وماذا عن أراذل الكتاب يا كرنكي ؟

وماذا عن أراذل الكتاب يا كرنكي ؟


11-13-2005, 11:20 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1131877240&rn=0


Post: #1
Title: وماذا عن أراذل الكتاب يا كرنكي ؟
Author: خالد عويس
Date: 11-13-2005, 11:20 AM

تارة أخرى يجبرنا السيد عبدالمحمود نور الدائم الكرنكي، رئيس تحرير أكثر الصحف فشلا في تاريخ السودان، على الرد عليه. ويبدو أن السيد الكرنكي من النوع الذي يستهوي لفت الانتباه بالصياح، لبوار تجارته الصحفية، وعدم اقبال الناس على قراءة ما يكتب. والحق، إن الانسان ليرثي على من هم على شاكلته ممن عولوا على السلطة السياسية والمادية والاعلامية، لكنها بدلا من ذلك، ولفرط فساد تنظيمه السياسي، وشدة قهره وظلمه الناس، مرة باسم الوطن، ومرات باسم الله، جعلت غالبية الناس ينصرفون عنه وعن حزبه الذي ما زال في المهد!!
نقل أحد الإخوة مقالا للكرنكي، مكانه الصحف الحائطية في المدارس الثانوية، لا تلك التي في الجامعات. أما نشره في صحيفة يومية، فهو دليل على أزمة الصحافة السودانية، التي ما فتئت نظم على شاكلة نظام السيد الكرنكي تؤخرها سنوات، لأنها وببساطة تهدم القديم كله، بمدارسه الصحافية، ومؤسساته المدنية والسياسية، محاولة بذلك إقامة "مشروع حضاري" لا يكتب له النجاح غالبا، لأنه ضد منطق الأشياء.
عنون السيد الكرنكي مقاله بـ"أحزاب أراذل العمر"، وكان متوقعا أن يكتب السيد المحترم عن الحزب الوحيد في السودان الذي أضطر لتغيير اسمه أربع مرات على الأقل. لكن انتماء السيد الكرنكي لهذا الحزب الذي أثبت فشله على مدى 15 عاما انفرد بها بحكم هو الأقسى والأشنع في تاريخ السودان، جعله يتغافل عن العمر الكبير لحزبه. وكأن السيد الكرنكي ينسى أو يتناسى أن الذاكرة السودانية لا تشيخ، ولا يعتريها الوهن، ولن ينسى السودانيون للكرنكي وأمثاله ممن ختموا سياساتهم على ظهور السودانيين، وجباههم، الفظائع التي أرتكبت في عهدهم.
لو كان الكرنكي صادقا مع نفسه فقط، لا مع قرائه الذين لا يتجاوزون ثلاثين في أحسن الأحوال، لصاغ هذه العبارات "أحزاب زائدة دوديّة في جسم الوطن.
أحزاب «الأنا» فيها أكبر من الوطن. ليس لها برنامج، وليس في برنامجها الوطن. لا تدري ولا تدري أنّها لا تدري" وفصلها تفصيلا على حزبه الذي امتص خيرات الوطن كلها، وذبح السودانيين جنوبا وغربا وشرقا وشمالا.
لكن، كيف يكون الكرنكي كاتبا نزيها طالما أن راتب الحزب ما زال يجري، وسيارة الحزب على الأرجح ما زالت تنقله، والمنزل الذي شاده له الحزب غالبا ما زال يؤكد كل صباح جديد حتمية "ولاء" الكرنكي للسيد الحزب والسادة قادة الحزب ممن يتصرفون في قوت الكرنكي وفي حبره !!
أحزاب "الأنا" فيها أكبر من الوطن !!
هذه العبارة لم يخطها قلم الراحل الخاتم عدلان في وصف الإنقاذ وحزبها، ولم يصرح بها السيد الصادق المهدي ضد ذلك الحزب، ولم يكتبها الحاج وراق في اطار نقده للإسلاميين، ولم يهتف بها الراحل الدكتور جون قرنق، ولم تجر على لسان الحاج محمد أحمد مضوي، ولم يخاطب بها الأمير نقدالله شفاه الله الأمة السودانية. إنها جملة يكتبها أكثر الناس بعدا عن هموم الوطن والمواطنين عن "الأحزاب الوطنية" التي لولا كفاحها ما صار الكرنكي سودانيا يباهي بوطن !!
وحين كانت هذه الأحزاب "الوطنية" تناضل من أجل الاستقلال، كان حزب الكرنكي الأضعف صوتا، والأقل تأثيرا، بل وكان حزبه آنذاك يتمسح على عتبات هذه الأحزاب أملا في "زيجة" مباركة، أو تحالف يرقى به في عالم السياسة !!
ويمعن السيد الكرنكي في اجترار القاموس البذيء الذي علموه إياه في "الحركة الإسلامية" بحق مخالفيه في الرأي، فيكتب:

