عثمان ميرغني وشهاده في حق صحيفة ( الصحافه)

عثمان ميرغني وشهاده في حق صحيفة ( الصحافه)


10-30-2005, 09:10 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1130659854&rn=1


Post: #1
Title: عثمان ميرغني وشهاده في حق صحيفة ( الصحافه)
Author: Mozdalefa Osman
Date: 10-30-2005, 09:10 AM
Parent: #0

انتعشت الصحافة بانضمام الكاتب الرقم عثمان ميرغني الي صفوف كتابها المبدعين
وسطر الصحفي الرقم في اول اعمدته شهادة نعتز بها كثيرا في حق هذة الصحيفه واليكم ما قاله الاستاذ


Quote: التحية للجميع..!!

باسم الله.. نبدأ مرحلة عمل جديدة على صفحات الوضيئة «الصحافة» بعد مشوار عشر سنوات من الكتابة الصحفية الراتبة.. في صحيفة «ألوان» لمدة عامين.. ثم صحيفة «الرأي العام»..!!
وحيثيات الانتقال لصحيفة «الصحافة» ليست فيها قوائم سخط أو مضض.. بل ضرورة حتمها تقدير شخصي للمساحة المتاحة من التعبير.. ولا ألوم في ذلك أصدقائي في هيئة تحرير «الرأى العام» أو مجلس إدارتها.. لكنها محصلة عوامل غالبها خارجي. جعلت الانتقال لـ «الصحافة» أمراً لابد منه، طالما أن الهدف هو المحافظة على أجهزة الارسال والاستقبال الصحفي بعيداً عن التشويش.
صحيفة «الرأى العام» لم تكن مجرد المنبر الذي أطل عبر صفحته الأخيرة على قارئ ذكي ولمَّاح.. فحسب، بل كانت انتماءً لمدرسة فاضلة أسسها رائد الصحافة الأستاذ الكبير اسماعيل العتباني وسار بها عبر الحقب المتلاحقة.. وثابر عليها جيل عريض من الأرقام الصلدة في تاريخ الصحافة السودانية أمثال الاستاذ علي حامد وعموده الأشهر «في الصميم»..!!
وقد بذلت كل جهدي للمحافظة على موقعي ومنبري في «الرأى العام».. وأقرُّ أنها «الرأى العام».. ممثلة في رئيس مجلس ادارتها الأخ على اسماعيل العتباني، بذلت أيضاً وسعها وجهدها لاستمر في منظومتها الرائعة.. لكن الأمر في النهاية كان أكبر من إخلاص انتمائي لـ «الرأى العام».. وأقوى من حرص ادارتها على استمراري بها. لا بيدي ولا بيد عمرو.. بل بيد الظرف الذي جعل المساحة المنظورة من الرأى والتعبير أصغر من فم القلم..!!
القارئ السوداني مُرهِق «بكسر الهاء».. يقرأ ما بين السطور بحاسة شم عالية تكشف المدسوس من المحسوس.. المدسوس من الرأى في زخم البضاعة المزجاة. ومن السذاجة افتراض أن هذا القارئ يقرأ لمجرد ارتباطه بالأسماء.. من باب العادة أو الإدمان.. فهو قارئ يمتلك أجهزة غاية في الحساسية تجعله يقترب أو يبتعد من الكاتب، بقدر اقتراب الكاتب أو ابتعاده عن نفسه.. عن الحقيقة المدفونة في الصدور...!.. بصراحة لم يكن ممكناً الانتظار حتى يوم امتحان ثقة القارئ في كاتبه..!! كان عليَّ أن أتحرك الى موقع آخر في الملعب طالما ظل الرقيب يجرُد «بضم الراء» كل مساء كلماتي..!!
في تقديري أن المساحة المتاحة تحريرياً في صحيفة «الصحافة» حالياً.. تناسب المدى الذي أظن أنني استطيع العمل فيه.. حدود لا يحدها إلا الضمير والقانون.. ولمست ترحيباً وحرصاً كبيراً من رئيس التحرير الأخ عادل الباز في توفير أقصى ما هو متاح في الملعب.. بلا تشويش..!!
وأدعوا الله أن يوفقنا في الخير طالما حسن المقصد.. وعلى الله قصد السبيل..!!
لا أقول دعونا نبدأ مرة أخرى.. لكن دعونا نواصل الإرسال.!! في هذا الموقع الجديد نلتقي كل صباح بإذن الله.. بلا قيود حريرية أو حديدية..!!

