السودانيون يتدخلون في الشؤن الداخليه "لجمهورية المهندسين"/بقلم سعيد هجرسي.

السودانيون يتدخلون في الشؤن الداخليه "لجمهورية المهندسين"/بقلم سعيد هجرسي.


11-13-2005, 09:13 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1131869609&rn=0


Post: #1
Title: السودانيون يتدخلون في الشؤن الداخليه "لجمهورية المهندسين"/بقلم سعيد هجرسي.
Author: Tragie Mustafa
Date: 11-13-2005, 09:13 AM



اخوتي اولا ظننت البارحه انني انزلت هذا البوست وعندما عدت للتعليق

عليه لم اجده بحثت عن ولم اجده حتى ضمن ملفي فاعتقد باني اخطأت في

شيئ ولم ارسله لكن لو قرأه بعضكم فلكم العتبى على التكرار.

كتب الاخ الفاضل الصحفي سعيد هجرسي

بجريدة الجمهوريه يوم الخميس هذا المقال:
Quote: السودانيون يتدخلون فى الشئون الداخلية لـ "جمهورية المهندسين"!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بقلم:سعــد هجــرس
بدأت المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية اليوم، وستظل وقائع هذه الانتخابات تفرض نفسها على قمة جدول أعمال واهتمامات الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى ووسائل الاعلام حتى الاسبوع الأول من الشهر القادم.
غير أننى استأذن القارئ فى أن أدعوه للاهتمام بشأن بعيد عن الدراما الانتخابية، بل وبعيد عن الشئون والشجون المصرية (بشكل مباشر)، ليس هرباً من مواجهة تحديات وتطورات الواقع، وإنما استجابة لأمر طارئ لا يحتمل التأجيل، لأن كل لحظة تجاهل تحمل خطر إزهاق أرواح بريئة أو استمرار تحمل أخوة لنا فى البشرية لمعاناة وعذابات يمكن أن نتلافاها أو نخفف منها.
والقصة باختصار تتعلق بما يقرب من 2500 سودانى، بأسرهم وأطفالهم، يعيشون منذ 29 سبتمبر الماضى فى العراء بحى المهندسين أمام المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالقاهرة.
وهؤلاء السودانيين جزءصغير من طوفان كبير من البشر أجبرتهم الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة إلى الفرار من وطنهم فى حركة هجرة واسعة النطاق شملت ملايين الأشخاص الذين روعتهم أهوال الحرب الأهلية أو الاضطهاد السياسى أوغير ذلك من الأسباب التى مزقت السودان طيلة سنوات متعاقبة. ولم يكن أمام هؤلاء المنكوبين سوى الفرار من الجحيم إلى بلاد الله الواسعة.
لكن بلاد الله الواسعة ضاقت بهم بعد توقيع اتفاقية السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الشعبية لتحرير السودان، لأن مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالقاهرة تذرع بهذه الاتفاقية لتجميد جميع مطالب السودانيين لأجل غير مسمى، وتنصل من مسئولية الاستجابة لمطالبهم المشروعة بمقتضى اتفاقية 1951 وبروتوكول 1967 الخاصين بوضع اللاجئين. وهى مطالب تتعلق باعادة التوطين فى دولة ثالثة، غير مصر والسودان، وتوفير الحماية القانونية، فضلا عن مقومات الحياة الكريمة والآدمية، لهؤلاء الأشخاص المنكوبين لحين إعادة توطينهم.
لكن مكتب القاهرة للمفوضية "السامية" لشئون اللاجئين أصدر "فرماناً" بعودة هؤلاء إلى ديارهم وحرمانهم من أى حقوق وأى مساندة قانونية أو اجتماعية، رغم أن كثيراً منهم ينتمون إلى مناطق مازالت تفتقر إلى الأمان والسلام، مثل إقليم دارفور وغيره. وعلى وجه العموم أكدت كثير من الجهات المعنية بحقوق الأنسان أن "السلوك الذى ظل مكتب المفوضية بالقاهرة ينتهجه كان ولازال يقود باتجاه تعقيد المشكلة وليس حلها أو المساهمة بحلها مما أوجد أزمة ثقة بين المفوضية واللاجئين" الذين لم يعد أمامهم من خيار سوى الاعتصام أمام هذا المكتب الذى لا يحل ولا يربط، والذى أغلق فى وجوههم كل أبواب الأمل.
وبينما يمارس اللاجئون السودانيون حقهم الديموقراطى فى الاعتصام احتجاجاً على تعنت هذا المكتب التابع للأمم المتحدة، فانهم يعانون من أوضاع انسانية بالغة الصعوبة، لأن من بينهم الكثير من الأطفال والنساء والمرضى والمسنين الذين يعتصمون في العزاء أمام مسجد مصطفى محمود بالمهندسين. وفى هذا "المكان" وضعت أربع نساء أطفالهن وولد أحدهم ميتاً، كما توفى ثلاثة رجال من مرض صدرى يرجح أنه السل الرئوى.
