رسالة ((عتاب)) إلى الفريق سلفاكير...

فقط مع توقيع اتفاق السلام...

علقنا على الحركة الشعبية و قادتها...

آمالاً..طال كتم أنفاسها...!

آمالاً ..

بأن تحملوا لنا معكم رياح التغيير..و التطهير..و الإصلاح...و البناء...

فإذا بكم تتخلون عنا..

و تدعونا نواجه رياح المصير المحتوم..

و تزفون إلينا الخبر المفجع..

بأن يبقى الحال على حاله....

حتى تنتهي السنوات الست...

تلك السنوات التي علقتم عليها أملكم...

و تركتمونا نواجه خيبة أملنا...

.............................................


يا لخيبة أملنا...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مات أمل السودان

تحياتي كوستاوي...

تساءلت كثيراً بيني و بين نفسي ...

كيف كان يمكن أن يكون الحال..لو كان قرنق لا يزال على قيد الحياة..!!!



...............


أحس بالفجيعة فيه الآن ..أكثر من يوم موته...!!!

Sana

I am really
and still
trying to find my way
to

what is real
and what is not real

I am celebrating our sadness
Don't wary

we have enough of Red Wine
that will acomodate
all of us

Kostawi

أخـتى سـناء ..

لا تحـزني كـثيرا..أحـزني فقـط بقـدر مسـاحـة مشـاركتنا نحـن السـودانيين الذيـن لاتمثلنـا الحكـومـة السـودانية في اتفاقية مشـاكـوس الثنـائية لتي تبعتهـا نيفـاشـاالأشـد ثنائية..
آمـالنـا لـم تكـن قائمـة علي الكـثير بـل فقط علي اقـل القليـل!
علي كـل حـال سـلفاكـير كـان اكـثر وضـوحـا عنـدمـا قـال مـاقال..فلا تحـزني..فقط وبينمـا انت تفـائلين وقلبك ملئ بالآمـال لكـل السـودان اتركـي مساحة ايضـا للتشـاؤم ..وهـذه وصـفة تسـاعدك دائما علي توقـع الأسـوأ!!

لك مـودتي

مـني عـوض خـوجلي

Kostawi

You can keep the wine, I need all my senses awake....

All this happens while we think we have our eyes fully open,

What do you think will happen if we knock ourselves unconscious
!!!

عزيزتي منى..

حزني بحجم مأساة هذا الوطن..

و بحجم الصمم الذي خلفه دوي باب الأمل الذي انصفع في وجهه..

.................................

ربما العشم لم يكن في محله...

غير أن الغريق ..

يتعلق بقشة...

........................

يبدو أننا سنواصل الغرق...

في الوحل...

ما دامت أحذية الإنقاذ...

تدوس علينا...

و ما دامت كل ( الحركات)..

الثورية ..و التحررية..و الشعبية...

تساعدها بالركلات من حين لآخر...

!!!!!!!!!!!

سناء خالد
كتبت : { أحس بالفجيعة فيه الأن .... }

صدقت .

كان الراحل الضخم يرجح -بفكره الثاقب وكاريزماه العارمة وأيمانه الراسخ بوحدة السودان- التيار الإنفصالي في الحركة.
سلفاكير يقرب الإنفصالي بونا ملوال ويصعد به مستشارآ رئاسيآ وهو ذات الرجل الذي حذر من مواقفه الراحل قرنق وأسمع تحذيره حكومات الغرب بأن لاتدعم إتجاهاته الإنفصالية

أتسائل وبحرقة عن رفاق قرنق وتلاميذه من شباب قادة الحركة ، باقان أموم ونيال دينق وياسر عرمان ، لماذا خفت صوتهم في الوقت الحرج الذي إحتجناهم فيه لتعويض خسارتنا الكبرى بالتمسك بما ناضل قرنق من أجله ، سودان موحد على اسس جديدة تعترف بالتعدد والمساوة والعدالة ؟
لماذا تراجعوا وأفسحوا المجال أمام الإنفصاليين أمثال بونا ولام أكول ؟

أحس بخزلان مدمر
لن ننجح في مقاومة تيار الإنفصال إلا ببناء تحالف واسع / جبهة عريضة للوحدويين من أجل تنفيذ إتفاقيات السلام كما أرادها فقدنا الكبير جون قرنق

الأكرم..أبو ساندرا..