Post: #2
Title: عثمان ميرغني
Author: Mozdalefa Osman
Date: 10-30-2005, 02:26 PM

............

Post: #3
Title: Re: عثمان ميرغني وشهاده في حق صحيفة ( الصحافه)
Author: هشام مدنى
Date: 10-30-2005, 02:48 PM

مناظير
ليلة زفاف عثمان..!!

زهير السراج

[email protected]


* اذا جاز لنا أن نقسم تاريخ «الصحافة» الى ثلاث مراحل منذ تأسيسها في عام 1961م وحتى اليوم - فإن المرحلة الأولى تقع بين لحظة المخاض الأولى في عام 1961م، وحتى ما قبل انبلاج فجر الشراكة الذكية بلحظة، أو في الحقيقة «بفيمتو ثانية».. والتي تساوي واحد على مليون مليون من الثانية.. وهى وحدة الزمن التي نال عليها العالم المصري أحمد زويل جائز نوبل للكيمياء عندما نجح في تصوير «لحظة» التفاعل الكيميائي في زمن يكاد يؤول الى الصفر من فرط ضآلته، وهو ما سمى بالفيمتو ثانية..!!
* والثانية.. بين لحظة المخاض الثانية... وولادة الشراكة الذكية التي جمعت ثلاث صحف، هى الصحافة التاريخية، والصحافي الدولي والحرية.. في «الصحافة الذكية» التي ولدت بأسنانها وأضراسها وحرابها.. التى تدافع عن الحق، وتقف للباطل بالمرصاد أينما حل وأنى سار..!
* والثالثة - التي تبدأ اليوم بدخول أشهر كاتب في تاريخ الصحافة السودانية الى بلاط «الصحافة» الأخ العزيز عثمان ميرغني.
* وعثمان ميرغني لا يحتاج الى تعريف، فهو عثمان ميرغني.. وبس..!!
* وقصة دخول عثمان ميرغني الى بلاط «الصحافة» تستحق أن تُروى.. بشرط «أن تمر عليها ثلاثون عاماً.. مثلها مثل أسرار وزارة الخارجية أو المخابرات البريطانية».
* وبالرغم أنها قصة في غاية الإثارة، الا أنها في غاية البساطة.. وبساطتها تتمثل في الحيثيات التى قدم بها عثمان نفسه الى قراء «الصحافة».. تتلخص في كلمة واحدة فقط هى «الحرية».
* الحرية هى التي أتت «بعثمان» الى «الصحافة».. فعندما أحسَّ «عثمان» أنه بحاجة الى الحرية.. رفع رأسه ليتنسم عبيرها.. فوجد «الصحافة» تنظر اليه، وتنتظره، كما تنظر العروس الى عريسها.. وتنتظره ليلة الزفاف كى تمنحه الدفء والحنان والحب.
* ولم يبخل العريس على عروسه بنفس النظرة الولهي.. ثم ركض نحوها وركضت نحوه.. مشتاقة تسعى الى مشتاقٍ..!!
* ورمضان لم يول بعد.. إنما يتمخطر في مشيته نحو اليوم السابع والعشرين حيث تولد ليلة القدر التى هى «خير من ألف شهر، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، سلام هى حتى مطلع الفجر».
* وفي ليلة السابع والعشرين تنزل عثمان على «الصحافة» يضئ تاريخها بنور حروفه، ومواقفه الصادحة بالحق.. وتحتضنه «الصحافة» بكل الحب والاريحية والأكسجين النقى النظيف - وتضع على خده ثلاث قبلات ترحيب.
* قبلة من الإدارة..
* وقبلة من الزملاء الصحافيين والكتاب..
* وقبلة شخصية من صاحب هذا العمود- رفيق العمر برغم اختلاف الافكار والمواقف، الا في الحق.!!

