يا حياتى

يا حياتى أنت فى ذاى
حاضر لا تغيب
أنت أسكرتنى على سكرى
من لذيذ الشراب
ثم خاطبتنى كما تدرى
ففهمت الخطاب
ثم شاهدت وجهك البدر
عند رفع الحجاب
ثم صيرتنى رقيب ذاتى
كنت أنت الرقيب
أدخل الحال
وشاهد المعنى
كى تنل المنال

كلفت بكم ففاض دمى دموعا
وبت سمير من هجر الهجوعـا
رحلتـم ذات ذاك البـيـن عـنـى

فهـا أنـا بعدكـم أبكـى الربوعـا
ومالـى لاأنــوح عـلـى طـلـول
أطـلـت بأهـلـهـا وبهاالـولـوعـا
وفى يوم الربوع سلبت عقلى

بـنـجـد لارعـــى الله الـربـوعــا
وكنت أحب أن أخفـى غرامـى
فـيـأبـى الـدمــع إلا أن iiيـذيـعـا
فكـيـف بهـائٍٍِـمٍ يـرجـو وصـــالاً

ولـم يكـن الزمـان لــه مطيـعـا

علي قدري اصوغ لك المديحا
ومدحك صاغه ربـي صريحـا
ومن انا يا امام الرسل حتـي
اوفي قدرك السامي شروحـا
ولكنـي احبـك مـلء قلبـي
فأسعد بالوصال فتي جريحـا
وداوي بالوصال فتي معنـى
يروم القرب منك ليستريحـا
فموسي رد بعد سؤال ربـي
وانت رأيته كشفـا صحيحـا
ألم نشرح ورب اشـرح بيـان
لقدرك سيدي اضحي مبيحـا

مدد ياودمحجوب مدد
وكل عام وأنت والأسرة بخير
اليوم ذكرى وحلوية الإمام الختم رضى الله عنة
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم0

مرحبا ومية هلا بأهيل المدام
ادر كأسها لله درك
وادعو معي ان يعيدالله لنا عمر عبد الله بتمام عافيته
كل عام وانت والاحباب بالف خير

خى عبد الله حياك الله وشكرا للتذكير وسقانا الله من مدامه



الفاضلة الجندرية شكرا لك أهيل المدام شرابهم لا يظمأ شاربه ولا يرتوى أمدنا الله من مددهم .
وأدعو لأخى عمر عبد الله بعاجل الشفاء وكساه الله حلل العافية




حَّــــيِ يــابــرقٌ بِـالـحِـجَــازِ عٌـرَبِــيَــاً
مِـــنْ نَـدَاهٌــم لِـكٌــلِ رٌوحِ غِـــذّاءٌ
حَّـــــيِ يــابـــرقٌ بـالـمـديـنـةِ حَــيّـــا

لـعـلاهٌـم قـــد دَانــــت الأحــيــاءٌ
مِـنْـهٌــمٌ الـغَـادِيَــاتٌ نَــالَــتْ حَـيَـاهَــا


وإسـتَـمَــدَتْ حَـيَـاتَـهَـأ الأَحــيَــاءٌ
حَّــيِ عَـنِــىّ عٌـربَــاً بِطَـيـبـةَ طَـابٌــوا

طَـابَ فِيـهِـم شـعـري وَطَــابَ الثَـنـاءٌ
حَّـيِ عٌربَـاً هٌـم سَـأدةٌ الخْـلـقِ طٌــراً

لَــهٌــمٌ الــنَّــاسٌ أَعْــبٌــدٌ وإِمَـــــاءٌ
خَـيَّـمٌـوا ثَـــمَّ فـــي رِيَـــاضٍ جِــنَــانٍ

حَسَـدَتـهـا الـخـضـراءٌ والـغـبــراءٌ
حَّـيِ عَـنِـىّ سَلْـعـاً وحَــيّ العَـوَالـىِ

حَــبَّــذَا حَــبَّــذا هٌــنَــاكَ الــعــلاءٌ
حَّــيِ عَـنِــىّ العـقـيـق حَـــيّ قٌـبــاءٌ

أيــنَ مـنـى العقـيـق أَيــنَ قِـبَــاءٌ
حــيــثٌ رَوحٌ الأرْوَاح حــيــث جــنــان

