ليلة زفاف الكاتب عثمان ميرغني !! - 4

كنت سأوصل هذه الحلقات ولكن بعض الردود تجعلني اتوقف لتوضيح بعض النقاط :
ما كتبته ليس انطلاقا من مواقف شخصية ولكن لحبي للحقيقية التي يكرهها من يحاول اخماد نورها :
1- الكاتب المذكور شخصية عامة يجوز نقدة بمنطلق السلطة الخامسة - سلطة الرأي العام - وهو يزعم انه انتقل من جريدة الرأي العام الى جريدة الصحافة بسبب ضيق مساحة الحرية في الاولى وان الرقابة ضيقت عليه وان جهات عليا سعت لطرده وهذا ما نختلف معه فيه لان الحقيقية انه انتقل لسبب مادي وهذا لم يوضحه للقراء .فكيف بعد ثماني سنوات في الرأي العام يكتشف ضيق المساحة في الحرية والانتقال بسبب المادة مشروع وهذا من حقه ولانبخس قلمه لكنه عليه احترام عقول الاخرين ولايدعي بطولة لايستحقهاواين قلمه هذا يوم كانت الانقاذ في جبروتها وابعدت الصحفي بقادي يوم كتب هل هولاء الرجال الجبهة ؟ واين قلمه عندما صودرت السوداني ومطابعها وزج بصاحبها محجوب عروة في السجن واين هو يوم اخرج عروة من صحيفته الرأي العام بالضغط والاكراه ؟ ولماذا سكت عن كل ذلك ولم يكتب إلا عندما كتب عروة عن الظلم الذي تعرض له بحرمانه من اصدار السوداني .واذا كان شجاعا عليه ان يوضح للقراء الجهات العليا التي ضيقت عليه هل هو علي عثمان ام عمر البشير ام سلفاكير ام صلاح قوش ام الخيال الجامح لاستدرارعطف القراء؟
2- وصفه الكاتب زهير السراج في مناظير بانه اشهر صحفي في تاريخ الصحافة السودانية وانه كليلة القدر تنزل على الصحافة يضي تاريخها بنور حروفه . هذا هو الاستخفاف بالعقول والتملق بعينه وهل هذا يفيد الناس بشئ .
3- الزميل اسماعيل التاج - ما يقدح في الكاتب عدم مصداقيته وكونه مهندسا وليس صحفيا فهذا يعني ان دخل المهنة ليس من اجل المهنة لان اخلاقيات المهنة يلتزم بها من يمارس المهنة على اصولها فمثلا كتاب "العرضحال"هم جزء من السلك القضائي ويؤدون وظيفة وقت كانت الامية متفشية وهم لايمكن ان نضعهم في مستوى من درسوا القانون لان المامهم به لايتعدى كتابة عريضة وكذا الحال لمن يدخل مهنة الصحافة التي يعتبرها البعض مهنة من لامهنة وليس كل من كتب سطرا يصبح صحفيا . فالصحافة الان اصبحت "علما وفنا " وقبل كل ذلك ممارسات احترافية واخلاقية . اما هجومه الشخصي على وزير العدل والوزارة فهو استغلال بشع لقلمه لتصفية حسابات لان شقيقه متهما في قضية وكما تعلم _ وانت سيد العارفين - انه لايجوز تناول قضية معروضة على القضاء حتى يقول القضاء كلمته وانما يجوز تناول وقائع المحاكمة لا التعليق عليها حتى لايتم التأثير على مجرى العدالة التي تفترض البراءة للمتهم حتى تتم ادانته .واظن هذا اول درس في القانون يتعلمه تلاميذ القانون في الجامعات وهذا ما عرفناه نحن اهل الصحافة .
4- اما رأيك انه كاتب يستحق الاحترام فأننا نرى عكس ذلك واختلاف الاراء محمدة .
5- كتب لوي ما نصه( اظنك لم تجانب الصواب في حديثك عن عثمان ميرغني) .. واسألك هل فهمت هذه العبارة وعليك ان تفكر قبل ان تكتب . اما ( لاثورة اكتوبر ولاغيرها مقدس وخارج عن النقد) نتفق معك في ذلك ودعنا من اكتوبر لانك لم تعاصرها وووقتها لم تولد وكنت نسيا منسياولم تكن شاهد عصر وعلينا بالانقاذ التي تؤمن بها وتدافع عنها بالباطل وهى التى جاءت بكذبة الم يقل شيخكم انها نجحت بكذبة ( ذهبت انا لكوبر حبيسا وذهب هو الى القصر رئيسا - وهنا يقصد البشير) فهل الكذب مباحا ام انه فقه الضرورة الم يرفض الاعتذار للشعب السوداني في حديثه للجزيرة ؟ الم يعترف بأن الانقلاب كان خطأفي وفي وقت تكابرون وتصفون الانقاذ بثورة 0 (الاعجاز والانجاز). وعندما ننتقد بعض حملة الاقلام ننتقد ممارساتهم . الم تقرأ لاحدهم عندما كتب عن المرشد كلمات تعف عن ذكرها الالسن (ياخرطوم جوطي) واني اسف لكتابة مثل هذه الكلمات واجد حرجافي ذكرها لانها ليست من اخلاقنا وقيمنا الم تكن صحفهم - ومنها الوان التى تعلم فيها الكاتب - هي من ادخلت الصحافة الصفراء والاساءة للاخرين والمسكوت عنه كثير لانريد ان نتطرق اليه . واي معارضة لميرغني وهو من صلب الانقاذ ودونك كتاباته في الوان والشارع السياسي والرأي العام .
6- معز - من غيرك يفهم ماكتبته واراك وصفته وصفا دقيقا فهو فعلا يعتبر "لغزا" ولكنه ليس عصيا على فهم اغراضه فالاذكياء مثلك يعرفونه من كلماته تماما كما تدل البعرة على البعير او كما قالت الاعراب .