Post: #4
Title: Re: عثمان ميرغني وشهاده في حق صحيفة ( الصحافه)
Author: هشام مدنى
Date: 10-30-2005, 02:56 PM

جمعتني من قبل زمن سويعات بالأعزاء د.زهير السراج والأستاذ عثمان ميرغني
واشهد لهم بمواقفهم الصلبه في طرق وطرح قضايا مهمة من خلال مناظير او حديث المدينة
وكم تمنيت ان يكونوا اعضاء فى هذا المنبر حقا تكون اضافة كبيرة...
تحياتى لكما وتحياتى للأستاذة مزدلفة على هذا البوست...

Post: #5
Title: عثمان ميرغني
Author: Mozdalefa Osman
Date: 10-30-2005, 03:13 PM

الي هشام مدني
تحياتي بلاحدود
اشكر مرورك الرائع
والاستاذين عثمان ميرغني وزهير السراج ارقام صحفيه مؤثرة
وتتمتع بقدر كبير من المصادمه والمصداقيه في الطرح علي نحو
تفتقره غالبية الاعمده وكتابات الراي في الصحافه السودانيه

Post: #6
Title: Re: عثمان ميرغني
Author: حسب ربه
Date: 10-30-2005, 04:03 PM
Parent: #5


ألزميله العزيزه مذدلفه سلامات

سلام بحجم الصحافه وقراء الصحافه.

سيكون انضمام الاستاذ عثمان ميرغنى للصحافه اضافه حقيقيه , مثلما كان انضمامك لكوكبه قسم الاخبار بالصحافه اضافه مؤثره لقسم الاخبار.او تذكرين.

بالمناسبه متابع لكتاباتك وكتابات الزميله صباح ,صلاح باب الله, اسامه ابشنب والاخرين.

تحياتى القلبيه الحاره للزملاء الاعزاء

ولفوق

كل الود

حسب ربه

Post: #7
Title: Re: عثمان ميرغني
Author: القلب النابض
Date: 10-30-2005, 05:42 PM
Parent: #6

الاخت مزدلفة
شكرا على هذا البوست الهام
المحك الحقيقي لمراقبة السلطة وحراسة الحقوق هي الحريات وهي الشئ الذي يجب ان نحاول بكل الوسائل ان نمارسه, وندعم من يمارسة من صحافتنا النزيهة والامينة في عرض الحقائق.
والحرية التي نطالب بها هي حرية مسؤولة تتبعها واجبات وهي ان نقول الحق مهما كلفنا , وان نقول الحق مهما تعارض مع قناعاتنا أو قناعات من بيدهم السلطة.
والحرية التي نطالب بها لأنفسنا لا تتجرأ هي حرية لنا ولغيرنا يتمتعون بها ولا يحجروا علينا في ذات الوقت أن نتمتع بها.
بهذه الحرية لا نسمح لاحد ان يسرق الوطن.
لا نسمح لاحد ان يسرق احلام الشعوب وتطلعاتها.
لا نسمح لأحد ان يتجاوز حقه بالقانون. ولا نسمح لاحد أن يظلمه بالقانون أيضاً.
وتسود بيننا دولة الحريات والقانون.
فبالله كلما اكتسبتم حقاً احفظوه, وعبدوا الطريق للحق الذي يليه, مع الموازنة العادلة لهذا القانون بأداْء الواجب المقابل له.
ودمت اختي مزدلفة
والتحايا للاخ هشام مدني

Post: #8
Title: Re: عثمان ميرغني وشهاده في حق صحيفة ( الصحافه)
Author: هشام مدنى
Date: 10-31-2005, 01:43 AM

عثمان ميرغنى يترك الرأى العام و يذهب الى الصحافة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Post: #9
Title: Re: عثمان ميرغني وشهاده في حق صحيفة ( الصحافه)
Author: ALHALAWI
Date: 10-31-2005, 02:01 AM

لكن في نفس الوقت الصحافة فقدت كاتباً لا يستهان به وهو د. البوني الذي انتقل إلى الرأي العام!!

