الدقل عود الصندل...الي ذلك الرجل العظيم..تحيه

االدقل عود الصندل
كتب سليمان سلمان حمد الموظف بالعلاقات العامة بمستشفى مدني التعليمي في إحدى الصحف السودانية أواخر القرن العشرين الميلادي يقول:
تجيش سوائل الكلمات امتداد البصر وتستجير الأحرف بالجمل وتصبح العبارة خارطة لمعاني الوفاء والتقدير كابسط ما يقدم ل:
البر وفسر عبداللة عبد الكريم جبريل "العمدة"
الأنموذج—القدوة—الإنجاز والإعجاز
استهلال :
أخصائي الباطنية وأمراض القلب –أستاذ الباطنية بجامعة الجزيرةومقرر اللجنة الشعبية لتأهيل وتطوير م-مدني التعليمي .
أنا بصدد الكتابة عن فلتة من فلتات هذا العصر الذي لن يتكرر وقلما يجود الزمان بمثلة فالدخول إلى أعماق الرجل سهل جدا فهو علم وغنى عن التعريف ويشار إلية بالبنان ولكن الكتابة عنة صعبة جدا وتتشعب فمهما أسهبنا وبالغنا في الوصف والتعبير فلن نستطيع أن نفئ هذا العملاق إنه "أسطورة" فما سنكتبة سيكون قطرة من محيط .
يشهد له الجميع بالمعاملة الحضارية لرؤسائه ومرؤسية وضيوفه وزواره على حد سواء ،هو شعلة متقدة يتمتع بالذكاء والهدوء التام والخيال الواسع والمقدرة عل الفهم والاستماع يقابلك ببشاشة وترحيب فهو قمة في الإنسانية والتواضع في غير زيف..حباه الله بملكة وهبة عظيمة وهى حبة وتقديرة الذي لا يوصف للآخرين مما اكسبه أرضية صلبة واحترام وحب وتقدير الجميع فهو محبوب جدا وسخرة الله لخدمة الجميع فقمة السعادة التي لا تدانيها سعادة والتي لن نجد لها وصفا فالعملاق العمدة يقدم بطيب خاطر ومهما كلفة من عنت ومشقة كل ما يطلب منة وإن كان أمرا جللا لا يعرف كلمة لا حتى لو كانت الإجابة سلفا لا فعطاؤه محسوس وملموس ويقوم بخدمات جليلة مقدرة فدكتور عبداللة قمة وعلم وفن ومدرسة قائمة بذاتها في كل المجالات كما يتمتع بخصال نادرة بجانب المرؤة والشهامة والكرم والأخلاق العالية الرفيعة والتواضع الجم فمنذ هبوطه مستشفى مدني كان فألا وبشارة فما قدم تعجز الكلمات والوصف والتعبير ولا جد وصفا صادقا معبرا يليق به مهما جادت وتفتقت قريحتنا ينطبق علية قولا وعلا وبلا من ولا آذى "إن لله عبادا أختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم لخير وحبب الخير إليهم إنهم الآمنون يومئذ من عذاب يوم القيامة"
تحية إعزاز و إجلال وإكبار "للعمدة" فهو شمس ساطعة وقمر مضيء في سماء "ودمدنى" متعة الله بالصحة والعافية وجعلة ذخرا لخدمة الوطن والموطنين وما فعلة يصب في ميزان حسناته إنه أعظم است ...أكرمة الله كما يكرم الآخرين