بعد اعلان الحرب علي (الصحافة) الباز يكتب: جماعة المرجخيص والسلاح الرخيص (1)

«الصحافة»: شرف المهنة غير قابل للبيع بـ«الإعلان»
اوقفت ثلاث من الشركات العاملة فى مجال الاتصالات اعلاناتها عن صحيفة الصحافة . وكانت الشركة السودانية للاتصالات ( سوداتل) قد حجبت اعلاناتها عن الصحيفة على اثر مقالات وتغطيات صحفية نشرتها الصحافة قبل اشهر . واعلنت الاسبوع الماضى شركة موباتل وقف اعلاناتها عن الصحيفة دون سابق انذار على الرغم من ان الصحيفة تملك عقدا مع الشركة حتى نهاية العام . وفى ذات الاطار بعث السيد طارق نورالوكيل الاعلانى لشركة اريبا الاسبوع الماضى خطابا مستعجلا افاد فيه بايقاف اعلانات شركة اريبا عن جريدة الصحافة استجابة لاوامر عليا.
من جهة اخرى.اعتبر العاملون فى الصحيفة ان الحرب الاعلانية لشركات الاتصالات ضد الصحيفة لن تثنيهم عن اداء رسالتهم فى كشف وتعرية سياسيات وممارسات كارتيل الاتصالات واعتبروا ان هذه الهجمة جزءا من الممارسات الفاسدة التى تسعى لتكميم الصحف وصرفها عن اداء مهامها فى مراقبة انشطة مشبوهة تقوم بها الشركات وتسعى لان تكون بعيدة عن مراقبة الراى العام وسلطة القانون .
وفى تصريح لرئيس التحرير اكد ان سياسات الصحيفة تجاه هذه الشركات ستستمر دون التفات لمثل هذه الممارسات التى تهدف للضغط على الصحيفة لاثنائها عن استقامتها المهنية ودورها فى ضبط الاداء العام ووضع تعاملات الشركات كافة تحت الضوء حتى تتسم بالشفافية اللازمة.
من جهة اخرى تعتزم الصحيفة تصعيد حملاتها ضد كارتيل الاتصالات عبر المذكرات ومخاطبة مجلس الصحافة وتنوير الراى العام وتمليك الحقائق لقراء الصحافة.
أقرأ مقال رئيس التحرير في مع الاحداث
___________________________________________
جماعة المرجخيص والسلاح الرخيص (1)
عادل الباز
لن اقول لكم ما المرجخيص، ولا من هم جماعته، سأترك لكم هذه المهمة، اما انا فسينصب كلامى حول السلاح الرخيص الذى استخدموه تجاه هذه الصحيفة.
لقد اشهروا الآن سلاحهم الأخير ، وقالو كلمتهم البذيئة.. رسالتهم ان الصحافة مجرد عاهرة تُشترى بالاعلان .. يُشترى شرفها وقداسة رسالتها ببضعة ملايين من الدينارات .
اهم مافى هذه المعركة مع جماعة المرجخيص اننا سنثبت لهم باذن الله ان هذه المهنة اطهر واقدس من ان تتعهر لاجل اعلانهم ، وان فسادهم لن تغطيه كل شبكات اتصالاتهم وان تدثرت بالآلاف من الصفحات الملونة .
الذى جرى ان الامبراطورة سوداتل قررت مع سبق الاصرار والترصد ان تطرد هذه الصحيفة من جنة اعلاناتها بسبب ان الصحيفة قد قامت بواجبها المهنى فى مراقبة اداء الشركة ، وفضح تجاوزاتها ، وتعديها على المال العام ، والاستيلاء على اموال شركائها بالباطل . قررت الشركة وقف الاعلانات عن الصحيفة بسبب ان الامبراطورة تعتبر نفسها فوق النقد ، ولا يأتيها الباطل من بين يديها ولامن خلفها ، المساس بها كأنه مساس بالذات المقدسة. وتستبطن هذه الفكرة ان الطريقة المثلى لإسكات الصحف هى حشو فمها بالإعلانات والإمساك بها من (اليد البتوجعها) فتصمت ، وفى غابة هذا الصمت تسرح ذئاب الاتصالات لتأكل بهدوء ما تبقى من رخص فى الهاتف الثابت والسيار مجانا !! ليس ذلك فحسب بل السيطرة على كل قدرات القطاع واعادة احتكاره ، ولا يهم الآخرون ، دولا ً كانت أو اشخاصا أو مؤسسات ، مادامت الامبراطورة تتمتع برعاية الوزراء الذين هم فى رئاسة مجلس ادارتها ، فمِن مَن تخشى سوداتل ؟!!