وهذه الأوضاع المأساوية تتفاقم يوما بعد آخر.
ومما تتقدم يتبين لنا أن مشكلة هؤلاء الأخوة السودانيين ليست مع مصر، وإنما مع مكتب القاهرة للمفوضية السامية لشئون اللاجئين والذى كان يجب عليه توفير التأمين الصحى لهم، وتوظيفهم، وتقديم دعم لاعاشتهم وإسكانهم وغير ذلك من مقومات البقاء نظراً لعدم وجود معسكرات تأويهم وتوفر لهم الحد الأدنى من الحياة الآدمية.
كما كان يجب عليه البت فى شكاواهم وعدم تجاهلها وبحث طلباتهم المشروعة المتعلقة بإعادة التوطين بعد أن لم يعد لهم ملجأ بعد فقد ديارهم سوى المجتمع الدولى الانسانى.
ورغم ان اعتصامهم ليس موجها ضد مصر كما قلنا، فإننا لا نستطيع – ولا يجب – أن نتجاهل هذه المشكلة. فهؤلاء إخوة لنا فى الانسانية يجب أن نساندهم قدر استطاعتنا. وهم أشقاء لنا، بل هم بمثابة مواطنين مصريين نظراً للوشائج الوثيقة بين شطرى وادى النيل بحكم التاريخ والجغرافيا والألفة عبر العصور بين المصريين والسودانيين. ولذلك أتمنى على المرشحين فى الانتخابات البرلمانية أن يعتبروا مشكلة هؤلاء الاخوة السودانيين.
شأناً مصرياً يجب الاهتمام به من كافة الأوجه، القانونية والاجتماعية والمعيشية والصحية والانسانية. وهو نفس الأمر الذى أتمناه على منظمات المجتمع المدنى، بل وأيضاً على رجال الاعمال والشركات العامة والخاصة، وبالذات شركات الأدوية التى أناشدها توفير الدواء المطلوب لانقاذ أرواح كثيرة فى هذه الظروف التعسة، علماً بأن لدى قائمة بهذه الأدوية المطلوبة بالحاح وسرعة.
وليت نقابة الأطباء، وغيرها من الهيئات، توفر الرعاية الصحية لهؤلاء المعتصمين. كما أناشد المسئولين عن بنك الطعام والجهات المماثلة له أن توفر الطعام والشراب لهم لأن قدرتهم على تسيير أمورهم بالموارد الذاتية بعد أكثر من أربعين يوما من الاعتصام تجعلهم يقتاتون على الفتات. كما أناشد كل من يعنيه الأمر أن يوفر لهم الأغطية والبطاطين لأن البرد القارص يزحف بسرعة.
وبالمقابل أناشد تلك الأقلام والأصوات القليلة التى انتقدت الأخوة السودانيين المعتصمين أن تراجع ضمائرها وأن تكف عن هذه النغمة السخيفة التى تحرض السلطات المصرية على "إنقاذ" حى المهندسين و "تطهيره" بالانقضاض على الاعتصام وإنهائه.
وأود أن أشدد على أن هؤلاء المعتصمين بحاجة للدعم القانونى وليس للمزيد من الترويع، وأحذر أجهزة الأمن من الاستماع إلى هذه "النصيحة" السيئة التى تحرضها على المعتصمين، لأن التدخل الأمنى فى مثل هذه الحالة لن يكون له معنى سوى الاعتداء على حق ديموقراطى، فضلا عن الاعتداء على غرباء مدنيين عزل ضعفاء، وأن مثل هذا التدخل سيكون من شأنه الاساءة لعلاقات شعبية عميقة الجذور بين مصر والسودان، لا لسبب اللهم إلا نزولاً على آراء تحركها دوافع عنصرية كريهة، أو مصالح اقتصادية قصيرة النظر، منها على سبيل المثال أن ايجارات الشقق المفروشة فى حى المهندسين معرضة للانخفاض فى ظل استمرار الاعتصام كما يدعى البعض، أو أن الأخوة الخليجيين الذين يفضلون السكن فى هذا الحى ربما سيبحثون عن مكان آخر بعيداً عن "الونسة" السودانية.
وهذه كلها سخافات لا تليق بنا. فالاخوة السودانيين لم ينتهكوا "سيادة" جمهورية المهندسين المستقلة ولم "يتدخلوا فى شئونها الداخلية"، ولا علاقة لهم بـ "جمهورية المهندسين" سوى أن مقر المفوضية السامية للاجئين تقع فيها.
وواجبنا أن نحميهم ونحتويهم فى أحضاننا إلى أن يتم إعادة توطينهم وحل مشاكلهم.
وبالمناسبة .. أين سفراء النوايا الحسنة لشئون اللاجئين .. الفنان الكبير عادل إمام والفنان الكبير حسين فهمى والفنانة الكبيرة صفية العمرى .. وما هى مسئوليتهم تجاه هؤلاء اللاجئين الذين لا حول لهم ولا قوة .. ولا وطن ؟!




