وقعوا معنا لاثناء الامم المتحده للتراجع عن سحب بعثتها من دارفور

تدعوكم منظمه فض النزعات القبليه(Saving from hunger & fear organization
)(امان وكفايه ) لجمع توقعاتكم لاثناء الزملاء في الامم المنحده بعدم سحب بعثتهم
من دارفور كما ندعوا اطرف الصراع باحترام المنظمه الدوليه

هددت الامم المتحدة بسحب منظماتها العاملة في دارفور جراء تدهور الوضع الامني واتهمت اطراف النزاع بعدم الجدية في الوصول الى حل نهائي.واعتبرت المتحدثة باسم الامم المتحدة راضية عاشوري الهجوم على معسكرات النازحين سابقة خطيرة وقالت في مؤتمر صحفي امس انه في حال استمر الوضع الامني في التدهور فان المنظمات لن تستطيع العمل في دارفور واضافت ان الدول المانحة لن تستمر في دعمها للسودان في هذه الظروف ما لم تثبت اطراف نزاع دارفور جديتها في وضع حد للصراع.وحثت عاشوري الحكومة والحركات المسلحة على وقف التصادم المباشر وتحمل المسؤولية والتعامل مع الاتحاد الافريقي. واشارت الى وجود صراعات في غرب الاستوائية بين قبليتي المورو والدينكا مما تنتج عنه تدهور في الاوضاع الصحية. واشارت الى انتشار مرض الحصبة في المنطقة الا انها قالت لم يصل حد الوباء. واكدت عاشوري ان الامم المتحدة اطلقت نداء لجمع «55» مليون دولار لتنفيذ خطة لترحيل «500» الف نازح خلال فترة الجفاف.

ودعت الحكومة للاستثمار في الخدمات والبنية التحتية. وحذرت عاشوري من استمرار خروقات جيش الرب في الجنوب، مشيرة الى انها تعمل على زعزعة الاستقرار. وفي الأثناء، ينعقد اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم اجتماع المانحين للامم المتحدة بمشاركة ممثلين للحكومة الاتحادية وحكومة جنوب السودان وذلك للاعداد لبرامج عودة النازحين وخطة العمل للعام 2006 وتمويل بقية خطة العمل للعام الحالي وخطة العون الانساني للعام 2006 واوضحت السيدة راضية عاشوري الناطق الرسمي باسم الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة بالسودان في مؤتمر صحفي امس ان الممولين هم جزء من عملية الاعداد وان اشتراكهم ضروري جدا في اعداد الخطة مبينة ان خطة العام 2006 ستكون خطة تركز اساسا على التنمية.

ومن ناحية اخرى اوضحت عاشورى ان الممثل الخاص للامين العام لشئون النازحين وولتر كلين بدأ زيارة للسودان تستمر حتى الثالث عشر من اكتوبر الجاري بهدف الوقوف على اوضاع النازحين وحقوق الانسان وسير برامج عودة النازحين الى جانب دراسة اوضاع النازحين بالخرطوم وماحولها مبينة انه سيقوم في نهاية الزيارة باعداد تقرير لتقديمه للجنة الامم المتحدة لحقوق الانسان بنيويورك