أعتذر بداية للغياب..

و لكن المتابعة السريعة و المستمرة من الصعوبة بمكان بالنسبة لي...مع زحمة المسؤوليات...و سامحوني..
................


لا شك أن الدكتور جون قرنق قد ترك فراغاً..يصعب ملؤه..

و لكني أتساءل كيف فات على شخص بحنكته و خبرته..و ذكائه السياسي أن يؤمن لهكذا موقف..

و أن يختار من يخلفه..في قوته.. و عزمه .. و إرادته..أو يزرع بعضاً منها في خلفه أياً كان...؟؟!!

لا أعتقد حقاً أن سلفاكير انفصالي...

أولاً .. لأنه نفى ذلك بنفسه عن نفسه.. مع العلم أن لا شيء يجبره على الكذب أو التملق في هذه النقطة بالذات...

و الثاني ..أنني لا أعتقد أن قرنق بكل حبه لسودان موحد..

يختار نائباً إنفصالياً...

فكيف يعينه النائب الإنفصالي في حياته...

ناهيك عن ما يؤول إليه الحال إن خلفه بعد موته...!!

و ما قاله سلفاكير عن الإنفصال بعد السنوات الست...عند تشكيل الحكومة..

أعتقد أنه لا يعدو أن يكون هواء ساخن نفخه في ساعة غضب..

أو ورقة للضغط ربما كان يحاول استعمالها ضد المؤتمر الوطني..

............

أو ربما على الأقل كان وحدوياً..حتى تشكيل الحكومة..!!

.....

أما من تسأل عنهم...

ففي رأيي أنهم أثبتوا أنهم لم يكونوا سوى خيال ظل..يتبع قرنق..

اختفوا بعد أن ووري الثرى!!

.......

مشكلتنا كما أراها..

ليست فقط في الحفاظ على وحدة السودان..

و لكن أيضاً..في الخلاص من هذا الورم الإنقاذي...

الذي حكم سوداناً..موحداً ..لسبعة عشر عاماً...

لم يزدنا فيها إلا دماءاً..و تمزقاً.. و تخلفاً ..و فقراً!!!

الغالية .. سناء

تحية بطعم الفواكه

و أريج الياسمين

في رأيي أن الفريق " سلفاكير " يمثل حلقة ضعف واضحة مميزة .. تكاد تكون سمة من سمات التركيب البنيوي للتنظيمات السياسية في السودان و العالم الثالث بشكل عام. ألا وهي أنها تنظيمات الرجل الواحد " One Man Show " .. التي تفتقد المؤسسية القادرة على التماسك أولا .. و إيجاد بدائل قيادية ناجحة ثانيا .. في حالة فقد القيادي الأول .. و هذا ما حدث في حالة الفريق جون قرنق.

الكل يعلم أن سلفاكير رجل عسكري .. و ليس سياسيا في المقام الأول .. و لا شك عندي أن مفاجأة موت جون قرنق .. و تسارع الأمور بشكل دفع به فجأة إلى قمة العمل السياسي .. أمر لم يكن في حسبانه .. ناهيك ان يكون في الأصل مؤهل له .. و جون قرنق خلف تركة مثقلة .. كانت تحتاج إلى سابق إعداد طويل.

من جهة أخرى قد يكون قبول الحركة بالتشكيلة الحكومية الحالية و التي لا تمثل أي تغيير حقيقي يذكر في مراكز صنع القرار سوى إختلاف المواقع ( لعبة الكراسي ) ، نوعا من نفض اليد عن حكم تعد نفسها للإنفصال عنه في مدى سنوات قصار.

أي كان الأمر .. شكل الحركة الشعبية مختلف جدا .. مع غياب قرنق و إحجام قياديون آخرون ذكرهم الأخ أبو ساندرا .. مما يعني أن ترتيب الحركة لبيتها من جديد أمر قد يطول إلى درجة قد تنسف معها أي أمل بأن تكون هي الأمل ..

