومعصوم من النقد , اذا اختار العمل السياسى عليه ان يتحمل عدم الاتفاق معه ونقده كما ينتقد جميع رؤساء الاحزاب الاخرى الامام الصادق ومحمد ابراهيم نقد وغيره من بقية الاحزاب , هذا ليست تطاول بل رأى ام الرأى فى حضرته السنيه ممنوع ؟؟

الزميل ود الزين - تحياتي
ولماذا لاتكمل القائمة : الترابي والبشير وعلي عثمان .. هل هؤلا فوق النقد؟
نحن ننتقد اسلوب الاقصاء وعدم الاعتراف بالاخر ومن الذي نصب الكاتب ليتحدث باسم الشعب السوداني حينما كتب :

فهل لنا أن نسأل عن الجدوى العملية من عودة مولانا بعد هذا

أن بقاء السيد الميرغني بالخارج صار أفضل له وللبلاد ولشعب السودان كله‎..‎
هذا الفكر الاستعلائي نقف ضده بشدة . نحن نقول يبقى مولانا الميرغني وغيره من الساسة لان البلد تسع الجميع ومنطق من ليس معي فهو ضدي مرفوض . ولمصلحة من يكتب مثل هذا الكاتب . اليس من المنطق ان يكرس قلمه لوحدة الصف في وقت باتت البلاد مهددة في وجودها اكثر من اي وقت مضى . وكان حريا به ان يكتب عن المشاركة للجميع من اجل الوطن وحلحلة مشاكله واطفاء النيران التي تحيط به من كل جانب . علينا ان نرتفع الى مستوى المسئولية فكل سلطة مهما طال حكمها الى زوال ويبقى الوطن .

Quote: ما الذي يربط مصيرنا بلدا وشعبا بمصائرهم طالما هم في سعة من زمانهم ولا يكدر دنياهم هم معيشة وتعليم أو علاج او سكن أو طعام .. فليأت السيد الميرغني في أى وقت يريده ، لكن السؤال يبقى .. ولماذ ننتظر نحن عودته ..؟؟

ليتك أخي فيصل تفضلت بالاجابة على السؤال المطروح بدلا عن اتهام الكاتب بالتطاول وكأنما كتب عن رئيس سجادة وليس سياسي يمارس السياسة كرئيس او زعيم لحزب كان في السابق حزبا رائدا .
وهاهو عثمان نفسه ينتقد مؤتمر المؤتمر الوطني بصراحة مطلقة خاصة فيما يتعلق بإنتخاب رئيس للمؤتمر قبل أربعة سنوات من تاريخ الانتخابات الشيء الذي يعتبره انقاصا من حق اعضاء المؤتمر في اختيار المستقبل

Quote: لو كان المؤتمر الوطني شركة خاصة .. يهم امرها أصحاب الشراكة وحدهم لما جاز لمتطفل أن يقرع فيه حجة أو رأيا.. لكنه طالما هو حزب عام .. مقاديره هي التي تحكمنا وتبني أو تدمر مستقبلنا .. فنحن كلنا معنيون .. وعلى قدر عقولنا يجب ان نخاطب .. ليس باللغة وحدها بل بالأفعال.. فلا يكفي أن يقول لنا الرئيس (انه ليس صوريا ولا تظاهرة سياسية) ليقتنع بذلك ضميرنا .. !! ورغم أنف استاذنا موسى يعقوب .. فليأتنا بدليل واحد أن الذي فعله المؤتمر الوطني في مؤتمره العام ليس أكثر من تظاهرة سياسية .. لا يقدر عليها إلا حزب مترف ينفق من مال لا ترهق ضميره مصادره

http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=6&issue_id...02&col_id=44&bk=1[/B]

الزميل AL SUNDA

نحن ننتقد مثل هذا التطاول فهل مثل هذه العبارة تفيد في شئ
أن بقاء السيد الميرغني بالخارج صار أفضل له وللبلاد ولشعب السودان كله
ومن الذي نصب الكاتب ليتحدث باسم الشعب السوداني وهل هو شعب جاهل حتى لايعرف مصلحته . فشعب السودان اذا كان له الخيار الديمقراطي الحر يعرف اين مصلحته. ولان هذا زمن المهازل فيكفي ان تقرأ افكار الكاتب الذي يعتبر تاريخنا مجرد "افيون" ويسئ لرموزنا الوطنية ‏ولثوراتنا و"يبصق" على تاريخنا ويدعو إلى نشوء "جيل من الكفرة" بالمعلوم من تاريخنا لأنه ‏مجرد "افيون" ورطنا في "ثوابت كاذبة" مثل ثورة أكتوبر . ولا مانع ‏عنده أن يتم تنقيح تاريخنا " بكل "قلة أدب وطني" وبين الاقواس عباراته وقد أرادها مجازاً بالطبع. وبرمي الأحجار ‏علي زجاج تاريخنا المظلل ‏‎ ‎أو( كما قال) لم تقم على درس كائناً ما كان لهذا التاريخ. فهي دعوة ‏فكرية جرئية لرمي أكثر تاريخنا في سلة المهملات من إنسان حظه من هذا التاريخ بخيس جداً. ‏فللاجتهاد في التاريخ، بقلة أدب او بغيرها، شروط مثل الاجتهاد في الدين. و فأكتوبر عند عثمان ‏ليست بشيء. فمن رأي عثمان أن أكتوبر هي افدح عملية تضليل سياسي تعرض لها شعب ‏السودان دفعه فيها الساسة للإطاحة بأفضل نظام حكم مر بالبلد. وإمعاناً في تجريح أكتوبر طلب ‏عثمان أن يؤذن له بالاحتفال بذكرى تولي عبود الحكم في 17 نوفمبر اسوة بذاكري اكتوبر. وقد ‏احتفل بها بالفعل في 17 نوفمبر 2003 في مناسبة مرور 54 عاماً عليها.وعند عثمان أن زيطتنا ‏لأكتوبر هي من باب "التاريخ افيون الشعوب".والاستقلال نفسه ليس عند عثمان بشيء. وسمى ‏عيد الاستقلال في 2003 ب "عيد الاستذلال" .

تلك افكار الكاتب عثمان ميرغني فهل تدافع عنها ؟ قلنا ان مثل هذه الكتابات لاتفيد في شئ وهي التطاول بعينه و "قلة ادب" يرفضها كل ذو "ادب" و" اخلاق" !!