البشيـر : مستعد لمغادرة السلطة ولكن !!

الخرطوم الجديدة 16-11: قال الرئيس البشير انه مستعد لمغادرة السلطة في حالة وجود بديل له قادر علي تحقيق الخير والعدل.جاء ذلك في الليلة الثقافية التي اقيمت في مروي حينما كان يقضي هو واسرته عطلة العيد.
وقالت الانباء ان البشير طلب الاستماع الي القصيدة التي كتبها الشاعر حاتم حسن الدابى والتى يهجو فيها نظام الانقاذ هجاءً قاسياً والقصيدة بعنوان ( مدر ..مدر يارواسي) فما كان من منظمي الندوة الا وان ارسلو سيارة خاصة لتحمل الشاعر من القرير وعندما وصل الي المقطع الاصعب في القصيدة وفيه يطالب الشاعر بمغادرة راس النظام.
ياريسنا قدر مدِّيرك
فك الدفه واديها لغيرك
كان طاوعتنا شن بيضيرك
وقف اوع تواصل سيرك
عرض اكتافك وفك البيرك
حاول الشاعر تجاوز هذا المقطع ولكن البشير طلب منه ان يقرأ القصيدة كاملة. ثم القي طيب الاسماء محمد الرفاعي قصيدة بذات الوزن يرد فيها علي حسن الدابي بعنوان ( المركب عدت).

اخي لؤي

لن تنضب ارض السودان ابدا

اذا افترضنا جدلا ان الرئيس هو اكفأهم الان

سؤالي

هاهو القائد المحنك جون قرنق قد رحل ولم يحدث شيئ للسودان

رحل القائد الفذ عبد الناصر ولم تمت مصر

رحل القائد الفذ نهرو ولم تمت الهند

رحل القائد الفذ ديجول ولم يحدث شيئ لفرنسا

وهكذا دواليك


تحياتي

قال الرئيس البشير انه مستعد لمغادرة السلطة في حالة وجود بديل له قادر علي تحقيق الخير والعدل
سبحانك ربى....إإإإإإ

لؤي

Quote: قال الرئيس البشير انه مستعد لمغادرة السلطة في حالة وجود بديل له قادر علي تحقيق الخير والعدل

إذن مبررات البشير للاستمرار في الحكم هي أنه يرى أنه يحقق الخير والعدل !!! مشكلة البشير أنه لا يستمع لصوت الجماهير ، ولا يتعرف على نبض الشارع ،،، وإن كانت نظرته لما يفعله أنه الخير والعدل فعلى الدنيا السلام ...
ولكن لؤي ما رأيك أنت ؟؟؟؟؟؟

البشير من اكثر الذين تمسكو بكرسي السلطة واكثرهم جلوسا عليه و طوال مدة جلوسه مرت كثير من الاحداث على البلاد كل واحد منها يجعله يترك الرئاسه ... وفي تقديري ان السودان في عهده شهد غياب تام للخير و العدل ... وذهاب البشير ونظامه مطلب لكل الشعب السوداني المحب للخير و العدل ... وبقاء نظام البشير هو هدف قوى الشر و الظلم

البشير ده جنا ولا شنو خير وعدل شنو البقدمو للسودان

وبس حواء السودانيه دى عقرت من غيرو

وبعدين فرضنا انو مات موت الله عديل السودان ده حا يضيع ويتشتت والناس تتتيتم ولا شنو


هو قايل نفسو المهدى المنتظر الذى سوف يملأ الارض عدلا بعد ان ملئت جورا


الزول ده شوفو ليهو طبيب نفسانى انا اشخص مرضو بالبرانويا

يا لؤى


عمر البشير دا ما دخله بالبديل..

اول حاجة يمشى..

والباقى هين..

قال بديل قال...

الراجل دا مرضه النفسانى وصل الدرجة دى؟!

Quote: Quote: قال الرئيس البشير انه مستعد لمغادرة السلطة في حالة وجود بديل له قادر علي تحقيق الخير والعدل

فقط اود ان اشير الى ان الخبر ورد في موقع الخرطوم اليوم ولم اجده في الخرطوم الجديده ولم يرد بهذه الصيغة بل قال البشير انه عليكم تجهيز البديل

وهنا الرابط
البشير مستعد لمغادرة السلطة

الأخ لؤي

هل هي من قِـبَـل الصدف أنْ ينشر بالأمس في عموده أربعائيات، الكاتب أحمد الربعي، عن (دكتاتورية الغوغاء)؟؟

أرجـو أنْ تـتـمعن فيما كتب الربعي وتقارنه بحال البشير ومناصريـه، خاصةً ما ظللته بالأحمر.