الـخـلـد حـيــث الـنـعـيـمٌ والـنـعـمـاءٌ
حيث كـل الخيـرات حيـث جميـع البـر

حـيــث الـسَّـنـا وحـيــثٌ الـسـنـاَءُ
حــيــث بــحــر الله الـمـحـيـط بــكــل

الفـضـل كــل الــوارِدِ مِـنْـهٌ رِوَاءٌٌ
حـيــث ربـــع الحـبـيـب يـعـلـوه مـــن

نـــور قـبــاب أقـلـهـا الـخـضــراءٌ
حـيـث يـثـوى محـمـد سـيـد الخـلـق

وفـــى بـابــه الـــورى فٌــقَــراءٌ
يٌـقـسـم الـجــود بيـنـهـم ومــــن الله

أتـاهـم عـلــى يـديــه الـعـطـاءٌ
وَهْـــــو سَــــــارٍ بـــيـــن الــعَــوَالِــمِ

لم تحصٌرٌهٌ من روض قَبرِهِ أَرجَاءٌ

أخاطر في محبتكم بروحي
وأركب بحركم أمـا وأمـا
وأسلك كل فج في هواكـم
وأشرب كأسكم لو كان سماً
ولا أصغى إلى من قد نهاني
ولي أذن عن العذال صمـا
أخاطر بالخواطر في هواكم
وأترك في رضاكم أبا وأما

أيها العاشق معنى حسنـنـا
مهرنا غال لمن يخطبـنـا
جسد مضني وروح في العنا
وجفون لا تذوق الوسـنـا

وفؤاد لـيس فـيه غـيرنـا
وإذا ما شئت اد الثـمـنـا
فافن أن شئت فناء سرمـدا
فالفنا يدني إلى ذاك الفـنـا
واخلع النعلين أن جئت إلـى
ذلك الحي ففيه قـد سـنـا
وعن الكونين كن منخلـعـا
وازل ما بيننا من بـينـنـا
واذا قيل من تهوى فـقـل أنا
من أهوى ومن أهوى أنا

كلهم يعبدون من خـوف نـار
ويرون النجاة حظـاً جـزيلاً
أو بأن يسكنوا الجنان فيضحوا
في رياض ويشربوا السلسبيلاً
ليس لي في الجنان والنار رأى
أنا لا أبتغي بحـبـي بـديلاً

توضأ بماء الغيب إن كنـت ذا سـر
وإلا تيمم بالصعـيد أو الـصـخـر
وقدم إما ما كـنـت أنـت إمـامـه
وصل صلاة الظهر في أول العصر
فهذي صلاة العارفـين بـربـهـم
فإن كنت منهم فانضح البر بالبحـر

الخلق خلقكم والأمـر أمـركـم
فأي شيء أنا لكنت من ظـلـل
ما للحجاب مكان في وجـودكـم
إلا بسر حروف أنظر إلى الجبل
أنتم دللتم عليكم منـكـم ولـكـم
ديمومة عبرت عن غامض الأزل
عرفتم بكم هذا الخـبـير بـكـم
أنتم هم يا حياة القلب يا أمـلـي

فلا تلتفت في السير غيرا وكل ما
سوي الله غير فإتخذ ذكره حصناً
وكل مقـام لا تـقـم فـيه أنـه
حجاب فجد السير وأستنجد العونا
ومهما ترى كل المراتب تجتلـي
عليك فحل عنها فعن مثلها حلنـا
وقل ليس لي في غير ذاتك مطلب
فلا صورة تجلي ولا طرفة تجني

كمال الله أكمل كل حسن
فلله الكمال ولا ممـاري
وحب الله أشرف كل أنس
فلا تنس التخلق بالوقـار
وذكر الله مرهم كل جرح
وأنفع من زلال لـلأوار
ولا موجود إلا الله حـقـاً
فدع عنك التعلق بالفشار

ود محجوب
طابت اوقاتك
شكرا لهذه الخميلة
زدنا من مثل هذا
بارك الله فيك

لما جن الليل
ناس ليلى جني
هجن نار جناني
وهيجني....