ومن هنا يا سعيد اشكرك واشكر كل شرفاء مصر عللا موقفهم النبيل

واقول لكم نحن شعبا جبل على الوفاء, فتأكد بان موقفك هذا قد

انطبع داخل ذاكرة الكثيرين منا, فلك الود والتقدير اجزله لشخصك

وللغاليه الاخت اميره الطحاوي, وكل من سطر كلمة خير بحق اخوتنا

الذين ضاقت بهم بلادهم وذاقوا الويلات من اضطهاد حكامهم.

ان الحكومات التي اذلت شعبنا يوم حسابها قادم, وكذلك كل من شارك

في اذلالنا في بلاد العالم التي لجأنا اليها بحكم القوانيين الدوليه

التي جلس شرفاء العالم وعملوا على صياغتها واجازتها.

ان الصحفين الذين لم ينحازوا بصدق لماساة اللاجئين السودانين

ارى انهم خانوا شرف المهنه وهي توصيل الحقائق, وان من فاضل بين

حق الخليجي في الترفيه مقابل حق السوداني في الحياة,نقول لهم

يكفيك جزاءا سقوطكم حتى امام انفسكم, ما بالكم بالعالم,سعيد

بلاد الغرب هذه التي نحرص على انضمام هؤلاء الاخوة لنا للاقامه

فيها ليس فيه الكثير, لكن اقيم مافيها لن تجد صحفيا يكتب

مثل هذا السخف, وقيمة الانسان كونه انسانا وليس بلونه او تعليمه

او كم يكسب او ......الخ.

لذا نحرص على حقهم في الوصول لهنا ,مادام الدول العربيه لاتعرف حقوق

الانسان, وحق اللاجئ في الاعتصام او المطالبه بالحمايه وعدم التصفيات

هي دول جديره بالمغادره وليست مكانا آمنا للاجئ السياسي.

ارجوك واصل اطلاق النداءات للاطباء وشركات الادويه لتلبية

احتياجات المعتصمين, كما ارجو ان لا تلتفت ولا تنتظر من ساستنا المقيمين

عندك خيرا, فلو كانوا معارضه وطنيه فعلا لما وصلت اوضاع اللاجئين

السودانيين لما وصلت اليه, لكنهم تخلوا عنهم ولم يساعدونهم حتى

بالصياغه القانونيه لمطالبهم, لم يجدوا حتى من يساعدهم في كتابة عرايضهم

ومطالبهم بلغه انجليزيه سليمه,فهؤلاء لا يجدون شيئا سوى اللهاث وراء

مصالحهم.

شكرا لك اخي وشكرا لكل شرفاء العالم الذين عاهدوا انفسهم على نصرة

الضعفاء و المستضعفين.