Quote: أربعائيات: دكتاتورية الغوغاء أحمد الربعي هناك دكتاتورية لا أحد يتحدث عنها. الجميع يخشاها. يرتعب من نقدها، ويشعر بالضعف أمامها. إنها دكتاتورية الغوغاء. دكتاتورية الأكثرية التي وقودها العاطفة وعدوها العقل، دكتاتورية من نوع خاص يخشاها المثقفون ومن يفترض فيهم أن يكونوا طليعة المجتمع وقادة الفكر..! الساسة الانتهازيون لا يواجهون دكتاتورية الغوغاء، بل يركبون فوقها، يجدون فيها المخلص والمنقذ والمبرر لوجودهم ولاستمرارهم على كرسي القيادة، يعرفون ان الغوغاء على باطل، وأن الناس تركض نحو حتفها من دون وعي، وتصفق لقاتليها وسارقي خبزتها، بل إن الغوغاء هم من صنع الدكتاتور في التاريخ، صفقوا له، وامتدحوه وتطرفوا في مدحه، بل وأحيانا وضعوه في صف القديسين والملائكة، حتى إذا كبر الدكتاتور وتحول إلى ديناصور كبير عاد فأكل من صنعوه، وعاث في أموالهم وأعراضهم، تحول المصنوع إلى صانع، والمخلوق إلى خالق، أصبح الدكتاتور الذي صنعته الأغلبية التي تمتلئ بمظاهراتها الشوارع هو الجزار، ضحاياه صانعوه، قتلاه خالقوه، بينما يظل من يفترض فيهم أن يكونوا مثقفين وقادة للفكر عبيدا لدكتاتورية الغوغاء يصفقون معهم، يركبون موجتهم، يعتبرونهم سر أسرار بقائهم في مواقعهم ومناصبهم..! «هاي هتلر»، هتف بها الملايين من الألمان، من الغوغاء في الشوارع حتى إذا استأسد القائد عاد يأكل ضحاياه، ووضع لهم أفران الغاز، وقادهم من جبهة حرب طاحنة إلى جبهة حرب أكثر طحنا، ثم صنع من الوطن الواحد دولتين شرقية وغربية، وأقام بينهما جدارا..! في عواصم عربية وإسلامية عديدة تكرر المشهد. تغيرت الأسماء والأشكال والألوان لكن الجوهر واحد. غوغاء تصفق وجمهور يسكر بعواطفه، تشتم المستعمر الأجنبي وتصفق للمستعمر الوطني، وعقول غائبة تصنع القائد الفرد الضرورة، الذي وعد بتحرير البلاد والعباد وعاث فسادا، وسلم ما تبقى من الأرض للعدو..! الساسة والمفكرون ومن يفترض بهم أن يكونوا طليعة المجتمع، رضي الكثير منهم بأن يكونوا صدى لطبل دكتاتورية الغوغاء، والذين تصدوا للغوغاء منهم من قضى، ومنهم من ينتظر..! إنهم المثقفون الحقيقيون، هم الذين يرفضون حكاية «الجمهور عاوز كده!!». عن صحيفة الشرق الأوسط اللندنية Wednesday, November 16 العدد: 9850

ومثل هتلر تماماً سيكون للبشير فضل صنع دولتين في اتجاهين مغايرين لألمانيا - شمالية وجنوبية - ولكنه هل يستطيع إقامة جدار بينهما؟

البشير أحد من أسميهم بـ (رجالات الغفلة). تلك الغفلة التي تجعل من يستولى على السلطة بليلٍ يعتبر نفسه عادلاً دون الإمعان في رصيد حكمه من التجاوزات والمخالفات في حق من يخالفونه الرأي، إضافةً إلى فساد التصرف في المال العام.

الاخوة والاخوات الاعزاء الذين مروا من هنا ...

اشكر لكم طيب المتابعة ...اظن ..وبعض الظن اثم ..ان وجود البشير الان ضروري ..والاسباب عملية :
1- تُجمع عليه القوات المسلحة ولا يخفى تأثيرها في الحياة السياسية السودانية واعتبارها مؤسسة قومية تساهم في تعضيد اللحمة الوطنية .

2- يمثل وجوده الان صمام امان اتفاقية السلام الموقعة مع الجنوب وقد شدد في اكثر من مناسبة التزامه بتطبيقها كاملة واظنه صادق في ذلك .

لا يعرف عن الرئيس البشير فسادا شخصيا يطاله ولا شيء يشكك في اخلاقه وذمته واظن ان هذا ديدن كل الرؤساء السودانيين ( من فئة العسكر) من لدن الجنرال عبود رحمه الله مرورا بجعفر نميري وسوار الذهب وانتهاء به ..وهذا شيء يحسب له واظن ان القادة الاخرين المدنيين كانوا كذلك .

لذا لا اقول ان ( حواء السودانية غير والدة ) بالعكس هناك الكثيرين من النابهين الذي يستطيعون قيادة السودان نحو الامام ..لكن اظن ان المرحلة تتطلب وجوده الان بالذات.

تخريمة :
مولانا اسماعيل التاج والله انا من قراء احمد الربعي وعبدالرحمن الراشد لكن لا اخفيك عندما اقرأهم احس احيانا ما اظن انه نفس الاحساس الذي احسه الخميني عندما قال انه يتجرع السم باتخاذ قرار وقف الحرب مع العراق ..احمد الربعي والراشد سيظلان في برجهم العاجي فترة طويلة .