الشئ الوحيد المطلوب حشو فمه واسكاته هو الصحف.. تمرير كل شئ الآن ممكن ، وزارة المالية فى الجيب ، الاتصالات بعد مغادرة الطيب مصطفى ، الله يعلم فى أى جيب هى الآن . وزارة الاعلام لاتسمع ولاترى لاسباب يعلمها الزهاوى و مبارك الفاضل . الصحف وحدها مطلوب رأسها.. ولكن كيف ؟.
لا اعرف ماذا حدث مع بقية الصحف ، ولكن فى هذه الصحيفة حاولوا ايقاف حملتنا بالترغيب بالوعود عبر كثيرين ، فلم يجد ، لم يستطعيوا ان يستعينوا بالأجهزة المختصة لأنها تملك الفايلات الاصلية ولايمكن تضليلها ، كما ان ما نعرفه عن مسؤولى تلك الاجهزة انه لم تشب يوما افعالهم شائبة فساد ، فلن يكونوا للفاسدين ظهيرا.
امتدت محاولاتهم لمجلس الادارة ، للتحريض علينا ، ولكن المجلس لم يأبه لافتئاتهم ، ولم يستجب لتهديداتهم . أمثل عبد الرحمن اسحق وطه على البشير ( جبل الدهب) يهددون بقطع (حتحات) الاعلانات عن الصحافة . عندما قلت للسيد طه على البشير ان جماعة المرجخيص قد اوقفوا اعلاناتهم عن الصحيفة ، ابتسم وسألنى: كم تساوى ؟ فقلت له : كذا ، فبعث شيكا بضعف المبلغ حافزاً للعاملين بالصحيفة.
رفاقى القدامى وزملائى فى الصحافى الدولى سابقا واعضاء مجلس ادارة الصحافة رغم خلافى معهم لم يستطيعوا ان يحرضوهم او يشتروهم ، ولو انهم كانوا رخيصين لما توقفت الصحافى الدولى.. هؤلاء هم ملاك هذه الصحيفة ، عصيون على البيع والشراء فى سوق نخاسة الاتصالات .
اذن لمن سيلجأون؟!
الاعلان وحده قادر على التطويع ، ولكن ايقاف اعلان الامبراطورة لن يجدى . لذا لابد من تصعيد ضغط آخر ، فتضامنت موبيتل بايقاف اعلاناتها فورا عن الصحيفة فى اعقاب مقال عن المتجدد الذى هو عضو جماعة المرجخيص! وللأسف هو نفسه عضو فى الحركة الاسلامية ، ياله من زمان بائس !، تنال فيه المتردية والنطيحة وما أكل السبع بطاقة الحركة الاسلامية .
وبما ان ادارة موبيتل قد آلت بمكر غريب لسوداتل وعُيّن لها نائب مدير سبق أُنهيت خدماته من سوداتل ( لا تسل عن السبب الآن ) فبدأ اول افعاله المجيدة بتحويل مبلغ الـ 125 مليون دولار ، وانّى له ان يرفض ؟! ثم مضى مرة اخرى لفعل يشبهه تماماً ، ايقاف الاعلان عن «الصحافة» بسبب انها انتقدت الامبراطورة التي عينته ، وبسبب انها انتقدت الوزير الذى هو راضٍ عنه . ان اجد العذر لنائب الغفلة فهو رجل طيب لايستطيع مقارعة اولى النعمة فلا تثريب عليه.. صراعنا نحن مع اساطين المافيا خدام الامبرطورة والمرتجفين من الوزراء ووزارء الدولة بعضهم يرتجف من اجل مصالحه ، وآخرون خوفا على مقاعدهم من ان تطالها سطوتها .. صراعنا ليس مع الموظفين....
«غدا نواصل باذنه »