على كل يفترض الجميع أنه من المفترض أن نكون قد تعودنا خيبة الأمل

بالنسبة لي ..

الأمل لم يكن في سلفاكير

الأمل ليس في عمر البشير

الأمل في ..

حسن

هبة

و هديل

دي ناس بتفهم



رب اجعل هذا بلدا آمنا و ارزق أهله من الثمرات

مكسب

مكسب العزيز..

تحيتي لك بطيب نفسك الكريمة...

أتفق معك في تحليلك..

و أضيف على ما ذكرت للعم أبو ساندرا..

أن عدم الإعداد الجيد من قبل الرجل الأول ..

في مختلف مواقع القيادة..

لمن يخلفه في حال غيابه..

ينقص كثيراً..من الكفاءة التي كنا نعتقدها فيه..

و كما ذكرت..هذا ينطبق على حالات كثيرة في العالم الثالث!


.........................

برة الموضوع....

أنا قلقة من يوم يغيب فيه الشيخ حسن نصرالله..!!

....................

جوة الموضوع...

حسن ..و هبة ..و هديل!!!

يااااه...

كنت آمل للسودان..

في فجر...

شمسه أقرب بزوغاًً ..!!!!

نعم، هبة وهديل و أبوك و قرنق، أما حسن وعمر وجعفر وصادق الذي لم يصدق فقد جربناهم وفشلوا.Nyuol

العزيز أبو ساندرا
لك التحايا و الود ( لغة المرافئ القديمة )

لم يحدث لنا شرف التعارف و لكن يكفي ما بين الشرفاء من قواسم مشتركة من أجل السودان وأهله ، أعجبتني دعوتك لتكوين جبهة وطنية عريضة من أجل دحر " امتداد الانقاذ " أو " الانقاذ 2" كما سماها الصديق الأستاذ محمد الحسن أحمد . صدقني لقد فكرت بصوت مرتفع في ذات الفكرة مع الصديقين مختار عثمان و عمر الدقير و نحن منهمكون في اجتماعات اللجنة العليا لتأبين الراحل العظيم د. قرنق و ربما لا تعرف أن مختار عثمان و عمر الدقير هما أحد مهندسّي الانتفاضة في أبريل 1985 . سعدت بالعمل معهما أثناء فعاليات هذا التأبين ، و تعرفت أيضاً على شباب سوداني رائع من الجنسين أثناء الإعداد لهذا الحدث .
هذه الجبهة نريدها ماعوناً واسعاً يستوعب ما لم يسعه التجمع من فصائل و فعاليات . فلتكن مبادؤها هي مقررات أسمرا و كلكم على علم بها و أهمها : سودان يقوم على المواطنة يتجاوز في سموه سقف اللون و الدين و العرق و الجغرافيا تتقسم فيه السلطة و تتوزع فيه الثروة بين جهاته الأربعة في عدالة و مساواة ، يكون للدين احترامه الكامل و قدسيته غير المنقوصة بالنأي به عن السياسة و ليس عن الدولة لأن مسؤولية الدولة رعاية الأديان.
هذه الجبهة لا تشمل المؤتمر الشعبي ، أما إذا أراد حزب الأمة الانضمام لها عليه أن يفك ارتباطه و تحالفه مع المؤتمر الشعبي فوراً و يتوب توبة نصوحة عن التبشير بالدولة الدينية و يعلن بدلاً عن ذلك إيمانه الراسخ بالدولة الوطنية .
إن الاتحادي الديموقراطي كان له شرف الموقف في نضاله الشرس ضد الانقاذ و لكن جرت مياه تحت الجسر .... بسبب طلاب السلطة في الحزب الذين يسيل لعابهم لسقط المتاع من الحقائب الوزارية و هناك أيضاً تجار و رجال أعمال في الحزب لهم مصالح و ارتباطات مع الانقاذ ، يمارسون ضغوط مكثفة على مولانا للتخلي عن شرف الموقف الذي التزم به خلال 16 عاماً . و هناك أيضاً مصر التي تضغط عليه ليدخل مع الانقاذ لتنفيذ بعض أجندتها خلال المرحلة الانتقالية . و لكن على مولانا و أنا أعرف مواقفه المشرفة و نضاله الجسور ضد النظام أن لا يقايّض نضاله المشّرف خلال 16 عاماً بحفنة من الحقائب الوزارية!!
على الحزب الاتحادي الديموقراطي أن يكف عن الاتصالات السرية التي يديرها ما يديرها من طلاب السلطة و أشباههم من التجار و هم الأقرب للانقاذ منهم إلى الاتحادي الديمقراطي ..
عدا ذلك الجبهة مفتوحة لكافة الشرفاء من أبناء الوطن في الأحزاب السياسية صغيرها و كبيرها و حركات التمرد في الشرق و الغرب معاً و كافة منظمات المجتمع المدني و الحركة الطلابية على كافة مستوياتها و الجامعات و المعاهد العليا و المثقفون الشرفاء بمختلف شرائحهم .
ندفع في اتجاه اعادة بناء السودان تحت ظلال من السلام و الوحدة و الديمقراطية . من أجل تقسيم عادل للسلطة و توزيع منصف للثروة (راجع مقالي تحت عنوان : اليتم بعد قرنق لا ينبغي أن يسد علينا الأفق المنشور في باب مقالات و تحليلات بالمنتدى " Sudaneseonline " العام يوم 3/9/2005)
الدعوة لهذه الجبهة دعوة مدنية و حضارية بعيداً عن العنف و السلاح .. لأن الدستور الحالي يكفل كل ذلك و أسلحتنا فيها هي فساد النظام و انتهاكات حقوق الإنسان و تعذيب بيوت الأشباح و نهب المال العام و التعدي على أراضي أهل السودان و الإعفاءات الجمركية و تهريب المال للخارج و ما خفى أعظم ...
علينا تقع مسؤولية أن نوضح للأخوة في الحركة الشعبية أن أهل السودان قاطبة دعاة وحدة و أنصار سلام و تنمية و كلنا ضد الفساد ،حتى يفهم شركاء الانقاذ جيداً نحن ضد المؤتمر الوطني الذي يسعى جاهداً لتسريع الانفصال و الانفراد بنا في الشمال . على السيد سلفاكير أن لا يصاب بالإحباط أو اليأس ، فأهل السودان كلهُم معه من أجل سودان واحد يأتي بعد الليل مهما طال ! و إذا انفردت الانقاذ بالشمال فعلى الصديق "مايوم" أن يبحث لي عن منزل متواضع في إحدى ضواحي جوبا بالقرب من الصديق "أكيلا" و لهم عاصمتهم و لنا عاصمتنا ...

