فالتنهار البيارة الاولى والثانية ولتبقى الحقيقة

فالتنهار البيارة الاولى والثانية ولتبقى الحقيقة


10-06-2005, 03:59 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1128567561&rn=0


Post: #1
Title: فالتنهار البيارة الاولى والثانية ولتبقى الحقيقة
Author: الطيب شيقوق
Date: 10-06-2005, 03:59 AM

هذه العبارة اصبحت من المأثور في قاموسنا السياسي عندما كان وزير الرى وقتئذ مرتضى أحمد ابراهيم و عندما انهارت بيارة السوكى واتهم هو بالوقوف وراء هشاشة البنيان .

كان رده (فالتنهار البيارة الاولى والثانية ولتبقى الحقيقة).

يمكن قراءاة موضوع الاعلامي عثمان ميرغنى حول السكر ومصنع سكر كنانه وتفكر :-

الذي يحيرني فعلا .. كيف تستطيع شركة محترمة مثل سكر كنانة توزيع منتجات الألبان التي تنتجها من مزارعها حتى ثلاجات البقالات بينما تعجز عن توصيل منتجها الرئيسي .. السكر .. الى هذه البقالات ؟؟ .. هناك مشكلة مستعصية مستديمة في السكر لابد هذه المرة من مواجهتها بكل صراحة وشفافية.. شعب السودان الذي تصدر بلاده السكر .. يكوى بنار حامية بأسعار السكر التي جعلت قيمة كيلو السكر المنتج في كوكب المريخ والمحمول بالمركبات الفضائية حتى كوكب الأرض أقل سعرا منه .. رغم أن لدينا خمسة مصانع سكر والسادس في الطريق .. المعادلة واضحة للغاية .. إذا لم يحصل المواطن على السكر بأقل سعر ممكن فذلك يعني بصورة مباشرة أن المواطن الفقير المعدم يدفع من حر مال فقره لصالح وسطاء سريين مندسين في مكان ما في المسافة الفاصلة بين مخزن المصنع حتى أرفف البقالات .. وليس من العدل أو المنطق أن يطلب أحد من شعب السودان أن يوفر الدعم لثراء الوسطاء تحت لافتة وشعار مضلل اسمه حماية الصناعة الوطنية ..

الصناعة أداة لرفاهية الشعوب ..لا للفخر أو الوجاهة الدولية .. فإذا كنا بعد أكثر من أربعين عاما من مولد صناعة السكر في السودان غير قادرين على تقديم هذه السلعة المسحورة الى المواطن بالسعر الدولي الذي تشتري به كل شعوب كوكب الأرض .. فالأجدر أن نترك الأمر مفتوحا للمنافسة الحرة بين صناعتنا الوطنية والوارد من الخارج حتى لا يعتصر المواطن بأكثر مما هو مطحون به ..

تصريحات رسمية متوالية في كل أزمة تقدم المبررات مثل .. جشع التجار جعلهم يخزنون السكر .. المخزون من السكر في المستودعات يكفي حتى موسم الانتاج.. وهكذا منظومة ثابتة ومكررة في كل موسم يبتلعها الشعب كقرص الأسبرين لتخفيف آلامه ويبقى المرض واحداً .. مرض السكر ..!!

الاستاذ عبد القادر محمد أحمد أمين ديوان الضرائب السابق (سأعود إلى قضيته ) وصف سلعة السكر بأنها (مسكونة) .. بأية وسيلة طرحت على الجمهور تطرحه أرضا بالقاضية .. من نوافذ مباشرة أو سرية .. تتعدد النوافذ وتبقى الحقيقة أن السلعة التي يعتمد عليها الفقير قبل الغني هي الملاذ الآمن الذي يمتطي عبره الكثيرون (الأسانسير) .. إلى النعيم الزائف .. من المهم أن يعلم كل فرد في الشعب قبل أن يلعق معلقة السكر أنه يدعم من حر جيبه وسطاء أذكياء منتشرين بدهاء في الخنادق الممتدة في الطريق بين المصنع والمتجر .. وأن كل الشعارات البراقة التي تتحدث عن الصناعة الوطنية إنما تعميه بقنابل الدخان التي توفر الظلام المطلوب لإنجاز المهمة ..!!

Post: #2
Title: Re: فالتنهار البيارة الاولى والثانية ولتبقى الحقيقة
Author: sultan
Date: 10-06-2005, 07:25 AM
Parent: #1

الأخ الطيب

رمضان كريم وتصويب بسيط -- الاسم الصحيح هو مرتضى أحمد إبراهيم

السكر المحروقات ....الخدمات - البلد تسير بعشوائية وعقلية إجرامية

إليك هذا التصريح العجيب حول عوائد النفط (الصحافة 2/10/2005)


Quote:
«الصحافة» انتقلت لوزارة المالية والتقت بدكتور احمد مجذوب وزير الدولة بالمالية، وطرحت عليه ذات الاستفهامات: اين ذهبت الأموال الناجمة عن زيادة أسعار النفط في الأسواق العالمية؟ فقال بل إن الزيادات الناجمة عن أسعار النفط قد استخدمت في تعويض الانخفاض في الإيرادات النفطية، بسبب عدم دخول بعض الحقول لدائرة الإنتاج، علماً بأن جملة إنتاج هذه الحقول يبلغ «200» ألف برميل يومياً، كان وفقاً للموازنة يجب ان تدخل منذ أغسطس الماضي ولكنها تأخرت. ونتوقع استمرار تأخرها حتى منتصف نوفمبر 2005م. ويمضي الوزير للقول، انه رغم توجيه الزيادات في الأسعار لتغطية الفاقد الوارد بالميزانية، إلا أن هناك نسبة معتبرة من العائدات تم وضعها في حساب صندوق أسعار النفط.


http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147499295


= = = == =
السودان لكل السودانيين
المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان

Post: #3
Title: Re: فالتنهار البيارة الاولى والثانية ولتبقى الحقيقة
Author: الطيب شيقوق
Date: 10-06-2005, 09:48 AM
Parent: #2

الاخ سلطان شكرا جزيلا لك وفعلا هو مرتضى احمد ابراهيم وشكرا لمساهمتك القيمة

دمتم