هل تَمّ ذلك بأمل أن يركب أبوهاشم، في يوم قادم، على ظهر الحركة الشعبية، ويدخل القصر الجمهوري، ليصبح «الكادوك» في الثمّانين من العمر، رئيس جمهورية الهوتو السودانيّة!
هل قدّم «السبت» ليلقى «الأحد»!؟.
كتب «ديستوفسكي» قصّة جميلة عنوانها «حُلمُ رجلٍ هُزأة».
أمير الأحلام السّعيدة بالتأكيد لم يقرأ تلك القصّة!
عندما غمرت الذكريات الحزينة الفاجعة، قلب الشاعر دِعبِل بن عليّ الخزاعي كتب باكياً مقاتل الطالبيِّين: منازلُ آياتٍ خلت من تلاوةٍ ... ومنزلُ وحيٍ مُقفرُ العرصاتِ.
لكن اتفاقية السلام حرّرت أرض الرّجل الصّالح «عليّ بيتاي»، وأعادت الحرية والبسمة والتِّلاوة إلى همشكوريب.
إذا شيّدت الإنقاذ طريق الأبيّض - الدّلنج، عجزت الأحزاب عن صيانة طريق الصادق - مبارك الفاضل، وطريق مبارك - الصادق الهادي، وطريق وليّ الدين - الصّادق، وطريق حاج مضوي - حاتم السّر، وطريق علي السيّد - عبدالرحمن سعيد، وطريق الخاتم عدلان - التجاني الطيب.
من الفائز بكأس الدّوري في بطولة «مناقرات» الدّرجة الثّالثة؟.
أحزاب المومياءات عجزت عن رصف طرقها الداخليّة.

إذا كان من رد على المثقف الضليع قاريء دستوفيسكي، فهو إن باطن الأرض أفضل من ظاهرها فعلا لأي وطني شريف يرى زمان الكرنكي، ويقرأ الكرنكي، ويعيش طويلا ليحضر الكرنكي علما من أعلام الصحافة السودانية، ويكون شاهدا على قلة حيلة السودانيين وأحزابهم العجوزة بالفعل تجاه سنوات جماعة الكرنكي العجاف !!

Post: #2
Title: Re: وماذا عن أراذل الكتاب يا كرنكي ؟
Author: munswor almophtah
Date: 11-13-2005, 10:39 PM
Parent: #1

وبنفس إعلام ما قبل الإنقاذ جاء الكرونكى إستعدادا لقتل الديمغراطيه القادمه وهذه المره قبل ميلادها...فالكرونكى الصوفى القانونى الدبلوماسى الصحافى...جاء ساخرا وبلغة الصوفيه على الصوفيه لفصلهم عن الشعبيه....التى تأصلت رتقا مع مؤتمره مظهرة الحسن الذى يظهره الضد...وأسهب الذى يمتلك سحر الكلم فى توازى طرق الأحزاب واستحالة لقيتها....وتفنن فى وضع الموانع التى تغلق الجسور بين الأحزاب والأحزاب المنشطره...ولكنه نسى أوتناسى انشطار الأحزاب الشاطره...فكأن حركة تحرير السودان لم تخرج من الشعبى...أو خروج الشعبى بلا عوده من المؤتمر الوطنى...أوخروج بولاد مقاتلا لجسم قاتل من أجله...أو تبرأ البعض عن الشعبى وتجميد طاقاتهم وقدراتهم أو دعاوى البعض للإنفصال الذى يمقته الوطنى من داخل الوطنى....أو خروج البعض من أخوان الحبر للدخول فى أخوان على... فبدلا أن يقوم بالإصلاح أهل الصلاح يضربون الطار لكشف عورات الآخرين والآخرين يمتلكون الطار ويمتلكون التتك والعيار...وإن الإنفراد والإنفراد الثنائى يتناقض مع الإتفاق الثنائى والذى سيفتح الباب على مصراعيه لكل أهل السودان بكل إنتماءاتهم السياسيه والعقائديه لتكوين جسم ديمغراطى معافى من الثقوب والشروخ والكساح والذى لا محالة سينتقل لجسم الديمغراطيه...والتى هى الحلم والحل الأمثل للتراضى وإسكات رجفات الزلازل وهزاتها وإطفاء لافا البراكين المتفتقه فى أرجاء الأرض وفى الصدور....وحتى تكون الديمغراطيه معافاة نحتاج إلى إعلام بناء...إعلام ينادى بتوحيد الصفوف ومقاربة البرامج المطروحه ليفوز المواطن قبل نائبه...ويفوز السودان قبل الأحزاب والديمغراطيه بالرخاء والأخاء والقبول الداخلى والخارجى... ويفوز بالهيبة والرهبه...هيبة كهيبة يوسف (فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاشا لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم) فيرعوى من بالجوار ويحترس فى الحوار الغدار...إنا مللنا المهازل وسرفنا من الجهالة المقابر وأطمعنا فينا وفى ثرواتنا كل شره منازل....
فدعنا نمدح جميعا