و لنا عودة
د. جعفر عبد المطلب - أبوظبي

الدكتور جعفر
تحياتي وتقديري وتثميني الغالي لمساهمتك الناضجة
إتفق معك تمامآ
حا أطالع مقالك
وحتمآ نعود


تخريمة:
وين ست البيت

up
اب دي عشان دكتورنا الصديق جعفر عبد المطلب ( صاحب الرافئ ) ومداخلته الرائعة

الأخ ياسر عبد الحي..

تحياتي لك و عبرك للدكتور جعفر عبدالمطلب...

و أشكركما على مساهمتكما...

................

غير أني.......

أرجو ألا تسوؤكما وجهة نظري بشأن الحزب الإتحادي و كل الأحزاب التقليدية التي حكمت السودان و لا زالت تريد حكمه...

فهي أحزاب لم تقدم للسودان ما يذكر..

و لكنها أخذت منه الكثير!!

لا شك لدي أن فيها جميعها بعض رجال مخلصين..

يعملون بجد و اجتهاد ..من أجل الوطن......

و لكن مشكلة هذه الأحزاب ..كما أرى..

تتمثل بصورة رئيسية في الولاء ( الموروث )..

لقيادات ورثت مناصبها..

و ورثت معها فيما ورثت كل ما يتعلق بها من مباديء اتخذتها (شعارات)..

لم تعمل حقاً من أجلها..

فقد كانت ميراثاً لم تتعب فيه و لم تؤسسه..!!!

...و هذا جدل يحتاج و قتاً..

أعرف أن لا طاقة زمنية لي لفتحه..