ياله من زمان بائس !، تنال فيه المتردية والنطيحة وما أكل السبع بطاقة الحركة الاسلامية .

التحية للأستاذ عادل الباز

لا تخف ولا تهن

ضغوطهم سوف تستمر وسوف يستخدمون كل الطرق
لأيقافك ،، خلي بالك من نفسك

وسدد الله خطاك

سلامات يا صباح

اتحرق شوقاً لمعرفة معنى كلمة المرجخيص !!

Quote: ÓáÇãÇÊ íÇ ÕÈÇÍ ÇÊÍÑÞ ÔæÞÇð áãÚÑÝÉ ãÚäì ßáãÉ ÇáãÑÌÎíÕ !!

و أنا اتحر ق شوقا لإعرف معنى كلمة "عادل الباز"

سلام جميعا
الاخت صباح
كل الود و الشكر على هذا الموضوع، و نقف جميعا بحزم ضد محاولات تكميم
صحيفة الصحافة
الحق اني لا اثق في كل المؤسسات الصحفية التي تم انشاءهافي زمن الانقاذ
و من ضمنها صحيفتكم نفسها، و لا ادري ما هي علاقتها مع مؤسسات الانقاذ
اصلا كي تعلن تلك المؤسسات فيها و هذا امر يضيف الكثيف من الظلال
على استقلالية الصحافة المزعومة، و لاني لا استطيع اثبات ذلك من عدمه
فتركت هذا لرئيس التحرير السيد عادل الباز الذي خانه قلمه للتعبير
عن خلجات نفسه فتمحصي هذا الاقتباس من موضوعه
خاصة ما تحته خط

" الاعلان وحده قادر على التطويع ، ولكن ايقاف اعلان الامبراطورة لن يجدى . لذا لابد من تصعيد ضغط آخر ، فتضامنت موبيتل بايقاف اعلاناتها فورا عن الصحيفة فى اعقاب مقال عن المتجدد الذى هو عضو جماعة المرجخيص! وللأسف هو نفسه عضو فى الحركة الاسلامية ، ياله من زمان بائس !، تنال فيه المتردية والنطيحة وما أكل السبع بطاقة الحركة الاسلامية"

السيد عادل الباز يقول" للاسف ذلك الشخص نفسه عضو في الحركة الاسلامية" ولسان حاله يقول ما تخيلناها منك يا شيخنا، و يردف قائلا يا له من زمان بائس حتى ناس الحركة الاسلامية تحولوا فيه هذا التحول، كاني به قد فاجأه هذا التحول الذي يعلمه اكثر سكان السودان بساطة، اعتقد ان دور جريدة الصحافة هو دور غامض فقد تكونت في زمن الانقاذ و تربطها بها علاقات كبيرة و ان كانت غير واضحة تتمثل في الاعلانات المعروضة في الجريدة، و كعادة الانقاذ فهي مؤسسة مافيا لا يتحملها حتى اعضائها، لذا فهي سريعة الفتك حتى بالمتعاونين معها في صراعها الشرس على السلطة و الثروة. فعلى رئيس التحرير ان يستعد لحملة شرسة ضده، فالانقاذ لا تستطيع حتى تحمل هامش الحرية الذي ابتدعته، و قد الجمت محمد طه محمد احمد سابقا و كادت ان تقتله، فليستعد السيد عادل الباز لزوار منتصف الليل فلا مقدسات عند الانقاذ و عداوتهم تصل بسهولة الى مستوى التصفية الجسدية فلننظر جميعا عن اي غول
نما في لحظات ذهولنا عن اتخاذ المواقف الشجاعة بمقاومته في مهده.

و لاثبت موقفي المبدئي اكرر مرة اخرى انا ضد كل المحاولات لتكميم افواه جريدة الصحافة
الواضح انها تعاني من حرب حقيقية فحتى موقعها تكتسحه بعض الاحايين بعض الاشكالات من تجاوز الباند ويدث


الاخ حسين ملاسي
كل الود
على ما اعتقد ان كلمة مرجخيص تعني دمعة جداد تتحرر فيها لحمة الدجاجة من كل عظامها
لتسبح كل انواع اللحمة من صدر و لحمة الكرعين في دمعة تخينة و مسبكة، و اذكر اخ لنا كان يقول انه تعلمها ابان وجوده كطبيب امتياز في منطقة عد الغنم (عد الفرسان حاليا)
و هل اكلة كاربة و لكن منظرها مجغمس و غير مغري و لعل ذلك هو السبب في تسميتها
و قد اكون مخطئا و بالتأكيد ففي هذا المنبر من هو اعلم مني بالمرجخيص، الذي قد يكون شيئا مختلفا تماما عما ذكرت اعلاه.
تحياتي
اخوكم امجد

Quote: اتحرق شوقاً لمعرفة معنى كلمة المرجخيص !!

يا حسين ملاسي....


معناها

طرة الجنجويد اذا اعتبرنا انهم كتابة

صباح سلامات



لفوووووووووووووووق


كل الود

الاخوان امجد و نزار
سلامات و رمضان كريم

قد يكون المرجخيص هي طرة الجنجويد و دمعة الجداد؛
الا انني اخشى ان يكون لها معنى اخر لا علاقة له بما يقصده الباز؛
و الخشية الكبرى ان يكون المعنى عكس ما يقصده الباز ... و الله اعلم!