Post: #10
Title: Re: عثمان ميرغني وشهاده في حق صحيفة ( الصحافه)
Author: gamal elsadig
Date: 10-31-2005, 02:29 AM
Parent: #9

حركة تنقلات الصحفيين من صحيفه الى اخرى اصبحت مثل حركة تنقلات وتسجيلات لاعبين كرة القدم .... خاصة كتاب الاعمده ذات الشهره فكل صحيفة تحاول ان يكون الكتاب المميزين من ضمن طاقهما ولكل صحيفه الحق في ذلك من خلال سعيها للتطور وجذب الجماهير ..ولكن؟؟

ما اعجبني في حديث عثمان ميرغني قوله انه انتقل الى الصحافة من اجل الحريه وزيادة مساحتها بعدان ضاقت في الراي العام واصبحت اصغر من فم القلم .... فكثير من انتقلات الكتاب عبر الصحف تتحكم فيه المادة وحجم المبلغ الذي يتقاضاه الكاتب ..و الصحيفه التي تتدفع اكثر تزدان صفحاتها باعمدة الكتاب
اتمنى ان يتمسك عثمان ميرغني ببحثه عن حرية التعبير ويعبر عن هموم ومشاكل الشعب السوداني في كل مكان وحتى ولوضاقت مساحة الحريه في الصحافه ..


واتنمى ان تكون لنا صحافه حره نزيهه تشرف الشعب السوداني صحافة وصحفيين بحق وحقيقه لان صاحبة الجلالة الان اصبحت بلا عرش وبلا تاج ...فقد جثمت على ركبتيها وركعت امام مارد يسمى الانقاذ


مع تحياتي
جمال حسين

Post: #13
Title: Re: عثمان ميرغني وشهاده في حق صحيفة ( الصحافه)
Author: جعفر عبد المطلب
Date: 10-31-2005, 03:12 AM
Parent: #10

الاستاذة مزدلفة

لك التحايا

كنت افرأ عثمان مرغني في الرأي العام عندما يكون شجاعاو جريئافي طرحه لموضوعاته .... و لكن احزنني سقوطه المفاجئ في دائرة الشبهات عندما تصدى لورقة حمدي ليس مدافعافحسب بل مروجا! اي وطني شريف يدافع عن مشروع حمدي الذي يقطع أوصال الوطن و يمزقه الى اشلاء من اجل المال؟؟
متى يكف هؤلاء عن ممارسة رذيلة جمع المال حتى و لو كان الثمن تفكيك السودان!
و لكن السودان وطن لا يقبل القسمة على 2 أو 3 أو4 و دون ذلك خرط القتاد.


جعفر عبد المطلب

Post: #11
Title: عثمان ميرغني وشهاده في حق
Author: Mozdalefa Osman
Date: 10-31-2005, 02:47 AM

حسب ربه
كيفك يازول... اخبارك شنو
سعدت كثيرا بمرورك واشكر كلماتك الغاليات
واتمني دوما ان اكون كما تركتنا عليه ايام (الحريه)وذاك عهد لا ينسي



الي القلب النابض
كلماتك غاية في التفرد
كلنا ومنذ سنوات نحاول الالتزام بحرية الكلمه مصحوبة بروح المسؤوليه
وبرغم واقع الصحافة الجائر في السودان الا ان الاقلام المميزه تبقي الي الابد بالقها ومصداقيتهاتتحدي الصعوبات وتقاتل بلا هواده