و لكن أردت فقط أن أوصل رأيي باختصار في ما ورد في مداخلتكم..

...............

أما ما ذكره الدكتور جعفر عن استبعاد المؤتمر الشعبي...

فبالرغم أن مشاعري تتفق مع هذا الطرح..

إلا أن المنطق يقول أن المؤتمر الشعبي ليس فقط ..

حسن الترابي..

بل هو شريحة من مجتمعنا...

و كيان يجب احترامه كما الجميع..

بالرغم من أن علينا محاسبتهم..و عقاب المسؤولين منهم على ما ارتكبوه بحق شعبنا..

إلا أن إقصاءهم..

و استبعادهم لا يجعلنا أفضل منهم...!!

و لا شك أنه يتعارض مع أحد بنود دستور الحزب الإتحادي..

و دساتير كل الأحزاب التي تملأ الساحة...

...........................

لكم التحية و التقدير........

العزيزة سناء
تحياتي

Quote: يا لخيبة أملنا...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ومتى لم يخب أملنا ؟؟؟


كل من هم في الساحة حاليا لا يهمهم الشعب

يتصارعون الآن فيما هو أهم !!!

الحبيبة نهال..

معك حق..

متى ..؟؟

متى حقق قائد أو قيادة أملنا فيه..؟؟!!

و من لم يخيب أملنا؟؟!

و لكن..

ما لهذا الأمل يأبى أن يموت و ينتهي؟؟

...................

نهال..

ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل!

....

تجي نحلم..

و نواصل أمل...؟؟!

الاخت العزيزه سناء وضيوف بوستها الكرام
لسه ما قريت الموضوع أعلاه وما عارفه سلفاكير عمل شنو
لكين دخلت أقول ليكم رمضان كريم وكل سنه وانتو طيبين وتصوموا وتفطرو على خير

سمايل العزيزة...

و إنت و السودان و السودانيين و الناس كلهم بألف ألف خير...و تصوموا و تفطروا على خير يا رب ...

.....................................................

سلفاكير ما عمل حاجة...

....


ما ....عمل ...أي.... شيء!!!!!!

الاخت سناء خالد
لك تحياتي
ادري اختاه ان الامال كانت معلقة بالحركة الشعبيه وقائدها الراحل
جون قرنق وتدخل القدر واختاره الي جوار ربه واتي سلفاكير خلفا له
وددت فقط ان اتسآئل
هل من اجل ذلك نقطع خيط الامل ؟؟؟؟؟
هل من اجل ذلك يخيب املنا ؟؟؟؟؟
وهل دورنا يقف عند حد الندب والعويل؟؟؟
هل نحن بحاجة لمن يحررنا من قيود الانقاذ ؟؟
ما هو دورنا في الست سنوات القادمه؟؟
هل اجد ردا؟؟ واكون من الشاكرين

ابوكيفو

الأخ الفاضل ..أبو كيفو...

الأمل لا ينتهي..

عندي على الأقل...

فلا زلت أؤمن أن التراب السوداني يحمل الكثير من بذور الخير...

و إن كنت اجزم أنها لن تنمو دون رعاية..و عناية...!!

الأمل في كل من يحمل بداخله هم السودان ..بعيد عن الأنا..

و من لديه الإستعداد للإسهام..و لو بأضعف الإيمان ..في البناء...

و الأمل في كل من لديه الغيرة على هذا التراب...

فلا يقبل له الهوان..

لا بيد أبنائه...

و لا بأحذية الغرباء...

...........................................

قد يبدو هذا مجرد تنظير..

و لكن عن نفسي أسعى بما تتسع له إمكانياتي...

و أرى من يحمل طوب البناء...

و إن كان هناك من يحملون معاول الهدم...

و لكن الله مع المتقين...

..............................
أما السنوات الست..

و شأن الوحدة ..

أو الإنفصال..

لا أملك عليه الإجابة...

غير أن الأمر بيده تعالى...

و هو فعال لما يريد..




تحياتي..

Quote: أما السنوات الست.. و شأن الوحدة .. أو الإنفصال.. لا أملك عليه الإجابة...

Me to


0%
wine
this time

سناء

عتاب بس؟!

