شهـادات الاخرين ...عن الســودان !!

شهـادات الاخرين ...عن الســودان !!


10-08-2005, 08:15 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1128755740&rn=0


Post: #1
Title: شهـادات الاخرين ...عن الســودان !!
Author: luai
Date: 10-08-2005, 08:15 AM

شهادات الآخرين.. عن السودان

يظن من يطالع ما تكتبه بعض الاقلام فى السودان ان البلاد على وشك الانهيار فالخروج من ازمة الحرب الطاحنة لا يصلح عنواناً جذاباً. ليست به متفجرات اعلامية ولا مفاجآت يومية تلهث الصحف للحصول عليها. وحتى خارج البلاد فأن بعض طيور الشؤم غير راضية عن السلام والاستقرار فى السودان. كتب دمنيك دونالد فى عرضه لكتاب جيرالد برونيه «دارفور، الابادة الغامضة»: «الاحتمال الراجح ان اتفاقات نيفاشا ستخفق على أية حال. يحتمل ان لا تكون لدى الحكومة السودانية النية فى انفاذ الاتفاق، فهى لم تلتزم بأية صفقة فى الماضى». «الغارديان 10/9/2005م» لو قرأ هذا الكاتب اخبار حكومة الوحدة الوطنية فأنه سيقول ان المرحلة الانتقالية طويلة وان «المطبات» الرئيسية ستبرز عاجلاً!! قد تبرز المزالق ولا تبرز. تقديرى الشخصى ينطلق من الموقف التنظيمي فى كينيا عند توقيع اتفاق السلام الشامل. لم اكن هناك لأنى كنت خارج البلاد عند توجيه الدعوة. لكن كل الذين حدثونى عن المناسبة اجمعوا على ان قدراً هائلاً من الهرجلة والفوضى كان الطابع المميز. ولم يؤثر ذلك بالطبع على الوثائق التى وقعت. يبدو الآن وكأن التطبيق العملى قد يشوبه قدر من « الهرجلة» لاحظنا بداية تلك الهرجلة فى موضوع وزارة الطاقة. لكن «كل ما ينتهى على خير فهو خير» كما يقول المثل.

تفيدنا بعض الآراء الأخرى. جلست جوارى في الطائرة المتجهة من لندن الى عمان طبيبة عراقية. اتضح ان وضع اسرتينا متشابه فقد عاشت مع زوجها وابنهما فى لندن أكثر من عشر سنوات بعد ان تركا العراق لصدام حسين وحزب البعث القاهر. صدق زوجها ان البلاد قد تحررت فشد الرحال الى بغداد حيث كان يعمل استاذاً بالجامعة «كلية الطب» إلا أنه اكتشف حالة من الفوضى والرعب واغتيال اساتذة الجامعة فبدأ يهيئ نفسه للعودة الى لندن مرة أخرى. كانت هى فى طريقها لمقابلته فى الأردن.

قالت بعد استمعت الى تفاؤلى بالوضع فى السودان: الموقف عندكم مختلف. يسير السودان فى إتجاه مختلف عن العراق.

وقد صدقت الرأي الآخر عبر عنه سعادة سفير دولة قطر بالسودان علي بن حسن الحمادى اثناء الحفل الذى اقامه لوداع سفير فلسطين والمغرب. قال انه اعجب بحكمة السودانيين شماليين وجنوبيين فى تجاوز العقبات والاعتراف بأن التنوع نعمة وليس نقمة، وفى الانتقال من القتال الى حل المشاكل سلمياً وفق اتفاق السلام الشامل.

كان يتحدث بطريقة عفوية وغير رسمية.

ندفن رؤوسنا في الرمال الكردفانية إذا لم نقل ان جرح دارفور لا يزال نازفاً وان تقارير الأمم المتحدة تحذر من التوتر فى ابيى بين المسيرية والدينكا بعد ان توغلت قوات الحركة الشعبية وقوات الحكومة فى خرق للاتفاق الموقع.

واضح ان ابيى -اذا ظل السودان موحداً أو اذا اختار الجنوب الانفصال- نقطة قابلة للاشتعال ومليئة بالكبريت الذى ينتظر الشرارة.

نتفاءل بطريق السلام لأن العوامل الدافعة باتجاهه محلياً واقليمياً ودولياً أكبر. ولأنه الخيار الافضل. فالسودان ليس على وشك الانهيار كما يكتب البعض. انه فى حالة صعود من القاع الى أعلى، ثم الى القمم، رغم الهرجلة.

احاديث الشيخ فرح ود تكتوك:

أزيل فى اول رمضان الكشك الوحيد الذى يبيع الصحف والمجلات فى سوق الخرطوم بحرى. غضب الشيخ فرح وقال لتلاميذه: هذه هدية «أو عيدية» من بلدية «أو محلية» أمية «أو شبه أمية»!
_________________________
دكتور خالد المبارك - الرأي العام


تعليـق :
الحاصل شنو يا جماعة الزول دا بقى كوز ولا شنو ..
هو ما سمع ابطال الديجتال بتاعين سودانيزاونلاين ولا شنو ..
السودان انهار انهار وماشي القاع كمان يجي يقول عكس الكلام دا
والله قصة عجيبة الواحد يسافر كم شهر يلقى الناس كلها بقت كيزان حتى خالد المبارك ..