((فى الفؤاد ترعاه العنايا
بين ضلوع الوطن العزيز
مالى مال تاريخ القبيله
نحن شعبه وحيده وأصيله
علمونا جديده وجبيلا
كامه واحده بوطن عزيز
مرفعينين ضبلان وهازل
شقوا بطن الأسد المنازل
النبقى حزمه كفاناالمهازل
نبنى شرف الوطنالعزيز))

منصور... (فكلانا من حزب الأمان مرتوى)

Post: #3
Title: Re: وماذا عن أراذل الكتاب يا كرنكي ؟
Author: خالد عويس
Date: 11-14-2005, 02:29 AM
Parent: #2

إنا مللنا المهازل وسرفنا من الجهالة المقابر وأطمعنا فينا وفى ثرواتنا كل شره منازل

شكرا للمرور منصور، وبالفعل مللنا كل هذه المهازل والجهالات

Post: #4
Title: Re: وماذا عن أراذل الكتاب يا كرنكي ؟
Author: الكيك
Date: 11-14-2005, 03:03 AM
Parent: #3

يا اخ منصور
الصوفية يعلمون الناس الادب والتنظيم الاخوانى يعلم تلاميذه قلة الادب ..ارجع لمحاضرات محمود برات وراى الترابي فى اسلوب قتل الشخصية ..

Post: #5
Title: Re: وماذا عن أراذل الكتاب يا كرنكي ؟
Author: عبدالماجد فرح يوسف
Date: 11-14-2005, 08:49 AM
Parent: #4

الكرنكي ياعرضحالجي تجار الدين:
سلام
في أرذل من سجنكم لشيخكم وهو في كهولته؟
وفي أرذل من فضيحة طريق الإنقاذ؟
وطريق الشعبي الترابي وطه المؤتمرجي وبالعكس؟
وماذا عن طريق إستقالة وزير العمارة الساقطة الذي أصبح وزيرا للدفاع عن تجار الدين.
يا أيها الكرنكي, لو كنت مكانك لصمت أبد الدهر.

Post: #6
Title: Re: وماذا عن أراذل الكتاب يا كرنكي ؟
Author: munswor almophtah
Date: 11-14-2005, 09:27 AM
Parent: #4

الأخ الكيك السلام عليك...الكرنكى سمى بعبدالمحمود نورالدائم راجل طابت تيمنا به فهو سمانى بالميلاد وإذا سمع النوبه أو الطار ينجذب وربما شرب من المحايه ما يحرك القاطره ولبس من العلق ما يكسى القصر الجمهورى وأكل من بركة الحوليات الفته بأنواعها وشرب من الشاى بتلك الكبابى التركيه الصغيرة ما يعيد لبحيرة شاد حيويتها نعم هو صوفى وراتبه حزب الأمان ولكن الصوفيه يغيرون من بعضهم لذا جاء بعلى وزن

شايل الله يا الصوفيه
والتمساح سكن الشايقيه


منصور

Post: #7
Title: Re: وماذا عن أراذل الكتاب يا كرنكي ؟
Author: lana mahdi
Date: 11-14-2005, 09:35 AM
Parent: #1

