عن المَدِينَة سِرَّا"...

عن المدينةِ سِرَّا"..


وحيدَا" تُغَادِرْ..

.
.
.
.

مسقوفَة ٌ كلُّ تلكَ الأماكنِ

بالذِّكرياتْ,

مَطَرِ البعيدْ,

ومُوغِلة ٌ في أقَاصِي الحَنِينْ..

..............


هوالحُزْنُ ينزِلُ عندَ المَغَارِبْ..

ويجتازُ سِرَّا" نواحي المدينةْ...



كأنَّ المكانَ هُروبُ

المكانْ..


كأنَّ البيوتَ انْحِسارِ

البيوتْ..


كأنَّكِ أنتِ تمامُ الحبيبةِ,

أو تُوشِكينْ..


تقولينَ :

ثمَّةَ ما قدْ أضَاءْ ..

وماسَوْفَ يَخْبُو....



تقولينَ :

ثمَّة َ

هذا

الغِيَابْ.. .


إذا" تعبرينَ علي القلبِ سَهْوَا",

ولا ألتقيكْ..


تمرِّينَ في الَّليل ِعَبْرَ المدينةْ..


تَمُرُّ المدينةُ في سِرِّها..

ملوِّحَة" بالمَدَى والبعيدْ...



يمرُّ لفيفٌ من العابرينْ..

بعضُ العناوينِ والأصْدِقاءْ…


تبقينَ أوضحَ من كلِّ شئْ..


ولا تنتهينَ..


ولا تنتهينْ...



إذا"

ما

الغيابْ..


وفي الوُسعِ أنتِِ..

وفي الوسْعِ معناكِ عندَ الدُّرُوبْ..



تلوحينَ في اللَّيلِ مثْلَ المَسَاكِنْ..

كأنَّ المسافة َ لمْ تعَتريكْ..


وتمشينَ في الوقتِ دونَ اهْتمامْ..

..............



مُصَابٌ بكِ

في سَرَابِ النُّصُوصْ,

خَضْرَاءُ أنتِ, وملءُ الجِهَاتْ..

.
.
.
.

إلى أينَ تمضينَ بي في الغيابْ..؟



مبلَّلَةٌ كلُّ تلك الأََقاصي

بأسْرَارِها..


ومخزونةٌ أنتِ حدَّ الهُطُولْ...



ولا تُمْطرينَ..


ولا تُمْطرينْ..

.
.
.
.
.

إذا" ما الحَبِيبةْ..؟








اوربرو/أكتوبر/04

Quote: كأنَّ المكانَ هُروبُ المكانْ.. كأنَّ البيوتَ انْحِسارِ البيوتْ.. كأنَّكِ أنتِ تمامُ الحبيبةِ, أو تُوشِكينْ..

....

..

.

كيف تفعل هذا؟؟؟

الدكتور الشاعر الانسان / انس مصطفى

شكرا على هذا التداعي الجميل ...

لك ان يكون الحرف ابسطة وسجادة
وان يمشى على اعصابك ..
الازميل و القنديل و القلم .

ايزابيلا :

هكذا فعلته بغواية قادم..

هكذا مضى..
..
..

جمال :

حبَّة كدة وأجيك

Quote: تقولينَ : ثمَّةَ ما قدْ أضَاءْ .. وماسَوْفَ يَخْبُو.... تقولينَ : ثمَّة َ هذا الغِيَابْ.. .

أنس

المدينة:شهقة المكان
مرثية أخرى ..
المدينة:فضاء الذاكرة
وازدحام حد الحنين..



كثيف التحايا

يا جمال
:

أتمنى أن أملأ الكلمات التي قدمتني بها..


..
..
التحايا لك..
.
.
.
أتمنى أن أختنا بخير الآن

أنس

هل جمال البرق في لمعته
أم في انطفائه
أم في وعده الأبدي بالمعاودة؟
**

ومتى تكتمل الحبيبة؟

***

وهل كل قصائدك هكذاــــــــ
نااااااااااعمة
وواثقة حد الغرور
ومتوحشة الفتنة؟

****

لكم تمنيت أن ألتقيك.

*****

سنترقبك

أنا
والكمنجة..

Quote: كأنَّ المكانَ هُروبُ المكانْ.. كأنَّ البيوتَ انْحِسارِ البيوتْ.. كأنَّكِ أنتِ تمامُ الحبيبةِ, أو تُوشِكينْ..

ياخي أنت مبدع

هذا كلام جميل فعلاً .. ديالكتيك عجيب . . تُجيد فن الاستدراك على نحو مخيف .. فعلاً ..

القصيدجة رائعة. ولكن لو سمحت لي فهنالك بعض العترات الإيقاعية في النص. إذا لا تمانع فسوف أسهب في التفصيل.

نصيحة:
للتنوين ( ً ) اضغط على مفتاح (shift) + حرف (ص)
وللتنوين ( ٍ ) اضغط على مفتاح (shift) + حرف (س)
وللتنوين ( ٌ ) ضغط على مفتاح (shift) + حرف (ق)

أشكرك على هذه المتعة.