Post: #12
Title: Re: عثمان ميرغني وشهاده في حق صحيفة ( الصحافه)
Author: Mozdalefa Osman
Date: 10-31-2005, 02:59 AM

الي الحلاوي
فعلا الصحافة فقدت الكاتب الفذ عبد اللطيف البوني ، لكنها كسبت وفي ظرف اسبوعين
كل من جعفر عباس ويسن حسن بشير ثم عثمان ميرغني
ومعلوم ان لكل من اولئك المبدعين طريقته المميزه في الكتابه وشد الانتباه بمايجعل مغادرته موقعه خساره كبيره للصحيفه التي كان فيها.
وهذا يقودنا الي ما قاله جمال حسين بان الحال بات اقرب الي حركة تسجيلات لاعبي كرة القدم وهذة نقطه لا خلاف عليها ولكن يبقي الكاسب في الحالتين هم الجمهور الذين يستمتعون باللعبه الحلوة والقلم الرشيق الذي لا يخشي في الحق لومة لائم
ولكم التحيه

Post: #14
Title: Re: عثمان ميرغني وشهاده في حق صحيفة ( الصحافه)
Author: ودقاسم
Date: 10-31-2005, 03:49 AM

هو عثمان ميرغني ما صحفي سلطة ؟

Post: #15
Title: عثمان ميرغني
Author: Mozdalefa Osman
Date: 10-31-2005, 04:20 AM

Quote: كلمة الراي العام
عثمان .. وعليكم السلام
... يصعب على (الرأي العام) أن تضطر للحديث عن نفسها مادحة وذاكرة محاسن ما تقدمه لقارئها المحترم من خدمة إعلامية في مختلف فنون التحرير الصحفي ( الخبر والرأي والتحقيق والتحليل) وذلك لسببين وقد يكون أكثر .. وهما :

أنها تدرك أن قارئها أذكى من أن تؤثر عليه (بمنلوج) دعائي يستجدي ما في جيبه ليقبل على شرائها أو يصرفه عن غيرها من الصحف .. فأسوأ ما يمكن أن تجد صحيفة محترمة ووقورة نفسها مضطرة لرفع صوتها عالياً .. (أنا هنا) أو أن تدعى (بطولات سريعة الذوبان) !!

* السبب الثاني الذي لايحوج (الرأي العام) ان تتحدث عن نفسها.. هو ذلك القاريء اللماح المداوم على قراءتها وهي خارجة من المطبعة إلى مواقع التوزيع.. أو عابرة للفضاء عبر موقعها الالكتروني بالشبكة العنكبوتية .. فالقاريء هو القادر وحده على إصدار حكم في حقها إن رأي فيها اعوجاجاً عن المسار الذي إختطه جيلها الأول من المؤسسين الذي رفع شعار الدقة والموضوعية والوقار والاعتدال .. أو إن رأى فيها ما يقدح في مصداقيتها وإستقلاليتها وكونها منبراً للجميع. وعقوبة القاريء هي عزوفه عنها وتركها كاسدة على أرفف المكتبات.

وما اضطرنا لذكر ماسبق هو ما كتبه الأخ عثمان ميرغني الذي برر إنتقاله من «الرأي العام» لصحيفة أخرى نحترمها بأن (المساحة المنظورة من الرأي والتعبير أصغر من فم قلمه)!!! وأنه تعرض لرقابة على ما يكتب .. !!

وإن كان الاخ عثمان ميرغني قد برّأ إدارة الصحيفة وهيئة تحريرها من ما قال انه قد حدث له وأرجع ذلك لجهة (خارجية) لم يسمها.. الا أننا نجد منطق الأشياء ووقائع كثيرة تؤكد على أن (الرأي العام) ومنذ تأسيسها إلى يومها هذا ظلت دوماً تدافع عن حرية التعبير وتحمي كتابها وصحافييها من التغول على موضوعيتهم وحريتهم - من أية جهة كانت - في أن يقولوا ما يرون أنه الحق دون أن يخشوا في ذلك لومة لائم أو عتاب عاتب.. وعندما يصل الأمر إلى القضاة تشد أزرهم بكبار المحامين والاخ عثمان يعلم ذلك جيداً.. !!