مدحة روعة لينتي
استطيع انزالها هنا

ahlalasrar

لك التحية والمودة


وشكرا للمساهمة

ليتك تنزلها مع شكرى

ما أن ذكرتك إلا هم يعلـنـنـي
سري وقلبي وروحي عند ذكراك
حتى كان رقيباً منك يهتـف بـي
إياك ويحـك والـتـذكـار إياك
أما ترى الحق قد لاحت شواهـده
وواصل الكل من معناه معنـاك

ذكرتك لا أني نسيتـك لـمـحة
وأيسر ما في الذكر ذكر لساني
وصرت بلا وجد أهيم من الهوى
وهام على القلب بالخـفـقـان
فلما أراني الوجد أنك حاضـري
شهدتك موجوداً بكـل مـكـان
فخاطبت موجوداً بغير تـكـلـم
وشاهدت موجوداً بغير عـيان

قلوب العارفين لها عيون
ترى ما لا يرى للناظرين
والسنة بأسرار تنـاجـي
تغيب عن الكرام الكاتبين
وأجنحة تطير بغير ريش
إلى ملكوت رب العالمين

فلما قسي قلبي وضاقت مذاهبي
جعلت الرجا مني لعفوك سلماً
تعاظمني ذنبي فلما قـرنـتـه
بعفوك ربي كان عفوك أعظماً
فما زلت ذا جود وفضل ومـنة
تجود وتعفوا منة وتـكـرمـاً
فياليت شعري هل أصير لجـنة
أهنا وإما للسعـير فـأنـدمـا

والأدب الظاهر لـلـعـيان
دلالة فـي الأنـســـان
وهو أيضاً للفقـير سـنـد
وللـغـنـي زينة وسـؤدد
وقـيل مـن يحـرم الأدب
فهو بعيد ما تداني وأقترب
وقيل من تحبسه الأنـسـاب
فإنما تـطـلـقـه الآداب
فالقوم بالآداب حقـاً سـادوا
منه إستفاد القوم ما أستفادوا

قال زين العابدين ((السجاد)) رضى الله عنه




يا رب جوهر علم لو أبـوح بـه
لقيل لي أنت ممن يعبد الوثـنـا
ولا ستحل رجال مسلمون دمـي
يرون أقبح ما يأتونه حـسـنـاً
أني لأكتم من علمي جـواهـره
كي لا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا

سأكتم علمي عن ذوي الجهل طاقتي
ولا أنثر الدر النفيس على البـهـم
فإن قدر الله الكـريم بـلـطـفـه
ولاقيت أهلاً للعلوم ولـلـحـكـم
بذلت علومي وأستفدت علومـهـم
وإلا فمخزون لدي ومـكـتـتـم
فمن منح الجهال علمـاً أضـاعـه
ومن منع المستوجبين فقد ظـلـم

وطاح مقامي في الرواسم كلـهـا
فلست أرى في الوقت قرباً ولا بعداً
فنيت به عني فبـان بـه غـيبـي
فهذا ظهور الحق عند الفنا قصـدا
أحاط بنا التعظيم من كـل جـانـب
وعادت صفات الحق مما يلي العبدا

أعنك عن ليلـى حـديث مـحـرر
بإيراده يحـيى الـرمـيم وينـشـر
فعهدي بها العهد الـقـديم وأنـنـي
على كل حال في هواها مقـصـر
وقد كان عنها الطيف قد ما يزورني
ولمـا بـرز مـا بـالـه يتـعـذر
وهل بخلت حتى بطيف خـيالـهـا
أم اعتل حتى لا يصح الـتـصـور
ومن وجه ليلى طلعة الشمس تستضي
وفي الشمس أبصار الوري يتحـير
وما إحتجبت إلا برفع حـجـابـهـا
ومن عجب أن الظهـور تـسـتـر

قف بالديار فـهـذه آثـارهـم
تبكي الأحبة حسرة وتشـوقـاً
كم قد وقفت بربعها مستخبـراً
عن أهلها أو سائلاً أو مشفقـاً
فأجابني داعي الهوى في رسمها
فارقت من تهوى فعز الملتقـا

إذا حبست نفس في سجن الهوى الذي
تقيد به العقل في قـهـر قـبـضة
وأشغلها علم الصـوان لـحـكـمة
فلم تر إلا الكون في كـل وجـهة
فذلك عين الملـك وهـم ثـبـوتـه
وناظره محجوب في سجن ظلـمة
وأن نفذت روح الـمـقـدس سـره
إل درك نور الحق فاض بـقـدرة
فذا ملكوت الله يسمـى لـوسـعـه
وعارفه يحظى بفـتـح بـصـيرة