الاخوان امجد و نزار
سلامات و رمضان كريم

قد يكون المرجخيص هي طرة الجنجويد و دمعة الجداد؛
الا انني اخشى ان يكون لها معنى اخر لا علاقة له بما يقصده الباز؛
و الخشية الكبرى ان يكون المعنى عكس ما يقصده الباز ... و الله اعلم!

ملاسي..
ياخي رمضان كريم..

Quote: المرجخيص والسلاح الرخيص (1)

قطعت مصارينا بالجوع...
طبعاً..
المرجخيص...
ثقافة غذائية دار فورية..


بس...


أوعاآآآآك تسأل عنها أختنا تراجي..
لخوفي يقولو ليك ..
ده إسكريم...


ما قلنا الملافظ سعد...



قال جنجويد قال..

يا عبدالرازق

ما بهم الجنجويد؟؟؟

ألا يحق لهم ان يكونوا طرة لمرجخيص يا رعاك الله؟؟

مش كلو عند الغرب مرجخيص

UP

بسم الله الرحمن الرحيم

طبعا بعد قراءة هذا الموضوع والاستفادة من مضمونه
وبعد العبارة الشجاعة الجريئة من الرجل الاسد الباز
شرف الصحافة والاعلام الذى لايباع ولا يشترى شرف المهنة

سودانتل لم تقوم لولا اسهم ومساهمات المغتربين او
المغربين سميهم ماشئت وهم كثر وحيث ان كثيرين من
اعضاء هذا المنبر لهم اسهم فى هذه الشركة التى بدأت
تأخذ طرق ملتوية حسب مايرسمه لها المؤتمر الوطنى
علمنا ان فوائد أسهم المساهمين للعامين الماضيين لم
تسلم لاصحابها ونسمع بأنها حولت الى شركة المهاجر لدعمها
وحيث اننا كمساهمين شركاء لا اجراء نطالب سودانتل بأن
تكون كل الاعلانات عبر هذه الصحيفة القومية ( الصحافة )
وحيث منذ نشاتها وللان لم نسمع ولم نرى لها مؤتمرا عاما
كمساهمين ولنا الحق القانونى نطالب فورا بمؤتمر عام للمساهمين
وهذا بمثابة سحب ثقة من مجلس الادارة الحالى
كما نطالب فورا بتقسيم فوائد الاسهم للعامين الماضيين
كما ندعوا كل الكتاب واصحاب الاراء النيرة الوقوف مع جريدة الصحافة الوطنية
القومية ونرى الى أى منقلب ينقلبون حيث اننى من المساهمين الاوائل ومن
المؤسسين فى هذه السودانتل كما اقف بشدة مع صحيفة الصحافة التى كان لها
دور كبير فى نجاح هذه المؤسسة ونهضتها مالكم كيف تحكمون هذا جحود وإجحاف
ونحن معكم من المتظرين .. الاعلانات فى الصحافة وبس رأى مساهم يتمتع بكل حقوق
المساهمة فى هذه الشركة .

صباح تحياتي ورمضان كريم
نتابع حملة الباز على الامبراطورة منذ فترة ..
ونتابع ..السلاح الرخيص الذي لجأت اليه الامبراطورة متضامنة معها
الشركة الاخرى التي يدافع عن حقها الباز والطيب مصطفى وذلك برفض الاحتكار
وندين هذا الاسلوب ..اسلوب التجويع والتخويف والحصار وقطع الارزاق ..
ولتمضي الحملة ونقول للباز اننا معك ونثق فيك وفي الصحافة ..
والشعب السوداني يفرز الغث من السمين والصحافة ستمضي دون اعلاناتهم ..
اعتمادا على السواد الغالب من اهل السودان ..
وسنقولها ابدا لا نريد مراكز قوى جديدة في بلادنا ..
ولا نريد متنفذين ومستفيدين ..بسبب المناصب ..
ولتمضي كافة الصحافة حرة مستقلة مزدهرة في بلادنا
تحارب الفساد ..بالوثائق وبالحجة وتحتكم عندما يحمى الوطيس
لهذا الشعب الذي يعي ويعرف ما يدور .
وتحياتي لكل الصحفيين والعاملين في صحيفة الصحافة ..
وعلى استعداد للمساهمة في اي حملة دعم لصحيفة الصحافة ...من اجل ان تمضي
في مهنة المتاعب ...بلا متاعب .