شلة "المجانين" دي - بالمناسبة مرة قلت لزميل من دولة عربية يا أخي انت مجنون زعل مني !! - أنس مصطفى وإيزابيلا وعادل وبدري الواحد لما يتعب من لهاث السياسة ووجع الراس والمشاكل الفي المنبر، يجي داخل على حيشانكم ويصنقر على أقرب سرير وينادي عشان يجيبو ليهو القهوة.

بالمناسبة وين المجنون محسن خالد ؟
..
..
الله

خالد عويس

أيها الروائي
الباب مفتوح ,,تنتظرك الحيشان والفناجين
(القهوة خير من جلس كما يقول عاطف خيري)
فتعال كلما تعبت وكلما لم تتعب

ياااا سلااام

مرحبا أنس مصطفي

Quote: أنس مصطفى

...

....

مولع بالغياب ...

ويؤسس فى نصوصه لمكان مورق...

-جربت ان أقرؤه مرة...فى صيف 2002

ولا زلت احس بحرج اللغة...

Quote: أنس مصطفى

...

رجل الهطول الانيق...

كيف تصمت طويلا..أذا؟؟!!

المدينة يا عادل..

أتعرفها...؟

ليتني كنت أفعل..

...

ليتني لا أغادر..

..
دمت

الحبيبة لا تكتمل ..
أو هكذا ظننتها...

بدري الياس

مساء الخير

أنا من تمنى أن يلتقيك يا بدري..

كيف أنت يا صاحب (ثرثرة الدم)..؟

أو أين أنت..؟

أين أعثر على كتاباتك..؟

..
..
..

لا أعرف كيف هي نصوصي بالضبط..
لكنك ستقرأها..



شكرا" لحضورك

هشام
خالد عويس
توما
ايزابيلا..
..
سأعود..
أمهلوني قليلا"..
..

هشام:

بالطبع النص هنا يرحب بكل رؤية نقدية بلا تردد..

يلزمني مبكرا" أن أوضح شئ من رؤيتي بخصوص الايقاع وانتظامه:
أنا غير مندرج ولا أحس باليقين تجاه ما تم التأسيس له من
أنظمة وسلطات لضبط الوزن والايقاع في القصيدة.بل يعنيني
الخروج عن تلك السلطات,,قد يكون هذا أوضح في نصوص أخرى لي
أيضا" أنا مع التسلل والانفلات من حوائط الأنواع الأدبية والمضي
الى هدمهاان كان ذلك يفضي الى جمال (هذا ممتع جدا" ولم أتمكن منه بعد بشكل مرضي)

هذا الموضوع وعلى مشهد الكتابة العربي لا يزال يثير الكثير من النقاش كما تعلم
المهم أنا أحترم وجهة نظر من يقولون بضبط الوزن والايقاع..وأحاول ان أعزف الايقاع بحرية فسيييييييييييحة
شكرا" سيدي

...شكرا" يا توما...
..
..

....
..
.
.

تلوحين في الليل مثل المساكن
كأن المسافة لم تعتريك..

وتمشين في الوقت دون اهتمام...

ماهذا الانسراب الجميل
الدقيق
البهم
والمضيء في آن
خليط من الدهشة والحزن والافتتان....


وما اروعها تلك الحبيبة
اللتي توشك
ولا تنتهي...
تلك المدينة
اللتي تغفو على الأسرار




لقلمك سطوة وبريق
لعلنانلتقيك قريبا

Quote: خَضْرَاءُ أنتِ, وملءُ الجِهَاتْ.. . . . . إلى أينَ تمضينَ بي في الغيابْ..؟ مبلَّلَةٌ كلُّ تلك الأََقاصي بأسْرَارِها.. ومخزونةٌ أنتِ حدَّ الهُطُولْ... ولا تُمْطرينَ.. ولا تُمْطرينْ.. . . . . . إذا" ما الحَبِيبةْ..؟

ياانس ..

سلام بشبهك ..

دخلت الى بوستك هذا على اطراف اصابعى ..

يالجمال نظمك ..

ويالروعة الحروف واناقة الفكرة ..

والخيال الجموح الجموح ..

اغفر لى فهذه هى المرة الاولى التى اقراك فيها ...

ولكن سأكون صديقا ونديما لحروفك واعوض مافاتنى

من المتعة والنشوى ..

انس ..لك ودى ايها الشفيف ..

Reel

أليست الأشياء كلها تضئ وتعتم...؟
المدينة..
الحبيبة..
..
..
متى يسعنا أن نبقى على ضؤ...؟
أو نهدأ في عتمة..؟

...........

لقلمى لا يقين متعب...

محمد عبدالرحمن

سأترقب قادم على أطراف أصابعه دائما"..

شكرا" للكلمات..

.....
...
..
.

أمانيك بالسكينة....
وهدوء العتمة

شيء محال
حيث الوطن وكل تفاصيل الجراح
حيث الروح
واضطرابها
والشعر
وموجه

من يملك القلم
لايتملكه
الا
القلق
ولا تسكنه
الهداة
مهما
تعلقت
اشياؤه
ومسامه
ببهجة مشتهاه

لكني أتعلق ببهجة مشتهاة..

الكتابة حق..
لكن الحياة حق..
أم ماذا يا رييل..؟