وكم رمت أمراً خرت لي في أنصرافه
فلا زلت لي منـي أبـر وأرحـمـاً
عزمت علـي إلا أحـس بـخـاطـر على
القلب إلا كنت أنت المـقـدمـاً
وإلا تراني عند ما قـد نـهـيتـنـي
لأنك في نفسي كبـيراً مـعـظـمـاً

فنيت بها عيني فمـا لـي أنـية
هوية ليلى لـلأنـية قـاطـع
وكنت كما أن لم أكن وهو أنـه
كما لم يزل فرداً وللكل جامـع
فشمسي في أفق الألوهة مشرق
وبدري في شرق الربوبية طالع
فأفنيتها حتى فنت وهي لم تكـن
ولكنني بالوهم كنـت أطـالـع

تقيدت بالأوهام لـمـا تـداخـلـت
عليك ونور العقل أورثك السجـنـا
وهمت بأنوار فهمنـا أصـولـهـا
ومنبعهما من أين كان فما همـنـا
وقد تحجب الأنوار للعـبـد مـثـل
ما تبعد من الظلام نفس حوت ضعنا

بالنور يظهر ما ترى من صور
وبه وجود الكائنات بلا امتـرا
لكنه يخفى لفـرط ظـهـوره حساً
ويدركه البصير من الورى
فإذا نظرت بعين عقلك لم تجـد
شيئاً سواه على الذوات مصورا
وإذا طلبت حقيقة مـن غـيره
فبذيل جهلك لا تزال معـثـرا

وكنت قديماً أطلب الوصل مـنـهـم
فلما أتاني العلم وارتفع الـجـهـل
عملت بأن العـبـد لا طـلـب لـه
فإن قربوا فضل وان بعـدوا عـدل
وأن اظهروا لم يظهروا وغير وصفهم
وأن ستروا فالستر من أجلهم يحلـو


#####################################

قد كـنـت أحـسـب أن وصـلـك يشـــتـــرى
بنـــفـــائس الأمـــوال والأربـــــــاح
وظـنـنـت جـهـــلاً أن حـــبـــك هـــين
تفـــنـــى عـــلـــيه كــــرائم الأرواح
حتـى رأيتـك تـجـتــبـي وتـخـــص مـــن
تخـتـاره بـــلـــطـــائف الامـــنـــاح
فعـلـمـت أنــك لا تـــنـــال يحــيـلـــة
فلـويت رأسـي تـحـت طـي جــنـــاحـــي
وجعلت في عش الغرام إقامتي
فيه غدوي دائماً ورواحي

وحقك لو أفنيت قلبي صـبـابة
لكنت على ذا حبيباً إلى قلبـي
أزيد على عذل العذول تشوقـاً
ووجدا على وجد وحباً إلى حب
أبي القلب إلا أنت في كل حالة
حبيباً ولو دارت عليه يد الكرب
فلا تبتليه بالبـعـاد فـإنـمـا
تلذذ أنفاس المحبين بالـقـرب

كانـت لـقـلـبـي أهـواء مـفـرقة
فاستمعجت مذ رأتك الـعـين أهـوائي
فصار يحسدني مـن كـنـت أحـسـده
وصرت مولى الورى مذ صرت مولائي
تركت لـلـنـاس دينـهـم ودنـياهـم
شغـلاً بـذكـرك يا دينـي ودنــيائي

شيء لله
يا محسنين

كل عام والعيد ابوارق يعود

أبو حسبو مرحب بيك وتتنى بمحمد قول امين



فلم يبق إلا اللـه لا رب غـيره
حبيب لقلب غاب عن كل مقصد
هنيئاً لمن قد نال حب حـبـيبـه
وخاص بترك الغير اكرم مورد
نعيم بـلا حـد لـديه مـجـدد
على عدد الأنفاس في كل مشهد

الحب ديني فلا أبغـي بـه بـدلا
والحسن ملك مطاع جار أم عدلا
والنفس عزت ولكن فيك أبذلهـا
والذل مر ولكن في رضاك حلا
يا من عذابي عذب في محبـتـه
لا أشتكي منك لاصدا ولا ملـلا