تراجي.

Post: #2
Title: Re: السودانيون يتدخلون في الشؤن الداخليه "لجمهورية المهندسين"/بقلم سعيد هجرسي.
Author: Tragie Mustafa
Date: 11-13-2005, 10:07 AM
Parent: #1

شكرا لك اخي سعيد الهجرسي

وانت توثق للنا للعنصريه التي تعرض لها السودانيون وهم يمارسون حقه

الطبيعي في استعادة حقوقهم التي هضمها مكت الامم المتحده في القاهره.

Quote: وبالمقابل أناشد تلك الأقلام والأصوات القليلة التى انتقدت الأخوة السودانيين المعتصمين أن تراجع ضمائرها وأن تكف عن هذه النغمة السخيفة التى تحرض السلطات المصرية على "إنقاذ" حى المهندسين و "تطهيره" بالانقضاض على الاعتصام وإنهائه.
وأود أن أشدد على أن هؤلاء المعتصمين بحاجة للدعم القانونى وليس للمزيد من الترويع، وأحذر أجهزة الأمن من الاستماع إلى هذه "النصيحة" السيئة التى تحرضها على المعتصمين، لأن التدخل الأمنى فى مثل هذه الحالة لن يكون له معنى سوى الاعتداء على حق ديموقراطى، فضلا عن الاعتداء على غرباء مدنيين عزل ضعفاء، وأن مثل هذا التدخل سيكون من شأنه الاساءة لعلاقات شعبية عميقة الجذور بين مصر والسودان، لا لسبب اللهم إلا نزولاً على آراء تحركها دوافع عنصرية كريهة، أو مصالح اقتصادية قصيرة النظر، منها على سبيل المثال أن ايجارات الشقق المفروشة فى حى المهندسين معرضة للانخفاض فى ظل استمرار الاعتصام كما يدعى البعض، أو أن الأخوة الخليجيين الذين يفضلون السكن فى هذا الحى ربما سيبحثون عن مكان آخر بعيداً عن "الونسة" السودانية.




شكرا لك واين سيذهب هؤلاء من ضمائرهم وهم يستعدون الآمن المصري على اللاجئين العزل

الا من ارادتهم وعزيمتهم.

وهاهم يفاضلون بين ترفيه الخليجي

وحياة السوداني.

لك الود

وواصل كشف العنصريون.

تراجي.

Post: #3
Title: Re: السودانيون يتدخلون في الشؤن الداخليه "لجمهورية المهندسين"/بقلم سعيد هجرسي.
Author: Tragie Mustafa
Date: 11-13-2005, 04:18 PM
Parent: #2

فوق

Post: #5
Title: Re: السودانيون يتدخلون في الشؤن الداخليه "لجمهورية المهندسين"/بقلم سعيد هجرسي.
Author: Tragie Mustafa
Date: 11-14-2005, 09:16 PM
Parent: #2

فوق

Post: #4
Title: Re: السودانيون يتدخلون في الشؤن الداخليه "لجمهورية المهندسين"/بقلم سعيد هجرسي.
Author: خضر حسين خليل
Date: 11-13-2005, 04:28 PM
Parent: #1

تراجي
تحياتي الحارة

التحية للكاتب سعيد هجرس وهو ينادي بإنصاف الشعب السوداني في مهاجريه هذا موقف نبيل وشجاع ولا ينبع الا من صادق ولايحتكم الا علي شجاعة قلمه فالتحية له مرة أخري ومعاً من أجل أيصال صوت اللاجئين السودانيين بالقاهرة

خضر

Post: #6
Title: Re: السودانيون يتدخلون في الشؤن الداخليه "لجمهورية المهندسين"/بقلم سعيد هجرسي.
Author: محمد السر
Date: 11-15-2005, 01:12 AM
Parent: #1

وراديو أمدرمان يغِّني: حبيبتي آآآه وحبيبا وين
(الضو وجهجهة التساب/ حُميد)

Post: #7
Title: Re: السودانيون يتدخلون في الشؤن الداخليه "لجمهورية المهندسين"/بقلم سعيد هجرسي.
Author: ayman haroun
Date: 11-15-2005, 04:07 AM
Parent: #1

up