و (الرأي العام) حينما تفعل ذلك يدفعها حرصها على حرية الكلمة ومسؤوليتها.. وهذه هي المعادلة التي تحكم التعامل مع كل ما يكتب في هذه الصحيفة التي بلغت قبل سنة (60 عاماً) من التجربة والأعراف الراسخة حتى أسست لنفسها مدرسة متميزة قدمت في حقها رسائل الدكتوراة والماجستير.
لذا لا ترضى لنفسها أن ترتد إلى مراحل الطفولة والمراهقة.. والأخ عثمان ميرغني الذي أكمل ثماني سنوات بهذه الصحيفة قلم مميز بين آخرين مثلوا جميعاً مدارس فكرية مختلفة واساليب تعبيرية وكتابية متنوعة أشادوا بها مع اخوانهم الصحافيين الذين يصلون الليل بالنهار ويلاحقون الاخبار والمعلومات اينما كانت .. وفي خدمة أو ضرر من تكون .. لا تقيدهم بقيود حديدية ولا تضع حول معاصمهم خيوط الحرير.. وعثمان مع هؤلاء يعلمون جميعاً أن (الرأي العام) لم تغير جلدها ولم تحطم قواعدها التحريرية، ولو بدأت في ذلك لغادرها كتاب وصحافيون كبار لا يرضون لأقلامهم أن تكون مقيدة بالمخاوف او مدجنة بالمصالح .. لغادروها قبل أن يهجرها القاريء في المكتبات.
وعلى الأستاذ عثمان ميرغني أن يوجد لنفسه وللقراء أسباباً وحيثيات غير الذي ذكر.. !! ومن حق أي صحافي أو كاتب أن ينتقل من صحيفة إلى أخرى حسب إعتباراته وتقديراته الخاصة .. فالحريات متكاملة .. وحرية التعبير لا تنفصل عن حرية التنقل.. ومن حيوية الحياة الصحافية أن تجدد كل صحيفة دماءها من كل مرة باضافة اقلام مميزة .. وأن يجدد الكاتب أو الصحافي دماءه بالانتقال من صحيفة لأخرى أو بتجديد (نجوميته) بطرقه على قضايا ساخنة ومهمة أو بصناعة حدث مهم !! وذلك من حق الصحيفة والكاتب معاً.. ولكن من النبل أن يتم ذلك بوسائل وأساليب لا تفقد أياً منهما إحترامه للقاريء وقبل ذلك احترامه لنفسه !! ..
و «الرأي العام» تتمنى لعثمان ميرغني صاحب عمود (حديث المدينة) إقامة طيبة في مكانه الجديد الذي إختار .. وهي تسعد به ناجحاً حيثما كان.. وتزداد فخراً بأنها قدمت قلماً مثله للقاريء السوداني .. كما تؤكد عزمها على السير في طريق الحرية والمسئولية واثقة الخطى بكتابها الكبار وصحافييها المميزين وقارئها المحترم .. لا تأبه كثيراً لصياح (الدجاج) !! ولا تلتفت لغناء الحكامات .. من مثل أولئك الذين اعتبروا إنتقال عثمان (زفة عريس لعروس) كانت تنتظر هذا الحدث طويلاً .. علماً بانهم كانوا وما زالوا يمنون انفسهم ويسعون ليل نهار للانضمام إلى (الرأي العام) و (الرأي العام) تعتبر هذا الإنتقال - كما هو في الحقيقة - إنتقالاً من صحيفة إلى صحيفة شقيقة تجد منا التقدير والاحترام لإدارتها والقائمين عليها .. فالهدف هو الهدف أن نسعى جميعاً لتقديم ما يفيد وينفع الناس وأن نترك الزبد يذهب جفاء..!!
علي اسماعيل العتباني
رئيس مجلس الادارة