الناس ديل وقعوا مع الحكومة ودخلوا البلد فى حيص بيص.

مع انه ابجديات السياسة بتقول انه مافيش سلام مجزأ.

يعنى كدا بالعربى السودانى

ما ممكن دارفور تكون مولعة

وناس الحكومة و الحركة يرقصوا ويتبادلوا الانخاب.

خليك من باقى التفاصيل...

توقيع الحركة مع الحكومة خلا المعارضة فى دائرة محايدة.

وبعدين تلقى ناس من الحركة ينزلوا بالتقيل على الانقاذ.

طيب كيف تنتقد حليفك؟

انا عمرى ما شفت مهزلة بالطريقة دى؟

دا غير انه الانقاذ وبفضل الحركة استردت انفاسها

ونزلت بالتقيل على دارفور..

يا اختى دا جنسه شنو؟!

الهى يقلعهم كلهم فى يوم واحد..

و بعدين اليومين ديل موجة شكر الحركة فى الانقاذ...

يعنى سلفاكير يقول عمر البشير دا راجل طيب ويمكن التعامل معاه...

وجون قرنق الله يرحمه يقول طلعت من المفاوضات بى صديق اللى هو على عثمان محمد طه

(البعيد من ذكر الله) طبعا...

طيب والماتوا فى اكتر من عشرين سنة ديل فطايس؟!

وتجى وزيرة الصحة الموقرة (خريجة معهد التمريض العالى) فى تلفزيون السودان وتقول

الحكومة كويسة مع انه اهلها فى قرية كاتشا(جنوب كادقلى) ما فضل فيهم زول

كلهم كتلوهم فى الحرب...

دا يقولوا عليه شنو؟


انا عمرى ما تخيلت اعيش واشهد مهزلة زى دى...


والله عليك يا بلد!!!!!!!!!!!!!!!!

الأخت سناء
خلال السنوات الخمسة عشرة الماضية من حياتى تفرغت للعمل السياسي في محاولة لتسديد دين في رقبتي لهذا الشعب، ولكنى مع الأسف لم ألمس جدية في الكثير من أحزاب الشمال في السودان، والحركة الشعبية التى قدمت الكثير للشعب في شماله وجنوبه ليس مطلوباً منها أكثر مما فعلت، وكنت أعتقد بدل (العتاب) لسلفاكير أن يكون العتاب لشعوب شمال السودان والخرطوم الذين ما زالوا في إنتظار الفارس الذي ياتي ويحل لهم المشاكل.
أعتقد أن الحركة الشعبية وسلفاكير على قيادتها هي نفسها حينما كان قرنق على قيادتها. وإذا كان قرنق قد راهن على الشماليين فقد خذلوه كثيراً (فقد كنت شاهداً على كثير من الخذلان بحكم موقعي ككاتب محاضر لهيئة قيادة التجمع الوطنى)، فالآن لا يستطيع سلفاكير ان يفعل شيئاً غير تنفيذ إتفاق السلام، والباقي على الآخرين أن يتحركوا، وأعنى كل هذه الأجيال الموجودة الآن ماذا تفعل، لابد لها أن تتحرك تخلق أجسامها الجديدة إذا كان لها رأى في القديم. وإذا كانت تري أن الحركة الشعبية يمكن ان تقدم الكثير عليهم العمل معها وليس الإنتظار أن تقوم بالنيابة عنهم بكل شئ (عارفة يا أخت سناء إنو جيش الحركة الشعبية الكان بيحارب في الجبهة الشرقية نيابة عن التجمع كان يساوى عشرة اضعاف جيوش التجمع مجتمعة).
أتمنى ان تجدي الإجابة فالمسألة ليس قرنق أو سلفاكير، وبالمناسبة مخطئ جداً من يظن أن الحركة كانت متماسكة فقط بوجود قرنق، فالقائد سلفاكير هو المشرف على الجيش يومياً ومعه بقية القادة الآخرين والذين لم يتواروا ولكن الناس في السودان بتعرف الشخصيات الإعلامية أكثر وهم ما بالضرورة اللاعبين الأساسيين.
الصادق

تخريمة
سناء خالد من فداسي وشقيقة أسعد؟؟؟