والله لا يغيظني من أهل النظام أكثر من صحفيي السوء[على وزن علماء السوء الذين جابههم الامام المهدي] الذين يزينون للنظام سوء عمله و بوار سلعته خيرا عميما
اخي الحبيب خالد
الموقر كرنكي يكتب و كأنه يكتب من فليت ستريت لا الخرطوم،يعاير الاحزاب الوطنية بانقسامات عادية في دنيا السياسة متناسياً ان التكوينين الاشهر المؤتمر الوطني و المؤتمر الشعبي جاءا نتيجة انشطار نووي عاصف بعد مذكرة العشرة التي نخرت في سوس ما يسمى بالحركة الاسلامية.[أب نص سنينة بيضحك على اب 32 سن]
حسناً لنقل انهااحزاب مصابة بنقص المناعة الوطنية كما قال منظر الديكتاتورية في مكان آخر أو احزاب ارذل العمر، فحمداً لله انها غير مصابة بالشراهة المرضية للسلطة[بوليميا السلطة]أو تعيش "أزمة منتصف العمر" كحزبكم الموقر..
سؤال بالله:من المصاب بنقص المناعة الوطنية اليس هوالذى اتى بكارلوس و بن لادن ووزع الجنسية السودانية لكل من ارادها حتى لمواطنى الدول التى اتفقت جامعة الدول العربية على عدم منحها اى جنسية عربية كيلا تنصرف عن قضيتها؟؟ سيد كرنكي لم يخبرنا كيف انتقل ملف السلام من يد غازى العتباني ليد على عثمان محمد طه كما نرجو اخبارنا بالثمن الذى تم دفعه لاتمام ذلك من"حصالة الوطنية"ايضا لرفع على عثمان محمد طه من قائمة الاسماء المطلوبة لدى امريكا لتسليمها؟؟[ولو ما عارف بنعرّفكٍ]
ولحامي حمى الوطنية سؤال اخير هل تثق فى ان امريكا بعد"كل الفواتير التى دفعتمونهامن حصالة السيادة الوطنية"سوف تغفر لكم يوما انكم اويتم بن لادن؟؟هراء..
أمر آخر لقد خجلت لك و أنت لا تفرق بين "الاتفاق الثنائي"و"الثنائية"وأنت الصحفي ال"مخضرم"
الاتفاق الثنائي يعنى اتفاق بين طرفين و لكن من الالف الى الياء تشرك بقية الفعاليات السياسية فى تنقيحه و تنفيذه و مثال لذلك اتفاق الميرغني - قرنق"مبادرة السلام السودانية"نوفمبر 1988
اما الثنائية فلك مثل و هو نيفاشا،رفضوا اشراك القوى السياسية الا كمتلقى او متفرج عليه فقط ان يقبل او يرفض!!
سلام و محبة يا خالد

Post: #8
Title: Re: وماذا عن أراذل الكتاب يا كرنكي ؟
Author: خالد عويس
Date: 11-14-2005, 10:40 AM
Parent: #7

الأخ الكيك
ليت أهل الإسلام السياسي تطبعوا بعشر طبائع الصوفية ورقتها وجمالها الانساني وزهدها. هم على طرف نقيض مع الصوفية
الأخ عبدالماجد
مشكلة الكرنكي وأمثاله أنهم ينسون تماما أو يتناسون واقع مشروعهم الحضاري وممارساتهم بحق الشعب السوداني طيلة سنوات حكمهم الأسود، وملفاتهم التي يندى لها الجبين، وتشبثهم بالحكم كأسوأ ما يكون حب السلطة، وتكالبهم على المال حلالا كان أو حراما، وفسادهم الذي زكم الأنوف. هل يستطيع الكرنكي وأمثاله فتح هذه الملفات ؟
الأخت لنا مهدي
ابتلانا الله بصحافيين وكتاب في بلادنا جبلوا على التمسح بالنظم الديكتاتورية ومحاولة تجميل وجهها القبيح، والحط من شأن الآخرين. الكرنكي يا سيدتي لا يدفع ثمن الحبر الذي يكتب به من جيبه، لذلك فهو "شاطر" في قدح الآخرين والتعريض بهم وغض الطرف عن "جماعته" ومخازيها.