قبل ان نهان اكثرعلينا قبول الحل الوطنى

حول اصحاب المصالح من الفريقين الحكومه وبعض الحرات المسلحة بدارفور القضية الى نفق مظلم يصعب التكهن بمآلاته وكل يوم تأتينا الانباء بما يزيد تشاؤمنا بقرب الحلول فاليوم تتناقل وسائل الاعلام تصريحات الحكومة باتهام تشاد تشاد (الصديقة ) علنا بتاجيج القتال ودعم الحركات المسلحة بدارفور ولهذ الحديث مدلولات بعيده فبعدما كانت تشاد الجارة والصديقة جزء من الحل المنتظر نراها اليوم اساسا للتعقيد حسب التصريحات
تشاد هى امتداد لقبائل سودانيه متداخله وهى كذلك جارة اصيله (لليبيا ) وحليف اصيل لفرنسا التى لها نظرتها الخاصة لقضية دارفور وملاحظاتها عليها يعنى ذلك بصراحة(كماشة ) ولايهم ما يقال فى العلن عن مساهمات هذا الزعيم او ذاك فى الحل فما خفى دائما اعظم وعلينا ان نتفهم هذا الواقع
وان كان ناس المعارضة فى الداخل بما فيهم الحليف السابق للحكومه (الشعبى ) قد راوا مقترحات للحل فلماذا لاتتم الاستجابه لهذه الاقتراحات او دراستها تفصيليا خاصة اذا تذكرنا ان الحكومه تتهم بعض هؤلاء الموقعين بانهم سبب رئيسى فى القضية.
يعنى اجتمع الداء والدواء بقى دراسة كيفية قبول الحلول
وخوفنا من هذا التعنت ان نتحول الى لبنان جديد واكثر من ذلك عراق جديد فى الاول خسارة وطنيه للارواح والممتلكات وفى الثانية (الكرسى )كمان