Post: #16
Title: Re: عثمان ميرغني
Author: محمد امين مبروك
Date: 10-31-2005, 05:42 AM
Parent: #15

زوف سلاماتك وسلامة الصحافه ...
كتب الدكتور زهير السراج:
Quote: والثالثة - التي تبدأ اليوم بدخول أشهر كاتب في تاريخ الصحافة السودانية الى بلاط «الصحافة» الأخ العزيز عثمان ميرغني.

هل قال زهيرا هذا؟! إن كان قالها فقد تحامل كثيرا على صحافة السودان،حماس الترحيب بالقادم الجديد، جعله يفعل هذا ام نقول :
فعلاً الصحافه السودانية مفروض اكون اشهر زول فيها عثمان مرغني ..
ما هي

Quote: الصحافه

Quote: السودانيه


وكتب على العتباني ..رئيس الراى العام ايضاً
Quote: لذا لا ترضى لنفسها أن ترتد إلى مراحل الطفولة والمراهقة.. والأخ عثمان ميرغني الذي أكمل ثماني سنوات بهذه الصحيفة قلم مميز بين آخرين مثلوا جميعاً مدارس فكرية مختلفة واساليب تعبيرية وكتابية متنوعة أشادوا بها مع اخوانهم الصحافيين الذين يصلون الليل بالنهار ويلاحقون الاخبار والمعلومات اينما كانت.
..............................................................

لا تأبه كثيراً لصياح (الدجاج) !! ولا تلتفت لغناء الحكامات .. من مثل أولئك الذين اعتبروا إنتقال عثمان (زفة عريس لعروس) كانت تنتظر هذا الحدث طويلاً .. علماً بانهم كانوا وما زالوا يمنون انفسهم ويسعون ليل نهار للانضمام إلى (الرأي العام)[/QUOTE]

وبرضك صحافه سودانيه
اينما
دي ميه الميه

عثمان ميرغني_________________________________________(1)
على عتباني___________________________________________ (2)

اجمع المعادلتين يا سيادة الدكتور ثم اعرض المحصله امام (مناظيرك)
ودمتم
لل
الصحافه
السودانيه

Post: #17
Title: Re: عثمان ميرغني وشهاده في حق صحيفة ( الصحافه)
Author: محمد الامين محمد
Date: 10-31-2005, 06:49 AM

انا مؤمن بمقوله اسماعيل طه(الصحافه السودانيه صراخ تصم منه الاذان) الهندي عزالدين كتب في الوطن حديت مناقض لي عثمان مكي

Post: #18
Title: Re: عثمان ميرغني وشهاده في حق صحيفة ( الصحافه)
Author: ادم الهلباوى
Date: 11-02-2005, 09:54 AM
Parent: #17


بسم الله الرحمن الرحيم


مادار هنا الان وحكاية سوداتل مع الصحافة

يذكرنى بمقابلة اجراها التلفزيون ضمت نصر الدين جكسا

وبعضا من القادحين المادحين الذين ظهروا هذه الايام

فقد هاجم احدهم لاعب الهلال الدولى كأنما يريد ان يعكس

للمشاهد والمتلقى من هذا النصر دين جكسا

فما كان من الاعب المخضرم إلا أن رد له بتهذيب وثقة وموضعية

حيث قال له انا لا اعرفك لكن يمكنك الرجوع الى كشوفات الهلال

للعام 1968 وسوف تجد إسمى هناك فبهت الذى لايعرف نصر الدين جكسا

وكاتبنا واديبنا الكبير الطيب صالح مع حق فى تساؤله ذلك

من أين أتى هؤلاء ... عيد سعيد وكل عام وانتم بخير ودمتم مع فائق الاحترام .